المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر الشاعر عبد الهادي القبي


فؤاد
24/02/2012, 11h59
التقديم
الحمد لله رب العالمين حمدا يقترن بحكمته البالغة ويحيط بنعمته السابغة, وبفضله يخص من شاء بنعمة ظاهرة. قال تعالــى ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ومن بين النعم القول السديد. قال تعالى (يا أيهــا الذين آمنــوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطـع الله ورسوله فقــد فاز فوزا عظيما ) وبعد, فان الشعر من اشهر الفنون الأدبية قديما وحديثا وأكثرها ذيوعا.فهو الصورة التعبيرية التي يربط الشاعر من خلاله الحاضر بالماضي وينقل الخبر ويحفظ التأريخ , وهو وسيلة راقية للتعبير عن موقف من مواقف الحياة أو مشهد من مشاهد الكون ارتبطت بوجدان الشاعر.
وشاعرنا عبدالهادي محمد سالم القبي هو أحد الشعراء المتميزين بلغة بينة المعنى عذبة سلسة يرتاح لها السامع ويجري بها اللسان في سهولة ويسر. وهو يحمل في نفسه وجدان الأمة ويعيش واقعها بما فيه من أحزان وأفراح. وقد أتضح لي من خلال إطلاعي على المقدمة وسيرته الذاتية وبعض إنتاجه الفكري والأدبي , شعرت وكأني لم أكن اعرفه. فقد عرفته عسكريا بعيدا عن صناعة الشعر والأدب وفنونهما مما أدى بي الى الاستغراب والإعجاب في آن واحد, ولكنه أجابني لا تستغرب فقد مزجت الحياة العسكرية والأدبية التقليدية وحضرت فيهما الأركان فكان شعره متأثرا بالنمط العسكري من حيث القوة والجدية ، ومع ذلك أخّذ الموضوعات الذاتية منافذ يطل منها على مجالات إنسانية واجتماعية لها أهميتها. فهو يتناول الكثير من الحقائق التي تشغل المجتمع الإنساني وبكل واقعية ووضوح. نشكره على مجهوده الكبير ونتمنى له التوفيق والمزيد من العطاء, ونطلب من الباحثين في هذا المجال أن يولوه اهتمامهم فهو أديب وشاعر مبتكر. فقد حوى ديوانه العديد من الابتكارات وكان له سبق في كثير من الأمور كإشارته بأن التأشير بالأصابع (كعلامة للنصر) سنة فعلية سبق إليها سيد البشرية (ص) وأن الموناليزة أكذوبة مرفوضة علميا. وابتكاره الميزان شعار العدل لبرج العرب دفعا لكيد المسيحية. والشاعر متنوع في أفكاره فلم يقتصر في شعره على نوع واحد بل تكلم في الغزل والرثاء والفخر وأبدع وكان يغلب عليه في ذلك كله الطابع الوطني والقومي. فنجده يقدم الموعضة والنصيحة في أغلب قصائده فهو بحق إنتاج يستحق الشكر. والشكر له أن منحني الاستماع الى بعض ما أنتج والتقديم له وأقول له بحق انك بباكورة إنتاجك الأدبي هذا صرت المفكر والأديب والشاعر فلك مني التحية والسلام والى الأمام .


كتبه إبراهيم يوسف بن غشير16 / 2 / 2008 ف مصراتهبسم الله الرحمن الرحيمالمقدمة والإهداء
عزيزي القارىء //
في خروج عن بعض المألوف أحرك قلمي لأعلن وأقدم باكورة إنتاجي نتيجة مخاض دأتي في عملية ولادة على عادة أمهاتنا من غير قابلة فلم اعرض قصائدي على متخصص لمحاذير منها من يعرفك صغيرا لن يوقرك كبيرا وتبقى حبيس مصطلح ابني وتلميذي ولا ضير... ومع احترامي للرقابات إلا أنني في الغالب غَّلبت رقابتي الدأتية اعتمادا على الله وفيها ترسيخ الاستقلالية انطلاقا من رغبتي في الطباعة في الخارج... وكوني من مواليد 1954م وبحساب ملائكة الرحمة والعذاب والأخذ في الاعتبار إسقاط 15 سنة ما قبل الحلم نُحسب على الثورة وشبابها الذي انتهل رحيقها ومع عدم تمميزي وقتها إلا إنني عرفت على الأقل الاستاد جمعه إبراهيم محافظ مصراته والله الحافظ خير من حافظ وهو من خارجها لم ينساها ويقبل العزاء في أبناءها المحافظين على عكس الكثير مما طعنها استغلالا في بنيتها التحتية والصدرية إن جاز التعبير والمتاجرة وابتزاز ناسها الطيبين ولترابط نسيجها يكون التفافه على نفسه ويظل وفاء القائد لها العزاء فيهم والمهاجاة منه مصراته قلعة جهاد ثورية وأنها شرفت ليبيا بجهادها ونترك الفرصة لقصائدي للتعبير عن مشاعرنا نحوه وإظهار مدى تأثري به وفكره .
وأعود وأقول الزين ( الزين يصبي بروحه ) تجربتي فيها الفصيح وهو الغالب وبعض من الشعبي مع تعدد الأغراض والموازين معتمدا على السلاسة في الأسلوب والعذوبة في اللفظ دون المساس بالمعنى . والأفكار وترابطها متجنبا مدخرات المعاجم اللغوية وغريب الألفاظ والذي من شأنه قطع استئناس القارىء ببحثه المعنى هذا وصولا الى الإمتاع والمرء ( من صندوقه يلبس ) وفي هذا تشجيع للقراءة لا التصفح وتسهيلا للمهمة أوجدت مقدمات لبعض القصائد فتحا للشهية ومستقبلا ان وجدت التشجيع سيكون الديوان صوتي والشعر عموما له وجهان النص والإلقاء والأخير يرتقي بالنص ويعطيه النكهة ويشد المتلقي وخلاصة القول كن كبيرا وقل ما شئت. والمعلقات الشهيرة مرجعية الشعر والشعراء والمتخصصين إلا أنها صعبة التناول والفهم عليهم لاعتمادها على غريب اللفظ بالنسبة لعصرنا ومن باب أولى على المتلقي العام وتأكيدا نجد أن المتداول منها على سبيل الشهرة ومضرب الأمثال والحكمة عدد بسيط من الأبيات مقارنة بالموروث الهائل والبديع منها كما ونوعا وهذا مرجعه إن عملتها غير متداولة عندنا هذا تقريبا للمعنى لا ينقص قيمتها فتضل المرجعية. والباحث والمتصفح يحتاج الى المعاجم لفهم معاني مفرداتها.
يغلب على أشعاري (الحر) ومارست الحرية بكل ما تعني الكلمة وأنا ضد تقييد الشعر الحر ولماذا سمي حر ؟ إن لم يكن حرا وقد يصل الشاعر الى التحرر من القافية جزئيا أو كليا .
والجهد المبذول وهذه الحصيلة لم تأتي من فراغ فهي حصيلة تراكمية لثقافة وهبة من الله ولقب الأديب لا يأتي من فراغ أيضا ولا تأتي به الشهادات أما لقب المفكر فكل من يتفكر في خلق الله مفكر وتوفيقه من الله نتاجا وفتحا ولا يُحتكر على احد وأعد القارىء الكريم بمجموعة من الخواطر المهمة والتفكير في خلق الله أساسها فور إلانتها من هذا المشروع.
هذا الديوان يرتقي بوقفة صادقة صدق الكلمة مع سيد البشرية في وجه الإساءات المتكررة وأيضا بكم الشخصيات التي تناولها وطنية واجتماعية معاقة أو سوية في تنوع يعطي كل ذي حقا حقه بعيدا عن التزلف يحسب للديوان والغسال لا يضمن الجنة وبالطبع لست مسئول عن أي تغير يحدث فالمستقبل بيد الله ( كلا إن الإنسان ليطغى أن راءه استغنى) ص وأقول الغنى ليس بالمال فحسب بل بالجاه والسلطان ولا يشفع المنصب أو المركز الاجتماعي فهو العلة إن جاز التعبير والله الغالب على أمره واعلم.
يظل سيدي القائد الاستثناء في هذه الأمة الخانعة سياسيا المنقد الوحيد و (تبقى الصقور صقورا وما يوما صارت او تصير غراب) والأمة تنهض بالرجال لا أشباه الرجال .
نلفت نظر القارئ إلى قصيدة الابتكار التي فيها الفكر والابتكارات تعددت تحتاج الى وقفة جادة لتصل الى العالمية ونترك لكم المجال للتحليل وإثرائها بالنقاش والنقد البناء وصولا الى مبتغاها وهو تبني سيدي القائد لها .
كما تعمدت مدح وجوه الخير من المشائخ في دولة الأمارات العربية ليس تزلفا بل عن استحقاق من ناحية وغيرتي ونخوتي وقوفا ضد التنصير الذي لحق ببرج العرب الصرح الشامخ بتحوير الصليب وجعله شعار إسلامي بتعليق كفتي ميزان عدل والقصيدة شارحة لنفسها وأقوى تعبيرا راجيا منهم تبني المقترح .
والإهداء لروح المصطفى ووالدينا وصلة رحمنا وقبيلتي زموره والرحمة نستمطرها شآبيب على السابقين وشهدائنا في مراقدهم وكان الله في عون أبنائنا وبناتنا وأحفادي ولهم ولحرمي المصون أورت هذا الإنجاز البسيط في كينونته والعميق في معناه ومدلوله وأول نسخة منه هدية متواضعة لسيدي القائد ومنها النسخ الاصليه محملة بأجمل التحايا وأصدقها لكل من يقتنيها من القراء ونلتقي بإذنه في إصدارات أخرى والمعذرة عن الهفوات بأنواعها والكمال والحمد لله والشكر لكل من وقف ويقف معي في إظهار هذا المنجز الى النور ووصولا الى التداول والشكر الخاص لسيدي اللواء مصطفى الخروبي المفتش العام الذي سبق وان شد على يدي محفزا للإبداع ولشيخ القبيلة العلامة إبراهيم بن غشير على التقديم وصهري حسين محمد شكلاوون في معونته في إنشاء الموقع الالكتروني.

المؤلف /الأديب والشاعر المفكر
عبدالهادي محمد القبي



السيرة الذاتيةvعبدالهادي محمد سالم عقيله القبيvوابن ناجيه خليفه الولده vمواليد مصراته شارع العيساوية 17/12/1954م والقبيلة زمورةvليبي الجنسية والحمد لله على نعمة الإسلامvمتزوج ولي من الأبناء 5 والبنات 3vدرست المرحلة الابتدائية بمدرسة مصراته المركزية الابتدائية والمرحلة الإعدادية بمدرسة رفاق القائد الحالية والثانوية بمدرسة مصراته الثانوية vدرست القرآن الربع الأخير في جامع الشيخ أمحمد على يد الأفاضل بن ساسي والصديق الكالوش أثناء العطل الصيفيةvمن الهوايات كرة القدم والبحث والتطوير في المعدات الميكانيكية ألدقيقه والعمل في جميع مجالات البناء وممارستها بحرفية تامة والإطلاع والقراءة vواقعي وجدي عصامي اكتب كثيرا ولا احفظ حتى ما اكتبه من أشعارvتوجهت الى كلية الزراعة وسجلت بها ومنها التحقت بالشعب المسلح القوات الجويةvتخرجت من فرنسا العام 1976م vضابط سابقا برتبة رائد متقاعد للأسباب صحية أتناء الواجب وبسبب الخدمةvمتحصل على دورات داخلية وخارجيةvأجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية وقليل من الرومانيةvلي العديد من البحوث الفنية ومقترحات تعديل في مجالات التخصصvلي مؤلف صغير دليل ضابط السيطرة في السيطرة والإدارة على مستوى مستودعvساهمت في تدريب وتدريس دفعات من طلبة الكلية الجويةvساهمت في تدريس طلبة المعهد الزراعي مصراتهvأقمت العديد من دورات التأهيل المحلية الفنيةvمشارك لأكثر من مرة في كراديس الفاتح بصفة آمر كردوسv متحصل على براءة اختراع مسجلة برومانياvمقترح تعديل الكرسي الإنجليزي نوع فولا ند وإمكانية تنفيذه على الأنواع الأخرى من الكراسي الأكثر تطوراvلي عدد من البحوث الفنيةvمتحصل على نوط الفاتح من الدرجة الأولىvمتحصل على نوط الواجب من الدرجة الثانيةvمتحصل على رسالة شكر وتقدير من أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع ومن آمر فرع إدارة الأسلحة والذخيرة بالمنطقة الشرقية وآمر لواء ألساعدي vلي عدد من القصائد المنشورة أولها كانت بالجماهيرية العام 1988م والجماهير مصراته ودأت الرمال مصراته وكذا مقالات وقصيدة طرابلس سحر وجمال بالشمس ومشاركات في أمسيات شعرية ومهرجانات خطابيةvقصيدة بإطلالة الفاتح 38 على جدع شجرة ومركب الربان مهداة الى سيدي القائد بمثابة الرفاق قوبلت برسالة شكر من منسق عام المثابة.وهي متضمنة لصرخة قيزان رمال مصراته وتظلميvقصائدي الموجهة لسيدي القائد بعث بها إليه عن طريق البريد ومكتب معلوماتهvلي موقع على الشبكة العالمية الانترنت ولي مشاركات بمنتدى الشيخ محمد بن زايد والداعية عمرو خالد vبصدد الإعداد لمؤلف جديد موضوعه خواطر يأتي بها القاطر في الكثير من آيات القرآنvونعتذر عن تعذر ذكر الكثير عن سيرتي لأسباب توجبها المصلحة العامةvوالمثل يقول (اللي ما عرف الطير الحر شواه) والمتنبي قال الخيل والبيداء تعرفني اما أنا فأقول ومن خلال تخصصي ومجال عملي / كل الشعاب والوديان تعرفني وكذا الحضر والبوادي وكل عويد ودخانه ولي شأنا بشهادة ألقاصي والداني وان لزم اسأل الفرنسي والصيني واستحقاقا الروماني
المؤلف

فؤاد
24/02/2012, 12h01
كتب الشاعر عبدالهادي القبي

عن لبنان :
وقال :

لبنان الجمال والرجولة



سألتها الهوية قالت عربية لبنانية

تبا لي جمال لبنان شهرته عالمية

الجسد هضاب تلال خضرة عمارات وأحياء في النمط باريسية

التفاح على الوجن حمرة وفي الصدر المعلم لوحة وما من بغية

حمرته أنوارا تلألأ إنعكاسها شارع الحمراء متنفس بيروت الأبية

بنت الجنوب عيتا الشعب وعنتامون تضاريس وأحراش طبيعية

شجرة الأرز توسطت العلم المظلة والمرجعية

الأحزاب تحدث ولا حرج ديمقراطية

أنا وأنت تكويننا ثلاثة أحزاب حقيقية

كلنا بما لديه يفرح والثالث ائتلافية

اللبناني سلمه آخر صيحة ملكة جمال رقة وشاعرية

وإن جد الجد توافق لحمة واحدة عنادا شجاعة وندية

المقاوم حقيقته شعبا مسلح لا يقهر مقولة باتت يقينية

رسالتي مصر أم الحضارة أساس التزهر والفاطمية

حزب الله تشيعه مقبول بعيدا عن التطرف والعنصرية

نصيحتي الثبات اليهودي لا تهادنه لا تتخذه ولي وولية

الولاية الخالصة لله وكن ما كنت أو تكون وفتحا للشهية

قبلتم الطرب نجوى كرم ونانسي العجرمية

حسبكم الطرب أوالجمال البغاء سيمفونية

تسليتكم الليالي المجون تلذدا ترفا وسادية

والعادة من يتورط في هكذا شبهات والمسرحية

ويفتضح أمر أفراده وقبضهم فرادى أو خلية

ينكرهم تملصا يخذلهم يلتمس المبرر والعذرية

إلا نصر الله الواثق من النفس حسن الطوية

إعترف بعناصره أرادهم الدعم واللوجوستية

دعما للمقاوم والحماسي مجهارة وعلانية

من يعتلي الجمل يترفع لا يحلبد ولا انهزامية

تغطية للفساد ومداهنة للعدو جعلوها قضية

وماذا بعد ؟ كفاية كفاكم استسلاما وانبطاحية

الرصافي بلاطا أم ملاطا الرصف والأرضية

لا حياة لمن تنادي صرخات تتناقلها الرياح غزاوية

فهل من عودة لبلال مؤذن الرسول معلن الأحدية

وموسى وعصاة موسى فرقانا بيننا والعار والرزية

وصلاح الدين مطهر المقدس هازم الصليبية

ومعتصماه محرك الجيوش باستغاثة عفوية

حكايتي أجرت الدمع دما تلوعا وتحسرية

بلا معاتبة للقضاء من حطنا في هذا الزمن قهرا وقدرية

بل امتثالا انا لله وانا اليه راجعون تصبرا لا اعتراضية



الأديب والشاعر المفكر

عبدا لهادي محمد القبي

مصراته 2009-04-15

فؤاد
24/02/2012, 12h07
أبقوا على موعد معنا ودائماً مع
الأديب والمُفكر والشاعر ركن
عبد الهادي القبي
ونظريته ( نمت ست )
يعني :
النون للنشأه
والميم للمكتوب
والتاء للتكوين
وست 6 أيام خلق السموات والأرض
نظريه تنهي الجدل وبيزنطيته في المكتوب والمُقدر والتسيير والتحيز والأقتراح والرأي فى التفاصيل بعد أن حجر الأساسيات وهي بمثابة القواعد وحجر الأساس من البيت

فؤاد
24/02/2012, 12h10
عن

غزه

قال

غزة



أتقدم اليكِ بكامل أسفي حاولت كثيرا الكتابة شعرا وما استطعت وما طاوعني ماردي وشيطاني لهول الموقف والحرج وليس لي غير الحمد لله على ما انعم به عليكم أبناء فلسطين من ستر وأُصلِّي على نبي الرحمة ص بُعدا على الحاسدين وأعينهم الفتاكة ومع حجم المأساة والدمار الذي يُلحق بكم الغزاويين أُكبر فيكم الصمود ونظارة وجوه الأطفال بل الرجال والنساء شيبا وشبابا تبارك الله مع كل المعاناة والحصار هذه النظارة والمعنويات العالية أثمن نعمة أنعم الله بها عليكم نكاية في وجه حاسيدكم والصهاينة وهي آية من أعظم آيات الله وبإجراءي مجرد مقارنة متعمدة بينكم وأنتم تحت الحصار والنار وبني جلدتي ومدينتي وهم في أبهى حُللهم يوم الجمعة لا أرى غير الشحوب فيصيبني الدوار والضجر .. وهم يتقطعون حزنا عليكم ولا حول لهم ولا قوة في وجود دم حار يغلي قلقا ولا يستطيعون رفع معاناتكم وما من سبيل إلا الدعاء لكم باللطف والمزيد من الستر والنظارة متجرعين الصبر والموت لعدوكم كمدا وحسرة وهو يرى فيكم الشموخ والندية في صوركم وكبريائكم وهذه النعمة التي أنعمها على مجاهدي بدر الكبرى فيرهبهم بجسارتكم وتصديكم لهم بالحجارة وهكذا فِعلُ صاروخ واحد جراد في الحزام الأخضر لا يوقع إصابات فيهم تجد له المردود رُعبا في قلوبهم ويزرع فيهم الخوف أسابيع وفي المقابل ألاف الغارات عليكم لا تؤتي أُكلها ولا يتعدى تأثيرها عشرات الشهداء والجرحى وما تزيدكم إلا تحديا وصلابة فهنيئا لكم وليس لذيا ما أقوله لنا العرب شعوبا وحكاما إلا نعم للإرهاب الشرعي نتاج الغبن .

الإرهاب فعله مطلوب وهو إدخال الرهبة في قلوب العدو بإمر الله وأعدوا فلماذا مجاراة الغرب في شجب الإرهاب المشروع وما عُدنا نفرق وكل حقوقنا المشروعة في المقاومة صيروها إرهاب فنعم للإرهاب إن كان كذلك وما علينا إلا الرجوع الى القرءان بالإعداد للقوة لماذا ؟ لإرهابهم لا لمقاومتهم فامتلاك القوة وقاية وهي المنطق والله يحب المؤمن القوي وبها لا يمكن أن نكون في موقف المقاوم أو الضعيف ونكتفي بالشجب والإدانة والله يأمرنا بالإعتصام بحبله القوي بوأعتصموا شاجبا التفرق الذي يُذهب الريح ويؤذي الى الفشل والريح هنا القوة المأمورين بإعدادها .

وسيدي القائد نجده اليوم يشجب التنديد والإذانة ويُبغِض الإستجداء مطالبا بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك والتي يجب تسخيرها للهجوم المشترك من أجل إستئصال السرطان .



الموقف عصيب على العُزل وليس كالعادة



الدمع صبيب وغزة تَئن تحت النار بلا هوادة



اليوم للإسف تساوينا وما ينبغي عبيدا وسادة



سيان الشعب الغُلبان و الرؤساء ملوك وقادة



مجلس وزراء الخارجية ما أنعقد والنار وقَّادة



سبقهم الأوروبي بالإجتماع والتنديد زيادة



مناشدين العدو التوقف الفوري لحرب الإبادة



من يحسبها غسيل هزيمته في لبنان نصرا وإشادة



غزة شعب الجبارين والحماسي صعب اصطياده



العار على أصحاب الفخامة يُستغاثون ولا إستجابة



العادة عروض عسكرية إضرب الطوب تلقى تُرابه



عباءات جلابيب وعُقالات تلف الرؤوس الوهم قلادة



ومعمراه الخطب جلل الغزاوي على النعش جنازة



عودوا الى القرءان فيه الخلاص ومنه الإستفادة



إستعيدوا مجد المعتصم وصلاح الدين بالتقوى عبادة



المخرج اعدوا ما استطعتم من قوة ورباط الخيل جياده



ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرون من دونهم زيادة



فالقوة هي المنطق شئنا أم أبينا نصرة الحق وجهاده



فلا شجب ولا تنديد يجزي من غير قُربانا وشهادة



اليهود نمور من ورق لا يقاتلون إلا من وراء جُذر إستنادة



كسروا حاجز الخوف الوهمي ففي لبنان تحطم زجاجة



على يد نصر الله والمقاوم يوم شدَّ المئزر وحركَّ زنادة



دمر البارجة في نقل مباشر خلال خطابه بجعلها نيشانة



وبالصواريخ زلزل المستوطنات في العمق دمر المركافاه



عمهم الرعب إرهابي صار له الإعتبار شموخه العمامة



برهانا أكد مقولة الشعب المسلح لا يُقهر صعيبا عناده



الغزاوية الظلام والليلة النكدة حدها الصبح ينقشع ظلامه



بولادة فجر طبيعية أو قيصرية فالله الولي وقدره إرادة



أمره لايحتاج كن أويكون يكون عندما يحين الحين ميعاده



فلا خوفا ولا حزنا نحن الفقراء وهم الحقراء وأنتم السادة

شد المئزر التشمير على ساعد الجد وليس إعتزال النساء ما يذهب اليه المفسرون

حنايا الروح
25/02/2012, 06h08
رائع جدا انت مبداع بكلماتك دمت بصحة وعافية:emrose:

فؤاد
27/02/2012, 06h47
رائع جدا انت مبداع بكلماتك دمت بصحة وعافية:emrose:

أنت الأروع يا حنايا الروح

وصلت كلماتك الرقيقه الي الشاعر عبد الهادي القبي

وسف يرد علي أي أستفسار في شعره

دمت بخير

وقال عن مصراته :



نسيم مصراته

بمناسبة افتتاحنا للموقع الذي بعون الله اخترنا له من الأسماء نسيم مصراته وللفجر نسيم خاص في كل مكان ولا سيما في مدينة رسول الله حيث كان سيدنا عبد الله بن أم مكتوم يتحسس به توقيت أذان الفجر وهذا ما صح عن رواية عن رسول الله ص حيث كان يقول لأصحابه إن أذن بلال فكلوا وإن أذن ابن أم مكتوم فأمسكوا فهذه قصيدة بعنوان نسيم مصراته.

مصراته نسيم وعبير بالعطر ربيعا ومسكا يفوح

حميض وقرعون وثاملة ورثم يملأ ربوعها ونخيلا يحفها وسفوح

شاطئين وتلال رملية تلفها تهللها حصونا وصروح

شدو عصافيرها مع طلوع الفجر معزوفة تبهج النفس تسكن الروح

زقزقة وترانيم إيقاعها حماما ينوح

من يعزها يعلو شأنه عند الله وبعونه ممدوح

من يريدها بسوء يطول الزمان أو يقصر مفضوح

رجالها المجد والعز والكل يعرفهم أملا وطموح

التاريخ سطر الملاحم جادوا بالنفس عزيزة والروح

الصادي يعرفهم عندهم سواء شهيدا أو مجروح

لحن الخيل لديهم عقودا لا شارد منها ولا جموح

فقيرهم غني بالقناعة والفقر عنده سر به لا يبوح

غنيهم وسطا بالتجارة وقيادة الشاحنات في عيشه بحبوح

المجذوب والدرويش منهم صدره بذكر الله مشروح

شيوخهم علماء وكذا شبابهم بالثقافة يسموا ويزداد شموخ

وراء الكليم والمرقوم نعجة والرحى والعظماء من الفحول تلوح

مصراتية أعلنها بكل فخر جهرا صدوح

ووراء كل سانية ومجر ابن لها جباد بحمار أوبقرة علها تصوح

تسبيحا من الفجر وشاهدنا الحبل على ألجدية علامات دالة وقروح

مصراته سر جمالها الجمع بين الساحلية والواحة يلوح

في الأفق عند الشروق عند الغروب سيمفونة تلقي خمارها أرضا تبوح

عن وجهها يوما ياقوتة وكوكبا ذري تسحر الألباب بها تغدوا وتروح

ويوما الثريا نجما في الصحراء الدليل صفاء ورجوح

ويوما يخطف البرق ودها برعد بشير مطر وطموح

به تزداد معالمها أصالة وحداثة جلاء ووضوح

وتسبح المولى دلالة طوعا وكرها تجارة وربوح

ألماء يسيل بجداول يروي عطشها شجرها زيتونا ورمانا وخوخ

المعالم بريقها يتعاظم وكأني بمحمد النور من ثنيات الوداع بدرا يطلها بوجه سموح

كذا نسيم وعبير مصراتة في موقعي ربيعا بالعطر والمسك يفوح



في مصراته 2006

فؤاد
27/02/2012, 06h49
المهاجاة مصراته


الرمال في مصراته طبيعية تأصلت
مزيد منها من سبها العواصف ورياح الاضطهاد إليها أزلفت
وعلى ذات الشاطئين ضفافاً توقفت
بمياه البحر والندى ورذاذه تأثرت
وبفعل الحرارة في وجود الرطوبة تحجرت وترسبت
كثبان وقيزان كالجبال الرواسي في أراضيها تجدرت
ومن أجل البقاء الى هشوم وأحراش تحولت
وفي هيئات جمالية مختلفة حصون تهللت وتشكلت
سبحان الخالق ولعظمته دلالة وقهر سبحت
وحفظاً من الله الى هذه الهيئة المعجزة تحورت
بإرادة منه وقدراً من طالب الى ثائر صار, به تباركت
ولتوازن الطبيعة وإرادة خالقها تبتلت
فكانت له الحضن والملاذ ومن اجله تكهفت
ولاستقباله تزينت بأجمل الحلي ولا أقول تبرجت
وللذود عليه أبناءها رفاقا صاروا وقرباناً قدمت
وكما كانت عصية على الغزاة أقسمت
بعد أن تطهرت بمياه البحر وتوضأت
بالصلاة على المصطفى r الله اكبر كبرت
بأبنائها بالدفء براكين حب تفجرت
فكانوا السند ومجاديف سفن من اجله رباناً به أبحرت
في ساعة الصفر بكلمة سرهم القدس شرقا وغربا كما تواعدت
في موعد مع القدر أقنعت من حولها وتشرفت
بثورة بيضاء بالسلام والنجاح توشحت وتكللت
وهاهي على العهد غمداً لها وللشمس في كل يوم أغربت
ومهداً لمشرقها وحلم كل أم ابنها القيم أرضعت
فهي بسمة لها بشهد الرضاب على الشفاه ترطبت
بساتين لكل وردة بالرياحين تفتحت وتعطرت
واكتمالاً للصورة مع الشمس والقمر في تعاقب وتناغم تعانقت
وبإطلالة العيد الثامن والثلاثون والقمر ومنازله عاهدت وأقسمت
بأن تكون المرافئ الدافئة للثوره درعاً طوعاً تجنّدت
لا جزاء ولا شكور بل ربوع بالزغاريد والفرح هللت وعبّرت
لكنها بصدق أقول لودكم وشيء من وعيكم تعطشت وتطلعت
فبادلوها الوفاء والوطنية وما منها فيكم وبه تأصلت
حماية وصون ما بقى من قيزان وتلال رملية بها تحصنت وتجملت
فكانت المعلم وذات الرمال كنية بها تكنّنت
صرخة في عيدها وجرح وكذا تظلم مني عليه أعلنت
فالرمال كانت العرين إبان غزوهم وبه تحصنت
والثورة الثورة هي الرمال طردت جثامينهم وبقاياهم نصراً من الله به تنفست

2006 ف مصراته