تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني


ساري الليل
02/10/2011, 19h17
يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني




مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني **


و حَنِيني وَ طَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي



أَرْنُو إِلَيهَا وَ رُوحِي َصْطَلي نَدَمًا **


يهتَاجُ وَ العِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي



آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ **
يصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي



أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ **
يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي



أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ **
لمَّا جَرَى أَشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي



ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجَوَى تُسَامِرُنِي **
جْرِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي



إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا **
نَاحَتْ ضُلُوعِي وَ أَشْجاَني تُعَاوُدُنِي



هامَ اللُّقى ثَائرًا وَ القَلبُ في كَمَدٍ **
حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذَكِّرُنِي

مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا **** أشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي



مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَنِي **
رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي



حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا **
أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي



فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَرًا **
حينَ انتَأى الدَّربُ وَ الأيَّامُ تَحْمِلُنِي



إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى **
حتَّى غَشَى غُربةً وَ النَّفسُ تَزْجُرُنِي



حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً **
ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني



عِندَ الرُّبا ، وَ المُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ **
بينَ لِقَاءٍ غَدَا وَ الشَّوقُ يغْلِبُنِي



وَ الطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ **
صَفو اللَّيالِي وَ شَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي



يَا نِيْلُ شهدًا جرى فِي الأَرْضِ مِنْ أزَلٍ **
يمضي وَ عَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي



إِنِّي أَرَاكَ كَحُلْمٍ طَافَ فِي حُلِلي **
تجري جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِ يَسْحِرُنِي



تَزْهو شمُوخًا ، وَ شَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ **
تَبدُو عَرَوْسَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي



يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ **
مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي



تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي **
تعدُو قِبِالِي بِطَيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي



عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهَ **
شَوْقًا يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي



يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي **
يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأَمُرُنِي



شعر : ساري الليل

رغـد اليمينى
02/10/2011, 21h22
مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُِدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي




مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُِدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي


http://img824.imageshack.us/img824/3755/523180di3mni1tadt.gif (http://img824.imageshack.us/i/523180di3mni1tadt.gif/)



حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي



الأستاذ والشاعر القدير

((( ساري الليل )))

مساء الأقحوان والورد الجوري

لقد أفطرت شجوني الصائمه بهذه القصيدة ؛؛

التى تنم عن شاعر له باع فى كتابة الشَّعر ،

وبهذا البيت على الأخص الذى...

جعلنى أُجزم إعجابا وتقديراً لعمق شعوركَ

ولحرفِكَ المتين الذى جعل أذاننا ...

تتحرى هذا النغم الرقيق الذي يطفو

على صفح القصيد فتهفو قلوبنا لهذه الحبيبة

التي تسكن خلف أضلعنا كقصر عشقٍ كبير ؛؛


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي



قصيدة ماطره أبياتها مجد وحضارة وعشق وشوق مُضمخ بعطر

إسمها الفتان تتكوثر على قطراته نبضات قلوب فى قلب واحد خفقه الحب وترنيمته ( مصـر)

وتبقى سلال مِن النرجس والياسمين تحيط إبداعك أيها الراقي البديع

تحيتي مشفوعة ببالغ الودّ والتقدير،،

(( :emrose: ))
http://img824.imageshack.us/img824/3755/523180di3mni1tadt.gif (http://img824.imageshack.us/i/523180di3mni1tadt.gif/)

د أنس البن
03/10/2011, 06h04
وهل بعد قلم رغد اليمينى
يمكن أن يجد القلم كلاما يسطره
لتحية سارى الليل ونفحاته الطيبة
فى حب المحبوبة المعشوقة بنت الإيه مصر
أهلا بالشاعر المحترم سارى الليل
وسهلا بقطرات يراعه
فى حضرة مصر الزكيه
:emrose::emrose:

ساري الليل
03/10/2011, 19h33
مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبِالِي بِطَيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأَمُرُنِي




مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي


http://img824.imageshack.us/img824/3755/523180di3mni1tadt.gif (http://img824.imageshack.us/i/523180di3mni1tadt.gif/)



حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي



الأستاذ والشاعر القدير

((( ساري الليل )))

مساء الأقحوان والورد الجوري

لقد أفطرت شجوني الصائمه بهذه القصيدة ؛؛

التى تنم عن شاعر له باع فى كتابة الشَّعر ،

وبهذا البيت على الأخص الذى...

جعلنى أُجزم إعجابا وتقديراً لعمق شعوركَ

ولحرفِكَ المتين الذى جعل أذاننا ...

تتحرى هذا النغم الرقيق الذي يطفو

على صفح القصيد فتهفو قلوبنا لهذه الحبيبة

التي تسكن خلف أضلعنا كقصر عشقٍ كبير ؛؛


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي



قصيدة ماطره أبياتها مجد وحضارة وعشق وشوق مُضمخ بعطر

إسمها الفتان تتكوثر على قطراته نبضات قلوب فى قلب واحد خفقه الحب وترنيمته ( مصـر)

وتبقى سلال مِن النرجس والياسمين تحيط إبداعك أيها الراقي البديع

تحيتي مشفوعة ببالغ الودّ والتقدير،،

(( :emrose: ))
http://img824.imageshack.us/img824/3755/523180di3mni1tadt.gif (http://img824.imageshack.us/i/523180di3mni1tadt.gif/)











الجليلة النبيلة السامية \\ رغد اليميني
الكلماتُ مِن الألف للياء تعجز وبصدق عن الوفاء بالشكر والعرفان لحضورك الطيب الكريم
ولمَ خطَّه يراعك الميمون من بديع الكلم ، وأزاهير حرفك ، وسمو تعقيبك ، ورؤيتك الفضالة
التي ازدانت بها قصيدتي.
فكل حرف سيدتي سطرتنيه هو وسام علا رؤوس قصيدتي
بل نبراس ووشاح طاف بها ,البسها ثوب البهاء
أشكرك
أشكرك ومديحك الطيب الكريم الذي أثلج صدري
فمصرنا مصر العربية الأبيَّة ستبقى رمز لك ما هو شامخ ، وباقٍ ، وجميل .
بارك الله بكِ
وسلم البنان ، والبيان
تحيتي وتقديري

مراد الساعي ( ساري الليل )

ساري الليل
03/10/2011, 19h39
وهل بعد قلم رغد اليمينى
يمكن أن يجد القلم كلاما يسطره
لتحية سارى الليل ونفحاته الطيبة
فى حب المحبوبة المعشوقة بنت الإيه مصر
أهلا بالشاعر المحترم سارى الليل
وسهلا بقطرات يراعه
فى حضرة مصر الزكيه
:emrose::emrose:




أخي السامي النبيل\\ د. أنس البن
بارك الله بك
وبقلمك المعطاء
سعيد وممتن لحضورك البهي
وبكل حرفٍ صغته فكرا ، وصدقا ، وتعبيرا
أشكرك
أشكرك وحضورك الراقي المعبر الأمين
سلم البنان ، والبيان

تحيتي وتقدير ي
مراد الساعي ( ساري الليل )

ليلى ابو مدين
04/10/2011, 08h21
الشاعر الكبير الأستاذ /مراد الساعي {ساري الليل}
أبياتك سيدي الفاضل أطلت علينا من طيات أوراق العشق الخالص للدُرة الغاليه مصر,
ولتبعث فينا من نورها شعاعاً يظل المكان ...فمصر هي المجد والتاريخ وهي لؤلؤة الزمان والمكان
فقد أثبتت على مر العصور أنها الشامخه القاهرة لكل الأعداء........
فلكي يا مصر سلاماً وسلاماً يا بلادي
والى العُلا دوماً عزيزة غاليه شامخة بشموخ أبناءك
سلمت يا شاعرنا وسلمت أناملك التي خطت هذه الأبيات الرائعات
ودمتم بكل الود والخير والسعادة
ليلى ابو مدين

ساري الليل
06/10/2011, 19h47
الشاعر الكبير الأستاذ /مراد الساعي {ساري الليل}

أبياتك سيدي الفاضل أطلت علينا من طيات أوراق العشق الخالص للدُرة الغاليه مصر,
ولتبعث فينا من نورها شعاعاً يظل المكان ...فمصر هي المجد والتاريخ وهي لؤلؤة الزمان والمكان
فقد أثبتت على مر العصور أنها الشامخه القاهرة لكل الأعداء........
فلكي يا مصر سلاماً وسلاماً يا بلادي
والى العُلا دوماً عزيزة غاليه شامخة بشموخ أبناءك
سلمت يا شاعرنا وسلمت أناملك التي خطت هذه الأبيات الرائعات
ودمتم بكل الود والخير والسعادة

ليلى ابو مدين



الجليلة النبيلة\\ ليلى ابو مدين
والكلمات وبصدسق تعجز عن الوفاء والشكر العميق لهذا الحضور السامق
وتلك الكلمات المعبرة ، النَّدية ، العذبة والتي خطَّها يراعك الميمون
رؤيتك الفضالة هي وسام اعتز به
بل شهادة تقدير
سيدتي
سعيد وممتن لتواجدك الزهير
وشذى أحرفك الفائحة بعبير الولاءو نسيم الحب الكبير لمصر الحبيبة
أشكرك
أشكرك
سلم البنان
والبيان

تحيتي وتقديري

بلقيس الجنابي
18/10/2011, 05h21
وسلم لنا شعرك مراد

سلمت يا شااااااااااعر شاعر

لافض فوك سيدي

ساري الليل
02/11/2011, 19h46
وسلم لنا شعرك مراد

سلمت يا شااااااااااعر شاعر


لافض فوك سيدي




سيدة الشعر الجليلة النبيلة \\ بلقيس
دائما تزدان قصائدي بحضورك البهي
وكلماتك النبيلة
وتعقيبك البديع

سلم البنان والبيان

تحيتي وتقديري

http://sama3y.net/forum/sama3y2/misc/progress.gif