رد: حل السواقي - قـنـديـل و عبد العظيم عبد الحق
			 
			 
			
		
		
		
			
			لازمة موسيقية .. ثم كوبليه يمكن أن نضع " الرضا " عنواناً له .. 
فها هم يغنون سعداء .. راضين بما لديهم .. 
  " غني على المزماز غني و قول يا ليلي برواقة " يؤديها الكورال النسائي .. 
و يرد قنديل ( بسلطنة ) : يا ليلي يا ليلي يا ليل 
  و يرد عليهم في الثانية بـ : دي ساعة الحظ اتنهي .. 
  الكورال الرجالي : م الدنيا مش واخدين حاجة 
  قنديل : القشية معدن و الحال عال 
  ( لاحظ نطق قنديل لحرف " ح " في " الحال " ) ! 
  الرجال : مش طمعانين م الدنيا بمال 
  النساء : مش طمعانين 
  الرجال : مش طمعانين 
  تكرار " مش طمعانين " للتأكيد على المعنى .. فهم لا يطمحون لما هو أكثر مما في أيديهم .. و لِم ؟ و قد حِيزت لهم الدنيا كما في الحديث الشريف " من بات آمناً في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها " صدق رسول الله – صلى الله عليه و سلم 
  القشية معدن و الحال عال ! 
  بحثت عن معنى هذا المصطلح " القشية معدن "  فوجدت أن : 
  " القشية " هو التراب الناتج عن حرق القش .. و قد تحوّل إلى معدن ... أي أن التراب عديم القيمة قد أصبح معدن .. أي نقود .. و هو تعبير يدل على يسر الحال و رغد العيش .. 
  و الفلاحون قديماً كانت حياتهم بسيطة .. و متطلباتهم محدودة .. لذلك كان الطريق للسعادة و الرضا سهلاً .. على عكس الحياة المعقدة التي نحياها الآن بما فيها من متطلبات و تطلعات تزيد من أعباء الناس . 
  و تستمر الأغنية .. حل السواقي القبلية دلوقتي ساعة عشوية 
  و يستمر تكرارها مع خفوت الصوت رويداً وريداً .. إلى لحظة النهاية لكن يظل منها صوراً للريف - بشجره و بقره  و سواقيه ، و ناسه و أهله - عالقة بالذهن . فشكراً لصناع الأغنية على هذه الرحلة الجميلة . 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				 
( ) 
 
			 
		
		
		 
		
		
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |