أبوإلياس
10/06/2009, 14h39
الطقطوقة
الطقطوقة من القوالب الغنائية العربية ، يعرفها البعض بالأهزوجة ، لما تمتاز به من بساطة اللحن وسهولة الأداء و لهذا السبب شاع هذا القالب واستطاع أن يتفوق على ألوان الغناء الأخرى ، لبساطة معانيه ، وكلماته العامية القريبة إلى أذواق الجماهير الشعبية التي أعجبت بهذا الشكل الغنائي لسهولة حفظه وترديده .
تصاغ كلمات الطقطوقة غالبا من الزجل ، ومن الناحية الموسيقية كانت الطقطوقة في بداية ظهورها تتكون من لحن واحد يسمى المذهب وهو نفسه لحن الأغصان وكانت تلك طريقة سيد درويش ومعاصريه في تلحين الطقطوقة ، ثم تطور أسلوب التلحين فأصبح للمذهب لحن يختلف عن باقي الأغصان ، بينما يأتي كل غصن بلحن خاص به ، فتبتدأ الطقطوقة بالمذهب وهو مطلع الأغنية تم تتوالى الأغصان بألحان مختلفة ويعود المؤدي بعد كل غصن إلى ترداد المذهب ، ولقد كان الشيخ زكاريا أحمد أول من بدل ألحان الأغصان في الطقطوقة بإدخال التغيير المقامي على الأغصان فأصبح كل غصن يؤدى في مقام مختلف عن الآخر، وبظهور الطقطوقة المتطورة استغنى المطرب عن البطانة والسنيدة في أدائه لهذا اللون من الغناء ، ولقد ساهم كل من محمد القصبجي ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي في تطوير هذا القالب كل بأسلوبه الخاص .
مرت الطقطوقة في تطورها بمراحل فقد ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر وتشكلت معالمها في بداية القرن العشرين إلا أنها تميزت حينها بالابتذال نظما ولحنا وكانت تضم الكثير من المعاني الهابطة لدرجة الإسفاف والميوعة ثم تطورت معانيها وألحانها بظهور الجيل الجديد من الملحنين الكبار وكتاب الكلمات ، عرفت الطقطوقة عصرها الذهبي في مرحلة ما يبن الحربين العالميتين ويعزى ذلك حسب الدارسين إلى ظهور الأسطوانة فقد كانت الاسطوانات الأولى محدودة في مساحتها الزمنية فكانت الطقطوقة من أسهل الأشكال الغنائية طبعا على الأسطوانات لقصر مدتها .
اشتهر في كتابة كلمات الطقاطيق شعراء أمثال الشيخ محمد يونس القاضي وأحمد رامي وبيرم التونسي
واشتهر من المؤلفين الشيخ سيد درويش وزكاريا أحمد ومحمد القصبجي ....
ومن المطربين اشتهرت منيرة المهدية ، نعيمة المصرية ، فاطمة سرى ، سمحة البغدادية ، نادرة ، عزيزة حلمي ، رتيبة أحمد ، أم كلثوم في بداياتها وليلى مراد ومن الرجال صالح عبد الحي ، زكي مراد ، عبد اللطيف البنا ....
ترميز المساهمة : حرف الطاء / قالب غنائي
الطقطوقة من القوالب الغنائية العربية ، يعرفها البعض بالأهزوجة ، لما تمتاز به من بساطة اللحن وسهولة الأداء و لهذا السبب شاع هذا القالب واستطاع أن يتفوق على ألوان الغناء الأخرى ، لبساطة معانيه ، وكلماته العامية القريبة إلى أذواق الجماهير الشعبية التي أعجبت بهذا الشكل الغنائي لسهولة حفظه وترديده .
تصاغ كلمات الطقطوقة غالبا من الزجل ، ومن الناحية الموسيقية كانت الطقطوقة في بداية ظهورها تتكون من لحن واحد يسمى المذهب وهو نفسه لحن الأغصان وكانت تلك طريقة سيد درويش ومعاصريه في تلحين الطقطوقة ، ثم تطور أسلوب التلحين فأصبح للمذهب لحن يختلف عن باقي الأغصان ، بينما يأتي كل غصن بلحن خاص به ، فتبتدأ الطقطوقة بالمذهب وهو مطلع الأغنية تم تتوالى الأغصان بألحان مختلفة ويعود المؤدي بعد كل غصن إلى ترداد المذهب ، ولقد كان الشيخ زكاريا أحمد أول من بدل ألحان الأغصان في الطقطوقة بإدخال التغيير المقامي على الأغصان فأصبح كل غصن يؤدى في مقام مختلف عن الآخر، وبظهور الطقطوقة المتطورة استغنى المطرب عن البطانة والسنيدة في أدائه لهذا اللون من الغناء ، ولقد ساهم كل من محمد القصبجي ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي في تطوير هذا القالب كل بأسلوبه الخاص .
مرت الطقطوقة في تطورها بمراحل فقد ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر وتشكلت معالمها في بداية القرن العشرين إلا أنها تميزت حينها بالابتذال نظما ولحنا وكانت تضم الكثير من المعاني الهابطة لدرجة الإسفاف والميوعة ثم تطورت معانيها وألحانها بظهور الجيل الجديد من الملحنين الكبار وكتاب الكلمات ، عرفت الطقطوقة عصرها الذهبي في مرحلة ما يبن الحربين العالميتين ويعزى ذلك حسب الدارسين إلى ظهور الأسطوانة فقد كانت الاسطوانات الأولى محدودة في مساحتها الزمنية فكانت الطقطوقة من أسهل الأشكال الغنائية طبعا على الأسطوانات لقصر مدتها .
اشتهر في كتابة كلمات الطقاطيق شعراء أمثال الشيخ محمد يونس القاضي وأحمد رامي وبيرم التونسي
واشتهر من المؤلفين الشيخ سيد درويش وزكاريا أحمد ومحمد القصبجي ....
ومن المطربين اشتهرت منيرة المهدية ، نعيمة المصرية ، فاطمة سرى ، سمحة البغدادية ، نادرة ، عزيزة حلمي ، رتيبة أحمد ، أم كلثوم في بداياتها وليلى مراد ومن الرجال صالح عبد الحي ، زكي مراد ، عبد اللطيف البنا ....
ترميز المساهمة : حرف الطاء / قالب غنائي