المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر المكي/ مصطفى زقزوق


محمد الحمد
12/01/2010, 20h22
شاعرنا المكي الكبير الأستاذ /مصطفى عبد الواحد زقزوق،
أطال الله في عمره
شاعر مكيّ معروف.
ولد بمكة المكرمة في حارة سوق الليل عام 1355 هـ .
تلقى معارفه الأولى في كتاتيب الحرم، عمل اداريا في جهات حكومية كوزارة المالية ووزارة الداخلية بمكة المكرمة
والرياض. تأثر كثيراً بالزعيم الاقتصادي والشاعر الحجازي محمد سرور صبان...

من مؤلفاته

مرابع الأنس - ديوان شعر طبع أولا عام 1986م، والثانية في مكة عام 2003م.
ديوان نقش على وجه القمر. طبع بالقاهرة.
ديوان حبيبتي مكة.
"النثر والأدب والفن التجاري في الوطن العربي" . دراسة .
أهل الوفاء وأهل الجفاء..



صوت الوجدان



أمسياتُ الربيعِ بـوحُ العَلِيـلِ
ذَكَرتنِي عهدَ الغـرامِ النَبِيـلِ
وهُيامِي والحُسْنُ نهرٌ لظامـي
كانَ يَرْوي المُلْتَاحَ بالسلسبيلِ
بعدَ أنْ كنتُ في ضَيـاعٍ أليـمٍ
وارتيابٍ من السُهْادِ الطويـلِ
فإذا بـي فـي رقـةٍ وحَنَـانٍ
مُسْتْفيقٌ مِنْ العُبوسِ الثْقِيـلِ
وتجَلتْ في مِعْطَفٍ مِنْ حَريـرٍ
واستكَانتْ لِلِحُزْنِ عِنْدَ النخيـلِ
وبَدا الخَوفُ يستبـدُ بِرْوعِـي
كَيفَ أُخُفِيهِ بالشعورِ الجَليـلِ
وأنِينِـي مُستنجـدٌ بِخُطَاهَـا
وحَنِينِـي مُسْتْرْحـمٌ للرْحِيـلِ
وبقلبي الضعيفُ أهتفُ عفـواً
كيفَ أنْساكِ في صنيعِ الجميلِِِِ
فاستريحي في مأمنٍ ذي وقارٍ
في نهى العاشقِ الحَسِيرِ الكْلِيلِ

محمد الحمد
12/01/2010, 20h31
بيني وبين نفسي







رَقصَ الُحبُُ في َسمائِي وغَنَى


ونِعاسُ الجُفُونِ مَالتْ غرامَـا


سافرَ الليلُ والأمانِي عَـذارى


قد أزاحَ المُحِبُ عنها اللِثامَـا


وعلى مُقلةِ الصبـاحِ سكـونٌ


يملأُ الأُفْـقَ نَضـرةًً وسَلامَـا


وعلـى َروضتِـي قَلائِـدُ دُرٌ


كشعاعٍ يَفتْـرُ فيهـا ابتسامَـا


يابَقايَـا صَبَابَتِـي وانطْلاقـي


فَرْحَةُ النفسِ لا تكونُ اتهامَـا


أنتِ مِنِي واستضحكتني الليالي


وتَلَعَثَمتُ فـي هَواهَـا تمامَـا


زادنِي الحبُ للأنـامِ سَماحـاً


يعلمُ الله كَـمْ بلـوتُ الأنامَـا


أيُها الناسُ في حَديثِي شُجونٌ


ليسَ مِنَا منْ لا يَصونُ الذِمامَا


يَجفلُ المرءُ للمواجِـدْ خَوفـاً


أيُ عـارٍ إذا أَردنـا انتقامَـا


وخِتَامـاً بخافِقـي ولِسانِـي


وَحـيُ حُبـي أُزفُـه أنغامَـا

محمد الحمد
12/01/2010, 20h40
الدمعة الأخيره



صَاحَ بِي ألَمٌ كَمَنْ يُنْذِرُنِـي
إنَ للآلامِ في العُمْـرِ نِهايَـهْ
سَئِمَتْ نَفْسِي مِنَ الَبَوحِ بِِهَا
رُبمَا كَانتْ فُصُولاً لِحِكَايـهْ
وعَزائِي فِي ارتحَالِي صَامِتٌ
لمْ يكُنْ حُبي خِداعاً وهِوايهْ
وَهَنَ الصْيْرُ وَهَانَ المُنْتْهَـى
وقَنَاعَاتِي بِهِ مُنْـذُ البِدايـهْ
مَا لذيذٌ العيـشِ إلا وَمْضـةٌ
يالآمَالِي التي كَانَتْ غِوايَـهْ
واعتِذَارِي لِزَمَـانٍ مُرْهِـقٍ
وَرَجَاءاتِي .. كِفايَه . وكِفايَهْ
لَمْ أكُنْ فِي غَفْلَةٍ عَنْ وَاقِـعٍ
إنَ للهِ .. بأمْثَالِـي عِنايَـهْ
ولِمَنْ يَسَـألُ عَنِـي لا يَلُـمْ
إنْمَا للِصْمتِ حِـرْزٌ وَوَقَايَـهْ
فاذكروني بعد موتي دائمـا
إنها مِنْكِمْ وَفـاءً ورِعَايَـهْ

محمد الحمد
12/01/2010, 20h42
مناجاة
يـــــــــــــــارب



وكلنا يامولاي عبادك نسألك بسرِّ إسمك العظيم أن تمُنَ في هذا الشهر الكريم على موتى المسلمين من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بجزيل فضلك وأن تدخلنا معهم في رحمتك برحمتك ياأرحم الراحمين . وسبحان ربك ربُ العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


تَعبتُ حتى بكى قلبي علـى تَعبِـي


واستهلكتني حروفُ الشِعرِ والأدبِ


ولى الزمانُ الذي قد كان يؤنسنـي


والحاضرُ المُرِّ جاءَ اليومَ يلعبُ بِي


كانَ الوفاءُ صديقي وهو راحِلتِـي


ولا يزالُ وان بالغتُ فـي السبـبِ


ومن الـومُ فنفسـي لا اُعَاتِبهُـا


تلك التي عَاشتِ الأيـامُ بِالوَصَـبِ


ماذا بدنيايَ . كم تُغري وتخدعنـي


وهل وثوقٌ بها بالزيـفِ والكـذبِ


يالِلطموحـاتِ والآمـال ساخـرةً


وحسن عاقبتي من أجَمل الطَلـبِ


فيغفـرُ اللهُ زلاتـي وَيرحَمُـنِـي


وهو المُجيرُ من الويلاتِ والكُـرَبِ


سبحانك الله ربـا لا شريـكَ لـهَ


ياصَاحِبَ العفو من يَرجوكَ لم يَخِبِ

محمد الحمد
15/01/2010, 10h42
مَجلسُ الأمنِ


و

شِيمُ العَََرَبْ !





يازمَـانَ الزَيـفِ والطيـشِ نَمَـا


عادَ جُرْحِـي فـي ضَمَيـرِي أَلمَـا


خُلًـبٌ فيـك سحـابٌ عــارضٌ


كُنـتُ أرجـوهُ لأرضـي مَوِسمَـا


فَظُرُوفِ (العَيـشِ) جَفـتْ أسفـاً


وَشـذَا الَريَحَـانِ أَضَحَـى رِمَمَـا


وإذا السلسـلُ يـجـري َصافـيـاً


خابَ ظَنْيِ كَيـف يَجـرِي عَلْقمَـا


رِيْـبٌ أجتازُهَـا فَـي حَـاضـري


وبِِمَحَـضِ الـودِ تَمْضـي قُـدُمَـا


فَسِبـاقُ المـوتِ فـي أعَماقِـهَـا


مَنْ يَرى فِي المـوتِ فِينَـا مَغْنَمـا


أيُ رِبْـحٍ مِـنْ جُـنُـوحٍ قـاتِـلٍ


كُلُ شَيءٍ صَـارَ يَبْـدَو مُبْهَمَـا ؟


وقـبــولاً بـقــرارٍ ظـالِــمٍ


يَجْعَـلُ الـحُـرًَ بَــهِ مُنْهَـزِمَـا


غَايـةٌ تَحتَـارُ فِــي أَوْجَاعِـنَـاَ


والثَكالَـى تَنْـزِفُ الَدمـعَ دَمَــا


وظَـلامُ اللـيـلِ أطَـفـالٌ بَــهِ


قَدْ أقَـامَ (الحُـزْنُ )فِيهِـمْ مأتَمَـا


ياقـرارَ الإثـمِ َأفَضَـى مَوجِـعِـي


هلً ترَانـي خَاضِعـاً مُسْتَسْلِمَـا ؟


مُدْنـفٌ قَلْبِـي وجُرْحِـي جَـائِـرٌ


أيكـونُ المَـوتُ مِنْكُـمْ بَلْسَـمَـا


والمعـانـاةُ بِـصـوتٍ وَاحــدٍ


تَستَجِيِـرُ اليـومَ : وَامُعْتَصِمَـا !!


هَلْ أعـارَ المجـدُ غَيـري سُلْمَـا


(فَيَصولُ) القصَفُ ضِـدِي مُجْرِمَـا


ألـفُ عَـارٍ إنْ تضاءلـتُ لَــهُ


لو رمى مِـنْ نَـارِهِ مَهمَـا رَمَـى


وسُـؤالٌ لَـمْ يَــزَلَ مُسْتْيقِـظـاً


هَلَ ( يَغارُ) البعضُ يومَاً .. ُربَمَا !!

محمد الحمد
15/01/2010, 10h44
هلْ سألتَ الليل ؟



صفوُ الحياةِ وفائِي جِئتَ تَقتُلُـهُ


بِلا سِلاحٍ لِتجْرِينِـي بِـه مَثَـلا


لن يرتضي الذُلً حُرٌ لو جرى دمُهُ


على التُرابِ وذَاقَ الموتَ واكتحلا


يامُوقدَ النار في صَمتي تؤجِجهَا


هل تَبتغي بَعَدهَا في خَافِقِي حِولا


تأسُو على قسوةِ الأيامِ في أسَفٍ


لِتَجعلِ اليأسَ لِي في ويلِهَا أمَـلا


لكنًما الحِقدُ أدهْى ما يُصابُ بِـهِ


قَلبٌ يُقيمُ على البغضاءِ مُشْتَعِـلا


ما نضرةُ العِيدِ في ليلي وفي غَدهِ


إنِي إلى الحُبِ قد آويتُ مُعْتَـزِلا


الوردُ يضحكُ رَغمَ الشوكِ يؤلمُهُ


لكنهُ ما اشتكى مِنْ قُرْبِـهِ مَلَـلا


أفوزُ بالآه ِ.. ياعُمْرِي تُؤانِسُنِـي


خَيرٌ مِنَ الغَدرِ أنْ تأتِي بِهِ جَـذِلا


ولتسألِ الليلَ عني فهو يَعرِفُنِـي


ياكمْ كتبتُ على أطرافِـهِ غَـزلا


إنَ الحوادثَ قَدْ تُودِي بِصَاحِبِهَـا


مالمْ يكنْ بَينَهَا في بأسِهَا رجُـلا


ينقضً كُلُ بِناءٍ مـا لـهُ أُسُـسٌ


ولا يُبِيدُ الأسى في عُنْفِـهِ جَبَـلا

محمد الحمد
15/01/2010, 10h45
رباعــــــــية





كُلُّ شكوى من جحيمِ الألمِ


تنتهي في عمرنَا المنصرِمِ


ومُعَارُ العيشِ يسترجعـهُ


جدثُ الأرضِ وصمتُ العدمِ


وإذا الأمسُ وأحـلامُ غـدٍ


خاشعات الطرفِ بين الرِمَمِ


غير ذكرى من حديثٍ طيبٍ


عاطِرٍ يسري رقيق النغـمِ

محمد الحمد
15/01/2010, 10h46
أينَ الأمانة ؟
يقول الحق جل في علاه:
ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا يُنصرون
صدق الله العظيم



حلَ الوباءُ وحلَ الخوفُ بالأمَمِ


وحَلَ ( بالثغرِ) هولَ الحادِثِ العَمَمِ


ونكبةُ السيلِ والمُوتَى بِلا عَددٍ


وعَبَرَة’ الناس تَجري أنُهُرَاً كَدَمِ


أينَ المَجارِي وأينَ الصرفُ ياأسفَا


أينَ ( الأمانةُ ) أينَ العهدُ بالقَسَمِ


أينَ الملايينُ ياقَومِي لقدْ نَفََقتْ


فلنتقِ الله ولنَحذرَ مِنَ النِقمِ


فهلَ نُسامحُ أو نَعفوُ فنعذُرُهُمْ


فيما أستُحلَ بِلا حَقٍ ولا ذِمَمِ


والكيدُ بالنَاس أضحَى حِيلةً وقَذىً


ويؤخَذُ الغافِل المِسكين بالتُهمِ


ياربِ كَم أُممٍ بَطِرتَ معيشتُهَا


والفُسقُ أزرى بِهَا والكُفرُ بالنِّعمِ


وحَاَربُوا اللهَ جهراً دُونَمَا حَذرٍ


فِي مُوبقاتِ الخَنَا والمَسلَكِ الوَخِمِ


وغضبةُ اللهِ أمرٌ لا مردَ لَهَا


دَهيَاءَ لا عاصمٌ مِنهَا بِمُعتَصِمِ


فأينَ آثارَ من كَانوا ومَن رَحَلُوا


من قَومِ عَادٍ وأين العَهَدُ مِن إرَمِ ؟


فحُقَ قَولُكَ فِيهَا وهي ظََالِمةٌ


وكَانَ تدميرهَا بالعصفِ والشّّجمِ


تُوبوا إلى اللهِ قَبلَ الموتِ يُدرِكُكُم


لنّ يحييِّ المالُ أمواتَاً مِنَ العّدمِ


ياربِ عَدُلُك فانصفْ كُلَّ مُضطهدٍ


من كلَّ من حَادَ في دَاجٍ مِنَ الظُلَمِ


ومن يَضرُ عِبادَ اللهِ عَن سَفَهٍ


فاجعلهُ من بغيهِ في قََاعةِ الرَجَمِ


سُبحَانكَ اللهُ رَبَاً لا شَرِيكَ لَهُ


لَكَ الخُلودِ وعِلمُ اللوحِ والقلَمِ


ثُمَ الصلاةُ على طهَ مُعطَرةً


بقدرِ خلِقِكَ في الأكوانِ والأُمَمِ


فاحفظ بِلادِي ومنَ فِيهَا وأمِنّّهَا


بِوعدِكَ الحَقُ في قُدّسيَةِ الكَلِمِ


( لا زِلتَ ياخَادِمَ الحرمينِِ ) منتصراً


عَلى الطُغاةِ وأهلِِ البغيِّ والوخَمِ


والحمدُ للهِ في سِرٍّ وفي عَلَنٍ


يَاصَاحِبَ العفو والغُفرَانِ والكَرَم


قَصيدَتِي فيضُ نُورٍ أنتَ مُلهِمُهَا


لِخَادمِ الكَعَبَةَ الغَراءَ والحَرَمِ


فلستُ ( كعباً) و( حَسَاناً ) إذا انتظمتْ


في الشِعر قَافيتِي رنانةَ النَغَمِ

محمد الحمد
15/01/2010, 10h47
مدامع الحب







من منبعِ الحبِّ أم من مدمعِ الحَزنِ


أبثُك الآن ما ألقى مـن الشجـنِ


ودعتُ أيام عمري وهـي نافـرةً


مِن الخداعِ من الشحناءِ والضغـنِ


تسابقـتْ بيـنَ آمـالٍ مسافـرةٍ


أمشي على وهنِهَا في ليلِهَا الّدجِنِ


ما ذا أؤمل مـن دنيـا فأسألهـا


من المزيـدِ لأوهـامٍ بـلا ثمـنِ


حدِّق بعينيَ تروي مـا ألـمّ بهـا


ظلمٌ من الناس بل جَورٌ من الزمنِ


وقفتُ مستسقياً كأساً وفي شمـمٍ


لحاقدٍ يرتوي مـن نبعـهِ العفـنِ


فأقسم الحُب هـذا لا وفـاء لـهُ


ما كُلُّ صاحبَ في الدنيا بمؤتمـنِ


إني سأرحل عن أمسي وحاضِـرِهِ


بلا رفيقٍ إلى صفـوٍ بـلا إحـنِ


يامن يبلـغُ بعـدي كُـلَّ ذي ألـمٍ


أن الوفاءَ بـلا أهـل ٍ ولا وطـنِ

محمد الحمد
15/01/2010, 10h48
حرارة الوفاء والدعاء
هذه القصيدة لا تعبر باسمي وحدي ولكنها كذلك تعبر باسم الشعب السعودي في كل أرجاء هذا الوطن المقدس فنلهج بالرجاء لله في علاه بأن يديم على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد والساعد الأيمن لمولانا خادم الحرمين الشريفين نعمة العافية والسلامة من كل مكروه إن شاء الله
ونسأل الله ببالغ قدرته أن يؤيد قيادتنا الغالية بتوفيقه ونصره وما ذلك على الله بعزيز





عفواً إذا هتفَ الهـوى بِحَنانِـهِ


ومكارمُ الأخـلاقِ فـي إنسانِـهِ


ومواقفُ الإحسانِ لا عَـنْ مِنّـةٍ


لكنها شَهـدت علـى إحسَانِـهِ


وإذا الدعاْءُ بكلِّ صوتٍ خَاشِـعٍ


ما لا تَكِفُ النفسُ عـن كِتمَانِـهِ


لجأتَ لبابِ اللهِ وهو المُرتجـى


في أن يـدوم بَحصنِـهِ وأمانِـهِ


فالقلبُ إن ناداكَ يا عطرَ النـدى


فلأنكَ المسكـونُ فـي وجِدَانِـهِ


فلكَ السلامة من مصابٍ عارِضٍ


فاستنهض الآمالَ فـي نِسيَانِـهِ


والحُبُّ في لغةِ المشاعرِ عَاجـزٌ


عن أن يبوحَ بِحفظـهِ وبيَانِـهِ


والشوقُ في مرآكَ ألفُ قصيـدةٍ


عصماء يرويَها الوفـا بِلِسَانِـهِ


فاقرأ حروفَ الحمدِ بين عيونِنَـا


وكما ترى فالصدقُ في إعلانِـهِ


داويتَ مِنْ ألم القلوبِ مواجعـاً


ما لستَ مُحتَاجَـاً إلـى تِبيانِـهِ


وكففتَ عَبرةَ حائرٍ فـي بؤسِـهِ


عبثتَ بِهِ اللأواءُ عَـنْ إمكَانِـهِ


وإذا مآثـرُكَ التـي سَطَرتَـهـا


يحكي بهَا الموجوع في إخوانِـهِ


أوَ ما ترى كَيف البشائر أشرقتْ


ومسرةُ الإنسـانِ فـي أفناِنـهِ


هذا وتسألُنِي القوافِـي والسّنَـا


عن من تهيمُ الروحَ في تَحنِانـهِ


فإذا الإجابة صوتُهـا معزوفـة


هذا حديثُ القلبِ عن ( سلطانهِ )

محمد الحمد
15/01/2010, 10h49
ولكنها أيام





دَعيني وشأنِي لا تُثيرِي متَاعِبـي


ولا تُسرِفِي باللومِ بَعَـدَ النوائِـبِ


رَجعـتُ لأيَـامِ الشَبَـابِ وإنّهَـا


مُحَطمةُ الأشلاءِِ في كُّـلِّ جَانِـبِ


أُحاول جُهدي في التئـامِ شتَاتِهَـا


ولكنهـا تأبـى لأطمـاعِ خَائِـبِ


كأنِي على آثارِهَـا مـن تَلهُفِـي


أُعلِلُ في يأسٍ بِِعمـقِ التجـارِبِ


فقد ضاعَ مِنـي العُمـرُإلا بقيـةٌ


وياربما تمضِـي بِأجفـانِ واثِـبِ


وهاتِي أريني اليومَ إن كانَ لم يَزلْ


لديكِ مِن الأفراح بُشرى لِنَاضِـبِ


فلم يبقَ عِندي غيرُ أنـاتِ حائـرٍ


وآلامُ مَحزونٍ وإغضـاءُ عَاتِـبِ


لقدَ ذَبُلتْ رُوحُ الصِّبَـا وإذا بِهَـا


تُثِيرُ حديثاً في زوايـا الذوائِـبِ


فياويـحَ أيـامٍ لهـوتُ بِصفوهَـا


وماذا تُفيدُ الآن شكـوى لِذاهِـبِ


وداعاً وأعبـاءُ المـلامِ جسيمـةٌٌٌ


وداعاً لأحلامِِ السنيـن الكـواذِبِ

محمد الحمد
15/01/2010, 10h50
قبل الارتحال
قصيدة نثر


أحلامُ عُمْري قد توارتْ
واستراحَتْ في مَدَارَاتٍ بَعِيدَهْ
قد صادرَ التَرحَالُ أيَامِي. وآمَالي
كأنَ النَبْضَ في قَلْبِي
وأنَ الدْمعَ في عَينيّ . والفَرْحَةَ
في ذَاتِي وإحْسَاسِي
كآهَاتٍ عَدِيْدَهْ
مُنْذُ الطُفولةِ والصِبَا
وفُصولَ تِهْيامِ الشَبَابْ
وإلى خَرِيف العُمْرِ لا يَعَرِفُ التاريخَ مِيلادِي
أو أيُ شيءٍ
عن قناعاتِي الكَبِيرهْ
حَسْبِي كأنِي كُنْتُ طَيْفَاً أو خَيَالْ
وبِلا شعورٍ عن جوابٍ لسؤالْ
لكأنْهُ النِسْيانُ يُلْقِينِي
على بَابِ المُحَالْ
وصَحوتُ والأحلامُ ما زَالتْ سَرَاباً في سرابْ
وسالتُ : أينِي في زِحامِ الاضطرابْ
وإذا بصوتِ حبيبتي
يَنْسلُ مِنْ بَينِ السَدِيمْ
ويَئنُ في جِفنِ الصَبَاحِ
وفي السُكُونِ المُسْتَديمْ
ويُعيدُ تَذكارَ الجِرَاحْ
أواهُ : للماضِي الألِيمْ
ياقِصةَ العمرِِ المُعْذبِ بالهمومْ
فَعَلى ضُلُوعِي ألف جُرحٍ
وعلى خُطُوطِ الصمتِ أصنافَ الدموعَ المٌسْتَكِينَهْ
فإلى اللقا : ياإبنتي يافَاطِمَهْ
إنِي سَارفُلُ في الثِيابِ النَاعِمَهْ
وتَذَكَري أنَ الكَرَامَةَ في حَيَاةِ المَرءِ
أغَلَى مَا يَكُونْ
أمَا المظَاهِرُ في حِسَابِ النَفْسِ
وَهْمٌ وجُنُونْ
فَتذكرينِي دَائِماً فَلَيسَ للنِسيانِ نَبْضٌ وعُيونْ
وتذكري . وتذكري .
هذي إليكِ وَصيتي لا تجرحِي قَلبِي الحَنُونْ

محمد الحمد
15/01/2010, 10h54
شفافية البوح








لا تسلْنِي عَنِ الكلامِ المُبـاحِ


ودعِ البثَّ والجوى والنُـواحِ


أنا ملّيتُ غُربَتـي وشُحُوبِـي


في حياةٍ مسكونـةٍ بالجِـراحِ


جفّ دمعي وقد عشقتُ مَلامِي


وهو ما زالَ قُوتِـي للنجـاحِ


كم تصورتُ نضرةً وسـروراً


وحيـاةً تـضـجُ بـالأفـراحِ


قَـدَرِي بَاسِـمٌ لِكـلِ خِـلافٍ


ألفُ أواهُ مِن هُبـوبِ الريـاحِ


يالحظـي فكـم رمانِـيَ رامٍ


ثُم هادنْتُـهُ بِكبـحِ جِماحِـي


ما تغيرتُ عن وفائِـي بتاتـاً


أو جعلتُ الجِراحَ رهنَ التلاحِي


ورجائِي أن يغفـرَ اللهُ ذنبِـي


يامُجيرِي فأنتَ أهلُ السمَـاحِ

مصطفى زقزوق
13/02/2010, 03h50
في ليلة ما ؟

بينَ سِحرِ الهوى وصـوتُ الهزَارِ
وائتلاقُ الصبا وعِطـــــــرُ الأزارِ
صدفةٌ والجمالُ في ليلة العـــــــيدِ
أنيسي .. فمرحباً بالجِـــــــــــوارِ
وسخاءُ المُنى تجيشُ بروحـــــــي
فأراها رقيقة الاعتـــــــــــــــــذارِ
فتنةٌ تستفزنِي في صِـــــــــــــباهَا
وابتسامٍ مُشجِعٍ للحـــــــــــــــــوارِ
غير مستضعفٍ وكان حـــــــديثي
مرهفُ الهمسِ مترفاً بالوقـــــــارِ
والأماني تجددت بعد وهــــــــــنٍ
وهي تواقة لذل الأســــــــــــــــارِ
ولوعدٍ وأمنيات كبـــــــــــــــــــارٍ
مغرياتٍ بلهفة الانتظــــــــــــــــارِ
وهي في تيههَا وفرط اغتـــــــرارِ
واعتداد بِعِزةٍ وافتـــــــــــــــخـــارِ
قلتُ عفواً وربما بعد حــــــــــــينٍ
يأذن الله في انبلاج النــــــــــــهارِ
فتهمين بالرحيل وقلبــــــــــــــــي
سوف يحيا في وحشةٍ وانكســــارِ
وحنيني إليكِ يغدو عـــــــــــــذاباً
بينَ عُنفِ النوى وبُعدِ الدِيــــــــارِ
لستُ أدري فقد أُعالج حشــــــــداً
من هموم ولوعة واصطبـــــــــارِ
خانني منطقي وحتى ذكائـــــــــي
فنقاء الهوى كثيرُ العَــــــــــــــثارِ
أنت من أنتِ ؟ واستحيت لنفسـي
أن أكون الغبيُ للأوطــــــــــارِ
وكفاني ألا أكون مسيــــــــــــــئاً
في لقاءٍ من الليالي القِصَـــــــــارِ
فاقضِ للحبِ بعد ذلك عــــــــدلاً
إن في الرِفقِ لَذةُ الإنتصـــــــــارِ

مصطفى زقزوق
23/02/2010, 15h02
قبل الإرتِحَـــــــــــال




أرجوكِ أن تُصغي لصوتِ الشاعــــــــــــــــــرِ

يا أنتِ .. ياأمسي ونبضَ الحَاضِــــــــــــــــر

يا أُنسَ أيامِي ونجوى ليلِهَـــــــــــــــــــــــــا

يانبعَ إلهامِي وهمسَ مشَاعِـــــــــــــــــــــري


ياكوكباً قد عِشتُ بينَ ضيائــــــــــــــــــــــــهِ

ياجوهراً ومنَ النفيسِ النَـــــــــــــــــــــــــادرِ


إني كتبتُ وبالدموعِ رِسالــــــــــــــــــــــــتي


فلتقرأيِهَا باليقينِ الطَاهِـــــــــــــــــــــــــــــــرِ


أمَا الكُنُوزُ .. فكللِيهَا بالرضــــــــــــــــــــــى


ما بينَ قلبُكِ بالدعاءِ الوافِــــــــــــــــــــــــــــرِ


ولأنها لا لن تُبَاعُ وتُشتَـــــــــــــــــــــــــــرى


فهيَ العطاءُ من الكريمِ القَــــــــــــــــــــــــادرِ


فتبَاركَ اللهُ العظِيمِ يَصونُهَــــــــــــــــــــــــــــا


من كُلِّ شرٍّ أو عدوٍ غـــــــــــــــــــــــــــــــادرِ


(فلذات كبدي ) هُمْ وكُلُّ ذخِيرتِـــــــــــــــــي


وبِنُورهِم يَمحو الظلامَ الجَائِــــــــــــــــــــــــرِ


أما وإن رانَ السُكوتُ وعربــــــــــــــــــــــدتْ


شكوى الفِرَاقُ وصاحَ نَوحُ الطائِــــــــــــــــــرِ


لا تجزعِي مهما اغتربتُ وزغـــــــــــــــــردي


فلنَا شُجونٌ في لقاءٍ آخَــــــــــــــــــــــــــــــــرِ


هذا رِثائي قد كتبتُ بيانـــــــــــــــــــــــــــــــه


وبِخطيَ المسكونُ بينَ دفـــــــــــــــــــــــاتري


ومؤملاً عفوَ الكريم ورحمـــــــــــــــــــــــــــةً


فالله يَغفرُ لي ويَجبُرُ خَاطِــــــــــــــــــــــــــري

مصطفى زقزوق
25/02/2010, 02h35
شَجنٌ
بعد السبعين






إبتِسَـامَـاتُـكِ كــانــتْ ومــضــةً فــــي مُقـلَـتـيَـا
ورداؤكِ مَـــــــا أحـــــــلاهُ لـــونــــاً عـســجَــدِيــا
والـقــوامُ الـغــضُّ قـــد مَـــالَ حـنـانَـاً وطــريَــا
آهِ مِـــنْ عِـطــرِكِ قـــد فــــاحَ رقـيـقَــاً وزكــيــا
يـبـعــثُ الـنـشــوةَ ألـحـانــاً وتـغـريــداً شـجِـيَــا
أنَا من يهواكِ ( كهلاً ) كيفَ قد عَادَ صَبِيَا

مصطفى زقزوق
26/06/2010, 13h43
من بعد أن لَّى ربيع شبابــــــــــــــــــــــــــي
واستأنستْ عين الرضا بعذابـــــــــــــــــــــي
ما زلتُ أحفل بالأماني في غـــــــــــــــــــدي
فلربما رقّ الهوى لعتابــــــــــــــــــــــــــــي
فيعيدُني الأمل ُ الجديدُ إلى الصِبَـــــــــــــــــا
أيام أفراحٍ بغيرِ حِســـــــــــــــــــــــــــــــابِ
فمتى يعودُ بنا الحديثُ ونلتقــــــــــــــــــــــي
بالصفو في حشدٍ من الأحبـــــــــــــــــــــابِ

مصطفى زقزوق
26/06/2010, 22h28
رباعية

وأرى الظنَّ في تجنيكَ حِلمـــــــــــــــــــــــــــــا

فادخر ما تشاءُ بؤساً وظلمــــــــــــــــــــــــــــــا

أنتَ مِنِي على صراعييَّ نقيـــــــــــــــــــــــــضٍ

شِئت حرباً وأرتجي فيكَ سِلمــــــــــــــــــــــــــــا

هكذا الشرُّ شيمةٌ في لئــــــــــــــــــــــــــــــــــــيمٍ

يتحداكَ بين إما وإمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

أن تُجَارِيِه في هزيمةِ حــــــــــــــــــــــــــــــــــقٍ

أو ترى الحُبَّ والفضيلةَ إثمَــــــــــــــــــــــــــــــا!

مصطفى زقزوق
27/06/2010, 17h24
بلا دموع



أين ؟ من كانت حديثي في الربى


أُنسُـهَـا فــي الــروحِ يـســري طَـربَــا


حـــــلـــــوةٌ ذات جـــــمـــــالٍ بـــــاهـــــرٍ


تـبــعــث الــلــحــنَ شــجــيــاً طــيــيــا


تـتــغــنــى بـالــمــنــى فــــــــي رقــــــــةٍ


وتُــغــنـــي لــلــنـــوى . واعــجــبـــا ؟


فـــإذا مـــا الـصـمـتُ والـلـيـلُ دُجـــى


كُـــنـــتُ ألــقــاهــا بـلـيــلــي كــوكــبــا


وإذا مـــــــــا أســعــدتــنـــي بــالــلــقـــا


كُــــــــلُّ حــــــــظٍ خِــلـــتُـــهُ مُــقــتــرِبـــا


نـسـتـعـيـدُ الأمــــــسَ فــــــي أُبـــهـــةٍ


يـهـتــفُ الــشـــوق بِــنَـــا يـامـرحـبــا


ورؤىً مــنـــه لــنـــا فـــــي حــاضـــرٍ


حـــدثـــت فـــــــي واقـــــــعٍ لا كَـــذِبَــــا


ومــعــانــاةٌ مــــــع الــعــمــرِ الـــــــذي


شـابَ فـي الوهـنِ وقـد ضــاعَ هَـبَـا


كــــــم ضـحـكــنــا وبـكــيــنــا بــيــنـــه


واتـــخـــذنــــاهُ حِـــصـــانــــاً فـــكَــــبَــــا


حــظــنــا فـــيــــه قــنــاعـــاتٌ وكـــــــم


عَـــفـــتِ الــنــفــسُ فــــــزادت أدبـــــــا


أيــنُــهَــا الآن فــدمــعِــي عَـــاصِـــفٌ


نــــازِفٌ يــجــري أســـــىً مـضـطـربــا


كَـانــتِ الـنــورَ الـــذي أمـشــي بـــهِ


بـــيـــنَ تَــرحَــالــي زمـــانــــاً فــخَــبَـــا


رحـلـت واحـسـرتـي عـــن حـاضــرِي


فـــــــإذا بــــــــي بــعـــدَهَـــا مُـكـتَــئــبَــا


أيـــنَ إغـــداقُ الـنــدى مـــن كـفـهــا


حـيــن يـرويـنـي فـهــل قـــد نـضـبَــا


وابتـسـامـاتُ الـرضــا مـــن ثـغـرِهَـا


ذهـــــبـــــتَ أواه فـــيـــمــــن ذهـــــبـــــا


يـامُـلـيـمــي إن شـــوقــــي عـــاطِــــرٌ


هـــل تـرانــي بــعــد هــــذا مُـذنِـبَــا ؟


قِــــفْ تــأمــل كــيـــفَ كُــنَـــا ســيـــرةً


فــي ذُرى الأحـــزان نـمـضـي حِـقـبَـا


وتـمــهــلَ لـيــســتِ الـدّنــيــا مـــعـــي


إنـــهَـــا تــشــتــاط مـــنـــي غــضــبَــا


وأنــــــا مـــــــاضٍ إلـــــــى أوطـــارِهــــا


لا تُـقـم لــي فــي رحيـلـي موكـبـا!!

مصطفى زقزوق
12/10/2010, 05h05
عواطف عاصفة



لا تصدق مستحيلاً أن يــكونْ
ذاك وهمٌ وخيالٌوجـــــــنونْ
كل أمرٍ في الورى تجــري بِهِ
حكمة الله .. ولله شــــــؤونْ
قدرٌ نلقاهُ فيأيامنـــــــــــــا
تارةً نضحك والدهرخـــؤونْ
ثم نبكي والأسى يجـــــرحنا
كل جـــــرحٍ جائرٍ قد لايهونْ
أين ــــــنا . كيف جئنا أملاً
وقلوباً وعقولاً وعيــــــــــــونْ
زمنٌ تُرهقنـــا أهوالـــــــــــــــه
مالهُ حد انتهـــــــــاء ِ وسكونْ
حسبـــــــــــــي الله وكافٍ عبدهُ
أمره الأمرُ ( بكافٍ ثم نونْ )

مصطفى زقزوق
08/01/2011, 21h22
الهمس الحنون


أين أيامكِ والهمسِ الحنـــونْ
وابتساماتُكِ والحُسنِ المـــصونْ

كذبت تلك الأماني كيفهــــــــا
لفها النسيانُ في صمتٍ حـــزِينْ

أفلمْ نقطفْ أعطار المنـــــــى
من جنا الوردِ وزهر الزيـزفونْ

وألمْ تجرِ دموعي عندمــــــــا
كُنتُ أستدنيكِ في عُمق العيــونْ

وألمْ يهتف فؤادي بالــــهـوى
في صباحاتٍ رقيقاتِ الفُتـــــــونْ

وحديثٌ طالَ فيما بيننــــــــــا
كنسيمٍ مرّ ما بينَ الغُصــــــــــونْ

كيفَ سافرتِ وأحلامُ الصِّـــبا
في جحيم من عذاباتِ الظُنـــــونْ

ولكَمْ من قائلٍ ما شأنــــــــــه
يُنكرُ السلوى وتَذكارَ الشُجــــــونْ

هل ترى قد ضاقَ من ترحالهِ
أو تُرى أضناهُ إصرارُ السُكـــــونْ

أو لهُ شكوى فمن يعرفهـــــا
أو له عُذرٌ إلى بعضِ الشـــــؤونْ

نِعمٌ : قد كان أمسي عابســاً

بئسَ للخوفِ وللأمسِ الخــــؤونْ

مصطفى زقزوق
10/01/2011, 10h07
الحمد لله

طاب الرجوع إلى البلد
أما القضــــــاء فلا يُردْ
العمـــــــــرُ قد ولى فلا
حــــــولٌ لديَ ولا جَلَدْ
سبحان من خلق العِبادَ
وكُلُ نفسٍ في كبدْ
ودعتُ أيامَ الصِبَا
والعمر طال به الأمدْ
تعب احتمالي سيدي
والروح مني والجسدْ
ياأيها الفردُ الصمدْ
يامن عليك المعتمد
أرحم بفضلك حيرتي
فأنا ببابك لن أُردْ
وامنن بعفوكَ ياكريمُ
بقلْ هو الله أحدْ
ياربِ إن حِمَ الحِمامُ
فكن معيني والسندْ
بارب أسألك المُقامُ
بظلِ عرشك للأبدْ
يارب قي ذريتي
شرّ العداوة والحسدْ

ليلى ابو مدين
13/01/2011, 20h08
الحمد لله

طاب الرجوع إلى البلد
أما القضــــــاء فلا يُردْ
العمـــــــــرُ قد ولى فلا
حــــــولٌ لديَ ولا جَلَدْ
سبحان من خلق العِبادَ
وكُلُ نفسٍ في كبدْ
ودعتُ أيامَ الصِبَا
والعمر طال به الأمدْ
تعب احتمالي سيدي
والروح مني والجسدْ
ياأيها الفردُ الصمدْ
يامن عليك المعتمد
أرحم بفضلك حيرتي
فأنا ببابك لن أُردْ
وامنن بعفوكَ ياكريمُ
بقلْ هو الله أحدْ
ياربِ إن حِمَ الحِمامُ
فكن معيني والسندْ
بارب أسألك المُقامُ
بظلِ عرشك للأبدْ
يارب قي ذريتي

شرّ العداوة والحسدْ


شاعرنا الكبير
الأستاذ /مصطفى زقزوق
الحمد لله ...كلمات نورانية كتبت بمُداد من التُقى
والرضا والحمد,
جعلنا الله وإياكم من الحامدين الشاكرين
خالص تحياتي وتقديري
واحتراماتي
ليلى ابو مدين

مصطفى زقزوق
24/01/2011, 14h32
إبنتي الفاضلة الأستاذة ليلى أبو مدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

من جوار البيت العتيق أتوجه إلى الله بأن يحفظك من كل سوء وأن يسرّك فلا يضرك .. مع بالغ امتناني على كلماتك النورانية والله يحفظك

abdulwahid
14/04/2011, 12h02
تحية اعجاب وتقدير لشاعر مكة الكبير

abdulwahid
12/07/2011, 18h40
إعجابي بشعر الشاعر المكي الأستاذ مصطفى زقزوق وبحرصي حاولت الحصول على دواوينه حتى عثرت عليها بمكتبة مدبولي بالقاهره مع ديوانيه حبيبتي مكة وسعدت بمن حضر شهادة الدكتوراه في شعر شاعرنا المكي من جامعة عين شمس وأجدد إعتزازي بمثل هذا الشعر الزاخر بالإبداع

hamdan788
14/07/2011, 13h04
لكم جزيل الشكر والتقدير

مصطفى زقزوق
27/09/2011, 13h59
وفاءٌ وجفاء


تناءيتُ في صمتي عن البوحِ ساليا
وفي وحدةِ السُلوانِ ما زلتُ راضيـــا
تِنِزُّ جراحـــــــــــــــــــــــــــي مرةَ إثرَ مرةٍ
لظاهَا مدى الأيامِ مـــــــــا زال كاويا
كأن معاناتـــــــــــــــــي بها تستفزُنِي
وتوقظُ طـــــــرفي كل ما كان ساجيا
لتأخذني مـــــــــــن خُلوتي في دُّجُنةٍ
بلا مــــــــوعدٍ ينبي عن الغدرِ عاتيا
وأكثرُ ما فـــــــــي العمر مرّ كساعةٍ
ولـــــــــــــــــحظة ميعادٍ لما كان باقِيَا
وواأسفاً من يغترر بخــــــــــــــــداعه
ستكتبهُ الأيامُ فظّاً وقاســــــــــــــــيا
متى يستفيقُ الغِرُّ من خُيــــــلائيهِ
ويذكرُ بالتأساء ما كان ناســــــــــيا
وهل يستطيع الفدمُ أن يبلغُ العلا
ولو بلغَ الجوزاءُ ينهارُ هــــــــــــاويا
ولا عجب إن كان للخـــــــــــيرِ ضدّهُ
فَقِدْمَاً تمادى الشرِّ في البعضِ فاشيا
وكُلُّ الورى ما بين باكٍ وضاحــــكٍ
فكلهمو يُمسي لمثواهُ آويــــــــــــــــــا !!

مصطفى زقزوق
27/09/2011, 14h00
وفاءٌ وجفاء
تناءيتُ في صمتي عن البوحِ ساليا
وفي وحدةِ السُلوانِ ما زلتُ راضيـــا
تِنِزُّ جراحـــــــــــــــــــــــــــي مرةَ إثرَ مرةٍ
لظاهَا مدى الأيامِ مـــــــــا زال كاويا
كأن معاناتـــــــــــــــــي بها تستفزُنِي
وتوقظُ طـــــــرفي كل ما كان ساجيا
لتأخذني مـــــــــــن خُلوتي في دُّجُنةٍ
بلا مــــــــوعدٍ ينبي عن الغدرِ عاتيا
وأكثرُ ما فـــــــــي العمر مرّ كساعةٍ
ولـــــــــــــــــحظة ميعادٍ لما كان باقِيَا
وواأسفاً من يغترر بخــــــــــــــــداعه
ستكتبهُ الأيامُ فظّاً وقاســــــــــــــــيا
متى يستفيقُ الغِرُّ من خُيــــــلائيهِ
ويذكرُ بالتأساء ما كان ناســــــــــيا
وهل يستطيع الفدمُ أن يبلغُ العلا
ولو بلغَ الجوزاءُ ينهارُ هــــــــــــاويا
ولا عجب إن كان للخـــــــــــيرِ ضدّهُ
فَقِدْمَاً تمادى الشرِّ في البعضِ فاشيا
وكُلُّ الورى ما بين باكٍ وضاحــــكٍ
فكلهمو يُمسي لمثواهُ آويــــــــــــــــــا !!

مصطفى زقزوق
27/09/2011, 14h49
وفاءٌ وجفاء

تناءيتُ في صمتي عن البوحِ ساليا
وفي وحدةِ السُلوانِ ما زلتُ راضيـــا
تِنِزُّ جراحـــــــــــــــــــــــــــي مرةَ إثرَ مرةٍ
لظاهَا مدى الأيامِ مـــــــــا زال كاويا
كأن معاناتـــــــــــــــــي بها تستفزُنِي
وتوقظُ طـــــــرفي كل ما كان ساجيا
لتأخذني مـــــــــــن خُلوتي في دُّجُنةٍ
بلا مــــــــوعدٍ ينبي عن الغدرِ عاتيا
وأكثرُ ما فـــــــــي العمر مرّ كساعةٍ
ولـــــــــــــــــحظة ميعادٍ لما كان باقِيَا
وواأسفاً من يغترر بخــــــــــــــــداعه
ستكتبهُ الأيامُ فظّاً وقاســــــــــــــــيا
متى يستفيقُ الغِرُّ من خُيــــــلائه
ويذكرُ بالتأساء ما كان ناســــــــــيا
وهل يستطيع الفدمُ أن يبلغُ العلا
ولو بلغَ الجوزاءُ ينهارُ هــــــــــــاويا
ولا عجب إن كان للخـــــــــــيرِ ضدّهُ
فَقِدْمَاً تمادى الشرِّ في البعضِ فاشيا
وكُلُّ الورى ما بين باكٍ وضاحــــكٍ

فكلهمو يُمسي لمثواهُ آويــــــــــــــــــا !!
[/QUOTE]

مصطفى زقزوق
01/03/2012, 12h54
أسئلة كبيرة

تـسـألِـيـنِـي أيـنــنــي . أيـــــنَ ابـتـسـامـاتِـي وفــرحِـــي
أيـنَ أعـطـافُ المُـنـى تـسـألُ عــن صمـتِـي وبَـوحِـي
وزمـــــــــانٌ يــــمـــــلأَ الإنـــــســـــانَ عِــــــــــزاً وأمـــــانَـــــا
والـبـسـاتِــيــنُ وظِـــــــلاً عـــاطِــــراً يَــــرعــــى خُــطـــانِـــا

لا تُثـيـرِي دهـشـةَ النـفـسِ عَـــنِ الـمـاضِـي الجـمـيـلْ
إنـمـا الحَـاضِـرُ يالـيـلايَ خَــوفٌ و...اضـطـرابٌ وذُهــولْ
أيُّ بَـــطـــشٍ أيُّ قَـــتـــلٍ أيُّ عَـــصـــرٍ نَـــحـــنُ فـــيــــهْ
أيُّ حَــــــــالٍ يَــقـــتـــلِ الــــحُــــبَّ وبــالــعــنــفِ يَــتِـــيـــهْ

أيُهَا العَالَمُ فِيمَ الصمتُ ما هذا التغَاضِي والسُكونْ
أم تُــراهــا نُــــذرٌ للـفـتـنـةِ الـكُـبــرى ومــــاذا سـيـكــونْ
مالـك المُلـكِ لـهُ فـي خلقـهِ والـكـونِ عِـلـمٌ وشــؤونْ
ولَهُ الأمرُ إذا ما شاء شيئاً حُكمُه ( كـنْ فَيَكـونْ )

مصطفى زقزوق
12/03/2012, 00h43
موكب النور .
ياوطني .. ياموكب النورِ ومجدَ الزمنِ ..
ياأغانيَ التي أشدوا بها من شـجني
تفتديك الروح من أجل الأمانْ ..
ولك النصرُ تغاريدْ اللسان
أنتَ في سمعي نشيدٌ عاطريٌّ وفمي ..
أنتَ قلبي . أنتَ روحي وعيوني ودَمِي
أنتَ للدنيا بيانٌ . وحديثٌ . وشجون ..
دُّرةٌ في مفرقِ الكونِ ودرعٌ وحصونْ
رعاك الله ياوطني

مصطفى زقزوق
12/03/2012, 00h44
موكب النور .
ياوطني .. ياموكب النورِ ومجدَ الزمنِ ..
ياأغانيَ التي أشدوا بها من شـجني
تفتديك الروح من أجل الأمانْ ..
ولك النصرُ تغاريدْ اللسان
أنتَ في سمعي نشيدٌ عاطريٌّ وفمي ..
أنتَ قلبي . أنتَ روحي وعيوني ودَمِي
أنتَ للدنيا بيانٌ . وحديثٌ . وشجون ..
دُّرةٌ في مفرقِ الكونِ ودرعٌ وحصونْ
رعاك الله ياوطني

مصطفى زقزوق
23/03/2012, 14h34
أم القرى



قالتَ نأيت وما زالتْ تُعاتـِـــــــــــــبني :: أما سئمت من التِرحالِ والهـــــــــجْرِ


فهل نسيتُ وأيامُ الصفا ولــــــــــــــهٌ :: ما بينَ بُرديكَ أو في خَيمةِ الِشــــعْرِ


ماذا دَهاكَ وفيم البُعد كَـيفَ تَــــــــــرى :: ماذا لديكَ وهلّْ في الأمرِ من عُـــــذْرِ


لا لا وربي فما كان الصدودُ أســــــــىً :: أو عن جفاءٍ ولكن حِكمةُ الصــــــــبْرِ


متى أعودُ وآهاتي تؤرقنــــــــــــــــــي :: يامكتي : ياسنا الإيمان والطُــــــهْـــرِ


ياللزمان الذي قد كان يسعدنــــــــــــي :: وأمسياتي وحلــــــو الأُنسِ للفــجْــر


ياقبلة المجد والأشواق تعصف بــــي :: إلى الثرى العاطر الأغلى من التِبــــْرِ


كم لي حكايات قد واجهتها أسفـــــــاً :: ومن مواقف تدعوالبوح بالســْـــــــرّ


وكم وسامة ألقاهـا مشوهـــــــــــــــة :: بوصمة الخزيُّ والتزييفِ والمكْـــــرِ


يامالكَ الملكِ مالي من ألوذ بـــــــــــه :: إلاكَ ياسيدي في البأس و العُــــــسْـرِ


ياربِ رُحماك لا تَخفَاكَ خافيــــــــــــــةً :: فاغفر بفضلك صفحاتٌ من الــــــوزْر


وكلَّ ضارٍّ وباغٍ لا تبرَّ بـــــــــــــــــــه :: فشرعُكَ العدلُ والإنصافُ في الغـــــدْرِ


بين الحقيقة والتأساء مســــــــــــــألةٌ :: في صمتها الصمتُ والإعلانُ بالجــهْر

مصطفى زقزوق
08/04/2012, 02h32
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/s720x720/426288_10150624004329620_791349619_9393829_4574342 88_n.jpg

مصطفى زقزوق
18/04/2012, 00h57
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/534690_10150687876069620_791349619_9633512_1011355 823_n.jpg

مصطفى زقزوق
03/05/2012, 15h40
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/p480x480/522772_10150663824664620_791349619_9537567_1986236 850_n.jpg

ام مدحت
04/05/2012, 13h10
ويوق لنا دوما ان نبحر بالوجدان فى واحتكم الكريمة وعذب كلماتكم الجميلة والدنا الكريم الاستاذ مصطفى بارك الله لنا فيكم واسعد قلوبنا بكم لكم كل تقدير وتحية

مصطفى زقزوق
04/05/2012, 13h26
إبنتي الفاضلة ام مدحت
تقبلي مني أحسن دعائي لكِ بكل خير إن شاء مع صادق امتناني على تعبيرك وردك الراقي
سلمك الله

مصطفى زقزوق
07/06/2012, 09h37
دنيا ممرٌ لا مقرّْ
وما عند الله خيرٌ وأبقى
أنا ذاهبٌ من حيثُ جئـتُ
وذهلتُ منكِ بما سـمـــــعتُ
لا لن يطول بيَ السُـــرى
ولكِ الملامةُ إن رجِــــــعـتُ
لا لن أقول حبيبتــــــــــي
دُنيا ومنها قد قَنِـــــــــــــعتُ
طَابَ المُقام فلا أســـــــىً
إلا ومنهُ فقد شَبِــــــــــــــعتُ
وسكبتُ دمعةَ صَابِـــــــــرٍ
حسبي ولكن ما فَــــــــزِعتُ
سأمٌ هي الدنيا فمــــــــــــا
من ويلِها إلّا صُــــــــِرعتُ
فخذي هِباتُكِ وارحلــــــي
عني فإني كَمْ جَــــــــــزِعتُ

مصطفى زقزوق
07/06/2012, 09h39
دنيا ممرٌ لا مقرّْ

وما عند الله خيرٌ وأبقى

أنا ذاهبٌ من حيثُ جئـتُ
وذهلتُ منكِ بما سـمـــــعتُ
لا لن يطول بيَ السُـــرى
ولكِ الملامةُ إن رجِــــــعـتُ
لا لن أقول حبيبتــــــــــي
دُنيا ومنها قد قَنِـــــــــــــعتُ
طَابَ المُقام فلا أســـــــىً
إلا ومنهُ فقد شَبِــــــــــــــعتُ
وسكبتُ دمعةَ صَابِـــــــــرٍ
حسبي ولكن ما فَـــــــزِعتُ
سأمٌ هي الدنيا فمــــــــــــا
من ويلِها إلّاصُـــــــــِرعتُ
فخذي هِباتُكِ وارحلــــــي
عني فإني كَمْ جَــــــــــزِعتُ


[/QUOTE]

مصطفى زقزوق
07/06/2012, 09h43
دار ممرٍّ لا مقرّْ
وما عند الله خيرٌ وأبقى لمن أتقى


أنا ذاهبٌ من حيثُ جئـتُ
وذهلتُ منكِ بما سـمـــــعتُ
لا لن يطول بيَ السُـــرى
ولكِ الملامةُ إن رجِــــــعـتُ
لا لن أقول حبيبتــــــــــي
دُنيا ومنها قد قَنِـــــــــــــعتُ
طَابَ المُقام فلا أســـــــىً
إلا ومنهُ فقد شَبِــــــــــــــعتُ
وسكبتُ دمعةَ صَابِـــــــــرٍ
حسبي ولكن ما فَـــــــزِعتُ
سأمٌ هي الدنيا فمــــــــــــا
من ويلِها إلّاصُـــــــــِرعتُ
فخذي هِباتُكِ وارحلــــــي
عني فإني كَمْ جَــــــــــزِعتُ

مصطفى زقزوق
16/06/2012, 20h27
قصيدة رثاء
في فقيد الأمة العربية ولي العهد صاحب
السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود
تغمده الله بكريم رحمته وواسع فضله
بكيتُ على الشهمِ الشُجاعِ لما لــــه مَواقفَ لا تُحصى بوجدانِ شَاعِـــرِ
ولم ألقهُ يوماً إذا جئتُ راجِيــــــــــاً شفاعةَ منهُ في ملومٍ وعاثِــــــــــرِ
وقد كان ذا رأيٍ حصيفٍ وحكمــــةٍ فليس بجبارٍ عنيفٍ وجائـــــــــــــرِ
ولكنه القلبُ الحنون بأمــــــــــــــــةٍ وخيرٌ لما يَبني ليومٍ وباكـــــــــــرِ
بلِ المجدُ في عُمرِ الرجالِ وسامـــةٌ وصفحاتُ تاريخٍ مضيءٍ وعَاطِــرِ
سلالةُ آباءٍ كِرامٍ وذِكرُهُــــــــــــــــمْ مَجَامُعُ عزٍ كابراً بعد كابـِـــــــــــرِ
لقد كتبوا فوق الحصونِ بلاغـــــــةً مآثرَ مُثلى من قديمٍ وحاضـــــــــرِ
وسلمهُمْ ربَّ العبادِ أمانــــــــــــــــةً فصانوا محارمُها بصدقٍ وباتـــــِرِ
ومـــــن يُردْ ببلاد الله شراً يذق بــه هواناً وذُّلاً وانتقاماً بغـــــــــــــادرِ
وإن سبيلَ الله أمنٌ لوافِــــــــــــــــــدٍ لغايةِ حج واعتمارٍ وزائـــــــــــــر
فيـــاربُّ هذا البيتِ ياخيرَ مُرتجـــــى وياصاحبَ الإحسان ياخير قـــــادرِ
سألتك بالعفو الذي أنت أهلُــــــــهُ تجودُ لعبدٍ بالرضا والبشـــائــــــرِ
إذا غابَ عنا ( نايفٌ ) مِنْ حياتنـــــا سيحيا بمأثورالسنَا والمفاخِــــــــرِ
وخيرُ خِصالِ المرءِ بعد مماتِــــــــه صـــنائع معروفٍ وعرفانُ شاكـــرِ
ونجوى دعاءٍ لا يكفُ وجيبُـــــــــه لربٍ عفوٍ للعبـــادِ وغافــــــــــــــــرِ

مصطفى زقزوق
16/06/2012, 20h28
قصيدة رثاء



في فقيد الأمة العربية ولي العهد صاحب


السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود


تغمده الله بكريم رحمته وواسع فضله


بكيتُ على الشهمِ الشُجاعِ لما لــــه مَواقفَ لا تُحصى بوجدانِ شَاعِـــرِ


ولم ألقهُ يوماً إذا جئتُ راجِيــــــــــاً شفاعةَ منهُ في ملومٍ وعاثِــــــــــرِ


وقد كان ذا رأيٍ حصيفٍ وحكمــــةٍ فليس بجبارٍ عنيفٍ وجائـــــــــــــرِ


ولكنه القلبُ الحنون بأمــــــــــــــــةٍ وخيرٌ لما يَبني ليومٍ وباكـــــــــــرِ


بلِ المجدُ في عُمرِ الرجالِ وسامـــةٌ وصفحاتُ تاريخٍ مضيءٍ وعَاطِــرِ


سلالةُ آباءٍ كِرامٍ وذِكرُهُــــــــــــــــمْ مَجَامُعُ عزٍ كابراً بعد كابـِـــــــــــرِ


لقد كتبوا فوق الحصونِ بلاغـــــــةً مآثرَ مُثلى من قديمٍ وحاضـــــــــرِ


وسلمهُمْ ربَّ العبادِ أمانــــــــــــــــةً فصانوا محارمُها بصدقٍ وباتـــــِرِ


ومـــــن يُردْ ببلاد الله شراً يذق بــه هواناً وذُّلاً وانتقاماً بغـــــــــــــادرِ


وإن سبيلَ الله أمنٌ لوافِــــــــــــــــــدٍ لغايةِ حج واعتمارٍ وزائـــــــــــــر


فيـــاربُّ هذا البيتِ ياخيرَ مُرتجـــــى وياصاحبَ الإحسان ياخير قـــــادرِ


سألتك بالعفو الذي أنت أهلُــــــــهُ تجودُ لعبدٍ بالرضا والبشـــائــــــرِ


إذا غابَ عنا ( نايفٌ ) مِنْ حياتنـــــا سيحيا بمأثورالسنَا والمفاخِــــــــرِ


وخيرُ خِصالِ المرءِ بعد مماتِــــــــه صـــنائع معروفٍ وعرفانُ شاكـــرِ


ونجوى دعاءٍ لا يكفُ وجيبُـــــــــه لربٍ عفوٍ للعبـــادِ وغافــــــــــــــــرِ

مصطفى زقزوق
09/10/2012, 21h09
إليــــــــــــــــه ::

زارني يسألُ عـــــنــــــــــــــــــــي ::: بفؤادٍ مطـــــــــــــــــــــــمئِنِ
فـعزفتُ الشعـــــــــــــــر لحـــــناً ::: وبه كِـدتُ أُغــــــــــــــــني
فنقبل امتنانـــــــــــــــــــــــــــــــــي ::: وبصدقٍ لكَ مِنـــــــــــــي
فالحيارى في غيــــــــــــــــــــابٍ ::: وجُنوحٍ وتجنــــــــــــــــــي !

مصطفى زقزوق
19/10/2012, 19h44
بوح الروح


أيا دُنيتي يا كيفَ أشكو وأَعتُــــــــــــــبُ -وماذا يُـسلِيـنِي فأنسَـى وأَطــــــــــــــرَبُ


تَعاليَ إلى روضي وبوحِي وأَدمُعـــي - فمَا في الهوى سِـرٌّ عليكِ فَـيُحـجــبُ


على صفحةِ الأيامِ ألفُ حِكَايـــــــــــــــــةٍ -وفِيهَا ومِنهَا ما يَسـرُّ ويُـغـضِـــــــــــبُ


فلستُ على جهلٍ وإن لامَ لائِــــــــــــــــمٌ ـ فيجرحُ إحساسِي ويلهو ويَلعـــــــــــبُ


فأنتِ هَنَـا في رِحلةِ العمرِ كوكـــــبٌ يضيءُ دُرُوبي حيثُ أمضي وأَذهـبُ


فلا تسخري من لهفتي وتسامحــي ـ وهذا فؤادي كيفَ يبكي ويَكَــــــذِبُ؟


وعفواً فلحظاتِ البقاءِ قصيــــــــرةٌ كشمسٍ إذا ما أشرقتْ سَوفَ تَغـرُبُ !

مصطفى زقزوق
16/01/2013, 00h27
الحمد لله


كتبتُ حروفي من دموعي ومن دَمِي .. وسطرتها شعراً بلحنٍ مُنَغّــــــمِ


وأدبتُ نفسي صادقاً غير كَـــــــاذبٍ .. وآويتُ للبيت الحرامِ المُعـظــــَمِ


ولمّا عشقتُ العِلمَ في حلقاتِــــــــــــهِ .. حفظتُ كِتابَ اللهِ فضلاً لمُنعِــــم


ولم أغترر أني أفوزُ بثـــــــــــــروةٍ .. ولا بجنيهِ أو ريالٍ ودِرّهِــــــــمِ


ويجزيكِ يا ( أمي ) الكريم بفضـــــهِ .. ويسكنكً الفردوس فيها وتنعمي


لكَ الحمد ياربي وفضلكَ شَامِـــــــــلٌ .. وعفوكَ حاشا أن يضيقَ بِمسلِمِ