[عادل صموئيل]

احبائى
لتانى مرة اسمع اعمالك انتم الثلاثى الرائع
ولتانى مرة انا بالذات لأنى عزفتها مع عبد الحليم عشرات المرات وعنما اسمع الاغنية من احد آخر بيكون عندى انطباع
قبل انا اسمع العمل انى حاسمع شىء مقلد وانا بالذات لنى عملت مع الاصل
ولتانى مرة عندما سمعت حسيت انى امام عمل جديد بتاعكم كانها اغنية جديدة انتم عملتوها ما حسيتش ان حد بيقلد حد
الاصوات اكثر من جميلة واتكلم بمعدلات زمن الفن الجميل يعنى انا سمعت عبد الحليم وعبد الوهاب ووردة وكلهم واقول بأعلى صوت لدينا هنا عينة من احلى واجمل اصوات الرجال والنساء واقولها بفم مليان يعنى هناك تكافؤ بين الصوتين وتلك ظاهرة نادرة ومن النادر حدوثها يعنى عبد الحليم لما غنى مع شادية صوتهم مع بعض كان متجانس بشكل غريب ولم يتكرر
ولو لاحظتم ظاهرة الدويتو مشكلة خطيرة على مر العصور حتى مع فريد الاطرش كان فى بعض اغانيه مثل تقول لأ واقول لأ كان معاه بنت ولكن عودوا اليه واسمعوا اليها تحس فرق بين صوتيهما اسد وقطة لايوجد تكافؤ ومع الاسف فريد كررها عدة مرات
وكلمة اريد ان اقولها يا احبائى انا حزنت تمنيت لو كنتم جئتم قبل ذلك فى زمن الفن الجميل لكنتم صرتم شيئا ذا شأن
لا يقل عن بدا الحليم وشادية ولا اتكلم من فراغ فانا خبير واماى موهبتان من الصعب تكرارهما
وانا اتمنى من الاذاعة التونسية والتى اعهدها من كبار الاذاعات التى تتبنى المواهب الاهتمام بهذه الظاهرة والجديرة بكل رعاية واحترام فهذان الصوتان مكانهما دائرة الضوء
اشكركم لأنكم اسعدتمونى
واشكر الاخ العزيز محمد الآلاتى على تقديم هذا الفن الجميل لنا والذى احسسنى ان مازال هناك فنا