المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُبـــاراة بالأبيض والأسود ...!!


رغـد اليمينى
07/03/2010, 21h34
http://img651.imageshack.us/img651/9379/clipimage001r.jpg (http://img651.imageshack.us/my.php?image=clipimage001r.jpg)






فى هذا الوقت مِنْ كل عام وعلى ضوء الشموع تنتظره عِند هذه الزاوية النافحه بعِطره ، تترقب دقات الساعة

المُنتظمة مع نبضاتها اللاهثه مِنْ كتم الآنفاس ، أدمت قلبها المُنهك بآهات الإنتظار ، يمر الوقت فيتسنى

لجال الساعات العبث بنفسها الحائرة ، حتى شق رنين الهاتف حجاب الصمت الذى يلف المكان ، كطائر

غشيم هرعت للرد وبصوت رخيم قال : " آسف لتأخرى عن الغداء ، حبيبتى أعمال جدت وظروف طارئة

كانت السبب سامحينى " ، كتمت استياءها بزفرة مُنكسرة ثم قالت : لا عليك المهم أن تكون أحوالكَ على

ما يرام ، " سأذهب مع صديقتى لنتسوق معاً ولن نتأخر إياك أن تنسى موعدنا على العشاء . ؛

حسناً حبيبتى استمتعى بوقتكِ ولا تقلقى علىّ إلى اللقـاء .فى السوق أثناء سيرهما كانا يتناولا الحديث عن

هدايا أعياد الميلاد التى قدمت لهما بهذه المُناسبة وعن أكثرها قربا ودهشة لكلٍ منهما ، فذرفت دمعه

كانت تحتقن مقلتاها ، قائله : أتعلمين أن اليوم عيد ميلادى وزواجنا معاً لم يُفكر أن يقول لى " كل عام وأنتِ بخير "

ربتت صديقتها على كتفها وقالت : دعينا نجلس فى مكان هادئ لنتحدث بروية دون أن

يزعجنا أحد ، مكثا بإستراحة إحدى الفنادق المُجاورة وعند إحتساء

قهوتهما أخبرتها صديقتها بأن عدم تذكره ليس تجاهلاً منه

فربما يكون إجهاد نتيجة أعباء وإلتزامات جمّه تقع على عاتقة فى العمل ، ما لبثت فى استكمال مواساتها

حتى صعقت عيناها فى ثبات ، لرؤيته جالسا خلف طاولتهما بغتة ،
ردّت : أتعلمين معكِ حق ربما كنتُ

مُخطئه بإستيائى هذا فمازال موعدنا على العشاء قائماً ، ابتسمت لها صديقتها فى توتر وطلبت منها

المُغادرة بحُجة التأخير ، قبل أن يمضيا دنت منها التفاته للخلف ،فإذا زوجها يجلس برفقة إمرأة تسامره

وتشاركه دخان سيجارته ، تتعالى ضحكاتهما معاً، سقط ما بيدها واتجهت صوبهما ، لحقت بها

صديقتها ولكنها كانت أمامه وقف مذهولا ، يتفصد جبينه عرقاً...

لم ينبس ببنت شفة فصرخت بوجهه :أهذه هى مشاغلك الجمه..!

؛ثم انهالت عليه ضربا بيدها تارة و بقدمها تركله تارة أخرى ،

تدحرج على اثرها حتى سقط من فوق السرير بغتة واستيقظت هى على

صوت إرتطامه أرضا ، جحظت عينه بلونٍ قانى يرمُقها بنظرة طافحة الشر

قائلاً : " هوَ الماتش النهائى امتى يا ست هانم علشان ابقى أخدلى ساتر المرة الجاية " تنفست الصعداء

ثم عاودت سباتها باسمة من جديد ....


تمـت فى 27 / 2 / 2010


إهداء إلى أخى العزيز غازى الضبع

صالح المزيون
07/03/2010, 23h01
نفحة ...
نسمة ...
فكرة ...
أطروحة ...
سمها ماشئت هي أكثر من ذلك
وأبهى من رائعة
تعيدنا سمفونيتك باتزان وشوق إلى عصر الفرائد والخرائد
لي عودة أستاذتي برد يليق بهذه الهامة

abuzahda
08/03/2010, 01h19
نفحة ...


نسمة ...
فكرة ...
أطروحة ...
سمها ماشئت هي أكثر من ذلك
وأبهى من رائعة
تعيدنا سمفونيتك باتزان وشوق إلى عصر الفرائد والخرائد
لي عودة أستاذتي برد يليق بهذه الهامة

طب و مقام النبي ما تتأخر علينا يا أستاذ:emrose:

عايزك تِـسَـكـَّر العدَّاد الي قدامك ده:eek:

و ترجع لنا بالسلامة ... بسرعة

،

أستاذة رغد:emrose:
سامحيني ، أنا قلت الحق الأستاذ صالح:emrose:
(باعتبار إنه راكب سيّارة ، إنما احنا قاعدين هنا)

قراءتي الأوليّة لمخمليّتك البديعة ، تستدعي عودة متأنيّة




.

رغـد اليمينى
08/03/2010, 17h42
نفحة ...


نسمة ...
فكرة ...
أطروحة ...
سمها ماشئت هي أكثر من ذلك
وأبهى من رائعة
تعيدنا سمفونيتك باتزان وشوق إلى عصر الفرائد والخرائد
لي عودة أستاذتي برد يليق بهذه الهامة


http://img705.imageshack.us/img705/5271/63832313.gif (http://img705.imageshack.us/my.php?image=63832313.gif)

الشاعر القدير الأستاذ

((( صالح المزيون )))

مساؤكَ ليلك

مُصافحتك الآولى لوريقتى المُتواضعة قد كللتها بنور ردك النفيس الذى يثمل الروح ويستقر بمهجتى ولا يبُارحها ،،

ولو كنت أعلم أن نصى سيكون سبب فى إستدراج أنوارك ويحظى ببعض طيبك لوضعتها مائة مرة ،،

صفحتى ونصى وحروفى وأنا قبلهم أيها الشاعر الخزامى النبيل نتوق لعودتك وننتظر هطول الرؤى على قوارع اللهفه ،

لنحلق فى فضاءات روحك المُبدعة التى تنثر الجمال بعبق الحِسّ المُنفرد ،،

تحياتى الدائمة مشفوعة بالإمتنان والتقدير ،،

http://img705.imageshack.us/img705/5271/63832313.gif (http://img705.imageshack.us/my.php?image=63832313.gif)

رغـد اليمينى
08/03/2010, 19h02
طب و مقام النبي ما تتأخر علينا يا أستاذ



عايزك تِـسَـكـَّر العدَّاد الي قدامك ده

و ترجع لنا بالسلامة ... بسرعة

،

أستاذة رغد
سامحيني ، أنا قلت الحق الأستاذ صالح
(باعتبار إنه راكب سيّارة ، إنما احنا قاعدين هنا)

قراءتي الأوليّة لمخمليّتك البديعة ، تستدعي عودة متأنيّة





.



http://img192.imageshack.us/img192/2281/div3.gif (http://img192.imageshack.us/my.php?image=div3.gif)

العزيز القدير الشاعر التشكيلى الكبير

((( سيّد أبو زهدة )))

مساؤكَ بالعِطر مُرتق

تُسعدنى دوماً أيها الرائع بحضورك البهى الآسير،،

فما بالك بعودة تنال فيها وريقتى مِنْ تكريم ،،

فعد لكى نتذوق مزيداً مِنْ الجمال الذى يمنح صفحتى أجنحة يحلق على

رفيفها عيون القراء فهو متعة نفس وهناءة بال،،،

إسمحلى بتحية وتقدير مستحقين وواجبين قبل إعلان حالة الصمت ،،
فى حضرة الجمال ،،

(( :emrose:))


http://img192.imageshack.us/img192/2281/div3.gif (http://img192.imageshack.us/my.php?image=div3.gif)

هاله
08/03/2010, 20h46
حبيبتى واختى العزيزه رغد
شوفى باه علشان نكون متفقين
انا بقرا قصصك الرائعه وبتعجبنى جدا
بس فى نفس الوقت مش بعرف ارد عليها لانى لن استطيع مضاهاة اخوانى الاعزاء فيما يتفضلون من اراء رائعه فبكتم رايى جوايا واسكت :(
فمثلا رائعتك اوفيليا قراتها من اسبوع وكل شويه ادخل اقراها وعاجبانى جدا جدا بس مش لاقيه كلام يوصفها لانها اكبر من اى كلام فى رايى المتواضع
بالنسبه لمباراتك هذه اختى العزيزه فهى بكل صراحه لاتقل عن سابقاتها فى الروعه والعذوبه فى كل مفرداتها (بشكر ربنا ان بطلة المباراه طلعت بتحلم لانها صعبت عليا قوى صراحه). :)
تمنياتى لك اختى الغاليه بالتوفيق بكل خطوات حياتك
تقبلى خالص حبى واحترامى لشخصك الكريم
http://www.palvoice.com/forums/imgcache08/21724.gif

abuzahda
09/03/2010, 02h43
فى هذا الوقت مِنْ كل عام وعلى ضوء الشموع تنتظره عِند هذه الزاوية النافحه بعِطره ، تترقب دقات الساعة

المُنتظمة مع نبضاتها اللاهثه مِنْ كتم الآنفاس ، أدمت قلبها المُنهك بآهات الإنتظار ، يمر الوقت فيتسنى

لجال الساعات العبث بنفسها الحائرة ، حتى شق رنين الهاتف حجاب الصمت الذى يلف المكان ، كطائر

غشيم هرعت للرد وبصوت رخيم قال : " آسف لتأخرى عن الغداء ، حبيبتى أعمال جدت وظروف طارئة

كانت السبب سامحينى " ، كتمت استياءها بزفرة مُنكسرة ثم قالت : لا عليك المهم أن تكون أحوالكَ على

ما يرام ، " سأذهب مع صديقتى لنتسوق معاً ولن نتأخر إياك أن تنسى موعدنا على العشاء . ؛

حسناً حبيبتى استمتعى بوقتكِ ولا تقلقى علىّ إلى اللقـاء .فى السوق أثناء سيرهما كانا يتناولا الحديث عن

هدايا أعياد الميلاد التى قدمت لهما بهذه المُناسبة وعن أكثرها قربا ودهشة لكلٍ منهما ، فذرفت دمعه

كانت تحتقن مقلتاها ، قائله : أتعلمين أن اليوم عيد ميلادى وزواجنا معاً لم يُفكر أن يقول لى " كل عام وأنتِ بخير "

ربتت صديقتها على كتفها وقالت : دعينا نجلس فى مكان هادئ لنتحدث بروية دون أن

يزعجنا أحد ، مكثا بإستراحة إحدى الفنادق المُجاورة وعند إحتساء

قهوتهما أخبرتها صديقتها بأن عدم تذكره ليس تجاهلاً منه

فربما يكون إجهاد نتيجة أعباء وإلتزامات جمّه تقع على عاتقة فى العمل ، ما لبثت فى استكمال مواساتها

حتى صعقت عيناها فى ثبات ، لرؤيته جالسا خلف طاولتهما بغتة ،
ردّت : أتعلمين معكِ حق ربما كنتُ

مُخطئه بإستيائى هذا فمازال موعدنا على العشاء قائماً ، ابتسمت لها صديقتها فى توتر وطلبت منها

المُغادرة بحُجة التأخير ، قبل أن يمضيا دنت منها التفاته للخلف ،فإذا زوجها يجلس برفقة إمرأة تسامره

وتشاركه دخان سيجارته ، تتعالى ضحكاتهما معاً، سقط ما بيدها واتجهت صوبهما ، لحقت بها

صديقتها ولكنها كانت أمامه وقف مذهولا ، يتفصد جبينه عرقاً...

لم ينبس ببنت شفة فصرخت بوجهه :أهذه هى مشاغلك الجمه..!

؛ثم انهالت عليه ضربا بيدها تارة و بقدمها تركله تارة أخرى ،

تدحرج على اثرها حتى سقط من فوق السرير بغتة واستيقظت هى على

صوت إرتطامه أرضا ، جحظت عينه بلونٍ قانى يرمُقها بنظرة طافحة الشر

قائلاً : " هوَ الماتش النهائى امتى يا ست هانم علشان ابقى أخدلى ساتر المرة الجاية " تنفست الصعداء

ثم عاودت سباتها باسمة من جديد ....


تمـت فى 27 / 2 / 2010



إهداء إلى أخى العزيز غازى الضبع




قصة قصيرة مكتملة الأركان ، بدأت بمخاتلة القارئ ،



ففي ذلك الجو المفعم بالرومانسيّة ، كانت تنتظره - كل عام – غارقة ً بهواجسها تجاه مجيئه ِ ....



القارئ ، الواقع تحت وطأة فعلها المضارع في الإنتظار ، لا يعرف إلى الآن صيغة العلاقة بينها و بين ذلك الذي تنتظره كإنها واحدة ً من تلك الشموع التي تغذي الضوءَ من ذوبِ الإنتظار.


،


القصة تنتمي ، باستحقاق ٍ ، إلى ما اصطلح عليه بـ : الأدب الأنثوي أو الأدب النسائي


لا أميل إلى الموافقة على تلك التصنيفات ، لكني أشير إلى توافق السمات بين قصة اليوم و بين دواعي الإتفاق على ذلك الإصطلاح : الأدب النسائي .


،


و كما قالت أختنا الأستاذة هالة:emrose: ، فإن النهاية المُباغتة - و المضحكة - قد خففت من أثر الحنق تجاه "الحالمة"


،


لماذا هي قصة مكتملة الأركان ؟


إستطاعت الكاتبة أن تتحرر من أسر لغتها المخمليّة الشاعرة ، عند صياغة حوار الشخوص ، فدعتهم يتكلمون بلا إملاءٍ منها عليهم .



نلاحظ جفاء العبارة عند تنصلهِ من الوعد بزعم المشاغل ، كذلك ردّها عليه بصيغة تصطنع الفتور و الزهد.



* * * *



يلجأ كثيرٌ من الكتاب إلى لقطة الحلم ، لامتلاك آفاق أرحب تعبيراً عن مكامن النفس البشريّة ، ليس لكون الحلم لا منطق له و لا قانون ، و إنما لما في الرموز - التي تتراءى للحالم – من دلالاتٍ تقود إلى كشف بواطنه .



و كان سيجمون فرويد ، مؤسس مدرسة التحليل النفسي الحديثة ، قد بنى طرائقه لفهم النفس البشريّة على تلك القواعد : الأحلام .



الكاتبة ، أيضاً ، لم تترك قلمها لغواية التـَسَرْيـُل ، حيث يُغري وصف الحلم بالسرياليّة . و هي المدرسة الفنيّة التي تخلقت برحم مدرسة فرويد .



* * * *



لماذا المرأة - دائماً – تشك في الرجل ؟


مع إنه "المسكين" نائم إلى جوارها !


و يعلم أن ركلتها له ، ماهيّ إلا واحدة من مباراة قديمة ضمن مسابقة ليس لها : " دور نهائي "


،


و لكاتبة القصة


:emrose:الأستاذة رغد:emrose:


أقول:


دعينا نتأمل إبداعاتك المتناميّة باطراد نحو لغة ناضجة و قدرة على الإمساك باللحظة ِ القصصية



،



و هنيئاً لحبيبي الغالي


الأستاذ غازي الضبع:emrose:


يــاســـين


الهديّة










.

صالح المزيون
09/03/2010, 05h59
حلم وردي

شاعرتنا الرائعة رغد ها أنذا وفيت بوعدي وعدت لقصيدتك بسرعة 7.2 غيغا بايت في الدقيقة لأنني لاأحتمل أن أتأخر عليها أكثر من ذلك ولا أحتمل كذلك أن أتأخر على أستاذي شاعرنا المتميز أبو زهدة وعملاً بنصيحته وتنفيذاً لرغباته فقد ترجلت من سيارتي لأتخذ مكاني بينكم وأتمتع بمشاهدة هذه الرائعة بكل شوق وهدوء ... (سمع هُس بدأ العرض) :
لكل لون من الألوان الأدبية روعته وجماله التي تميزه عما سواه وذلك لأن هذه الأعمال جميعها تنبع من مورد عذب مَعين وهو الجمال الأسر لتتدفق ثَرّةً في خمائل التذوق والخلود ... وبرأيي يرجع السبب في تفضيل بعض الألوان على بعض إلى الإتقان والتميز اللذين يولدان التأثير في القارئ فما خرج من القلب يلج القلب دونما استئذان إضافة إلى التذوق الشخصي لكل فرد باختلاف الأمزجة والأهواء .. فهناك من ينجذب للشعر وهناك من تأسره القصة وهناك من هو مولع بالمقالة إلخ ...ولكن الفيصل في ذلك هو الجودة والإخلاص في العمل وهذا ما تميزت به هذه البَتَلة المخملية العَطِرة في وردة الإبداع لدى شاعرتنا الأستاذة رغد ... فقد استطاعت أن تُوَلِّد أكثر تأثير في أقل تعبير وهذه لعمري هي البلاغة بعينها ! ويطيب لي أن أقوم بنزهة عاطرة في جنان هذه الشاعرة لعلي أخرج منها ببعض الأريج والشذى الذي يعينني اسْتيافُه بعد ذلك في رحلتي الشاقة حيث قصائدي المنتظرة خلف أسوار اليأس وكثبان الملال :
فى هذا الوقت مِنْ كل عام وعلى ضوء الشموع تنتظره عِند هذه الزاوية النافحه بعِطره ، تترقب دقات الساعة المُنتظمة مع نبضاتها اللاهثه مِنْ كتم الآنفاس .
كم هو جميل هذا المعنى المخبوء خلف سطورك ياشاعرة ... معنى الوفاء والإخلاص الذي استطعت أن تبثيه في أذن القارئ دون عناء أو تعمد ففهم من خلال أسلوبك الراقي الموجز كم هي رقيقة هذه المحبوبة التي لازالت تحرص على معرفة منزلتها عند زوجها لأنها تحبه بصدق وإخلاص وإلا لما انتظرت في تلك الزاوية الحالمة هائمة ببقايا عطره تنتظر اللقاء واستطاعت شاعرتنا رغد أن تُفهِمنا أيضاً بأسلوب فريد احترت في وصفه فهل أسميه أسلوب الإيحاء ؟ أم الإيماء أم الذكاء أم الخبرة والتجارب أم التخيل أم الصمت لاأدري ؟ حقيقة كيف استطعتُ من أسلوبك الفريد أن أكتشف أنهما كانا عاشقين لفترة طويلة من قبل الزواج لاأدري ؟ كذلك فقد دلني اللاأسلوب منك إلى أسلوب يفهم القارئ منه أن ذلك الزوج كان قد عود زوجته محبوبته أو محبوبته زوجته ( وما أحلى أن تتقمص الزوجة دور المحبوبة المتجددة للأبد) في كل عام من هذا الوقت على تذكره لعيد ميلادها وزواجهما والاحتفال به مع إحضار الهدية الملمومة الدافئة في هذه المناسبة وأفهمنا هذا الأسلوب المتمكن أيضاً بإلماحات خفيفة وإشارات رقيقة وأسلوب متواري خلف الورقة كيف يجب أن يكون التعامل بين الزوجين ...
أدمت قلبها المُنهك بآهات الإنتظار يمر الوقت فيتسنى لجال الساعات العبث بنفسها الحائرة حتى شق رنين الهاتف حجاب الصمت الذى يلف المكان كطائر غشيم هرعت للرد وبصوت رخيم قال : " آسف لتأخرى عن الغداء ، حبيبتى أعمال جدت وظروف طارئة كانت السبب سامحينى " كتمت استياءها بزفرة مُنكسرة ثم قالت : لا عليك المهم أن تكون أحوالكَ على ما يرام " سأذهب مع صديقتى لنتسوق معاً ولن نتأخر إياك أن تنسى موعدنا على العشاء حسناً حبيبتى استمتعى بوقتكِ ولا تقلقى علىّ إلى اللقـاء .
هنا صورتِ فأبدعتِ فماذا كانت أدواتك لله درك ؟ كيف أحس القارئ بمدى الحزن والانكسار الذي أصابها به اعتذاره عن المجئ ؟ أهو الأسلوب أم اختيار الحروف ؟ أظنه الصدق في تصوير الأحاسيس لدى المرأة .. وأياً ماكان فإنه الابداع بعينه ! والآن تنقلنا شاعرتنا رغد بريشتها الساحرة إلى السوق وإلى موقف انفعالي آخر تكشف لنا به عن طبائع النفوس وما يعتري المحبين من ثورات عاطفية تفتت القلوب وترعد الضلوع فهلموا بنا لنذهب معها إلى السوق :
فى السوق أثناء سيرهما كانا يتناولا الحديث عن هدايا أعياد الميلاد الاتي قدمن لهن بهذه المُناسبة وعن أكثرها قربا ودهشة لكلٍ منهن فذرفت دمعه كانت تحتقن مقلتيها قائله : أتعلمين أن اليوم عيد ميلادى وزواجنا معاً لم يُفكر أن يقول لى " كل عام وأنتِ بخير "ربتت صديقتها على كتفها وقالت : دعينا نجلس فى مكان هادئ لنتحدث بروية دون أن يزعجنا أحد مكثا بإستراحة إحدى الفنادق المُجاورة وعند إحتساء قهوتهن أخبرتها صديقتها بأن عدم تذكره ليس تجاهلاً منهفربما يكون إجهاد نتيجة أعباء وإلتزامات جمّه تقع على عاتقة فى العمل .
شرحت لنا أديبتنا رغد ردة فعل الزوجة المحبوبة إزاء تجاهل حبيبها لها فكم كانت رقيقة هذه الزوجة وكم هي عاقلة وصبورة وحكيمة وقبل كل شئ كم كانت عاشقة لزوجها بحيث تقبلت الوضع على ماكان منه دون مكدرات أو منغصات ونأت بنفسها بعيداً عن محيط زاويته وعطره في البيت كي لاتزيدها ذكرياته ألماً على آلامها ولتجدد روحها ولتمنح نفسها فسحة صافية مع صديقتها تفرغ لها من شحنات حزنها فتعينها على مصابها وألمها وكم هي مخلصة هذه الصديقة التي حاولت جاهدة أن تلتمس للزوج الأعذار لتخفف عن مأساة صديقتها وقد استطاعت المبدعة رغد أن تجعلنا نحس أن هذه الصديقة تربت على كتفي صديقتها وهي تشيح بعينيها بعيدة عن هذه الزوجة المكلومة حتى لاتظهر دموعها لصديقتها فتجيب بعبارات تلقائية لعله العمل أو الجهد ... سلام سلام عندي سؤال لأديبتنا رغد ما هو نوع الكاميرا التي استخدمتها في تصوير هذا المشهد ؟ وما هذه الجودة والصفاء والنقاء في الصورة ؟ وما هذه الأمانة في النقل التي أظهرت لنا ماخلف الكلمات والدموع ؟
ما لبثت فى استكمال مواساتها حتى صعقت عيناها فى ثبات لرؤيته جالسا خلف طاولتهن بغتة
ردّت : أتعلمين معكِ حق ربما كنتُ مُخطئه بإستيائى هذا فمازال موعدنا على العشاء قائماً ابتسمت لها صديقتها فى توتر وطلبت منها المُغادرة بحُجة التأخير قبل أن يمضيا دنت منها التفاته للخلف فإذا زوجها يجلس برفقة إمرأة تسامره وتشاركه دخان سيجارته ثم يتعاليا الضحكات معاً أسقطت ما بيدها واتجهت صوبهما لحقت بها صديقتها ولكنها كانت أمامه وقف مذهولا والعرق يتفصد جبينه لمينبس ببنت شفة فصرخت بوجهه :أهذه هى مشاغلك الجمه..!
ثم انهالت عليه ضربا بيدها تارة و بقدمها تركله تارة أخرى تدحرج اثرها حتى سقط من فوق السرير بغتة واستيقظت هى على صوت إرتطامه أرضا ، جحظت عينه بلونٍ قانى يرمُقها بنظرة طافحة الشر قائلاً : " هوَ الماتش النهائى امتى يا ست هانم علشان ابقى أخدلى ساتر المرة الجايةتنفست الصعداءثم عاودت لسباتها باسمة من جديد
عشنا تجربة مختلفة مع أحداث ومفارقات هذه القصة لأن شاعرتنا استطاعت أن تنقلنا بفنها من مكان إلى مكان ومن حالة إلى حالة ومن تجربة إلى تجربة وهذا لهو خير دليل على التمكن والإجادة ثم كانت المفاجأة غير المتوقعة وهي رؤية الزوج ذلك العاشق وهو متلبساً بالخيانة السوداء ثم ردة الفعل عند الزوجة المسكينة والتباين في الحالتين فردة الفعل الأولى كانت حكيمة لأنها مبنية على التصور والخيال والاحتمال أما ردة الفعل الثانية فهي واقعية ملموسة مبنية على العين والمشاهدة لذلك فهي أعنف وربما تعمدت شاعرتنا رغد ذكر الضرب الشديد والركل العنيد للزوج لتظهر مدى ألم الزوجة ومدى حبها لزوجها لأنه باعتقادي كلما كبر الحب كبر الألم وعظُم الجزاء ثم نقلتنا أديبة الأديبات رغد من هذا الموقف الانفعالي المتوتر والكابوس المزعج بسحبة قلم كما يقولون إلى شاطئ هادئ جميل وهو شاطئ الأحلام الوردية لتقول لنا بكل تمكن وذكاء ودهاء أن ما كان كله ما هو إلا عبارة عن حلم مزعج وكابوس مرير ... وبرأيي أن هذا هو الإبداع أن تأتي بنهايات غير متوقعة ولا يمكن التنبؤ بها ! وهذا هو التجديد والخلق والابداع ...
سلمت يداك أديبتنا الأستاذة رغد على هذه الرحلة العاطرة وعلى هذه المفاجآت الرائعة وعلى هذه الأحلام الجميلة الوردية ونحمد الله على أن ماكان ذلك إلا حلما وإلا فقد نقرأ السلام على الأزواج المساكين الغلابة ! ونستطيع بعدما أمتعتنا بفنك الرائع المتفرد أن نخلص إلى فائدة ونصيحة لكل الأزواج من هذا الوريقة الرائعة وهي :
يا معشر الأزواج المساكين : اسمعوا وعوا .. تنبهوا ... لاينامنّ أحدكم بجانب زوجته على نفس السرير من دون أن يتحصن بدروع واقية أثناء نومه خشية أن ترى الزوجة مناماً دموياً آخر فيصحو أحدُكم من نومه وقد فقئت عينه أو جُدع أنفه فالسلامة السلامة والهروب الهروب أو فلتحيا الدروع ..
وإلى اللقاء معك أستاذة رغد مع حلم وردي آخر من أحلام هذه الزوجة الحالمة !
وأستأذنك الآن فعلي الذهاب بأقصى سرعة إلى السوق لاختيار الدرع المناسب لمقاسي !!!

رغـد اليمينى
09/03/2010, 18h01
حبيبتى واختى العزيزه رغد



شوفى باه علشان نكون متفقين
انا بقرا قصصك الرائعه وبتعجبنى جدا
بس فى نفس الوقت مش بعرف ارد عليها لانى لن استطيع مضاهاة اخوانى الاعزاء فيما يتفضلون من اراء رائعه فبكتم رايى جوايا واسكت
فمثلا رائعتك اوفيليا قراتها من اسبوع وكل شويه ادخل اقراها وعاجبانى جدا جدا بس مش لاقيه كلام يوصفها لانها اكبر من اى كلام فى رايى المتواضع
بالنسبه لمباراتك هذه اختى العزيزه فهى بكل صراحه لاتقل عن سابقاتها فى الروعه والعذوبه فى كل مفرداتها (بشكر ربنا ان بطلة المباراه طلعت بتحلم لانها صعبت عليا قوى صراحه).
تمنياتى لك اختى الغاليه بالتوفيق بكل خطوات حياتك
تقبلى خالص حبى واحترامى لشخصك الكريم




http://img291.imageshack.us/img291/6902/w6ww6w200504251507246b4.gif (http://img291.imageshack.us/my.php?image=w6ww6w200504251507246b4.gif)

صديقتى وحبيبة قلبى الغالية

(((هالــة )))

مساؤكِ سلال ياسمين ومدائن غاردينيا عابقة السحر

أتعلمين يا هالة النور والجمال أن أوراقى الصغيرة تندب حظها العاثر إنها لم تعانق قلمكِ ،،

فهل أدركتِ مدى إشتياقها لحروفكِ المنيرة ونُبل يدكِ الكريمة يا ذات القلب الصدوق ..!

أحتفى بكِ وبردكِ الذى جاء كغيث منهمر يحمل فى هطوله رؤى مُدهشة على جدب أحرفى ،،

وأسعدنى كثيراً رضاكِ عن " أوفيليا " وعن نتيجة هذه المُباراة اللى بينى وبينك يا هالة كنت ناوية أخلى البطلة

بتعانى من مرض Parasomias أو المشى أثناء النوم ، وتكون نهاية زوجها بسكين حاد من درج المطبخ :mdr:

بس أخونا غازى الله يمسيه بالخير نبهنى بأنه يتمنى إن بطل القصة
ما "يموتش "فى النهاية فالحمد لله انها جت على قد كده :o


باقات شُكر وآيات إمتنان لحضوركِ الذى منح سطورى نكهة الإحساس
الشفيف وجعل صفحتى متعة الرد ،،


مع حبى ووردى وخالص دعواتى ياساكنة قلبى ،،


http://img710.imageshack.us/img710/2818/140902nzvkb47ych.gif (http://img710.imageshack.us/my.php?image=140902nzvkb47ych.gif)

رغـد اليمينى
09/03/2010, 20h35
قصة قصيرة مكتملة الأركان ، بدأت بمخاتلة القارئ ،



ففي ذلك الجو المفعم بالرومانسيّة ، كانت تنتظره - كل عام – غارقة ً بهواجسها تجاه مجيئه ِ ....



القارئ ، الواقع تحت وطأة فعلها المضارع في الإنتظار ، لا يعرف إلى الآن صيغة العلاقة بينها و بين ذلك الذي تنتظره كإنها واحدة ً من تلك الشموع التي تغذي الضوءَ من ذوبِ الإنتظار.


،


القصة تنتمي ، باستحقاق ٍ ، إلى ما اصطلح عليه بـ : الأدب الأنثوي أو الأدب النسائي


لا أميل إلى الموافقة على تلك التصنيفات ، لكني أشير إلى توافق السمات بين قصة اليوم و بين دواعي الإتفاق على ذلك الإصطلاح : الأدب النسائي .


،


و كما قالت أختنا الأستاذة هالة: ، فإن النهاية المُباغتة - و المضحكة - قد خففت من أثر الحنق تجاه "الحالمة"


،


لماذا هي قصة مكتملة الأركان ؟


إستطاعت الكاتبة أن تتحرر من أسر لغتها المخمليّة الشاعرة ، عند صياغة حوار الشخوص ، فدعتهم يتكلمون بلا إملاءٍ منها عليهم .



نلاحظ جفاء العبارة عند تنصلهِ من الوعد بزعم المشاغل ، كذلك ردّها عليه بصيغة تصطنع الفتور و الزهد.



* * * *



يلجأ كثيرٌ من الكتاب إلى لقطة الحلم ، لامتلاك آفاق أرحب تعبيراً عن مكامن النفس البشريّة ، ليس لكون الحلم لا منطق له و لا قانون ، و إنما لما في الرموز - التي تتراءى للحالم – من دلالاتٍ تقود إلى كشف بواطنه .



و كان سيجمون فرويد ، مؤسس مدرسة التحليل النفسي الحديثة ، قد بنى طرائقه لفهم النفس البشريّة على تلك القواعد : الأحلام .



الكاتبة ، أيضاً ، لم تترك قلمها لغواية التـَسَرْيـُل ، حيث يُغري وصف الحلم بالسرياليّة . و هي المدرسة الفنيّة التي تخلقت برحم مدرسة فرويد .



* * * *



لماذا المرأة - دائماً – تشك في الرجل ؟


مع إنه "المسكين" نائم إلى جوارها !


و يعلم أن ركلتها له ، ماهيّ إلا واحدة من مباراة قديمة ضمن مسابقة ليس لها : " دور نهائي "


،


و لكاتبة القصة


:الأستاذة رغد


أقول:


دعينا نتأمل إبداعاتك المتناميّة باطراد نحو لغة ناضجة و قدرة على الإمساك باللحظة ِ القصصية



،



و هنيئاً لحبيبي الغالي


الأستاذ غازي الضبع:


يــاســـين


الهديّة










.



http://img696.imageshack.us/img696/9161/images709658392d.gif (http://img696.imageshack.us/my.php?image=images709658392d.gif)

سيّد الكلمة وقطر نداها الشاعر التشكيلى الكبير

((( سيّد أبو زهدة )))

مساؤكَ ندى على بتلات الياسمين تتمايل طرباً عندما تُعانق آنفاسك

يا لسعدى بهذه الحفاوة التى يشعشع على اثرها النور فى الآفاق تنثر الألق فى الآرجاء ،،

وما أجمل جنة نقدكَ حين يمكث فيها القلم مُفسراً المعنى ببريقاً

يأخذ بالآلباب تزهو فيها الرؤى مجندة أمام جاه نبضك ،،

لقد أصبت اللُب برؤاك الجلي حول نقطة الأرتكاز التى دارت حولها أحداث القصة

بطرحك هذا السؤال لماذا المرأة تشك فى الرجل ؟

ربما هذا الحادث ضريبة عاقبها الهوى نتيجة لزمجرة الغضب الذى

يسطو على بعض النساء اللاتى يحتلهن اليأس عندما يشعرن بخيبة أمل ،،

فالشك ينبع دوماً من قلب قد لفه سرادق الآلم فلا مفر مِنْ نبشه حتى وإن كان فى الحلم ،،

كما سرّنى تطرقك بيلوجيا لنوعية الكتابة هُنا لما خيم عليها القلم الأُنثوى " بالأدب النسائى "،،

كمصطلح لا تصنيف فلا توجد خصوصية أو فارق بين ما يكتبه الرجل عن قضايا المرأة وما تكتبه المرأة،،

أيها الشاعر الرائع النبيل لقد شرعت نوافذ النص على أفق رحبة جاهزة السفر بعيون القراء

ليتأملوا ما أكرمته بشرح وتفسير وتعليل أعتز وأفخر به ،،

لك دعائى بالخير كله وشكرى تحمله لكَ أسراب مِنْ الفراش الملون فاستقبلها ،،

إحترامى وباقة مِن التقدير ،،

(( :emrose::emrose:))

http://img696.imageshack.us/img696/9161/images709658392d.gif (http://img696.imageshack.us/my.php?image=images709658392d.gif)

رغـد اليمينى
10/03/2010, 00h18
حلم وردي




شاعرتنا الرائعة رغد ها أنذا وفيت بوعدي وعدت لقصيدتك بسرعة 7.2 غيغا بايت في الدقيقة لأنني لاأحتمل أن أتأخر عليها أكثر من ذلك ولا أحتمل كذلك أن أتأخر على أستاذي شاعرنا المتميز أبو زهدة وعملاً بنصيحته وتنفيذاً لرغباته فقد ترجلت من سيارتي لأتخذ مكاني بينكم وأتمتع بمشاهدة هذه الرائعة بكل شوق وهدوء ... (سمع هُس بدأ العرض) :

لكل لون من الألوان الأدبية روعته وجماله التي تميزه عما سواه وذلك لأن هذه الأعمال جميعها تنبع من مورد عذب مَعين وهو الجمال الأسر لتتدفق ثَرّةً في خمائل التذوق والخلود ... وبرأيي يرجع السبب في تفضيل بعض الألوان على بعض إلى الإتقان والتميز اللذين يولدان التأثير في القارئ فما خرج من القلب يلج القلب دونما استئذان إضافة إلى التذوق الشخصي لكل فرد باختلاف الأمزجة والأهواء .. فهناك من ينجذب للشعر وهناك من تأسره القصة وهناك من هو مولع بالمقالة إلخ ...ولكن الفيصل في ذلك هو الجودة والإخلاص في العمل وهذا ما تميزت به هذه البَتَلة المخملية العَطِرة في وردة الإبداع لدى شاعرتنا الأستاذة رغد ... فقد استطاعت أن تُوَلِّد أكثر تأثير في أقل تعبير وهذه لعمري هي البلاغة بعينها ! ويطيب لي أن أقوم بنزهة عاطرة في جنان هذه الشاعرة لعلي أخرج منها ببعض الأريج والشذى الذي يعينني اسْتيافُه بعد ذلك في رحلتي الشاقة حيث قصائدي المنتظرة خلف أسوار اليأس وكثبان الملال :
فى هذا الوقت مِنْ كل عام وعلى ضوء الشموع تنتظره عِند هذه الزاوية النافحه بعِطره ، تترقب دقات الساعة المُنتظمة مع نبضاتها اللاهثه مِنْ كتم الآنفاس .
كم هو جميل هذا المعنى المخبوء خلف سطورك ياشاعرة ... معنى الوفاء والإخلاص الذي استطعت أن تبثيه في أذن القارئ دون عناء أو تعمد ففهم من خلال أسلوبك الراقي الموجز كم هي رقيقة هذه المحبوبة التي لازالت تحرص على معرفة منزلتها عند زوجها لأنها تحبه بصدق وإخلاص وإلا لما انتظرت في تلك الزاوية الحالمة هائمة ببقايا عطره تنتظر اللقاء واستطاعت شاعرتنا رغد أن تُفهِمنا أيضاً بأسلوب فريد احترت في وصفه فهل أسميه أسلوب الإيحاء ؟ أم الإيماء أم الذكاء أم الخبرة والتجارب أم التخيل أم الصمت لاأدري ؟ حقيقة كيف استطعتُ من أسلوبك الفريد أن أكتشف أنهما كانا عاشقين لفترة طويلة من قبل الزواج لاأدري ؟ كذلك فقد دلني اللاأسلوب منك إلى أسلوب يفهم القارئ منه أن ذلك الزوج كان قد عود زوجته محبوبته أو محبوبته زوجته ( وما أحلى أن تتقمص الزوجة دور المحبوبة المتجددة للأبد) في كل عام من هذا الوقت على تذكره لعيد ميلادها وزواجهما والاحتفال به مع إحضار الهدية الملمومة الدافئة في هذه المناسبة وأفهمنا هذا الأسلوب المتمكن أيضاً بإلماحات خفيفة وإشارات رقيقة وأسلوب متواري خلف الورقة كيف يجب أن يكون التعامل بين الزوجين ...
أدمت قلبها المُنهك بآهات الإنتظار يمر الوقت فيتسنى لجال الساعات العبث بنفسها الحائرة حتى شق رنين الهاتف حجاب الصمت الذى يلف المكان كطائر غشيم هرعت للرد وبصوت رخيم قال : " آسف لتأخرى عن الغداء ، حبيبتى أعمال جدت وظروف طارئة كانت السبب سامحينى " كتمت استياءها بزفرة مُنكسرة ثم قالت : لا عليك المهم أن تكون أحوالكَ على ما يرام " سأذهب مع صديقتى لنتسوق معاً ولن نتأخر إياك أن تنسى موعدنا على العشاء حسناً حبيبتى استمتعى بوقتكِ ولا تقلقى علىّ إلى اللقـاء .
هنا صورتِ فأبدعتِ فماذا كانت أدواتك لله درك ؟ كيف أحس القارئ بمدى الحزن والانكسار الذي أصابها به اعتذاره عن المجئ ؟ أهو الأسلوب أم اختيار الحروف ؟ أظنه الصدق في تصوير الأحاسيس لدى المرأة .. وأياً ماكان فإنه الابداع بعينه ! والآن تنقلنا شاعرتنا رغد بريشتها الساحرة إلى السوق وإلى موقف انفعالي آخر تكشف لنا به عن طبائع النفوس وما يعتري المحبين من ثورات عاطفية تفتت القلوب وترعد الضلوع فهلموا بنا لنذهب معها إلى السوق :
فى السوق أثناء سيرهما كانا يتناولا الحديث عن هدايا أعياد الميلاد الاتي قدمن لهن بهذه المُناسبة وعن أكثرها قربا ودهشة لكلٍ منهن فذرفت دمعه كانت تحتقن مقلتيها قائله : أتعلمين أن اليوم عيد ميلادى وزواجنا معاً لم يُفكر أن يقول لى " كل عام وأنتِ بخير "ربتت صديقتها على كتفها وقالت : دعينا نجلس فى مكان هادئ لنتحدث بروية دون أن يزعجنا أحد مكثا بإستراحة إحدى الفنادق المُجاورة وعند إحتساء قهوتهن أخبرتها صديقتها بأن عدم تذكره ليس تجاهلاً منهفربما يكون إجهاد نتيجة أعباء وإلتزامات جمّه تقع على عاتقة فى العمل .
شرحت لنا أديبتنا رغد ردة فعل الزوجة المحبوبة إزاء تجاهل حبيبها لها فكم كانت رقيقة هذه الزوجة وكم هي عاقلة وصبورة وحكيمة وقبل كل شئ كم كانت عاشقة لزوجها بحيث تقبلت الوضع على ماكان منه دون مكدرات أو منغصات ونأت بنفسها بعيداً عن محيط زاويته وعطره في البيت كي لاتزيدها ذكرياته ألماً على آلامها ولتجدد روحها ولتمنح نفسها فسحة صافية مع صديقتها تفرغ لها من شحنات حزنها فتعينها على مصابها وألمها وكم هي مخلصة هذه الصديقة التي حاولت جاهدة أن تلتمس للزوج الأعذار لتخفف عن مأساة صديقتها وقد استطاعت المبدعة رغد أن تجعلنا نحس أن هذه الصديقة تربت على كتفي صديقتها وهي تشيح بعينيها بعيدة عن هذه الزوجة المكلومة حتى لاتظهر دموعها لصديقتها فتجيب بعبارات تلقائية لعله العمل أو الجهد ... سلام سلام عندي سؤال لأديبتنا رغد ما هو نوع الكاميرا التي استخدمتها في تصوير هذا المشهد ؟ وما هذه الجودة والصفاء والنقاء في الصورة ؟ وما هذه الأمانة في النقل التي أظهرت لنا ماخلف الكلمات والدموع ؟
ما لبثت فى استكمال مواساتها حتى صعقت عيناها فى ثبات لرؤيته جالسا خلف طاولتهن بغتة
ردّت : أتعلمين معكِ حق ربما كنتُ مُخطئه بإستيائى هذا فمازال موعدنا على العشاء قائماً ابتسمت لها صديقتها فى توتر وطلبت منها المُغادرة بحُجة التأخير قبل أن يمضيا دنت منها التفاته للخلف فإذا زوجها يجلس برفقة إمرأة تسامره وتشاركه دخان سيجارته ثم يتعاليا الضحكات معاً أسقطت ما بيدها واتجهت صوبهما لحقت بها صديقتها ولكنها كانت أمامه وقف مذهولا والعرق يتفصد جبينه لمينبس ببنت شفة فصرخت بوجهه :أهذه هى مشاغلك الجمه..!
ثم انهالت عليه ضربا بيدها تارة و بقدمها تركله تارة أخرى تدحرج اثرها حتى سقط من فوق السرير بغتة واستيقظت هى على صوت إرتطامه أرضا ، جحظت عينه بلونٍ قانى يرمُقها بنظرة طافحة الشر قائلاً : " هوَ الماتش النهائى امتى يا ست هانم علشان ابقى أخدلى ساتر المرة الجايةتنفست الصعداءثم عاودت لسباتها باسمة من جديد
عشنا تجربة مختلفة مع أحداث ومفارقات هذه القصة لأن شاعرتنا استطاعت أن تنقلنا بفنها من مكان إلى مكان ومن حالة إلى حالة ومن تجربة إلى تجربة وهذا لهو خير دليل على التمكن والإجادة ثم كانت المفاجأة غير المتوقعة وهي رؤية الزوج ذلك العاشق وهو متلبساً بالخيانة السوداء ثم ردة الفعل عند الزوجة المسكينة والتباين في الحالتين فردة الفعل الأولى كانت حكيمة لأنها مبنية على التصور والخيال والاحتمال أما ردة الفعل الثانية فهي واقعية ملموسة مبنية على العين والمشاهدة لذلك فهي أعنف وربما تعمدت شاعرتنا رغد ذكر الضرب الشديد والركل العنيد للزوج لتظهر مدى ألم الزوجة ومدى حبها لزوجها لأنه باعتقادي كلما كبر الحب كبر الألم وعظُم الجزاء ثم نقلتنا أديبة الأديبات رغد من هذا الموقف الانفعالي المتوتر والكابوس المزعج بسحبة قلم كما يقولون إلى شاطئ هادئ جميل وهو شاطئ الأحلام الوردية لتقول لنا بكل تمكن وذكاء ودهاء أن ما كان كله ما هو إلا عبارة عن حلم مزعج وكابوس مرير ... وبرأيي أن هذا هو الإبداع أن تأتي بنهايات غير متوقعة ولا يمكن التنبؤ بها ! وهذا هو التجديد والخلق والابداع ...
سلمت يداك أديبتنا الأستاذة رغد على هذه الرحلة العاطرة وعلى هذه المفاجآت الرائعة وعلى هذه الأحلام الجميلة الوردية ونحمد الله على أن ماكان ذلك إلا حلما وإلا فقد نقرأ السلام على الأزواج المساكين الغلابة ! ونستطيع بعدما أمتعتنا بفنك الرائع المتفرد أن نخلص إلى فائدة ونصيحة لكل الأزواج من هذا الوريقة الرائعة وهي :
يا معشر الأزواج المساكين : اسمعوا وعوا .. تنبهوا ... لاينامنّ أحدكم بجانب زوجته على نفس السرير من دون أن يتحصن بدروع واقية أثناء نومه خشية أن ترى الزوجة مناماً دموياً آخر فيصحو أحدُكم من نومه وقد فقئت عينه أو جُدع أنفه فالسلامة السلامة والهروب الهروب أو فلتحيا الدروع ..
وإلى اللقاء معك أستاذة رغد مع حلم وردي آخر من أحلام هذه الزوجة الحالمة !

وأستأذنك الآن فعلي الذهاب بأقصى سرعة إلى السوق لاختيار الدرع المناسب لمقاسي !!!


وأستأذنك الآن فعلي الذهاب بأقصى سرعة إلى السوق لاختيار
الدرع المناسب لمقاسي !!!
(( :mdr:))


http://img59.imageshack.us/img59/5079/22578260.gif (http://img59.imageshack.us/my.php?image=22578260.gif)



الأستاذ القدير والشاعر الخزامى الكبير



((( صالح المزيون )))



صباحى يُرتل أنشودة فرح وسرور عِندما استنشق عِطرك


يا نهرأدب يسقى عطشى الحروف لقد ايقنت بعد هذا الغوص فى لجة نصى بأنك أنت من كتبه وليس أنا ،،

فيا لك مِن غواص ماهر فى بحور الجمال يطوف بكل زوايا السطور يحاكى الحروف بعذوبة وشفافية مُتناهية ،،

واللهِ أكملت وأحسنت إليه وإلىَّ مِن قبله بخطى يرعاك السيّال ،،

الذى أحيا جاثم فكرتى بتمعن نبشته مِنْ راكد خيالى ،،

وشعرت بقيمة حرفى لما وجدته هُنا من دراسة وتفسير مِن أديب أشهد له بروعة الفِكر

وحُسن الإنخراط الذى يعيد صياغة المعانى وصباغة الحروف الباهته وتشكيل الصور فتتجمل

برؤاه النصوص بعد أن يمنحها بهاءً ورونقًُ مِن السحر فى إطار تشويقى يسمح للقارئ

أن يتلبس حال الكاتب ليتذوق مزيداً مِنْ الجمال ،،

فلله أنت أيها الشاعر النبيل عِندما تهمى ببعض غيثكَ لتتلمس نوة الشعور بتعطف وتكرم هوَ فى الأصل بعض جودِكَ ،،

أختبئت حروفى حين أريد شكرك بما يفى مكانتك و قدرتك السامية على حُسن الإنتقاء والنقاء،،

ولا أملك إلا الدعاء لكَ بأن يزيدك الله أدباً ورفعه وأن يكلل أيامك بالخير والنجاح والسعادة

لاحرمنا طوافك النبيل الذى يجعل صفحاتى واحة رحبة غاية الجمال،،


تحية تليق مع باقة تقدير وسلال أُوركيد برى لروحك الوارفه؛؛



(( :emrose: ))

http://img59.imageshack.us/img59/5079/22578260.gif (http://img59.imageshack.us/my.php?image=22578260.gif)

محمد رمضان ماضي
12/03/2010, 00h56
الأخت القديرة الأستاذة رغد

من هنا مررت ، مرة تلو مرة ،يبّست القلم إلا أن نتعلم من أساتذتنا صالح المزيون

،سيد أبو زهدة ، فبعد أن إنتهوا ها أنا ذا أسجل توقيعي كمتشرف بكم في سجلاتكم

بداية ً : أديبتنا هنا أبتعدت بعض الشيء عن السوريالية المعهودة سابقا وأقتربت بعض الشيء

الي أرض الواقع ،ولكنها هنا ما إن خرجت من السريالية حتى وجدت نفسها في بحور الميتا فيزقيا.

ثانيا ً: أديبتنا الرائعة تطرقت الي قصة الصراع الأزلي بين آدم

وحوا ء ، ولكنها هنا كانت شديدة التركيز

على حواء الأنثي ، لذا قال من قال مصطلح (الأدب النسائي ) وهنا جسدت مشاعر الضعف ، الغيرة

، الرغبة في الإستحواذ والإمتلاك، والإنتقام الأنثوي حين الإحساس بالجرح تجسيدا ً رائعا .

يبدوا أن الصراع لن ينتهي بين آدم وحواء وهذا ما لمحت له القاصة الرائعة في جملتها الأخيرة

على لسان الزوج بالرغبة في أتخاذ الساتر.

أخيرا ً:
تقبلي أختي العزيزة ، كلماتي ومن قبل وبعد ،تحياتي وإحتراماتي
وإلى المزيد من الإبداع والتقدم الأدبي والحياتي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رغـد اليمينى
15/03/2010, 07h41
الأخت القديرة الأستاذة رغد

من هنا مررت ، مرة تلو مرة ،يبّست القلم إلا أن نتعلم من أساتذتنا صالح المزيون

،سيد أبو زهدة ، فبعد أن إنتهوا ها أنا ذا أسجل توقيعي كمتشرف بكم في سجلاتكم

بداية ً : أديبتنا هنا أبتعدت بعض الشيء عن السوريالية المعهودة سابقا وأقتربت بعض الشيء

الي أرض الواقع ،ولكنها هنا ما إن خرجت من السريالية حتى وجدت نفسها في بحور الميتا فيزقيا.

ثانيا ً: أديبتنا الرائعة تطرقت الي قصة الصراع الأزلي بين آدم

وحوا ء ، ولكنها هنا كانت شديدة التركيز

على حواء الأنثي ، لذا قال من قال مصطلح (الأدب النسائي ) وهنا جسدت مشاعر الضعف ، الغيرة

، الرغبة في الإستحواذ والإمتلاك، والإنتقام الأنثوي حين الإحساس بالجرح تجسيدا ً رائعا .

يبدوا أن الصراع لن ينتهي بين آدم وحواء وهذا ما لمحت له القاصة الرائعة في جملتها الأخيرة

على لسان الزوج بالرغبة في أتخاذ الساتر.

أخيرا ً:
تقبلي أختي العزيزة ، كلماتي ومن قبل وبعد ،تحياتي وإحتراماتي
وإلى المزيد من الإبداع والتقدم الأدبي والحياتي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.







http://img294.imageshack.us/img294/8725/line117.gif (http://img294.imageshack.us/my.php?image=line117.gif)

الزميل القدير

((( محمد ماضــى )))

صباح الورد والياسمين

حرى بصفحتى أيها الرائع النبيل أن تحتفى بهذا العِطر المُنساب مِنْ قارورة نبضك ،،

الذى ما زلت أراه ينفح بين النص وفواصله ويضوع ،،

ولأنك قارئ تتذوق الجمال بألوانه وأبعاده يشرفنى حضوره العبق بالطيب ،،

ومِنْ دواعى سرورى أن أرى ردك المُبهر هذا تاج يكلل جبين صفحتى فتزدهى به ،،

آنهار شكر وتقدير لحروفِكَ التى أثنت وأكرمت و لقراءتك الرصينه التى تحمل بين طياتها فِكر مًُتقد ،،

ولا عدمنا أريج مِدادِكَ الذى ينعش القلم وحروفك المُنيرة التى تضئ المكان ،،

كُن بخير وسعادة ،،

إحترامى وعاطر المودة ...

http://img294.imageshack.us/img294/8725/line117.gif (http://img294.imageshack.us/my.php?image=line117.gif)

غازي الضبع
18/03/2010, 11h37
الأخت الفاضلة والصديقة العزيزة الغالية


((( رغـــد )))


والله .. مش عارف أقول لِك إيه ؟


لكِ عندي اعتذار وشكر وتحية ثم شكر فتعليق


أما الاعتذار فهو عن عدم دخولي وقراءتي لرائعتك الجديدة ،، بس ده عشان عندي شوية مشغوليات اتحطت عليا مؤخراً .. فأرجو منك المعذرة ، والدعاء بإن ربنا يقدرني على مهامي الجديدة


وأما الشكر فهو على منحِك لي شرف إهداء إحدى مجموعتِك القصصية الرائعة


وهذا شرف كبير جدا لي ولأي إنسان في الكون


والتحية فهي لصداقتك التي أعتز جداً بها ،،

أما الشكر الآخر .. فهو لإنك لم تجعلي بطل القصة يُـقتل في النهاية :mdr:
كما تعودت :(
والتعليق .. فقصتك جميلة جدا ، ورائعة جداً كالمعتاد
جعلتني أركز جدا حتى أفهم ما يحدث
ثم انتابني شيء من الحزن للبطلة
وبعدين حسيت إن البطل في مأزق ،، لدرجة إني فكرت إزاي أساعده :mdr:
وبعدين حمدت ربنا إنه طلع حلم ..
تشويق ظريف عشنا فيه للحظات ،، بفضل قلمك وفكرتك الجميلة



لكِ خالص مودتي واحترامي :emrose:

رغـد اليمينى
09/04/2010, 19h53
الأخت الفاضلة والصديقة العزيزة الغالية





((( رغـــد )))


والله .. مش عارف أقول لِك إيه ؟


لكِ عندي اعتذار وشكر وتحية ثم شكر فتعليق


أما الاعتذار فهو عن عدم دخولي وقراءتي لرائعتك الجديدة ،، بس ده عشان عندي شوية مشغوليات اتحطت عليا مؤخراً .. فأرجو منك المعذرة ، والدعاء بإن ربنا يقدرني على مهامي الجديدة


وأما الشكر فهو على منحِك لي شرف إهداء إحدى مجموعتِك القصصية الرائعة


وهذا شرف كبير جدا لي ولأي إنسان في الكون


والتحية فهي لصداقتك التي أعتز جداً بها ،،

أما الشكر الآخر .. فهو لإنك لم تجعلي بطل القصة يُـقتل في النهاية كما تعودت
والتعليق .. فقصتك جميلة جدا ، ورائعة جداً كالمعتاد
جعلتني أركز جدا حتى أفهم ما يحدث
ثم انتابني شيء من الحزن للبطلة
وبعدين حسيت إن البطل في مأزق ،، لدرجة إني فكرت إزاي أساعده
وبعدين حمدت ربنا إنه طلع حلم ..
تشويق ظريف عشنا فيه للحظات ،، بفضل قلمك وفكرتك الجميلة




لكِ خالص مودتي واحترامي


http://img413.imageshack.us/img413/4726/55uw7.gif (http://img413.imageshack.us/my.php?image=55uw7.gif)

الأخ والصديق العزيز


((( يـسًّ )))


مساء يصدح لقدومك أهازيج فرح وسرور


لقد ألجمنى حضورك المُغدق بالنُبل والكرم أيها العِطر الشذى

ولا أدرى مِن أين أبدأ.. فلك عندى ايضاً اعتـذار..

لبصمة تركتها هُنا كانت كضياء البدر فى ليل تمامه

وشكرٍ يليق.. لما نثرته مِن جمان وطيوب تتجمل بها وريقتى وتتعطر

بها الأمكنه التواقة لجمال روحكَ المُحلقة بأجنحة السعادة والوئام،،

وتحية وتقدير.. لنفثات الودّ والنقاء مِنْ أكمام ورودكَ،،

سعيدة بِكَ وبحروفك الماطرة رهام عذب جعل أرضى العطشى ترتوى

فكُن هُنا دوماً لتبقى كذلك ..

رعاكَ الله وسدد خطاك وجعل الوفاق حليفك وأسعد قلبك

وأيامك أنت وأسرتك الكريمة وكل من تحب..

دمت أخ وصديق نبيل الأصل جميل الصفات ،،

(( :emrose:))
http://img413.imageshack.us/img413/4726/55uw7.gif (http://img413.imageshack.us/my.php?image=55uw7.gif)

غازي الضبع
13/04/2010, 10h52
http://img413.imageshack.us/img413/4726/55uw7.gif (http://img413.imageshack.us/my.php?image=55uw7.gif)



الأخ والصديق العزيز


((( يـسًّ )))


مساء يصدح لقدومك أهازيج فرح وسرور


لقد ألجمنى حضورك المُغدق بالنُبل والكرم أيها العِطر الشذى

ولا أدرى مِن أين أبدأ.. فلك عندى ايضاً اعتـذار..

لبصمة تركتها هُنا كانت كضياء البدر فى ليل تمامه

وشكرٍ يليق.. لما نثرته مِن جمان وطيوب تتجمل بها وريقتى وتتعطر

بها الأمكنه التواقة لجمال روحكَ المُحلقة بأجنحة السعادة والوئام،،

وتحية وتقدير.. لنفثات الودّ والنقاء مِنْ أكمام ورودكَ،،

سعيدة بِكَ وبحروفك الماطرة رهام عذب جعل أرضى العطشى ترتوى

فكُن هُنا دوماً لتبقى كذلك ..

رعاكَ الله وسدد خطاك وجعل الوفاق حليفك وأسعد قلبك

وأيامك أنت وأسرتك الكريمة وكل من تحب..

دمت أخ وصديق نبيل الأصل جميل الصفات ،،


http://img413.imageshack.us/img413/4726/55uw7.gif (http://img413.imageshack.us/my.php?image=55uw7.gif)

طب بالله عليكِ
أجيب كلام منين يضاهي جمال وشياكة كلماتِك
لا أملك سوى أن أشكر الظروف ومنتدى سماعي
أن أتاح لي فرصة التعرف على إنسانة مثلك
لكِ خالص مودتي
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=200315&stc=1&d=1271155854
http://l.yimg.com/g/images/spaceball.gif