ياه يا عم 
كمال 
أنا فاكر كويس يومها أنا علّقت على 
يوم عادى جدا و أبلة 
سامية كمان و 
غازى
أنا عارف إنك ممن تشتعل قريحتهم بالاستفزاز
و القصيدة هايلة
و عجبنى فيها 
اختيار الالفاظ اللى زى فقاقيع و بلاليع و طارش و طافح و بقاليل, اللى كلها مناسبة للموضوع 
و عجبنى السباك الحكيم المتحدث بكل رزانة و رويَّة

و طبعا لولا التحية بالسيجارة ماكان ليعمل بهذه الحرفنة و الحنكة و لكنك أثرت عزيمته و استفززت همته بلفافة التبغ ,
انت يا أستاذنا ما بتعرفش تخللى الموضوع تهريج فقط
لازم يكون فيه لمحة مُرّة من الواقع 
و برغم سخرية الموضوع لم تستطيع أن تنهيه الا بهذه الحكمة الجادة البعيدة عن الهزل ( بجد مش بهرج)
(نرجع نهرج تانى)
التجربة الشعورية هنا رائحتها واضحة و نفاذة كالأمونيا و قد عبأت مخيلتى بكبريتيد الهيدروجين المتصاعد من البقاليل و الفقاقيع.
و يحضرنى هنا قول الشاعر: 
 يا بلاعة حبيبنا يا مجمعة الأحباب 
قاعدين على شطك و فميتك رجلينا
اتجمع على طفحك الخِلّ و الأصحاب
و ريحتك الجامدة طالعة على عنينا
أخيرا يا 
كمال باشا
عايزين نبدأ الموضوع اللى قلتلك عليه

أنا مستنى الإشارة و كل شوية أسأل :
هو لسة ما صفّرش؟؟؟؟