- هل نستطيع أن نقول أن الموسيقى البحتة أعلى قيمة أو درجة من الأغنية الملحنة خصوصا وأن مؤلف الموسيقى البحتة لم يستوح موسيقاه من كلمات مكتوبة ولكنه استوحاها من مشاعره وخواطره؟
- هل نستطيع فى المنتدى نشر الوعى بالموسيقى الشرقية البحتة
- لو حصرنا الأعمال الموسيقية البحتة فى المنتدى سوف نجدها تتلخص فى أعمال محمد عبد الوهاب والسنباطى والقصبجى ولست أدرى ان كانت أعمال موسيقية أخرى لعطية شرارة أو القليلين من أمثاله موجودة فى المنتدى
- أغلب الأعمال الموسيقية لعبد الوهاب سميت "مقطوعة موسيقية" وذكرياتى للقصبجى سميت مقطوعة فيما عدا لونجا رياض أو فانتازى نهاوند لعبد الوهاب وطبعا بغض النظر عن السماعيات التى ألفها القصبجى وعبد الوهاب وصفر على وجميل عويس وعبده صالح وغيرهم ولست أدرى ماهو التعريف العلمى لكلمة مقطوعة موسيقية فالقوالب الموسيقية الشرقية معروفة ومنها السماعى والبشرف واللونجا والتحميلة والقوالب الغربية الموسيقية معروفة كذلك فمنها السوناته والكونشرتو والسرينادة والسيمفونية وغيرها وليس من بينها المقطوعة
- أتصور أن المولفين الموسيقيين حينما يكتبون أعمالهم الموسيقية البحتة كانوا يحددون الأطار أو القالب فبالتأكيد كان طاطيوس أو جميل بيه طنبورى أو غيرهم يقصدون أن تكون موسيقاهم على هيئة السماعى أو البشرف أو غيره فكيف كان عبد الوهاب يتصور القالب الذى تخرج موسيقاه من خلاله
- يقودنا هذا الى التساؤل هل يمكننا أن نقوم بتحويل مقدمات الأعمال الغنائية الكبيرة من أعمال كبار الملحنين الشرقيين – الى مقطوعات موسيقية بحتة ومستقلة مع العلم أنه قد سبق وأن حدثت محاولات قليلة سابقة مثل المقدمة الموسيقية لأغنية ياناسينى وبعض ألحان السنباطى الأخرى ولكن السؤال هنا هل تصلح كل المقدمات الموسيقية كى تكون موسيقة بحتة ؟
- أتصور أن يقوم الأستاذ الآلاتى باعطائنا نموذجا لتحليل عمل موسيقى بحت لعبد الوهاب أو غيره لنرى أو لنتبين الفرق بين المقدمة الموسيقية لأغنية ما وبين موسيقى بحتة لنفس المؤلف أو الملحن
مع تحياتى