المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أســيـر الشـوق


سامر الجنابي
05/04/2010, 09h39
أسيرُ الشوق



طرَح َ الفؤادُ من الحنيــن ِ خـَواطرا ً
وهوى حنيني قد عَصَفـه ُ شـَتاتي


ورماه ُ شـِعري في خضَّم ِ جـَوارحي
ما كان َ جـُرحي قد نـَسى أبـياتي


هاجت بـه ِ الذكرى فعاد َ وشوقـُه ُ
يكوي شغاف القلب في نبضاتي



هل كان قلبي قد تجاهلَ صبوتي
يوما ً.. لتنمو في مكامـن ِ ذاتـي ؟


فأنا ومن وجدي عزفت ُمشاعري
لهجي حـنيني شــدوه ُ آهـاتـي


فرحلتُ في الذكرى كفارس شدَّني
عشق ُ الطموح ِ ورافـعـا ً راياتي


ودفعت ُ مابين الحصون ِ مشاعري
ليجول َ بي شوق ٌ غـزا ساحاتي


ماعاد َ حصني قادرا ً ليصد َّه ُ
فانهارَ وجدا ً في مدى لـَحـَظات ِ


لمـّا رَماني الشوق شق َّ سـواتري
قد جاش َ صدري مـُخرجا ً زفـَراتي


قاومتـُه ُ عـَبـَثا ً ولكن هـد َّني
واستسلـَمَت ْ قسرا ً له ُ سَكـَناتي


قد بانَ شوقي في عيوني فاضحا ً
صوتي نشيجا ً قد علا نـَبـَراتي



ناديتـُها صوتا ً حزينا ً شاحـِبا ً
يمحو صدى صوتي مدى كلماتي


ياريح ُ رفقا ً لو طرقـتِ ديارَهـا
فاحكي لها عني وعـن لـوعـاتـي


قولي لها :قد فاضَ صبرُ لواعجي
فالشوق ُ يأسُرُني مدى ساعاتي


بعـد الثلاثين التي قـد فارقـت
فالاربعين وماتلا سنواتي




أبقى أسيرَ الشوق ِ رهن َ صَبابتي
قلبي كسيرٌ في لـَظى العـَبـَرات ِ


والعشق ُ سجني , هجرُها قضبانـُه ُ
مفتاح ُ وصل ٍ كم كـَفى لـِنـَجاتي


إني على عهدي وإن قد باعـَدَت
عنها سنون الهجر في خطواتي


إن عاد ت الذكرى ولو بخيالـِها
عادت مع الذكرى سنون ُ حياتي



المهندس سامر الجنابي

بلقيس الجنابي
21/04/2010, 03h25
أسيرُ الشوق






طرَح َ الفؤادُ من الحنيــن ِ خـَواطرا ً
وهوى حنيني قد عَصَفـه ُ شـَتاتي


ورماه ُ شـِعري في خضَّم ِ جـَوارحي
ما كان َ جـُرحي قد نـَسى أبـياتي


هاجت بـه ِ الذكرى فعاد َ وشوقـُه ُ
يكوي شغاف القلب في نبضاتي





هل كان قلبي قد تجاهلَ صبوتي

يوما ً.. لتنمو في مكامـن ِ ذاتـي ؟


فأنا ومن وجدي عزفت ُمشاعري
لهجي حـنيني شــدوه ُ آهـاتـي


فرحلتُ في الذكرى كفارس شدَّني
عشق ُ الطموح ِ ورافـعـا ً راياتي


ودفعت ُ مابين الحصون ِ مشاعري
ليجول َ بي شوق ٌ غـزا ساحاتي





ماعاد َ حصني قادرا ً ليصد َّه ُ

فانهارَ وجدا ً في مدى لـَحـَظات ِ



لمـّا رَماني الشوق شق َّ سـواتري
قد جاش َ صدري مـُخرجا ً زفـَراتي





قاومتـُه ُ عـَبـَثا ً ولكن هـد َّني

واستسلـَمَت ْ قسرا ً له ُ سَكـَناتي



قد بانَ شوقي في عيوني فاضحا ً
صوتي نشيجا ً قد علا نـَبـَراتي





ناديتـُها صوتا ً حزينا ً شاحـِبا ً

يمحو صدى صوتي مدى كلماتي


ياريح ُ رفقا ً لو طرقـتِ ديارَهـا
فاحكي لها عني وعـن لـوعـاتـي


قولي لها :قد فاضَ صبرُ لواعجي
فالشوق ُ يأسُرُني مدى ساعاتي





بعـد الثلاثين التي قـد فارقـت
فالاربعين وماتلا سنواتي






أبقى أسيرَ الشوق ِ رهن َ صَبابتي

قلبي كسيرٌ في لـَظى العـَبـَرات ِ




والعشق ُ سجني , هجرُها قضبانـُه ُ

مفتاح ُ وصل ٍ كم كـَفى لـِنـَجاتي



إني على عهدي وإن قد باعـَدَت

عنها سنون الهجر في خطواتي



إن عاد ت الذكرى ولو بخيالـِها
عادت مع الذكرى سنون ُ حياتي





المهندس سامر الجنابي




الله الله يا ابن العم الله
ماشاء الله تبارك الرحمن
ما هذا الجمال والبلاغة سيدي!
سعيدة جدا بما تجود به لنا قريحتك الشِعريــة
موفق بإذن الله

سامر الجنابي
17/03/2021, 01h46
شكرا واكثر لحضورك الراقي ابنة العم تحياتي لتلك الايام ولك