
10/02/2009, 11h33
|
 |
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
|
|
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
|
|
|
رد: الاغاني الهابطه ...هل هى فعلا هابطه ...حوار هادئ وموضوعى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unicorn
نسيت يا غازى غنوة قليلة الادب اوى لخالد الذكر سيد درويش فى مسرحية العشرة الطيبة , على قد الليل ما يطول
النص الاصلى يعد جارحا و خادشا للحياء
و لا اظنه كرر مثل هذه الاغنيات بعدها
فى رأيي أن عباقرة الفن حين تكون لهم مثل هذه السقطات , فإنها لا تخرج عن انها تجربة فنية مجنونة , يقيسون بها نبض الشارع و تقبل الجمهور , و سرعان ما يعودون الى طريقهم الذى بدأوه
حد سمع كلام استاذ عادل صامويل فى ضيف اون لاين لمّا اتكلم عن الغنوة اللى فى فيلم دليله , الحلو فى البراندة شاورلى و بصلى , و غنوة يا خارجة من باب الحمام فى لعبة الست
ان الاغانى دى كان مطلوب انها تبقى هابطة , لكن ذلك لم يمنع ان يكون مبذول فيها جهد كبير و فيها ايضا فن كبير.
أمّا أبو الليف الواعظ دة , هل يدخل فى مخ أحدنا ان نيته أثناء كتابة العمل و تلحينه المبتذل و أداؤه المسف ان نيته وعظ الناس فعلا؟؟؟
أم انه أراد ايهامهم بأنه بيقول كلام فى الصميم و له معنى؟؟؟
طبعا لا يقصد الا ايهام الناس بكلام كبير لا يعنى له شيئا , و لا يعنى شيئا لمن يسمع هذا اللحن الا كونه جو يزيد من مفعول الخمر المغشوش و الحشيش المشغول ,
أو أن تكون امّه داعية له و يفرقع العمل و يسمعه هواة الرقص أيضا و يصبح غنوة افراح و ليالى ملاح كالعنب.
الغناء الشعبى يا اخواننا مش كدة خالص
اغانى فاطمة عيد و العزبى و رشدى و محمد طه و الريس متقال مش كدة
الغنا الشعبى الهادف اللى يتسمع متقن جدا و مبذول فيه جهد كبير ايضا و ربما يكون اتلحن كذا مرة و اترمى فى الأدراج فترات طويلة قبل خروجه بشكل مرضى.
فرق كبير بين حمار شادية , وحمار سعد الصغير
حمار شادية غنتله فى مونولوج صغير وسط بحر من أعمال جادة بصوتها الرائع فتقبلناها و احنا مبسوطين ,
أمّا حمار سعد يتقال عليه سكتنا له دخل بحماره
دخل بيوتنا بصوته الوحش و شكله العِكِر و قبلناه و الرقابة سابته , شبه نفسه بسعد زغلول فى كليب و الرقابة عدتها و قالت الحى أبقى من الميت , بعدها عمل كل ما هو تافه و مسف و سكتنا و الرقابة سكتت, فكلل اعماله بغنوة للحمار , أظن دة تدرج طبيعى و منطقى جدا فى الهبوط.
|
اخى ابو مندور
نعم .... قد نأخذ على الموسيقار الكبير سيد درويش سقطة ..... ولكن ما الاتجاه الذى سار عليه ....لقد طور الموسيقى الشرقية كلها .....وقد يكون هذا اللحن مطلوبا وبهذا الشكل ... فى عمل مسرحى او اوبريت ... او فيماكان سيد درويش يذهب اليه فى رصد الحياه اليومية الشعبية البسيطة ... للشعب المصرى .... ولا ننسى لحن القلل القناوى ... رصد تسجيلى على شكل اغنية للحرف المصرية ..... لكن لم يستمرأ سيد درويش ذلك الخط الغنائى المطلوب وقتها فى ظل الاحتلال والخمارات ......لكنه ترك ذلك سريعا ولم يسجل لنا تاريخه عوده الى ذلك ... بل اصبح يصدر المقالات الصحفية عن تطوير الغناء والموسيقى الشرقية ... واصدر كتابا فى ذلك الشأن ... وحتى فى نهاية حياته ... كان قد لحن اغنية ( بلادى بلادى ) التى اصبحت النشيد القومى الرسمى المصرى .... يعنى عمل فى غاية التقديس والاحترام .
واذا كنت حضرتك ذكرت نقلا عن حديث الاستاذ /عادل صمويل .... اغنية الحلو فى البرانده فى فيلم دليله ... فأن فى هذا الفيلم .... حدثا اخر ... يظهر لنا مدى تمسك ذلك الجيل بالاصاله والاحترام ... فلأول مره نجد بطلة الفيلم ( شادية ) تغضب من حبيبها ( عبد الحليم ) لأنه لحن اغنية .... تراها من وجه نظرها غير لائقة وهابطة ... وتصل الامور بينهما بسبب هذا الفن الهابط الى قطعية او يعود الى الاصاله .... كما ان هناك موقفا اخر فى نفس الفيلم ... وذلك عندما ....اعطى لمغنية كباريات ( لا اتذكر اسمها ) لحن اغنية ( اللى انشغلت عليه ) ولما ذهب الى ذلك الكباريه وجدها قد غيرت اللحن ... فثارت ثائرته ..... وتشاجر مع المغنية التى قطعت اكل عيشه فى ذلك الكباريه ورغم ذلك لم يحزن .... وقبل الجوع ارضاء لفنه واصالته ......
وصدقونى يا اخوانى ... ان اغنية (الحلو فى البرنده .)... والطريقة التى غنت بها تلك المطربة للحن ( اللى انشغلت عليه ) لم تكن بهذا العوار ولا الهبوط الذى نراه حاليا ..... كانت تلك مقاييس الفن وقتها .
واذا كان على الحمير فى الغناء ....... فحدث ولا حرج ...... فالحمير بالمئات .....
|