المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحياء ولكن ...............


سعدالشرقاوى
07/07/2009, 11h30
لست اديبا
لكنها قصة واقعيه لاحدى الجيران كتبتها زوجتى (ام مدحت)
وخشيت النقد الشديد التى راته فى غيرها فحملتنى على ان اضعها فى كنفى
يارب تعجبكم


فى ليلة مقمرة تحت هبّات النسيم العليل والذى يفاجئ اطراف الاشجار على فترات متقطعة
فيحدث صوتا مرعبا يعطى الليل وحشته وخلف دارها تجلس متاملة صورة النخيل المعكوسة
فى الماء الذى غطىّ فدّان الارض الزراعية الذى حملها صغيرة جدا ولعبا قبل بيعه لاحد
الجيران لتستطيع مواصلة مشوار علاج والدها من مرض الصرع المزمن والذى عكرّ صفو
العزبة باكملها لكن هذا المشهد حّرك فى الوجدان ماكان ساكنا ليعيد نوبة الهواجس والمطاردة
الدفينة التى تعيشها وحيدة بعد وفات الوالد قفزا من الطابق العلوى لعيادة الطبيب المعالج هربا
من الممسكين به لاجراء الكشف عليه فمات فى الحال
اعاد هذا الجو الكئيب لذاكرتها تلك الليلة المشؤمة حيث كانت فى السابعة من عمرها اول حبّات
عنقود الخلفة لخمسة اشقاء ينامون مع الامّ والابّ فى غرفة واحدة حيث المنزل الذى لايحوى
غيرها من الغرف فى معيشة ضيقة الحال واجواء مليئة بالرعب لاطفال تعودت لياليهم على ذلك
امّ عصبيّة سليطة اللسان واب ّ مريض بالصرع يظن انه اعقل اهل الارض ما ان يمسك باحد اطفاله
عند اقل الاخطاء الا ويترك به عاهة مستديمة ولا تهدأ له ثورة غضب مع الام فالمعارك مستمرّة
فلا كلمة بغير ضنك ولا معاشرة بدون اغتصاب
حتى استمرأ الاطفال هذه الحاله ولا يطول انتظارهم للنوم عقب فجيعة المعركة التى ايقظتهم جميعا
من عزّ النوم وكانها الحدّوته التى تهيئ اجسادهم النحيله للاستغراق فى النوم كل ّ ليلة
فى تلك الليلة استيقظت على معركة غير عاديّه الاب ثائر والأم لايسمع لها سوى التنفس المحبوس
الذى يدوّى بصوته الخافت ارجاء الغرفة المظلمة تماما
اغمضت عيناها متصنّعة استغراقها فى النوم خشية بطش الاب فأغرقتها الدموع فى بحر النوم
لتستيقظ لحظة طلوع الشمس وقد احاط البيت بعدد كبير من رجال القرية اتوا لتشييع جنازة الأم
وساعدها جهلها بان لاتلقى بالا بما راته ليلا ومرّ الحدث عليها وكان شيئا لم يكن
واخذ والدها لاستخدامها فى اعمال اليوميّة الشاقه عند الجيران لمساعدته فى اطعام اخوتها ومواصلة
علاجه حتى مات لتقوم بآداء رسالتها على اكمل وجه حتى تزوّجوا جميعا وظلت وحيدة
تناست نفسها فمضى قطار العمر بها لتواجه وحدها تلك الهواجس والكوابيس التى تطاردها
حيث تاتيها روح الام تطالبها بالثار من الاب وهما فى العالم الأخر ولم تبوح بسرّها لاحد

علاء طه ياسين
07/07/2009, 12h30
طبعا أنا يا ابو مدحت مش ليا في القصص ..
لا اعرف أنتقد ..
انا القصة بجد عجبتني ..
سجل اعجابي في دفتر تشريفات السيدة حرمكم ..
وقول لها مش تخافي من النقد ..
اللي مش يكسرني .. يقويني ..
وفي انتظار أعمال أخري ..
وهتكون أكثر نضوجا .. واستقراء للواقع ..
والبداية دايما بتكون صعبة ..
يا أم مدحت :emrose:.. يا زوجة أخي :emrose:..
أخوكي علاء بيقولك سيري علي الدرب ..
وعايزين نشوف أعمال تانية ..
تمنياتي وتحياتي وتقديري
علاء

NAHID 76
07/07/2009, 16h27
بسم الله الرحمن الرحيم
السيده الفاضله زوجه خالى الست أم مدحت
اولا أهلا بك وألف مرحبا بوجودك معنا فى سماعى كله لقد نور بك
واهلا بك ومليون مرحبا فى قسم تجارب أدبيه
سيدتى
أثلجتى صدرى بعملك والحكايه بقى مش خالى لوحده
دى فامليا كلها موهوبه والموضوع مش خالى وبس
سيدتى
بدايه اكثر من متمكنه
وفعلا فى الواقع ما هو أكثر من ذلك بالنسبه لأسره تحيا كلها فى غرفه واحده ويكون ما أشرتى اليه فى قصتك
وبمنتهى البلاغه وأقول منتهى البلاغه عبرتى عن أن الأبنه لا تقوى على أن تشهد على ابوها بمقتل أمها أثناء الشجار
سيدتى
فى انتظارك وانتظار تواجدك لتزيدى نون النسوه بالقسم بأعمالك الثريه
خاف على البساط لينسحب من تحت رجلك يا خال
تحياتى

عفاف سليمان
08/07/2009, 05h14
بسم الله الرحمن الرحيم
عم سعد +سيدتى ام مدحت:emrose::emrose:
اسعد الله صباحكما واوقاتكما بكل الخير
بدايه جميله عزيزتى ونتمنى ان نراكِ
ولا يهمك من اى شىء المهم ان تظلى على دربك الذى
رسمتيه لنفسك فابلصبر ستصلين الى غايتك
تحياتى لاول مشاركه لك فى سماعنا الجميل
واكيد كل مره هتبقى احلى واحلى واحلى
تحياتى لك سيدتى وياريت يا عم سعد تعمل لها عضويه :)
تخصها حتى تشارك وياريت ايضا نستفيد منها فى الجروب
مواقف وطرائف لكما تحياتى وللجميع
اسعد الاوقات
اختكم عفاف:)

سعدالشرقاوى
08/07/2009, 08h10
شقيقنا الاستاذ/ابوياسين
المتالق دائما فى عالم الشعر الغنائى
انا كان يهمنى جدا رايكم ومن زمان
والحاج سعد بيصدنى وبيخوفنى من الفشل
مع انه شئ طبيعى والقسم اسمه تجارب
شكرا لتشجيعكم (وربنا يخليك)ام مدحت)

سعدالشرقاوى
08/07/2009, 08h11
الاخت الاستاذه ام المنتدى/ناهد
سعدت بهذا اللقب لمّا قاله الاستاذ علاء
فى احد ردوده عليكى بكلماته الغنائيه الجميله
وعرفت كم الحب والاحترام لحضرتك من كل الاخوه
الاعضاء ولك الفضل
دفعتينى للكتابه من ايام حكاية بين زوايا الصمت
والحمد لله ان ده رايك ربنا مايحرمنيش منك (ام مدحت)

سعدالشرقاوى
08/07/2009, 08h13
الاخت المحترمه المهذبة /عفاف سليمان
كان دايما الحاج سعد يقول لى شوفى كتابات
الاخت عفاف جميله قد ايه وبيحزفوها
اوعى تحاولى تجربى احسن يعتبروكى
بنيتى فى ارض زراعيه ويعملوا ازاله
وكل ما اكتب كلمه يقول عظيمه
فيها ملامح من طوالة عمى امين (ازاله)
وما اخبيش عليكم احتميت بيه المره دى
وربنا يستر

سعدالشرقاوى
08/07/2009, 08h14
عمى الحاج/مصطفى زقزوق
انا تابعت الذين حصلوا على رسائل تعليميه
ماجستير ودكتوراه فى اعمالكم القيمه
واتعلم من حضرتك كل جميل الكلمه
ربنا يمتعك بالصحة والعافية
ويديم محبة حبيبتك وحبيبتنا جميعا مكة

عفاف سليمان
08/07/2009, 08h24
الست الجميله ام مدحت
اسعد الله صباحك انتى وعم سعد والجميع فى سماعى
ولا يهمك شاركى واكتبى وبعدين الحذف للجدعان:mdr:
بس المهم المصابره :crazy:
وإن شاء الله مفيش حذف ولا حاجه;)
ولااااااااااااااا يهمك نحن ورائك قلبا وقالبا
ويلا ادخلى وسجلى بالاسم اللى تحبيه
وشاركى وتوكلى على الله
اختك عفاف:)

Tarek Elemary
08/07/2009, 11h27
عم سعد .... هاتقر بالحقيقة ولا لأ؟
الأسلوب ده أياً كان كاتبه أسلوب متمكن جداً يتحكم فى رتم السرد تشويقاً و تصريحاً و تلميحاً مع لغةٍ تكاد تكون مثالية لجو العمل، فهو بلا شك عمل أدبى من الطراز الفريد لولا بعض الهنات (الكيبوردية) الغير مقصودة طبعاً ;) مثل ( وحيدة بعد وفات الوالد ) بعد وفاة الوالد و مع كلٍ هو عمل فريد فيه لغة مطرزة و ملضومة بخيطٍ من المتعة ما أن تمسك بأوله لا تنتزعك أية رغبة من متعة الوصول لنهايته حتى و لو كان الإسهال نفسه :mdr::crazy:
سأعود

سعدالشرقاوى
08/07/2009, 16h43
استاذ/طارق العمرى
انا كنت عامله لك الف حساب
وكان دايما الحاج سعد يقول ده محطة الوصول الاولى
بس فيه بعده بلدوزر
انا ماعرفش المصطلحات دى حقيقى
لكن يبدوا ان القصه ولو بدرجة مقبول حازت اعجاب حضرتك
لانى اعرف عنك انك دغرى ولاتجامل احد
عموما ربنا يهديه واشترك لادخل لكم غير متسلقه
لانكم مجموعه محترمه
ربنا مايحرمكم من بعض

د أنس البن
08/07/2009, 18h49
فى ليلة مقمرة تحت هبّات النسيم العليل والذى يفاجئ اطراف الاشجار على فترات متقطعة
فيحدث صوتا مرعبا يعطى الليل وحشته
وخلف دارها جلست تتامل صورة النخيل المعكوسة فى الماء الذى غطىّ فدّان الارض الزراعية الذى حملها صغيرة جدا ولعبا قبل بيعه لاحد الجيران لتستطيع مواصلة مشوار علاج والدها من مرض الصرع المزمن والذى عكرّ صفو العزبة باكملها
لكن هذا المشهد حّرك فى الوجدان ماكان ساكنا ليعيد نوبة الهواجس والمطاردة الدفينة التى تعيشها وحيدة بعد وفاة الوالد قفزا من الطابق العلوى لعيادة الطبيب المعالج هربا من الممسكين به لاجراء الكشف عليه فمات فى الحال
أعاد هذا الجو الكئيب لذاكرتها تلك الليلة المشؤمة حيث كانت فى السابعة من عمرها , أول حبّات عنقود الخلفة لخمسة اشقاء ينامون مع الامّ والابّ فى غرفة واحدة حيث المنزل الذى لايحوى
غيرها من الغرف فى معيشة ضيقة الحال وأجواء مليئة بالرعب لاطفال تعودت لياليهم على ذلك
أمّ عصبيّة سليطة اللسان وأب ّ مريض بالصرع يظن أنه أعقل أهل الارض ما ان يمسك باحد اطفاله عند اقل الاخطاء الا ويترك به عاهة مستديمة ولا تهدأ له ثورة غضب مع الام فالمعارك مستمرّة
, لا كلمة بغير ضنك ولا معاشرة بدون اغتصاب
إستمرأ الاطفال هذه الحاله فلا يطول انتظارهم للنوم عقب فجيعة المعركة التى توقظهم جميعا من عزّ النوم , كأنها الحدّوته التى تهيئ أجسادهم النحيله للاستغراق فى النوم كل ّ ليلة
فى تلك الليلة استيقظت على معركة غير عاديّه , الاب ثائر والأم لايسمع لها سوى صوت نفس المحبوس يتحرك خافتا فى أرجاء الغرفة المظلمة تماما
أغمضت عيناها تتصنّع الإستغراق فى النوم خشية بطش الاب حتى أغرقتها الدموع أخيرا فى بحر النوم
لتستيقظ لحظة طلوع الشمس وقد احاط البيت عدد كبير من رجال القرية أتوا لتشييع جنازة الأم
ساعدها جهلها أن لا تلقى بالا بما رأته ليلا ومرّ الحدث عليها كأن شيئا لم يكن
أخذ والدها لاستخدامها فى أعمال اليوميّة الشاقة عند الجيران لمساعدته فى إطعام إخوتها ومواصلة علاجه حتى مات , إستمرت تؤدى رسالتها تجاه إخوتها على أكمل وجه حتى تزوّجوا جميعا وبقت وحيدة فى الدار ...............
تناست نفسها ومضى قطار العمر بها لتواجه وحدها تلك الهواجس والكوابيس التى تطاردها , حيث تأتيها روح الام تطالبها بالثأر من الاب وهما فى العالم الأخر , ولم تبح بسرّها لاحد

الست أم مدحت
أخى سعد الشرقاوى
لولا أن الفكره أعجبتنى وفيها خامة طيبه , لما سمحت لنفسى بأن أتدخل ببعض الروتوش الخفيف دون حذف أو إضافة بالطبع بحسب رؤيتى طبعا وقد لا أكون مصيبا فيما فعلت , لكنى أراها هكذا أكثر سلاسة من ناحية السرد دون التدخل فى المتن
وتركت النص الأصلى على حاله فى المشاركة الأولى
فأرجو المعذره , ولن أزيد على ما سبق من آراء الأحباب , فالفكره جيده والبدايه توحى بأن الآتى سيكون أفضل إن شاء الله , لكن حقيقة الموهبة كامنه فى قلم الست ام مدحت
أهلا بك فى سماعى

Tarek Elemary
09/07/2009, 06h01
استاذ/طارق العمرى

انا كنت عامله لك الف حساب
وكان دايما الحاج سعد يقول ده محطة الوصول الاولى
بس فيه بعده بلدوزر
انا ماعرفش المصطلحات دى حقيقى
لكن يبدوا ان القصه ولو بدرجة مقبول حازت اعجاب حضرتك
لانى اعرف عنك انك دغرى ولاتجامل احد
عموما ربنا يهديه واشترك لادخل لكم غير متسلقه
لانكم مجموعه محترمه

ربنا مايحرمكم من بعض


شوفى بقى يا ست الكل
============
و الله و بلا مجاملة نهائى ...(و أنا سعيد من فكرتك الأولية عن شخصى المتواضع و عدم المجاملة) القصة مش بس حلوة و شيقة فاعجبتنى، ما أعجبنى أكثر الأسلوب و السرد و أدوات القاص التى تبدو واضحة و غنية و طيعة فى يد مالكها المتحكم بها و هذا هو الذى شدنى أكثر.
فهى دلالة على أن القادم أجمل و الأجمل لم يأتى بعد، فسأعتبر تلك باكورة تجلياتك و أول الغيث قطرة فأمطرينا من مزن موهبتك ما يروى عطشنا لبديع صنعتك.
و خلى الحاج سعد يجيبله جهاز كومبيوتر تانى و وصلة نت تانية علشان ما يغلوش على إبداعك أنا عارف الشعراء أنانيين;)
تحياتى

رغـد اليمينى
09/07/2009, 10h15
فى ليلة مقمرة تحت هبّات النسيم العليل ؛ والذى يفاجئ أطراف الأشجار على فترات متقطعة،

فيحدث صوتا مرعبا يعطى الليل وحشته؛ وخلف دارها تجلس متأملة صورة النخيل المعكوسة
فى الماء الذى غطىّ فدّان الأرض الزراعيةالذى حملها صغيرة جداً ولعبا قبل بيعه لأحد
الجيران لتستطيع مواصلة مشوار علاج والدهامن مرض الصرع المزمن والذى عكرّ صفو
العزبة بأكملها؛ لكن هذا المشهد حّرك فىالوجدان ماكان ساكنا ليعيد نوبة الهواجس والمطاردة
الدفينة.... التى تعيشها وحيدة بعد وفات الوالدقفزا من الطابق العلوى لعيادة الطبيب المعالج هربا
من الممسكين به ،لإجراء الكشف عليه فمات فى الحال .
أعاد هذا الجو الكئيب لذاكرتها تلك الليلة المشؤمة ؛ حيث كانت فى السابعة من عمرها أولحبّات
عنقود الخلفة لخمسة أشقاء... ينامون مع الأمّ والأبّ فى غرفة واحدة حيث المنزل الذى لايحوى
غيرها من الغرف؛ فى معيشة ضيقة الحال وأجواء مليئة بالرعب لأطفال تعودت لياليهم علىذلك....
أمّ عصبيّة سليطة اللسان، وأب ّ مريض بالصرع يظن أنه أعقل أهل الأرض، ما أن يمسك بأحدأطفاله
عند أقل الآخطاء إلا ويترك به عاهة مستديمة، ولا تهدأ له ثورة غضب مع الأم فالمعارك مستمرّة....
فلا كلمة بغير ضنك ولا معاشرة بدون اغتصاب..!
حتى استمرأ ( لِما الهمزة ) الأطفال هذه الحاله ولا يطول إنتظارهم للنوم عقب فجيعة المعركة التى ايقظتهم جميعاً
من عزّ النوم... وكأنها الحدّوته التى تهيئأجسادهم النحيله للإستغراق فى النوم كل ّ ليلة( هُناك تكرار لكلمة نوم حاولى إجهاد قاموسكِ اللغوى لتفادى هذا التكرار الذى يجعل القلم يسهب فيما لا يمتع عين المُتلقى )
فى تلك الليلة أستيقظت على معركة غيرعاديّه الأب ثائر والأم لايسمع لها سوى التنفس المحبوس
الذى يدوّى بصوته الخافت أرجاء الغرفةالمظلمة تماما.....
أغمضت عيناها متصنّعة استغراقها فى النوم خشية بطش الأب فأغرقتها الدموع فى بحر النوم..،
لتستيقظ لحظة طلوع الشمس ،وقد أحاط البيت بعدد كبير من رجال القرية آتوالتشييع جنازة الأم .
وساعدها جهلها بأن لاتلقى بالا (إلا وليس بإلا ) بما رآته ليلا ، ومرّ الحدث عليها وكأن شيئاً لم يكن .
وأخذها لإستخدامها فى الآعمال اليوميّة الشاقه عند الجيران؛ لمساعدته فى إطعام إخوتها ومواصلة
علاجه حتى مات لتقوم بآداء رسالتها على أكمل وجه حتى تزوّجوا جميعا وظلت وحيدة( نفسما ذكرت تكرار كلمة حتى أيضاً )
تناست نفسها فمضى قطار العمر بها ،لتواجه وحدها تلك الهواجس والكوابيس التى تطاردها،
حيث تأتيها روح الأم تطالبها بالثار من الأب وهما فى العالم الأخر ولم تبوح بسرّها لأحد.


http://up1.mlfnt.net/images/e0oeats8ya7f7duk04.gif (http://up1.mlfnt.net/)

شمس الآصيل

الآستاذ القدير

((( سعد الشرقاوى )))

حرمة المصون الغالية

((( أم مدحت )))

تحية مكللة بالريحان والبيلسان والورد الجورى

القصة فى مُجملها تؤكد بأن هُناك وعى بآليات السّرد وهذا ما إلتمسته بين سطورها من دقه التصوير ورسم للآحداث كوسيلة سرد بدل الحكى التقريرى .. وليقينى بأن ليس هُناك عمل يخلو من الشوائب
فقد قمت بتنسيق النص وإضافة علامات الترقيم .. ووضعت الهمزات في مكانها.. فالعمل الآدبى يفقد الكثير من جماليته حين لاتكتب الهمزات هذا الذى سوف تلاحظه بين النص الآصلى وهذا المُقتبس أعلاه.

هُناك بعض الآدوات تحتاج إلى المزيد من التدريب إذا أقبلت على كتابة نص جديد وتفادى ما أشرت إليه باللون الآزرق فى النص المُقتبس وهو تكرار الآدوات اللغوية واللفظية ( حتى ، الذى ،حيث ، و ) إلى جانب تكثيف العمل بإختزال بعض المشاهد والمسكوت منه كذلك النحت الجديد للصور والآحداث التى تساهم فى تشكيل دراما تصاعدية للآحداث بعيداً عن الإسهاب الذى لا يضيف ،وكله سوف تكتسبة بالقراءة الكثيرة
لمن تحب من كتاب القصة إلى جانب كتب علم النفس ، ستفيدها كثيراً...ولا أعفى نفسى من ذلك فما زلت أتعلم وما زلت أقع فى الخطأ.

وقبل أن أختم مًداخلتى

هُناك الكثيرون من يفسروا النقد على إنه إنتقاد للشخص أو الكاتب نفسه دون العمل
وعلى الجانب الآخر يفسرونها على إنها إبراز للآخطاء فى النصوص وهذا بالطبع المفهوم والتفسير الخاطئ للكلمة ، ولكن المفهوم الحقيقى لها هوَ التقييم المتمثل فى الكشف عن مواطن الجمال ،وخفايا النص معانى وإيحاءات والتعرف على الكاتب ومدى قدرته على نقل أفكاره وأحاسيسه للقارئ هذا بالإضافه إلى كشف مواطن الضعف والعيوب فى العمل

كل هذا ينصب فى بوتقه واحده ليس هدفها التشهير أو الإنتقاص من حق الكاتب وقدراته

على العكس تماماً من الهدف المرجو مِنْ هذه العمليه وهى تأهيل الكاتب وتشجعية على الإستمرار

هذا لا ينفى إعجابى بالعمل ولغته الواقعية التى أعطته مذاق خاص ،
أرجو أن لايزعجك هذا التدخل فحرصى هوَ الذى دفعنى ليظهر العمل على آكمل وجه.

أجمل باقة ورد أهديها للغالية ( أم مدحت ):emrose:
وأطيب التحايا العطرة ( لأبُ مدحت ):emrose:

http://up1.mlfnt.net/images/e0oeats8ya7f7duk04.gif (http://up1.mlfnt.net/)

Tarek Elemary
09/07/2009, 10h37
http://up1.mlfnt.net/images/e0oeats8ya7f7duk04.gif (http://up1.mlfnt.net/)
الرقيقة الفراشة الحالمة
((رغد اليمينى))
كعادتك فوَّاحة بالعطر ندية كالزهر كريمة كرزاز مطرٍ صيفى
أشد على قلمك الجميل و أتفق معك فى ماذهبت إليه من
شرح و تعريف و توصيف للنقد و معك فى الشد من أزر
الست أم مدحت ((راوية التوتة)) و هذا الإسم الذى أختاره
لها للدخول منفردة بعد ذلك لو أعجبها
تحياتى لك رغد العقل الذى يسكن قلب كبير



http://up1.mlfnt.net/images/e0oeats8ya7f7duk04.gif (http://up1.mlfnt.net/)

ام مدحت
11/07/2009, 08h27
سيدى الطبيب/انس البن
لا اعرف لماذا افضل لقب الطبيب على الدكتور اذا كان للعلامه انس البن
ودلا لتى فى ذلك ان الدكتور متخصص لكن الطبيب عام وليس لسيادتكم خصوصية بعينها
فانت طبيب فى كل المجالات (اللهم لاحسد) اعنى بها صفة المعالج
ومن هذه الزاوية اراها لسيادتكم (طبيب)
فقد اسعدنى ما اوليتمونى من وقت اعرف قدره واقدّر عرفانه لتعالجوا حكايتى المتواضعة وقدر سعادتى بهذا لايقل عن قلقى وصعوبة مهمتى حيث اضفتم
علوما جديدة ارى حتميتها فيما هو آت لو احيانا الله
وعرفت قدر عبارة كثيرا ما اخافتى بها شاعر التوته(لو عرف الاديب مهمته لفكر دهرا قبل ان يخط سطرا)
تحية حب وتقدير لسيادتكم والسيده حرمكم المصون صاحبة القلب الحنون الملئ
بالحب والنصح لكل اصحاب البدايات
وفقكم الله وجعل ماتثمره رسالتكم ثقلا فى ميزان حسناتكم
دمتم قدوة ومنهاجا

ام مدحت
11/07/2009, 08h34
الاستاذه/رغد اليمنى
صاحبة القلم المبدع الذى يخط بمداد النور واراه ماوضعه فى غير مكانه
وكيف وهو يترجم احساس قلب لايرى الا النور فهو بمثابة شعاع شمس
الصباح لحظة المولد لترسله الى قطرات الندى على اطراف نبات
فيعكس لونا يسر الناظرين
محاضرة دسمة ارانى اقل من ان استحقها
وان كنت لااجيد التعامل مع الكاوبورد فالقارئ لاذنب له
ما ارشدتينى اليه سيدتى امانة اطوق بها عنقى 0وتاج ازين به راسى
وبرقية سعادة الى قلبى
دمتى سيدتى ودامت ابداعاتك ونفعنا الله بك

ام مدحت
11/07/2009, 08h38
الشاعر الاستاذ/طارق العمرى
يتقن اذا كتب الفصحى
ويبدع اذا كتب العامية
ويجيد اذا تفاعل مع اصحاب الاولى والاخيرة
اننى ارى الحب الذى جمع اهل سماعى يجعل كل منكم حريص
على ان يرفع صاحبه الى عنان السماء
وهذه حقيقة لمستها فى معاملاتكم وتبادل ردودكم
فكان حرصى على ان اكون ورقة فى شجرتكم التى لاتبخل بثمرها الدائم
الذى يحلوا لآكليه حتى اتعلم منكم عن قرب
فماهى الا المحاولة التى شجعنا عليها توقيع حضراتكم
وبكم ان شاء الله سوف تنجح المحاولات
المهم المدد يااهل المدد