تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صديق من العـالم الآخــر....!!


رغـد اليمينى
05/08/2009, 08h23
http://www.rofof.com/img2/5vbgrs14.jpg (http://www.rofof.com/)


فى كل كتاب يَكمن سِر هوَ فى الحقيقة يُكتب مِنْ أجلنا.. لكنْ فى النهاية يبقى حُكمِكَ وحده هو الحقيقى وهو الأخير ..!‏

رجل فى العقد السادس من العمر متزوج وله من الآبناء إثنين وهم يقطنوا خارج البلاد مع زوجاتهم وأبنائهم
مرت عليه أيام عصيبة تتخللها لحظات آلم وحزن جراءما يراه يومياً من أطفال ونساء ورجال يعانوا من أمراض مزمنة وأحياناً خبيثة عِندالبعض ، ليس لديهم من المال ما يكفى لشراء الدواء أو حتى الذهاب إلى الطبيب ..

دخل حجرته التى بها مكتبه المُتهالك وبعض من الآثاث القديم الذى أخذه معهمن سكن العزوبية ، جلس وأضاء الأباجورة أخذ يبحث من بين كتبه على أى شئ يستطيع من خلاله مساعدة هؤلاء فهوَ لا يملك من المال ما يكفى لسد حاجياتهم أو حتى إرضائهم بالقليل ، كتاب قديم يعتلى واجهته بعض الغبارالناعم أنفضه بأصابعه حتى يرى عنوانه( شمس المعارف وأصول الحكمة)

إرتسم على وجه أقصى علامات التعجب أخذه الفضول ليقلب صفحاته وقراءة محتواه " يا إلهى هُناك أشياء بهذا الكتاب من الممكن أن تساهم فى علاج هؤلاء المرضى ولكن كيف ؟ تابع قراءته إلا أن وصل لمراده ،هذا الشئ يحتاج إلى إعداد بعض الأدوات من بخور من نوعيه معينه ، وورقه وقلم من الغاب المنحوت وحبر أحمر ...... إنتهى من إعدادها وكتب فى الورقة بعض الطلاسمالتى وردت فى الكتاب وبعد أن أفرغ من كتابتها آخذ يقرأ عليها بعض الكلمات تتخللها أسماء صعبة ومخيفة طبقها بيده إلى عدة طبقات وبخرها من هذا الدخان المُتطاير فى غرفته وانتهى بوضعها تحت وسادته ؛ أخذ بينه وبين نفسه يردد" ياترى ممكن فعلاً يظهر حاجة تساعد الناس دى أهو أجرب مش هخسرحاجة "أرهقه التعب وإقترب الكرى من عينه فذهب لفراشة لينام .... فى الصباحالباكر إستيقظ وأول ما طرأ بذهنه الورقة ! فمد يده أسفل وسادته ليمسك بها .. بعد أنفتحها ليقرأها لم يجد ما كتبه ليلة أمس لكنه وجد رسالة تحوى على وصفة من مكونات الآعشاب يجب خلطها بطريقة مُعينه ، مع تحذير بأنه لا يمكن أن يأخذ هذه الوصفة إلاالمريض بهذا الداء ولمنطقه معينه فى الجسد، إختلطت دهشة مع إبتسامة فى نفس الوقت أعاد النظرإلى الورقة فوجدها بيضاء ولا يوجد بها أى وصفة أو حتى بعض من الكلمات تعجب لهذا الأمر ولكن ذاكرته القوية لمْ تجعله يأبه له طويلاً ، فكان إهتمامه مُنصب حول ما إذا كانت هذه الوصفة ستفى بالغرض وسينجح غرضها أم لا ... ، أعد الوصفة كما قرأها تماماً وذهب لإعطاءها لمجموعة من هؤلاء اللذين يعانوا من هذا الداء الذى فى منطقة "الكبد" ... وبعد أيام ذهب ليطمئن عليهم ... إستقبلوه بترحيب حار وبإبتسامة علت محياهم مع الدعاء فإسنتنتج هذا التصرف من قبلهم ،" حمداًلله لقد نجح الآمر " أخذ يسأل عن هذا الطفل وهذه المرأة وهذا الرجل تحدث إليهم" ازاى الحال الآن مش أحسن والحمد لله "الحمد لله .. الله يبارك فيك ويكتر من أمثالك ويزيدك من فضله " الآلم الذى كان يعض فى هذه المنطقة لم نعد نشعر به مرة أخرى والفضل لله ثم لك .... شَعَرا الرجل بأنه ساهم ولو بقدر قليل فى رسم البهجة على وجوههم وإدخال الفرح على بيوتهم وعائلتهم ... عادَ إلى منزله مُتجهاً نحو حجرة مكتبه التى فى نهاية الطرقه والحماس يعلو محياه لقراءة الكتاب وتكثيف معلوماته التى ستساعده فى الإتصال بالعالم الأخر بطريقة غير التى إعتادها فى المرات السابقة يُريد مُقابلة مع أحد ملوك هذا العالم لمعرفة أسرارهمحول هذه الوصفات وكيفية الإلمام بأكبر قدر من المعلومات حول سر الكلمات التى تقرأمعها ، فقد مل الإتصال بهم عن طريق الكتابة ، توصل لفقرة خاصة بهذا الشأن حين أفرغمن قراءتها قام لإعداد ما قد يحتاجة أثناء تحضيره للمقابلة وبناء على ما وردَ فى الكتاب قام بتنفيذه بالحرف ، فى ساعة مُتاخرة من الليل دخل غرفة أخرى بها نافذه واحدة ،بأحد أركانها إتخذ وضعية مُعينه بزاوية مُعينه إتجاه النافذه أشعل بعض الفحم ووضع البخور فتح الكتاب وأخذ يقرأ بعض الآيات وبعض من الكلمات الوارده بالفقرة من الكتاب، أثناء قراءته شعر بأن هُناك شئ قد تغير بالغرفة ... بدأ العرق يتفصد جبينه والتركيز يخفت تدريجياً باعثاً فى نفسه القلق والخوف ....مرت ساعة وراء ساعة حتى لاحت منه إلتفاته إلى نافذه الغرفة فلم يجدها ! ...قد تلاشى حائط الحجرة بالكامل ليجد نفسه فى العراء ، ينظر إلى السماء دون حاجز ، يحاول أن يستعيد سيطرته على نفسه مُتفادياً الأمر لتحقيق غرضه إستمر فى القراءة ، حتى بدأ المارد فى الظهور على ظهرحصان من أسفل إلى أعلى تشبتت عينه بالنظر إليه فكان ظهوره وللمره الأولى شيئاً فشئ ,حتى لا يُصدم من لقائه الآول ، ظل ينتظر ظهوره بالكامل ما يقرب إلى الساعة ، همس فى نفسه قائلاً : "إذا كان الحصان الذى هو براكبه بهذا الحجم الذى لم ينتهى إكتماله إلى الأن فماذا سيكون حجم راكبه ! " تمكن الخوف منه فى اللحظات الآخيرة ، يتصبب عرقاً بغزارة واضعاً يده على صدره ناحيةالقلب حتى بات يتنفس بصعوبة زفرة وراء زفرة ، وبدأ باللهاث " قلبى سيتوقف ... قلبى قلبى "حتى شَعَرَ المارد بخوفه من مُلقاته فأبى مُقابلته وغادر قبل أن يراه . وعاد كل شئ كما كان ،غير أنه سقط مغشياً عليه حتى باح هديل الصباح صوته وأرسلت شمس النهارعبر نافذة حجرته خيط شعاع مسفوك يلفح وجهه.. استفاق يفرك عينه،يتفقد نفسه ، ينظر حوله ليجد كل شئ على ما يرام ، فشعر ببعض الآمان .... مرت أيام وأيام حتى يستعيد شجاعته للمواجهة من جديد ... ذات يوم بدأ فى مراسلة المارد إلا إنه رفض مقابلته وان هذا يحدث لمرة واحدة فقط وسوف يكون الإتصال عن طريق وسيط بينهما ،إستمر الحال بالرجل فى إعداد الآعشاب للعديد من حالات المرضى والفقراء مِنهم على وجه الخصوص ، وبدأ يعرف بعضٍ من أسرارهم حول الإيذاء الذى يتعرض له بعض الناس من الجان خلال حياتهم دون أن يشعروا وكيفيه العلاج والخلاص من محنتهم، ظل فى هذا الآمر أشهر وسنوات حتى ذاع صيته بين المعارف والآقارب وبين الناس عنطريق المرضى اللذين تمت مُعالجتهم ، لم يرفض مساعدتهم شريطه أن يكون الإتصال عنطريق البريد ومن دون مُقابل ، كل يومين على الآقل كان يستقبل مظروفاً به حالة سواءمرضية أو عرضية ويرسل الرد ومعه العلاج ... وذات يومِ وهو جالس بغرفة مكتبه مُنهكفى الكتابة والرد وقع ظرف من ابنه الآكبر يحوى على تأشيرة سفر للقيام بمناسك الحج إهداء له فى عيد ميلاده ترك ما كان بيده وإنتشرت موجه من
السعادة بين أضلعة وبإبتسامة عريضه علت محياه ...ذهب مهرولاً إلى زوجته ليبشرها بهذا الخبر السعيد ،
قائلة وبيد مرفوعة للسماء : " ألف حمد وشُكر لكَ يا رب لقد إستجبت لدعائى "
"لاتدرى يا أبا صالح كم الإشتياق بى لزيارة النبى " محمد صلى الله عليه وسلم "
أستعدا سوياً للسفر وبعد عودتهم تذكر أمراً يجب القيام به _دخل غرفة مكتبة وقام بجمع الكتب التى كانت محض إهتمامه فى الفترة الأخيرة وجميع الأظرف والأوراق التى بها مكونات وأشياء هامة وخطيرة فى الإتصال بالعالم الأخر وأمام منزله قام بحرقها جميعاً ،، أثناء عملية الحرق كان هُناك أمر مُدهش وعجيب فالنار كانت شاهقة يتنفث الدُخان منها فى وجه السماء لم تخمد إلا حتى مع إقتراب الليل حتى بدأت فى التهاوت تخبو رويدا رويدا...
إلتفت عائداً لمنزله يتنفس الصعداء وكأن شئ رهيب قد إنزاح عن صدره..!!

قائلاً فى نفسه : ليس السِر عندى ولا الحل ...!!





تمــت
رغـد اليمينى
فى 13/5/2009

NAHID 76
05/08/2009, 15h43
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه رغد
القصه من ناحيه فكرتها فكرة الاتصال بالعالم الأخر وتحضير الجان وما الى ذلك
فكره قائمه وارده موجوده
يلجأ إليها البشر بعد الشعور بالعجز التام أمام مشاكل الحياه
فكرة يخلق منها بدل القصه مائه قصه وقصه
ولكنى أرى أن معالجتك لها كان بالامكان أن تكون اكثر قوه
وإن كان الأمر كله يقوم على عدم المنطق
جميله عزيزتى
ولى كلمه مش عارفه ليه تراودنى
بلاغة كتاباتك فى الردود على الأعضاء أقوى بكثير من كتاباتك الابداعيه
نلتقى إذن فى عمل آخر ولا تطيلى علينا الإنتظار
تحياتى رغد

علاء طه ياسين
05/08/2009, 19h51
يمامة صغيرة
كانت تعيش بأرضنا
عرفت طريق الحب
من غنائنا
طارت كثيرا
ثم حطت هاهنا
:emrose:
لك مني التحية
سيدة رغد
:emrose:
عالم الجن ..
ذلك العالم المليء بالغرائب والأعاجيب ..
ياااااااااااه يا سيدتي ..
أنا أحييك علي اجتياز هذه العتبات المخيفة ..
وسيكون لنا لقاء عن هذا العالم إن سمحت بذلك الظروف ..
وستقرأين الأعاجيب ..
....
دائما متجددة كماء المطر المنهمر من السماء ..
دايما متدفقة كشلال ينحدر من جبال معشوشبة ..
دمتِ بكل خير
ودامت لك السعادة والهناء
علاء

ايهاب عامر
05/08/2009, 20h34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضله رغد اليمينى
ارى هدفا جميلا خلف تلك القصة
البعد عن الخيال والانغماس فى الواقع
تفضيل الملموس عن غير الملموس
السعى بكد وجهد وترك الحصول على الاشياء من اقصر الطرق خاصه إذا كانت غير شرعيه
قصتك رائعه اختى الكريمه
واجمل ما فيها من عبر
ان التقرب الى الله سبحانه وتعالى بفريضه هو اعظم ملايين المرات من الحصول على مكاسب تبتعد بصاحبها عن المولى عز وجل
تقبلى خالص تحياتى
:emrose::emrose::emrose:

abuzahda
05/08/2009, 20h57
:emrose:الأستاذة رغد اليميني:emrose:

طرقتِ باباً موصداً ، بحديثك عن ذلك العالم . و الكتاب الذي أشرتِ إليه ، و إسمه : شمس المعارف الكبرى ، لأحمد البوني ، مُصرحٌ بتداوله بمصر . و قد كتبه صاحبه ليغني به الطالب عمّا سواه ، كما يقول في المقدمة .

و الحقيقة أن به من الأعاجيب ما بهِ ، و قد استهوتني تلك النوعيّة من الكتب فقرأت منها العشرات قبل أن ينهاني شيخي عن ذلك . و هي تتكلم في جانبٍ منها عن الإتصال و التسخير و الإستحضار ، كما أشارت :emrose:الست ناهد:emrose: . و هذا ما يسمى بالعالم السفلي - لا العام الآخر- .
و لعل الفائدة الوحيدة من قراءة ذلك النوع كتب ، هو أن يترسخ لدى قارئها يقينٌ بأننا لا نعيش في هذه الدنيا وحدنا . حيث يوازينا عالـَمان : عالم الجن و عالم الملائكة ، كما يؤكد ذلك القرآن الكريم و الأحاديث النبويّة الشريفة و الكثير من الأحداث بالسيرة المطهرة.

حتى أن القارئ يستحي - بعد يقينه - من أهل العالمين ، كما يستحي من البشر .

و الريف المصري مليء بقصصٍ تخبرنا بأناسٍ طمعوا في العمل بما في تلك الكتب من أعمالٍ ، كتحويل الكاغدِ ذهباً ، و السيرِ بالخطوة ، و فتح المندل .... إلخ ،
فكانت مصائرهم بين العجز و الجنون و الموت المأساوي .حيث أن الخادم إذا حضر ، لا يشفق على مُستحضرهِ ، كما فعل في قصتك ، بل يأتي لتنفيذ أوامر يمليها عليه من أحضره ، فإن هابَ ، خابَ . و إلا فعليه صرفه .

فالخيرُ ما اخترتيه لبطل القصة ،

و العجيب أن تلك الكتب تباع علناً ، بينما العمل بها ممنوع (!!) ، و مع الفارق ، فهو تصرف حكومي يذكرني بمسألة الخمر الذي يباع للمقبوض عليهم بتهمة السُكر.

و الأعجب من ذلك وجود معاهد مُشهَرة في بعض العواصم العربيّة ، تحت مسميّات علوم الفلك ، و هي تدرّس هذه الكتب بشكل ممنهج شبه أكاديمي .
حيث أن التمكن من تلك العلوم المعروفة بالـ حكميّة ، يلزمه تمكن من علم الفلك و الأبراج و الأرصاد و حركة النجوم و الكواكب .... إلخ . لمعرفة الأوقات المناسبة لكل عملٍ ، من نحوسٍ و سعود.

و أغلب الظن أنكِ قد قرأتِ بعض تلك الكتب ، حيث استخدمتي ألفاظاً تشير إلى سعة الإطلاع عليها ، خاصة فيما يتعلق بالبخور و طريقة الجلوس و هيئة التي يحضر عليها الخادم .

الخلاصة:
و كما طرحتي الحل في الختام ، فإن المسلم الحق ليس بحاجة لمثل هذه الطرائق . حيث أنعم الله علينا بتلك النعمة التي ليس بعدها نعمة. و قد ترك لنا سيّدنا رسول الله ، صلى الله عليه و آله و سلم ، ما إن تمسكنا به فلن نضل أبدا . و الضلال ، في إحدى معانيه ، الحياد عن الواضح من الطريق ، و الواضح بلا أي التباس هو أن بالكتابِ و السنة مايغني و يكفي .

أشكرك يا أستاذة رغد ، على منحي هذه الفرصة للحديث في هذا الجانب من المعرفة . التي ندعوا الله أن تبقى مجرد معرفة من باب العلم بالشيء ، لا العمل به . و قد كفى نصـّك و وفى نهياً عن السير بذلك الدرب المحفوف بالمهالك .
فاسلمي دوماً و تحصني بذكر الله و الصلاة على نبيّه الأكرم ، عليه و على آله الصلاة و السلام.

كما أحيي ذائقتك البصريّة الراقيّة التي اختارت تلك الصورة المرافقة

علاء قدرى
05/08/2009, 22h21
الاخت الفاضلة و الناقدة الاديبة رغد
تحية طيبة ؛ مبعثها التقدير و الاحترام لشخصك الكريم
صديق من العالم الاخر
حضر الى هذا المكان قبلى اختنا الحنون مدام ناهد وتركت لك رساله صادقة ؛ قد سبق اليها فى احد اعمالك (ان ربك لبالمرصاد)اديبنا الكبير ابو زهدة ؛ حيث كان مفاد هذه الرسالة قدرتك الفريدة و المدهشة على نقد القصة القصيرة تحديدا؛ والتى كانت مبعث دهشة اجمع عليها اساتذتنا الكبار؛ وقدرة من نوع خاص على قراءة النص .فيبدوا عملية النقد وكانها ابداع جديد يضاف للعمل ذاتة ؛ اذا فلنقبل على العمل المطروح امامنا ؛ صديق من العالم الاخر الموضوع كاختيار جيد وكان يلائمه اكثر الاسلوب الرمزى للدلالة على الحدث دون مزيد من التفصيلات ( هذا مجرد وجهة نظر صديق)من عالم سماعى ؛ اما لغة السرد فقد حيرتنى كثيرا ؛ حيث تتفاوت من حيث القوة و السلاسة ؛ احيانا ارى لغة عالية فى السرد واختيار المفردات ؛ والتى غالبا ما تنتقيها بعناية منسق الزهور حين تتناولين عملا بالنقد ؛ فاين تلك اللغة التى ادهشتنا كثيرا ؟؟؟
اقولها صدقا لا مراء فيه :
(لو تنتقين مفردات قصصك بنفس مهارة الانتقاء للنقد لكان لك مكانا لا ينافس فى عالم القصة)
وتلك فرصة للمراجعة لكسب كاتبة قصة من نوع فريد ؛ بعيدا عن المجاملة ؛ وانت تملكين ذلك
(هذو وجهة نظر من صديق يرى فيك ما قد لا ترينه) فتقبلى كلامى قبولا حسنا مفيدا
وتقبلى خالص تحياتى

unicorn
05/08/2009, 22h49
أختنا العزيزة الأديبة الماردة رغد ,
أشكر لكى كثيرا اهتمامك بعلاج ما رأيتيه سلبيا فى مجتمعنا من خلال عملك الأدبى , و قد استفحل أمر هذا الموضوع فى عدة بقاع عربية و قد أصبح شغلا شاغلا لنا و لها , و طبعا جاء ذلك فى ظل غياب الوعى و الوازع الدينى لدى الأفراد و غياب الدعوة الدينية من مؤساساتنا الدينية التى فضلت الانغماس فى تحديد جنس " نملة سليمان " و التناوش حول فتاوى إرضاع الكبير , عن العلاج المنظم و المدروس لطوام كبرى ابتلينا بها , وقد وصفها رسول الله (ص) أنها باب للشرك , أكبر الكبائر و العياذ بالله.
أعجبنى تنوهيك و إشارتك فى البداية الى مفتاح القصة (الذى قد يتوه عن عين القارئ فى نهايتها ) , و الى مفاد ما أردتى قوله علاجا لتلك المشكلة و الجميل أنك قلتى أن حكم القارئ لأى كتاب يبقى وحده هو القرار النهائى الواجب التنفيذ , و ذلك نفسيا يعطى حرية لفكر القارئ فى اتخاذ القرار و يريح ذهنه من التحفز لذلك الإخصائى الاجتماعى الذى جاء ليعالج مشكلتى و يفرض على رأيه ,
ليقول البطل بعد تجربته مع تسخير الجان حتى فى عمل الخير " ليس السر عندى و لا الحل " و هذا هو خلاصة تجربة الشيخ الذى تجاوز الستين من عمره مع الجان , السر ليس عندى و لا الحل.
و الغريب أن الله قد يفتن من وطأت قدمه هذا الطريق بتنفيذ ما أراد عن طريق الجان بالفعل , و هذا ما قدمتيه على يد البطل ,
فقد نجحت طلاسمه و تعاويذه فى علاج أمراض مرضاه , و أصبح هو الرجل البركة المبارك الذى يتم الشفاء على يديه ,و بالتبعية أصبح الجان العبد الضعيف بطئ الفهم ضعيف العقل ضعيف الارادة كما علمنا من أمرهم , ذوو سلطان و قوة فى نظره بالفعل , وتلك هى ذروة الفتنة.
و لكنه فجأة أحرق كتب السحر و طلاسم التسخير بعد أن أتته تأشيرة الحج , و كأنه أبى أن يستقبل أعتاب بيت الله الحرام بوجهه الذى استعان بغير الله إلا أن يتوب عن ذلك , ليقول السر ليس عندى.
و فى هذه النقطة أعتب عليكى مع ذكرك لتفاصيل كثيرة فى القصة , عدم ذكر تفاصيل الصدمة أو الصفعة التى غيرت مساره من النقيض الى النقيض ,
فالواقع يقول أننا لا نتغير دون مؤثرات أو عوامل خارجية تغير حالة القصور الذاتى لمسارنا فى الطريق الذى نسير فيه , فقد أغفلتى هذه النقطة و هى ضرورية جدا , اللهم إلا إن كنتى تريدين بمجرد الحصول على تأشيرة الحج ان يكون ذلك كفيلا بتغيير المسار , و قد يكون ذلك غير مقنعا لكثيرين .
أحسنتى يا أخت رغد و أجدتى إمتاعنا بكتابتك و نرجو المزيد إن شاء الله.
أخيرا أريد أن أقول أن الانسان يمكنه نيل ما يريد بالدعاء الى الله , و يستجاب الدعاء بالكسب من حلال
سيدنا سعد بن أبى وقاص كان مستجاب الدعوة بأن قال له الرسول (ص) : " أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة "

وفاء كاتول
06/08/2009, 15h50
الأميرة بسمو خلقها وحروفها الأديبة القديرة : رغد اليميني

احييكِى بشدة علي أبداع قلمك
وطريقة سردك الرائع الجميل والمشوق الي ابعد الحدود
لم تفلت منك الأحداث في ترتيبها دون الخوض في تفاصيل مرهقة ومتعبة لعين القارئ
فكرة القصة أعتقد أن المغزى منها يدور حول سر الكتاب (شمس المعرف الكبرى ) وأن محورأحداثها لمسنا صدقها من خلال شخصيات العمل
استخدمة ذلك الرجل في العمل الصالح وكفائة الله عليه واستجاب لدعوة زوجتة
هذا الكتاب أثار بلبلة كبيرة بين منتقى ورواد الكتاب البعض يطلق عليه فيما يسمى بالسحر الاسود والبعض الاخر ينفى هذا بعد قراءتهم للكتاب ليجدوا انه يستمد النصح والإرشاد بأيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وزمن الصحابة لم اتطلع لرؤية أو قراءة محتوى هذا الكتاب ولكن
عالم الجن واسع وخطير جداً لمن يتعامل معه دون سابق معرفه وايمان قوي
ويبقى الحكم للقارئ كما أشرتِ فى البداية هو الحقيقى والاخير
استمتعت بقراءة قصتك المشوقة ( المرعبة إلى حد ما ) :)
وايضا اهدى تحية طيبة بأرز لبنان لكل ردود الاخوة الكرام فى هذه الصفحة حياكم الله والتى ستكون سبب لتغيير فكرتى عن المنتديات
رغد الرائعة أنا من المتابعين لما يخطه قلمك المبدع وفى انتظار لجديدك الممتع
سلمكِ الله من كل سوء عزيزتى
وتقبلى مرورى مع أرق التحيات:emrose:

د أنس البن
07/08/2009, 03h31
الأستاذه رغد اليمينى
صاحبة القلم الثرى بكل ما هو جميل وعاطر ورائع
أحييك على اختيارك لهذه الإشكاليه لتكون محور حكايتك
وهى إشكالية لها جانبان , أحدهما يخص قارئ أمثال هذه الكتب ومنها رأس الشر المسمى "شمس المعارف" للبونى , أو شمس المتالف كما يسميه العارفون
والجانب الآخر من يحاول التعمل مع عالم الجن وتعاطى علم أسرار الحروف من هذا الجانب
وكلا الجانبين منهى عنهما مطلقا من سادتنا العارفين , فلا أسوأ من الدخول فى عالم الجن حيث ينبهر الداخل إليه بما يراه من قدرات تبدو له خارقه مثل طى الأرض والإطلاع على الأسرار , لكنها قدرات فى حقيقتها لا تعطى ميزة ولا استعلاء لهذه المخلوقات الناريه على الإنسان , بل هى قدرات محدوده إذا ما قيست بما وهبه الله تعالى للإنسان , لكنها كذلك فى عالم الجن بحكم نشأتهم النارية الهوائيه , وهذا العالم كما علمنا شيخنا الأكبر ابن عربى يستوجب من الإنسان العاقل أن يفر منه إذا ما وجد نفسه فيه ولا يصاحب هذه المخلوقات ولا يجالسها فإنها تضعفه وتشده إلى أسفل وتنقص من علومه ومعارفه بل أكثر من ذلك تكسبه ما فيها من سخافة واهتزاز , والسخافة هنا أقصد بها الخفه , بخلاف عالم الملائكة النورانى يزيد الإنسان علوما ومعرفة وخلقا
ولذلك فعلت خيرا يا ست رغد لما جعلت بطل قصتك يحرق هذا الكتاب الضال المضل وينخرط فى جمع الحجيج فى مؤتمرهم السنوى حول بيت الله الحرام
شكرا لك وربما يكون لى عوده لأزيد الأمر بيانا وإيضاحا حول تعاطى علم الحروف وأسراره وكذلك عالم الجن وما فيه:emrose:

عفاف سليمان
07/08/2009, 09h34
غاليتى رغد اليمنى:emrose:
اسعد الله مساؤك او صباحك بكل الخير والبركات وللجميع فى سماعى الجميل
عزيزتى لقد قرأت القصه وما فيها من خيال وجمال وابداع
ومسميات وصور وقرات ايضا ردود كُتابنا وشعرائنا الكرام
وأُعجبت بما كتبتى وبما كتبوا من ردود
اما عزيزتى عن القصه فنحمد الله انه علم ان كل شىء بيد الله عز وجل ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
فلقد اطاع هو الجان دون الله وظن ان الشفاء كان من اسبابهم
ولكن عاد الى نفسه الطيبه التى كان يريد بها ان يطيب الناس من امراضهم
عاد الى ذكر الله ليكافئه الله بالحج كما دعت له زوجته بالهدايا والحج
واقول لك غاليتى كما قال البعض
احس انها غير مكتمله او كان ينقصها بعض من التفسيرؤ البسيط قبل المقطع الاخير الذى قفلتى به القصه
وكانك اكلتى حته منه(حلوه اكلتى دى):mdr:
مش ماشيه مع كلامى خالص:crazy:
واخيرا غاليتى
اقول لك وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ودائما تمتعينا بقصصك الجميله واختياراتك للصور الرائعه التى هى ايضا اقمتى عليها عامل كبير فى سرد القصه فالصوره
اوضحت جزء كبير منها
تحياتى لك بالتوفيق والنجاح
وكل وقت وانتِ والجميع بخير
اختك عفاف:)

يوسف أبوسالم
07/08/2009, 14h41
رغد اليميني
مساء الشفق

أبلغ جملة قرأتها في كل الردود
هي الجملة التي كتبتها الأخت الفاضلة ناهد وهي
( أن رغد الناقدة في الردود والمشاركات أقوى بكثير من رغد القاصة )
لماذا .....وما هو السر..!
قرأت هذه القصة ..فتنبهت فعلا إلى أن مستوى السرد وطريقة معالجة الأحداث والشخصيات واختيار المفردات
لا علاقة له بالمستوى الذي تقدمه رغد في ردودها ومشاركاتها خصوصا نقدها للنصوص الشعرية
لن أعلق كثيرا على هذه القصة فهي ومثلها تم استهلاكها لكثرة ما كتب في هذا المجال
والخير في رغد أنها اختارت النهاية التي نرضاها
مع أن وجدان الناس الجمعي والشعبي خصوصا يجد أن هؤلاء المشعوذين صادقون
وهناك من يقتنع بهم إلى درجة الإيمان
أعود لأسلوب رغد
هل ما نقوله عن اختلاف قوة رغد الأدبية والسردية في الحالتين يمكن تفسيره
أنها بانشغالها بعملية الإبداع في كتابة القصة يضيع منها السرد والمفردات وأحيانا التركيز
لاهتمامها بالفكرة أولا وأخيرا
في حين أن كتابة نقد نص شعري أو قصصي
ربما لا يجعلها تحتاج إلى تركيز إبداعي ولأن النقد في حد ذاته
تعليق وتقييم لنص مكتوب تتناول بعضا منه
ولا تحتاج إلى الإبداع فيه مثلما تحتاج إلى الإبداع في القصة
أو أن كتابة النقد لا تحتاج إلى فكرة واحدة مسيطرة تدور كل الأحداث عليها كما في القصة
لا أدري
يبقى السؤال مطروحا حتى تجيبنا رغد عن سبب ذلك الإختلاف
دون أن ننسى أن لرغد نصوصا إبداعية أقوى بكثير من هذا النص
وأتذكر ( رجل بلا ظلال ) وقصتها الأخيرة القصيرة
وفي كل الأحوال
نكتب هذا لعلمنا بأن رغد تملك من حسن الطوية وكرم الأخلاق
وطيب النفس ما يجعلها تتقبل كلامنا بروح ودية وبمحبة معروفة عنها
دمت مبدعة

abuzahda
07/08/2009, 19h04
أعتذر عن وجود بعض الأخطاء الكيبورديّة بمشاركتي
إكتشفتها اليوم و لا سبيل لي بإصلاحها ،
أترك التصويب لعلمكم

معتذراً مجددا

Tarek Elemary
09/08/2009, 18h02
رغد اليمينى ....
الناقدة البارعة براعة المتمرسين الدارسين الذين يحتفظون بموازين حساسة للأدب شعراً و نثراً، روايةً و قصة
و الكاتبة التى حيرت الجميع ... الذين يطلبون - من فرط طمعهم - ثبات الحالة الإبداعية فى كل الأحيان و هم لإرتفاع سقف طموحهم فيك - الذى أنت سببٌ مباشرٌ فيه - لا يقبلون منك سوى الإبداع الكامل و لا أقل
الموضوع هنا رائع و مادة خام لعملٍ فريد غنى مشوق فيه من عناصر النجاح العديد، الفكرة أعجبتنى و خصوصاً عودة الصواب لنفس و لعقل البطل - رغم عدم منحنا المبررات القوية الواضحة لذلك - بعدما بدأ يتمكن من أدوات السيطرة على الوسيط و تسخير الآخر و ما لذلك من سطوة و قوة كثيراً ما تغرى بنى آدم و تجعلهم يمضون لنهاية الدرب من كفرٍ و إلحادٍ و العياذ بالله
يمكنك بعد فترة إعادة الصياغة و يقيناً سيكون أكثر طواعيةً و أوضح رؤية و الله الموفق

رغـد اليمينى
09/08/2009, 21h14
http://up1.mlfnt.net/images/0s8qyu4w7h9uxrxqapzc.gif (http://up1.mlfnt.net/)

جوهرة سماعى المصونة القديرة

((( ناهـــد )))


فيلسوف الكلمة الأستاذ القدير

((( علاء قدرى )))


إسطورة الشِعر العربى الشاعر الكبير

((( يوسف أبو سالم )))


تحية عطرة مُكللة بورود الودّ وعظيم الإحترام



سعادتى بكم وبحضوركم المُغدق بالنُبل والكرم بلغت حدّ السماء


ولا أجد فى الأبجدية من كلمات شكر تفى حقكم وقدركم

لما نثرتموه لبقايا زنابق غرست البهجة بأرجائى حين حلّلتم هُنا


أساتذتى الكِرام جمعتكم لِما إتفقتم حوله


وهوَ السؤال الذى تكرر على لسان حال سيادتكم ..


أن رغد الناقدة في الردود والمشاركات أقوى بكثير من رغد القاصة


نجد نُقاد كثر يفتقدون مهارة الكتابة و ليس

مشروطاً أن يملك الناقد هذه المهارة لكتابة قصة

فدراسته وربما موهبته تكون محصورة فى رؤيته

النقدية للآعمال، مثل نُقاد الأفلام السينمائية هل

يُشترط أن تكون لديهم الموهبة والمهارة للتمثيل

بالطبع لا ! مثال أخر مُدرب كرة القدم هل هُناك

ضرورة لكى يستطيع تدريب فريق ما ، أن يقوم بمثل

ما يقوم به اللاعبين ؟ بالطبع لا والسبب إنه لا

يملك تلك المهارة التى يتمتع بها اللاعبين بل يملك

قدرة أخرى هى وضع الخطة وتوزيع الأدوار وأماكن

اللاعبين داخل الملعب حسب قدراتهم والموهبة التى

يتمتع بها كل لاعب على حدى .

وهذاهوَ حال أى ناقد قد لا يملك مهارة

الكتابة القصصية ولكن لدية إمكانية وقدرة على

تحليل النص ونقده حسب رؤيته للعمل ككل ... هُناك

كثيرون مماً يتمتعون بتلك القدرة كهواية (قائمه

على التكهن والإحساس الشخصى ) فهوَ ليس بناقد

لأنه يفتقد للثقافة النقدية القائمة على المعرفة

والأسلوب العلمى القائم عليه ولكن لا يوجد نقد

بدون معرفة ودراسة وإلا كيف يقوم بنقد بناء قصصى ما

وهوَ غير مُدرك بمدارسها والفنيّات الخاصة لكل مدارس القصة جيداً

_ نقطة أخرى قد تحدث عنها أساتذى الأعزاء وهى اللغة

وهو سؤال أثار بداخلى سؤال أيضاً هل كل من إستخدم

الإستعارة والكناية والتشبية مؤهل لآن يكتب قصة

؟! وهل كل كلام مُنمق وبليغ يُعد إبداعاً فنياً بشكل عام ؟!

الإجابة وبكل يُسر ان أى رسالة نصية لعمل أدبى ما ،

إذا لم يكن لمشاعر المُتلقى دور فى وصول الهدف الذى

كتب من أجله ، فهوَ نص يفتقد لأهم مقوماته فنياً وإبداعياً

تعالوا معى نتذكر الناقد الرياضى والصحفى " نجيب المِستكاوى "

أعتقد الأغلبية قد تذكرته بلغته المُميزة فى صياغة

تعليقة الرياضى

جميعنا أحببنا هذه اللغة ولكنها لا ترقى أبداً

لمستوى أدبى وعمل فنى مُتكامل لأنها قائمة على إخبار

المُتلقى برسالة تحمل مدلول محدد

ولا تترك لخياله التحليق فى أفاقها للتفاعل معها أو

حتى تستفذ مشاعره للغوص فى عمق الرسالة ليعيش
الحدث بحوافره ،

وبالتالى لن تطرح تساؤلات تبحث لها عن إجابات

ذاتية مِن قِبل المُتلقى.

بالنسبة لصديق من العالم الأخر هى رسالة كتاب

أحببت مشاركتم بها حول مدلوله والهدف من

نشره وما سردت من أحداث داخل القصة هى حقيقية بالفعل

وأتمنى دائماً أن أجد ما أرضى به ذوقكم الرفيع كما

أعتذرإن كانت مُعالجة الحدث ليست بالشكل الذى كنتم تأملونه بها

وأقبلوها مِن كاتبة مغمورة لا يقوى قلمها بعد على
الظهور

ولكنها تحاول علها تنجح فى يوم ما بحفاوة أقلامكم ونصحكم لها ..


كونوا بكل الخير والسعادة أنعم بإذنه تعالى

ولا عدمت إطلالتكم الغالية ..


http://up1.mlfnt.net/images/0s8qyu4w7h9uxrxqapzc.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
09/08/2009, 21h54
يمامة صغيرة





كانت تعيش بأرضنا
عرفت طريق الحب
من غنائنا
طارت كثيرا
ثم حطت هاهنا

لك مني التحية
سيدة رغد

عالم الجن ..
ذلك العالم المليء بالغرائب والأعاجيب ..
ياااااااااااه يا سيدتي ..
أنا أحييك علي اجتياز هذه العتبات المخيفة ..
وسيكون لنا لقاء عن هذا العالم إن سمحت بذلك الظروف ..
وستقرأين الأعاجيب ..
....
دائما متجددة كماء المطر المنهمر من السماء ..
دايما متدفقة كشلال ينحدر من جبال معشوشبة ..
دمتِ بكل خير
ودامت لك السعادة والهناء
علاء







http://up1.mlfnt.net/images/7zkvarr718k94riuwh6.gif (http://up1.mlfnt.net/)

عازف الكلمات بقيثارة الأحلام

الشاعر المتوقد ألقاً وإبداعاً الأستاذ


((( علاء يــس )))


صباح الأوركيد البرى


تمر دوماً على خميلتى وتترك فى أفيائها شيئا من همساتك الرائعة ..


وبحروفك الرقراقة العذبة كماء النيل تغبطنى سعادة..


أتتذكر معى حين تحدثت فى جروب مواقف وطرائف عن

أخواتنا " إللى تحت الآرض " فقد ذكرتنى بهذه القصة

ووضعتها هُنا وتوقعت إنك ستهدى موقف مرَّ عليك

مُشابه أو موازى لأحداث القصة ..

سأنتظرك بكل خير ومودة لتسرد لنا أعجوبة أخرى


إذا سنحت لكَ فرصة لذلك...


أبعث لكَ شكرى على أهداب التقدير أيها الرائع النبيل...


دمت بخير وسعادة مُتلازمان..


((( :emrose: )))

http://up1.mlfnt.net/images/7zkvarr718k94riuwh6.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
09/08/2009, 22h25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الفاضله رغد اليمينى
ارى هدفا جميلا خلف تلك القصة
البعد عن الخيال والانغماس فى الواقع
تفضيل الملموس عن غير الملموس
السعى بكد وجهد وترك الحصول على الاشياء من اقصر الطرق خاصه إذا كانت غير شرعيه
قصتك رائعه اختى الكريمه
واجمل ما فيها من عبر
ان التقرب الى الله سبحانه وتعالى بفريضه هو اعظم ملايين المرات من الحصول على مكاسب تبتعد بصاحبها عن المولى عز وجل
تقبلى خالص تحياتى

:emrose:


http://up1.mlfnt.net/images/gmdgd9lnrzi9nf5jrgp.gif (http://up1.mlfnt.net/)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صاحب الإطلالة الرائعة والذائقة السامية


الأستاذ القدير


((( إيهاب عامـــر )))


تحية عطرة بزهور البيلسان والورد الجورى


سعيدة بتواجدك الكريم وبتأويلك الرائع لقصتى المُتواضعة

هُناك العديد من الكتب المفيدة أهم بكثير من أن

نضيع وقت فراغنا فى قراءة مثل هذه الكتب ..حتى

ولو كانت فى عمل صالح وفيه خير للناس ففى النهاية

الله وحده عز وجلّ هوَ مَنْ بيده القوة و التصرف ...

فليست الحياة مضمونه ولا نَدرى إلى متى سنعيش

أستاذ إيهاب قد تكون كل الجمل مبتورة حين أريد شُكركَ

ولكنى سأهديك مدائن ورياحين مِن الشكر علها ترضيك..


كُنْ بخير وسعادة


وكل عام وأنتم بخير ..:emrose:

http://up1.mlfnt.net/images/gmdgd9lnrzi9nf5jrgp.gif (http://up1.mlfnt.net/)

سعدالشرقاوى
09/08/2009, 22h49
الاستاذد/رغد اليمينى
قيل ذلك كتبت اقرارا وأظنّه سارى المفعول
لكنى لم أضف اليه الشرط الجزائى
الذى يلزمنى بعدم الرجوع فى أحد بنوده
أحسنتى ياسيدتى قصصا وردودا
وبراعة الحوار خير دليل على
مقدرتك الادبيّة
اسأل الله لكى دوام التوفيق والتقدّم

رغـد اليمينى
09/08/2009, 23h19
الأستاذة رغد اليميني:emrose:






طرقتِ باباً موصداً ، بحديثك عن ذلك العالم . و الكتاب الذي أشرتِ إليه ، و إسمه : شمس المعارف الكبرى ، لأحمد البوني ، مُصرحٌ بتداوله بمصر . و قد كتبه صاحبه ليغني به الطالب عمّا سواه ، كما يقول في المقدمة .

و الحقيقة أن به من الأعاجيب ما بهِ ، و قد استهوتني تلك النوعيّة من الكتب فقرأت منها العشرات قبل أن ينهاني شيخي عن ذلك . و هي تتكلم في جانبٍ منها عن الإتصال و التسخير و الإستحضار ، كما أشارت الست ناهد . و هذا ما يسمى بالعالم السفلي - لا العام الآخر- .
و لعل الفائدة الوحيدة من قراءة ذلك النوع كتب ، هو أن يترسخ لدى قارئها يقينٌ بأننا لا نعيش في هذه الدنيا وحدنا . حيث يوازينا عالـَمان : عالم الجن و عالم الملائكة ، كما يؤكد ذلك القرآن الكريم و الأحاديث النبويّة الشريفة و الكثير من الأحداث بالسيرة المطهرة.

حتى أن القارئ يستحي - بعد يقينه - من أهل العالمين ، كما يستحي من البشر .

و الريف المصري مليء بقصصٍ تخبرنا بأناسٍ طمعوا في العمل بما في تلك الكتب من أعمالٍ ، كتحويل الكاغدِ ذهباً ، و السيرِ بالخطوة ، و فتح المندل .... إلخ ،
فكانت مصائرهم بين العجز و الجنون و الموت المأساوي .حيث أن الخادم إذا حضر ، لا يشفق على مُستحضرهِ ، كما فعل في قصتك ، بل يأتي لتنفيذ أوامر يمليها عليه من أحضره ، فإن هابَ ، خابَ . و إلا فعليه صرفه .

فالخيرُ ما اخترتيه لبطل القصة ،

و العجيب أن تلك الكتب تباع علناً ، بينما العمل بها ممنوع (!!) ، و مع الفارق ، فهو تصرف حكومي يذكرني بمسألة الخمر الذي يباع للمقبوض عليهم بتهمة السُكر.

و الأعجب من ذلك وجود معاهد مُشهَرة في بعض العواصم العربيّة ، تحت مسميّات علوم الفلك ، و هي تدرّس هذه الكتب بشكل ممنهج شبه أكاديمي .
حيث أن التمكن من تلك العلوم المعروفة بالـ حكميّة ، يلزمه تمكن من علم الفلك و الأبراج و الأرصاد و حركة النجوم و الكواكب .... إلخ . لمعرفة الأوقات المناسبة لكل عملٍ ، من نحوسٍ و سعود.

و أغلب الظن أنكِ قد قرأتِ بعض تلك الكتب ، حيث استخدمتي ألفاظاً تشير إلى سعة الإطلاع عليها ، خاصة فيما يتعلق بالبخور و طريقة الجلوس و هيئة التي يحضر عليها الخادم .

الخلاصة:
و كما طرحتي الحل في الختام ، فإن المسلم الحق ليس بحاجة لمثل هذه الطرائق . حيث أنعم الله علينا بتلك النعمة التي ليس بعدها نعمة. و قد ترك لنا سيّدنا رسول الله ، صلى الله عليه و آله و سلم ، ما إن تمسكنا به فلن نضل أبدا . و الضلال ، في إحدى معانيه ، الحياد عن الواضح من الطريق ، و الواضح بلا أي التباس هو أن بالكتابِ و السنة مايغني و يكفي .

أشكرك يا أستاذة رغد ، على منحي هذه الفرصة للحديث في هذا الجانب من المعرفة . التي ندعوا الله أن تبقى مجرد معرفة من باب العلم بالشيء ، لا العمل به . و قد كفى نصـّك و وفى نهياً عن السير بذلك الدرب المحفوف بالمهالك .
فاسلمي دوماً و تحصني بذكر الله و الصلاة على نبيّه الأكرم ، عليه و على آله الصلاة و السلام.


كما أحيي ذائقتك البصريّة الراقيّة التي اختارت تلك الصورة المرافقة


http://up1.mlfnt.net/images/4j4s1d8b5yzyog5888l.gif (http://up1.mlfnt.net/)

المُدهش دوماً وأبداً

الشاعر التشكيلى الكبيرالأستاذ القدير


((( سيّد أبو زهده )))


للورد إشراق كإشراق طيفكَ الغالى وكلما هبت

نسماته أتوقع حضوركَ


سعيدة بهذه المصافحة المُوقدة ألقاً وإبداعاً وهذه القراءة الواعية الجميلة

ولا أخفيكَ فقد أخذنى الفضول لقراءة مُحتوى الكتاب

المذكور إسمه فى القصة فوجدته مُختلف بعيد عن

السِحر والشعوذة والدجل الذى يؤول فى العديد من

الكتب الآخرى ..مِن خرافات وأكاذيب وما إلى

ذلك ....بل إنه يحث على من سيُقدم ُعلى الإتصال بهذا

العالم يجب عليه أن يصوم أربعون يوماً مُتواصلة ولا

يفطر فيها على أى شئٍ بها روح سوى التمر والخبز

،،وأن يقوم الليل

ولا يكلم أحداً من الناس سوى الله سبحانه وتعالى عن

طريق أذكار وصلوات مُحدده ،، ولاينام الاعن غَلبْه

وهوَ دائم الذِكر ...كما إن كاتبهُ يخبرنا بأنه من

عرف قيمته فاز بالدنيا والآخره ...وما جاء فيه

صحيح ولا غُبارعلى من إتخذ من الملائكة ومن الجان

الصالحين المؤمنين أصدقاء ...شئ يثير بى دهشة وعلامة

تعجب!..وإذا كان صحيحاً ما يقول فلا يستطيع

القيام بذلك إلا من يمارس هذه الرياضة الروحية
المُتمثلة فيما ذُكر أنفاً..

أليس الجن مخلوق من مخلوقات الله ! فلِماذا إذن أن

يستعين المخلوق بمخلوق مثله لا حول ولا قوة إلا بالله

فالله سبحانه وتعالى من بيده الحول والقوة و التصرف
قبل كل شئ

وقبل الإقبال على القيام بعمل أو حتى الإنجراف فى

صفحات هذا الكتاب لما به من تشويق ومتعه حقيقية

علينا الإلمام بقواعد ديننا كاملةً بقراءة كُتب

السنه والفِقه وحفظ القرآن الكريم ... وبعد أن

ينتهى مِن ذلك كله ووجدَ عنده وقت فراغ فليقرأ ما

شاء منه ... ولكن هُناك ما هوَ أهم مِنْ الإنشغال

بهذه الآمور وهذه القراءات...

كل الشكر والتحايا لشخصِكَ الكريم الوارفْ عطاءً

ونقاءْ ولحضوركَ الثرَّ النبيل عميق الإمتنان..

وإن شاءالله ستجدنى دوماً بجواركم أقتبس مِنْ نور

عِلمكم وإبداعاتكم ما يروى

ظمأالسطور ويُضىءعتمة الروح


وفقك المولى وسدد خطاك وعطر أيامك بذكره وأدام عليك فضائلة ..

ولا عدمت إطلالتِكَ أيها الماجد القدير..

كل عام وأنتم بخير


((( :emrose: )))


http://up1.mlfnt.net/images/4j4s1d8b5yzyog5888l.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
10/08/2009, 01h12
أختنا العزيزة الأديبة الماردة رغد ,





أشكر لكى كثيرا اهتمامك بعلاج ما رأيتيه سلبيا فى مجتمعنا من خلال عملك الأدبى , و قد استفحل أمر هذا الموضوع فى عدة بقاع عربية و قد أصبح شغلا شاغلا لنا و لها , و طبعا جاء ذلك فى ظل غياب الوعى و الوازع الدينى لدى الأفراد و غياب الدعوة الدينية من مؤساساتنا الدينية التى فضلت الانغماس فى تحديد جنس " نملة سليمان " و التناوش حول فتاوى إرضاع الكبير , عن العلاج المنظم و المدروس لطوام كبرى ابتلينا بها , وقد وصفها رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أنها باب للشرك , أكبر الكبائر و العياذ بالله.
أعجبنى تنوهيك و إشارتك فى البداية الى مفتاح القصة (الذى قد يتوه عن عين القارئ فى نهايتها ) , و الى مفاد ما أردتى قوله علاجا لتلك المشكلة و الجميل أنك قلتى أن حكم القارئ لأى كتاب يبقى وحده هو القرار النهائى الواجب التنفيذ , و ذلك نفسيا يعطى حرية لفكر القارئ فى اتخاذ القرار و يريح ذهنه من التحفز لذلك الإخصائى الاجتماعى الذى جاء ليعالج مشكلتى و يفرض على رأيه ,
ليقول البطل بعد تجربته مع تسخير الجان حتى فى عمل الخير " ليس السر عندى و لا الحل " و هذا هو خلاصة تجربة الشيخ الذى تجاوز الستين من عمره مع الجان , السر ليس عندى و لا الحل.
و الغريب أن الله قد يفتن من وطأت قدمه هذا الطريق بتنفيذ ما أراد عن طريق الجان بالفعل , و هذا ما قدمتيه على يد البطل ,
فقد نجحت طلاسمه و تعاويذه فى علاج أمراض مرضاه , و أصبح هو الرجل البركة المبارك الذى يتم الشفاء على يديه ,و بالتبعية أصبح الجان العبد الضعيف بطئ الفهم ضعيف العقل ضعيف الارادة كما علمنا من أمرهم , ذوو سلطان و قوة فى نظره بالفعل , وتلك هى ذروة الفتنة.
و لكنه فجأة أحرق كتب السحر و طلاسم التسخير بعد أن أتته تأشيرة الحج , و كأنه أبى أن يستقبل أعتاب بيت الله الحرام بوجهه الذى استعان بغير الله إلا أن يتوب عن ذلك , ليقول السر ليس عندى.
و فى هذه النقطة أعتب عليكى مع ذكرك لتفاصيل كثيرة فى القصة , عدم ذكر تفاصيل الصدمة أو الصفعة التى غيرت مساره من النقيض الى النقيض ,
فالواقع يقول أننا لا نتغير دون مؤثرات أو عوامل خارجية تغير حالة القصور الذاتى لمسارنا فى الطريق الذى نسير فيه , فقد أغفلتى هذه النقطة و هى ضرورية جدا , اللهم إلا إن كنتى تريدين بمجرد الحصول على تأشيرة الحج ان يكون ذلك كفيلا بتغيير المسار , و قد يكون ذلك غير مقنعا لكثيرين .
أحسنتى يا أخت رغد و أجدتى إمتاعنا بكتابتك و نرجو المزيد إن شاء الله.
أخيرا أريد أن أقول أن الانسان يمكنه نيل ما يريد بالدعاء الى الله , و يستجاب الدعاء بالكسب من حلال
سيدنا سعد بن أبى وقاص كان مستجاب الدعوة بأن قال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) : " أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة "


http://www.dwn1.com/wedw/fwJ64774.gif (http://www.dwn1.com/)

فارس سماعى الآصيل

الزميل الرائع


((( محمد أبو مندور )))



صباحُكَ إشراقة ياسمين إجتاز الآسوار ليفرض عِطره بالأجواء

إطلالة غالية وحضور يحمل معه كل طيب ليزرعه عِطراً يؤنس سطورى ..

وقبل أن أنسى قد أشرت فى مُداخلتك الجميلة بهذه

القراءة الواعية عتاب !


و لكنه فجأة أحرق كتب السحر و طلاسم التسخير بعد أن أتته تأشيرة الحج , و كأنه أبى أن يستقبل أعتاب بيت الله الحرام بوجهه الذى استعان بغير الله إلا أن يتوب عن ذلك , ليقول السر ليس عندى.
و فى هذه النقطة أعتب عليكى مع ذكرك لتفاصيل كثيرة فى القصة , عدم ذكر تفاصيل الصدمة أو الصفعة التى غيرت مساره من النقيض الى النقيض ,


الحقيقة هوَ أحرقها بعد عودته من أداء مناسك الحج أى

أن التوبة جاءت بعد عودته وليس بمجرد حصولة على

تأشيرة السفر:rolleyes:



تبقى أرواحنا مشدودة للمجهول والروحانيات

فالإنسان بطبعه ينجذب لتلك الأمور بل وكثيراً من

الأحيان أن الكتاب ممكن أن

يغير من نمط حياتهم ، فعلينا التفكر

وأن نترك الحكم لعقولنا ولا نترك النفس تنساق فى

طريق لا نعرف نهايته



وعلينا الإكثار من التناجى والدعاء إلى الله عز وجل

فقد أمرنا فى كتابه بسورة غافر "ادعونى أستجب لكم"

فلطفه يسرى فى الكون فى البر والبحر وفى الليل

والنهار وكل ما هوَ ساكن ومُتحرك حتى الحيوان

فما بالك بالإنسان

قرائتك مميزة تستحق الإعجاب أحييك على تحليلك الذى

ما إنفك يذكر محاسن النص قبل مساوئه

فالمبدع هو من يستشعر معانى الكلمات ثم يربطها بالجمال

لروحك باقات شُكر مُعطرة برياحين الجنة

ودام مرورك صوب حرفى :emrose:

كل عام وأنت إلى الله أقرب ووفقك لرضاه

وحقق لك كل ما تتمناه فى الخير دائماً..


http://www.dwn1.com/wedw/fwJ64774.gif (http://www.dwn1.com/)

رغـد اليمينى
10/08/2009, 02h17
الأميرة بسمو خلقها وحروفها الأديبة القديرة : رغد اليميني

احييكِى بشدة علي أبداع قلمك
وطريقة سردك الرائع الجميل والمشوق الي ابعد الحدود
لم تفلت منك الأحداث في ترتيبها دون الخوض في تفاصيل مرهقة ومتعبة لعين القارئ
فكرة القصة أعتقد أن المغزى منها يدور حول سر الكتاب (شمس المعرف الكبرى ) وأن محورأحداثها لمسنا صدقها من خلال شخصيات العمل
استخدمة ذلك الرجل في العمل الصالح وكفائة الله عليه واستجاب لدعوة زوجتة
هذا الكتاب أثار بلبلة كبيرة بين منتقى ورواد الكتاب البعض يطلق عليه فيما يسمى بالسحر الاسود والبعض الاخر ينفى هذا بعد قراءتهم للكتاب ليجدوا انه يستمد النصح والإرشاد بأيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وزمن الصحابة لم اتطلع لرؤية أو قراءة محتوى هذا الكتاب ولكن
عالم الجن واسع وخطير جداً لمن يتعامل معه دون سابق معرفه وايمان قوي
ويبقى الحكم للقارئ كما أشرتِ فى البداية هو الحقيقى والاخير
استمتعت بقراءة قصتك المشوقة ( المرعبة إلى حد ما )
وايضا اهدى تحية طيبة بأرز لبنان لكل ردود الاخوة الكرام فى هذه الصفحة حياكم الله والتى ستكون سبب لتغيير فكرتى عن المنتديات
رغد الرائعة أنا من المتابعين لما يخطه قلمك المبدع وفى انتظار لجديدك الممتع
سلمكِ الله من كل سوء عزيزتى
وتقبلى مرورى مع أرق التحيات


http://www.dwn1.com/wedw/oUb64774.gif (http://www.dwn1.com/)

الماجدة القديرة والصحفية الرقيقة


((( وفاء كاتول )))


صباحُكِ نسمة عانقت وردة فهمست لها الآخرى

أعيدى عِناقكِ فما أجمل الترديد


يا وفاء سأختزل كل المعانى لتصبح شعور لا يحتاج

إيضاح وأغرف مِنْ طاحونة الأشواق وناعورة عذب

الأحاسيس ما بفلذه كبد الفؤاد
لتحيله برداً وسلاماً عليكِ

بمُناسبة الرعب اللى فى القصة سأخبرك أمراً ستضحكين

علىَّ كثيراً ..قبل أن أنشر هذه القصة حذفت جزء

يحوى على بعض الكلمات التى يجب قرائتها عِند تحضير

الجان وهى صعبة ومُخيفة جداً حتى أن يدى كانت ترتجف

وانا أكتبها إذ أُفاجأ بإنقطاع التيار الكهربى

فذهبت إلى الوالد أرتمى فى حضنه وأرتعش وبعد أن

عادت الآنوار رويت له القصة وأخذت إستشارته فى هذا

المقطع بالذات هل أكتبه مرة أخرى أم لا ... فنصحنى

بالإبتعاد عن كتابتها حتى لا يعيد ترديدها المُتلقى

عِند القراءة بصوت عالى ويحدث له ما حدث لىَّ :mdr:



لكِ جلّ إمتنانى وجلَ شُكرى لهذا الزخم الإنسانى المُتدفق

فى ثنايا كلماتِك الأنيقة

ولا عدمت إطلالتكِ الغالية المُغلفة بهدايا أسطورية

متمنية لكِ ولأفراد أُسرتكِ الكريمة دوام الصحة

والعافية والسعادة والتوفيق

وكل عام وأنتم بخير ..

.:. :emrose:.:.

http://www.dwn1.com/wedw/oUb64774.gif (http://www.dwn1.com/)

علاء طه ياسين
10/08/2009, 20h48
السيدة التي تهز جدائل النخل فتتناثر العطور هنا وهناك..
رغد
:emrose:
الاتصال بعالم الجن غريب جدا .. وله قوانينه العجيبة ..
وشيوخ العالم ده أغرب ..
الشيخ أحمد ..
له بنت متجوزة ف بلد جنب بلدنا .. والطريق ليها محفوف بالخطر ..
الموت بيترصد اللي ماشي فيه .. سوا نهار أو ليل ..
الوقت صيف .. الجو خانق ..
عيدان الذرة بترتفع في الجو أطول من قامة الرجل ..
المهم الشيخ أحمد قرر يزور بنته ..
أخد مراته ومشي في الطريق ده هو وهي ..
لما اتوغلوا شوية في الطريق .. الحاجة سعدية مراته خافت ..
قالت له يا شيخ أحمد انا خايفة والطريق طويل ومفيش صوت ولا حس .. نعاود ع البيت تاني ..
قال لها وهو بيضحك وانتي مفكرة ياحاجة اننا ماشيين لوحدنا
قالت له أمال ايه ..
قالها فيه اللي ماشي معانا .. اظهري
وفجأة ظهرت عبدة سودا (جنية)
أول ماشافتها سعدية .. صرخت يالهوي .. وخافت وكانت حالتها بالبلا ..
الشيخ أحمد قالها متخافيش دي بتحرسنا ..
سلمي عليها
الحاجة سعدية مدت ايدها تسلم .. ورجعت ايدها بسرعة مع صرخة تانية ..
قالتلي بعد كده وهي بتحكيلي إنها صرخت لأن ايد العفريتة كانت طرية زي حتة العجين
الشيخ احمد قال للعفريتة خلاص امشي انتي فاختفت زي ما ظهرت
وكملوا الطريق لبنتهم وزاروها ورجعوا
طبعا العفريت كانت بتحرسهم طول السكة رايحيين جايين
(الحكاية دي علي لسان المرحومة الحاجة سعدية زوجة المرحوم الشيخ أحمد)
علي فكرة الشيخ أحمد له حكايات كتير نبقي نحكيها كل ما الوقت يسمح ..
وعلي فكرة برضه الشيخ أحمد لم ينجب أولاد ذكور
كان كل ولد ذكر يتولد له الجن يموته ..


الست الهانم
رغد
:emrose:
عارفة طول عمري بادور علي العفاريت علشان ألاقي العفريت اللي يقوللي شبيك لبيك ولغاية دلوقتي مش لقيته ..
أتمني لك العافية والسعادة
قبل ما افوتك وامشي
لو عجبتك الحكاوي دي ننزل بيها موضوع مستقل
بس بشرط
تشتركي معايا


علاء طه ياسين


..

رغـد اليمينى
10/08/2009, 23h37
الأستاذه رغد اليمينى


صاحبة القلم الثرى بكل ما هو جميل وعاطر ورائع
أحييك على اختيارك لهذه الإشكاليه لتكون محور حكايتك
وهى إشكالية لها جانبان , أحدهما يخص قارئ أمثال هذه الكتب ومنها رأس الشر المسمى "شمس المعارف" للبونى , أو شمس المتالف كما يسميه العارفون
والجانب الآخر من يحاول التعمل مع عالم الجن وتعاطى علم أسرار الحروف من هذا الجانب
وكلا الجانبين منهى عنهما مطلقا من سادتنا العارفين , فلا أسوأ من الدخول فى عالم الجن حيث ينبهر الداخل إليه بما يراه من قدرات تبدو له خارقه مثل طى الأرض والإطلاع على الأسرار , لكنها قدرات فى حقيقتها لا تعطى ميزة ولا استعلاء لهذه المخلوقات الناريه على الإنسان , بل هى قدرات محدوده إذا ما قيست بما وهبه الله تعالى للإنسان , لكنها كذلك فى عالم الجن بحكم نشأتهم النارية الهوائيه , وهذا العالم كما علمنا شيخنا الأكبر ابن عربى يستوجب من الإنسان العاقل أن يفر منه إذا ما وجد نفسه فيه ولا يصاحب هذه المخلوقات ولا يجالسها فإنها تضعفه وتشده إلى أسفل وتنقص من علومه ومعارفه بل أكثر من ذلك تكسبه ما فيها من سخافة واهتزاز , والسخافة هنا أقصد بها الخفه , بخلاف عالم الملائكة النورانى يزيد الإنسان علوما ومعرفة وخلقا
ولذلك فعلت خيرا يا ست رغد لما جعلت بطل قصتك يحرق هذا الكتاب الضال المضل وينخرط فى جمع الحجيج فى مؤتمرهم السنوى حول بيت الله الحرام
شكرا لك وربما يكون لى عوده لأزيد الأمر بيانا وإيضاحا حول تعاطى علم الحروف وأسراره وكذلك عالم الجن وما فيه:emrose:


http://up1.mlfnt.net/images/7ene9ifvh8gu0ls863g3.gif (http://up1.mlfnt.net/)

الأب الروحى لآبناء سماعى العريق

صاحب القلب والعقل والقلم وروح الإيمان


((( د. أنس البن )))


تحية جذلى بعبق الورد وأريج الزيزفون


دائماً تنثر خيرك ببعض من طيبك هُنا وهُناك

أسعدنى حضوركَ المحمل بنفحات إيمانية قدسية تسرج بها

قناديل الروح بعد أن نشاهد إنعكاس

ضوءها الساطع بين سطوركَ الأنيقة فى وريقتى المتواضعة

لتزدان ألقاً وحبوراً بحفاوتها

وتلفنى بهالاتها النورانية بتبتل وسكينة

تأويلك رائع يا سيدى والذى سأنتظر منه تتمه

لنتعرف معاً على أسرار الحروف فى هذا العالم

الغامض والمُثير إذا سنحت لكَ فرصة لذلك فما أجمل أن

نتطرق إلى عوالم جديدة لم نتطرق إليها تزيدنا معرفة ونور

سيدى الفاضل دائماً تغبطنى سعادة بكلماتك

النورانية المُشرقة كضوء الشمس والعذبة كماء النيل

فلكِ جلّ إمتنانى وجلَ شُكرى لهذا الزخم الإنسانى

المُتدفق فى ثنايا كلماتِكَ الأنيقة الواضحة كالمرايا

الصقِيلة..

ودمت هامة فكرية خصيبة ننهل منها لنرتوى..

أسعدك الله بالدارين ومتعك بالصحة والعافية وكلل

أيامك هدى وهناء

وكل عام وأنتم بألف خير


(((:emrose:)))

http://up1.mlfnt.net/images/7ene9ifvh8gu0ls863g3.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
11/08/2009, 00h03
غاليتى رغد اليمنى



اسعد الله مساؤك او صباحك بكل الخير والبركات وللجميع فى سماعى الجميل
عزيزتى لقد قرأت القصه وما فيها من خيال وجمال وابداع
ومسميات وصور وقرات ايضا ردود كُتابنا وشعرائنا الكرام
وأُعجبت بما كتبتى وبما كتبوا من ردود
اما عزيزتى عن القصه فنحمد الله انه علم ان كل شىء بيد الله عز وجل ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
فلقد اطاع هو الجان دون الله وظن ان الشفاء كان من اسبابهم
ولكن عاد الى نفسه الطيبه التى كان يريد بها ان يطيب الناس من امراضهم
عاد الى ذكر الله ليكافئه الله بالحج كما دعت له زوجته بالهدايا والحج
واقول لك غاليتى كما قال البعض
احس انها غير مكتمله او كان ينقصها بعض من التفسيرؤ البسيط قبل المقطع الاخير الذى قفلتى به القصه
وكانك اكلتى حته منه(حلوه اكلتى دى)
مش ماشيه مع كلامى خالص
واخيرا غاليتى
اقول لك وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ودائما تمتعينا بقصصك الجميله واختياراتك للصور الرائعه التى هى ايضا اقمتى عليها عامل كبير فى سرد القصه فالصوره
اوضحت جزء كبير منها
تحياتى لك بالتوفيق والنجاح
وكل وقت وانتِ والجميع بخير

اختك عفاف


http://up1.mlfnt.net/images/8idnk4urwsoqk5ctezdh.gif (http://up1.mlfnt.net/)

الحانية المُترقرقة والشفافة كعذوبة ماء النيل

الغالية


((( عفاف سليمان )))


صباحُكِ بلون زهر الرُمان ... نقــى


سرّنى قراءتكِ اللطيفة وهذا المرور العطر البَديع


أسطر لكِ إمتنانى لدعمكِ الطيب لقصتى المتواضعة..


وأشكر كلماتكِ الرقيقةالتى أمتدت حولى كأغصان


الرِند الوارفه فى نضارتها وديمومة إخضرارها ،


وحفيف أوراقها التى تطرب لها النفس والروح


لتبعث بداخلى حالة مُتناغمة مِنْ البهجة والسرور والفرح،،

لا عدمت إطلالتكِ الغالية التى توقد جذوة الروح ..


وكل عام وأنتِ وأسرتكِ الكريمة بخير وسعادة وهناء


خالص حبى وإعزازى ..


((( :emrose:)))

http://up1.mlfnt.net/images/8idnk4urwsoqk5ctezdh.gif

رغـد اليمينى
11/08/2009, 01h03
رغد اليمينى ....
الناقدة البارعة براعة المتمرسين الدارسين الذين يحتفظون بموازين حساسة للأدب شعراً و نثراً، روايةً و قصة
و الكاتبة التى حيرت الجميع ... الذين يطلبون - من فرط طمعهم - ثبات الحالة الإبداعية فى كل الأحيان و هم لإرتفاع سقف طموحهم فيك - الذى أنت سببٌ مباشرٌ فيه - لا يقبلون منك سوى الإبداع الكامل و لا أقل
الموضوع هنا رائع و مادة خام لعملٍ فريد غنى مشوق فيه من عناصر النجاح العديد، الفكرة أعجبتنى و خصوصاً عودة الصواب لنفس و لعقل البطل - رغم عدم منحنا المبررات القوية الواضحة لذلك - بعدما بدأ يتمكن من أدوات السيطرة على الوسيط و تسخير الآخر و ما لذلك من سطوة و قوة كثيراً ما تغرى بنى آدم و تجعلهم يمضون لنهاية الدرب من كفرٍ و إلحادٍ و العياذ بالله
يمكنك بعد فترة إعادة الصياغة و يقيناً سيكون أكثر طواعيةً و أوضح رؤية و الله الموفق


http://up1.mlfnt.net/images/lcrexkhv7vphcbjruz8w.gif (http://up1.mlfnt.net/)

إبن النيل الرائع دوماً وأبداً

الأستاذ القدير


((( طارق العمرى )))


صباحُكَ سنابل قمح عانقت الريح بحب


سعيدة أن يكتمل نظمى بحضوركَ اللذى لا يُضاهى


لتجمّله نبضاتِكَ التى تحمل صفاتِكَ الرائعة ..


ونصل معك للمُنتهى والمُبتغى من قصتى المتواضعة وما قصدت إيصاله للقارئ

والتى هى إحدى كتاباتى القديمة


وإن شاءالله سوف أعمل بنصيحتك فى إعادة صياغتها

بشكل يليق ويرضى ذائقتكم السامية..


هنيئاً لى بِكَ وبتواجدكَ النيّر أيها الرائع النبيل ..

وأشكرك على سوليفان كلماتك التى تكدست داخل


الروح بكل إنسيابية وترف رائع..


ولا حرمنا هذه الإطلاله الغالية


جلّ المنى بسعادة أبدية فى ظل أسرتك الكريمة،،


وكل عام وأنت بخير وصحة وعافية


إحترامى وتقديرى مُغلفة بالورد أوقاتك..


((( :emrose: )))



http://up1.mlfnt.net/images/lcrexkhv7vphcbjruz8w.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
11/08/2009, 01h39
الاستاذد/رغد اليمينى



قيل ذلك كتبت اقرارا وأظنّه سارى المفعول
لكنى لم أضف اليه الشرط الجزائى
الذى يلزمنى بعدم الرجوع فى أحد بنوده
أحسنتى ياسيدتى قصصا وردودا
وبراعة الحوار خير دليل على
مقدرتك الادبيّة

اسأل الله لكى دوام التوفيق والتقدّم



http://up1.mlfnt.net/images/bmqek1oxqlqn8fo4uvkm.gif (http://up1.mlfnt.net/)

شمسّ الآصيل

الشاعر المُبدع الأستاذ


((( سعد الشرقاوى )))


صباحُكَ بطعم التوت ورائحة الياسمين


أدغقت علىَّ بالكثير وبما ليس فى وما هوَ إلى من فيض


أخلاقك الكريمة وروحك الملائكية التى تسكنك


شهادة من سامق سموق النجم ووسام أتقلده وأعتز به كثيراً ..


ولا أملك من أمرى إلا أن أنحنى أمام كرمِكَ


الباذخ إحتراماً وتقديراً وإعزاز


أشكرك على هذه الثقة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دائماً ..


دمت ودام ظِلالك راحة للعين والنفس..


مع خالص دعواتى الصادقة بدوام الصحة والعافية


وكل عام وأنت والآسرةالكريمة بخير وسعادة دائمين


((( :emrose::emrose: )))


http://up1.mlfnt.net/images/bmqek1oxqlqn8fo4uvkm.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
11/08/2009, 02h09
السيدة التي تهز جدائل النخل فتتناثر العطور هنا وهناك..



رغد
الاتصال بعالم الجن غريب جدا .. وله قوانينه العجيبة ..
وشيوخ العالم ده أغرب ..
الشيخ أحمد ..
له بنت متجوزة ف بلد جنب بلدنا .. والطريق ليها محفوف بالخطر ..
الموت بيترصد اللي ماشي فيه .. سوا نهار أو ليل ..
الوقت صيف .. الجو خانق ..
عيدان الذرة بترتفع في الجو أطول من قامة الرجل ..
المهم الشيخ أحمد قرر يزور بنته ..
أخد مراته ومشي في الطريق ده هو وهي ..
لما اتوغلوا شوية في الطريق .. الحاجة سعدية مراته خافت ..
قالت له يا شيخ أحمد انا خايفة والطريق طويل ومفيش صوت ولا حس .. نعاود ع البيت تاني ..
قال لها وهو بيضحك وانتي مفكرة ياحاجة اننا ماشيين لوحدنا
قالت له أمال ايه ..
قالها فيه اللي ماشي معانا .. اظهري
وفجأة ظهرت عبدة سودا (جنية)
أول ماشافتها سعدية .. صرخت يالهوي .. وخافت وكانت حالتها بالبلا ..
الشيخ أحمد قالها متخافيش دي بتحرسنا ..
سلمي عليها
الحاجة سعدية مدت ايدها تسلم .. ورجعت ايدها بسرعة مع صرخة تانية ..
قالتلي بعد كده وهي بتحكيلي إنها صرخت لأن ايد العفريتة كانت طرية زي حتة العجين
الشيخ احمد قال للعفريتة خلاص امشي انتي فاختفت زي ما ظهرت
وكملوا الطريق لبنتهم وزاروها ورجعوا
طبعا العفريت كانت بتحرسهم طول السكة رايحيين جايين
(الحكاية دي علي لسان المرحومة الحاجة سعدية زوجة المرحوم الشيخ أحمد)
علي فكرة الشيخ أحمد له حكايات كتير نبقي نحكيها كل ما الوقت يسمح ..
وعلي فكرة برضه الشيخ أحمد لم ينجب أولاد ذكور
كان كل ولد ذكر يتولد له الجن يموته ..


الست الهانم
رغد
عارفة طول عمري بادور علي العفاريت علشان ألاقي العفريت اللي يقوللي شبيك لبيك ولغاية دلوقتي مش لقيته ..
أتمني لك العافية والسعادة
قبل ما افوتك وامشي
لو عجبتك الحكاوي دي ننزل بيها موضوع مستقل
بس بشرط
تشتركي معايا


علاء طه ياسين


..








http://up1.mlfnt.net/images/cbpwwp2sxf1a3vs9agwa.gif (http://up1.mlfnt.net/)


((( :mdr: )))

<<<< وربى فاطسة ضحك


جميلة يا أستاذ علاء وأنا موافقة ومعنديش مانع


أبداً من المُشاركة هُنا أو بموضوع مستقل زى ما يعجبك


وأوعى تدور على العفريت اللى هيقولك شبيك لبيك


تلاقيه متخبى من أنفلونزا الخنازير :mdr:


تمنياتى بمزيد من التألق والإبداع


صباحُك عناقد عنب تتشبت بأغصانها حب وإنتماء


وكالعيد لبس إبتسامة وليد


وكل عام وأنت بكل خير وسعادة وهنا..



http://up1.mlfnt.net/images/cbpwwp2sxf1a3vs9agwa.gif (http://up1.mlfnt.net/)

علاء طه ياسين
16/08/2009, 06h39
الست الهانم / رغد
:emrose:
القادمة من عالم آخر .. تنساب فيه الأناشيد الساحرة .. وتتمتم فيه شجيرات الصفصاف بأعذب النغمات ..
:emrose:

كنا اتفقنا علي أن نكمل موضع "العالم الآخر" ..
أنا أبدأ ..
بتكملة حكاوي سيدنا ومولانا "الشيخ أحمد" ..
يوسف .. واحد من المزارعين البسطاء .. كل اللي يمتلكه من الدنيا قيراطين أرض .. وجاموسة ..
في يوم مش طلعت له شمس (بالنسبة ليوسف طبعا) .. الجاموسة مش راضية تحلب ..
حصل ايه .. جري ايه .. مالها يا بت (يا بت يعني يا بنت والبت أو البنت دي مراته) ..
مش عارفة يا خويا ايه اللي صابها .. استني عليها يوم ولا اتنين كده لما نشوف ..
ويعدوا اليومين وحالة الجاموسة في تدهور مستمر .. لا تحلب ..
يعني مفيش لبن .. مفيش جبن ..يعني بالبلدي مفيش أكل ..
وتفتق ذهن إمرأة يوسف عن الحل السحري .. نجيب جارنا الشيخ أحمد يشوفها يا اخويا (أخويا تعني بيه يوسف جوزها)..
قعد يوسف علي عتبة البيت بعد العصر .. والشيخ أحمد ظهر فجأة ..
يوسف نادي علي الشيخ أحمد ..
وقعدوا مع بعض علي العتبة .. ويوسف حكي الحالة المرضية للجاموسة ..
الشيخ أحمد فكر كده شوية صغيرين .. وقال ليوسف هات بيضة بنت يومها يا يوسف .. (يعني متباضة النهاردة)
ويوسف ينادي : هاتي بيضة يابت ..
وامرأة يوسف جابت البيضة وإدتها للشيخ أحمد فمسكها (البيضة مش المرأة) ..
وقرا عليها شوية تعزيمات وطلاسم ..
وقال ليوسف افتح ايدك .. يوسف فتح ايده والشيخ أحمد حط البيضة علي كف يوسف واستمر في القراءة ..
البيضة وقفت ..
في اللحظة دي يوسف اترعب .. بس مش قادر ينطق ..
الشيخ أحمد قال ليوسف بص جوه البيضة وقول شايف إيه ..
يوسف بص ..
وقال شايف عين يا عم الشيخ أحمد
قاله بصباعك إفقأ هذه العين يا يوسف
يوسف ضرب صباعه جوه العين اللي ظاهرة علي البيضة ..
البيضة اتكسرت علي كف يوسف ..
الشيخ أحمد قاله قوم امسح علي الجاموسة واحلب ..
وراح يوسف مسح الجاموسة بكفة بآثار البيضة اللي انكسرت .. وحلب الجاموسة فنزل اللبن .. ومراته زغردت ..
كان مالها الجاموسة يا شيخ أحمد ؟ ده يوسف بيسأل ..
ويرد الشيخ احمد وهو في عالم آخر .. كانت محسودة يا يوسف ..
(الحكاية دي حكتهالي المرحومة مسعدة زوجة المرحوم يوسف)
................
دورك في الحكايات يا ست رغد
...............
علاء ياسين