المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ورضعت من أمي الخطر


صالح المزيون
29/10/2009, 21h35
حُبُ الخَطَر

آلَـيْتُ حُبَّكِ وَالخَطَرْ
أَنا لَسْتُ أَعْبَأُ بِالضَّرَرْ
مَنْ كَانَ يَرْغَبُ في الوُرودِ وَشَمِّها ..اِحْتَـقَرَ الإِبَرْ
وَأَنا الشُّجَاعُ فَلا أَهَابُ بِكِ المَنايا وَالسَّقَرْ
قَتَـلَ المَخَاوِفَ وَالِدي
وَرَضَعْتُ مِنْ أُمِّي الخَطَرْ
فَـغَـدَوْتُ مَجْبولَ الطِّباعِ عَلى النَّـوازِلِ وَالغِيَرْ
جَلْدٌ وَأَعْلَمُ إِنَّـما انْتَـهَبَ الَّلذَاذَةَ مَنْ صَبَرْ
وأَنا لَها مُـتَـصَبِّـرٌ
لأَكُونَ أَكْثَرَ مَنْ ظَـفَرْ
**** **** ****
قَدْ جِئْتُ رَوْضَتَـكِ الجَّمِيلَةَ دُونَ خَوْفٍ أَوْ حَذَرْ
وَأَتَـيْتُ ظَـمْآنَ الـمَـعانـي أَسْتَـقي عَذْبَ الصُّوَرْ
وَنـَزَلْتُ ما بَيْنَ الخَمائِـلِ أَجْـتَـنـي وَحْيَ الـفِكَرْ
حَتَّـى فَتَكْتِ بِفِكْرَتـي
كَـالَّلحْنِ يَـفْتِــكُ بِالْـوَتَرْ
وَهُـزِمْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ حَتَّى لَمْ أَعُدْ ... أَقْوَى النَّـظَــرْ
**** **** ****
عِنْـدي سُؤَالٌ حُلْـوَتـي
هَلْ (تَـقْرَبـيـنَ) إِلى الـزَّهَرْ
هَلْ كانَتِ الجَوْزاءُ أُمَّكِ ؟ أَمْ أَبُوكِ هُوَ الـقَـمَرْ
مَا هَذِهِ الأَوْصافُ ... مَا هَذا التَّـرَسُّلُ في الشَّعَرْ
مَا كُلُّ هَذا الحُسْن ... ما هَذا الـتَّـغَنُّـجُ وَالخَـفَرْ
صُوَرٌ ...‍‍ بَراها المُبْدِعُ الخَلاّقُ تَـهْزَأُ بِالفِكَرْ
فِتَـنٌ تَجَمَّعَتِ المَساءَ نُجُومَ عِقْدٍ كَالدُّرَرْ
حَتَّى إِذا خَلَعَ الدُّجى أَرْدانَهُ .... كُنْتِ السَّحَرْ
فَظَلَلْتُ مِنْ وَهَجِ الصَّباحِ إِلى المَساءِ المـُنْتَـظَـرْ
دَنِفٌ وَلَيْسَ يَشُوقُـنـي أَحَدٌ سِوَاكِ مِنَ البَشَرْ
**** **** ****
أَيْنَ الهُروبُ وَأَنْتِ حُلْمُ صَبَـابَـتـي مُنْذُ الصِّغَـرْ
وَلِمَ الصُّدودُ وَأَنْتِ أَجْمَلُ مَـاانْـتَـهَـبْتُ مِنَ العُمُرْ
أَوَكُلَّمَا جَادَ الزَّمانُ بِفُرْصَةٍ بَخِلَ القَدَرْ
لمَ تَرْتـَوِ الرُّوحُ الشَّقِيَةُ مِنْكِ بَعْدُ وَلا النَّـظَـرْ
صَعْبٌ عَلى الشُّعَراءِ إِخْفَاقُ المَساعي وَالفِكَرْ
**** **** ****
فِيمَ الـتَّبَـاعُدُ والـتَّـمَنُّـعُ بِادِّعَاءَ اتِ السَّـفَـرْ
وَعَلامَ تَـخْتَـلِقينَ أَعْذاراً وَهِّياتٍ أُخَرْ
مَهْما ابْتَدَعْتِ منَ المَزاعِمِ وَالتّعلُّلِ لا مَفَرْ
عَبَثـاً إِذا حَاوَلْتِ كَبْتَ مَشاعِـرِ الـوَجْـدِ الـعَـطِـرْ
أَنا قَدْ قَرَأْتُ الشَّوْقَ في عَيْنَيْكِ ضَجَّ مَعَ الحَوَرْ
وَكَشَفْتُ أَسْرَارَ الشِّفاهِ المُسْكِـراتِ لِـتُـعْـتَـصَـرْ
وَوَشَى بِها الدَّمْعُ الظَمِيءُ إِلى عِناقٍ مُسْتَمِرْ
فَـعَـلامَ تَبْتَـعِدينَ طَيْـفاً خَائِـفاً مِنِّـي حَذِرْ
إِنِّي سَأَرْحَلُ لاَ تَخَافـي كَفْكِفي هَاذي الدُّرَرْ
وَلْـتَـطْـمَئِـني ... لم أَعُدْ
أَشْتاقُ مَعْرِفَـةَ الخَبَرْ

لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي
أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ

بلقيس الجنابي
20/01/2010, 06h55
حُبُ الخَطَر

آلَـيْتُ حُبَّكِ وَالخَطَرْ
أَنا لَسْتُ أَعْبَأُ بِالضَّرَرْ
مَنْ كَانَ يَرْغَبُ في الوُرودِ وَشَمِّها ..اِحْتَـقَرَ الإِبَرْ
وَأَنا الشُّجَاعُ فَلا أَهَابُ بِكِ المَنايا وَالسَّقَرْ
قَتَـلَ المَخَاوِفَ وَالِدي
وَرَضَعْتُ مِنْ أُمِّي الخَطَرْ
فَـغَـدَوْتُ مَجْبولَ الطِّباعِ عَلى النَّـوازِلِ وَالغِيَرْ
جَلْدٌ وَأَعْلَمُ إِنَّـما انْتَـهَبَ الَّلذَاذَةَ مَنْ صَبَرْ
وأَنا لَها مُـتَـصَبِّـرٌ
لأَكُونَ أَكْثَرَ مَنْ ظَـفَرْ
**** **** ****
قَدْ جِئْتُ رَوْضَتَـكِ الجَّمِيلَةَ دُونَ خَوْفٍ أَوْ حَذَرْ
وَأَتَـيْتُ ظَـمْآنَ الـمَـعانـي أَسْتَـقي عَذْبَ الصُّوَرْ
وَنـَزَلْتُ ما بَيْنَ الخَمائِـلِ أَجْـتَـنـي وَحْيَ الـفِكَرْ
حَتَّـى فَتَكْتِ بِفِكْرَتـي
كَـالَّلحْنِ يَـفْتِــكُ بِالْـوَتَرْ
وَهُـزِمْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ حَتَّى لَمْ أَعُدْ ... أَقْوَى النَّـظَــرْ
**** **** ****
عِنْـدي سُؤَالٌ حُلْـوَتـي
هَلْ (تَـقْرَبـيـنَ) إِلى الـزَّهَرْ
هَلْ كانَتِ الجَوْزاءُ أُمَّكِ ؟ أَمْ أَبُوكِ هُوَ الـقَـمَرْ
مَا هَذِهِ الأَوْصافُ ... مَا هَذا التَّـرَسُّلُ في الشَّعَرْ
مَا كُلُّ هَذا الحُسْن ... ما هَذا الـتَّـغَنُّـجُ وَالخَـفَرْ
صُوَرٌ ...‍‍ بَراها المُبْدِعُ الخَلاّقُ تَـهْزَأُ بِالفِكَرْ
فِتَـنٌ تَجَمَّعَتِ المَساءَ نُجُومَ عِقْدٍ كَالدُّرَرْ
حَتَّى إِذا خَلَعَ الدُّجى أَرْدانَهُ .... كُنْتِ السَّحَرْ
فَظَلَلْتُ مِنْ وَهَجِ الصَّباحِ إِلى المَساءِ المـُنْتَـظَـرْ
دَنِفٌ وَلَيْسَ يَشُوقُـنـي أَحَدٌ سِوَاكِ مِنَ البَشَرْ
**** **** ****
أَيْنَ الهُروبُ وَأَنْتِ حُلْمُ صَبَـابَـتـي مُنْذُ الصِّغَـرْ
وَلِمَ الصُّدودُ وَأَنْتِ أَجْمَلُ مَـاانْـتَـهَـبْتُ مِنَ العُمُرْ
أَوَكُلَّمَا جَادَ الزَّمانُ بِفُرْصَةٍ بَخِلَ القَدَرْ
لمَ تَرْتـَوِ الرُّوحُ الشَّقِيَةُ مِنْكِ بَعْدُ وَلا النَّـظَـرْ
صَعْبٌ عَلى الشُّعَراءِ إِخْفَاقُ المَساعي وَالفِكَرْ
**** **** ****
فِيمَ الـتَّبَـاعُدُ والـتَّـمَنُّـعُ بِادِّعَاءَ اتِ السَّـفَـرْ
وَعَلامَ تَـخْتَـلِقينَ أَعْذاراً وَهِّياتٍ أُخَرْ
مَهْما ابْتَدَعْتِ منَ المَزاعِمِ وَالتّعلُّلِ لا مَفَرْ
عَبَثـاً إِذا حَاوَلْتِ كَبْتَ مَشاعِـرِ الـوَجْـدِ الـعَـطِـرْ
أَنا قَدْ قَرَأْتُ الشَّوْقَ في عَيْنَيْكِ ضَجَّ مَعَ الحَوَرْ
وَكَشَفْتُ أَسْرَارَ الشِّفاهِ المُسْكِـراتِ لِـتُـعْـتَـصَـرْ
وَوَشَى بِها الدَّمْعُ الظَمِيءُ إِلى عِناقٍ مُسْتَمِرْ
فَـعَـلامَ تَبْتَـعِدينَ طَيْـفاً خَائِـفاً مِنِّـي حَذِرْ
إِنِّي سَأَرْحَلُ لاَ تَخَافـي كَفْكِفي هَاذي الدُّرَرْ
وَلْـتَـطْـمَئِـني ... لم أَعُدْ
أَشْتاقُ مَعْرِفَـةَ الخَبَرْ

لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي
أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ


ماااا هذا الإعجاز الشِعري سيدي

نسختها ملف على سطح شاشتي لاقرأها وأعيش حرفها

الله سيدي ما أروعك

الله ما أبدع الشِعر حين ينسكب حبره على وريقات العمر

أقرأ وأقرأ وحين إنتهيت تمنيت أن لا تنتهي ............ للابد

ألا ليتها طالت

ألا ليتها طالت سيدي

د أنس البن
24/01/2010, 05h11
حُبُ الخَطَر

آلَـيْتُ حُبَّكِ وَالخَطَرْ
أَنا لَسْتُ أَعْبَأُ بِالضَّرَرْ
مَنْ كَانَ يَرْغَبُ في الوُرودِ وَشَمِّها ..اِحْتَـقَرَ الإِبَرْ
وَأَنا الشُّجَاعُ فَلا أَهَابُ بِكِ المَنايا وَالسَّقَرْ
قَتَـلَ المَخَاوِفَ وَالِدي
وَرَضَعْتُ مِنْ أُمِّي الخَطَرْ
فَـغَـدَوْتُ مَجْبولَ الطِّباعِ عَلى النَّـوازِلِ وَالغِيَرْ
جَلْدٌ وَأَعْلَمُ إِنَّـما انْتَـهَبَ الَّلذَاذَةَ مَنْ صَبَرْ
وأَنا لَها مُـتَـصَبِّـرٌ
لأَكُونَ أَكْثَرَ مَنْ ظَـفَرْ
**** **** ****
قَدْ جِئْتُ رَوْضَتَـكِ الجَّمِيلَةَ دُونَ خَوْفٍ أَوْ حَذَرْ
وَأَتَـيْتُ ظَـمْآنَ الـمَـعانـي أَسْتَـقي عَذْبَ الصُّوَرْ
وَنـَزَلْتُ ما بَيْنَ الخَمائِـلِ أَجْـتَـنـي وَحْيَ الـفِكَرْ
حَتَّـى فَتَكْتِ بِفِكْرَتـي
كَـالَّلحْنِ يَـفْتِــكُ بِالْـوَتَرْ
وَهُـزِمْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ حَتَّى لَمْ أَعُدْ ... أَقْوَى النَّـظَــرْ
**** **** ****
عِنْـدي سُؤَالٌ حُلْـوَتـي
هَلْ (تَـقْرَبـيـنَ) إِلى الـزَّهَرْ
هَلْ كانَتِ الجَوْزاءُ أُمَّكِ ؟ أَمْ أَبُوكِ هُوَ الـقَـمَرْ
مَا هَذِهِ الأَوْصافُ ... مَا هَذا التَّـرَسُّلُ في الشَّعَرْ
مَا كُلُّ هَذا الحُسْن ... ما هَذا الـتَّـغَنُّـجُ وَالخَـفَرْ
صُوَرٌ ...‍‍ بَراها المُبْدِعُ الخَلاّقُ تَـهْزَأُ بِالفِكَرْ
فِتَـنٌ تَجَمَّعَتِ المَساءَ نُجُومَ عِقْدٍ كَالدُّرَرْ
حَتَّى إِذا خَلَعَ الدُّجى أَرْدانَهُ .... كُنْتِ السَّحَرْ
فَظَلَلْتُ مِنْ وَهَجِ الصَّباحِ إِلى المَساءِ المـُنْتَـظَـرْ
دَنِفٌ وَلَيْسَ يَشُوقُـنـي أَحَدٌ سِوَاكِ مِنَ البَشَرْ
**** **** ****
أَيْنَ الهُروبُ وَأَنْتِ حُلْمُ صَبَـابَـتـي مُنْذُ الصِّغَـرْ
وَلِمَ الصُّدودُ وَأَنْتِ أَجْمَلُ مَـاانْـتَـهَـبْتُ مِنَ العُمُرْ
أَوَكُلَّمَا جَادَ الزَّمانُ بِفُرْصَةٍ بَخِلَ القَدَرْ
لمَ تَرْتـَوِ الرُّوحُ الشَّقِيَةُ مِنْكِ بَعْدُ وَلا النَّـظَـرْ
صَعْبٌ عَلى الشُّعَراءِ إِخْفَاقُ المَساعي وَالفِكَرْ
**** **** ****
فِيمَ الـتَّبَـاعُدُ والـتَّـمَنُّـعُ بِادِّعَاءَ اتِ السَّـفَـرْ
وَعَلامَ تَـخْتَـلِقينَ أَعْذاراً وَهِّياتٍ أُخَرْ
مَهْما ابْتَدَعْتِ منَ المَزاعِمِ وَالتّعلُّلِ لا مَفَرْ
عَبَثـاً إِذا حَاوَلْتِ كَبْتَ مَشاعِـرِ الـوَجْـدِ الـعَـطِـرْ
أَنا قَدْ قَرَأْتُ الشَّوْقَ في عَيْنَيْكِ ضَجَّ مَعَ الحَوَرْ
وَكَشَفْتُ أَسْرَارَ الشِّفاهِ المُسْكِـراتِ لِـتُـعْـتَـصَـرْ
وَوَشَى بِها الدَّمْعُ الظَمِيءُ إِلى عِناقٍ مُسْتَمِرْ
فَـعَـلامَ تَبْتَـعِدينَ طَيْـفاً خَائِـفاً مِنِّـي حَذِرْ
إِنِّي سَأَرْحَلُ لاَ تَخَافـي كَفْكِفي هَاذي الدُّرَرْ
وَلْـتَـطْـمَئِـني ... لم أَعُدْ
أَشْتاقُ مَعْرِفَـةَ الخَبَرْ

لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي
أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ

الشاعر الكبير والصديق العزيز صالح المزيون
أرجو أن تتقبل شديد اعتذارى على الغفلة التى أصابتنا فلم نر تلك الدرة الفريدة إلا اليوم , لا أدرى كيف غفلنا عنها الأيام الفائته ولم نلتفت إليها
إنها رائعه مبنى ومعنى , رائعه بكل مقاييس الشعر والنقد الأدبى
واسمح لى بعد تلك العجاله أن أتفرغ لقراءتها قبل أن أكتب خواطرى حول مفرداتها الرائعه

صالح المزيون
24/01/2010, 06h32
أستاذنا الكبير الفاضل الحاني الدكتور أنس ...
أسعد الله صباحكم الميمون النادي :emrose:
كم أسعدني (لا كلمة أسعدني قليلة ) كم شرفني أنا وأشعاري وكل قصائدي مروركم الكريم عليها وسقايتها من معين تذوقكم حتى تنمو وتنمو لتزهر في الرياض العاطرة ..
أستاذي الفاضل سعادة الدكتور ... بحق أنا من يعتذر لسعادتكم لأني لم أعرض قصائدي عليكم فمثلكم تأتيه القصائد ولا يأتيها ...
دمت لنا كبيراً معلماً ناصحاً في دروب الشعر والحياة :emrose:

الأَعْمالُ (ada99:%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8% B6%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA%20 %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85.htm#%D8%A7%D9%84%D8 %B9%D9%85%D9%84_%28%D8%AC._%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B 9%D9%85%D8%A7%D9%84%29) صُوَرٌ قَائَمةٌ، وَأَرْواحُها وُجودُ سِرِّ (ada99:%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8% B6%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA%20 %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85.htm#%D8%A7%D9%84%D8 %B3%D8%B1%D9%91) الإِخْلاصِ فِيها.

NAHID 76
24/01/2010, 18h35
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل الشاعر صالح المزيون
وبعد الأنتهاء من قراءة قصيدتك
شعرت بنوع مختلف من الأحساس رجعنى تقريبا للشعر زمان فى أسلوب وطول القصيده
واختفاء المعانى المباشره فى تراكيب بلاغيه
احساس مختلف لقصيده رائعه
بداية من اول ما عرفتنا كيف شربت الخطر الى وصف المحبوبه الى دلالها الى قولك انك ستختفى من حياتها وإن أرادتك فأنت موجود خلف سطور القصيده
ياله من معنى رائع وقمة فى التمكن و الابداع
رائعه سيدى وأهنئك
تحياتى

صالح المزيون
27/01/2010, 00h28
أشكر لك مرورك أستاذتنا ناهد وحقيقة والله لقد أخجلتني بوصفك لشعري أكثر مما يستحق متعك الله بالصحة والعافية وحفظ لك ولنا دكتورنا الحبيب أنس باشا :emrose:

abdullahkhalil
27/01/2010, 08h38
جميل أن يكون لنا ملتقى , هنا في منتديات سماعي , حيث يلتقى الكثير من الذوّاقة للموسيقى والشعر الرفيع ,
لقد (أطربتني ) هذه القصيدة .
أشكرك لأنك مكنتني من الالتفات إلى الزمن الجميل , أثناء غوصنا في وحول ( الحداثة ) .

ليلى ناسيمي
30/01/2010, 12h45
الفاضل صالح المزيون
استمتعت بشعرك الجميل هنا
كامل الود

صالح المزيون
23/06/2011, 15h24
[QUOTE=ليلى ناسيمي;394175]الفاضل صالح المزيون
استمتعت بشعرك الجميل هنا
كامل الود
ألأخت الفاضلة ليلى
أعتز بهذه الشهادة فأنتم من يشجعنا على الكتابة والإبداع ولا عدمناكم وأعتذر على التأخير في الرد
نفحة عاطرة

حديث الروح
28/06/2011, 07h53
صدقا لم أجد في نفسي ردا يليق في حضرة هذا السحر
قصيدة رفيعة المقام , لا تخرج إلا من عاشق
سلم اليراع أخي الكريم

هدى دولت
28/06/2011, 15h26
لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي

أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ




ما شدة هذا العاشق الواثق ....

يلوذ بالخيال ... يغوص في المعاني
يجمع من منفراداتها حصن له
يبتعد عن أى شىء يذكره بالواقع
ينسج خيوط الأمل بحروف بين سطور
صُنعت من أوتار قلبك الحالم ....
... بدفن عيناه بين معاني الإشتياق والأمل
يملأه يقين بإيمان اللحظة الآتية لا محال
وليس مهم هنا ..
إن كان واقع أو خيال




أنحنى لهذا القلب المؤمن بالحب
كإيمانه بنفسه
قلب لا يعرف المستحيل ...
قلبك ...يا أخى الشاعر ....لا يستكين ....
أنحنى لمشاعرك ... الواقفة تنتظر بشموخ ....




دولت




(http://www.bnat16.com/8871-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%B3-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85.html)

صالح المزيون
28/06/2011, 23h42
أديبتنا الكبيرة هدى دولت :
تحية الزنابق والياسمين ...
كان تعليقك من الموشحات الأدبية التي تعبق بالبلاغة في التذوق والاستقراء ...

ينسج خيوط الأمل بحروف بين سطور
صُنعت من أوتار قلبك الحالم ....
... بدفن عيناه بين معاني الإشتياق والأمل
يملأه يقين بإيمان اللحظة الآتية لا محال
وليس مهم هنا ..
إن كان واقع أو خيال
أخجلتني أستاذتي دولت بإطرائك الجميل وكلامك العذب ..
وحقيقة هو موقف صعب على الشعراء ... وهي خصومة أليمة ما بين الرغبة وبين رقي المشاعر وصراع أشد وأقسى ما بين جمرة الشوق وبين مخاطر الهوى !
فلك أن تتخيلي ما أصعب ذلك على الشعراء وكأنما كللت سحابات الخريف رياض أشواقهم الطموحة الندية فآثروا الرحيل في صمت هادئ حزين ....
أديبتنا .. لو علمت ان قصائدي تلهم الآخرين لاكثرت منها لتتفتح في منتدانا خمائل الياسمين ... فيفوح منها ذلك العبير العاطر ...
نفحة عاطرة