مشاهدة النسخة كاملة : التشبث بالمستحيل/من شعر الدكتور عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان
15/12/2010, 14h50
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذا الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
ابتداء أقدم عذرى للمطوعي الشاعر العربى الناصح الحكيم الذى أسدى نصحه لكننى لم أنتصح حين قال:
لا تعرضن على الرواة قصيدة
ما لم تكن بالغت في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب
عدوه منك وساوساً تهذي بها
00ها أنذا أهذى وأبوح متعجلا بعد أن أسرنى ذلك الحوار الراقى الرصين وتلك الروح العالية الرائعة وهذا المستوى المتميز فى تقديرى الضعيف لتلك الإبداعات والملكات,وبعد أن ألهبت ظهرى سطوة وعدى لأخى الشاعر الأديب سيد أبى زهده حين وعدته أن ادلى بدلوى فى بحار الشعر العربى وأنا من أسلم نفسه للقصة القصيرة آبقا من قسوة التاريخ وقيوده الأكاديمية القاسية ونتائجه ودروسه المفزعة التى لا تستثير انتباها لمتنبه أو تستحث جهودا لمستحث أو تستنفر عزما لمن استعذبوا الغفلة وآنسوا الى الرضوخ والإذلال 000على كل حال هذه قصيدة أو شبه قصيدة أحاول بها أن أفى بوعدى وألج بها دروبا كنت قد غادرتها منذ عقود خلت ,مستميحا الأعذار عن التقصير والى الله المآل والمصير000وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أ/د عبد الحميد سليمان
التشبث المستحيل
حيث انتحار الشمس باتت أشرعى
شفقا تسيل دماؤه من أدمعى
فُلْكِ تناهى حيث لا مندوحة
سيرا حثيثا للمصير الأروع
ربانه خاض المهامه طامحا
لجزيرة جناتها فى أضلعى
فإذا الفواتك والمهالك دونها
هل فى رباها الخضر غير بلاقع
وإذا النسيم وإن بدا متضوعا
ريح سموم فى ضمير جازع
تغتاله الأمواج غير أسيفة
فهفا إلى حدب وذى قلب يعى
وتقاذفته الريح عاصفة فلا
فوت ولا قود لدرب مَهْيع
واستنكرته نجوم الليل معرضة
واستعبرت بدموع هُطًل خُدَع
رفقا دليلا إنني ذقت الهوى
ونصاعة الأحلام قد عاشت معى
كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا
حينا أسابقها وحينا أدعى
نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى
ونعود نرتع فى مساء رائع
حتى مضت أيامنا فى غفلة
منا فبتنا فى القبيل الراجع
وكدأبها ألقت بنا فى هوة
سوداء لا ترثى لدوح ضائع
هل من سبيل يتقى صولاتها
وزوال أحلام لأمس ساطع
أدعو وأصرخ آسيا متحسسا
أوب النصير بحدبة المتدافع
أستصرخ الأطيار فى وكناتها
فنأت ولاذت للفضاء الأشسع
أواه قد شبنا وأقفر عمرنا
وتباعدت عنا سعود طوالع
هل من يعيد لرحلتى عنوانها
أو من يعيد طفولتى لمرابعى
الدمام التاسع من محرم الحرام 1432هـ
abuzahda
16/12/2010, 04h14
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذه الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
ابتداء أقدم عذرى للمطوعي الشاعر العربى الناصح الحكيم الذى أسدى نصحه لكننى لم أنتصح حين قال:
لا تعرضن على الرواة قصيدة
ما لم تكن بالغت في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب
عدوه منك وساوساً تهذي بها
00ها أنذا أهذى وأبوح متعجلا بعد أن أسرنى ذلك الحوار الراقى الرصين وتلك الروح العالية الرائعة وهذا المستوى المتميز فى تقديرى الضعيف لتلك الإبداعات والملكات,وبعد أن ألهبت ظهرى سطوة وعدى لأخى الشاعر الأديب سيد أبى زهده حين وعدته أن ادلى بدلوى فى بحار الشعر العربى وأنا من أسلم نفسه للقصة القصيرة آبقا من قسوة التاريخ وقيوده الأكاديمية القاسية ونتائجه ودروسه المفزعة التى لا تستثير انتباها لمتنبه أو تستحث جهودا لمستحث أو تستنفر عزما لمن استعذبوا الغفلة وآنسوا الى الرضوخ والإذلال 000على كل حال هذه قصيدة أو شبه قصيدة أحاول بها أن أفى بوعدى وألج بها دروبا كنت قد غادرتها منذ عقود خلت ,مستميحا الأعذار عن التقصير والى الله المآل والمصير000وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أ/د عبد الحميد سليمان
أستاذي الأديب الجليل
الأستاذ الدكتور عبد الحميد سليمان:emrose:
لتسمح لي أولاً أن أرجو الإذنَ من أديب جلستنا ، أبي فجر:emrose:
الذي صنع بنا معروفاً لما ألقى برمح عنترة في مياهنا الراكدة
ليكون حديثنا بمتصفحه الرائق البديع
،
سيّدي الأديب الرائع ، الذي أبت السنة العاشرة من الألفيّة الثالثة أن ترحل قبل أن تمنحني شرف معرفتك (أقول: معرفته عن قرب)
،
أمضيتُ وقتاً أقرأ خريدتك التي لايطفو بمثلها إلاّ غواص حاذق عالم بدروب المكنون من اللآليء ،
و يعرف المحتملون القرب مني ، مايفعله بي الشِعر (..)
و ليس بسرٍ بينهم أنني لا أقوى على قراءةِ بعضهِ بغير نحيب
(أقول هذا بمنتهى الأريحيّة لأن بـسماعي من جالسني عند القراءة - فلا خوف من تهمة ادعاء سطوة المعاني على ضعفي)
،
حاولت إرجاء الرد حتى أستعيد وقاري ! ، فرُحتُ أعبث بلوحة المفاتيح ، مُدّعياً أنني أنسق الأسطر بما يليق بسيّدي الشِّعر ،
ثم وجدتني أشكّل حروفها (مُعتمداً على ذاكرتي السمعيّة) حيث كما أوضحت لكم بمهاتفتي : لم أتلق تعليماً - أكاديمياً- لعلوم النحو و الصرف (بل أي فرع من علوم الضاد) فإن بدا خطأ في ظواهر إعرابي فالعن معي الجهلَ .
،
ثم أنني خِلتها قامت على بنيان البسيط من بحور الشعر (مُعتمداً على ذاكرتي السمعيّة ، أيضاً) ، و ما ذكري هذا التخيّل إلاّ ليسعفني أحدُ أهل العِلم ببحرها.
،
سيّدي الجليل
حدثتني نفسي من قبل أنك تخبئ شاعراً ،
حتى بحثك القيّم المعتبر عن " الإستيطان الإسرائيلي في القدس - سطوة الأيديولوجيا و ترويض التاريخ" ، الذي أهديتنيه ، كان الشاعر يطل من بين حياده الأكاديمي الوقور و التزامه العلمي الرصين.
،
فلما صدق حديث نفسي ، كان سخاءُك الأصيل يُهديني قصيدةً رأيتني فيها (!)
نعم سيّدي ، وجدتني صوت راويها (و هذا من أسرار المشتركات بيننا)
* * * *
* *
بإذن الله تعالى ، يكون الحديث عن المتن بمشاركةٍ تالية ،
لكن الذي يلح علي ذِكرُه - مما بدا لي من القصيدة ، هو:
موسوعيّة المعارف مع فهمها و تراكميّة التجارب مع اختزالها
مما ذكرني بمقولة أخ لي عن "الأعمار المتوازيّة" واصفاً أحدهم بأنه "رجلٌ من كتب الحكايا"
،
سيّدي ، كنت أتمنى لو أن العِلم قد توصل لصناعة آلة نُدخل بها كل فنون الكلام و الألوان و الموسيقى و العمارة و النحت و الكيمياء و الفلسفة .....
فتخرج لنا من الجهة الأخرى : صيغة عرفانٍ بالجميل ، فأهديها إليك
لكن (قاتل اللهُ لكن) ليس بوسع مثلي إلاّ الإبتهال إلى الله سبحانه و تعالى مُستشفعاً بنصيري قطب دائرة الوجود ، عليه و على آله الطيبين الطاهرين صلوات الله و سلامه .....
أن يُديم لك مَدد الفهم ممدوداً و الحَرفَ منضوداً و الخير معقوداً و الشَّرَّ موصودا
و أن يمنحني من الأسباب ما يجعلني و إياكم ضيوفَ سيّدي الوالد الجليل الدكتور أنس البن:emrose: ، الذي أهداني امتياز صحبتك الحسنة ، و قد مَنَّ على عقيلته الست ناهد هانم:emrose: بشفاءٍ عاجلٍ لا يغادرُ سقما
قـُل: آمــــيــــن
abuzahda
16/12/2010, 04h52
التشبثُ المستحيل
سيّدي:emrose: ، بدأتها بالعنوان ، شِعراً !
حيث المستحيل ، عندك ، صفة التشبث (و ليس المُتَشَبَّثُ بهِ)
فلم تقل: التشبث بالمستحيل ، مُرجئاً معرفة المُتَشَبَّثُ بهِ إلى نهاية القصيدة ... مَنْ يُعِـيدُ طُـفُـولَتِي لِمَرابِـعِـي؟
و آهـ ، سيّدي ، من علامة الإستفهام ، بل ، أوَّاهُ يا علامة الحيرة
،
،
حَيثُ انتحارِ الشمسِ بَاتـَتْ أشْرُعِي
شَـفَـقـاً تـَسِيلُ دِمَاؤُهُ مِنْ أدْمُعِي
أشرعٌ ذاهبة ٌ كأنها الشفق و الله ما قرأت للعمر وصفاً جمع بين الإصابة بالتكثيف و الرحابة في الصورة ، كمثل هذا
الشمس تنتحر غروباً (نعم ! أوليس الشروقُ ميلاد؟)
ثم هذا الشفق الذي يسكب الإحمرارَ على نصف الدنيا ، قد أخذ حمرته مِنْ أدْمُعِي (لا يليق البكاء على العمر بغير دموعٍ من دم)
فُـلْـكٌِ تَـنَاهَى حَيث لامَـنْـدُوحةً
سَـيراً حَـثِِـيثـاً لِلْـمَصِيرِ الأرْوَعِ
نعم ليس لأشرعنا الغاربة من مهرب ، بل هي مبحرة في غيّها المحتوم كغَرٍ يحث السيرَ إلى حيث غروبه الحتوم (عجبتني الأرْوَعِ)
رُبَّـانـُهُ خَـاضَ الْـمَهَامَةَ طـَامِحاً
لِـجَـزيرةٍ جَـنـَّاتُـهَا فِي أضْـلُعِي
بل خاض المفازةَ ينتظر الإجتياز ، طامحاً في "لا شاطئ"
المفازات بحار اليابسة ليس بها من جُزرٍ إلاّ تلك التي نخبئها في أضلعنا
فـَإذا الْـفَـوَاتِـكُ والمهالكُ دُونـَها
هَـلْ فِي رُبَـاهَا الخُضْـرِ غَيْرَ بَلاقِعِ
رباها قفار ، و نحن نعدو إليها مُهطعين ، تارة ، و تارة نتمطى !
نفرُّ من المهالك أو نكِرُّ على الفواتك (مع إنها بَلاقِعُ!)
وإذا النِّـسِـيمُ وإن بَدا مُـتـَضَوِّعاً
ريحٌ سَـمُـومٌ فِي ضَـمِـيرٍ جَـازِعِ
تَـغْـتَـالُـهُ الأمْوَاجُ غَـيرَ أسِـيفَةٍ
فـَهَـفَا إلى حَـدَبٍ وذِي قَـلبٍ يَعِي
و هل لتلك العادياتِ! تتابعاً (الأمْوَاج) من ترفِ! التوقف للتأسفِ ؟
( لا أدري هل قصدت حدَب – إحدوداب الظهر – كناية عن الهرم؟ ، أم حدْب : مكان مرتفع من الأرض ؟ كـ حدبٍ و صوْب)
وتَـقَـاذَفَـتهُ الريحُ عَـاصفـةً فـَلا
فَـوْتٌ ولا قَـوْدٌ لِـدَرْبٍ مَـهْـيــع
ذكرني هذا البيت بسيّد أبيات التعبير عن الحيرة ، للمرحوم نِزار:
يامن يفكر في صمت ويتركني في البحر أرفع مرساتي وألقيها
لكنك زدته عمقاً بتعريف الدرب ، فهي تُشبه المفازة أيضاً ، من حيث انبساطها و اتساعِها من جهة ، و من أخرى بعجز مرتادها عن الفرار أو القيادة
واسْـتَـنْـكَـرَتهُ نجُومُ الليلِ مُعرضَة
واسْـتـَعْـبَـرت بدموع هُطــلٍ خُدَع
ياااسـااااتر يااااارب ! ، حتى النجوم التي صيّرها اللهُ دليلَ التائهين ، إستنكرته !
واسْـتـَعْـبَـرت بدموع، لم تُمهل فرحي ببكائها ، عندما قلت: بدموع هُطـلٍ خُدَع
يقول علماء الأحياء أن التماسيح كلما لاكت ضحيّة ضغطت عضلة فكّها على الغدد الدمعيّة ، فتبدو و كأنها تبكي على الضحيّة (!)
رفْـقـــــــاً دليلا إنني ذقـتُ الهَـــوى
ونَـصَـاعةُ الأحْـلامِ قَـد عاشت معي
تساءلت هنا ، لماذا كان التغيّر الدرامي (للراوي) هو البدء بطلب الترفق من الدليل : النجوم ؟
ثم بعد هذا الطلب رفْـقـاً دليلا المِفصَلي في استدارة الصوت (الراوي) من وصفٍ للحال ، و الذي مع ضجرهِ لا يصرح بشكوى ،
إلى التداعي – البَوح: إنني ذقـتُ الهَـــوى
كَمْ ذا لـَهَـوْتُ مَعَ الطـُّيورِ مُلاعِـباً
حِـينـاً أسَـابـِقـُـهَـا وحِـيناً أدَّعِـــي
و هل يبوح إلاّ الطفل فينا ، سيّدي ؟!
،
أمّا
حِـينـاً أسَـابـِقُـهَـا وحِـيناً أدَّعِي
فو الله الذي لا إله إلا هو ، وددت لو أنني أمضيتُ عمراً في وصف ارتجافتي لها ، و لولا مخافة تهمة المبالغة لكتبت لك من عصارات البديع ما ينقل لك وجدي بها
نَـغْـدُوا مَعـاً في طلعةِ الصبحِ الندِي
ونعُـودُ نَـرتـَعُ فِي مَـسَـاءٍ رائِـع
هذا هو طفلنا ، قبل أن تلوثه التجارب
يبقى صِدقـُنا بقدر ما نستبقيه من طفلِنا ،
نَـغْـدُوا مَعـاً في طلعةِ الصبحِ الندِي بل هو ندى الصبح ، سيّدي
و هو روعة المساء
حَـتَّـى مَـضَـتْ أيامُنا في غَـفْـلَةٍ
مِـنَّـا فـَبـِتْـنا في القَبـِيلِ الراجعِ
لما لا تهدي الطفلَ مرتعاً من الأبيات ، سيّدي ؟
لماذا لم تسلم قلمك الساحِر لغواية البوح؟
أنظرت إلى الدليل : النجوم ، ثانيةً ؟!
وَكَـدَأبِـهَـا ألقَـتْ بِـنَـا في هُـوَّةٍ
سَـوْدَاء لا تُـرثِي لِـدَوْحِ ضَـائِــعِ
هَـلْ مِنْ سَـبـِيلٍ يَـتَّـقِي صَوْلاتـها
وزوال أحْــلامٍ وأمْـسٍ سَـــاطِـع
إحترتُ في سَـــاطِـع ، ولولا استنادي إلى حرف الروي (العين المجرورة بالكسرة) لنصبتها (بالفتحة) ! إذ فهمتها حالاً لـ أمْـسٍ
وأمْـسٍ (صاحبها) معطوفٌ على "مفعولين بهما" : صَوْلاتـها و وزوال أحْــلامٍ
،
لذلك ! ، لاسبيل من اتقاء صولاتها
أدعُـو وأصْـرُخُ آسِـياً مُـتَحَسِّـساً
أوْبَ النَّصِـيرِ بِـحَدْبَةِ المُـتَـدَافِــعِ
ما انتَ عارف النصير يا سِيدنا (معلش خليها بالعاميّة دي;)) و عارف إنه لا غاب ولا آب ، علشان هوّ مُقيمٌ ، أرسله القيُّوم
أسْـتَـصْرِخُ الأطْـيَارَ فِي وكـنـاتِها
فَـنَـأت ولاذت للفَـضاءِ الأشْـسَـع
الأطْـيَار تضامنت مع النجوم في إعراضها عن الإغاثة !
و الله يا سيّدي ، لولا أنني أعلم أنك أستاذ تاريخ ، لظننت أنك بَحّار (..)
فلا يعرف قدر الطيور إلاّ مُبحرٌ طال إبحاره ، حتى بات شاخص البَصرِ إلى السماء يتمنى رؤية طيّر ينبئ بقرب اليابسة
هنا تنوب الأطْـيَار عن النجوم
(و أسجل إعجابي بـ:الأشْـسَـع )
أوَّاهُ قـَدْ شِـبْـنَـا وأقْـفَـرَعُمرُنا
وتَـبَـاعَـدَت عَـنَّا سُـعُودُ طَـوَالِع
سُـعُودُ طَـوَالِع(؟!) في حديث النجوم(؟!)
كم هو قاصرٌ هذا الإنترنت ! ، لماذا يعجز عن توصيل صرختي هنا ؟
،
أقْـفَـرَعُمرُنا (؟!) أي عمرٍ عنه تتحدث ، سيّدي ؟!
و أمثالكم قد عاشوا "الأعمار المتوازيّة"
(؟!)
هَـلْ مَنْ يُعِـيدُ لرحلَـتِي عُـنْـوانَها
أوْ مَنْ يُعِـيدُ طُـفُـولَتِي لِمَرابِـعِـي
و آهـ ، :emrose:سيّدي:emrose: ، من علامة الإستفهام ، بل ، أوَّاهُ يا علامة الحيرة
إعتذار
كلما قلصت المسافات
بين الأسطر ، و رفعت
المشاركة ، بدت كما ترون
عبد الحميد سليمان
16/12/2010, 14h19
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب الشاعر الأديب الأريب00سيد أبو زهده, الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذا الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
000يالله من روعة التفاعل ونبل القصد وأريحية الرد00لقد سرنى ذلك وأدهشنى عمق الفهم وأنا من خال أنه يكتب لنفسه ولشحيح متلقيه ,وحقيقة الأمر أننى غادرت ساحة الأدب كتابة وابداعا منذ عقود خلت حيث صرفنى عن ذلك عمق احساسى بالمسئولية وليدة الفهم التاريخى العميق ومولدة الوعى ورهق المسئولية وحتمية الدور والدرس الأكاديمى,الى أن أهدانى المولى القدير هدية الولوج الى طريق معرفته والسياحة فى آفاق رحمته وذكرنى وكشف لى ما كان غائبا عنى حين استعادنى اليه بعافية النفس بعد بلية المرض0
عندها أخى الكريم لم استسلم للنهايات ىالمحتومة وإنما لذت الى وعده تبارك وتعالى أنه لن تموت نفس حتى تستوفى رزقها وأجلها وأنه لن يؤخر نفسا إذا جاء أجلها وقاومت بالتأمل والأوبة الى الأدب والكتابة ,وشرعت فى نهج طريقى الأساس الذى حدت عنه لا قاليا وطائعا ولامختارا والحمد لله على ما وفقنى لكتابته فى هذا المنتدى 000على أننى ممن يؤمنون بدور الأدب وخطورته كأساس تقويم وإصلاح وتشخيص واستشراف آفاق المستقبل وتحذير من المغبات ,وليس انكفاء الى الذات وتفحص النزعات والاستغراق فى الفردية وهذا ما ابتلى به الأدب عموما وخاصة الشعر الذى عجت ساحاته بأولئك المتهومين الذين يقولون ما لايعلمون ويماريهم الكثيرون اتقاء صولة المرحلة أو تملق شهوة الذيوع والانتشار والرواج 000أخى الكريم لقد غدت قضية أفول المتلقين وانزوائهم ويأسهم حتى لايكاد المتشاعرون يتخاطبون الا مع نظرائهم وأضرابهم,غدا ذلك كارثة كبرى انزوى بها الشعر فن العربية الأول خلف الرواية والقصة القصيرة وهى فنون أدبية اضطلعت بما غادره المتشاعرون من قضايا ودور ومسئوليات ,وأحيلك أخى الكريم الى الحال الآن حيث لا مأساة كمأساة الحلاج ولا أحلاما للفارس القديم ولم يعد الملوك يموتون حسبما توهم صلاح عبد الصبور وغابت وأخزيت وقلمت أظافر رفض الظلم والتسلط بفعل فاعلين وغواية غاويين واغتربت مسرحيتا الحسين ثائرا و الحسين شهيدا لعبد الرحمن الشرقاوى وانزوى استحضار العوالم والرموز الموغلة في الدور والمسئولية والتاريخ القدرة على رؤية العالم والأشياء وظهرت لغة غير ما عرف العرب وتداول التراث لغة جديدة لاتنفك عن هزال المرحلة ونتاجها وأجوائها. وكساهام ا يعرف باسم ظاهرة الغموض التى شَكّلت حاجزاً دون ناء به شعرنا العربي الحديث تأثرا بمؤسسات وتوجهات أدبية غربية وطريقة بناء نصوص ودرس لها و وابتلينا بها مرضا موغلا وجرحا ثخينا . وقد راد تلك الوجهة حيث الغموض والترويج له فى الشعر العربى أدونيس الذىأجمل قوله فى ذلك جاعلا المسالة حياة أو موت (غموض حيث الغموض أن تحيا ووضوح حيث الوضوح أن تموت) وآل ذلك الى تنافر وافتراق عميق بين الشاعر والقارئ حتى اعتبر ذلك من المعتاد المألوف فى ساحات الشعر الحديث, ولم تقف الحال عند موسيقى الشعر أو إيقاعاته بل تجاوزت ذلك على أهميته وخطورته إلى اللغة حيث تداولت معجماً يسيراً من الغطاء اللغويّ الذي لا يخرج عما يسود في الصحف وما تلوكه الألسن فى الحارات والدروب ووسائل المواصلات. ولعله أحياناً قد قرب من العامية بل صالحها وتحالف معها على تبادل المنفعة والخبرات والكلمات، ثمَّ وصل هذا الحشد اللغويّ موزوناً حيناً في بعض أجزائه و آبقا هارباً من الوزن عن عمد وعن عجز وليس عن ابداع في أحيان كثيرة إلى لون آخر من منثور الكلام سمى قصيدة النثر , وانتكاصا كبيرا بات اقتفاء النقاد أثر ذلك حين ركنوا الى أن يضعوا أفكارهم في سياق مشوش يفتقد الرؤية والتركيز وباتت تلك النظرية تقرن الغموض بالشعر وكأنه لازمة من لوازم ظهوره دون أن تحسب لهذا التجديد رؤية قد لا تجد في الغموض إلاّ ملاذا يلجأ إليه الشاعر هرباً من القارئ أو الجمهور وعلى كل حال بات الغموض مرحلة عَبَّرت عن غياب الرؤية الواضحة لمكونات هذا البديل كونه ضعيفاً لا يقوى على المجاهدة فشكّلت هذه الظاهرة عائقاً لفهم النصّ الشعري من قبل متلقيه ولم يختلف القارئ العادي عن الدارس في هذا الأمر وإن حاول الدارسون إعطاء بعض المبررات مما حاد واشتط من المتشاعرين عن الفهم وقد أدى الأمر الى إساءات في تفسير النص الشعري اختلفت منطلقاتها حسب قناعة الناقد مما زاد سوء الفهم عند المتلقي العادي الذي حاول أن يسعى بنفسه كي يتذوق الشعر الحديث ويفهم النص الشعري ويكتشف جماليته بعيدا عن النقاد والأمر على ذلك كان معضلة لسواد المتلقين الذين لا يمتلكون أدوات التحليل أم تتضارب لديهم و يتفاوت فهمها وتلتاث نتائجها وباتت قصيدة النثر فقيرة الى المتلقين وبات شعراؤها لايسمعهم الا مجامليهم وسالكو دروبهم(دعوت يوما من الأيام مجموعة من الشعراء الحداثيين الذين جاءوا الى مدينة دمياط على هاشم مؤتمر أدباء الأقاليم الى قريتى كفر سليمان البحرى وحشدت الناس لهذه المناسبة حشدا فلما سمعوا استغربوا واستنكروا وولوا مدبرين فتنبه الناقد والزميل الدكتور سيد البحراوى الى أنه لم يعد ثمة جمهور ورأى الا مبرر للاستمرار فالكل يعرف بضاعة غيرواعتادتها أذنه وكثيرا ما سامها كتابة وحديثا حتى ملها وحينما لمت مثقفى قريتى وأهلها على تركهم القاعة دونما تعلل أو مواربة استغربوا وسألونى واستحلفونى لى بأمانة الله هل فهمت شيئا مما يقال ؟ فانبريت نافيا مؤكدا فلامونى على استضافة أمثال هؤلاء).
أخى الكريم 000من هنا آليت على نفسى أن اسعى ما أمكننى الأمر عبر كتاباتى المتواضعة نثرا وشعرا أن أرتع فى ساحات العربية الوسيعة الفصيحة وأن أغرى أو أغوى من يقرأ لى بولوج تلك الدروب فى غير استعراض ولا استطالة ولا استيحاش بالغريب الحوشى من اللغة مع تقديى لعبقرية وإبداع رؤبة والحجاج ابن رؤبة وغيرهم من سادة الأراجيز النادرة فى تراثنا العربى الأدبى 0
أخى الحبيب000 قصيدتى هذه ليست سوى كليمات هزيلات و نص قديم كتبته منذ نيف وثلاثين عاما وأنا فى ميعة الصبا أتحسب لمقبلات أيامى ومخبوءات أقداري الى أن شاء الله أن يعود الى الحياة مرة أخرى حين استنهض مستوى محاوراتكم بالغة الروعة والسمووالعمق والوعى والثقافة والأصالة ونبل القصد نفسى الحائرة اللوامة هجرى الكتابة الشعرية اعتراضا على نزق النازقين وغلظة الوجوه وغيبة الفهم الذى أجهدنى طلبه دونما جدوى حتى خلتنى سيد الأغبياء الغفلة أدعياء الوعى والثقافة0
أخى الكريم هاك بعض ما جادت به المعاجم العربية لتفسير ما استعجكم من كلمات وردت فى نصى هذا فارجو أن تفيد إن أعوزت الحاجة اليها
++++++++++++++++++++++
1- الأروع من الروع والروع الفزع والخوف وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ أَي تَفَزَّعَ.والمَهْمَهُ المفازةُ البعيدة أوالفَلاةُ حيث لا ماءَ بها ولا أَنيسَ ويقال المَهْمَهُ هوالبَلْدةُ المُقْفِرَةُ أوالمفازةُ أوالبَرِّيَّة القَفْر وجمعها مَهامِهُ ,أما المَهْيع فهو الطريق الواسع المنبسط0
2- حَدَبَ عليه وتحدَّب عليه أي تعطَّف عليه0
3-الهَطْلُ تتابع المطر والدمع وسيلانُهُ ويقال سحابٌ هَطِلٌ ومطرٌ هَطِلٌ كثيرُ الهَطَلانِ وسحائبُ هُطْلٌ جمع هاطِلٍ وديمةٌ هَطْلاءُ. قال امرؤ القيس:
طَبَقُ الأرضِ تحرَّى وتَدُرّ ديمةٌ هَطْلاءُ فيها وطـفٌ
4- الخدع جمع خادع والخداع القول الزائف والتعبير الكاذب والمقصود أن دموع السحاب كانت عند استغاثتى كدموع التماسيح التى تسكبها بعد التهامها ضحاياها حسبما أسلفت وقال ابنُ سيرين: إِني لَسْت بِخِـَبٍّ، ولكِنِ الخِـَبُّ لا يَخْدَعُني.وقال ابن ابي الدنيا في كتابه .أدب الدنيا والدين(وقد ذكر المغيرة بن شعبة عمر بن الخطاب فقال :كان والله أفضل من أن يخدع ، وأعقل من أن يخدع .وقال عمر: لست بالخب ولا الخب يخدعني) .
5- الصبح الندى الذى تلفح بالندى الرطيب والنَّدَى المَطر والبَلَل ونَدِيَ الشيء ابتلَّ فهو نَدٍىقال نَدِيَ الشيءُ فهو نَدٍ، وأَرضٌ نَدِيةٌ وفيها نَداوةٌ. وينصرف معناه إلى وجوه عديدة كنَدَى الماءِ، ونَدى الخَيرِ، ونَدى الشَّرِّ ، ونَدَى الصَّوْتِ، ونَدَى الحُضْر، ونَدَى الدُّخْنةِ ، فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر ؛ يقال أَصابه نَدًى من طَلٍّ ، ويومٌ نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ.والنَّدَى ما أَصابَك من البَلَلِ ونَدَى الخَيْر هو المعرُوف ويقال أَنْدَى فلان علينا نَدًى كثيراً ، وإنَّ يده لَنَدِيَّةٌ بالمعروف0
6-القَبِيل: جماعةٌ من قبائلَ شتَّى، والقبيلة: بنو أبٍ واحد.
7-صواب القول بعد تدارك الخطأ الإملائي هو:
هل من سبيل يتقى صولاتها00 وزوال أحلام لأمس ساطع
8-الشَّاسِعُ المكان البعيد وهو اسم فاعل واسم التفضيل منه أشسع على وزن أفعل0وهومشتق مصوغ على وزن (أفعل) للدلالة على أن شيئيين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر فيها و يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن (أفعل) فإذا كان الفعل زائداً على ثلاثة أحرف كان الوصف منه على وزن فعلاء
9-السَّعْد هواليُمْن، وهو نقيض النَّحْس، والسُّعودة خلاف النحوسة، والسعادة: خلاف الشقاوة. يقال: يوم سَعْد ويوم نحس وسعيد نقيض شَقى مثل سَلمِ فهو سَليم، وسُعْد، بالضم، فهو مسعود، والجمع سُعداء والأُنثى بالهاء سعده والسُّعود، سعود النجوم، وهي الكواكب التي يقال لها لكل واحد منها سَعْدِ كذا، وهي عشرة أَنجم كل واحد منها سعد, أَربعة منها منازلُ ينزل بها القمر، وهي: سعدُ الذابِح وسعدُ بُلَع وسعد السُّعود وسعدُ الأَخْبِيَة، وهي في برجي الجدي والدلو، وستة لا ينزل بها القمر، وهي: سعد ناشِرَة وسعد المَلِك وسعْدُ البِهامِ وسعدُ الهُمامِ وسعد البارِع وسعد مَطَر، وكل سعد منها كوكبان بين كل كوبين في رأْي العين قدر ذراع وهي متناسقة؛ قال ابن كناسة: سعد الذابح كوكبان متقاربان سمي أَحدهما ذابحاً لأَن معه كوكباً صغيراً غامضاً، يكاد يَلْزَقُ به فكأَنه مُكِبٌّ عليه يذبحه، والذابح أَنور منه قليلاً؛ قال: وسعدُ بُلَع نجمان معترِضان خفيان. قال أَبو يحيى: وزعمت العرب أَنه طلع حين قال الله: يا أَرض ابلعي ماءك ويا سماء أَقلعي؛ ويقال إِنما سمي بُلَعاً لأَنه كان لقرب صاحبه منه يكاد أَن يَبْلَعَه؛ قال: وسعد السعود كوكبان، وهو أَحمد السعود ولذلك أُضيف إِليها، وهو يشبه سعد الذابح في مَطْلَعِه؛ وقال الجوهري: هو كوكب نَيِّرٌ منفرد.وسعد الأَخبية ثلاثة كواكب على غير طريق السعود مائلة عنها وفيها اختلاف، وليست بخفية غامضة ولا مضيئة منيرة، سميت سعد الأَخبية لأَنها إِذا طلع0000
أخى الحبيب تلك كانت تفسيرات جادت بها معاجم العربية الأصيلة وأشكر لكم ختاما ولكل من يقرا لى اهتمامه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أ /د عبد الحميد سليمان
abuzahda
16/12/2010, 18h33
أستاذي الجليل
:emrose:الدكتور عبد الحميد سليمان:emrose:
يلفني الفرح برضاكم عن مستوى فهمي قصيدتك البديعة
،
كما أضحكني ما وضعتموه بين القوسين
(تذكراً لما كان بكفر سليمان البحري ، من الحداثيين)
حيث أخذني إلى جلسات متفرقات مع بعض الـَّذين كانوا قد ركبوا الموجة بغير مؤونةٍ ولا شراع (!!)
فأحدثوا ما أسماه "ميشيل فوكو" : "القطيعة المعرفيّة" !
حيث ظنوا أن الحداثة هي "هدم الموروث" ، بزعم "الخروج عن السائد" !
فغرقوا في سيرياليّة الصورة و عتمة المضمون ،
كُنـَّا نسمّيهم : جماعة طارَ الثعبان و زحفت الفراشة !
بينما كان الحداثيون المجددون - بحق - يقفون على أرضهم الصلبة في العراق و مصر ، و غيرهما ....
متكئين على الموروث الشعري الكلاسيكي من جهة ، و من أخرى متسلحين برصيدهم الإبداعي قبل التحوّل ،
إضافة إلى فهمهم حرفة تلافي الإصطدام بالموانع الذوقيّة عند المتلقي العربي ،
تلك الموانع التي أبسطها "التوجس من الجديد"
و أعمقها عَقـَبات " الأعراف التراثيّة" و "المعايير الأخلاقيّة"
ولا أضيف لعلمكم أن بدر شاكر السيّاب و نازك الملائكة و صلاح عبد الصبور و احمد عبد المعطي حجازي و أدونيس ،
مع اختلاف أدوارهم في "إعمال الحداثة" لم يهبطوا على ثقافتنا بمظلات الحداثة (!)
ليكون مصطلح "الحداثة" إستحقاقاً لهم
أمّا أولائك الـّذين قـُدَّر لهم أن يظلوا بين قوسين (!!)
فقد أبحروا بغير سباحة ، حين فهموا أن "قصيدة التفعيلة" مطيّة طائعة لمبتغي الوصول ،
فلما حاولوها كانت مُرسَلة بغير تفعيلة !
كأنها تعبّر عن خواءٍ و حيرة
فلا هي من النثر في نصوعِهِ ، ولا هي من الشِّعر في اتزانِه
،
و كما تعلم سيّدي - على الإطلاق - أن "المحافظين" بأي مجال ٍ أو مجتمع (و إن بدوا ثقلاء دم ! ) للمجددين ،
فإن درس التاريخ يضعهم موضع "المُرَشِّح - الفلتر" الذي يميّز الخبيث من الطيّب ،
و لولاهم لكان الحبلُ على الغارب ، فتسيب الهوامل و تعِزُّ الشوامل;)
،
مُجدداً ، سيّدي ، دونك عظيم امتناني ، أضعه بين يديك الكريمتين ، لحسن ظنك بي و بقراء سماعي الكرام
و دعاء من قلب مُحبٍ أن يمتعك الله بدوام الصحة و السعادة
عبد الحميد سليمان
17/12/2010, 19h38
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذا الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
عذرا فقد فاتنى أن أنشر قصيدتى الأولى معكم فى هذه الصفحات الرائعات التى حفزنى الى معينها الرقراق أخى الأديب الشاعر سيد أبى زهده فأرسلتها فى غفلة منى أو بالأحرى جراء دهشتى من روعة التفاعل بين أدباء وشعراء ومتلقين على مستوى رفيع فى صفحات شعر الفصحى الخاصة بالتعليق على أبى فجر الشاعر المطبوع الأصيل وبلقيس الجنابى الشاعرة الرائعة000على كل حال آسف لهذا التقصير وأرجو أن تنال قبولكم وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
_______________________________
ابتداء أقدم عذرى للمطوعي الشاعر العربى الناصح الحكيم الذى أسدى نصحه لكننى لم أنتصح حين قال:
لا تعرضن على الرواة قصيدة 00ما لم تبالغ قبل في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب 00عدوه منك وساوساً تهذي بها
وها أنذا أهذى وأبوح متعجلا تحت وطأة وسطوة وعد لأخى للشاعر الأديب سيد أبى زهده بأن ادلى بدلوى فى بحار الشعر العربى وأنا من أسلم نفسه للقصة القصيرة آبقا من قسوة درس وتدريس التاريخ وقيوده الأكاديمية القاسية النتائج ودروسه المفزعة التى لا تستثير انتباها لمتنبه أو تستحث جهودا لمستحث أو تستنفر روحا لمن استعذبوا الغفلة وآنسوا الى الرضوخ والإذلال 000على كل حال هذه قصيدة أو شبه قصيدة أحاول بها أن أفى بوعدى وألج بها دروبا كنت قد غادرتها منذ عقود خلت ,مستميحا الأعذار عن التقصير والى الله المآل والمصير000وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
+++++++++++++++++++++++
من أشعار عبد الحميد سليمان
(1) التشبث المستحيل
حيث انتحار الشمس باتت أشرعى
شفقا تسيل دماؤه من أدمعى
فُلْكِ تناهى حيث لا مندوحة
سيرا حثيثا للمصير الأروع
ربانه خاض المهامه طامحا
لجزيرة جناتها فى أضلعى
فإذا الفواتك والمهالك دونها
هل فى رباها الخضر غير بلاقع
وإذا النسيم وإن بدا متضوعا
ريح سموم فى ضمير جازع
تغتاله الأمواج غير أسيفة
فهفا إلى حدب وذى قلب يعى
وتقاذفته الريح عاصفة فلا
فوت ولا قود لدرب مَهْيع
واستنكرته نجوم الليل معرضة
واستعبرت بدموع هُطًل خُدَع
رفقا دليلا إنني ذقت الهوى
ونصاعة الأحلام قد عاشت معى
كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا
حينا أسابقها وحينا أدعى
نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى
ونعود نرتع فى مساء رائع
حتى مضت أيامنا فى غفلة
منا فبتنا فى القبيل الراجع
وكدأبها ألقت بنا فى هوة
سوداء لا ترثى لدوح ضائع
هل من سبيل يتقى صولاتها
وزوال أحلام لأمس ساطع
أدعو وأصرخ آسيا متحسسا
أوب النصير بحدبة المتدافع
أستصرخ الأطيار فى وكناتها
فنأت ولاذت للفضاء الأشسع
أواه قد شبنا وأقفر عمرنا
وتباعدت عنا سعود طوالع
هل من يعيد لرحلتى عنوانها
أو من يعيد طفولتى لمرابعى
الدمام التاسع من محرم الحرام 1432هـ
د أنس البن
17/12/2010, 21h16
كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا
حينا أسابقها وحينا أدعى
نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى
ونعود نرتع فى مساء رائع
ليسمح لى أستاذنا الأديب الدكتور عبد الحميد سليمان
أن أتسلل خفية لأكتب كلمة لعلها من نافلة القول
قبل أن يأتى فارس الكلمة ومؤدبها وأديبها الحبيب أبو زهده
ويقطع بمقالته قول كل خطيب
فأقول فى عجالة وعلى استحياء
أولا منور يا مولانا
ثانيا فى أى خزانة كانت تلك الخبيئة النفيسه والدرة الفريده
لخصت فى كلماتك رحلة الحياه
وتوقفت كحالنا جميعا عند أجمل فترات العمر
فترة اللعب واللهو البرئ
والتى نحن جميعا إليها
فهى أيام صباحها فى الغدو ندى ومساؤها فى العود رائع
رحم الله شوقى بك لما ختم رائعته جبل التوباد
فى مناجاة قيس لليلاه
قد يهون العمر إلا ساعة .. وتهون الأرض إلا موضعا
:emrose:
abuzahda
17/12/2010, 22h18
ليسمح لى أستاذنا الأديب الدكتور عبد الحميد سليمان
أن أتسلل خفية لأكتب كلمة لعلها من نافلة القول
قبل أن يأتى فارس الكلمة ومؤدبها وأديبها الحبيب أبو زهده
ويقطع بمقالته قول كل خطيب
فأقول فى عجالة وعلى استحياء
أولا منور يا مولانا
ثانيا فى أى خزانة كانت تلك الخبيئة النفيسه والدرة الفريده
لخصت فى كلماتك رحلة الحياه
وتوقفت كحالنا جميعا عند أجمل فترات العمر
فترة اللعب واللهو البرئ
والتى نحن جميعا إليها
فهى أيام صباحها فى الغدو ندى ومساؤها فى العود رائع
رحم الله شوقى بك لما ختم رائعته جبل التوباد
فى مناجاة قيس لليلاه
قد يهون العمر إلا ساعة .. وتهون الأرض إلا موضعا
كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا
حينا أسابقها وحينا أدعى
نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى
ونعود نرتع فى مساء رائع
و الله العظيم الأعظم ، يا سيدنا:emrose:
عندما كنت أقرأها ، لو دخل عليّ أحدهم لطلب لي سيارة الإسعاف !
هذا المُقتطف - بالذات - الذي تفضلت باقتباسه
فهو عاصمة هذه الخريدة
و وسَطُ مدينتها
هو:
((( حينا أسابقها و حِيناً أدَّعي )))
،
آهـ من الشِّعر
ما شكل هذه الحياه لو لم يعلـّم الله الناسَ الشِّعرَ ؟!
،
و حتى أنفض عن سجادتي غـُبارَ الإدعاء ،
أذكركم بمقال سيّد القصة العربيّة الفريد الراحل ،
د. يوسف إدريس:emrose:
"من مفكرة يوسف إدريس" و الذي كان يُنشر بالأهرام (كل ثلاثاء أو أربعاء - لا أذكر)
كان عنوان المقال : أنقذوا أملنا
(يقصد شاعر العصور القادمة ، الأستاذ أمل دنقل:emrose: ، عليه رحمة الله )
كان المقال جلد ذاتٍ ، حيث لم يكن يوسف إدريس يسمع بأمل دنقل ، حتى أتاه أحدهم بأعجوبته الخالدة:
((( قصيدة الخيول )))
المقال كان مناشدة - تشبه التوبيخ - السُلطة ، الإلتفات لذلك العبقري ، الذي افترسه المرض اللعين
،
أمّا الذي لم يقله الدكتور يوسف إدريس - في المقال - كشفت عنه زوجته في حديثٍ إذاعي
تقول أنه لم يستطع إكمال قراءة "الخيول" (..)
أخذته إغماءة و تم نقله إلى المستشفى ليظل بغرفة العناية المركزة ثلاثة أيام (...)
بعدها كتب المقال الذي كان السبب في وصول أمل دنقل إلى الغرفة رقم 8 بمعهد الأورام
،
هذا ما يفعله "صحيحُ الشّعر"
حتى أن سادتنا الصوفيّة يحذرون مُريديهم من الإلتفاتِ إلى صوت المُنشد (..)
حتى لا يكونُ تواجدهم للأواني لا للمعاني ، فيقعوا في إثم النفاق
،
و أعرف صاحباً لي ...
تقتله إحدى رباعيات صلاح جاهين:emrose:
فلا يقوى على إنشادها بغير نحيب
،
هذا بعض ما أستند إليه حين أسوق إليكما ، سيّداي ،
قول عُمدة الناثرين ، سيّدي عبد الجبّار النـِّفـَّري:
كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة
تلك الجملة النوّرانيّة التي ألوذ بها لستر جهلي و قصوري
فارس الكلمة ومؤدبها وأديبها الحبيب أبو زهده
!!!!!!
فإلى أي فارسٍ يشير كرمك ، سيّدي ؟!
،
جوهرة كتلك التي صاغها الدكتور عبد الحميد ،
يأتينا بها على استحياء العارفين !
و يدفع عن نفسه "تهمة" الشِّعر !!
بينما طرقات النت ملآى بالأدعياء المتنطعين من فقراء المواهب و الإجتهاد (!!)
حتى أصبحت الألقاب الأدبيّة كحصى الطرقاتِ ، يلتقطها المتسكعون يزينون صدورهم بنياشينها الرخيصة
،
لكن "سماعي" له حظوة التجاء النابهين من أهل الفطنةِ المُدرَّبة و الفطرة السليمة و الذوق الحَسَن
ذلك قطب جذبتنا إلى "سماعي" ، يتصاغر في مجالِهِ ضجرنا أحياناً و إحباطنا أحايين
،
سيّداي
أن أكون جملة ً بحديثكما ، فهذا هو النيشان النفيس
NAHID 76
19/12/2010, 09h30
بسم الله الرحمن الرحيم
العالم الجليل الدكتور عبد الحميد
فيه مثل فى مصر بيقول
حتعمل أيه يا صعلوك وسط الملوك
وبالطبع أنا الصعلوك الذى سمح لنفسه أن يخترق صالون الأدباء ليدعى المعرفه
ولكنى هنا اخترقت الصالون ليس لادعائى أى معرفه
ولكنى كى
أستمتع بحديث الأدباء
أتعلم أسلوب الأدباء وأوسع فكرى ومداركى
أعرف أن الشعر والأدب لسه بخير طول ما فيه الدكتور عبد الحميد والموسوعه أبو زهده
بالمناسبه أقترح عمل مثبت لردود الموسوعه أبو زهده وأقول مثبت للردود ما بالك بالأعمال
أعود وأقول اقتحمت الصالون لأحس أنى مازلت أشعر وأحس الكمله الجميله والمعنى الرفيع وأفرغ عقلى من غث الكلام
أستمتعوا واعوا يا أولى الألباب
بالطبع بعد رد الموسوعه مفيش كلام فانه الجامع المانع لكل كلام
ولكنى تسللت إضافه لما سبق لأدعوا لك بالصحه والعافيه ويطيل الله فى عمرك كى تعلمنا أكثر وأكثر وأدعو لكم جميعا بالصحه ويضيف لعمركم عمرا من عمرنا
تحياتى أساتذتى الفضلاء
بس لي
تعليق بسيط
تمعنوا فى عنوان القصيده
التشبث بالمستحيل
يعنى مستحيل وبنتشبث به
مش التعلق
أو الامل فى المستحيل تخيل أخى القارئ من كلمه تشبث والمستحيل
وانا متشبثه بدهاليز وأروقه صالونكم
أجمل تحيه
أمممم .. مش عارف
دخلت وأنا مش عارف حاكتب إيه
أهـ .. لا مؤاخذه .. أنا بتكلم باللهجة العامية
دعونا نتحدث بالفصحى أو على الأقل الفصحى البسيطة
لأنى فى حضرة أساتذة الشعر والنظم البليغ ,,
وجدت الباب موارباً .. فدلفت دون إستئذان .. فهل تسمحون لى بلقاءكم ؟
سأفترض أنكم سمحتوا لى ..
أستاذى الدكتور عبد الحميد ..
لم أستطع منع نفسى من قراءة القصيدة بطريقة الإلقاء ..
تصورت أننى وسط حشد من متذوقى الشعر .. وكأننى فى ندوة شعرية ..
وأخذت ألقى القصيدة وأتلمس حروفها وأتحاشى بقدر ثقافتى المتواضعة أى خطأ لغوى أو نحوى يصدر منى أثناء الإلقاء
فإسمح لى سيدى أن ألقيها على مسامعكم .. وأستميحكم العذر إن كان هناك أى خطأ فى الإلقاء ..
عبد الحميد سليمان
19/12/2010, 15h54
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب الأديب الانسان الفذ الفرد آية التواضع وعلو القامة وسمو الهامة الدكتور أنس بك البن000 أخى الرائع الإنسان المتفرد فى شخصه ونفسه وروعة إبداعه وعميق ثقافته ووعيه وناصع رؤيته ونبالة مقصده الأستاذ سيد أبو زهدة 000الأخت الفاضلة الكريمة النبيلة مدام ناهد 000الأخ الفنان المبدع الموهوب الأصيل المايسترو الآلاتى الذى شرفت برؤيته والجلوس اليه فى جنة من جنات الله فى الجمالية حيث سعة القلوب تركض وتتسابق مع الكرم الحاتمى الأريحى ,لقد سعدت أيما سعادة بصوته الحساس وهو يتلو تلك القصيدة المحظوظة , الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذا الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
بداية أزجى لكم آيات شكرى وعميق امتنانى على تلك المشاركات والتعليقات عالية المستوى التى ترتقى بالنص أي نص مهما عظم شأنه وجل أمره وأعلن لكم أن فائدة قصوى على أصعدة الشعر والنقد والثقافة والوعى قد اهتبلتها وتبوأت مكانا عليا فى نفسى وقلبى وعقلى وحفرت فى ذاكرتى خطوطا بيضاء ناصعة لاتمحى مابقيت من العمر باقية, وأؤكد لكم أن زملائى وإخواني من الشعراء والأدباء والأكاديميين من المتواصلين معى الذين يتابعون ما أكتبه على صفحات هذا المنتدى الغراء قد تواترت رواياتهم ,مقدرة للتعليقات التى لفتت انتباههم مثلما شغلتهم النصوص أو يزيد000أعزائى وأحبائى00لكم جميعا عظيم امتناني وشكرى وتقديرى واحترامى ودعائى والى لقاء قريب بكم إن شاء الله تعالى00 وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الباشاقمرزمان
19/12/2010, 22h08
ربانه خاض المهامه طامحا
لجزيرة جناتها فى أضلعى
فإذا الفواتك والمهالك دونها
هل فى رباها الخضر غير بلاقع
وإذا النسيم وإن بدا متضوعا
ريح سموم فى ضمير جازع
تغتاله الأمواج غير أسيفة
فهفا إلى حدب وذى قلب يعى
وتقاذفته الريح عاصفة فلا
فوت ولا قود لدرب مَهْيع
أستاذي الفاضل والأديب المحنك / د. عبد الحميد سليمان
لا أدري ماذا أقول بعد كل ما قيل .... في أبيات قليلة رسمت قصة طويلة(الزمن) زينتها كلمات قد تكون جديدة على مسامعي ومسامع الكثير لكنها ولعمري قد أعطت وضوحاً رائعا ونقلت المعنى والاحساس والصورة في روعة وجمال وسلاسة رائعة .....سلمت أستاذي الفاضل ........ وأطلب المزيد
لك تحياتي الخالصة
عبد الحميد سليمان
20/12/2010, 15h12
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الأديب الناقد/ الأستاذ مصطفى000(الباشا قمر الزمان) 000سلام الله عليكم ورحمته وبركاته00وبعد
أشكر لكم اهتمامكم الطيب وتفاعلكم مع هذا النص الشعرى وهو ما يؤكد عميق عنايتكم باللغة العربية والأدب شعرا ونثرا , وما أريد أن أؤكده لكم وللأخوة والأخوات الذين قرءوا هذا النص وغيره مما كتبت أنني لا أعمد للكتابة بالفصحى استطالة واستعراضا وإنما هو نهج سلكته ودرب آثرته ورؤية لا أحيد عنها دونما افتئات أو إنكار للإبداعات الأدبية من الشعر العامي الواعي المعبر الذي قد لا يمتلك شعراء الفصحى حرية أصحابه فى التعبير والبوح وخصوصا شعر الألم والنذر الذي لا ينكر فيه عبقرية فؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم وعبد الرحمن الأبنودى وسيد أبى زهده إلا جاهل أو غبى أو أصم
000غاية قولى أننى أكتب بالفصحى من منطلق مسئوليتى الأخلاقية وسياط ضميرى التى تذكرنى بدورى فى التشبث باللغة العربية الفصحى ووصل ما انقطع من فصول عطائها ولعل القارئ الذى يستفسر عن معنى مفردة من المفردات من المعاجم العربية يدرك حجم الفائدة التي يفيدها من ذلك تنشيطا وإثراء لذاكرته ومداركه وقد كتبت تعليقا شارحا لبعض المفردات وأسال الله الكريم أن يجعل هذا الجهد فى ميزان حسناتنا يوم القيامة وأشكر لك ثانية اهتمامك وتعليقك ووضوحك وتقبل تحيتى وسلام الله عليك ورحمته وبركاته
عفاف سليمان
21/12/2010, 04h00
استاذى الجليل
والاخ الكريم الدكتور
(((عبد الحميد سليمان)))
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower333.gif
فى كل مره اقرأ هذه الصفحات
واقرأ الردود عليها من قبل
***اساتذتى الكرام***
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower333.gif
واجد نفسى فى خوف شديد وحيره
كيف اكتب واسطر لحضرتك كلمات
تليق بحسن وجمال وبهاء تلك القصيده
والذى شل فكرى وخواطرى
انها كتبت من ثلاثون عام
فكيف لى ان اكتب
وانا فى حضرة وجودكم
اخشى ان اخطىء فى كتابتى
او ردى عليكم
ولكن جميل كلماتكم ذكرتنى
بقصيده
لام كلثوم
ربما تكون بعيده عنها
لكن لا اعلم لماذا
تذكرت هذه الكلمات
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower333.gif
أواااااااااااه ياليلُ
طال بي سهرى
وساءلتنِ ِ النجوم
عن خبرى
مازلتُ فى وحدتىِ
اُسامرُها
حتى سرت فيك
نسمة السحر
وانا اسبحُ
فى دنيا ترأت لعيونى
قصةُ اقرأ فيها
صفحات من شجونى
بين ماضٍ لم يدع لى
غير ذكرى
عن خيالى لاتغيب
وأمانٍ ٍ صورت لى فى غدٍ
لقيا حبيب ٍ لحبيب
النوم ودع مقلتى
والليل ردد آنتى
والفجر من غير
ابتسامك
لايبدد وحشتى
يا هدى الحيران
فى ليلى الضنى
اين انت الان
بل اين انا
استاذى الكريم
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower333.gif
مش عارفه ليه
ربطت بين هذه الكلمات وقصيدة حضرتك
ربما لان
ام كلثوم
كانت تناجى حبيبها ليعود اليها
وحضرتك ناجيت
الطفوله والشباب
وتذكرت ايام جميله عشتها
وسعدت بها
استاذى الكريم
ارجوا الا اكون اثقلت
على حضرتك فى هذا الرد
وارجوا ان يحوز على رضا
من حضرتك ومن الجميع
لك وللجميع
ارق تحياتى وتقديرى
اختك عفاف
الباشاقمرزمان
21/12/2010, 11h58
استاذى الجليل
والاخ الكريم الدكتور
(((عبد الحميد سليمان)))
فى كل مره اقرأ هذه الصفحات
واقرأ الردود عليها من قبل
***اساتذتى الكرام***
واجد نفسى فى خوف شديد وحيره
كيف اكتب واسطر لحضرتك كلمات
تليق بحسن وجمال وبهاء تلك القصيده
والذى شل فكرى وخواطرى
انها كتبت من ثلاثون عام
فكيف لى ان اكتب
وانا فى حضرة وجودكم
اخشى ان اخطىء فى كتابتى
او ردى عليكم
ولكن جميل كلماتكم ذكرتنى
بقصيده
لام كلثوم
ربما تكون بعيده عنها
لكن لا اعلم لماذا
تذكرت هذه الكلمات
أواااااااااااه ياليلُ
طال بي سهرى
وساءلتنِ ِ النجوم
عن خبرى
مازلتُ فى وحدتىِ
اُسامرُها
حتى سرت فيك
نسمة السحر
وانا اسبحُ
فى دنيا ترأت لعيونى
قصةُ اقرأ فيها
صفحات من شجونى
بين ماضٍ لم يدع لى
غير ذكرى
عن خيالى لاتغيب
وأمانٍ ٍ صورت لى فى غدٍ
لقيا حبيب ٍ لحبيب
النوم ودع مقلتى
والليل ردد آنتى
والفجر من غير
ابتسامك
لايبدد وحشتى
يا هدى الحيران
فى ليلى الضنى
اين انت الان
بل اين انا
استاذى الكريم
مش عارفه ليه
ربطت بين هذه الكلمات وقصيدة حضرتك
ربما لان
ام كلثوم
كانت تناجى حبيبها ليعود اليها
وحضرتك ناجيت
الطفوله والشباب
وتذكرت ايام جميله عشتها
وسعدت بها
استاذى الكريم
ارجوا الا اكون اثقلت
على حضرتك فى هذا الرد
وارجوا ان يحوز على رضا
من حضرتك ومن الجميع
لك وللجميع
ارق تحياتى وتقديرى
اختك عفاف
الأخت عفاف
دعيني أشارك الرأي فيما ذهبت إليه ولكن ليس بنفس الطريقة فقد ذكرتني بقصيدة جئت لا أعلم من أين لكن المضمون هنا كان أروع مضمون عام مسيرة حياة إنسان قد تصلح لي او لك أو أي إنسان والأروع هو بدء القصيدة من النهاية وبرغم الصور الجزئية فيها إلا أنها في إطار صورة عامة وهي براعة من الشاعر كنت أتلمسها في شعر ابراهيم ناجي وتظهر بوضوح في الأطلال.
مرة ثانية أعود للدكتور عبد الحميد سليمان
اقول يا دكتور من أهم ما يميزك هو اللغة العربية وتمكنك الفريد من ألفاظها وكلماتها فهو رقي وكما تعلمنا أننا نحن الذين يجب أن نرتقي للعلم وليس العلم هو الذي ينزل إلى مستوانا ولهذا فقد تعبت لمعرفة كلمات وبحثت في المعاجم عنها لأعرفها فاستفدت كثيراً منها وهذا هو ما يجب على الانسان فعله ليتعلم .... شاكر لك يا دكتور ولا أخفيك أنني منذ المرة الأولى وأنا أرى أن البارودي حينما أعاد إلى اللغة العربية وشعرها إلى جذوره الأولى أرى فيك أنك بارودي هذا العصر الذي نعيشه مع فارق المقارنة بالتأكيد .... مجرد وجهة نظر من قارئ وتلميذ يتعلم ما لم تمكنه دور العلم من ذلك........ لك مني خالص التحية والتقدير:emrose:
ليلى ابو مدين
21/12/2010, 14h09
بسم الله الرحمن الرحيم
الأديب والشاعر الكبير
:emrose:الأستاذ الدكتور /عبد الحميد سليمان:emrose:
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
المستحيل هو ألا أكون من زمرة الموجودين في حضرة أستاذنا الكبير الدكتور عبد الحميد سليمان,
وبما أنني آخر من وصل ,فقد تشبثت ببصيص من الأمل علني ألحق بالركب في المحطة الأخيرة-عذراً سيدي الفاضل لتأخري في الرد على سيادتكم-
ما هذه الدرة الثمينة؟!! أستاذنا الفاضل وكيف خبأتها عنا كل تلك السنوات الطوال.....
صورة جمالية بديعة الوصف لمرحلة الشباب اليافع وما فيها
من خيالٍ خصب وبوح بريء وأماني عِذاب.
لا أجد من الكلمات ما أزيد به بعد ما قاله أساتذتنا الأجلاء الذين سبقوني في الرد, وكلامهم الجامع المانع الذي ليس بعده رد,
ولكني أسجل هنا إعجابي وإنبهاري بقصيدة رائعة كتبتها
سيادتك في مرحلة الشباب اليافع ورفعتها لنا على إستحياء
وكأنك تنفي عن نفسك(تهمة كتابة الشعر) مع إني أرى أمامي
شاعراً مفوهاً يُعدُ من كبار الشعراء-يمتلك نواصي اللغة العربية الفصحى- ولكن ماذا نقول؟!! إنه التواضع من عالمٍ كبير
بقيمة وقامة الدكتور /عبد الحميد سليمان.
زدنا سيدي الفاضل من هذه الدرر النفيسة والجواهر الثمينة
ولا تقطعها عنا ,فلا حرمنا الله من نفائسك الثمينة.
خالص تحياتي واحتراماتي
ليلى ابو مدين
عبد الحميد سليمان
21/12/2010, 19h33
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائى وأعزائى الذين قرءوا هذه القصيدة وأسبغوا عليها من فيوض معارفهم ومخلص تفاعلهم و استنار بهم ليلى وأطلت شمس أيامى الآفلات الدكتور أنس والأستاذ سيد أبوزهده والأستاذ مصطفى خميس (الباشا قمر الزمان)والأخوات الفضليات العزيزات ناهد البن وعفاف سليمان وليلى أبومدين000سلام الله عليكم أجمعين000
جاءت مشاركاتكم فارتوى بها صدى اغترابي وبددت سواد ليالىّ وهذبت غلظة أيامى, ولا أراني إلا امرؤا ترأف به ظهر المجن وأظلته رحمة من الله وأسبغت عليه نعمها ظاهرة وباطنة وأوجبت شكرا وثناء لايريم, فما أقسى غلظة الاستكبار والاستهتار والجحود والاستنكار, وما أشد وطأة المتزلفة وما أغلظ تمكن الأدعياء ونفرة الجاحدين وما أدهى جهالة الجهلاء المتوسدين000أخواتى وأخوانى,أعزائى وأحبائى 00على حين خلت أن هذه القصيدة القديمة الذى فككت إسارها حفزا واستعادة للأديب والشاعر الأستاذ سيد أبى زهده إلى ساحات التواصل والإبداع فى هذا المنتدى حينما تنبهت إلى مظنة نأى له أو انشغال , لن تلقى إلا ازورارا وإعراضا وجرحا وتعديلا ونأيا, لكن مشاركاتكم رفيعة المستوى وروحكم الراقية ونبالة قصدكم ورفعة هاماتكم فعلت بنفسى وعقلى أفاعيلها 000أعزائى وأحبائى 000كأنى بكم تستعيدوننى إلى ساحات الإبداع الشعرى التى هجرتها حسرة وألما ويأسا منذ عقود خلت وكأننى أعود بكم ومعكم إلى عشرينيات عمرى المنصرمة حين كان أضرابى وأترابى ولداتى لا يعرفوننى إلا شاعرا أو متشاعر, فهل يصلح العطار ما أفسد الدهر000 أرجو من الله الكريم العظيم أن أكون عند حسن ظنكم وأن يسعفنى فضله الدائم المستدام برأب قريحتى المنهكة المثقلة 000يبقى شكرى وتقديرى وامتنانى وتلك الأبيات التى ارتجلتها على إثر قراءاتى للمشاركات الأخيرة 000أعزائى وأحبائى00 سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
يعرف الفضل لأهل الفضل من فضل,ذووه
لايضن الشكر, بئس الضن, إلا جاحدوه
أيها القوم الذين اقتادوا قلبى مسترقا
فى إسار طاب لى رقا,مهيلا اعقلوه
باتت الحاجات طوعا بعد تيه واغتراب
خلق ثوبى فواغواثاه هيا إرتقوه
عفاف سليمان
22/12/2010, 02h34
الأخت عفاف
دعيني أشارك الرأي فيما ذهبت إليه ولكن ليس بنفس الطريقة فقد ذكرتني بقصيدة جئت لا أعلم من أين لكن المضمون هنا كان أروع مضمون عام مسيرة حياة إنسان قد تصلح لي او لك أو أي إنسان والأروع هو بدء القصيدة من النهاية وبرغم الصور الجزئية فيها إلا أنها في إطار صورة عامة وهي براعة من الشاعر كنت أتلمسها في شعر ابراهيم ناجي وتظهر بوضوح في الأطلال.
مرة ثانية أعود للدكتور عبد الحميد سليمان
اقول يا دكتور من أهم ما يميزك هو اللغة العربية وتمكنك الفريد من ألفاظها وكلماتها فهو رقي وكما تعلمنا أننا نحن الذين يجب أن نرتقي للعلم وليس العلم هو الذي ينزل إلى مستوانا ولهذا فقد تعبت لمعرفة كلمات وبحثت في المعاجم عنها لأعرفها فاستفدت كثيراً منها وهذا هو ما يجب على الانسان فعله ليتعلم .... شاكر لك يا دكتور ولا أخفيك أنني منذ المرة الأولى وأنا أرى أن البارودي حينما أعاد إلى اللغة العربية وشعرها إلى جذوره الأولى أرى فيك أنك بارودي هذا العصر الذي نعيشه مع فارق المقارنة بالتأكيد .... مجرد وجهة نظر من قارئ وتلميذ يتعلم ما لم تمكنه دور العلم من ذلك........ لك مني خالص التحية والتقدير
وانا اشارك حضرتك الرأى
اخى أ مصطفىhttp://smiles.al-wed.com/smiles/65/anyaflower468.gif
مش عيب اننا نتعلم فى اى وقت واى مكان
والعيب ان نكون فى جهل او نجهل ما نقول
او نبتعد عن العلم والعلماءhttp://smiles.al-wed.com/smiles/72/mo10.gif
فمن يذهب الى محراب العلم يجزى حسن
ارق تحياتى
اختك عفاف
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائى وأعزائى الذين قرءوا هذه القصيدة وأسبغوا عليها من فيوض معارفهم ومخلص تفاعلهم و استنار بهم ليلى وأطلت شمس أيامى الآفلات الدكتور أنس والأستاذ سيد أبوزهده والأستاذ مصطفى خميس (الباشا قمر الزمان)والأخوات الفضليات العزيزات ناهد البن وعفاف سليمان وليلى أبومدين000سلام الله عليكم أجمعين000
جاءت مشاركاتكم فارتوى بها صدى اغترابي وبددت سواد ليالىّ وهذبت غلظة أيامى, ولا أراني إلا امرؤا ترأف به ظهر المجن وأظلته رحمة من الله وأسبغت عليه نعمها ظاهرة وباطنة وأوجبت شكرا وثناء لايريم, فما أقسى غلظة الاستكبار والاستهتار والجحود والاستنكار, وما أشد وطأة المتزلفة وما أغلظ تمكن الأدعياء ونفرة الجاحدين وما أدهى جهالة الجهلاء المتوسدين000أخواتى وأخوانى,أعزائى وأحبائى 00على حين خلت أن هذه القصيدة القديمة الذى فككت إسارها حفزا واستعادة للأديب والشاعر الأستاذ سيد أبى زهده إلى ساحات التواصل والإبداع فى هذا المنتدى حينما تنبهت إلى مظنة نأى له أو انشغال , لن تلقى إلا ازورارا وإعراضا وجرحا وتعديلا ونأيا, لكن مشاركاتكم رفيعة المستوى وروحكم الراقية ونبالة قصدكم ورفعة هاماتكم فعلت بنفسى وعقلى أفاعيلها 000أعزائى وأحبائى 000كأنى بكم تستعيدوننى إلى ساحات الإبداع الشعرى التى هجرتها حسرة وألما ويأسا منذ عقود خلت وكأننى أعود بكم ومعكم إلى عشرينيات عمرى المنصرمة حين كان أضرابى وأترابى ولداتى لا يعرفوننى إلا شاعرا أو متشاعر, فهل يصلح العطار ما أفسد الدهر000 أرجو من الله الكريم العظيم أن أكون عند حسن ظنكم وأن يسعفنى فضله الدائم المستدام برأب قريحتى المنهكة المثقلة 000يبقى شكرى وتقديرى وامتنانى وتلك الأبيات التى ارتجلتها على إثر قراءاتى للمشاركات الأخيرة 000أعزائى وأحبائى00 سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
يعرف الفضل لأهل الفضل من فضل,ذووه
لايضن الشكر, بئس الضن, إلا جاحدوه
أيها القوم الذين اقتادوا قلبى مسترقا
فى إسار طاب لى رقا,مهيلا اعقلوه
باتت الحاجات طوعا بعد تيه واغتراب
خلق ثوبى فواغواثاه هيا إرتقوه
استاذى واديبنا الكريمhttp://smiles.al-wed.com/smiles/65/f4.gif
تعجز كلماتى ان تعبر عن مدى سعادتى
بكلمات حضرتك الجميله
التى اعادتنا الى عالم الشعر
الجميل
والذى يذكرى
باساتذتى للغه العربيه
حينما يشرحون لنا القصائد الجميله
للشعراء فى حصص البلاغه والادب
ويخرجون لنا
الصور الجماليه
والمحسنات البديعيهhttp://smiles.al-wed.com/smiles/65/baum5.gif
لقد عدت بنا الى زمن جميل
زمن اللغه العربيه الجميله
لك ارق تحياتى وتقديرى
وسلمت لنا من كل شر
اختك عفاف
د أنس البن
23/12/2010, 04h22
يعرف الفضل لأهل الفضل من فضل,ذووه
لايضن الشكر, بئس الضن, إلا جاحدوه
أيها القوم الذين اقتادوا قلبى مسترقا
فى إسار طاب لى رقا,مهيلا اعقلوه
باتت الحاجات طوعا بعد تيه واغتراب
خلق ثوبى فواغواثاه هيا إرتقوه
بل يا سيدى العلامة المفضال :
أنت ثوبك عبقرى الحسن أبدع ناصحوه
ثوب تطهر بالعفاف وبالفضائل زينوه
=========
الناصح هنا بمعنى الحائك الذى يخيط الملابس ويؤلف بين قطع القماش ليصنع ثوبا أو ما شابه , ومنه النصاح أى الخيط والمنصحة أى الإبره
ولذلك كان الناصح فى دين الله هو الذى يؤلف بين عباد الله وبين ما فيه سعادتهم عند الله ...............
خرج مسلم فى الصحيح عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"
عبد الحميد سليمان
23/12/2010, 17h30
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى المفضال الأديب الإنسان الدكتور أنس00000 الأخوات والأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
بوركت أخى الحبيب من إنسان وشاعر وأديب وناصح أمين(لا أعنى حائكا) واليك أقول:
أضحى فؤادي المحب 000 مولها بك صب
عذابُهُ فيك َفيض 000 من نبعه المستصب
ملكت بالفضل نفسا 000وصرت فيها الأحبُّ
وبت للعينِ عينٌ 000 وصرت للقَلبِ قلبُ
من طعنة الكيد درع 000 للمبهجات المحب
صنوان يا خير أنس 000 كيد الليالى يذب
أخى هذا رد بسيط على رائع ما كتبته,وأراكم تنعشون فى قلبى وعقلى ذاكرة الشعر التى لبثت فى كهفها ثلاثين سنة وازدادوا تسعا ,نسأل الله العلى القديرلكم ولنا ولكل من شاركنا وأبهجنا وبدد صمت ليلنا ووحشة قبرنا ولكل من قرأ ما كتبنا ولأهل هذا المنتدى والقائمين عليه, عافية فى الدين والبدن والقلب والأهل وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بلقيس الجنابي
13/01/2011, 22h42
السلام عليكم سيدي
الشاعر الكبير الدكتور عبد الحميد سليمان
حقيقة كنت أُتابعكم بصمت
كان الحال ماخذ مأخذه مني وأنت أدرى بحال الشعراء
عزفت على عسجد الشعر
فأصبح منهك منك يارائع
أفحمت الحروف من بعدك .
يعجز البوح عن النطق بين أحرفك لبذاختها
رائع وأكثــر..... رائـــع
http://dc05.arabsh.com/i/00921/fdzklkvhwywm.gif
عبد الحميد سليمان
14/01/2011, 20h57
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة والشاعرة الكبيرة/ بلقيس الجنابى
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أختاه....أسعدتنى وأسعفتني ردودك الجماعية حين أقلقني غيابك وأنا من تحسس بالمصادفة غيوما ثقيلة تظلل أيامك وأرسلت إليك على الخاص رسالة وأنا من لم يعتد الولوج إلى الخاص وإنما اضطرني إلى ذلك السعي للتواصل مع أخي الأديب والشاعر والإنسان سيد أبى زهده, أشدد بها عزمك واستنفر روح مقاومتك وأنا من نازلته الليالي السود وصواعق الألم وانزواء الأمل فاصطبر على مرضه واستعان بالحى القيوم وبقدرية منقذة مسلمة راضية مطمئنة آمنة فمن الله عليه ولم يخيب أمله, وكفى به بعباده خبيرا بصيرا, أرسلت إليك حينها دونما سابق تواصل من امرئ يكلؤه عشق العراق وأهل العراق وترابه ومصائبه وآلامه وآماله في أيام مقبلات مشرقات ودورة الليالى القدرية التى يداولها الرحمن المسيطر بين الخلائق بين الناس.
أختاه....حمدا لله على سلامتك وحفظ عليك عافيتك وأهلك وطلاوة لسانك وروعة تحليقك وردك إلى بلدك ووطنك غانمة ظافرة سالمة سعيدة هانئة, إنه ولى ذلك والقادر عليه...آمين
أما عن ذلك التقريظ الرفيع فهو يسمو ويحلق بى ويحفزني ويستحثني إلى العودة الى عالم الشعر الرفيع فى هذا المنتدى الذي ساقني الله إليه فى ليالى المدلهمات ليبدد كئيب ظلامها وثقيل وطأتها
أختى الشاعرة الكبيرة بوركت وبورك يراعك وعوفيت ودمت وسلام الله عليك ورحمته وبركاته
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd