المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ المبروك ( في ذكرى النكبة )


محمد رمضان ماضي
27/04/2010, 03h12
الشيخ المبروك
( في ذكرى النكبة )
قصة من الواقع

جاء وأيقظني من النوم ، ألم يكفك صيام ، أعتب عليك ، فلم تذكرني يوما ً في أسطرك ، أجف مداد القلم ؟، .... لا بل قرف مما يدور ، .... ، الم يخبرك والدك ؟

قلت :بلا أخبرني.... فتحت عيني ًّ ببطء ، التلفاز كما هو ، لم يغلقه أحد ، ينقل أخبار من هناك شهيد إلتحق بالقافلة ، دارت بي الدوامة بعنف ، .....وتوقفت فجأة ووالدي يروي لي

ما حـــدث : يا بني ..... كنت صغيرا في بيت جدك ، يافا تلك المدينة الصغيرة الساحرة ، على شاطيء المتوسط ، يفصلها عرض شارع يقل عن ستة أمتار عن تل أبيب ، عشنا في سلام ، لعبنا في أمان ، جدك يخرج للصيد كل يوم بقارب صغير لنا ، قانعين برزق الله ، وما يجود به البحر........

وكان رجل يجول في المدينة ، يعرف اهلها كلهم ، يرتدي زيا ً خيشيا ً ، يوزع إبتسامات ساهمة بلهاء هنا وهناك ، يهذي بأقوال مفهومة وغير مفهومة ، والآراء تتفرق من حوله .....

رجل مبروك.....

رجل مجذوب.....

رجل أبله.....

مجنون......

وهو لا يبالي بأحد ، ينظر إليهم بطيبة ، يبتسم ويمضي....

حكوا عنه قصة رآها بعضهم .... كان الإنجليز...منعوا التجوال ذات مرة....، الناس في منازلهم ، هناك من يتحرك ،

سيقتله الإنجليز...، يرقبونه من خلف شراعات النوافذ ،من الثقوب ، وهو يجول لا يبالي بأحد ...، إستوقفه الجنود ، .... لم يعر أحد إنتباهه ، .... مضى ، قف ....، أطلقوا النار من بنادقهم نحوه.

يا للعجب ، ما الذى يحدث ، الرصاص يصطدم برداءه الخيشي، ويتساقط كأنه حبات كبيرة من الرمل ، ويا للعجب الرجل لم يصب بسوء ، وهو لا يزال يبتسم إبتسامته المعهودة ، مضى في طريقه......

تركه من بعدها الإنجليز ، ولم يتعرضوا له أبدا..........

كان يوم ، أفاق أهل المدينة على طرقات عنيفة على الأبواب ،

أفاقوا وقد أصابهم الفزع ، ترى من ؟

فتحت الأبواب ، رأوا الشيخ يجري بجنون ، عصبية غير معهودة ، قالوا لقد جن الرجل بحق ، أصابته حالة هياج ،....

صرخ بأعلى صوته...

الى البحر......

الى البحر......

إحذروا النوة ...

الأشباح......

الأشباح......

تهامسوا غريب ما يفعل ؟!

أين النوة ، ليس وقتها ، وها هو البحر هاديء ،لا يكاد يتحرك.

قال لنا جدك يا ولدي: ليس جنونا ً والله ، أمر ٌ ما سيحدث ..

يبدو شؤم قادم ، الأيام قد تحمل التفسير....................

إلى أن كان يوم ليس ببعيد ، عند الفجر ،.... لم ينبلج الظلام بعد ، أشباح تخرج من البحر ، ينسلون خفية بإتجاه تل أبيب ، عشرات الآلاف ـ كقطع الليل المظلم ـ من هؤلاء ؟

قال جدي: يبدو أن أيامنا هنا قليلة ، علينا ركوب البحر ، قالها الشيخ ،والأنباء تتناقلها الألسنة ، فظاعات ، مذابح ، ثكالى ، أرامل ، عويل في كل مكان ، الرعب ، والإنجليز لا يحركون ساكنا ، هيا بنا ، قال جدي وهو يغلق باب الدار ،
ويعلق المفتاح الحديدي الكبير على صدره ،....

ركبوا البحر ، القارب الصغير لا يكاد يحملهم ، الأمواج ساكنة،

إلى أين ؟

إلى غزة هاشم ، .... إنها في مأمن ، المصريون هناك ،...

مرة ٌ أخرى يصدق الشيخ ، أرتفعت الأمواج ، كالجبال ، تلاعبت بالقارب الصغير ، كريشة في مهب الريح ، تأرجحوا بعنف ، أرتطمت بهم موجة عاتية ، مال القارب ، سقط الماء بداخله ، الصراع مع الموت ، صرخة شقت الظلام ، أولادي ...

كانت جدتي ، سقط والدي وعمتي في الماء ، جدي يصارع لحفظ توازن القارب ، الباقي ينزح الماء ، خلع أخواي ملابسهما وشقا الماء ،بحثا طويلا ً ، نجيت من الغرق ،أنقذني أخي الأصغر، - قال والدي- ، أما الفتاة فلم يعثرا عليها ، إبتلعها البحر.

مضي يومان وصباح الثالث إقتربوا من الشاطيء ، تصاحبهم الدموع ، نزلوا عند بعض البدو ، .... يسألون الأخبار ، يتزودون بالماء والطعام ، يسألون عن الفتاة ،...ذكروا لهم أن الأوصاف تلك كانت لفتاة لفظها البحر ، منذ يومين ، ودفنت بجوار مقام ليونس النبي ـ عليه السلام ـ زاروا قبرها وترحموا عليها ، ثم مضوا في طريقهم برا ً ليواصلوا الرحلة ، ......

تمت بحمد الله

القاهرة

27/4/2010

محمد عوض ماضي
08/05/2010, 19h38
اشكرك اخي محمد على هذه القصة ، فهي تعبر بصدق عن الواقع الاليم لذكرى النكبة

محمد رمضان ماضي
09/05/2010, 18h26
اشكرك اخي محمد على هذه القصة ، فهي تعبر بصدق عن الواقع الاليم لذكرى النكبة
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا ً بك ومرحبا ً يا ابن العم الغالي ،
بيننا في سماعي ،
أرجو المعذرة ، أعلم أنها نكأت جرح غائر ،
ولكن الحمد لله ، فهو قضاء الله والذي لا راد له ،
تحياتي لك ولكل أهل سماعي الكرام ،
واسعد الله أوقاتكم جميعا ،
السلام عليكم.

هاله
13/05/2010, 21h52
الشيخ المبروك
( في ذكرى النكبة )
قصة من الواقع


جاء وأيقظني من النوم ، ألم يكفك صيام ، أعتب عليك ، فلم تذكرني يوما ً في أسطرك ، أجف مداد القلم ؟، .... لا بل قرف مما يدور ، .... ، الم يخبرك والدك ؟




قلت :بلا أخبرني.... فتحت عيني ًّ ببطء ، التلفاز كما هو ، لم يغلقه أحد ، ينقل أخبار من هناك شهيد إلتحق بالقافلة ، دارت بي الدوامة بعنف ، .....وتوقفت فجأة ووالدي يروي لي




ما حـــدث : يا بني ..... كنت صغيرا في بيت جدك ، يافا تلك المدينة الصغيرة الساحرة ، على شاطيء المتوسط ، يفصلها عرض شارع يقل عن ستة أمتار عن تل أبيب ، عشنا في سلام ، لعبنا في أمان ، جدك يخرج للصيد كل يوم بقارب صغير لنا ، قانعين برزق الله ، وما يجود به البحر........




وكان رجل يجول في المدينة ، يعرف اهلها كلهم ، يرتدي زيا ً خيشيا ً ، يوزع إبتسامات ساهمة بلهاء هنا وهناك ، يهذي بأقوال مفهومة وغير مفهومة ، والآراء تتفرق من حوله .....




رجل مبروك.....




رجل مجذوب.....




رجل أبله.....




مجنون......




وهو لا يبالي بأحد ، ينظر إليهم بطيبة ، يبتسم ويمضي....




حكوا عنه قصة رآها بعضهم .... كان الإنجليز...منعوا التجوال ذات مرة....، الناس في منازلهم ، هناك من يتحرك ،




سيقتله الإنجليز...، يرقبونه من خلف شراعات النوافذ ،من الثقوب ، وهو يجول لا يبالي بأحد ...، إستوقفه الجنود ، .... لم يعر أحد إنتباهه ، .... مضى ، قف ....، أطلقوا النار من بنادقهم نحوه.




يا للعجب ، ما الذى يحدث ، الرصاص يصطدم برداءه الخيشي، ويتساقط كأنه حبات كبيرة من الرمل ، ويا للعجب الرجل لم يصب بسوء ، وهو لا يزال يبتسم إبتسامته المعهودة ، مضى في طريقه......




تركه من بعدها الإنجليز ، ولم يتعرضوا له أبدا..........




كان يوم ، أفاق أهل المدينة على طرقات عنيفة على الأبواب ،




أفاقوا وقد أصابهم الفزع ، ترى من ؟




فتحت الأبواب ، رأوا الشيخ يجري بجنون ، عصبية غير معهودة ، قالوا لقد جن الرجل بحق ، أصابته حالة هياج ،....




صرخ بأعلى صوته...




الى البحر......




الى البحر......




إحذروا النوة ...




الأشباح......




الأشباح......




تهامسوا غريب ما يفعل ؟!




أين النوة ، ليس وقتها ، وها هو البحر هاديء ،لا يكاد يتحرك.




قال لنا جدك يا ولدي: ليس جنونا ً والله ، أمر ٌ ما سيحدث ..




يبدو شؤم قادم ، الأيام قد تحمل التفسير....................




إلى أن كان يوم ليس ببعيد ، عند الفجر ،.... لم ينبلج الظلام بعد ، أشباح تخرج من البحر ، ينسلون خفية بإتجاه تل أبيب ، عشرات الآلاف ـ كقطع الليل المظلم ـ من هؤلاء ؟




قال جدي: يبدو أن أيامنا هنا قليلة ، علينا ركوب البحر ، قالها الشيخ ،والأنباء تتناقلها الألسنة ، فظاعات ، مذابح ، ثكالى ، أرامل ، عويل في كل مكان ، الرعب ، والإنجليز لا يحركون ساكنا ، هيا بنا ، قال جدي وهو يغلق باب الدار ،



ويعلق المفتاح الحديدي الكبير على صدره ،....




ركبوا البحر ، القارب الصغير لا يكاد يحملهم ، الأمواج ساكنة،




إلى أين ؟




إلى غزة هاشم ، .... إنها في مأمن ، المصريون هناك ،...




مرة ٌ أخرى يصدق الشيخ ، أرتفعت الأمواج ، كالجبال ، تلاعبت بالقارب الصغير ، كريشة في مهب الريح ، تأرجحوا بعنف ، أرتطمت بهم موجة عاتية ، مال القارب ، سقط الماء بداخله ، الصراع مع الموت ، صرخة شقت الظلام ، أولادي ...




كانت جدتي ، سقط والدي وعمتي في الماء ، جدي يصارع لحفظ توازن القارب ، الباقي ينزح الماء ، خلع أخواي ملابسهما وشقا الماء ،بحثا طويلا ً ، نجيت من الغرق ،أنقذني أخي الأصغر، - قال والدي- ، أما الفتاة فلم يعثرا عليها ، إبتلعها البحر.




مضي يومان وصباح الثالث إقتربوا من الشاطيء ، تصاحبهم الدموع ، نزلوا عند بعض البدو ، .... يسألون الأخبار ، يتزودون بالماء والطعام ، يسألون عن الفتاة ،...ذكروا لهم أن الأوصاف تلك كانت لفتاة لفظها البحر ، منذ يومين ، ودفنت بجوار مقام ليونس النبي ـ عليه السلام ـ زاروا قبرها وترحموا عليها ، ثم مضوا في طريقهم برا ً ليواصلوا الرحلة ، ......




تمت بحمد الله



القاهرة



27/4/2010








اخى العزيز محمد
قصتك بقدر جمالها بقدر المها
وخصوصا تصويرك لاشخاصها ومعاناتهم ومواجهتهم للاخطار المحيطه بهم وتصويرك لحالتهم اثناء الرحيل
كتاباتك موفقه اخى العزيز
فى انتظار جديدك

سلوى خزبك
16/05/2010, 10h14
قصة غاية فى التأثير
والاحداث مؤلمة
لكنها للأسف واقع عاشه من قبلنا
ومازلنا نعيشة حتى الان
ولنا فى الله امل ان تحل
وتطوى الارض على رؤوس اليهود ويعود الفلسطنيين
احرارا الى ارضهم المقدسة
المهم ان القصة جميلة
والاسلوب سلس ومميز
وشكرا

محمد رمضان ماضي
16/05/2010, 23h20
قصة غاية فى التأثير
والاحداث مؤلمة
لكنها للأسف واقع عاشه من قبلنا
ومازلنا نعيشة حتى الان
ولنا فى الله امل ان تحل
وتطوى الارض على رؤوس اليهود ويعود الفلسطنيين
احرارا الى ارضهم المقدسة
المهم ان القصة جميلة
والاسلوب سلس ومميز
وشكرا


بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة الأستاذة سلوى خزبك ، اشكر لك صدق كلماتك ومشاعرك،
والتي هي تاج أعتز به ، أختي الكريمة هذه قصة حقيقية بكل معنى الكلمة ، وهي ذات صلة ذاتية ، كما الكثير من الأسر....
أختي الكريمة المأساة من ذاتنا وياللأسف فرحماك خالقنا ، مما يلحق بنا ، ومن أبناء جلدتنا .....
شكرا ً لك أختي الكريمة ، وأرجو من الله أن نلتقي جمعاء في ظلال القدس .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد رمضان ماضي
16/05/2010, 23h27
اخى العزيز محمد
قصتك بقدر جمالها بقدر المها
وخصوصا تصويرك لاشخاصها ومعاناتهم ومواجهتهم للاخطار المحيطه بهم وتصويرك لحالتهم اثناء الرحيل
كتاباتك موفقه اخى العزيز
فى انتظار جديدك

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة أستاذة هالة ، دوما ً بقدر ما هنالك من ألم ، هناك أمل ، فالمؤمن لا يقنط من رحمة الله أبدا ً ، أري رغم الألم بصيص ضوء خافت في نهاية النفق المظلم ، والمليء بالآفات.
شكرا لك ولكلماتك الغالية.
تقبلي تحياتي وإعتزازي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثومة 72
26/05/2010, 12h15
اخى فى الله ، العزيز : محمد رمضان ماضى

لا أجد كلمات اعبر بها ، سوى أنه بالفعل نأكت جرح لم يندمل أصلاً عاشه الذين كانوا قبلنا ومازلنا نعيشه ، وهاهى قد افتربت تلك الذكرى المؤلمة التى لولا تلك الخيانة لكانت الآن فلسطين حرة تنعم بالأمن والسلام ، ولكن قدر الله وماشاء فعل وكل شئ عنده مدون فى الكتاب بأجل ، أشكرك اخى الغالى على هذه القصة المعبرة التى تلامس القلوب وتعصرها بالألم لتلك الذكرى ، اتمنى لك كل التقدم والازدهار ، واعذرنى إذ تأخرت فى المتابعة وقراءة كل ما تكتبه فأنت تعلم أننى من عشاق كتابتك فى الأدب وكل ما يخطه قلمك الجميل .. بارك الله فيك ووسدد خطاك

محمد رمضان ماضي
27/06/2010, 20h36
اخى فى الله ، العزيز : محمد رمضان ماضى

لا أجد كلمات اعبر بها ، سوى أنه بالفعل نأكت جرح لم يندمل أصلاً عاشه الذين كانوا قبلنا ومازلنا نعيشه ، وهاهى قد افتربت تلك الذكرى المؤلمة التى لولا تلك الخيانة لكانت الآن فلسطين حرة تنعم بالأمن والسلام ، ولكن قدر الله وماشاء فعل وكل شئ عنده مدون فى الكتاب بأجل ، أشكرك اخى الغالى على هذه القصة المعبرة التى تلامس القلوب وتعصرها بالألم لتلك الذكرى ، اتمنى لك كل التقدم والازدهار ، واعذرنى إذ تأخرت فى المتابعة وقراءة كل ما تكتبه فأنت تعلم أننى من عشاق كتابتك فى الأدب وكل ما يخطه قلمك الجميل .. بارك الله فيك ووسدد خطاك

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة ثومة 72 تحياتي لك ، يا كلثومية الهوى ، ومتذوقة الأدب .
شكرا ً أختي لإطرائك العزيز علي ّ ، أما المشكلة فهي عامة ، لا تخصيص فيها ، فكلنا يحتاج للتنفس بحرية ، ولكن ما أصعب التنفس ، لمن يعانون ضيق النفس ،
أو يحيون في تلوث الهواء:crazy:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

NAHID 76
28/06/2010, 15h39
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل محمد رمضان
فى قصه المبروك استطعت وبسلاسه أن تجعل من لم يعيشوا هذه الظروف من الساده القراء أن يعايشوها بالضبط ويطلعوا عليها ويعلموها فأضفت بذلك المعلومه الصحيحه الواقعيه لعالمنا البعيد ليزداد علما ومعرفه بأمور شعوبهم الشقيقه فيتفاعلوا معها بصدق
ويقفون بذلك على المعلومات الدقيقه
أما عن شخصيه المبروك فهى دائما شخصيه واقعيه ويمكن ان تكون فى اكثر من بلد وزمان ومكان ولقد عبرت عنها بصدق كما نعلم عنها دائما
شكرا لمجهودك وإثرائك لقسم القصه بمشاركاتك التى تحى القسم دائما
تحياتى

محمد رمضان ماضي
06/07/2010, 20h53
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل محمد رمضان
فى قصه المبروك استطعت وبسلاسه أن تجعل من لم يعيشوا هذه الظروف من الساده القراء أن يعايشوها بالضبط ويطلعوا عليها ويعلموها فأضفت بذلك المعلومه الصحيحه الواقعيه لعالمنا البعيد ليزداد علما ومعرفه بأمور شعوبهم الشقيقه فيتفاعلوا معها بصدق
ويقفون بذلك على المعلومات الدقيقه
أما عن شخصيه المبروك فهى دائما شخصيه واقعيه ويمكن ان تكون فى اكثر من بلد وزمان ومكان ولقد عبرت عنها بصدق كما نعلم عنها دائما
شكرا لمجهودك وإثرائك لقسم القصه بمشاركاتك التى تحى القسم دائما
تحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدتي الكريمة ، شرفت أيما شرف بتعليقك على ما سطرت من كلم ،
والذي هي زفرة ألم ، بعد أن ساد الخبث ، ورحلت المرؤة ،
فكان العنوان ، فتات يلتهم ، على موائد اللئام،
هي مأسي نحياها من الشرق إلى الغرب ، ولكن تعددت الألوان
، والهدف واحد ، فهل من لبيب.
تحياتي سيدتي الكريمة.
:emrose::emrose::emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته