الموضوع: إيقاع الموت
عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 05/04/2008, 10h59
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: الشاعر الكبير كمال عبد الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdy 1959 مشاهدة المشاركة
الشاعر الكبير و صاحب أروع خيال سمعجى

كل ما تكتبه أيها المبدع يجعلنى أتوقف كثيرا لأتمل هذا العالم الذى يخرج
من كلامك لدرجة اننى ادمنت القراءة لك و اعشق كل ماتكتب شعرأو نثر
أو خواطر
و رغم اننى قارىء قديم الا اننى اجد ان موهبتك تتفوق على كبار الادباء
و خصوصا لهذا التنوع المدهش فى الاساليب الادبية
شعر و قصة و نثر و خواطر ممتلئة كلها بالخيال و الجمال و الموهبة
حتى فى مشاركاتك العادية تترك انطباعات كأن كلامك يخرج من عالم تعرفه انت وحدك
ان اشعارك تتفوق على قصائد كبار الادباء الذين قرات لهم و القصة التى اتمنى ان تتم لتتحول لرواية يوم عادى جدا هى من اجمل الادب الفكاهى الاجتماعى
و لاحظت انك تكتب المشاهد بعيونك فنرى معك الحركات و الايماآت
و الغريب هو الروح الفكاهية المرحة جدا و التى لم تفلت منك خيوطها
و حوارك مع الاستاذ عصفور كانك تقول كلام يدور فى خاطرى و تترجم ما
اشعر به
بارك الله فيك ايها الشاعر و الكاتب الكبير


أخي العزيز حمدي

أشكرك يا أخي على كلماتك العذبة الصادقة ، و أشكر لك ملاحظاتِك النقدية التي تعبر عن ذائقةٍ سديدةٍ لقاريءٍ متمرس

لعلَ سِرَّ ( التحويجة ) فيما أكتب ، تكمن في :
أولاً : محوِ طبقاتِ الغبارِ العالقِ بالحواس ، الغبارُ الذي يتراكمُ بفِعلِ ( الخدعةِ الكبرى ) التي لن أسميها

ثانيا : إطلاقُ بللورةِ الدهشةِ إلى أقصى مدىً ، ثم السعىُ وراءَها ، حيث أجدُ في طريقي :

- أصدافاً ملونة ًتلوكُ أسطورةَ البحر،،

- لـُعَباً للأطفال تنضح بالبراءة ، و لا تلوي على شييء،،

- حديقة ً من السواسنِِ تفوحُ و لا تبوح ،،

- شجرةَ كافورٍ تتحدث بالحكمةِ و تبوح بالأسرار ،،

- نجمةً ضلت طريقها إلى سِدرةِ المنتهىَ ،،

- كتاباً قديماً طوى بين ضفتيهِ أيقونةَ السِّر الأزلية ،،

- قبوَ اللذةِ الأولى ،،

- قيثارةً تهيَّأت كأنثى لأناملِ عازفٍ يملكُ مفاتيح أنوثتِها ،،

- تـَلاًّ من اللازوردِ ، يُصَلي صوبَ قِبلتِهِ ملائِكة ُ البهجة ،،

- ممراًطويلاً يُفضي إلى بحيراتِ النورِ الأزلي ،،

- أسرابَ حمامٍ تتسرسبُ من شمسٍ فضيةٍ تـُطِلُ من شـُرفةِ مريم !!

ثالثا ، و حتى عاشرا .. أو حتى ألفاً ... لي معها عودة !

شكراً جزيلاً أخي العزيز
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس