تيمورالجزائري
13/12/2011, 00h33
"غزالي حافي"
زعرور محمد الشريف ..الكفيف ذي القلب المرهف
برع في الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الكثيرون ممن حرمهم الله من نعمة البصروكونوا لهم إسما ثيلا ومنهم من أصبح من أساطير الأغنية الجزائرية كالملحن معطي بشير وموح صغير لعمى العزف العبقري في جوق الشيخ العنقى إلى رينيت الوهرانية مرورا بنعيمة دزيرية وسعد الدين الأندلسي والأسماء كثيرة وتحتاج لمساحة أكبر من هاته ..
من بين من حرمه الله نعمة البصر وأعطاه موهبة يشهد لها في الطرب لا يمكننا أبدا أن نتجاهل محمد الشريف زعرور من مدرسة المالوف القسطيني
ولد محمد الشريف زعرور في 17 جوان 1954 بقسنطينة فقد البصر في الشهر الرابع لولادته فكان وكأن قدره قد كتب أن يعيش وحيدا في محيط مغلق فكان يقضي وقته وحيدا ..ووجد في إستماع المذياع نافدة على العالم وكان الراديو ي الستينات شغوفا بالمادة الموسيقية الأصيلة ( الزمن الجميل!!) فحفظ محمد الشريف العديد من الأغاني المالوفية وأصبح يرددها لوحده...سنة 1970 وخلال عرس حضره معلم أجيال المالوف الأستاذ قدور دروسي عزف محمد الشريف بالناي وغنى "يا غصن النقاء" أعجب الأستاذ درسوني برخامة صوته وبمثابرته فضمه تحت جناحه وعمل على تكوينه تكوينا صارما..
فبدأ مشواره كعزف عى لود واليثار ومؤد ثانوي ثم رئيسي مع مختلف الأسماء اللامعة أنذاك
أصدر بعض الأسطوانات..إنزوى في بيته خلال العشرية السوداء في الجزائر وكاد ينسى..لكن حتى لا ينساه منتدى سماعي ومحبو الطرب الأصيل أقترح عليكم نادرة من نوادر هذا الفنان المتكامل أحد أجمل أصوات المالوف ..تسجيل عرس ويرافقه في هذا العرس عملاقان : زواوي فرقاني على العود ومعمر براشي على الدربوكة
الصورة لمحمد الشريف زعرور..
"غزالي حافي"
جرالي كغصن التفاح يشفو منه السواقي...
.............
مدى جريت وراه غزالي حافي..
مدى كلات الشمس رؤوس أكتافى..
واين نقيل آه والشمس حرقتني..
..............
زعرور محمد الشريف ..الكفيف ذي القلب المرهف
برع في الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الكثيرون ممن حرمهم الله من نعمة البصروكونوا لهم إسما ثيلا ومنهم من أصبح من أساطير الأغنية الجزائرية كالملحن معطي بشير وموح صغير لعمى العزف العبقري في جوق الشيخ العنقى إلى رينيت الوهرانية مرورا بنعيمة دزيرية وسعد الدين الأندلسي والأسماء كثيرة وتحتاج لمساحة أكبر من هاته ..
من بين من حرمه الله نعمة البصر وأعطاه موهبة يشهد لها في الطرب لا يمكننا أبدا أن نتجاهل محمد الشريف زعرور من مدرسة المالوف القسطيني
ولد محمد الشريف زعرور في 17 جوان 1954 بقسنطينة فقد البصر في الشهر الرابع لولادته فكان وكأن قدره قد كتب أن يعيش وحيدا في محيط مغلق فكان يقضي وقته وحيدا ..ووجد في إستماع المذياع نافدة على العالم وكان الراديو ي الستينات شغوفا بالمادة الموسيقية الأصيلة ( الزمن الجميل!!) فحفظ محمد الشريف العديد من الأغاني المالوفية وأصبح يرددها لوحده...سنة 1970 وخلال عرس حضره معلم أجيال المالوف الأستاذ قدور دروسي عزف محمد الشريف بالناي وغنى "يا غصن النقاء" أعجب الأستاذ درسوني برخامة صوته وبمثابرته فضمه تحت جناحه وعمل على تكوينه تكوينا صارما..
فبدأ مشواره كعزف عى لود واليثار ومؤد ثانوي ثم رئيسي مع مختلف الأسماء اللامعة أنذاك
أصدر بعض الأسطوانات..إنزوى في بيته خلال العشرية السوداء في الجزائر وكاد ينسى..لكن حتى لا ينساه منتدى سماعي ومحبو الطرب الأصيل أقترح عليكم نادرة من نوادر هذا الفنان المتكامل أحد أجمل أصوات المالوف ..تسجيل عرس ويرافقه في هذا العرس عملاقان : زواوي فرقاني على العود ومعمر براشي على الدربوكة
الصورة لمحمد الشريف زعرور..
"غزالي حافي"
جرالي كغصن التفاح يشفو منه السواقي...
.............
مدى جريت وراه غزالي حافي..
مدى كلات الشمس رؤوس أكتافى..
واين نقيل آه والشمس حرقتني..
..............