المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هى ـ وقطتها .... وأعمال أخرى


الصفحات : [1] 2

NAHID 76
12/11/2008, 20h46
هى ... وقطتها .......

بداية أنوه على أن هذه ليست قصه بالمعنى المتعارف عليه .. لكن بها جانبا من الواقع .................
------------------------------------
وحدها تعيش فى شقتها الفاخره .. التى تطل على ميدان حيوى وسط القاهره الكبرى .. لا تنقطع الحركة فيه صباح مساء .. كانت هذه الشقه هى ما تبقى لها من أيام العز والرخاء .. بعد ان توفى والدها إثر أزمه من أزمات بورصة القطن أيام زمان .. وتباعا رحل الأهل والخلان .. منهم من ودع الحياه ومنهم من هاجر بلاد الصقيع ..
عاشت وحدها على أطلال الماضى الجميل .. تحاصرها الذكريات فى كل ركن من أركان شقتها الفاخره .. لم يؤنس وحدتها سوى قطتها السيامى المدللة "بمبون" .. بلغ من تدليلها لها وعنايتها بها أن أصدقائها المهاجرين الى بلاد الصقيع .. كانوا يرسلون لها طعامها وعلاجها إذا مرضت ..
كانت القطة تنام على فراش وثير .. تمد عليه جسمها النحيل الممشوق فى خفة ودلال .. تستمتع فيه بحرارة الشمس الدافئه أيام الشتاء البارده .. يؤنسها مناغشات ومداعبات صديقات صاحبتها أو زوارها
لم تنس إبنة خالة صاحبة لها أن ترسل لها "ببيونا" من الخارج كى تحيط به رقبة القطه .. حتى تطرد بعيدا عنها الحشرات التى يمكن أن تؤذيها ..
وذات نهار أخذت القطة تموء بشكل متواصل بينما صاحبتها تحاول أن تهدئها بتقديم الطعام لها بيدها .. لكن أبدا لم تستجب القطه .. ضاقت صاحبتها ذرعا باستمرار موائها الذى لم تعرف له سببا .. فتحت لها باب الشقه الذى كانت تتمسح به .. وفى الحال إنطلقت القطة تهبط درج السلم فى انسيابية ورشاقة لا يقلان عن جمال منظرها ..
الى أن بلغت البوابه الحديديه للعماره .. وقفت القطة جانبا .. كانت أول مرة ترى الشارع عن قرب .. وهى ترقب الماره وحركة السيارات المتتابعه من أمامها .. من بين ما رأت
وسط زخام الماره والسيارات لمحت قطا أسود من قطط الشوارع يعبث فى صندوق للقمامه عن شئ يأكله .. وقعت عينه عليها وهو ينظر لها شذرا .. هالها ما رأت فعادت أدراجها فزعة فى خطوات مسرعه تصعد الدرج مرة ثانيه .. حتى وصلت الى باب الشقه الذى كان لايزال مفتوحا ..
بعد يومين أعادت الكره والى موائها المتواصل بجوار باب الشقه .. فتحت لها السيدة الباب .. هبطت القطة الدرج الى أن وصلت الى البوابه الخارجيه تنظر الى الشارع .. وتكرر ما رأته فى المرة السابقه .. نفس القط الأسود وهو يعبث فى صندوق القمامه .. نظر اليها .. ما إن رأته حتى توجهت ناحيته فى خطوات متهاديه .. وأخذت تعبث معه فى صندوق القمامه .. ثم انطلقا سويا الى حيث لا ندرى ........

جابر الحسيني
12/11/2008, 23h15
مفاجأة جميلة، :emrose:

مدام ناهد اللي ألفناها قارئة نهمة و مشجعة متحمسة لكل شيء جميل يرفع بهذا القسم، طلعت بتكتب كمان و بأسلوب أقل ما يقال عليه إنه جميل و سلس و سليم.
حاجة شيك خالص و أسعدني إني أكون أول المعلقين و أول المرحبين بمدام ناهد في بداية انضمامها لكوكبة مبدعينا في هذا الصالون.

:emrose::emrose::emrose:

جرامافون
12/11/2008, 23h24
ايه الجمال ده كله
:emrose::emrose::emrose::emrose:

M O H A M E D
13/11/2008, 00h18
الله الله الله

عجبتني القصة ... و القطة

و الحياة دايماً قرار و اختيار

يمكن القطة أخدت قرارها بعد فترة تفكير و تردد لكنها اختارت الأنسب لها

معناها ايه الحياة - مهما كانت مرفهة - بدون شريك يفهمني و أفهمه و يحدثني بنفس لغتي !

مش مهم نتعب ، نشقى ، نتعذب ، بس المهم نعيش الحياة زي ما احنا عايزينها و نستمتع سوا بحلوها و مرها

تحياتي لكِ يا أستاذة ناهد :emrose: .. و عايزين كمان :mdr:

ريما
13/11/2008, 01h36
جميله يا مدام ناهد والاجمل طبعا ان حضرتك لقيتى الشجاعه

وكتبتيها نفسى الاقى شجاعه حضرتك دى واستجمع دماغى واكتب

ما تعلمينى ينوبك ثواب واحكلنا كتبتيها ازى

وطبعا فى الاخر تسلم ايدك:emrose::emrose:

abuzahda
13/11/2008, 02h35
و الله يا ناهد هانم
مافارقتني الإبتسامة منذ بدأت قراءتها و حتى الآن .
و بعدين لازمته إيه التنويه اللي قبل القصة . قصتك في غاية الوضوح من حيث المضمون .
ومن حيث الشكل (شروط القصة) فهي مكتملة الأركان من حيث الشخوص و الحدث(بدء - عقدة- حل)

طبعاً ،كعادة الكيبورد، حتى في الردود ، توجد بعض الحروف الخطأ

وهي على كل حال متروكة لاستنتاج القارئ . فمثلاً عندما شاركت القطة المدللة قط الشارع في "العبث"
مرة جاء "العبث" عن ، ومرة "العبث" في. وليس للقارئ أن يختار "اللي يعجبه منهما" حيث كما تعلمين. فإن "العبث" إن جاء على صورة فعل فهو : في . وليس عن .

شوفي يا هانم ، أنا بقلد الأستاذ رائد عبد السلام ازاي؟
ماهو لازم يكون فيه حاجة نقولها تبعد عننا شبهة المجاملة

و الله يا هانم ، لو كانت دي أول محاولة لحضرتك . يبقى لازم كلنا نقوم نصفق لحضرتك.
أنا أعرف ناس لاتجيد استخدام "الهمزة" و قلبهم مطاوعهم يقولوا عن أنفسهم : " أدباء "
بينما بنفس الشياكة و الرقي و التواضع . تقدمي محاولتك باستحياء الطامحين في الإبداع.

هل أوصيك وصية سيدتي؟
(عندما تكتبي نصاً بالفصحى ، فكري بالفصحى)

كما أن عنوان القصة ، قدَّم "الإنسانة" "هي" على "القطة" ، وهذا من لطف حضرتك . بينما أرى أن الأولى بالتقديم هي "القطة"
فبمبون هي التي تقود الحدث. وهي التي دفعتها غريزتها للفرار من بذخ الحياة المخملية . و أغلب الظن أنها حنـّت إلى بقايا التوحش في نفسها . والتي لا ينفيها الإستئناس و إن طـَمَرَها بالتدليل و "البوبيونات"
ذكرتني قصتك الجميلة . بالخال الأبنودي ، ففي ديوانه : بعد التحية و السلام
قط مثل بومبونك يا سيدتي ، أرسل رسالة من شِعر إلى ذلك القط الطليق ، يحسده فيها على حريته.
فرد عليه القط الصعلوك برسالة قصيدة يطلب منه مبادلته العيش.
و الله برافو يا ناهد هانم
كما أنك لم تفرضي على بومبون تعليماتك بأن لا يتخلى عن صاحبته و أن يرد جميل صُنعها معه بالبقاء لإيناسها.
أنتِ ككاتبة ، ورغم البوبيونات المستوردة. إستطعتِ أن تخرجي منه مُـتـَوَحِشـَهُ.
و الله برافو يا ناهد هانم برافو بجد

http://img520.imageshack.us/img520/7914/30842118ye2.gif

رائد عبد السلام
13/11/2008, 03h23
الليدي الغالية : مدام ناهد
الحمد لله إني عشت وشفت كتاباتك
القصة مخملية وناعمة ولفظها سلس ...تليق بليدي مثلك ..كده بقي ياهانم دخلتي عش الدبابير ...يعني لازم نشوف لك قصص تاني
نحن في الانتظار
-----------------------------------------------------------------


وزي ما قال عمي سيد أبو زهدة:

http://img520.imageshack.us/img520/7914/30842118ye2.gif

Islam Eidrisha
13/11/2008, 07h22
كتر الحزن يعلم البكا

قصة جميلة خفيفة ع المعدة وعالية القيمة الغذائية
قصة مخملية ناعمة في منتهى الرقة لا تكتبها إلا ليدي مثلك يا أستاذة ناهد.
اعجبتني جدا لسهولتها وعذوبتها وأنا مع أستاذنا سيد أبو زهدة فيما قاله باستثناء عنوان القصة فهو سليم كما ورد منك.
ولي إضافة برجاء تقبلها مني فهذه وجهة نظري المجردة
هاجروا بلاد الصقيع ثم بعدها هاجروا إلى بلاد الصقيع الأولي تعطي معنى عكس الثانية تماما إلا إذا كان نسيان حرف الجر في الأولى سقط سهوا.
هناك كلمة لم تعجبني أحسستها دخيلة على جو القصة وألفاظها, لم أستسيغها, عندما مررت عليها سيرا بعيني احسست بمطب ألا وهي كلمة حيوي.
هذا بالطبع لا يتعارض أبدا مع إعجابي بالقصة مع تهنئتي الحارة بهذه البداية.
إلى الأمام يا أستاذة ناهد وإلى لقاء في عمل آخر جميل مثل صاحبته.

د أنس البن
13/11/2008, 09h38
لا حول ولا قوة إلا بالله
والله عجايب
علمناهم .. ابصر إيه
سبقونا .. على مدرك إيه

رائد عبد السلام
13/11/2008, 10h48
لا حول ولا قوة إلا بالله




والله عجايب
علمناهم .. ابصر إيه
سبقونا .. على مدرك إيه



وانت الصادق يادكتور أنس :
اللي يجاور حامل المسك لازم تصيبه نفحات...
فما بالك بقي بالمعايشة والعشرة الغالية ربنا يديم الود والصفا
بلاش غيرة ولاد الكار دي !!:mdr::mdr:
:emrose:

abuzahda
13/11/2008, 11h17
لا حول ولا قوة إلا بالله



والله عجايب
علمناهم .. ابصر إيه
سبقونا .. على مدرك إيه



أستاذنا الجليل
الدكتور أنس
فيما عجبك ؟
و "الكاتبة" موضع غبطتنا بقربها منكم
حتى أنها "أبصرت" و " أدركت"

فبعد إذن سعادتك
http://img520.imageshack.us/img520/7914/30842118ye2.gif
مرة ثانية

صباح2015
13/11/2008, 11h48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى وصديقتى الكاتبة مدام / ناهــــــــد
وحشتينى جداً
ألف مبروك على ظهور أول قصة قصيرة لكِ
هذا يشير إن زاد عدد الأدبــاء فى المنتدى
أتمنى لحضرتك الاستمراروالابداع والتقدم
فى كتابة قصص آخرى
سهلة ومفهومة
وربنا يكثر من أمثال حضرتك
مع كل التمنيات لكِ بالنجاح والتوفيق
فى جميع أعمالك ،،،،

abuzahda
13/11/2008, 12h17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى وصديقتى الكاتبة مدام / ناهــــــــد
وحشتينى جداً
ألف مبروك على ظهور أول قصة قصيرة لكِ
هذا يشير إن زاد عدد الأدبــاء فى المنتدى
أتمنى لحضرتك الاستمراروالابداع والتقدم
فى كتابة قصص آخرى
سهلة ومفهومة
وربنا يكثر من أمثال حضرتك
مع كل التمنيات لكِ بالنجاح والتوفيق

فى جميع أعمالك ،،،،


http://img520.imageshack.us/img520/7914/30842118ye2.gif (http://img520.imageshack.us/img520/7914/30842118ye2.gif)

محب الاصيل
13/11/2008, 15h21
الفاضلة ناهد
ارجوا ان تتفضلي بقبول مباركتي على هذه المبادرة، ومن يدري ربما يكون القادم قصيدة!
ونيالك يا ستي على هذا الود الكريم الذي ابداه الساده والزملاء الكرام في المنتدى. ودائما الى الامام مع الدعاء بالتوفيق والقبول.

غواص النغم
13/11/2008, 15h25
:emrose:اهلا بكم:emrose:
بصراحة القصة عجبتني جدا
ولكن المفاجأة هي انني كنت عامل حسابي على الكثير من الاحداث
فجائت النهاية مفاجأة
لكن المفاجأة الحلوة
هي ان الكاتبة هي الليدي ناهد هانم
بس لازم تقولي لنا هي القطة دي بتاعتك ؟
على فكرة هناك لقطة جميلة وهي ان القطط دائما ماتكون حذرة وجريئة في نفس الوقت
وحضرتك نقلتي هذه الغريزة الموجودة في القطط بطريقة بسيطة وجميلة
مستنين الجزء الثاني من القصة
خاصة انه في واحدة هنا بالمنتدى عندها قط اسود اسمه عنتر وكان بيدور على عروسة ;)
يكونش خطفها؟:eek:

NAHID 76
13/11/2008, 20h30
بسم الله

الزملاء والزميلات
أستطيع أن أتخيل النظرة التى تطل من عيونكم وهى تجرى على أسطر قصتى ولكنكم لا تستطيعون أن تتخيلوا ما يعتمل فى نفسى ويجيش بصدرى وأنا أقرأ ردودكم وتعليقاتكم على القصة
كم أسعدتونى وكم شملتمونى بتشجيعكم الكبير
أشكركم جميعا حتى من دخل ولم تسعفة الظروف على التعليق
وترتيبا
الاخ الفاضل جابر الحسينى

كنت أول من كتب تعليقا على القصة فكان لوقع كلماتك صدى بالغ فى نفسى
الأستاذ عمرو الخربوطلى
الذى كان لإبداعاته فى الألبوم أثرا كبيرا فى تشجيعى على اتخاذ هذه الخطوه

أشكرك كل الشكر مع تقديرى واحترامى
الاخ الفاضل أبو مندور

أسعدتنى كلماتك الرقيقة وشكرى كل الشكر على مشاعرك
الاخ الفاضل محمد السلامونى

كم أسعدتنى مشاركتك اللطيفة المعبرة ولها وقع جميل على نفسى
أختى وحبيبتى ريما الجميلة

دائما تعليقاتك لها مذاقها ونكهتها الخاصة بها
ولم تخل مشاركتك عن هذه النكهة الجميلة المداعبة
سيدى الفاضل الاديب أبو زهدة الرائع

شددت على يدى وكأنك تدفع بى إلى الامام شعرت بيدك تطبطب على كلمات قصتى
وصفقت لها بل صفقت لمن دخل ليكتب لى .. وأحطتنى برعايتك إلى أن صار للموضوع قدمان يقف عليهما .. هكذا أحسست بارك الله فى حضرتكم
الاخ الفاضل رائد عبد السلام

كلامك دائما جميل جمال طلتك البهية أشكرك على مداخلاتك المتعدده وتشجيعك
الاخ الفاضل إسلام
أشكرك على كلامك الجميل وملاحظاتك الصائبه وهى فى محلها تماما لكن معلهش انت عارف الخوف بأه

السيد الدكتور أنس

لا تنسى يا دكتورنا الفاضل أن الفضل كله يرجع لك ولحب المنتدى لك فأحبونى فى صورتك .. اللهم لا تحرمنى منه يا رب العالمين
أختى وصديقتى وغاليتى صباح

إلى الاسكندرية يطير لك سلامى وتحياتى لك وللدكتور حسن والسيده حرمة مع شكرى الممزوج بالعرفان
الاخ الفاضل محب الاصيل

طبعا ده رأى كاتب وشاعر مفوه
أعتز به وأقدره .. ولقد سألت عنك فى غيابك لا تحرمنا من موضوعاتك أبدا
أخى الدكتور الواعد منعم

غواص النغم

كلماتك دائما من القلب .. لذلك تدخل القلب بلا استئذان .. أشكرك
ومن خلال كلماتى اتوجة بالشكر للاستاذ محمد زمنطر الذى منحنى شرف تواجدى وسط هذه الكوكبة من الفكر الرائع والثقافات الجميلة والحوارات الراقية
وكنت أتمنى أن أسمع جميع الآراء وعلى رأسهم رأى الاخ
فؤاد عبد الحميد
تحياتى للجميع ولمنتدى سماعى
:emrose::emrose::emrose::emrose:

منال
13/11/2008, 21h00
الوالده الحانية والأخت الكريمة الغالية :

مدام ناهد

أتعلمين يا غاليتي أن قصتك الرقيقة كانت هي سر سعادتي لهذا اليوم ، فشيء بديع أن نرى أقلاماً نسائية في هذا الملتقى الجميل ، بهذه البداية الجيدة الموفقة وهذه المفاجأة بالنسبة لي ، من هذه القصة التي أحببت فيها عنصر التشويق المتتابع نحو أتجاه موضوع القصة وأيضا هذا السرد المتتابع ببساطة وهذه الخاتمة التي تركت فيها الحل للقارىء بهذا التساؤل الحائر .

في الحقيقة لم يترك لي الأخوان الأعزاء شيئاً أقولوه وأسطره هنا ، لكن لفت نظري نصائح الأستاذ الفاضل الأديب : سيد أبو زهده
وهي دروس أقدمها لنفسي وأقف عندها في تأمل وتمعن وتتبع .


لقد ذكرت ياعزيزتي قبل أيام عن كتب قرأتيها من قبل الوالد د .أنس ، ويبدو أنها كان الأثر الكبيرفي هذه الشجاعة الأدبية وهذا البوح القصصي التي أقف عنده إجلالاً وأحتراماً .

كنت عندما أرى مشاركات والدي الفعالة والعظيمة " د.أنس" أقول في نفسي " وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة " ، واليوم أقول : " وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم "

ومن عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم .

اسأل الله العلي القدير أن يسبغ عليكم بطيب العيش وهناء الحياة .


في انتظار المزيد والكل معك في دوحة الجمال والإبداع
من خلال سماعنا الجميل الأصيل .


دمت يمامة محلقة على بحور القصص .

رايا
13/11/2008, 21h13
عارفة يا مدام ناهد على الرغم
من القصة تبدو بسيطة فى فكرتها
لكنها بتحمل معنى عميق
وفى ناس كتير عايشين نفس قصة
وتردد قطتك
نتمنى ان تكون القصة دى نواة لقصص
كتير بعد كدة ومش تخافى انتى كدة ضمنتى ان ليكى
قراء

NAHID 76
14/11/2008, 12h18
بسم الله
اختى الفاضلة الغالية منال
كم كانت لكلماتك الرائعة الاتية من بلد الرسول عليه أذكى الصلاة والسلام سواء كتابة أو شعر أو نقد كان ذلك له أثر كبير فى نفسى دفعنى دفعا لأن أتعمق فى بحورك كى أقلدك وأكتب مثلك وأخرج من دور السكون لدور المشاركة
أين أنا من كلامك الذى احترت فى كيفية الوصول إليه لا تحرمينا أبدا منك كى نظل نتعلم ونتعلم
أشكر لك بكل ما تحمله الكلمة من معانى مرورك الكريم وكلامك الاروع وتشجيعك المخلص
مع خالص تحياتى

NAHID 76
14/11/2008, 12h23
بسم الله
أختى الحبيبة رايا
يا عالية مثل رايتك
يا ذات القلب الابيض مثل وردتك
يا جميلة الكلام أشكرك على مرورك الجميل واجدعنى علشان نزود عدد نون النسوة بالموقع
أما كما قلت القصة فيها أكثر من معنى ممكن يكون إن الحرية أثمن شيئ وكمان ربما تكون نداء الطبيعة والحياة وده هو الارجح

فى انتظارك منتشرة فراشة على جميع أقسام المنتدى
تحياتى

abuzahda
14/11/2008, 14h50
سيدى الفاضل الاديب ابو زهدة الرائع

شددت على يدى وكانك تدفع بى الى الامام شعرت بيدك تطبطب على كلمات قصتى
وصقفت لها بل صقفت لمن دخل ليكتب لى .. واحطتنى برعايتك الى ان صار للموضوع قدمان يقف عليهما .. هكذا احسست بارك الله فى حضرتكم


سيدتي ناهد هانم
كما أن موفور حظك بعصمة شيخنا الجليل ،
الدكتور أنس البن

كان من كرمه أن أبقى لك :
حظاً ليلتف حول "بدايتك" قراء
بعلوِ قامةِ كلٍ من :

محترفة الذوْبِ في النصوص
بالغة الروعة و الإدهاش
منال 99

و

صاحب القراءة المجهرية والنظر
أستاذي الحاني و ناقدي الحاد
الأستاذ رائد عبد السلام

و
البسيط كصفحة جدولٍ رقراق
إســــــــــلام

و
محارة الأفكار الحائرة فيما بين قاع الحيرة و شطوط الفهم
محمد أبو مندور

و
وعفوية الفطرة كما خلقها الله
ريـــــــــمـــــــــــــــــا

و
و بستان الروعة المستديمة
الست صـبـــــــــاح

و
و العابرة فوق إبداعات المبدعين
كشهابِ صدقِ
رايـــــــــــــــــا
(لكنها كالشهب ، سرعان ما تتركنا لشوق الإنتظار)

و فوق كل هؤلاء
تاج ترصِّعُهُ نفائس الذوق و الأدب
الدكتور أنس البن

فلجميعكم
http://img80.imageshack.us/img80/7434/12808917lg6.gif

ايمن الشاعر
15/11/2008, 21h13
مدام ناهد ...
اسمحيلى اقف إحتراماً وتقديراً لسيادتك .... بجد قدرتى بسهولة وسلاسة تاخدينا داخل قصتك الرائعة .. الجميلة فعلاً واللى بتقول معنى هايل .. اشكرك ونتمنى المزيد ..
ايمن النمر:emrose:

NAHID 76
16/11/2008, 06h20
بسم الله
اخى الكريم الاستاذ ايمن الشاعر
اقف انا اجلالا وسعادتا وفرحا لمجرد مرورك الكريم على القصة والتعليق الشيك الذى ينم عن شخصك اشكرك كل الشكر وعقبال ما اهنئك بالمواطنة داخل اسرة سماعى ان شاء الله
احتكم مدام ناهد

فؤاد
16/11/2008, 07h59
والله ابكيتيني من قلبي ياست ناهد
كنت حاسه اللي فيا عن سؤالك واستفسارك عن عدم الرد علي مشاركتك الجميله
أصل كنت امبارح هموووووووت :mdr: يالهوييي
أرتفع عندي الضغط جدا جدا جدا جدا جدا جدا وصداع عنيف ولم أقدر حتي علي الكلام وده طبعاً الدكتور قال من كتر الموالح اللي بتاكلها اصل بحب الموالح جدا والست زهره دايما بتقولي بلاش اكل الموالح يافؤاد:crazy:
علي العموم
قصتك في منتهي الروعه بالنسبه لي
وكانت تمثل الواقع والطبيعه
وأحلي مافي القصه تصويرك للقطه وهي نازله من السلالم
كأنها امام عيني
الف شكر امتعتينا ياأستاذه ناهد
وثانياً
الشجاعه دي منين جايباها اصل دي موش حاجه سهله
تحياتي
فؤاد

NAHID 76
16/11/2008, 08h09
بسم الله
اخى الفاضل فؤاد عبد الحميد
اولا الف حمد الله على سلامتك والف لابأس عليك وندعو الله بموفور الصحة
ثانيا انتظرت ردك انت بالذات طويلا لدرجة انى طلبتة بنفسى فى الموضوع
لما لك من مكانة جميلة فى عفوية كلامك وطيبتة وطبيعتة
فكنت عايزة ازين القصة بكتاباتك
وازدانت وفرحت القصة وانا كمان بوجود اسمك
تحياتى لك اخى العزيز
والف سلامة عليك
مع ارق التحيات
واشكر لك الاستجابة

أبوأشرف
17/11/2008, 00h34
رأيت أفلاما كثيرة

لبنات القصور يهربن مع السائق..مع الجنايني..

ولكن مع ابن شوارع ...لأ

حتى القطط؟؟؟

NAHID 76
17/11/2008, 10h16
بسم الله
السيد الفاضل ابو اشرف
اشكرك على مرورك الكريم الذى اسعدنى
وتعليق حضرتك اللذيذ
والقطط فيما يعشقون مذاهب :mdr:

فؤاد
18/11/2008, 07h03
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=116903&stc=1&d=1226937701

ده ملخص القصه ياست ناهد:mdr:

NAHID 76
18/11/2008, 08h02
بسم الله
الاستاذ فؤاد عبد الحميد
والله اضحكتنى على ما جاء على لسان القط
جميلة اوى واشكرك عليها

فؤاد
18/11/2008, 08h08
بسم الله
الاستاذ فؤاد عبد الحميد
والله اضحكتنى على ما جاء على لسان القط
جميلة اوى واشكرك عليها


االأستاذه
ناهد
لاشكر علي واجب
لأن ده هو التصور للقصه بالكامل
حسب تصوري انا طبعاً

سلامات من ليبيا من زهره ومن الأولاد
لك منهم ألف سلام معطر بالياسامين والورود

أحمد شوبكى
23/11/2008, 08h40
أم السماعيين وسيدة المنتدى الأولى الليدى ناهد:
القصة أقل ما يقال عنها أنها رائعة ،،، وهى ليس بها شيء من الواقع كما تقولين بل هى الواقع نفسه ،،،، قد تندهشين إذا قلت لخضرتك أننى على خلاف كل الأصدقاء لم أندهش عندما قرات قصتك وذلك لأننى كنت متأكد أن من تكتب هذه الردود والمشاركات وبهذا الأسلوب الأدبى الرائع لابد وأن تكون لديها ملكات ومواهب أدبية أخرى ،،، ولكنى أعتب على حضرتك لأنك تأخرتى فى إمتاعنا بهذه القصة وأتمنى أن تكون بداية لسلسلة من القصص والإبداع,,,,

NAHID 76
23/11/2008, 09h16
بسم الله
اخى الفاضل استاذ احمد الشوبكى
اولا الف حمد على سلامتك وحرمنا من زمان من انسك لية وردودك ذات المذاق والنكهة الخاصة بها زى البرتقال فى شهر طوبة
اسعدنى جدا تواجدك وانعشنى ردك الرائع المتوقع منك دائما
ودائما لابد ان نشد من ازر بعضنا البعض حتى تثبت الاقدام بالكلام الجميل ويدفع الانسان دفعا للمزيد من العطاء والابداع حين ينال التقدير
اشكرك استاذ احمد واوعدنا بتواجدك الدائم معنا بالمنتدى وربنا معاك فى غربتك
تحياتى لك وللاسرة الكريمة

NAHID 76
26/11/2008, 20h49
بسم الله الرحمن الرحيم


..........................


روزا والخاتم الفيروزى



كانت تدفع بزواج بناتها لاول طارق يطلب يد البنت فى محاولة منها أن تنتهى من زواجهن سريعا حتى تتفرغ لتحقيق طموحاتها فى الحياة .. قاست فى حياتها كثيرا منذ أن رحل عنها أبيها ثم من بعده أمها وهى مازالت صغيرة فى التاسعة من عمرها .. أخذت تتنقل بين منازل أخواتها الكبار ومنازل خالاتها وخالها .. ولولا بقية من ميراث لها عن والدها ما كان أحدا اهتم بها ولا أعارها اهتماما ..


وما إن بلغت سن الرابعة عشر حتى زوجوها لقريبها الشاب الذى لا تختلف ظروفهعنها .. أتموا زيجتة ببقية ميراثه وتزوجوا فى حجرتين فى المنزل الكبير لعائلته ..


وما إن تم الزواج حتى خلعت الزوجة أساورها (التعبان) وباعتها واستبدلت مكانها أساور من قشرة الذهب .. فعلت ذلك حتى لا تشعر واحدة من سلفاتها أنها باعت الاساور الذهب .. أعطت ثمن الأساور لزوجها مع ما تبقى لها من نصيبها من الميراث .. كى ينطلق إلى عالم تجارة النحاس الجديد والخردة .. حتى أنها أعطته ما كانت تملكه من اوعية نحاسيه مما يكون فى جهاز العروسه .. ومن نجاح الى نجاح فى التجاره وزيادة فى رأس المال .. إلى زيادة فى الأولاد .. زوجتهم جميعا حتى جاء دور آخر العنقود "روزا" .. زوجتها إلى اول عريس تقدم لها على غير رغبة منها .. كانت لروزا شخصية تختلف كل الاختلاف عن شقيقاتها .. كانت حادة المزاج قوية الشخصيه وأسلوب تفكير مختلف ..


تزوجت روزا وعاشت حياتها .. وفى أحد مرات وكان ذلك فى المصيف الذى اعتادت اسرتها علي قضائه كل عام .. وروزا تجلس على شاطئ البحر .. وقعت عينها على أفراد الاسرة الذين اتخذوا مكانا بجوارها


.. صاحت داخل نفسها وقالت ...... يا إلهى ... إنه يكاد أن يكون هو .. لولا أنى متأكدة من استشهاده فى الحرب لقلت أنه هو بشحمه ولحمه


.. معقول مثل هذا الشبه .. يخلق من الشبه أربعين ..


ذلك الرجل يشبه تماما شابا كان يقطن شارعهم القديم الضيق فى الحارة القديمة .. كانت تقف له فى الشباك فى الخامسة صباحا وهو فى طريقه إلى الكليه العسكريه بالقاهرة .. لتحظى بنظرة منه بعد أن يمضى مع أسرته بضعة أيام .. كانت تقف لتراه حين يطير الحمام الذى يفترش الارض فى هذه الساعة المبكرة من اليوم ليلتقط الحب .. كان لطيرانه مع هديله صوتا نافذا .. تعرف منه أنه قد دنا من منزلها .. ليدق قلبها دقا عنيفا حتى أنه يكاد أن يفارق صدرها .. وتزداد وتتسارع دقات قلبها عندما يرمى لها بنظرة يختلسها من وراء ظهر أبيه الذى كان دائما يرافقه ألى محطة القطار وهو مزهو بولده ببدلته الكاكى والنجمة اللامعة على كتفه .. كان فى تلك اللحظة يتظاهر بانشغاله بضبط الكاب على رأسه حتى لا يلحظ شيئا .. بعدها كانت روزا تغلق الشباك لتلقى بنفسها إلى الفراش لتنام نوما لذيذا ..


حاولت بطرق كثيره أن تتعرف على أسرة الجوار فى المصيف .. حتى نجحت أخيرا فى عقد صداقة معهم هى وزوجها وأولادها .. حتى يتسنى لها فيما بعد المصيف أن ترى شبيه جارها القديم الذى أحبته .. ولما حان موعد الرحيل تبادلوا العناوين وأرقام التليفونات .. وعادت كل أسرة إلى بلدها .. ظلت من تلك اللحظة تخطط فى كيفية زيارتهم وحدها فى بلدهم .. وما هى إلا أيام وبدأت الاتصالات المتبادله .. حتى وجهوا أخيرا الدعوة لهم لزيارتهم .. إستطاعت أن تقنع زوجها بالسفر وحدها لزيارتهم ..


وأخيرا سافرت .. وكان زوج صديقتها بانتظارها فى موقف السيارات بسيارته الفارهه واستقلت الكرسى الامامى بجواره بينما هو يرحب بها بشدة متذكرا معها أيام المصيف ولقاء الصدفه التى هى خير من الف ميعاد ..


فتحت حقيبة يدها وأخرجت منها خاتما من الذهب مرصع بفص من الفيروز .. ناولته له قائلة .... هذا لك أنت ... بينما تسلط عيناها عليه متذكرة فتى الحارة متصورة أنه يعرف قصتها معه .. ولولا بقية من حياء منه لرده إليها ..


وصلا إلى منزله لتجد زوجته فى انتظارها وهى فى غاية السعادة للقائها مرة ثانيه .. وحان ميعاد الغذاء وهم يتبادلون الاحاديث المختلفة .. طلبت من صديقتها مصاحبتها الى السوق لشراء بعض حاجياتها من هذه المدينة .. وتعمدت أن يتأخر بها الوقت كى يتثنى لها أن تبقى معهم أطول وقت ممكن .. ولكى تطمئن زوجها اتصلت به تلفونيا قائلة له أن الوقت قد سرقهم وأنها تأخرت حتى دخل الليل عليها وهى تخشى الليل وستعود بعد الفجر مباشرة .. واقتنع الزوج وباتت ليلتها بعد ان قضت معهم وقتا كبيرا من الليل ..


قامت من النوم فى الصباح المبكر حتى تتمكن من السفر .. لتجدت طعام الفطور فى انتظارها .. ومع الفطور فتور فى توديعها .. لم يعرض الزوج عليها توصيلها للمحطة .. شرح لها كيفية الوصول .. شعرت ببرودة الثلج فى سلامهم عليها ونظراتهم تستعجل خروجها وهى فى حيرة من أمرها من هذا التغيير المفاجئ .. أخذت تسال نفسها وهى تهبط درجات السلم حتى أنها من ذهولها نست أن تستقل المصعد .. وما إن خرجت من باب العمارة وهى شاردة نادت .... تاكسى .. وقف التاكسى


..... الموقف يا اسطى ...


وانطلق السائق الذى يعرف طريقه . بينما هى شاردة ذاهلة والسائق يقول لها ..... الموقف يا مدام .. وصلنا يا هانم ..


فتحت حقيبة يدها تعطى السائق أجرته .. واذا بها تجد مفاجأة فى انتظارها .. شعرت أن صفعة نزلت على وجهها .. أفقدتها صوابها .. لكنها تماسكت إلى أن دفعت الاجرة للسائق .. نزلت من التاكسى .. وفى تلك اللحظه عرفت سبب برود وداعهم .. كان الخاتم البراق المرصع بفص الفيروز قابعا فى حقيبة يدها ..


يا إلهى هل أخبر زوجته بحكاية الخاتم .. أم يا ترى وضعه بدون علمها فى حقيبتها التى كانت على "الكنصول" بمدخل الشقه ..


سارت فى خطوات مرتعشه حيث السيارة كأنها الدهر كله والناس من أمامها شخوص تتحرك لا تسمعهم ولا تراهم .. ألقت جسدها المثقل على كرسى داخل السيارة واكتفت بإمائة من رأسها للسائق .. بعدها انخرطت فى بكاء مر اهتز وانتفض له جسدها كله .. وكأنها تنفض عن نفسها أوزار حياتها كلها .. إنهمرت دموعها كسيل منهمر كالمطر كأنما أرادت ان تغسل نفسها بهذه الدموع المحرقه ..


إنطلقت السيارة والركاب فى عجب من أمرها .. وما هى إلا دقائق حتى فتحت شباك السيارة .. ألقت بعيدا بعلبة الخاتم ذو الفص الفيروزى .. أحدثت صوتا حادا وهى تصطدم بأسفلت الطريق .. تخلصت من الشئ الذى سبب لها هذا الموقف المشين .. وأسندت ظهرها الى الخلف ..



يا ترى أيكون بكائها لانه يشبه الحبيب القديم فى عظمتة وكبريائة


.. أم لأنها ولأول مرة .. تجد من يقول لها لا ...........................

unicorn
26/11/2008, 22h58
خالص تحياتى و شكرى لكى مدام ناهد
على تكرار تجربة الكتابة للقصة القصيرة , خصوصا و انك هذه المرة لم تأت بقصة تكاد تكون واقعية كسابقتها , و إنما هى نتاج فكر ,و هذا هو الأكثر جمالا من سرد الواقع ( إن كان الواقع أحيانا أشد مرارة و أكثر غرابة من خيال المؤلف )
و اسمحى لى أن أقول رأيي صراحة و بلا مجاملة ليس لمدام ناهد و إنما للكاتبة السيدة ناهد
بداية هى من نوع القصص الذى يحمل عبرة و عظة تربوية للناس كروايات المسلسلات الإذاعية أو الصور الغنائية
و التى يريد منها الكاتب أن يقول للناس إفعل كذا و إياك أن تفعل كذا , و هذا النوع من القصص افتقدناه كثيرا اللهم إلا من قليلين ممن يهتمون بأخلاقيات الناس , و محاولاتهم لرفض السلوكيات السلبية
فشرحتى حضرتك قصة فيروز التى تزوجت زواجا تقليديا و هى فى سن صغير من أول عريس ,
و لكن لأنها طفلة أبوها المدللة اكتسبت نوع من قوة الشخصية و التمرد جعلها غير راضية بواقعها و غير قانعة بذلك الزوج الذى اختارها و لم تختاره ,
و يبدو أن الأهل قد أساءوا تربيتها بتدليلهم الزائد لها, فبطريق الصدفة قابلت فارس أحلام فترة مراهقتها الحالمة و قد جسدتيه حضرتك بضابط فى الجيش يصلح أن يكون فارس أحلام كل فتاة ببساطة
و اقتربت منه هو و زوجته-برغم استحالة وجود علاقة يحلَّها الشرع و التقاليد بينهما - و دفعت العلاقة الى التطور و مقابلة الاسرة مرة ثانية و السفر اليهم و التلميح الى بدء التعلق به بإهدائه خاتما من الفيروز كرسالة صامتة له , بل و المبيت فى بيت الاسرة الغريبة عنها بحجة دخول الليل عليها و هى على سفر
و لأنه رجل محترم و زوج مخلص تغيرت معاملته لها فى الصباح هو و زوجته التى يبدو انها علمت منه بأمر الخاتم و وضعته لها فى حقيبتها و علمت هى بذلك فى طريق العودة لتنهار بهذا الموقف القاسى المخزى لها و هى من لم يرفضها أحد , و لم يرفض لها أحد طلبا
فأردت حضرتك ببساطة تدعيم أخلاقيات عربية بسيطة بطريقة يصح و ما يصحش , كدة كويس و كدة عيب
و هذه الأخلاقيات و بعيدا عن التحليل و التحريم كان الناس يفتخرون بها قبلا ,و لكنها للاسف بدأت فى التآكل لقلة من يدعمها و يؤصلها فى النفوس
فافتقدنا كثيرا هذه التأصيلات فى روايتنا و أفلامنا و مسلسلاتنا التى تتعمد تجاهل هذه التقاليد حتى لا تسد أبواب عدم الاحتشام على الشاشات
القصة يا مدام ناهد فكرتنى كثيرا بقصة أبلة فضيلة فى الإذاعة التى ترويها لحكمة ما, و لا تعرف هذه الحكمة الا فى نهايتها , فيتعلم الانسان من خطئه و يصلح من نفسه حتى لا يجازى بهذه النهاية السيئة
و برغم النهاية المفتوحة المتروكة لخيال القارئ لتخيل كم الحزن فى نفس البطلة , فإنى اعتب عليكى فى كون الصفعة التى اعددتيها للبطلة فى النهاية كانت برقة السيدة ناهد و ليست بالقسوة التى تستحقها البطلة.
فكم كنت اتمنى ان تكون النهاية اشد قسوة على البطلة , و لم اكتفى بحزنها على سؤ موقفها
احترم فى حضرتك كثيرا تدفق الاحداث بسرعة مما يرفع أى نوع من الملل لدى القارئ , و لكن الى حد ما تحتاج المواقف الى شئ من التفاصيل و صب جهد الكاتب على وصف حالة البطل فى الموقف عن سرد حكايته دفعه واحدة , و ذلك يجعل القارئ يخوض مع الكاتب فى فكرته خوضا , بل و يضع نفسه فى الموقف تماما مع البطل ,
شعرت بتفضيلك لتدفق الاحداث عن التمهل فى التفاصيل لدرجة انك صورتى طالب الكلية العسكرية و هو يضع نجمة على كتفه فى حين انهم يقلدونه شرائط على الكتف لتظهريه بمظهر يخلب عقل المراهقة بطلة القصة.
شعرت أيضا بطغيان دراسة حضرتك للعلوم الاجتماعية فى فكرة القصة ,و سعيك الرائع لإصلاح هذه القيم و التقاليد الاجتماعية فى نفوس القراء
خطوة أشد قوة و أكثر جرأة فى رأيي يا مدام ناهد -و بدون أى مجاملة -خطوتيها فى كتابتك , تبشر بثراء قصصى مستقبلى ان شاء الله
لكى كل الشكر و التقدير عليها , و فى انتظار ما تجودين به على هذه الصفحات إن شاء الله

أحمد شوبكى
27/11/2008, 09h36
الحمد لله صدق ظنى لما قلت لحضرتك يا مدام ناهد إنى كنت عارف إن عندك موهبة أدبية مستخبية فى خجل ورا مشاركاتك وردودك ،، لكن أهو المستخبى بدأ يبان ،،، والناس فى المدرجات كلها بتنادى وتقول : ولسة ،،، ولسة ،،، ولسة ،،،

وأكيد لسة ولسة فيه كتير وكتير كمان ( ما أنا قلت إن هى وقطتها إن شاء الله هتكون بداية لسلسة قصص قصيرة هنستمتع بيها كلنا )

القصة بجد جميلة وفيها الكثير من الدروس ( لكن بصراحة الأستاذ unicorn قال كل اللى فى نفسى وأكتر ،، وبعد كلامه وتحليله للقصة مبقاش فاضل لى غير إنى أقول ،، ولسة ،، ولسة ،، ولسة !!!! )

غواص النغم
27/11/2008, 10h56
:emrose:انا اعجبت بالقصة كثيرا
وهي من النوع التي نحتاجه
وان هذا الدرس يجب ان يعتبر به كل شخص
بأن لا يندفع كثيرا وراء مشاعره وان ليس في كل المواقف تكون الجرأة مطلوبة
وكذلك اعجبت بالمقارنة بين الأم وابنتها
وان كنت الاحظ ان الام اهملت في تزويج ابنتها
حيث قررت ان تلقي بها لأول عريس يطلب يدها
ولم نعرف لماذا ؟لماذا تلقي بها بعد ان قامت بتربيتها وتحملها كل تلك السنوات الماضية؟
وماهي طموحات الحياة التي تريد ان تعيشها وتقف البنت كحاجز امامها؟
اعتقد ان اللوم يقع على الأم اولا ثم على البنت
ع العموم انا اعجبت جدا بهذه القصة وبنهايتها
بس تعرفي لو القصة دي وقعت في ايدين المخرج حسن الإمام كان عمل ايه
كان جعل البنت تروح للبيت وتلاقي الخاتم في إيد زوجها !!
اي ان الصديق قد اعطى الخاتم للزوج كإشارة انه يجب ان يكون اهتمامها لزوجها فقط
:emrose:تحياتي لك يا ناهد هانم:emrose:

NAHID 76
27/11/2008, 11h05
بسم الله .................
اخى منعم
ده مش رد ده توضيح لسؤالك
الام انشغلت بالطموح المادى
بسبب ما عانتة فى حياتها فى اول القصة ده واضح
وعايزة تنتهى لتتفرغ لطموحها
ده الكاركتر بتاع شخصيتها
كما رأتها المؤلفة ههههههههههههههه
وأنا اشرت أنها مختلفة عن أخواتها
بس ده توضيح سريع .. أما الرد إن شاء الله بعد كده
تحياتى

صباح2015
27/11/2008, 11h40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى وصديقتى العزيزة الكاتبةالجديدة الرائعة
السيدة / ناهـــــــد
أُحيى فى حضرتك روح المثابرة والتصميم فى إستخراح كل ماهوجديد وجميل وشيق
سأبدى رآى بصراحة وأرجو الا تزعلى منى
لأنكِ عزيزة وغالية عندى خالص
من ناحية القصة أكيد خيالية جداً فأحداثها غير مرتبه
وأيضاً يوجد بها بعض التصرفات الغريبة ليست من واقعنا
فمثلاً موافقة زوجها للسفر لهذه العائلة لمجرد تعارف تم بينهما
على الشاطىء وتكذب عليه وتبات عندهم
أنا شخصياً لايوجدعندى شىْ من الأقتناع بهذا التصرف
الغريب
أرجع لحضرتك تانى فأنتِ يوجد بداخلك قصص وحكايات كثيرة جميلة وشيقة
انما يتطلب من حضرتك الترتيب فى كتابة أحداث القصة فقط
لكن كمضمون درس سريع الوصول للقارىء
أتمنى لحضرتك التواصل والتقدم فى جميع أعمالك
كل عام وحضرتك ود. أنـــس وشعب سماعـــــــى بأجمعه
طيبين وبخيروبصحة وسعادة
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
أعاده الله علينا جميعاً بالخير واليُمن والبركات
مع تحيــــاتى ومحبـــــتى ،،،،

محب الاصيل
27/11/2008, 15h14
الفاضلة ناهد
لست من أهل النقد للقصة والروايه. ولكنني اجدني ملزماً بالقول، إنَّ لكل مجتهد نصيب.وأتذكر أولاى محاولاتي في كتابة الشعر ـ ولا زلت حتى اليوم صاحب محاولات، ولا أسمي ما اكتب شعراًـ وأعلم أن الشخص إذا أحس من نفسه قدرة على الابداع، فهو لا بدَّ يوما واصلٌ لغايته.
أتمنى لك التوفيق والقبول. ومتلهف لسماع رأي ذوي الخبرة تعقيباَ، ونقداَ لقصتك المئة.
وكل عام وأنت وجميع الزملاء اعضاء المنتدى الكرام، وضيوفه وزواره بالف خير. وتقبلي خالص تحياتي.
محب الاصيل.:emrose:

NAHID 76
27/11/2008, 20h27
بسم الله ....................
الزملاء الاعزاء
الاستاذ ماهر طلبة
أشكرك على مرورك الجميل والتعليق الاجمل
والفضل لتشجيعك المستمر
الاخ الفاضل ابو مندور
أحسست من مشاركتك مدى رغبتك فى توضيحها بالشرح لسد الثغرات الموجوده وده عهدى بك مع كل الزملاء
أشكر لك كل ما قدمت
أخى الفاضل أحمد شوبكى
أشكرك جدا
والاهم من الشكر العوده الحميده لمكانك الطبيعى منتدى سماعى وإثرائه بمشاركاتك المتميزه
أخى الفاضل د عبد المنعم
يا سلام على كلمتك لو أن القصة فى يد حسن الامام
كان خلاها رجعت وجدت الخاتم فى يد زوجها
بس كانت حتبقى نهايه مفجعه .. الرحمة يا دكتور وانسى المشرط شويه
عزيزتى وغاليتى وأختى الحبيبة صباح
أشكرك على مرورك الجميل والتعليق الحلو اللى يدل على أنك إنسانه ذواقة .. ومن غير أى زعل طبعا .. وسلامى للجميع عندك بالاسكندريه
الاستاذ الفاضل محب الاصيل
أنا أصلا من محبى أعمالك الرائعة .. وازدادت القصة روعة بمرورك الكريم
تحياتى لكم جميعا ........................

بلقيس الجنابي
27/11/2008, 22h08
سيدة ..ناهد,
سرد ٌ مباشر
قصة جميلة , مؤثرة خدمها ترابط الحدث و سرعته
وتفاعلنا معها إنسانيا .
http://www.azaheer.com/vb/images/newsmilies/012.gif
تحياتي

NAHID 76
28/11/2008, 09h37
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعرة العظيمة بلقيس هانم الجنابى
مرور حضرتك على قصتى لوحدة
دة شرف عظيم ما كنت احلم بة
تحياتى

جرامافون
28/11/2008, 10h23
أعجب ما في هذا السرد القصصي هو مصداقيته التي تشع من كل
حرف من كلماته والذي يدل بلا مجاملــة أننا أمام كاتبة متمكنــة
كثيرا من أدواتها .. و هذه المصداقية التــي تشع من بين كلمات
القصة والاختيار الموفق بشكل كبيــر لترتيــب الأحداث ووضع
المشاعر التي تلخص وتركز وتختصر الانفعالات بمهارة، كل ذلك
في جانب أما الجانب الآخر الذي يجـب أن اصفق له بحماس كبير
هو تلك الموسيقي الذكية والموفقة جـدا في اختيار العنوان الذي
هو رأس العمل الأدبي ( روز والخاتم الفيروز) .. وجعل بطلي
القصة في صدارة الكادر أمامنا من أول وهلة ( السيدة روز البطل
الآخر فص الفيروز) وبالاقتراب من النهـــــاية سنعرف أن فص
الفيروز ما هو إلا جزأ أصيلا من روز نفسها وهو يمثل كبريائها
وكرامتها وهو أيضا رمزا للشخصية التي توجد تحت جلد بطلة
قصتنا وهي ليست الشخصية علي حقيقتها ولكن شعورها الخفي
بنفسها وقد حاولت الكاتبة من خلال ذكريات بطلتها العاطفية
القديمة أن تختصره وتختزله برموز لتراكيب روز نفسها لتضعنا
في ارتباط هذا الحجر الكريم الحالم بكرامة هذه السيدة التي أشارة
الكاتبة أنها تختلف في شخصيتها وتركيبتها الإنسانية تماما عن
بقية اخوانها.. ولنتوقف لحظة أمام مشهد إلقاء الخاتم الفيروزي
من نافذة العربة والذي أشعرنا كأنها نزفت كرامتها الجريحة ونفذت
بهذا الربط الموفق إلي قلبها الذي هو في حقيقة الأمر فص
الفيروز .. وعندما تأتي النهاية تطرح الكاتبة تساؤل لا تنتظر منا
الإجابة عليه لكنها صنعة وحرفة العمل الأدبي في طرح
الأفكار وتداخل المشاعر في لحظة الهزيمة ومراجعة النفس
وكأن الكاتبة تطلب من روز بطلة قصتها أن تجيب هي نفسها
علي أسئلتها لتنجو من نفسها بنفسها
..

تحياتي

:emrose:

NAHID 76
28/11/2008, 10h51
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل الفنان جرامفون
قرأت منك الان نقدا رائعا وتحليلا ذكيا حيث قمت بتسليط الضوء الكاشف على خفايا أقرر انها أفادتنى وستفيدنى كثيرا
لكن اخشى ان تصيبنى بالغرور:mdr:
هذا التحليل والنقد الموضوعى منك يجعلنى انادى بصوت عالى ان تأخذ على عاتقك مهمة نقد وتوجيه الاعمال الادبية بالمنتدى وهذا حق الاعضاء عليك
شفت يا استاذ جرمفون اختك كيف تجرأت بالرغم أنى قبل دخولى المنتدى مكنتش اتصور كده
لك منى أرق تحياتى وشكرى العميق على ما اسعدتنى به :emrose::emrose::emrose:

هانى حازم
29/11/2008, 20h13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميله هى القصة فى الصورة الحيه والمباشرة للحدث مع التوصيف الدقيق لأبطال الاحداث كذلك البساطه والسهوله المتناهية فى الكلمات المستخدمة

والمعنى الجميل للقصه وفكرة الحريه

برافو مدام ناهد

abuzahda
29/11/2008, 21h13
كانت تدفع بزواج بناتها لاول طارق يطلب يد البنت فى محاولة منها أن تنتهى من زواجهن سريعا حتى تتفرغ لتحقيق طموحاتها فى الحياة .. قاست فى حياتها كثيرا منذ أن رحل عنها أبوها ثم من بعده أمها وهي مازالت صغيرة في التاسعة من عمرها .. أخذت تتنقل بين منازل أخواتها الكبار ومنازل خالاتها وخالها (العائلة) .. ولولا بقية من ميراث لها عن والدها ما كان أحدا اهتم بها ولا أعارها اهتماما ..


وما إن بلغت سن الرابعة عشر حتى زوجوها(من) لقريبها الشاب الذى لا تختلف ظروفه عنها .. أتموا زيجتة (زواجه) ببقية ميراثه وتزوجوا فى حجرتين فى بالمنزل(عائلته) الكبير لعائلته ..


وما إن تم الزواج حتى خلعت الزوجة أساورها (التعبان) وباعتها واستبدلت مكانها أساور من (المطلاه) بقشرة الذهب .. فعلت ذلك حتى لا تشعر واحدة من سلفاتها أنها باعت الاساور الذهب .. أعطت ثمن الأساور لزوجها مع ما تبقى لها من نصيبها من الميراثها .. كى ينطلق إلى عالم تجارة النحاس الجديد والخردة .. حتى أنها أعطته ما كانت تملكه من اوعية نحاسيه مما يكون فى جهاز العروسه .. ومن نجاح الى نجاح فى التجاره وزيادة فى رأس المال .. إلى زيادة فى الأولاد .. زوجتهم جميعا حتى جاء دور آخر العنقود "روزا" .. تزوجتها إلى اول عريس تقدم لها على بغير رغبة منها .. كانت لروزا شخصية تختلف كل الاختلاف عن شقيقاتها .. كانت حادة المزاج قوية الشخصيه وأسلوب تفكيرها مختلف ..


تزوجت روزا وعاشت حياتها .. وفى إحدى مرات ، وكان ذلك فى بالمصيف الذى اعتادت اسرتها علي قضائه كل عام .. وروزا تجلس على شاطئ البحر .. وقعت عيناها على أفراد الاسرة (أي أسرة) الذين اتخذوا مكانا بجوارها


.. صاحت داخل نفسها وقالت ...... يا إلهى ... إنه يكاد أن يكون هو .. لولا أنى متأكدة من استشهاده فى الحرب لقلت أنه هو بشحمه ولحمه


.. أمعقول مثل هذا الشبه ؟!.. يخلق من الشبه أربعين ..


ذلك (هذا)الرجل يشبه تماما شابا كان يقطن شارعهم القديم الضيق فى الحارة(شارع قديم ؟ أم حارة ضيقة) القديمة .. كانت تقف له (تنتظره) فى الشباك (بنافذتها) فى (عند) الخامسة صباحا وهو فى طريقه إلى الكليه العسكريه بالقاهرة .. لتحظى بنظرة منه بعد أن يمضى مع أسرته بضعة أيام .. كانت تقف لتراه حين يطير الحمام الذى يفترش الارض فى هذه الساعة المبكرة من اليوم ليلتقط الحب (سياق الجملة جعل الحمام يطير ليلتقط الحب ، بينما الحمام كان يلتقط الحب أثنا افتراشه الأرض).. كان لطيرانه مع هديله صوتا نافذا (نافذا ، وصف غير مكتمل للصوت) .. تعرف منه أنه قد دنا من منزلها .. ليدق قلبها دقا عنيفا حتى أنه يكاد أن يفارق صدرها .. وتزداد وتتسارع (تزايد و تسارع دقات القلب له نفس المعنى) دقات قلبها عندما يرمى لها بنظرة يختلسها من وراء ظهر (تشبه تكرار سابقتها) أبيه الذى كان دائما يرافقه إلى محطة القطار وهو مزهو بولده (و) ببدلته الكاكى والنجمة اللامعة على كتفه .. كان فى تلك اللحظة يتظاهر بانشغاله بضبط "الكاب" (الكلمات الأعجمية يجب حبسها بقوسين)على رأسه حتى (كيْ) لا يلحظ شيئا(تقصدين أبيه هنا؟) .. بعدها كانت روزا تغلق الشباك لتلقى بنفسها إلى الفراش لتنام نوما لذيذا(؟؟) ..


حاولت بطرق كثيره أن تتعرف على أسرة الجوار فى المصيف .. حتى نجحت أخيرا فى عقد صداقة معهم (تعبير جيد عن إختلاق صداقة ، لكن ليس للكتابة الأدبية) هى وزوجها وأولادها (و أسرتها ).. حتى يتسنى لها فيما بعد المصيف أن ترى شبيه جارها القديم الذى أحبته .. ولما حان موعد الرحيل تبادلوا العناوين وأرقام التليفونات .. وعادت كل أسرة إلى بلدها (همَّ أجانب ؟) .. ظلت منذ تلك اللحظة تخطط فى كيفية زيارتهم وحدها فى بلدهم .. وما هى إلا أيام وبدأت الاتصالات المتبادله .. حتى وجهوا أخيرا الدعوة لهم لزيارتهم .. إستطاعت أن تقنع زوجها بالسفر وحدها لزيارتهم ..


وأخيرا سافرت .. وكان زوج صديقتها بانتظارها فى موقف السيارات بسيارته الفارهه واستقلت (جلست بـالمقعد) الكرسى الامامى بجواره بينما هو يرحب بها بشدة متذكرا معها أيام المصيف ولقاء الصدفه التى هى خير من الف ميعاد ..


فتحت حقيبة يدها وأخرجت منها خاتما من الذهب مرصع بفص من الفيروز .. ناولته له قائلة .... هذا لك أنت ... بينما تسلط عيناها عليه متذكرة فتى الحارة متصورة أنه يعرف قصتها معه .. ولولا بقية من حياء منه لرده إليها ..


وصلا إلى منزله لتجد زوجته فى انتظارها وهى فى غاية السعادة للقائها مرة ثانيه .. وحان ميعاد الغذاء وهم يتبادلون الاحاديث المختلفة .. طلبت من صديقتها مصاحبتها الى السوق لشراء بعض حاجياتها من هذه المدينة .. وتعمدت أن يتأخر بها الوقت كى يتثنى (مكتوبة من شوية صح ، يتسنى) لها أن تبقى معهم أطول وقت ممكن .. ولكى تطمئن زوجها اتصلت به تلفونيا قائلة له أن الوقت قد سرقهم و أنها تأخرت حتى دخل الليل عليها وهى تخشى الليل وستعود بعد الفجر مباشرة .. واقتنع الزوج وباتت ليلتها بعد ان قضت معهم وقتا كبيرا من الليل ..


قامت من النوم فى الصباح المبكر حتى تتمكن من السفر .. لتجدت طعام الفطور (الإفطار) فى انتظارها .. ومع الفطور فتور فى توديعها .. لم يعرض الزوج عليها توصيلها للمحطة .. شرح لها كيفية الوصول .. شعرت ببرودة الثلج فى سلامهم عليها ونظراتهم تستعجل خروجها وهى فى حيرة من أمرها من هذا التغيير المفاجئ .. أخذت تسال نفسها وهى تهبط درجات السلم حتى أنها من ذهولها نست أن تستقل المصعد .. وما إن خرجت من باب العمارة وهى شاردة نادت .... تاكسى .. وقف التاكسى


..... الموقف يا اسطى ...


وانطلق السائق الذى يعرف طريقه . بينما هى شاردة ذاهلة والسائق يقول لها ..... الموقف يا مدام .. وصلنا يا هانم ..


فتحت حقيبة يدها تعطى السائق أجرته .. واذا بها تجد مفاجأة فى انتظارها .. شعرت أن صفعة نزلت على وجهها .. أفقدتها صوابها .. لكنها تماسكت إلى أن دفعت الاجرة للسائق .. نزلت من التاكسى .. وفى تلك اللحظه عرفت سبب برود وداعهم .. كان الخاتم البراق المرصع بفص الفيروز قابعا فى حقيبة يدها ..


يا إلهى هل أخبر زوجته بحكاية الخاتم .. أم يا ترى وضعه بدون علمها فى حقيبتها التى كانت على "الكنصول" بمدخل الشقه ..


سارت فى خطوات مرتعشه حيث السيارة كأنها الدهر كله والناس من أمامها شخوص تتحرك لا تسمعهم ولا تراهم .. ألقت جسدها المثقل على كرسى داخل السيارة واكتفت بإماءة من برأسها للسائق .. بعدها انخرطت فى بكاء مر اهتز وانتفض له جسدها كله .. وكأنها تنفض عن نفسها أوزار حياتها كلها .. إنهمرت دموعها كسيل منهمر كالمطر كأنما أرادت ان تغسل نفسها بهذه الدموع المحرقه ..


إنطلقت السيارة والركاب فى عجب من أمرها .. وما هى إلا دقائق حتى فتحت شباك السيارة .. ألقت بعيدا بعلبة الخاتم ذو الفص الفيروزى .. أحدثت صوتا حادا وهى تصطدم بأسفلت الطريق .. تخلصت من الشئ الذى سبب لها هذا الموقف المشين .. وأسندت ظهرها الى الخلف ..



يا ترى أيكون بكائها لانه يشبه الحبيب القديم فى عظمتة وكبريائة



.. أم لأنها ولأول مرة .. تجد من يقول لها لا ...........................

:emrose::emrose::emrose::emrose:

نعود بعد الفاصل

abuzahda
29/11/2008, 21h55
الزميلة العزيزة ، الست ناهد هانم
ماترينه أعلاه هو ، بالضبط ، ما أفعله فيما أكتب كمرحلة من مراحل الرضا عن النص
و بعد رجاء حار: أن تتقبلي اعتذاري عن تأخري في متابعة هذه القصة ، إسمحي لي أن أشكر كل الكرام الذين سبقوني إلى متعة قراءتها ، لأنهم كفوني مؤونة الخوض في مضمونها. لأركز على "الشكل" . ولولا أنها "قصة قصيرة" مكتملة الأركان لما أمضيت معها "جلسة نهاية الأسبوع" . يغمرني فرح أنكِ تتقدمين نحو "اكتمال الأدوات" في الكتابة.
:emrose:
و قبل الدخول "في الموضوع"
الأزرق من الزوائد على النص
الأخضر لإكمال ما سقط من الطباعة
الأحمر للتساؤل و التوضيح
الأسود "رخامة مني"!

:emrose:

هل تعلمي ياسيدتي ما : أهم سؤال ينبغي على "الكاتب" أن يوجهه إلى نفسه ، بعد قراءته نـَصِّه المكتمل؟

: هل هذا "النص" يرضيني كقارئ؟

و لإن لكل سؤال إجابته ، يكون لزاماً عليه مدوامة "معالجة" النص ، إلى أن تكون إجابته : نعم يرضيني

:emrose:

و "القصة القصيرة" جنس من الكتابة ، تشح فيه فـُرَصُ الإستطراد ، فإن لزِم ، كان بغير إسهاب. حتى لانثقل النص بالزوائد اللفظية التي لاتضيف جديدا لأبعاد اللقطة القصصية. تلك "اللقطة" التي على الكاتب أن يسلط عليها "بقعة ضوء" رؤيته ، منطلقاً منها فيما لايزيد عن "خط واحد" يوازيها درامياً - وهذا فرق جوهري بين القصة و الرواية (التي تحتمل أكثر من خطين ، سواء توازيا أو تقاطعا).

ثم علينا "الإخلاص" للغة بقدر إخلاصنا لـ"فن" الكتابة ، فلا يميل بنا الإستسهال و الهوى لجانب على حساب الآخر. ولا تستقيم الكتابة بينما داخل رؤوسنا "ترجمان" (نفكر بالعامية - نكتب بالفصحى) ولا تصدقي ياسيدتي أن شرف الكتابة يقبل :
أن يكون "السرد" باللغة المحكية (!!!)

فقد نضطر في "الحوار" إلى استخدامها (وهذا ما أجازه نقادنا العظام بعد صد و رد) من باب "الصدق الفني"

لكن في "السرد" فإني - وعلى مسئوليتي- أرفعه إلى درجة التحريم.
(لا حظي أنك لم تفعلي ذلك في القصتين . لكنها مناسبة طيبة لوضع إصبعي في عين الأدعياء من مرتادي الإنترنت)

(كنت هحط وردة هنا بس استخسرتها بعد ذكر " الأدعياء")

(نرجع للفوشيا الذي يذكرني بك ياهانم ونقول)

أكاد أجزم و أقسم أن قصتك التالية ستكون صالحة للنشر في "مجلة أدبية" ، بس من فضلك يا "أستاذة" إهتمي بالـ "همزة" و "نقطتي الياء"

:emrose:

بالنسبة للهمزة لينا لقاء هنا بعد شوية
هقولك على وصفة هايلة تستخدمي بيها
"تاج الألف" ، الهمزة

abuzahda
30/11/2008, 01h02
تعلمي يا سيدتي أن "الهمزة" أول ماتنزل من :
القرآن الكريم
فلما جـُمع في "المصحف الشريف" أبت الهمزة التنازل عن "أوليتها" !
أليست أول كلمات المصحف الشريف : "الحمد" ؟
أين الهمزة في "الحمد" ؟
ألا نقرأها هكذا : ألحمد ؟
سبحان الله ، "الهمزة" غير مكتوبة في "الحمد" لكنها "حاضرة" عند التلاوة
:emrose:
هل تعلمي ياسيدتي أن كثيراً من اللغويين اعتبروا "الهمزة" حرفاً ، مستندين في ذلك إلى "الخط العثماني" المكتوب به القرآن الكريم؟
( والله أعلم أن إجابتك على هذه التساؤلات : نعم . لكن سامحيني . لو وجهت الأسئلة دي لحد غيرك يمكن يزعل)
:emrose:
نأتي لنوعي "الهمزة" - التي يحلو لي تسميتها "تاج الألف" - يعني سيبنا دلوقت من همزة "النبرة" و " السطر" و "الواو" و "الياء" - أقولك: سيبنا من عائلة الهمزة ولينا في "أبويها" (همزة القطع و همزة الوصل)
:emrose:
نجيب حرف "واو" ونخليه على جنب كدة : و
وبعدين لما نعوذ نكشف على "همزة" علشان نعرف هي" للوصل (وصلك الله) و لا للقطع (قطع رقبة اللي يكرهك يا هانم)

لو قرينا الكلمة بعد الواو و لقينا الهمزة بتتنطق : تبقى "قطع" - كقوله تعالى " وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ" الشورى15
فتجدي أن "أمرت" تنطق مهموزة سواء سبقتها الواو أم تغيبت

أما همزة الوصل فكما في قوله تعالى:"وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَة" البقرة45
فتجدي أن "إستعينوا" تنطق مهموزة بغير الواو

وهذا من عند "الغافل" محدثك
سيد أبو زهده

unicorn
30/11/2008, 02h44
الصديقة العزيزة مدام ناهد
ها هى الايام تدور دورتها ونلتقى مرة ثانية على صفحات قصتك (التى جمعت ما تفرق) ولعل سبب لقائنا هذه المرة يختلف عن التشجيع والاطراء فهذه المرة نحن وانتم نتعلم ونستفيد (بلا خلاف ) من هذا الشرح الوافى والنقد الجميل للقصة الذى قدمه اخونا ابوزهده وهو (وايضا بلا خلاف ) يظهر مدى التحكم اللغوى والقدرة على استيعاب اللغة العربية عنده كما (وبلا خلاف) يأكد اننا ليس فقط امام قاص مبدع كما نرى فى اعماله الابداعية لكننا (ايضا ) امام ناقد كبير ونتمنى ان يتسع وقته لنراه يمارس هذا الدور فى المنتدى والذى غاب عنه (عن المنتدى ) للاسف منذ اختفاء اخونا وصديقنا العزيز يوسف ابو سالم
لكنى اختلف معاه (وبشدة ) حول رايه فى السرد بلغة غير الفصحى وليس اختلافى معه نابع من رغبة فى مناقشة رايه فالناس فى العشق مذاهب كما يقال لكن من انه رفع رأيه الى مصاف التحريم ( وهنا تحديدا مصدر الخلاف ) فالحقيقة احنا النهارده (واسمحلى علشان مبقاش بفكر بالعامية واكتب الجزء ده بالفصحى ) اتهارينا تحريم وتحريمات ( انا حر :mdr:) ومش ناقصة المساله توصل كمان للكتابة فى القصة (او تحديدا فى شكل القصة )عموما واذا سمحتلى وسمحت مدام ناهد اقول راى فى الموضوع
فانا ارى ان مسالة اللغة عند السرد مجرد وجهة نظر تحتمل الخلاف ( مش الدينى بالتاكيد ) بين (ادعياء المنتدى والانترنت ) وبين كتاب القصة اصحاب المدارس الثابته والراسخه (وهذا ما أجازه نقادنا العظام بعد صد و رد)
للسيدة الفاضلة ناهد كل الشكر لان قصتها "وصفحتها " تحملتنى
الاستاذ المحترم ماهر طلبه
تحياتى لسيادتك على رأيك المحترم
و اسمح لى أن أشترك أنا أيضا معك فى هذا الموضوع الشيق
فى رأيي يا أخى أن اللغة الفصحى يدعمها كل صنوف الادب و يثبتها و يقويها ما عدا الزجل و الشعر العامى ,
وهو ما يعد خارج دائرة الفصحى و غير ملتزم بقواعدها و إن كان يستقى منها فى كثير من الأحيان ألفاظها
فإذا اتجهت باقى صنوف الأدب الى العامية شيئا فشيئا فى عصر انت أعلم به منى , غابت فيه اللغة تماما و غُيب علماءها , فقل لى بالله عليك , ماذا سيكون مصيرها ؟؟؟
الضياع طبعا إلا من كتاب الله , و نكون بذلك كمن يحطم ثوابته بيده
وعلى المستوى الفنى ...فالقصة حين تروى بالعامية فأظن أن اسمها لابد أن يتغير الى أى شئ آخر , حدوتة أو حكاية مثلا
ألست معى أن ذلك تدميرا لهذا اللون من الفنون
رأيي ببساطة شديدة أنه بالتأكيد لا حجر على الإبداع , و بالتأكيد للمبدع حرية الكتابة بالعامية
و لكنه حينئذ سينتقص من ابداعه جزءا كبيرا , بتقويض أساس متين من أساسيّات القصة , و تغيير مسمّى إبداعه الى أى اسم آخر.
و لك كل الشكر

abuzahda
30/11/2008, 03h41
همزة الوصــل والقطــع


1- همزةالوصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1)

الأسماءالمبدوءة بهمزة وصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.1)

الأفعال المبدوءة بهمزة وصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.2)

حكم البدء بالأفعال التى توجد بها همزة الوصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.3)

الحروف المبدوءة بهمزة الوصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.4)


2 - همزةالقطع (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#2)


إنتظروا التفاصيل بمرفق PDF
مأخوذاً عن علم "التجويد" الشريف
بمشيئة الله تعالى

NAHID 76
30/11/2008, 06h48
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا اهلا اخى هانى
صباح الخير
فرحتى كبيرة باطلالتك على القصة والتى منبعها العودة الجميلة الى المنتدى باسمك ومواضيعك وتعليقاتك التى تنتشر دائما فى المنتدى ووحشتنا من زمان
يالله نريد ان نرى منك المزيد معى أرق تحياتى وكل سنة وانت طيب

NAHID 76
30/11/2008, 09h25
بسم الله الرحمن الرحيم
الاديب والشاعر سيدى ابو زهده
لا اجد من كلمات الشكر ما يمكن ان اكتبة لحضرتك فأنا ممنونة لحضرتك
ويكفينى ان اقول ان حضرتك اسعدتنى جدا بمرورك ونقد حضرتك البناء
وسوف احاول جاهدة بان التزم بكل ما ورد من توجية وشرح
بل ان توجيهكم يصل لمرتبة الدراسه التى يجب ان يطلع عليها كل عضو
واجدنى اقترح على المنتدى ان يقوم حضرتك بفتح باب اسمة تعلم الاعضاء ومن حين لاخر تشرح للجميع مما وهبك الله به من علم وموهبة وممارسه فى الحياه
اطال الله عمرحضرتك وحضرتك متمتع بكامل الصحة والسعاده
تحياتى

unicorn
30/11/2008, 16h20
اسمحى لى يا مدام ناهد ان اضم صوتى الى صوتك
بعميق الشكر لكى و للأستاذ ابو زهدة
على موضوع قصتك الرائع
و الذى فتح لنا بابا نافعا لأستاذنا ابو زهدة لإلقاء الضؤ على كثير من أساسيات اللغة
و قواعد الإملاء و النحو التى كدت ان انساها و الله
جميل اوى قاعدة الواو قبل الهمزة لتحديد نوعها و ماهيتها يا استاذ سيد
طريقة سهلة جدا و بسيطة
الغريبة ان كثير من هذه القواعد الواحد بياخدها بالفهلوة و الحداقة و بالسمع و بتيجى معاه صح
إنما وجود قواعد سهلة و بسيطة زى دى أفيد و أجمل و لا مجال لخطأ لغوى أو إملائى فيه
فى انتظار ملف ال pdf يا استاذ سيد
جزاك الله كل خير

M O H A M E D
30/11/2008, 16h34
الأستاذة نـاهــد :emrose: .. السلام عليكم
تجربتك الثانية جميلة .. القصة فكرتها رائعة و نهايتها أروع
لكن لي ملاحظة
هناك تفاصيل لم تفيد القصة كحديثك عن والدة روز بشئ من التفصيل
و على العكس لم توضحي أشياء مثل :
كيف تطورت علاقة الأسرتين لدرجة تجعل " روز " تسافر لهم وحدها و تبيت عندهم !!
و أين زوجها من كل هذا ؟؟

لكن حضرتك نجحتي و بتفوق في توصيل مضمون القصة ، و ببراعة أحييكي عليها
تحياتي لكِ ،
و في انتظار القصص القادمة
:emrose:

NAHID 76
30/11/2008, 19h08
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل د محمد السلامونى
اشكرك جدا على دخولك القصة وقراءتها ده اولا
اما ثانيا ان تشجعنى وتلفت نظرى لاشياء تفوت على هذا يبسطنى جدا واشكرك علية انت عارف انى ما كنت يوم افكر ان امسك قلم واكتب انا اشجع وادفع الاخوة للامام يا دوبك
اهى تجربه وبتشجيعك وتشجيع الجميع احاول ان اكرر التجربة الى ان اصل لمستواكم
اما ما اثلج صدرى ان القصة عجبتك وعجبك النهايه
وانا عجبنى النهايه
اشكرك عميق الشكر
تحياتى :emrose::emrose:

abuzahda
01/12/2008, 23h36
همزة الوصــل والقطــع



همزةالوصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1)


الأسماءالمبدوءة بهمزة وصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.1)


الأفعال المبدوءة بهمزة وصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.2)


حكم البدء بالأفعال التى توجد بها همزة الوصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.3)


الحروف المبدوءة بهمزة الوصل (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#1.4)



همزةالقطع (http://www.al-eman.com/taguid/Hamza.asp#2)



أما همزة الوصل

فهي التي تثبت ابتداءً وتسقط وصلاً ، وسميت همزة وصل لأنه يتوصل بها إلى النطق بالساكن ، والأصل أنه لا يبدأ بساكنكما لا يوقف على متحرك بالحركة ، فإذا وقع ساكن في أول الكلمة فلابد من همزة الوصل التي يتوصل بها إلى النطق بالساكن .

الأسماء المبدوءة بهمزة وصل


والأسماء الواردة في القرآن الكريم التي تقع فيها همزة الوصل مكسورة في الابتداء تسعة أسماء هي :

1 ـ مصدر الفعل الماضي الخماسي نحو {افترى افتراء} كما في قوله تعالى {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=427)افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=427)سورة الأنعام الآية: 140).



2 ـ مصدر الفعل الماضي السداسي نحو {استكبرا استكباراً} كما في قوله تعالى: { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=428)اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=428)سورة فاطر الآية: 43).



3 ـ {ابن} كما في قوله تعالى {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=429)سورة هود الآية: 45) .



4 ـ {ابنه} نحو كما في قوله تعالى {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=430)سورة التحريم الآية: 12) -{قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَةَ حِجَجٍ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=431)سورة القصص الآية: 27) .



5 ـ {امرأ} كما في قوله تعالى {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=432)سورة مريم الآية: 28)، { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=433)لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=433)سورة النور الآية: 11)، كما في قوله تعالى { إِنْ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=434)امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ } (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=434)سورة النساء الآية: 176) .



6 ـ {امرأة} كما في قوله تعالى {وَإِنْ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=435)امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=435) سورة النساء الآية: 128)، كما في قوله تعالى {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=436)وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=436)سورة البقرة الآية: 282) .



7 ـ {اثنين} كما في قوله تعالى {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=437)اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=437)سورة النحل الآية: 51)، {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=438)اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=438)سورة التوبة الآية: 36) .



8 ـ {اسم} كما في قوله تعالى {سَبِّحْ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=439)اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=439)سورة الأعلى الآية: 1) .



أما الأفعال المبدوءة بهمزة الوصل فهي :


1 ـ الفعل الماضي الخماسي نحو {انطلق} كما في قوله تعالى {وَ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=440)انطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنْ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=440)سورة ص الآية: 6) .


2 ـ الفعل الماضي السداسي نحو {استكبر}كما في قوله تعالى {إِلا إِبْلِيسَ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=441)اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=441)سورة ص الآية: 74) .


3 ـ أمر الفعل الماضي الثلاثي نحو {اضرب} كما في قوله تعالى {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=442)سورة الكهف الآية: 32) .


4 ـ أمر الفعل الماضي الخماسي نحو {انطلق} كما في قوله تعالى { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=443)انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=443)سورة المرسلات الآية: 29).


5 ـ أمر الفعل الماضي السداسي نحو {استغفر} كما في قوله تعالى {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=444)سورة التوبة الآية: 80).



ولا تقع همزة الوصل في الفعل المضارع ولا في الماضي الثلاثي أو الرباعي ولا في أمر الماضي الرباعي


حكم البدء بالأفعال التي توجد فيها همزة الوصل


هي على التفصيل الآتي :

1 ـ إن كان ثالث الفعل مضموماً ضماً لازماً تضم همزة الوصل وجوباً سواءً كان الفعل ماضياً أو أمراً نحو {اضطر} كما في قوله تعالى {فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=445)سورة البقرة الآية: 173)ـ {ادع} كما في قوله تعالى { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=446)ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=446)سورة النحل الآية: 125) .


2 ـ وإن كان ثالث الفعل مفتوحاً أو مكسوراً يبدأ فيه بكسر همزة الوصل نحو ( اذهب كما في قوله تعالى {اذْهَبْ إِلَي فِرْعَونَ إِنَّهُ طَغَى} (طه: 24) ارجع كما في قوله تعالى {ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم} (النمل : 37) وقد ذكرنا أن ضم ثالث الفعل الذي يبدأ فيه بضم همزة الوصل لا بد أن يكون ضمه لازماً أما إن كان مضموماً ضماً عارضاً فإنه يبدأ فيه بكسر همزة الوصل نحو {اقضوا} كما في قوله تعالى { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=447)وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=447)( سورة يونس الآية:71 )

والدليل على أن ثالث الفعل هنا مضموم ضماً عارضاً أنك إذا خاطبت المفرد في مثل هذا تقول : "امش ـ اقض"بكسر ثالث الفعل وهو الأصل فلما خاطبت الجماعة جاءت الواو فضم ثالث لها ضماً عارضاً .

الحروف المبدوءة بهمزة الوصل

1 ـ أل الشمسية والقمرية نحو ( الشمس والقمر ، الأرض والسماء ) .
2 ـ ( أيم الله ) في القسم على القول بحرفيتها .
- حكم همزة الوصل في ( أل ) الفتح وجوباً
وإذا وقعت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام ، وجب حذف همزة الوصل إذا لم يكن بعده لام تعريف ، وقد وقع ذلك في سبع كلمات لحفص :

1 ـ {أتخذتم} كما في قوله تعالى {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=450)أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=450)سورة البقرة الآية: 80).


2 ـ {أطلع }كما في قوله تعالى {أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهداً (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=451)} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=451)سورة مريم الآية: 78) .


3 ـ {أفترى} كما في قوله تعالى {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=452) سورة سبأ الآية: 8) .


4 ـ {أصطفى} كما في قوله تعالى { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=453)أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=453)سورة الصافات الآية: 153) .
5 ـ {أتخذناهم} كما في قوله تعالى {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمْ الأَبْصَارُ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=454)سورة ص الآية: 63) .


6 ـ {أستكبرت} كما في قوله تعالى {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=455)أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْعَالِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=455)سورة ص الآية: 75) .


7 ـ {أستغفرت} كما في قوله تعالى {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=456)أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=456)سورة المنافقون الآية: 6) ،


وقد جمعها بعضهم في هذه الأبيات :



بالقطع استكبرت استغفرت مع :emrose: قل اتخذتم افترى واطلـع

اتخذناهم كذاك اصـطفـــى :emrose: لكنه في الآخرين اختلفـا

وحفصهم ممن تــلا بالقطع :emrose: فكن على نصح قويم النفع







مواضع مجيء همزة القطع

همزة القطع :هي التي تثبت ابتداءً ووصلاً ، وسميت همزة قطع لأنها تقطع بين بعض الحروف عند النطق بها .
لا تكون همزة الوصل إلا في أول الكلمة المبتدأ بها ، وتتحرك بالحركات الثلاث بالفتحة نحو:
{الأرض} كما في قوله تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=463)سورة البقرة الآية: 11) والكسرة نحو {اقرأ} كما في قوله تعالى { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=464)اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=464)سورة العلق الآية: 1)والضم نحو {ادع} كما في قوله تعالى { (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=465)ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=465)سورة النحل الآية: 125)
ولا تقع في وسط الكلمة أو طرفها .

همزة القطع : فتقع في أول الكلمة نحو:

{ أعطيناك } كما في قوله تعالى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=466)سورة الكوثر الآية: 1)ووسطها نحو {قرءان} كما في قوله تعالى {بَلْ هُوَ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=467)قُرْآنٌ مَجِيدٌ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=467)سورة البروج الآية: 21)وطرفها نحو { شاء } كما في قوله تعالى {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=468)سورة التكوير الآية: 28)
وتتحرك بالحركات الثلاث في جميع أحوالها كما تقع ساكنة إلا في حالة الابتداء بها فلا تقع ساكنة لأنه لا يبدأ بساكن كما تقدم وتقع همزة الوصل في الاسم والفعل والحرف مطلقاً .

وأما همزة القطع فتتحقق دائماً حيث وقعت بعد همزة الاستفهام نحـــــو { ءأنذرتهم } كما في قوله تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=469)سورة البقرة الآية: 6) ، إلا ما فيها من التسهيل لبعض القراء كما أن كلمة {ءاعجمي } كما في قوله تعالى :
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=470)ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} (http://www.al-eman.com/taguid/View.asp?ex=470)سورة فصلت الآية: 44)تسهل همزتها الثانية لحفص .



و ما تقدم ، هو من علم التجويد – المبارك ، سائلاً الله تبارك و تعالى أن يمنحكم بركته . وأن يحمي الله من حمى لغةالقرآن الكريم

( و آسف على سوء التنسيق)


أخوكم :


المـُستعيذ بالله من الرِدَّة


سيد أبو زهدة


يسألكم : الفـــــــــاتحة


زيادة في شرف من أُنزل عليه القرآن الكريم


صلى الله عليه و سلم

كما أشكر أخي الحبيب "الرجل السكندري" محمد أبو مندور على "غيرة الرجال" و أعدك يا"حمو" بالنسخة الأكروبات - و اظنك عارف إنها أسهل من اللي انا عملته -فوق- بس انا إكتشفت مشكلة في (Adobe Acrobat 8 Professional) ومارضتش أتأخر أكتر من كدة ، فسامحوني
:emrose:
ولكل من مرَّ و يمرُّ هنا أقول له: و الله أنا بـ Adobeحباً فيكم

عبد المعين
02/12/2008, 05h28
أمي الغالية مدام ناهد
لست من فرسان النقد الادبي ، لكن القصة جميلة ، وتجربتك في هذا المجال تستحق الرعاية والمتابعة.
الملاحظات التي وضعها الاعضاء في ردودهم كلها امور يجب اخذها بعين الاعتبار للوصول بأعمالك إلى المستوى المطلوب
بالتوفيق

NAHID 76
02/12/2008, 05h44
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل عبد المعين
اولا والله انت وحشت المنتدى
ازيك فى غربتك ربنا معك واشكرك جدا على مرورك الكريم
وسلامى وسلام كل المنتدى لك فى المكان الى انت متواجد فيه الان
تحياتى

NAHID 76
04/12/2008, 18h29
بسم الله الرحمن الرحيم



ميدان الجامع الكبير



إستقلت مع زوجها السيارة الأجره عائدين الى بلدتهما .. عقب انتهائهما من زيارة قريب لهما .. كان يجرى جراحة فى مستشفى تخصصى بعاصمة الإقليم .. جلسا صامتين كل منشغل بما يدور فى ذهنه من مشاغل الحياة المختلفه ..
عندما اقتربت السيارة من بلدتهم نظر الزوج إلى زوجته قائلا .....
... إسمعى بعدما نصل إن شاء الله إذهبى أنت لاستلام صورك من استديو العروسين .. وأنا سأذهب للترزى لأستلم ملابسى .. حتى لا نتأخر فى أعمالنا .. والمقابله بعد ذلك فى ميدان الجامع الكبير قبل عودتنا إلى البيت ....... هزت رأسها موافقة دون أن تعقب ...
وصلت السياره وانطلق الزوجان كلا فى وجهته .. الزوجه للاستوديو والزوج للترزى .. ولدى وصول الزوجه لاستوديو العروسين .. طلبت صورها من صاحب المحل .. فى اللحظة التى هم فيها لاحضار الصور لها .. رن جرس التليفون .. إستدار ليرد على المكالمه .... أيوه .. أهلا أهلا .. آه .. ممكن .. طال الحديث فى .. حاضر .. ونعم .. ومن عينيه .... بينما أخذت هى تتململ فى جلستها وعلى قسمات وجهها ملامح الغضب والضيق .. أخذت تهمس لنفسها وهى تحاول أن تكظم غيظها .. وبعدين .. هو ده وقته .. زوجى ينتظرنى ..
تجاهلها المصوراتى كأنه لا يشعر بوجودها .. واستمر فى ثرثرته ... وبينما هى على تلك الحال من السأم والضجر .. فوجئت بسائق التاكسى الذى كانت تستقله مع زوجها .. يدخل من باب الأستوديو مبتسما .. رافعا لها فى يده حقيبة يدها التى نسيتها بالسياره .. وفى حركة لا إرادية تحسست كتفها فلم تجد الحقيبه مكانها .. إندهشت .. نعم هذه حقيبة يدى الشنواه السوداء .. ماذا دهانى .. كيف نسيتها .. وقبل أن تنطق بكلمة بادرها السائق قائلا ..... شنطتك يا هانم .. نسيتي أن تأخذيها عند نزولك من السياره .. كنت أدعو الله أن أتمكن من اللحاق بك هنا ..
.... وكيف علمت أنى هنا ؟..
.... سمعت زوجك وهو يقول لك أنك ستذهبين إلى استوديو العروسين والاستاذ رايح للترزى .. وطبعا أنا سائق واعرف كل هذه الاماكن .. ربنا يعلم كنت أسرع وأنا فى طريقى إلى هنا حتى أتمكن من اللحاق بك .. الحمد لله أن وجدتك ..
شكرته كثيرا .. فى الوقت الذى طلب فيه منها أن تفتح حقيبتها لتطمئن على محتوياتها .. رفضت قائلة إنه لم يكن بها إلا أوراقا تخص عملها ودراساتها .. بعد أن خرج السائق أخذت تحدث نفسها وهى تضرب كفا بكف ..... يا إلهى ... كنت أتململ من ثرثرة صاحب المحل فى التليفون وقلة ذوقه .. لم أكن أعلم أن هذا كان خيرا مخبأ لى .. كأن الأقدار فعلت ذلك حتى أبقى هنا .. ليلحق بى السائق ومعه حقيبتى وما تحويه من أوراق يتوقف مستقبلى عليها .. أشكرك يا رب .. وعسى أن تكرهوا شيئا .....
دست الصور فى حقيبتها وخرجت إلى حيث زوجها .. بدت شاردة تفكر فيما لو كانت ضاعت حقيبتها منها .. تذكرت فى تلك اللحظه موقفا مشابها حدث معها منذ زمن .. تذكرتة الان وهى تربط بين الحادثتين .. منذ سنوات كانت تستقل السيارة فى طريق عودتها فى أجازة نصف العام الدراسيه إلى بلدتها .. كان يجلس بجوارها شابا يرتدى زيا عسكريا .. تدل ملابسه وهيئته أنه مجند فى الجيش .. يحمل معه شيئا بدا شكله غريبا .. كان صندوقا حديديا داكن اللون .. طلب منه السائق أن يضعه فى شنطة العربيه .. رفض بإصرار قائلا له .... لا .. لا .. سأضعه هنا تحت قدمى .. وانطلقت السيارة ولم تمض إلا دقائق حتى راح الشاب فى نوم عميق .. إلى أن وصلت السيارة إلى بلدة المجند .. نادى عليه السائق .. صحا من نومه يفرك عينيه .. ثم غادر السياره .. وانطلق السائق بما بقى معه من ركابه .. كل منهم فى طريقه إلى بلدته ..
تنفست الصعداء بعد أن اتسع المكان بجوارى .. رحت أساوى هندامى وأعتدل فى جلستى .. وإذا بى أثناء ذلك تقع عينى على الصندوق الحديدى الذى كان مع المجند .. فى هذا الوقت كانت السياره قد اجتازت حدود بلدته ..
طلبتُ من السائق أن يتوقف ... قلت له العسكرى نسي الصندوق الحديد .. لابد أن نرجع له فورا .. ربما يكون عهده .. ويعاقب بسببها .. تململ السائق معلنا عن ضيقه رافضا العوده .. أخذت ألح عليه وأرجوه وشاركنى فى ذلك بقية الركاب دون فائده .. كان يتعلل بضيق الوقت .. أمام إصراره طلبت منه أن يتوقف لأنزل من السياره .. وسوف أجد طريقة للوصول بالصندوق إلى صاحبه .. شعر بالحرج وبدا انه يراجع نفسه .. إنتهزت الفرصه وعلى الفور أخرجت من جيبى ورقه ماليه ودسستها فى يد السائق الذى قال ... طيب .. خلاص .. أمرى لله .. أهو نكسب فيه ثواب .. واستدار السائق بالسياره ولدى اقترابه من بلدة المجند .. لمحه واقفا على قارعة الطريق وقد بدا متوترا تكاد عيناه تخرجان من وجهه .. وهو يحاول فى استماتة إيقاف أى سيارة بعد أن اكتشف فقدان صندوقه ...
فوجئ بالسيارة تقف أمامه وأنا أبتسم وأشير له بيدى .. تنفس الشاب الصعداء وأخذ يدعو لى وللسائق على هذا المعروف الذى لن ينساه أبدا وشكر كل من كان بالسياره ...
تذكرت كل ذلك وعاد بها شريط الذكريات وهى تقول لنفسها .... واليوم يأتى لى سائق بحقيبتى التى نسيتها .. يا الله .. الحقيبه التى تحتوى على ما كان سببا فى شرود ذهنى لدرجة نسيانها داخل السيارة .. كأن عقلى الباطن يريد حل مشكلتى بفقدانها .. كان بالحقيبة أوراق ومستندات المنحة الدراسيه التمهيديه بأمريكا للاعداد لرسالة الدكتوراة .. والتى تحصلت عليها بعد جهد جهيد ومحاولات مضنيه فى مراسله الجامعات المختلفه .. فى الوقت الذى كان زوجها يعارض فى سفرها قائلا لها .... ما الداعى للسفر والغربه .. أمامك جامعات بلدك .. أكملى دراستك فيها .. أخذت تحدث نفسها ... لماذا يتعنت زوجى هكذا .. أهى الغيره من طموحى .. لا .. لا .. لا أظن .. لكنه أمر محتمل .... أم يرفض لمجرد الرفض .. كيف يحرمنى من تحقيق طموحى .. ماذا لو أصر زوجى على منعى من السفر .. وماذا لو أنا تمسكت برأيى وخالفته .. يا ترى ماذا سيحدث .. وكيف تصير الامور بيننا .. وإلى أى حد يصل بنا هذا الخلاف .. وبينما هى غارقه فى أفكارها وهواجسها .. إنتبهت على صوت يقول لها ......
..... إيه الحكايه .. إتأخرتى كده ليه ؟..


كان زوجها .. وكان ميدان الجامع الكبير .........

أحمد شوبكى
04/12/2008, 18h47
الله الله الله ،،، يا جماعة أنا قلت إننا فى طريقنا لقراءة سلسلة من القصص القصيرة الممتعة ،،،
ما شاء الله يا ست الكل ،،، المواهب كانت مستخبية فين ؟
القصة جميلة وعجبتنى ( معلشى بقى موضوع النقد والكلام ده مش شغلتى ) المهم إن القصة عجبتنى وخلاص ،،،، بس

محب الاصيل
05/12/2008, 16h59
الفاضلة مدام ناهد
أنا هكتب المراه دي بالمصري. وعايز أقول إني الئصه دية
والله مش بجامل اكمل التلاته لحد دلوئتي. وانا بهنيك من كل ئلبي.
طلعت شاطر بالمصري! والا رأي حضرتك أيه:mdr:

كل عام وأنت بخير. كنت أظن انا لن نلقاك قبل العيد، فكانت المفاجأة بحضورك اللطيف دائماً، وبهذه القصة.
وتقبلي أجمل تحياتي.
أخوك محب الاصيل.:emrose:

abuzahda
06/12/2008, 02h26
الأخت الغالية الست ناهد هانم

إسمحي لي أولاً أن أقول للأخ محب الأصيل
: يا عم انت حلو بالمصري و بالسلطي وبالألماني ، "أصدي أئول" إنت حلو بكل اللغات

أيوة يا أستاذة ، نرجع لقصتك

(بتستعجلي ليه على القصة؟ الناشر مقطع الاتصالات علشان تخلص بسرعة؟)

طبعاً اللغة هنا إتظبطت شوية عن " القطة و روز" لكن فيه شوية تكَّات صغيرة

وده مش مشكلتنا دلوقت . المشكلة إنك مصرة إن القارئ لازم يقراها سبعتاشر مرة علشان يركز في عدد "بطلات" القصة.

ده اللي حصل معايا و الله .
مادمتي إختارتي "صوت الراوي" وبتتكلمي عن "بطلتك" بضمير الغائب : هي
ليه رجعتي تتكلمي بضمير "المُخـَاطِب - المتحدث" : أنا ؟
ده "خطأ حاد" يعيب "القص" و يشتت ذهن القارئ
إنتي انتبهتي للحكاية في الآخر لما قلتي :
أخذت تحدث نفسها ...
ودي "فاصلة" معقولة للتنقل بين الحالتين.
وبمناسبة الفاصلة : يجب الإهتمام بعلامات الترقيم باعتبارها"لغة موازية"
و بلاش التلات نقط ورا بعض ، لإنهم يفيدوا "الإستطراد" لا التوقف.
بينما وضعتيهم في مواضع لا تحتمل إلا "نقطة واحدة" أو "فاصلة"

بس والله و بأمانة فيه تقدم واضح في استخدام اللغة.

و انا عارف ان فيه ناس بتعدي من هنا أنا شخصياً لا أملك إلا الإنحناء لعلمهم ، فلا أود أن يقال عليَّ "مجامل" على حساب الثوابت.
و كمان انا عارف وواثق و متأكد إن حضرتك مش قرفانة من كلامي ده.
و الدليل على كده إن كان فيه جنبنا هنا سبعتاشر ألف "حاجة" صاحبهم كان مسميهم "قصص" و مع ذلك مااستاهلش سطر واحد من ده.
ولعل هذه مناسبة طيبة لأقبل "المقشة و الجاروف" اللي استخدمهم عمنا الدكتور أنس في حملة التطهير.
أما حضرتك فالجميع يحترم دأبك و جرأتك على المحاولة.

وبعدين لازم حضرتك تعرفي إن أعظم المؤسسات الصحفية و دور النشر يوجد بها شخص مهم بوظيفة "مصحح لغوي" ولا يستنكف أي كاتب مهما علا شأنه أن تمر أعماله على التصحيح اللغوي (على الأقل التشكيل) وحضرتك و الحمد لله عندك "مصحح لغوي مجاني" إسمه الدكتو أنس البن.

كمان قلت لحضرتك على السؤال الذهبي الذي يسأله الكاتب نفسه:
هل هذا الذي كتبته يرضيني كقارئ؟

فالنص الذي لايضيف إلى وعي القارئ ، هو مضيعة لوقت كاتبه قبل قارئه. ولا أقصد بزيادة الوعي : أن نزين القصة بالحكم و المواعظ . وإنما نحاول منح قارئنا متعة التفكير .

و ليس لزاماً علينا أن يكون أبطال قصتنا قديسين أو ملائكة.

علينا أن نمنحهم حرية التصرف بما تقتضيه الضرورة الدرامية ، لا الأخلاقية . بمعنى : لو كان بطلنا "قاتل" مثلاً ، فالكاتب لايمثل القانون ، وليس عليه أن يطلق صافرة سيارة الشرطة بآخر القصة (كما تطلب الرقابة من صناع السينما لتمرير الفيلم)

على الكاتب أن يخلص لفنه بالقدر الذي يجعل العقاب أمراً حتمياً للقاتل ، و إن كان بغير: "إقبضوا عليه !"

ثم أن القصة القصير لا تحتمل الخوض في التفاصيل اليومية إلى الدرجة التي يوشك الكاتب أن يحدثنا عما تناوله البطل بوجبة السحور ، مثلاً

أما قصتك ، فالأحداث أصبحت أكثر تتابعاً (مرتبة) ، إستطعتِ أن تنقلي لنا حالة البطلة النفسية طوال القصة ، حتى أني "فزعت" معها حين خاطبها زوجها بالميدان.

فإلى الأمام يا أستاذة
وكل سنة و أنتم بخير و صحة

NAHID 76
06/12/2008, 13h08
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل استاذ احمد الشوبكى
اشكرك كل الشكر على مداومه متابعه افكار اختك الجديده وبدايتها نحو كتابه قصه صغيره تخرج بها من مدرجات التشجيع الى واقع عملى تقدمه للمنتدى بعد ان استمرت قرابه السنتين تعيش دور المشجع والمنتفرج
وانت تحاول بتشجيعك ان تمد يدك لتدفع بى لان اكون فى مصاف المشاركين وان الاوان للاشتراك
وبالطبع ده شيئ اكتسبته من طول متابعتى الفتره الاخيره بما يكتبه الاعضاء لذا ان شاء الله مهله سنتين كده على اما اخرج بعمل جيد
مده اد المده الى جلستها فى الكواليس
او المدرجات
اشكرك ومرورك وكلامك بيشجعنى
كل سنه وانت طيب

NAHID 76
06/12/2008, 13h22
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل أستاذ محب الاصيل
كتبت بالمصرى وكنت رائع
روعه كتاباتك اللى أنا محبه لها ومتابعاها باستمرار
أشكر لك رأيك الذى أعتز به بل وانتظره دائما لان متابعتى لمواضيعك هى اللى شجعتنى
والحمد لله ان فيه تطور وفيه أمل أن أكون أحسن
وانتظر كده حاجه بتاعت سنتين تلاته اربع خمس ست سنوات
حتلاقينى فى نفس المكان ان شاء الله
بكتب قصص متمكنه :mdr::emrose:;)

NAHID 76
06/12/2008, 13h51
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الفاضل ابو زهده
اجمل تحيه لاجمل كلام
بتستعجلى ليه هو الناشر مقطع الاتصالات علشان تخلصى
رائعه استاذ سيد
طبعا حاجه جديده على وفرحانه وبيتهيأ لى إنى حكسر الدنيا :mdr:
لذلك أعذرنى نفسى آخد دور فعال .. بس بعد كده حوقفهم طابور واقول لهم وقتى ميسمحش

وليه مصره على ان الواحد يقرأ القصة حداشر مره علشان يركز فى عدد أعضاء القصه
يا سلام يا سلام
شوف لما حضرتك تقول كده
آل إيه بعمل فلاش باك علشان اعمل اكشن والله
انا مستغربه اصلا من اللى انا بعمله ده
على رأى المثل اللى حضرتك عارفه

أما عن كلامك وتعليقك
أنا بستفيد وبتعلم وبستمتع بكلام حضرتك ونقد سيادتك لوحده يخليىن أشعر إنى على الطريق السليم

Islam Eidrisha
06/12/2008, 18h26
الأخت العزيزة ناهد
كل سنة وحضرتك طيبة وعيد سعيد عليكي وعلى أسرتك وعلى الأهل والأحباب
أشعر بالضآلة أن أبدي رأيي في قصتك بعد مرور العين الثاقبة عليها
وأعتقد ان الأستاذ سيد كان مجاملا وليس متحاملا
بصراحة وأنا أقرأ القصة لم أشعر أنها قصة قصيرة الإ في الفقرة الأخيرة
القصة مليئة بالتفاصيل والشرح بل ومن الممكن حذف نصف كلماتها بدون أن يؤثر ذلك على هيكل القصة
سيادتك كريمة كعادتك لدرجة إن بتشرحي لنا المقصود من كل فعل.
من فضلك لو سمحتي إدينا فرصة نفكر ونتخيل ونفترض علامات إستفهام ليس هذا فحسب ولكن إجعلينا نشرد بكلمة أو جملة ويسرح كل منا في اتجاه دون الآخر لا ترسمي لنا خطا نمشي فيه.

القصة القصيرة ألفاظها مركزة .. موجهة .. مضيئة لا مكان فيها لسرد تفاصيل.
المعذرة لكلماتي الحادة فإن لي أملا في رجاحة عقلك وسعة أفقك.
ولكن رغم كل هذا فإن أسلوبك في منتهى الشياكة والعفوية الجميلة التي تنم عن روحك وذوقك الجميل.

أما بالنسبة لموضوع المقشة والجاروف فيشهد الله وهو خير الشاهدين أني لم أرى هذه الفضلات ولم أمر عليها إلا وهي محملة على الجاروف في طريقها للتحلل وكأنه سر بداخلي منعني من دخول هذه الحانة المريبة برغم الزينة والدعاية والحركات والتبريكات.

فيه مثل مصري أصيل بيقول "الوحش ميعرفش يداري نفسه"

عذرة مرة أخرى للإطالة وتحياتي للعين الثاقبة الأستاذ المحترم سيد أبو زهدة
وتحياتي لكاتبة القصة الكاتبة الراقية مدام ناهد
وتمنياتي لها بمزيد من التقدم والنجاح بإذن الله

unicorn
06/12/2008, 19h26
آسف جدا لتأخرى فى الرد يا مدام ناهد
بس خلاص الحمد لله أخدنا أجازة العيد ( كل سنة و انتم طيبين ) و ارتاحنا و نقدر نقرأ براحتنا
و لكن مشكلتى الان فى القول بعد اسلام و استاذنا الكبير ابو زهدة اللى شرح بما يرضى الله و بذمة اوى (و ما سابش حاجة على جنب كدة زى مدرسين الدروس الخصوصية)
ما شاء الله يا مدام ناهد الثقة تزداد فى الكتابة و الجرأة تتصاعد بانتظام , و فنيا أراكى استفدت كثيرا من تجربتيكى السابقتين استفادة طيبة
و لولا ما أشار اليه أستاذنا ابو زهدة فى درسه الخصوصى الرائع لنا جميعا , لكنَّا أمام عمل احترافى لا غبار عليه
و هذا يحسب لكى , فهذه التجربة الثالثة للكتابة.
حضرتك على عكس المرة السابقة فى قصة روز و التى بنيتيها على سؤ ختام الفعل السيئ , آثرتى أن تبنى هذا العمل على حسن جزاء عمل الخير و أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
و إذا كان ربُّنا جلَّ و علا قد ادَّخر جزاءه لفعل الخيرات فى الآخرة أو عجّله لفاعله فى الدنيا
فقد اخترتى حضرتك تعجيل الجزاء فى الدنيا حتى تكونى أشد تأثيرا على القارئ الذى يرى الجزاء بعينه فى الدنيا
و هذا أيضا جيد جدا فهكذا خلقنا الله نتعجّل الجزاء , و نفضل ما نراه بأعيننا عمّا يدّخره لنا ربُّنا فى الآخرة .
اللغة معقولة و هى الاقرب الى طريقة سردك للموضوع .
ما اودُّ قوله يا مدام ناهد هنا , الانسان عادة لا يقبل النصح الموجه له بطريقة افعل كذا و لا تفعل كذا , و يتعامل مع الامر بتعالى و غرور
فى حين أنه يقبله و هو سعيد جدا إذا كان مغلَّفا برواية محبوكة سواءا من الواقع أو من خيال الكاتب و يأخذ العبرة الخالصة المستترة فى باطن القصة غصبا عنه و يتقبلها عقله بلا قيد أو شرط
و كلما سترتى العظة و جعلتيها مفهومة من السياق العام و غير واضحة من جملة أو جملتين , كان التأثير أعمق و أشد قوة
يساعدك فى ذلك كثيرا الخوض فى التفاصيل النفسية لأبطال القصة مثل التوتر و الضيق و السعادة و الشوق و .....الخ
كل تلك التفاصيل الآنيَّة التى تصف اللحظة لحال البطل تزيد القصة عمقا و تكون أكثر تأثيرا على القارئ , و تبعده عن هدفك الرئيسى فلا يتحفَّز عقله دفاعيّا برفض الفكرة.
و لم أعنى بالتفاصيل تلك التفاصيل الغير ضرورية و التى إذا حذفتيها من القصة لم تغير شيئا فى نفس القارئ , و هى التى أشار لها أستاذنا أبو زهدة .
و الايجابيات الجيدة جدا فى القصة كثيرة و هايلة و الاهم أنها تزداد من قصة لقصة , و هذا دليل واضح على دقة الاستفادة مما سبق.
إضافة جيدة أضفتيها لمخزونك الادبى يا مدام ناهد ,
اتمنى زيادتها كما و كيفا بنفس المعدّل , حتى نتمكن من منافسة الرصيد الادبى لأستاذ أبو زهدة

الألآتى
07/12/2008, 02h41
أولاً .. يجب علينا جميعاً أن نقف لنشجع هذه الموهبة الصاعدة فى فن القصة القصيرة .. يمكن .. لعل وعسى ..

مدام ناهد ..

المغزى واضح فى قصتك .. وهو أن الله أراد أن يكافئ هذه السيدة لموقفها الخيّر أمام مشكلة المجند .. فوجدت حقيبتها المفقودة ..

ولكنك فى نهاية القصة .. طرحتى مشكلة .. وهى موقف الزوج من سفر الزوجة .. ولم تناقشى المشكلة .. وتركتى النهاية مفتوحة .. وليس علينا بالتأكيد أن نخمن النهاية أو حل المشكلة .. لأنها مشكلة موجودة فى حياتنا اليومية والواقعية ..

نريد أن نعرف ماذا حدث لموقف الزوج .. هل أصر على موقفه أم تساهل وتنازل من أجل مستقبل زوجته العلمى ؟

هذه تحتاج تكملة .. أو قصة أخرى ..

إستمرى ..

NAHID 76
07/12/2008, 06h33
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل استاذ اسلام
انه من دواعى السرور ان انتقد ويكون فيه عمل بالفعل يتم له النقد والتوجيه
فهذا دليل على وجود عمل يمكن ان ياتى منه شيئ فى يوم من الايام
وانا معندكش فكره اد ايه سعيده بذلك لانى شعرت انى ابتديت اشارك مشاركه ايجابيه فى المنتدى واصبح هناك شيئ مثير للمناقشه من قبلى
اشكرك كل الشكر على المرور الحلو منك
وكل مره بستفيد من التوجيه الى ان استطيع ان اضع قدمى على الطريق الصح ان شاء الله
كل سنه وانت والعائله الكريمه بخير
تحياتى

NAHID 76
07/12/2008, 06h38
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل ابو مندور
اشكرك بكل لغات العالم على كل توجيه وكل كلمه كتبتها بيدك الكريمه
وكل كلمه افهمها كويس
وكما قلت انا بتعلم وبتوجيهاتكم سأعرف الطريق الصح
ربما ولا تعلم اقدر فى يوم اكتب قصه خاليه من السلبيات
تحياتى لك كل تحيه وكل سنه وانت والاسره والعروسه بخير وسعاده وسلامى لكل اهل الاسكندريه
تحياتى

NAHID 76
07/12/2008, 07h24
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذى الفاضل محمد بك الالاتى
كل سنه وانت والاسره الكريمه بخير يا رب العالمين
بتوجيهاتك وجميع احبائى بالمنتدى سوف نصل الى مستوى افضل خالى الى حدا ما من السلبيات
ابقو على متابعتكم وتوجيهاتكم
واشكر لك مرورك الكريم اخى الفاضل
تحياتى

رايا
07/12/2008, 18h21
القصة فكرتها حلوة يا مدام ناهد
والربط بين الحدثين الحاضر والفلاش باك
كانك بتقولى المقولة قدم السبت علشان تلاقى الاحد
لغتك جميلة فى الكتابة وبعيدة عن التعقيد
لكن ياريت يكون فى تنوع فى
ابطال القصص

نشكرك جدا على قصصك الرائعة

NAHID 76
08/12/2008, 06h57
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى العزيزه رايا
اسعدنى دخولك وتشجيعك
لانك الصوت النسائى الوحيد الذى شجعنى واسعدنى
وخشيت ان يقولو العنصر النسائى فين
لكن الحمد لله طمنتينى
اشكرك وان شاء الله نكون للافضل
تحياتى

NAHID 76
09/12/2008, 17h48
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تزداد جرعة الواقع والروتين
نكون فى حاجه الى جرعة عبث وصور ايا كانت تلك الصور
ماذا لو سألك أبنك
عن لون يوم الخميس
يجرى إبنك إليك جريا ليسألك عن لون يوم الخميس وأنت مستلق على الكنبه أمام التلفزيون تتابع بغير اكتراث مباراة كرة سله مسجله منتظرا بقايا يومك الثقيله وهى تحاول أن تذوب داخل عقلك لتفسح مكانا لاحساس النوم الثمين
الجمعه يراه أبيض والسبت أحمر والاحد أصفر والاثنين أسود والثلاثاء برتقالى والاربعاء بنى ولا يعرف للخميس لونا
تحدق فى وجهه وقد سمعت أذنك سؤاله دون أن يفهمه عقلك ينتظر ردك الذى لا يجئ
فيمضى إلى غرفته وينام
بعد أكثر من ساعه يصل السؤال إلى عقلك , تجرى إلى غرفته وتنحنى لكى تهمس فى أذنه , رغم أنه دخل فى سبات ملائكى عميق
الخميس لونه أخضر
تحياتى

غازي الضبع
09/12/2008, 17h59
لأ ..
واحدة واحدة عليا يا مدام ناهد
إيه الكلام الكبير ده ..
خليني أفكر كويس وبعدين أعلق :crazy:

Islam Eidrisha
09/12/2008, 18h00
بسيطة.. شيك .. رقيقة .. مركزة .. عظيمة المعنى
فكانت الروعة والجمال والأروع من كل هذا هي عمق فكرة الموضوع نفسه
الله ينور يا أستاذة ناهد بس فيه حاجة برضو هي "مستلق" وليس "متسلق"
أكيد طبعا غلطة كيبورد
ومعلش أعذريني أخوكي حنبلي حبتين
والعمل رائع ويستحق التدقيق
مع تحياتي

NAHID 76
09/12/2008, 18h05
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الغالى غازى الضبع
اشكرك كل الشكر
وحلوه اوى انك اول واحد يعلق
هههه طبعا منت عارف
اشكرك كل الشكر على مرورك الذى اسعدنى وكلماتك التى شجعتنى
تحياتى

NAHID 76
09/12/2008, 18h08
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل اسلام
اشكرك كل الشكر على كلامك الجميل وعلى مرورك الغالى وطبعا انت عارف انها غلطه كتابه ومفهومه انها مستلقى
اشكرك كل الشكر على متابعتك ويارب تدوم على طول
تحياتى اسلام

M O H A M E D
10/12/2008, 17h41
مساء الخير يا مدام ناهد :emrose:

لو ابني - اللي لسه في علم الغيب - سألني السؤال ده

هقول له الخميس زي باقي أيام الأسبوع عديمي اللون

لكن احنا اللي بنلونهم زي ما احنا عايزين ..

فمهما كان اليوم و لونه ، امسك فرشتك و لوِّنه على ذوقك

و ان ما قدرتش تغيّر لونه ، خده أجازة :mdr: .. و غيّر جو يا ابني :mdr:

و شكراً
:emrose:

محب الاصيل
10/12/2008, 18h29
الله ينور يا أستاذة ناهد بس فيه حاجة برضو هي "مستلق" وليس "متسلق"







والله يا أستاذ إسلام، الظاهر إنك " متئل حبتين من حلويات العيد، نيالك يا عم في بلاد المسلمين. والله مش حسد، وإنما غبطه.
هي مدام ناهد كتبتها صح،ـ مستلق ـ وانت قرأتها معكوسة ـ متسلق.
لا بأس
فالعين تبصر أشياءاً وتحسبها
شيئاً وبعض الشئ اوهام واشباه:crazy:
تحياتي مدام ناهد.
مسرور جداً لمتابعة خواطرك اللطيفة، داعياً لك بالتوفيق والقبول دائماً إن شاء الله.
أخوك محب الاصيل.:emrose:

د أنس البن
10/12/2008, 18h57
[quote=محب الاصيل;256508]والله يا أستاذ إسلام، الظاهر إنك " متئل حبتين من حلويات العيد، نيالك يا عم في بلاد المسلمين. والله مش حسد، وإنما غبطه.
هي مدام ناهد كتبتها صح،ـ مستلق ـ وانت قرأتها معكوسة ـ متسلق.
لا بأس
فالعين تبصر أشياءاً وتحسبها
شيئاً وبعض الشئ اوهام واشباه:crazy:

الحقيقه يا صديقى الأصيل محب الأصيل إن صديقنا إسلام معاه حق وأنا قمت بتصويب الكلمه , وفى النهايه كلاكما مصيب فى الحقيقه وكل عيد وأنتم جميعا بخير ......... :emrose: :emrose:

NAHID 76
10/12/2008, 19h54
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل د محمد السلامونى
أشكرك جدا على مرورك الكريم
وربنا يجعل أيام إبنك اللي فى علم الغيب أفضل من أيامنا ويجعلها كلها بنور الشمس وضوء القمر سلسبيل المياه وكل شيئ جميل فى الوجود
تحياتى

NAHID 76
10/12/2008, 19h58
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز محب الاصيل
اشكرك اخى وشرفت خواطرى بمرورك الكريم
وفى الحقيقه انا كتبت كلمه مستلق خطأ والدكتور انس عدلها للصح
بس يظهر انت قراتها بعد التصحيح
وفى الحقيقه
غلطه كيبورد يعنى غلطه كتابه وياما بتحصل
تحياتى الممزوجه بشكرى وامتنانى

محمد حمدان
10/12/2008, 20h30
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل د محمد السلامونى
اشكرك جدا على مرورك الكريم
وربنا يجعل ايام ابنك الي فى علم الغيب افضل من ايامنا ويجعلها كلها بنور السمش وضوء القمر سلسبيل المياة وكل شيئ جميل فى الوجود
تحياتى

السلام عيكم و رحمة الله و بركاته
السيده الفاضله/ مدام ناهد
والله ليس من باب التعدبل ولا الفزلكه ولكن ان امكن لكى او للساده المشرفين ان يعدلوا كلمة (السمش)
لتصبح (الشمس) كما تقصدين حضرتك . وواضح انها خطأ من لوحة المفاتيح وكذلك كلمة (الى) فهى هنا
ليست حرف جر فتقصدين حضرتك (اللى) بمعنى الذى ولكن باللهجه العاميه.

ولكن وبكل أمانه فان ما كتبتيه من خاطر هو فعلا شىء اكثر من رائع وينم عن اديبه مرهفة الحس والمشاعر
تستطيع ان تعبر بقلمها عن قمة المشاعر الإنسانيه باسلوب سهل وبسيط ومحترم جدا
مع خالص تحياتى

محمد حمدان

NAHID 76
11/12/2008, 15h52
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل محمد حمدان
اهلا ومرحبا بك اخى على صفحاتنا المتواضعه والذى زدتها قيمه بتشريفك الكريم ونتمنى من الله المداومه ان شاء الله
واشكرك ايضا على تشجيعك واعجابك بهذا العمل الذى يعتبر بداية مشوروع
اما فعلا غلطات الكيبورد كثيره ولكنى ساعيد وازيد على كتاباتى تانى الى ان أصل لمرحله متقدمه فى الكتابه فلتمس اخى لي الاعذار
مع عميق شكرى وفرحتى وامتنانى

محب الاصيل
11/12/2008, 17h19
الحقيقه يا صديقى الأصيل محب الأصيل إن صديقنا إسلام معاه حق وأنا قمت بتصويب الكلمه , وفى النهايه كلاكما مصيب فى الحقيقه وكل عيد وأنتم جميعا بخير ......... :emrose: :emrose:[/quote]

السلام عليكم يا د.أنس.
ما كنت أعلم أنك قمت بتصحيح الكلمة. فوجدتها مناسبةً لملاطفة الاستاذ إسلام في العيد.وتقبلوا جميعاً فائق تحياتي.
أخوكم محب الاصيل.

abuzahda
12/12/2008, 02h05
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تزداد جرعة الواقع والروتين
نكون فى حاجه الى جرعة عبث وصور ايا كانت تلك الصور
ماذا لو سألك أبنك
عن لون يوم الخميس
يجرى إبنك إليك جريا ليسألك عن لون يوم الخميس وأنت مستلق على الكنبه أمام التلفزيون تتابع بغير اكتراث مباراة كرة سله مسجله منتظرا بقايا يومك الثقيله وهى تحاول أن تذوب داخل عقلك لتفسح مكانا لاحساس النوم الثمين
الجمعه يراه أبيض والسبت أحمر والاحد أصفر والاثنين أسود والثلاثاء برتقالى والاربعاء بنى ولا يعرف للخميس لونا
تحدق فى وجهه وقد سمعت أذنك سؤاله دون أن يفهمه عقلك ينتظر ردك الذى لا يجئ
فيمضى إلى غرفته وينام
بعد أكثر من ساعه يصل السؤال إلى عقلك , تجرى إلى غرفته وتنحنى لكى تهمس فى أذنه , رغم أنه دخل فى سبات ملائكى عميق
الخميس لونه أخضر
تحياتى


و الله يا مدام ناهد
كأني أقرأ ورقة من مفكرة "فيلسوف معاصر"
إيه الجمال ده ؟
أنا فكرت كتير قبل كده في ربط "أصوات مقرئي القرآن الكريم" بأيام الأسبوع ....
لكن حكاية الألوان بالشكل ده ، مدهشة بجد
أنا عندي "أمنية واحده" :
إن النهارده يكون "أبيض" بإذن الله
إيه رأي حضرتك في الفكرة دي ؟!

abuzahda
12/12/2008, 02h09
[quote=محب الاصيل;256508]والله يا أستاذ إسلام، الظاهر إنك " متئل حبتين من حلويات العيد، نيالك يا عم في بلاد المسلمين. والله مش حسد، وإنما غبطه.


هي مدام ناهد كتبتها صح،ـ مستلق ـ وانت قرأتها معكوسة ـ متسلق.
لا بأس
فالعين تبصر أشياءاً وتحسبها
شيئاً وبعض الشئ اوهام واشباه

الحقيقه يا صديقى الأصيل محب الأصيل إن صديقنا إسلام معاه حق وأنا قمت بتصويب الكلمه , وفى النهايه كلاكما مصيب فى الحقيقه وكل عيد وأنتم جميعا بخير ......... :emrose: :emrose:

و الله يا دكتور أنس
قلبي معاك
هتلاقيها منين ؟;) ولا منين؟!;)
ربنا يخليك لينا
يـــــــــــــــا رب

abuzahda
12/12/2008, 02h13
http://www.sama3y.net/forum/images/avatars/violin.jpg (http://www.sama3y.net/forum/member.php?u=61292)



http://img520.imageshack.us/img520/7914/30842118ye2.gif (http://img520.imageshack.us/img520/7914/30842118ye2.gif)

NAHID 76
12/12/2008, 11h27
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الفاضل ابو زهده
شهادة جميلة اثلجت صدرى وذكرتنى بأول عمل قمت انا به


واشكرك شكر ممزوج بتهنئه العيد على التصفيق الحار للكمان اللى من شدة فرحتى سمعته يرن فى اذنى ويترك صداه ينعش نفسى


الله يجبر خاطرك سيدى
تحياتى

فؤاد
13/12/2008, 17h22
الله عليكِ ياست ناهد
أنت أنسانه بمعني الكلمه أنسانه واعيه وفاهمه لأمور الحياة ، أنت (ضربتي)علي الوتر الحساس عندي كلماتك دخلت الي أعماق قلبي وعقلي
ماذا لو جاءوا يسألونني عن الست ناهد
ست ولا كل الستات
:emrose::emrose::emrose::emrose:

NAHID 76
13/12/2008, 17h36
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل فؤاد عبد الحميد
اشكر لك اطرائك الجميل
وطبعا الفكره نالت اعجابك لان عندك اولاد صغيرين فى السن وطبعا ياما بتشوف منهم من حكايات
للمره الثانيه شكرا على جميل كلامك يا اخى فؤاد
تحياتى

سمعجى
14/12/2008, 05h18
العزيزة الغالية مدام ناهد

إن ما سردتيه لنا هنا ،، أبعد ما يكون عن العبث
تلك ومضات الطفولة التي لا ينجو منها الكبار ،،

لقد فتحتِ ( بقصدية أو دون قصدية ) باباً من أبواب ( تراسل الحواس ) ،،
حيث ( تنعتق ) اللفظة من مدار دلالتها المعتادة المألوفة ،، و تنطلق في مدار ٍ آخر
جديدٍ و مُبهِر ،، و هى حالة تعبيرية ، تعكسُ موقفاً نفسياً ، قد تـَعجَزُ ( أُلفة اللفظة الدلالية ) في التعبير عنه ،،


هل للنجوم رائحة ؟! ،،، هل للحزن ملمس ؟! ،، هل للعشق طعم ( ذوق ) ؟!
تـُرى كيف هو صوت الظِل ؟! ،،، و على أى شاكلة يكون جسدُ الموسيقى ؟!

أقول لكِ يا سيدتي ،، كتابتكِ هذه ،، تناولت ( المعنى ) من الخارج ،،
أى وضعت الفِكرة في صندوق العَقل ، و أخذت تطرح أسئلة ً مباشرة ،،
كمن يقومُ بتشريح ِ ( وردةٍ ) ليدركَ سِرَّ جمالها ،،،

و لولا تلك ( الحالة ) الأخيرة :

تجرى إلى غرفته وتنحنى لكى تهمس فى أذنه , رغم أنه دخل فى سبات ملائكى عميق الخميس لونه أخضر
لفقدت التجربة الشعورية عناصرها الإيحائية التي تفصل بين ما هو فن ٌ ، و ما هوَ ليسَ ..
هذا النص ( على قِصَره ) ، أراهُ الأنضجَ بين أعمالِكِ القصصية :emrose:

بالمناسبة ،،، أرى :



الخميسَ برتقالياً يميل للإصفرار في نهارِه ، و ليله يحتمل عدة ومضات لونية

الجمعة برونزياً ( ذهبي شاحب ) ، و هو يومٌ مَلحمِيٌّ يذكرني بالأساطير اليونانية ،،

السبت لوناً معدنياً يشبه القمرَ الشاحب ، و له صوت اجراس الكنائس في الليل

الأحد رمادياً بلون السحابات الحُبلى بالمطر

الإثنين أبيضَ شاحباً ، و يحتمل خلفية لازوردية ( سماوي)

الثلاثاء ( لا لون له ) غالباً ، و يحتمل التثاؤبَ الخلاَّق

الأربعاء ( رجلاً تجاوز الأربعينَ ، و ابْيَضَّ فوديه )


مع خالص تحياتي :emrose:

سمعجى
14/12/2008, 05h43
مدام ناهد ،،،

لم أعٍ من هذه القصة سوى شيئاً واحداً
ألا و هو ( طيبة قلبِك ) و خبرتكِ ( الجميلة الطيبة ) بالدنيا ،،
هي قصة ( أخلاقية ) بالدرجة الأولى ( إعمل خيراً تجد خيراً )

الأجمل ،، هو كونكِ ( سيدة بيت ) من الطراز الأول ،، و مع ذلك لا تضنين علينا
بهذه القصص الممتعة التي تحملُ قيماً ، كم نحن في حاجة إليها و خاصة في زماننا
هذا ،،

لن أناقش العمل و أذكر مصطلحات ( كبيرة ) من نوع : التناص و الدلالة و الرمز و البنية إلخ ،، و يكفيني تلك المتعة التي عشتها مع ( الشخصية ) البسيطة ،، و الأحداث التلقائية التي كثيراً ما تصادفنا في الحياة
و لستِ مطالبة ً يا سيدتي بأن تخلـُفي يوسف إدريس أو يحيي الطاهر عبد الله أو طوبيا او الغيطاني او القعيد او مستجاب في كتابة القصة القصيرة ،،

و يكفي أن تكتبي ما بداخلك بصدق و تلقائية ،، فالتلقائية و الصدق أميز ما في شخصيتك يا أختنا العزيزة
الغالية ،،

لا تحرمينا من كل ما تخط يداكِ ،، و كل ما يجول بخاطرك ،،

عليكِ الاجتهاد ،، و لنا الاستمتاع :emrose:

NAHID 76
14/12/2008, 10h03
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الكبير واديبنا الغالى الاستاذ كمال عبد الرحمن
اولا الف حمدا على سلامتك وعودتك لنا بعد فترة انقطاع طالت علينا جدا
ثانيا
مرورك الكريم على القصه لوحده شرف ووسام على صدرى وتكريم لشخصى اشكرك عليه
ثالثا
ردك على قصتى كان من خلال معرفتك الشخصيه لى ورؤيتك لشخصى الضعيف فلقد تم بيننا مع المجموعه لقاءات عده من خلال زياره الاستاذ محمد زمنطر والاستاذ سامى دربيز ولقائات الاسكندريه المتعدده فأعطت تلك القائأت فرصه لحضرتك ان تقرأنى صح تقرأ شخصيتى وهى تتكلم امامك وتتحرك وتعبر لذا جاء رد حضرتك على القصه وكأنك تحدثنى انا شخصيا وتعبر عن شخصى اكثر من كتاباتى
وده فى حد زاته ميزة جميله اشكرك عليها
تحياتى الممزوجه بالعرفان والتقدير لشخصك الكريم يا اخا نعتز بصداقته ومعرفته
مدام ناهد

NAHID 76
14/12/2008, 10h26
بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا الكبير استاذ كمال
مضافا الى ما كتبت فى تعليقى السابق على قصه ميدان الجامع الكبير
اضيف واقول
حضرتك ناقد منصف محق محايد بعيدا عن أى أهواء او معرفه مسبقه بصاحب العمل لذا يجد نقدك استحسانا وقبولا لدى الكاتب
اشكرك للمره الثانينه ويا ريت روز والخاتم الفيروز وهى وقطتها

وبكده تكون اسعدتنى كثيرا
تحياتى

سلمى القمر
16/12/2008, 13h14
استاذة ناهد كتاباتك كلها رائعة وبتعجبنى جداااا بس فيها غموض شوية يمكن انا اللى مفهمتش بس مبحبش اقول رايى وخلاص لازم اوضح انة قصدك منها موصلنيش لكن باقى الاشياء رائعة والحمد للة فهمتها.......هههه

NAHID 76
16/12/2008, 14h49
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الحبيبه سلمى القمر
اشكرك جدا على مرورك الكريم على ما اتناوله من موضوعات
اما عن انكى لم تفهمى قصد اللقصه فسوف اكتب لكى على الخاص ان شاء الله
لان لا يتسع الوقت هنا على هذه الصفحه للكتابه
دمتى اختى الحبيبه بكتاباتك وأرائك
تحياتى

غواص النغم
16/12/2008, 23h26
انا بصراحة
عندي ارتباط بالألوان
يعني لو تقوليلي كل ساعة م اليوم ممكن اقوللك لونها عندي ايه
وهكذا
حتى ايام الاسبوع عندي ملونة
السبت بني
الاحد سماوي
الاثنين اخضر
الثلاثاء احمر
الاربعاء بيج
الخميس ازرق
الجمعه برتقالي
هههههههههههههههههههه
بس جميلة الفكرة فعلا يا ناهد هانم:emrose:
والأطفال ياما حنتعلم من فلسفتهم الجميلة وتأملاتهم البريئة كأحلامهم
ان شاء الله
تبقى الحياة لونها بمبي
;)
:emrose:تحياتي:emrose:

غواص النغم
16/12/2008, 23h36
على فكرة انا كتبت مشاركة طويلة هنا وتعليق
لكن للأسف الشديد لم اقم بإعتماد المشاركة فضاعت:confused:
ع العموم
القصة اعجبتني جدا ياناهد هانم:emrose:
وذكرتني بطريقة فاتن حمامة و أسلوبها في التمثيل حيث دائما ما
يصاحب صوتها مشاهدها الصامتة
في حالة من التعبير عن ماتفكر فيه
يعني انا البطلة في تخيلي تشبه شخصيات فاتن حمامة في مثاليتها
انا القصة عجبتني جدا ..وفعلا اعمل الخير وانساه
في إنتظار جديدك
:emrose:تحياتي:emrose:

سمعجى
17/12/2008, 06h28
الأخت الفاضلة العزيزة مدام ناهد

أعتذر أولاً عن تأخري في تلبية دعوتِكِ الكريمة ، لتناول قصتِك ،، فهو كرمٌ منكِ أن تتوسمي في تعليقي ثـَمَّ أهمية ،،

و الأهَمُّ هنا ، هو انطلاقُ الكتابات الأدبية النسائية في ملتقى الأدباء بالمنتدى ، بهذا الزخم الجاذب ، و هذا الإنطلاق الذي يشبهُ تحليق سِربٍ من طيور ِ البلاشون الرقيقة ، فوق جزيرةِ ( الرجال ) الخشنة ، بصخورِها الحادة و أمواجها المحتدمةِ العنيفة ،،،
فمَرحَى


و يبدو أن مَن سبقوني بقطفِ تفاحات شجرة خيالِك ( روز و الخاتم الفيروز ) ، لم يتركوا لي تفاحةً واحدة ، فقد تطرقوا تقريباً لكل جوانب القصة بالتعليق ( شكلاً و مضموناً ) ،، لذا سأكتفي بالمكوث قليلاً تحت الأغصان ،،،



ـ تلك هى ( مِن أوّل السطر ) أم روزا ،، طفلة صغيرة ،، يتيمة ،، مرتحلة بين بيوتٍ عِدّة ،، لا تستقر ،، محاطة بجفاء و حنان كاذب ،،

تلا هذا الشقاء ، زواجٌ في سن مبكرة لم يدع لها وقتاً لممارسة ( بقايا طفولتها ) المنسحقة ،،

ثم تتحولُ ( في نقلة دراماتيكية ) إلى زوجة قوية و مثابرة و ذات شهامة ، تقف بجوار محنة زوجها ، فتبيع ذهبها لأجل تجارته

ـ هذه المقدمة ، تشبه ( مقدمات الفصل الأول ) في الروايات الإجتماعية الطويلة ، و لا تناسب القصص القصيرة التي لا تحتملُ إسهاباً أو تفاصيلَ تـُعَرِّضها للترهل ِ و الإهتراء

ـ برغم أنكِ كنتِ تقصدين التمهيد لشخصية ( روزا) ،، فهذه المقدمة لم تخدم ملامح الشخصية ،، و اعتقادي أنكِ ربما قصدتِ أن روزا هى امتداد لتاريخ الأم بكل ما يعتريه من تفاصيل !

ـ العنوان يوحي بالحكايا الأسطورية ، و يشبه أيضاً أسماء أسماء( الحواديت ) التي كانت تحكيها لنا جداتنا ، و كان الحكي يشبه الحدوتة فعلاً حتى ذهبت روزا إلى ( المصيف ) ، فكانت المفارقة التي أطاحت بالجو النفسي للقصة ،، فالحواديت التي تحتمل مُفرداتٍ لها رائحة القديم : ( خاتم فيروز ، و نحاس و خردة ، و أساور تِعبان ، و منزل العائلة الكبير ،، لا تحتمل ( مصيف ، تاكسي ، كونصول ، تليفونات ..)

سمعجى
17/12/2008, 06h41
ـ توقفتُ عند هذا المشهد :

كانت تقف لتراه حين يطير الحمام الذى يفترش الارض فى هذه الساعة المبكرة من اليوم ليلتقط الحب.. كان لطيرانه مع هديله صوتا نافذا .. تعرف منه أنه قد دنا من منزلها .. ليدققلبها دقا عنيفا حتى أنه يكاد أن يفارق صدرها

فالصورة هنا تم نسجها بخيال ٍ شاعري ٍ، و قدرة تعبيرية تتفوق على النسق السائد في القصة


ـ القصة جذبتني من أولها لآخرها ،، و أعانني على الإنجذاب ، رؤيتها بذهنية المشاهد لمسلسل تليفزيوني أو فيلم قصير


ـ لم أنظر إلى تصرفات روزا من جانب أخلاقي ،، بل إنساني بَحت ،، فقد تزوجت على غير رغبة منها برغم شخصيتها القوية المستقلة ، و لم تنل من حبها القديم الحالم البسيط ، سوى تلك النظرات المختلـَسة من الشاب الذي يمرُّ في الخامسة صباحاً ،،
يُذكرني هذا المشهد ب ( عيشة ) بنت سي السيد أحمد عبد الجواد في ( بين القصرين ) ، عندما كانت تتبادل نظرات الحب و الهيام مع الضابط الوسيم ، مِن خِصاص شباكها الأرابيسك ، و الذي كانت تغني له في خلوتها :
( يا بو الشريط لاحمَر ياللي ،، أسرتني إرحم ذلي )


ـ زوج روزا ، ما كان له أن يبدو في وضع ( المُغفـَّل ) ، و هو أمرٌ قابلٌ للتمرير في عقل القاريْء ، في حالة عَرضِهِ كشخصية شريرة أو ظالمة ( يهينها أو يضربها مثلاً ) ، فتكون لدى المُتلقي رغبة كامنة في الإنتقام من هذا الزوج ( القاسي ) !
هكذا عودتنا ( الدراما ) ، و لا تنسي سيدتي الفاضلة أنني أتناول قصتكِ في حدود هذا الإطار


نعود لروزا ،،
روزا أرادت إحياء حبها القديم ، و الذي ظل شبحه ماثلاً في مخيلتها ، و لم تطمسه الأيام و لا الزواج و الأولاد ، و لا حتى استشهاد هذا الحبيب !
فقد تمَثـَّلَ لها في ( جار المصيف ) ، فطاوعت قلبها المتمسك بمشاعره القديمة ، رغم يقينها بأن بطلها الجديد ( مُزَيّف ) ،، و رغم ذلك ، أعطته خاتماً فيروزياً ( أصلياً ) غير زائف أو مزيف !

( آهي دي بقى في الجون ،، مُفارقة موحية و محورية ) :)

ـ القصة ( ترهلت ) في المقطع ما بين تقديم الدعوة لها بالزيارة ، حتى استيقافها للتاكسي ،، فالسردُ ( استطال ) مفتقداً إلى الإختزال و الومضات الموحية

ـ .... بسيارته الفارهه: لماذا فارهة ؟! ،، ألم يكن الأفضل أن يكون ( متوسط الحال ) مثلاً ، حتى يكون رفضه لخاتم ذهبي مرصع ، رفضاً غالياً و ثميناً ؟!

ـ ثم ها أنتِ تنهين قصتكِ بتساؤلٍ ، لا يقطعُ بإجابة ، و هو أمرٌ محسوبٌ للقصة :
يا ترى أيكون بكائها لانه يشبه الحبيب القديم فى عظمتة وكبريائة
.. أم لأنها ولأول مرة .. تجد من يقول لها لا ...........................


لا حرمنا الله من قلمِكِ ،،،

مع تمنياتي بغزيرِ من الإنتاج الأدبي ، فالتجريبُ و الإصرار هما السبيل إلى كتابةٍ أفضل ،، و من قبلِهِما : قراءاتٌ لا تنقطع :emrose:

NAHID 76
17/12/2008, 19h42
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذى الفاضل كمال عبد الرحمن
اريد التعبير عن مدى سعادتى لمرورك الرائع على القصه
وكم سعدت بكل ما كتبت من توجيهات اشكرك عليها وسوف اعمل بها أن شاء الله حتى أصل معكم وبفضلكم للمستوى المطلوب من الكتابه ومراعاه اللغه
اشكرك بعدد حروف ما كتبت واتمنى المتابعه والتوجيه المستمر
مع ارق تحياتى

NAHID 76
17/12/2008, 19h49
بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور العزيز عبد المنعم
نورت الصفحه
وكلامك جميل واشكرك على هذا الثناء الذى يرفع من معنوياتى وأن شاء الله سوف ادرب الى ان اصل للمستوى المطلوب
تحياتى

NAHID 76
17/12/2008, 19h56
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز دكتور عبد المنعم
كويس أن الفكره عجبتك وعلى فكره عجبت الكل
وأنا عندى أقتراح ايه رايك
فكره القصص الثلاث جميله ولكن العرض والكتابه ينقصها الخبره
ما رأيك لو أن احدا من أعضاء المنتدى الكتاب يتناول القصه بأسلوبه ويعرضها علينا
اكيد حتكون منه تحفه
يا ريت الاستاذ كمال والاستاذ ابوزهدة وكل المتمكنين يتناولوها بطريقتهم وأسلوبهم
ما رأيك
تحياتى

رائد عبد السلام
19/12/2008, 03h54
خلاااااااااااااااااص
كل الحبايب خلصوا التعليق
وييجي دوري أنا بقي ...
مع إن التعليق علي قصة مدام ناهد حيبقي صعب
أولا لأنها : بتكتب بقلبها ....مش بإيديها
ثانيا : علشان ما حدش يقول عليا مجامل نظرا لغلاوتها علي
قلوبنا جميعا ..
بصراحة عمي سيد أبو زهدة وعمي سمعجي..ما سابوش ليا جنب أتقلّب عليه ولا حاجة أقولها
بس :
القصة في مجملها ..مريحة ومسلية وترسي قواعد جميلة افتقدناها وأصبحت من الكلاسيكيات وهي مواصلة فعل الخير والتمسك بالتصرفات النبيلة ...حتي ولو لم تقابل بالمثل ...لذلك باقول إن مدام ناهد بتكتب بصدق وبقلبها وبما تشعر به فعلا ..
وتأتي مدام ناهد لكي تبعث الحياة في هذه الأشياء الجميلة ....
لم تنس مدام ناهد أن تلمّح إلي الطريقة المصرية لإزالة العقبات :
((وعلى الفور أخرجت من جيبى ورقه ماليه ودسستها فى يد السائق الذى قال ... طيب .. خلاص .. أمرى لله .. أهو نكسب فيه ثواب ..))
وأكيد الأسلوب نضج أكتر من الأول -بس بيني وبينك أنا نفسي تكتبي علي طبيعتك كده زي ماانتي باحس إن العفوية في الكلام بتطيرنا في جو ناعم وشفاف ..حاجة كده من أيام السلاملك...
تحياتي يا ست الكل
:emrose:
وإوعي تزعلي من تأخري ....والله غصب عني كنت فاكر اسمك : تعليق علي قصة ..مش إنت صاحبة القصة
وعلي فكرة العنوان نفسه جامد جدااااااااااا
ميدان الجامع الكبير

NAHID 76
19/12/2008, 05h53
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل ألأستاذ رائد
اهلا بك ومرحبا فى صفحتنا المتواضعه
وانقد كيفما يحلو النقد ويأتى بثماره الفعاله احنا عيزين نتعلم
وربنا يخليكو لنا لتعلمونا وتشدوا من أزرنا
والله يا استاذ رائد متابعتى للمنتدى هي الى شجعتنى ودفعتنى لهذه الخطوه
مع تحياتى واتمنى ان اراك على كل الصفحات

NAHID 76
17/02/2009, 19h44
بسم الله الرحمن الرحيم

لكنها المحطه الأخيره

مشيت إلى الوراء وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما رسمت الدموع على خديها علامات تملأ أعين الناظر إليها ألما وحسره ..
مشيت إلى الوراء تبغى العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
منذ زمن غير بعيد كانت تنشد العيش الهنيئ تحوى فيه نفسها الضائعه ....
إعترضها ودق بابها واستقبلها بقهقهة زعزعت أركان قلبها الطاهر ...
طاهر من كل درن ..
طاهر من كل غى ومن كل شر ..
أحبته وقبلته ليكون أمانها فى الحياه .. وأصبح هو كل حياتها .. لا تتكلم إلا عنه ولا ترى إلا هو .. ذاقت من الحنان ألوانا , وكلما زاد الحنان إزداد تعلقها به وحبها إليه وتعلقها به أكثر وأكثر .. كل شيئ من حولها يوحى بالإستقرار والهناء والسعاده والامان لحياتها التى كانت ريشه فى مهب الريح .. أما هو كان شيئا آخر , ألاف الشباب قد لبسه ..
.. إلى أن أفاقت يوما وهى تستيقظ على دق عنيف على باب الشقه .. قامت ولم تستغرب أنه ليس بجوارها , ربما يعد كوبا من الشاى ولكنها استغربت حين فتحت الباب لتجد أمامها رجلا غليظ الشكل يقول لها بصوت عال ...
أين زوجك يا مدام ليدفع الايجار لقد مر على الشهر سته أيام ......
ما أشد فرحتها وهى تستمع لكلمه زوجك يا مدام ..
وما أشد الحزن الذى عاشته حين رأت بطرف عينيها ورقه على المائده وبجوارها مبلغ من المال .. التقطته وبيد مثقله باردة ناولت الرجل الايجار ..
أغلقت الباب واستندت اليه فقد بدأ الخوف يدب فى صدرها وبيد مرتعشه التقطت الورقه وقرأت ..........
كانت رحلتى معك جميله وأجمل ما فيها جمالك وبراءتك وصبرك ..
لكن لن تكونى محطتى الاخيره ..
مادت الارض تحت قدميها واستندت إلى أقرب كرسى أمامها لقد اثقلتها أول صدمه فى الحياه ..
نفضت عنها العذاب وقررت الرحيل ..
إلى أين ؟. الوالدان رحمهما الله والاخ الاكبر تحت سيطره وجبروت زوجته , وجده عجوز ترعى حفيده صغيره لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمد إليها برغيف عيش وكثيرا لا يأتى الرغيف .........

Islam Eidrisha
18/02/2009, 10h07
العزيزة مدام ناهد
قصة جميلة جداااا ورائعة
أسلوبك الجميل جعلني أعيش إحساس حيرتها وضياعها بعدما رماها وحيدة
وأجمل ما فيها
أنها انتهت من حيث بدأت
وبدأت من حيث انتهت
خالص تحياتي ومنتظرين القادم ... أكيد أجمل

جسمينة
18/02/2009, 11h34
بسم الله الرحمن الرحيم





لكنها المحطه الأخيره



مشيت إلى الوراء تبغى العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
كانت رحلتى معك جميله وأجمل ما فيها جمالك وبراءتك وصبرك ..
لكن لن تكونى محطتى الاخيره ..


جعلتني ألبس هذه المسكينة و أحس معانتها بصدق.
كثيرات من أصبحن محطات انتظار بعد ماتمنين لو كن المحطة الأخيرة.
بالتوفيق في كل ما تكتبينه.:emrose:

NAHID 76
18/02/2009, 18h09
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل أستاذ اسلام
احترامى وتقديرى لمرورك الكريم الذى زين صفحتى
وشكرا على التعليق الصح بالنسبه للبدايه والنهايه
وشكرا لكم جميعا على انكم شجعتونى على ان أتخذ مثل هذه الخطوه وانزل من المدرجات الى الملعب حتى لو على دكه الأحتياطى أو المصابين
ومبروك علينا ما تقوم به فى الرواد من مجهود ملموس
تحياتى

NAHID 76
18/02/2009, 18h12
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضله جسمينه
اهلا وسهلا بك فى صفحتى المتواضعه لأول مره
وأشكر لكى مشاعرك الرقيقه تجاه بطله القصه
واشكرك على مرورك الجميل الذى أثلج صدرى واتمنى ألأستمرار فى مشاركات متبادله وتفاعل متناغم مع كل المنتدى
تحياتى

محمد حمدان
19/02/2009, 16h16
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضله جسمينه
اهلا وسهلا بك فى صفحتى المتواضعه لأول مره
وأشكر لكى مشاعرك الرقيقه تجاه بطله القصه
واشكرك على مرورك الجميل الذى أثلج صدرى واتمنى ألأستمرار فى مشاركات متبادله وتفاعل متناغم مع كل المنتدى
تحياتى



الاديبه الكبيره
الاستاذه / ناهد
اولا مبروك عودتك لنشاطك المعهود
بعد عودة حضرتك من رحلة تونس

ثانيا عمل جميل كما تفضل الاستاذ اسلام
و الاستاذه جسمينه
فهو معبر عن ادق احساسات ومشاعر المرأه
حين تشعر بالوحده او حين تشعر بفقدان عزيز
لديها وهى قمة المشاعر الانسانيه خصوصا لدى
المرأه لما حباها الله سبحانه و تعالى من عواطف
جياشه
ومضه جميله معبره وقويه ووصف واقعى للظروف المحيطه
الى الامام يا سيدتى ومزيدا من النجاح و التوفيق

NAHID 76
19/02/2009, 16h46
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تزداد جرعه الواقع والروتين نكون فى حاجه الى جرعه عبث وصورا أيا كانت تلك الصور

ماذا لو
ان قطرة حب سقطت منا يوم عيد الحب على التراب وامتزجت به وأشعت الدفئ والحب فى كل القلوب المحرومه والمشتاقه
وحلم احدنا بأنه التقى بصديقه الذى لم يراه ولم يسمع صوته من سنين وفى الحلم أخذ يرحب به وهو يناوره كعادته لدرجه
ان هذا الحالم كان خارجا من منزله ليس معه نقود ودق فى عجاله على باب الجيران يستلف منهم عشره جنيهات أو خمسه جنيهات ليقوم بواجب التحيه لصديقه بزجاجه حاجه ساقعه وأخذ هذا الصديق يراوغه ويماطله كعادته معه لم يختلف معه فى الحلم عن الطبيعه
ولما تعب صحى من النوم من غير ما يجيب الحاجه الساقعه
وهو مستلف خمسه جنيه من الجيران
ماذا يفعل
وكيف يسدد الخمسه جنيه
وهو الان محتار
هل سيسامحه جيرانه
أم يخرجها صدقه

NAHID 76
19/02/2009, 17h03
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل محمد حمدان
أضفت بمرورك للقصه حلاوه ومعنى جميلين منبعثين من حلاوه كلامك وشفافيه نفسك التى يكاد المرء أن يرى ما بداخلها من فرح أو شجن
سعدت بكلامك عن القصه واتمنى ان تكون حازت الاعجاب والمزيد يا اخى من التواصل البناء بيننا جميعا
مع خالص تحياتى

ايهاب عامر
19/02/2009, 19h07
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ست الكل مدام ناهد
انا اقول لحضرتك
يعود الود والاحترام
فلا الاول مراوغا ولا الثانى بخيلا
حلم يصل الى كونه حقيقه
وبعدين ما فيش سلف ولا حاجه ده كان حلم
من الاخر كده فين الكواكولا بتاعتى ؟
:emrose::emrose::emrose:
تقبلى خالص تحياتى

NAHID 76
19/02/2009, 20h09
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ والصديق ايهاب عامر
والله سلامات يا خى ايهاب
نورتنى والله العظيم
مفيش مروغه دى مشاكسه وجر كلام
ومهما طال الغياب المقامات باسيدى منصانه
حقك علي انا يا سيدى
واشكرك على مرورك وان كنت انا بهديها ليك ;):emrose::mdr:
تحياتى

ايهاب عامر
19/02/2009, 22h01
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ والصديق ايهاب عامر
والله سلامات يا خى ايهاب
نورتنى والله العظيم
مفيش مروغه دى مشاكسه وجر كلام
ومهما طال الغياب المقامات باسيدى منصانه
حقك علي انا يا سيدى
واشكرك على مرورك وان كنت انا بهديها ليك ;):emrose::mdr:
تحياتى

يا ست الكل والله انتى اصيله
ما فيش حقوق بين الاخوات
بس عارفه يا هانم
دمك زى العسل
اه والله
ربنا ما يحرمنا منك
بس لسه بسأل فين الكولا بتاعتى ؟
وسلامى لدكتورنا الغالى
:emrose:
تقبلى خالص تحياتى

abuzahda
20/02/2009, 02h44
قصتك حلوة يا :emrose:أستاذة ناهد:emrose:
بس الجمهور طالب حاجة فرايحي ، المرَّة الجاية
العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
بصرف النظر عن "موقفها" هذا ....
إلا أن أهم ما يميز كتاباتك أنها مفهومة .

فاكرة حضرتك "الأديب" اللي دخـَّل تسع طيارات من الشباك على الناس و هي قاعدة بتتعشى ؟

و طبعاً فيه كتَّاب بيطيّروا "الثعبان" و يزحَّفوا "الفراشة" !

لكن كتاباتك واضحة و فيها تسلية للنفس . و اللغة في تحسن مطرد (لسَّة حبَّة)

إوعدينا بواحدة مبتهجة كأحوالنا حين نقرأ قصتك

بلقيس الجنابي
20/02/2009, 05h27
نقولها في الحكايات ..
كان ياما كان ..وفي هذا العصر والأوان
كانت.................
أتاها حبيبا فارس الأحلام
http://www.el3mlak.net/up/uploads/picture/052b5c14ec.jpg (http://www.el3mlak.net/up)
ً
طاهر من كل غي ومن كل شر ..
أحبته وقبلته ليكون أمانها في الحياة .. وأصبح هو كل حياتها .. لا تتكلم إلا عنه ولا ترى إلا هو .. ذاقت من الحنان ألوانا , وكلما زاد الحنان إزداد تعلقها به وحبها إليه وتعلقها به أكثر وأكثر .. كل شيئ من حولها يوحي بالإستقرار والهناء والسعادة والامان لحياتها التى كانت ريشة في مهب الريح .. أما هو كان شيئا آخر , آلآ ف الشباب قد تلبَّسه ..




مشيت إلى الوراء وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما رسمت الدموع على خديها علامات تملأ أعين الناظر إليها ألما وحسرة ..
مشيت إلى الوراء تبغي العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
منذ زمن غير بعيد كانت تنشد العيش الهنيئ تحوي فيه نفسها الضائعة ....

هناك من يرى النص بعيون لوحة فنان ما,,
واحيانا فعلا نتجسد الموقف ونعيش نتحسس الزمنكان نتقمص الإثنان
فدعيني أشطر قصتك يالعزيزة كما رأتها عيناي


كانت رحلتي معك جميلة وأجمل ما فيها جمالك وبراءتك وصبرك ..
لكن لن تكوني محطتي الاخيرة ..
مادت الارض تحت قدميها واستندت إلى أقرب كرسي أمامها لقد اثقلتها أول صدمة في الحياة ..
نفضت عنها العذاب وقررت الرحيل ..
إلى أين ؟.
http://www.el3mlak.net/up/uploads/picture/fc55da903e.jpg (http://www.el3mlak.net/up)
صبية شابة جميلة مهيضة الجناح ..............
الوالدان رحمهما الله والاخ الاكبر تحت سيطرة وجبروت زوجته , وجدة عجوز ترعى حفيدة صغيرة لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمد إليها برغيف عيش وكثيرا لا يأتي الرغيف

ما ابشع الأقدار حين ترمي بالإنسان لتجعله فتات طاعم على موائد الملذة والمسرات
غربان تتلقفها نقرة من هنا ونقرة هناااكــ
http://www.el3mlak.net/up/uploads/picture/935f4b5163.jpg (http://www.el3mlak.net/up)

إن كانت هذه صدمتها الأولى في الحياة ...
ما حكاية الجدة العجوز وذاك الحفيد الفارغ َ فاه ......... ينتظرون رحمة مِن ْ عِند ِ رب ٍكريم .., لِمنْ ذاك الحفيد يا سيدتي ناهد ..!
http://www.el3mlak.net/up/uploads/picture/be50171932.png (http://www.el3mlak.net/up)
الحبيبة سيدتي الجليلة مدام ناهد
ارجو ان تتقبلي خربشاتي ... احبك في الله والله
والى المزيد من النجاحات في دربك الجميل

محمد حمدان
20/02/2009, 05h54
نقولها في الحكايات ..
كان ياما كان ..وفي هذا العصر والأوان
كانت.................
أتاها حبيبا فارس الأحلام


هناك من يرى النص بعيون لوحة فنان ما,,
واحيانا فعلا نتجسد الموقف ونعيش نتحسس الزمنكان نتقمص الإثنان
فدعيني أشطر قصتك يالعزيزة كما رأتها عيناي




صبية شابة جميلة مهيضة الجناح ..............


ما ابشع الأقدار حين ترمي بالإنسان لتجعله فتات طاعم على موائد الملذة والمسرات
غربان تتلقفها نقرة من هنا ونقرة هناااكــ


إن كانت هذه صدمتها الأولى في الحياة ...
ما حكاية الجدة العجوز وذاك الحفيد الفارغ َ فاه ......... ينتظرون رحمة مِن ْ عِند ِ رب ٍكريم .., لِمنْ ذاك الحفيد يا سيدتي ناهد ..!

الحبيبة سيدتي الجليلة مدام ناهد
ارجو ان تتقبلي خربشاتي ... احبك في الله والله
والى المزيد من النجاحات في دربك الجميل






شاعرة القمه
الاستاذه بلقيس
فنانة الشعر وشاعرة الفن

خربشاتك يا سيدتى اثارت لدى شجون
فعين ناقده والأخرى حنون
نحن العوام يا سيدتى
لانرى ما ترون
فأنتم اهل النقد
ونحن على دربكم سائرون

NAHID 76
20/02/2009, 08h37
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الفاضل سيدى ابو زهده
أولا حته فنتازيا خارج ردى عليك وسوف ارد بعدها لانى أعلم انك اللى ح تتحملنى
اسمعنى
انا أحب ألا يحدنى نوع من الكتابه معين ولا اريد ان اسجن نفسى اسيةه نوع معين من الكتابه يعنى اكتب فى جميع المجالات زى سيدى ابو زهده
طبعا كتبت فى البدايه قصه لايف وبعدها دخلت على القصه الاجتماعيه
وطبعا مانستش فى طريقى العبث فى ماذا لو
وان شاء الله دخله على الاثاره والتشويق
انتظرو اجاثا كريستى فى المواضيع القادمه :mdr:
لأن لما رجعنا من تونس لقينا بطاريه العربيه مملحه من الركنه .. انتم عايزينى أركن زيها
وكمان الطاقه الكهربائيه عندى سالب بس معنديش موجب
وكمان زيت العربيه من طول الغياب باظ ماحنا نسينا نفسنا فى تونس وبقينا بها شهر واسبوع .. امال ايه البيت بيت ابونا ..
ما هو محمد زمنطر أعطى لنا عماره من بابها وقال على راحتكم
ده كمان كنت بفكر وانا هناك أأجر فيها شقه من الباطن واعمل بزنس
وكمان يا جماعه المخ عندى إتأثر بجركن زيت الزيتون .. امال ايه مش انا فضلت شايله جركن زيت اصرت زوجه الشيخ ان تعطيه لى وكمان زجاجه زيت زيتون من محمد زمنطر
والمشكله مش فى الزيت المشكله ان علشان الوزن كان زياده شلته بيدى وطلعت به الطائره ولكم ان تتخيلو كل الطياره تبص على الزيت
حتى مضيف الطياره سأنى
هو مصر مفهاش زيت زتون

قلت له لا فيها زيت زتون
بس امى ذات الثمانين عاما طلبت منى زيت زتون تونس ايمانا منها ان حيكون فيه ثمانين عام تانيين
ولو مخدتش الزيت مش حتفتح لى الشقه
وحتزعل وقلبها يغضب على
اشيله والا لا
رد المضيف وقال ده انا لما انزل من الطياره حروح اوصله بنفسى
حتى فريق صفاقس كان جاى يلاعب الاهلى وكله غنى فى الطياره للزيت .. أنظر الصوره

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=131080&stc=1&d=1235135517

طيب كفايه تخاريف وتحياتى
والى الرد
ناهد

NAHID 76
20/02/2009, 08h43
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الفاضل
منجم دهب سماعى للكلمه البلاتينيه
استاذى سيد ابو زهده
لمجرد ان نظرات عينيك أطلت على كلماتى ده فى ذاته شرف ما بعده شرف

ما بالك بقى حين تخط لى من مداد قلمك كلمات تفوح منها رائحه الابوه والنصح لمبتدئه مثلى
من كل القلب اشكرك واتمنى ان تشملنى دائما بكلماتك التى تدفعنى الى الامام
تحياتى

NAHID 76
20/02/2009, 08h52
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعره الفياضه
المبدعه فى الاشعار الصوفيه السيده بلقيس
دخلت قصتى فصنعتى من العدم شيئ
أضفتى للقصه أبعادا ثلاثيه وخماسيه وكل الابعاد
بتفصيلك لها
وتزينك بالموسيقى التصويريه للقصه عن طريق الصور المعبره خاصه صوره الغربان التى عبرت اجمل تعبير على فحوى القصه ومعناها
ماذا اقدم لك من الشكر كى أخرج به ما بداخلى من مشاعر العرفان والتقدير تجاهك يا عزيزتى

لقد ساهمت فى انجاح قصتى فلك منى كل التقدير والعرفان
والجميل دائما ننتظره منك
شديد احترامى سيدتى

محب الاصيل
20/02/2009, 16h26
اختي الفاضلة مدام ناهد
اولاً اعتذر عن التاخر في قراءة هذا النتاج الجديد، ودائماً الى الامام ان شاء الله.
ماذا عساي أقول وقد سبقني أولوا الفضل والسابقة في العلم والادب، فقالوا وكتبوا. ولا أملك الا ان اضم صوتي الى اصواتهم في الشكر والثناء.
والى المزيد ان شاء الله.
لقد احزنني جداً ما انتهى اليه حال هذه الفتاة..
اخوك
محب الاصيل.

محمد حمدان
20/02/2009, 16h59
الاديبه الكبيره/ مدام ناهد
حلوه
والله حلوة الومضات السريعه الخاطفه
معبره مركزه وفى نفس الوقت سهلة الهضم
استمرى فى هذا الطريق
و ستصلين الى ما تريدين

رغـد اليمينى
20/02/2009, 17h23
http://up111.arabsh.com/s/oqbzb1xzrz.gif (http://up111.arabsh.com/)

الماجدة القديرة

(( نــــاهــــد ))

مساء النور والسرور

لكنها المحطة الآخيرة ..

سعيدة بُمشاركتكِ الطيبة
و تجربة السّرد القصصى خرجت جميلة منكِ سيدتى الغالية،،
فقدحملت سطور قصتكِ رسالة ما عاشتها الكاتبة ألم نازف
فالبست سطورها ثوب حداد ومهما كان المغزى من القصة،،
فيكفى أن تحمل الصدق لها عنوان لتجتاز قلوبنا بحب ،،

سيدتى الغالية،،

ممُيزات العمل عديدة ولكن ما يهمنى هو التوقف عند الهفوات التى نمَر بها عند الكتابة ،حتى يصبح العمل أكثر روعة وقدرة،،

سنبدأ مع الهفوات التى سنُلقىّ الضوء عليها،،

الآمر الآول مع بداية أو مُفتتح القصة

مشيت إلى الوراء وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما رسمت الدموع على خديها علامات تملأ أعين الناظر إليها ألما وحسره ..
مشيت إلى الوراء تبغى العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
طاهر من كل درن ..
طاهر من كل غى ومن كل شر ..

هذا التكرار فيما أشرت إليه باللون الآحمر
إختيار غير مُوفق ولو كنتِ قد أجهدتِ قاموسكِ اللغوى لكنتِ ملأتِ الفراغات بجديد وتجنبت التكرار،،

الآمر الثانى ..

خفاء علامات الترقيم باللقصة .

والترقيم هو أحد أعمدة نجاح القصة القصيرة ، وذلك لما يساعد الكاتب فى توصيل رسالته للمُتلقى بلا لبس أو تغيّر.

فمتى وقعت عيّن القارئ على القصة وبالآخص أثناء قرائتها فإن علامات
الترقيم، تحدد له مكان الوقوف وأيضاً الإستطراد ،
والإندهاش والتساؤل ، وحتى النفسْ ومَقول القوّل،،
وهي جميعا أدوات الحكى الأساسية، التى يُمارسها السّادِر( الكاتب ) فى
ذاته وهو يقرأ المكتْوب، لذا فهى ضرورةمُهمة،

بل وغاية فى الأهمية بالنسبة لكل عمل أدبى يعتمد الحكى والسرد متوسلا باللغة.

أعجبنى هذا المشهد من القصة،،

أين زوجك يا مدام ليدفع الايجار لقد مر على الشهر سته أيام

فهي جملة رائعة وتؤكد خيالكِ الخصّب وإمساككِ باللحظة بإحتراف،،

والختام..

وجده عجوز ترعى حفيده صغيره لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمد إليها برغيف عيش وكثيرا لا يأتى الرغيف

أرَ إنكِ لم تفرضى على القارئ رؤية بذاتها وتركتِ جملة الختام وما بها من حروف لتلامس جميع من يقرأها .
ليرى كل منا تأويله الخاص للعمل حسب نمط تفكيره وموروثاته ومعتقداته وتراكماته الثقافية،،

فى النهاية يكفينى إستمتاعى الشديد وتوحدى مع القصة.


دمتِ سعيدة مُطمئنة،،

و دَام تواجدكِ عبيرا يعطر الصفحات سيدتى الغالية،،

هُناك مُلاحظة :
أريد أن أوضح للجميع أن ما قامت به الزميلة الغالية والشاعرة القديرة ( بلقيس الجنابى ) يُسمى
بالتحليل وليس النقد فهو نوع من النقد نُسميه النقد التحليلى وظهر مع المدارس الجديدة للقصة بحيث يُبرز الخيوط الخَفية والأحداث الخلفية للقصة ،،

باقة من التحية وكل التقدير ،،


http://up111.arabsh.com/s/oqbzb1xzrz.gif (http://up111.arabsh.com/)

NAHID 76
20/02/2009, 18h50
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى والصديق العزيز محب الاصيل
انت عارف أد أيه أهميه مرورك على اعمالى وذلك لانى من متابعه أعمالك شجعتنى على خوض التجربه
وقلت لى أن أسلوبى فى الردود أسلوب أدبى

لذا اصبح لمرورك أهميه ومنزله كبيره عندى لها مغزى خاص بها
ومهما قالو لى عيزه اسمع نقدك
أيه رأيك
أشكرك على كلماتك التى لم ولن تغيب عنى أبدا مهما طال ألتاخير
فلا تتأسف على ذلك
مع تقديم أحتراماتى

NAHID 76
20/02/2009, 18h57
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل محمد حمدان
شفت فريق الكوره السفاقسى لما كان جاى فى الطياره يلاعب الاهلى
عجبتك الصوره
وشفت حكايه زيت الزيتون الى طلعت به الطياره

حكايات كتير ومواقف نادره بس قول يا وقت الواحد يعد يحكى اشكر لك تشجيعك لى دائما ورفعك من روحى المعنويه
ونبل أخلاقك
احترامى

NAHID 76
20/02/2009, 19h10
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدتى الفاضله
العزيزه الغاليه على الجميعالحبيبه ألمارده
لكم أسعدنى مرورك على قصتى
أه لو تعرفين مدى سعادتى وأنا أخط لجنابك الرد
توجيهات حضرتك أمتثل أليها وسأعمل بها لاحقا نظرا لجهلى بما قلتى لى ولكنى سأتعلم
كم أسعدنى كلامك بكل ما فيه من توجيهات وايضا أعجاب
يا ريتك تكتبى وتكتبى وكلى احاسيس صاغيه لكل كلمه منك
فأنا من الاعضاء الذين يتابعون أعمالك ومن أشد المعجبين بك
تحياتى وشكرى وتقديرى لكى ولردك الرائع
ناهد

aml samy
20/02/2009, 21h06
بسم الله الرحمن الرحيم

لكنها المحطه الأخيره

مشت إلى الوراء وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما رسمت الدموع على خديها علامات تملأ أعين الناظر إليها ألما وحسره ..
مشت إلى الوراء تبغى العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
منذ زمن غير بعيد كانت تنشد العيش الهنئ تحوى فيه نفسها الضائعه ....
إعترضها ودق بابها واستقبلها? بقهقهة زعزعت أركان قلبها الطاهر ...
طاهر من كل درن ..?
طاهر من كل غى ومن كل شر ..?
أحبته وقبلته ليكون أمانها فى الحياه .. وأصبح هو كل حياتها .. لا تتكلم إلا عنه ولا ترى إلا هو .. ذاقت من الحنان ألوانا , وكلما زاد الحنان إزداد تعلقها به وحبها له وتعلقها به أكثر وأكثر? .. كل شيئ من حولها يوحى بالإستقرار والهناء والسعاده والامان لحياتها التى كانت كريشه فى مهب الريح .. أما هو فكان شيئا آخر , ألاف الشباب قد لبسه ..
.. إلى أن أفاقت يوما وهى تستيقظ على دقات عنيفه على باب الشقه .. قامت ولم تستغرب أنه ليس بجوارها , ربما يعد كوبا من الشاى ولكنها استغربت حين فتحت الباب لتجد أمامها رجلا غليظ الشكل يقول لها بصوت عال ...
أين زوجك يا مدام ليدفع الايجار لقد مر من الشهر سته أيام ......
ما أشد فرحتها وهى تستمع لكلمه زوجك يا مدام ..
وما أشد الحزن الذى عاشته حين رأت بطرف عينيها ورقه على المائده وبجوارها مبلغ من المال .. التقطته وبيد مثقله باردة ناولت الرجل الايجار ..
أغلقت الباب واستندت اليه فقد بدأ الخوف يدب فى صدرها وبيد مرتعشه التقطت الورقه وقرأت ..........
كانت رحلتى معك جميله وأجمل ما فيها جمالك وبراءتك وصبرك ..
لكن لن تكونى محطتى الاخيره ..
مادت الارض تحت قدميها واستندت إلى أقرب كرسى أمامها لقد اثقلتها أول صدمه فى الحياه ..
نفضت عنها العذاب وقررت الرحيل ..
إلى أين ؟. الوالدان رحمهما الله والاخ الاكبر تحت سيطره وجبروت زوجته , وجده عجوز ترعى حفيده صغيره لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمتد إليها برغيف عيش وكثيرا ما لا يأتى الرغيف .........


عندما نفقد من نحب
تنهار السماء فوق رؤسنا
وتسوخ فى الارض اقدامنا
تغيب الشمس ويعتم القمر

تصبح دنيانا سجنا لزج الجدران
تتخبط ارواحنا بين جدرانه كخفاش مهيض الجناح
عندما نفقد من نحب
فاننا نقضى ما تبقى لنا من حياة على ضفاف نهر الموت
سيدتى
تلك بعض المشاعر التى اعتملت بداخلى عند قراءة قصتك الرقيقة ذات البعد الانسانى الاجتماعى
فللك خالص التقدير
وان كانت لى بعض المآخذ اللغويه والاسلوبية ارجو مراعاتها موجودة بالنص اعلاه
وهى على كل حال لاتنال من جمال الفكرة
وعمق المدلول السردى

momodarwish
20/02/2009, 23h37
صاحبة الشرف
مدام ناهد
لست ضليعا فى قواعد القصة القصيرة ولكنى أتحدث من خلال الذوق اللغوى وإحساسى بالقصة...قصتك رائعة جعلتنى أعيشها كما أردتيها سيدتى..لك كل تحياتى وتقديرى

NAHID 76
21/02/2009, 10h30
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى العزيزه أمل سامى

أولا شرفتينى وشرفتى صفحتى وأهلا بك أخت عزيزه فى منتدانا الجميل
لقد كان لتعليق حضرتك بالغ ألاثر على نفسى لقد شرفت بك وفعلا حضرتك محقه فى جميع ملاحظاتك لان كمان كلمه مشيت غلط والصح مشت من غير الياء
وطبعا شاكره لكى على ان حضرتك عجبتك القصه وتوحدتى معها
وطبعا مازلنا فى طريق التعلم
اشكرك كل الشكر وان شاء الله تكون فاتحه خير لمداومه المتابعه والنصح المستمر
تحياتى لكى عزيزتى ولوجودك المشرف الفعال ضمن مجموعه سماعى

فؤاد
21/02/2009, 10h44
إلى أين ؟. الوالدان رحمهما الله والاخ الاكبر تحت سيطره وجبروت زوجته , وجده عجوز ترعى حفيده صغيره لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمد إليها برغيف عيش وكثيرا لا يأتى الرغيف .........

:(

كده ألأتي نومي ياست الكل
ياناهد
قصه حزينه بعض الشئ
:mad:

NAHID 76
21/02/2009, 10h47
بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور الفنان القدير د محمد درويش
اهلا وألف مرحبا بك ولى ألشرف العظيم أن يكون لي لقاء بحضرتك على صفحاتنا
لقد سبق وعبرت عن مدى أنبهارى بصياغه حضرتك فى الكتابه من خلال ردكم فى موضوع الزميله مبروكه محمد فى موضوع مستعذه
وكان مبعث أنبهارى هو المقدره الفائقه على تطويع الكلمه لتخدم المعنى الذى تريده والتى وصلت لدرجه التفتيت والتكسير
كنت اكثر من بليغ فى هذا الرد وكل الردود
اتابع أعمالك دائما واسمع الثناء على تفاعلك الرائع بالمنتدى وتمنيت ان يكون هناك عمل مشترك لأتعلم صياغه الكلام وأدب الحوار
ونورت قصتى ببديع كلماتك ومعانى حضرتك الساميه الشامخه وأجدنى أقف عاجزه عن كيفيه شكرك وكيفيه التعبير عن فرحتى وأجد أى كلمه ستتضائل أمام عظمه كلامك لذا أثرت ان اكتفى بقولى
عظيم شكرى وأحترامى ومزيدا من التفاعل الرائع والاستذاده من جمال كلامكم
تحياتى

NAHID 76
21/02/2009, 10h57
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل فؤاد عبد الحميد
جينا للتعليق الى طال انتظارى له ولكنى لم أفقد الامل والرجاء فيه
دائما تعليقاتك ذات مذاق خاص بها
وكويس انى أومتك من النوم علشان كده أتأخرت كتير
تحياتى

رائد عبد السلام
21/02/2009, 15h06
كان المفروض آجي أول واحد ....
وبالكتير التاني
بس معلهش ....العتب علي النظر ياست الكل
أهم حاجة في كتاباتك يا أختي العزيزة:
الصدق ...الصدق... الصدق
أشعر وأنا أقرأ لك أنني جالس معك تحكي لي
حكاية حدثت بالفعل ...
وهذا قمة التأثير في القاريء
فاضل يادوبك شوية حرفية وتكثيف .. ويبقي كله تمام
الله ينور ...
والله صدقتك ...وتعاطفت مع البطلة
:emrose:

NAHID 76
21/02/2009, 17h55
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الغالى استاذ رائد عبد السلام
أنت دائما فى المقدمه حاضر غائب
ودائما أنفاسك معانا
اولا مبروك مواضيعك الجميله لما تثبت
والف شكر على مرورك وحسن ثنائك للقصه وان شاء الله نكون عند حسن ظنك
تحياتى

NAHID 76
01/03/2009, 12h33
الإحساس بالخجل ..والعجز

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ... صدق الله العظيم
كل منا لديه عجزه فما من إنسان كامل على وجه الأرض ولكن يجب علينا ان نتقبل بعضنا البعض على ما فينا من عيوب وعجز ولا نتواكل على غيرنا والا ننشغل بعيوب الأخرين وإصلاح ما بنا من عيوب ...
لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص يجب أن يعلموا أن الله سبحانه وتعالى هو الذى خلقنا وصورنا داخل أرحام أمهاتنا
وتحضرنى هذه القصه لأمرأه عجوز
كان لأمرأه عجوز أناءان أحدهما سليم والاخر به شرخ وكانت تقوم بملئهما كل يوم بالماء من النهر وتحملهما على كتفيها بعمود خشبى حتى تصل الى المنزل وفى نهايه المطاف كان أحدهما يصل بكميه الماء كامله والاخر بنصف كمية الماء وذلك لمدة سنتين كاملتين وبالطبع كان الاناء السليم مفتخرا بنفسه والاناء الاخر محتقرا لنفسه وفى يوم من الايام وبعد سنتين من المراره والاحساس بالفشل والنقص تحدث الاناء المشروخ للسيده العجوز
وقال لها
انى خجل جدا من نفسى لأنى عاجز وبى عيب يسرب الماء منى على الطريق المؤدى الى المنزل
فأبتسمت العجوز وقالت
ألم تلحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الاخر ,
أنا على علم تام بالماء الذى يتسرب منك فقمت بغرس البذور على طول الطريق حتى تروى بالماء المتسرب منك فترويها وانا فى عودتى للمنزل وقمت بتزيين المنزل بها
وان لم يكن بك هذا العيب ما نبتت الزهور
ولم اجد هذا الجمال يزين منزلى
تحياتىىىىى

محمد حمدان
01/03/2009, 12h46
الإحساس بالخجل ..والعجز
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونواخيرا منهم ...صدق الله العظيم
كل منا لديه عجزه فما من أنسان كامل على وجه الأرض ولكن يجب علينا ان نتقبل بعضنا البعض على ما فينا من عيوب وعجزولا نتواكل على غيرناوالا ننشغل بعيوب الأخرين وأصلاح ما بنا من عيوب ...
لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجزأو النقص يجب أن يعلموا أن الله سبحانه وتعالى هو الذى خلقنا وصورنا داخل أرحام أمهاتنا
وتحضرنى هذه القصه لأمرأه عجوز
كان لأمرأه عجوز أناءان أحدهما سليم والاخر به شرخ وكانت تقوم بملئهما كل يوم بالماء من النهر ووتحملهما على كتفيها بعمود خشبى حتى تصل الى المنز وفى نهايه المطاف كان أحدهما يصل بكميه الماء كامله والاخر بنصف كمية الماء وذلك لمدة سنتين كاملتين وبالطبع كان الاناء السليم مفتخرا بنفسه والاناء الاخر محتقرا لنفسه وفى يوم من الايام وبعد سنتين من المراره والاحساس بالفشل والنقص تحدث الاناء المشروخ للسيده العجوز
وقال لها
انى خجل جدا من نفسى لأنى عاجز وبى عيب يسرب الماء منى على الطريق المؤدى الى المنزل
فأبتسمت العجوزوقالت
ألم تلحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الاخر ,
أنا على علم تام بالماء الذى يتسرب منك فقمت بغرس البذور على طول الطريق حتى تروى بالماء المتسرب منك فترويها وانا فى عودتى للمنزل وقمت بتزين المنزل بها
وان لم يكن بك هذا العيب ما نبتت الزهور
ولم اجد هذا الجمال يزين منزلى
تحياتىىىىى




كالعاده دائما
يا استاذه / ناهد
تغيبين و تختفين عنا
ثم تأتين لنا بمفاجأه ساره
وهذه المره كانت المفاجأه اكثر من ساره
قصه جميله اتيتى لنا بها لنتعلم الحكمه و الفلسفه
و ان ننظر للامور نظره ثاقبه و ليست نظره سطحيه
عمل جميل و تقديم اجمل يا اديبتنا الواعده

NAHID 76
01/03/2009, 13h24
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ والصديق الاستاذ محمد حمدان
ودائما وأبدا أنت أول من يهنينى ويقرأ لى ويشجعنى ويصورنى كاتبه وبذلك ترفع من معنوياتى وتجعلنى أشحذ القريحه من اجل تقديم شيئ أروع من الاخر لان كلامكم يستحق كل ما هو جميل
كل تقديرى وشكرى لشخصك الكريم ولمرورك الغالى وتعليق حضرتك الى
أروع من الحكايه
تحياتى

رائد عبد السلام
01/03/2009, 15h12
الإحساس بالخجل ..والعجز




بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ... صدق الله العظيم
كل منا لديه عجزه فما من إنسان كامل على وجه الأرض ولكن يجب علينا ان نتقبل بعضنا البعض على ما فينا من عيوب وعجز ولا نتواكل على غيرنا والا ننشغل بعيوب الأخرين وإصلاح ما بنا من عيوب ...





تسلم إيدك يا أستاذة
الليدي ناهـــــد الغالية
فالرضا بما قسم الله هو جوهر الإيمان
والقصة الجميلة مؤثرة ومقنعة
كلامك من القلب
لذلك فهو لا يقع إلا في القلب
جعلنا الله من الحامدين الشاكرين
في الأتراح والأفراح
:emrose:

إلا بالمناسبة كان فيه سؤال محيرني :
- هي مصر مافيهاش زيت زيتون؟؟
:mdr:

NAHID 76
01/03/2009, 15h29
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل أعز الله مقامك رائد المصرى
يا سلام يا أستاذ رائد على جمال الانسان لما يرضى بما قسم الله له به
يرتاح ويريح ويعيش فى سلام مع نفسه لا يشغله شاغل
وانا من أول هؤلاء القوم ولكنى أعيش راحه نفسيه هانئه يحسدنى عليها ناس كتير
اوجزت واصبت وشكرى الكبير
أما موضوع زيت الزيتون اللى مش موجود فى مصر
لك ان تتخيل كبير المضيفين على الطياره وهو محتار يحط الزيت ازاى من غير ما ينحنى خوفا على انه يصب على رأس الركاب
ولو شفت علامات الاستغراب والإزدراء اللى كان فيها تموت من الضحك
وبكل قوه علشان انقذ الموقف قلت له
امى طلبته من تونس خصيصا
وربما تكون وافقت على سفرى اساسا علشان الزيت
حضرتك عايز قلبها يغضب على بلهجه تونسيه قال لا
طيب ولو سألتنى قبل ما تفتح لى الباب جبتى الزيت وقلت لا
مش حتفتح لى الشقه وتقولى ارجعى حيث كنتى
ارجع تانى ازهق العالم فى عشته ولا اعمل أيه
نظر الى وقال لما الطياره تنزل مصر انا بنفسى حروح اسلمه للوالده اقعدى هنا
ولسان حاله بيقول أف يا ساتر
وشوف بقى لما انزل سلم الطياره وانا شايله الزيت وثقيل لانها كميه كبيره وكمان لابسه شوز عالى واخوك انس مطنش والطياره كلها ورايا لانى نازله سلمه سلمه والعالم منتظر
والا فريق الكوره والزيت دى موال وحكايه تنفع قصه :mdr:
والله فكرتنى وأضحكتنى
انا مش عارفه اكتبها كويس فى المنتدى
اما الحكايه الاروع سوف اسردها لكم مره ثانيه الى لقاء
تحياتى :mdr:
:mdr::crazy:

عفاف سليمان
01/03/2009, 16h08
الاستاذه الفاضله(ناهد)
أعزك الله
كم منا لا يحمد الله على حاله
أحيانا يسعد بما هو فيه ويقنع ويحمد ربه
وتاره اخرى ينقم على الآخرين
ولكن القناعه بفضل الله ونعمه على الانسان
أجمل شىء يحمد الله عليها
ولابد من النقص فى أى شىء فينا
فالكمال لله وحده
وهذه القصه رغم بساطتها الا انها تحمل فى طياتها
معانى كثيره
فالله خلق الانسان كل على وصف
وكل على نقص معين
حتى يعلم ان الكمال لله وحده
وأن يقنع بما خلقه الله به
تحياتى لك أستاذتى
ودمتى لنا
اختك
عفاف:emrose::emrose:

فؤاد
01/03/2009, 16h11
حضرتك ياست الكل
ناهد
اللي لسانك وأفكارك كلها وروووود وزهور
والله
يادكتور أنس
أنا موش هقول بحسدك
لكن ينيالك
بالست
ناهد
وافكار الست ناهد
ورقة الست ناهد
:emrose::emrose::emrose::emrose:

عفاف سليمان
01/03/2009, 16h16
استاذتنا الفاضله(ناهد)
ماذا لو يحلم الجار انه اعطى لجاره:mdr:
الخمس جنيهات
اكيد هيبقى خلص دينه
بس لو سمحتوا خلوا لى شويه حاجه ساقعه;)
ولون الدنيا برد اليومين دووووووووول
تحياتى لك وللجميع:emrose::emrose:
عفاف

NAHID 76
01/03/2009, 16h32
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الحبيبه عفاف
شرفت وشرفت صفحتى وتزينت بوجودك وعطر كلماتك الرصينه الموزونه والتى أضافت للموضوع ابعادا من الفكر المستنير الذى يتسع به دائره الهدف من القصه ويزداد بها معنى القصه فتحلقى بها فى افاق رحبه من الروحانيه والخشوع
حياك الله اختى العزيزوعف بكلماتك نفوسنا من اى شيئ قد يعلق بالنفس
تحياتى

NAHID 76
01/03/2009, 16h37
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل فؤاد عبد الحميد
الموضوع الى أكتبه مفيش فيه تعليق لك على رأى ام كلثوم
ما ينحسبشى من مواضيعى ابدا
اشكر لك رقه كلماتك وبساطتها وصدقها الذى يشع من حروفها بياض نفسك الزكيه
تحياتى لك اخ فؤاد مع شكرى على مرورك الكريم

NAHID 76
01/03/2009, 16h49
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه عفاف
والله بكده
بماذا لو الى أنتى تفضلتى بقولها تبقى مفيش مشكله
الجار يحلم أنه أعطى جاره الخمسه جنيهات
حلتيها بأبسط الطرق
وعلى فكره الحل الذى كتبتيه أضحكنى كثيرا وقلت كان غايب عنى فين
لكى حاجه دافئه تناسب هذا اليوم البارد شربتها فى تونس رائعه
قدمها لنا الاستاذ محمد زمنطر وكانت رائعه بالرغم من غرابتها على كريفيه

قهوه بالجيلاتى يعنى بالايس كريم
رائعه اقدمها لكى على طبق من فضه
تحياتى

ايهاب عامر
01/03/2009, 16h56
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا سلااااااااااااااام عليكن
بمنتهى البساطه كده
اتردت الخمسه جنيهات الى صاحبها
طيب والراجل اللى عايز الكولا بتاعته يعمل ايه بئه دلوقتى
ماشى ماشى براحتكوا :mdr:
تقبلوا خالص تحياتى

عفاف سليمان
01/03/2009, 17h05
استاذتنا ناهد
عليكى ان تعزمينا أنا والاستاذ ايهاب
على حاجه ساقعه فى البرد اللى احنا فيه ده:crazy:
او تعزمينا على المشروب اللى شربتوه:(
القهوه بالايس كريم;)
ولكى كل الحب والود
تحياتى لك:emrose:
عفاف

Islam Eidrisha
01/03/2009, 17h17
كلنا عجزة أمام قوة من خلقنا
ما أهون عجز البدن إذا ما قورن بعجز النفس والضمير
ما أروعك وأروع أفكارك وبساطتك يا جناب الليدي ناهد

عفاف سليمان
01/03/2009, 17h43
الاستاذه الجميله ناهد
بعد كل هذه الردود على قصتك الجميله فماذا أنا اكتب
عمالقه الحوار000وعمالقه الشعر والادب
خطوا بايديهم ردودا جميله
فكيف يكون ردى بعدهم
جميل ما كتبتى
واصعب شىء على النساء ان يعشن فى كنف رجال
بالنسبه لهن 000هم العائل الوحيد لهن
فان أصبحن بلا مأوى000بلا مورد رزق
فحينها000يكن فى مأزق كبير
وتتلاطم بهن أمواج الحياه
فربما يجدن شاطىء الامان
وربما يقعن فى بئرالرزائل والحرمان
تحياتى لك سيدتى
ودائما الى الامام
اختك عفاف:emrose:;)

ايهاب عامر
01/03/2009, 17h43
استاذتنا ناهد



عليكى ان تعزمينا أنا والاستاذ ايهاب
على حاجه ساقعه فى البرد اللى احنا فيه ده
او تعزمينا على المشروب اللى شربتوه
القهوه بالايس كريم;)
ولكى كل الحب والود
تحياتى لك

عفاف

عارفه يا ست عفاف
ست الكل مدام ناهد يوم ما بتعزم بتكون العزومه حاجه تانى خالص
كرم حاتمى
اسألينى انا انا قضيت عندهم فى الجماليه يوم مع اخوانا فى سماعى ايام زياره اخونا زمنطر لمصر
والله يوم ما انساه من حياتى كلها
شوفى كده العينه
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=132375&stc=1&d=1235932668



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=132376&stc=1&d=1235932677


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=132378&stc=1&d=1235932677

عفاف سليمان
01/03/2009, 17h53
بسم الله ماشاء الله
ربنا يجعله عامر يارب
ويجعلكم دائما اهل خير وكرم
ويزيدكم من نعيمه ويارب تبقى دائما صحبة خير
ان شاء الله
ما اجمل ان يكون الانسان بين اهله واصدقاؤه
والله أنا عن نفسى اعتز بصداقة صديقاتى واصدقائى
واتمنى ان اكون لكم اختا وصديقه
ويارب تعزمونى المره اللى جايه لما تعملوا عزومه
بس كى القاكم والله لا اكثر;)
يعنى مش هقول عايزة حاجه ساقعه ولا حاجه خااااااااااااااااالص;)
دمتم اهل الكرم
تحياتى للجميع
اختكم عفاف:emrose:

NAHID 76
01/03/2009, 18h19
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل المهندس ايهاب عامر
أختى الحبيبه عفاف عفيفه الصون والعفاف
والله اثلجتم صدرى بحواركم الرائع وأعاده زكريات زياره زمنطر
واولا اسمعنى أخى أيهاب
أحنا وجهنا الدعوه للاخ محمد زمنطر وان شاء الله تتكررمره أخرى ومعانا عفاف
اما الحاجه السقعه دى دين علي أن شاء الله يرد
وعلى أعلى مستوى
أنت تأمر وعلينا التنفيذ
أختى الحبيبه عفاف
نشكرك على مشاعرك وهو ده الهدف من المنتدى الصداقه لله وفى حب الله
جماعه من شتى بقاع الارض يجمعهم شيئ واحد هو حب الفن الراقى الاصيل
فلازم الى يحب الاصيل يبقى أصيل
كلنا حلوين وان شاء الله فى أى لقاء حتى داخل مصر نفسها مع أعضاء مصرين سوف ندعوكى ولازم تيجى وعن قريب أنتى والمهندس أيهاب
ان شاء الله
اشكركما على البهجه التى اصبغتم بها صفحتى
تحياتى

عبد الحميد سليمان
01/03/2009, 18h27
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة الأستاذة ناهد00سلام الله عليكم ورحمته وبركاته00وبعد00تفهمت مليا ما تقصدينه من هذا الموضوع,وأكاد أجزم انك كنت تعنين الإشارة ولفت الإنتباه الي إولئك الذين تمثل لهم الجنيهات الخمس حلما بعيد المنال وهموا كثر00إن الذين يجأرون بشكواهم عن غلاء المعيشة وثقلها ورواتبهم التي لا تكاد تتجاوز بضعة آلاف من الجنيهات ,يتعاصرون ويتعايشون وقد ينتمون الي اولئك البؤساء ولا يكترثون لهم أو يعبئون بهم00ومن نافلة القول ذكر شئ من معارضات شعرية قالها في اوائل السبعينات من القرن المنصرم شاب عبقري ثائر حانق متضور:-
علي قدر أهل العزم تأتي العزائم00وتأتي علي قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الفقير برايز000وترقص في عرس الغني العوالم
وأقصي من الغلبان مشهد مولد0000فيندس في ذكيرة يترنم
ويخرج بعد الذكر يسحب وسطه 00وقد بات بالمسلوق واللحم يحلم
فلما أتاه الفت لم ير لحمة 00000 فقام الي الطباخ وهو يبرطم
فقال له صبرا علي الضر ياأخي 00لقد أتت علي اللحم هذي العمائم
فقال لهم سحقا لكم من مشايخ00غلاظ رقاب ليس فيكم اوادم
طفحتم دما والله لست أفوتكم00لئن ضاع مني اليوم فالغد قادم
وأعرض عنهم ثم قال لنفسه00لقد ضاعت بين الذئاب السوائم
00
شكرا جزيلا وبارك الله فيكم وحفظم ورعاكم وأدامكم

NAHID 76
01/03/2009, 18h55
بسم الله الرحمن الرحيم
دكتور عبد الحميد
دعنى اولا استوعب وقوف حضرتك على تلك السطور البسيطه بل لا اعرف ما اقول
وأنا التى قرأت لسيادتكم قصصا فى الادب أقل ما يمكن أن يقال عنها
انها رسمت وليست كتبت
بريشه مبدع ملهم
لماذا تضعنى فى هذا الموقف الذى كشفنى وكشف ضئالتى
أمام عملاق تواضعت كلماته كى لا تقسم ظهرى لو أشرأبت رقبتى لتطول هامته
اين أنا من كلماتك
معذره لن استطيع الكلام
غير انى اشكر عظمتك لحظه وقوف عظمتك امام اقول ايه
امام كلماتى
اشكرك
دكتور سليمان

NAHID 76
01/03/2009, 19h13
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الحبيبه عفاف
اشكرك كل الشكر لقد أسعدنى ردودك اليوم على كتاباتى
وشجعنى ذلك على الاستمرار
دمتى محبه ومشجعه ومتزوقه صادقه
تحياتى

NAHID 76
02/03/2009, 11h31
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل والصديق العزيز اسلام بين قوسين مبدع الرواد

انا كنت لسه حكتب فى الشات
افرجو عن اسلام من قسم الرواد
لاننا افتقدناه هنا داخل الصالون
ولسه بفتح لقيت انهم حسو بالطلب وعملو لك افراج للراحه بعد ما امتعت وأثريت قسم الرواد وقلبته وخليته لعلع وبقى ينافس قسم تجارب أدبيه ال
والجميع بيثنى على شغلك النار وبيقول الدكتور انس
انا مليش دعوه هو الى بيقول
الواد اسلام جاب الحاجات دى منين مره واحده
مليش دعوه هو الى قال حتى أسألوه
أشكرك على مرورك السريع
تحياتى

محب الاصيل
02/03/2009, 18h51
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاصلة مدام ناهد
ما أجمل ما كتبت! اقولها بكل صدق، لقد أثرت في القصة كما لم تفعل أخواتها من قبل
جميلة بكل معنى الكلمة.
فكرة الاناء الذي يسرب الماء، فيروي الارض
ويحي الزرع.
بصراحة أخوية، مغرقة في الجدية.
ابداع يستحق الاهتمام.
وتقبلي تحياتي
أخوك محب الاصيل.

NAHID 76
02/03/2009, 19h03
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل محب الاصيل
قبل ما أحاول أن أنزل من مدرجات المشجعين وأحاول أن أدخل الملعب حتى لو على دكه المعوقين أو الاحتياط
كنت بقرء للجميع الى فوق أوى ومقدرش أعمل زيه
والى اسلوبه مناسب مع افكارى
وكنت دائما ادخل عندك ومازلت أشجعك وأنقد وأتكلم وكأنى ضليعه فى الشعر
وبعدين نزلت وكتبت ودارت الايام وشجعتنى
وما زلت بحاول أتعلم بفضل تشجيعك وتشجيع أساتذتى كلهم يا استاذى العزيز
تحياتى

حمدي السمر
02/03/2009, 19h12
الاستاذة الدكتورة الموقرة .. ناهد
نص مشحون بالحكمة والروعة
لك الود

NAHID 76
02/03/2009, 20h24
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل حمدى بك
اولا اهلا وسهلا بك لاول مره فى صفحتى التى تزينت بشرف وجودك
وثانيا
اهلا بك اخ عزيز من الشقيقه السوادن بل الاخت التوءم لمصر
أهلا بأبن النيل الخالد
أشكرك على جميل مرورك وبديع كلماتك الممزوجه بالاصاله والروعه
وأتمنى أن تداوم على المرور كى نسعد بكلماتك المشجعه تحياتى

abuzahda
02/03/2009, 20h41
نعم ، يا :emrose:ست ناهد:emrose:
صَحَّ لسانك و بنانك
"الرضا" سيدتي هو السلام يغمر أنفسنا ببَرَدِ القناعة
كما أن انشغال المرء بعيْبه هو أول درج المداواة
قصة المرأة و الجرة المشروخة ، على بساطتها ، تفيض بالحكمة
لكن ،
لا يفهم بعضنا "الرضا" على أنه "الإستكانة" و تواضع الطموح . بل علينا - كما تفضلتِ- أن يكون فهمنا لذواتنا ، الطريق إلى ترقيّتها و تهذيبها. و أنا أعرف مدى حبك للزهور بزراعتها و العناية بها (لا قطفها فقط)
و يتجلى -للجميع- من خلال كل ما تكتبيه ، صفاء نفسك العامرة بالسلام و المحبة.
أدعو الله أن يديم زهورك يانعة نديَّة ، ما أحياكِ . و أن يديم أمنها بظلال زوجك العزيز الغالي :emrose:الدكتور أنس:emrose:

M O H A M E D
02/03/2009, 22h09
لا يوجد مخلوق على وجه الأرض يخلو من العيوب
و لو انشغل كل إنسان بعيوبه عن متابعة عيوب الآخرين
لاكتشف ما في نفسه و قوّمها و حوّل عيوبه مزايا !
و قبل كل شئ لابد من الثقة بالنفس

تحياتي لكِ يا أستاذة ناهد ،
و شكراً على القصة الجميلة المعبرة
:emrose:

حماد مزيد
03/03/2009, 05h27
الإحساس بالخجل ..والعجز


بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ... صدق الله العظيم
كل منا لديه عجزه فما من إنسان كامل على وجه الأرض ولكن يجب علينا ان نتقبل بعضنا البعض على ما فينا من عيوب وعجز ولا نتواكل على غيرنا والا ننشغل بعيوب الأخرين وإصلاح ما بنا من عيوب ...
لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص يجب أن يعلموا أن الله سبحانه وتعالى هو الذى خلقنا وصورنا داخل أرحام أمهاتنا
وتحضرنى هذه القصه لأمرأه عجوز
كان لأمرأه عجوز أناءان أحدهما سليم والاخر به شرخ وكانت تقوم بملئهما كل يوم بالماء من النهر وتحملهما على كتفيها بعمود خشبى حتى تصل الى المنزل وفى نهايه المطاف كان أحدهما يصل بكميه الماء كامله والاخر بنصف كمية الماء وذلك لمدة سنتين كاملتين وبالطبع كان الاناء السليم مفتخرا بنفسه والاناء الاخر محتقرا لنفسه وفى يوم من الايام وبعد سنتين من المراره والاحساس بالفشل والنقص تحدث الاناء المشروخ للسيده العجوز
وقال لها
انى خجل جدا من نفسى لأنى عاجز وبى عيب يسرب الماء منى على الطريق المؤدى الى المنزل
فأبتسمت العجوز وقالت
ألم تلحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الاخر ,
أنا على علم تام بالماء الذى يتسرب منك فقمت بغرس البذور على طول الطريق حتى تروى بالماء المتسرب منك فترويها وانا فى عودتى للمنزل وقمت بتزيين المنزل بها
وان لم يكن بك هذا العيب ما نبتت الزهور
ولم اجد هذا الجمال يزين منزلى
تحياتىىىىى


اختي الفاضلة ناهد اسعد الله اوقاتكم
وجدت ان ارد لكم دينا علي ، اذ مررتم يوما على مشاركة لي ، فجبرتم بخاطري و انا اتلمس خطواتي في هذه الساحات التي اجهلها ، و قلت في نفسي ، بما انها ساحات شعر و شعراء و أدب و ادباء فلماذا لا ادلو بدلوي مع هؤلاء الناس الطيبين ، فربما اجد بقربهم متسعا لاعبر عن ذاتي كما كما يفعل الآخرون.
اختي اشكركم على سعة افقكم و رحابة صدركم ، واعذريني فقد كان من الواجب رد الدين لاصحابه يا اختي الفاضلة و رعاكم الله و زادكم حكمة وقدرا.

Islam Eidrisha
03/03/2009, 06h26
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل والصديق العزيز اسلام بين قوسين مبدع الرواد

انا كنت لسه حكتب فى الشات
افرجو عن اسلام من قسم الرواد
لاننا افتقدناه هنا داخل الصالون
ولسه بفتح لقيت انهم حسو بالطلب وعملو لك افراج للراحه بعد ما امتعت وأثريت قسم الرواد وقلبته وخليته لعلع وبقى ينافس قسم تجارب أدبيه ال
والجميع بيثنى على شغلك النار وبيقول الدكتور انس
انا مليش دعوه هو الى بيقول
الواد اسلام جاب الحاجات دى منين مره واحده
مليش دعوه هو الى قال حتى أسألوه
أشكرك على مرورك السريع
تحياتى


ده كتير عليا يا مدام ناهد
ربنا يكرمك ويخليكي ويعليكي وينصرك على من يعاديكي
مفيش حاجة تمنعني أقرى لكم واتابع أخباركم فأنتم إخوتي وأحبتي وأتعلم منكم
وبعدين بتقدمي ليه لكلام الدكتور أنس؟
هو يقول أو حضرتك تقولي هو عمي وانتي أختي يعني في بيتها
بعد إذنك بقى هروح أمسك الخدمة هناك
أحسن الدكتور أنس يتستغيبني ويديني جزا ويحرمني من الأجازات

محمود
03/03/2009, 06h29
أول كلامي سلام ..

الأستاذة الكريمة مدام ناهد ،

لم أعلم أنك قـَـصـَّـاصة مبدعة إلا من مشاركة عمنا كمال عبد الرحمن المرحبة بأخي يوسف ابو سالم. قصتك القصيرة رائعة. ذكرتني بدُرَّة تراثية نادرة إسمها "كليلة ودمنة". حكمة عميقة مغلفة بثوب قصصي جذاب وحجة بالغة واختصار بلغ حد الإعجاز .. رأيي أن تداومي الكتابة ، فنحن أحوج ما نكون إلى هذا اللون من الأدب الذي يعيد "فرمطة" أذهاننا ونفوسنا على "صيغة" القيم والأخلاق. لكن اعتراضي الوحيد في موضوعك على العنوان ، فالفحوى هنا ليست الإحساس بالعجز ولا بالخجل ، على العكس .. الحكمة المستقاة هنا هي إدراك أن لكل منا دور في الحياة يؤديه .. ربما دون أن يدري ، وإذا كان هو يرى قصورا في قدراته أو تأخرا بالمقارنة بجاره أو نظيره ، فربما كان ما يراه نقصا أو ضعفا هو ما يكتمل به دوره في الحياة. تحضرني هنا حكمة وجيزة بليغة كان شيخي الإمام محمد متولي الشعراوي دائم الاستشهاد بها:

"كُلٌ مُيَسَّرٌ لما خُلـِـق له"


تحياتي

محمود

NAHID 76
03/03/2009, 07h01
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل حمدى
معذره
فيه حاجتين نسيت أقولهم ليك
من شده فرحتى بيك
أولا انا معرفتش أقرأ لقب حضرتك هل هو السمر
لذا لم أتمكن من كتابته
ثانيا
أنا لست دكتوره
يعنى شهادتى بكالوريوس خدمه اجتماعيه من كفر الشيخ بلد الكبير الدكتور محمود رزق
وأنا حرم الدكتور أنس البن معنا بالمنتدى
بس حبيت أوضح
تحياتى

NAHID 76
03/03/2009, 07h19
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الفاضل فارس الكلمه وملك الساحه
سيدى ابو زهده
تعلمت أنى حين أتكلم مع العظماء أنحنى إجلالا وأخفض من صوتى وأغض بصرى إحتراما
الان أقف أمام عظمه كلماتكم وروعه معانى عبارتكم وإسهاب حضرتكم وسلاسه وعذوبه كلمتكم
أقف واقول بأعلى صوتى
ما أروعك وما أجمل ما كتبت
احترامى الممزوج بانبهارى

NAHID 76
03/03/2009, 07h27
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل الدكتور محمد السلامونى
أم كلثوم بتقول
وقول مشفش الحيره على وأنا بدور
طبعا على مشاركتك الجميله الى ربنا ما يحرمنى منها أبدا ولا يحرمنا من متعه وجودك وسطنا يا دكتور المستقبل أشكرك الشكر الجميل على كلماتك الى دائما رقيقه رقه صوتك فى ضيف أن لاين

تحياتى

NAHID 76
03/03/2009, 07h49
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الفاضل والاخ الكريم محمد مزيد
واجب أيه وفضل أيه ده حضرتك نورتنى وأسعدتنى بهذه المشاركه الجميله التى لفتت أنتباهى وأنا كنت قد نسيت حكايه الرد لسبب بسيط للغايه
ان ما نقوم به من ردود وتشجيع لبعضنا البعض لهو شيئ عادى مطلوب من واقع المعايشه اليوميه لنا بالمنتدى وأن ذلك من أبسط الامور التى يجب أن تكون بيننا
وأنا أتحدث عن نفسى وأقول لحضرتك أنا عودت نفسى أن دخلت موضوع وقرأته لازم أعلق حتى لو بالشكر قبل ما أخرج منه من باب التقدير والاحترام والتشجيع لاهلى بالمنتدى
أشكر ردك من باب أن حضرتك شرفتنى وأسعدتنى وأن القصه قد أعجبتك
وليس من باب رد الجميل
تحياتى مع أحترامى

سمعجى
03/03/2009, 08h03
سلمت أناملكِ يا مدام ناهد
يا أطيب قلب و أسمَح نفس

:emrose:

بلى يا سيدتي ،،
علينا أن نحترمَ عجز الآخر ،،
بل نضعه في مكانةٍ تعلونا شأناً ،،
و كما قلتِ ،، فليس فينا إنسان كامل

موضوعُكِ مؤثرٌ للغاية ،،
و قصة الإناءَين ِثرية بالحِكمة و العِظة ،،

و لو خُيِّرت ،
لتمنيت أن أكونَ ذلك الإناء المشدوخ

لكِ كل تقديري و احترامي

:emrose:

ألاَّ صحيح ،، أنا سامِع سيرة زيت زاتون ،، يا ترى خلص و لا لسة ؟! :)

NAHID 76
03/03/2009, 08h16
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل الاستاذ اسلام
لو تعرف أد أيه الدكتور أنس وأنا معجبين بك مع جميع شباب المنتدى الرائع ازاى
ودائمنا نقول والله الدنيا لسه حلوه لما شباب مثلكم جميل يهتم بفكره بقديم الفن ولم ينساق مع هوجه الجديد اللى المفروض كثير منكم عاشه
ولم يعش زمن حفلات أم كلثوم
يعنى فيه شباب عمره ثلاثين وأكثر لم يسمع حفله يوم الخميس من أول كل شهر زينا مثلا
معجبين بعقليتك وجميع زملائك من هم فى سنك وأصغر منك
بأنكم ترفعتم وسموتم بذوقكم للقمم فى زمنكم ده
فلا غرابه بأننا نحبكم ونعتز بكم وتشغلوا بالنا
كلامنا معاكم من منطلق الابوه الصادقه
روح بقى قسم الرواد زمان الدكتور بيدور عليك
تحياتى

NAHID 76
03/03/2009, 08h46
بسم الله الرحمن الرحيم
الغالى علينا جميعا الدكتور محمود رزق
اهلا ومرحبا بك ووجودك وتفاعلك البناء يا دكتور يا محترم
لقد كان من حسن حظى أن أعرف شخصكم الفاضل عن كسب
كى استطيع التعلم وأكتساب المثل وكل شيئ جميل يزيد من تفاعلاتى وخبرتى فى الحياه

اهلا بك فى المنتدى ومرحبا
اما عن القصه فهى لواقع بالفعل فلقد شعرنا بالخلل والعجز طيله فترهة انشغالك عنا
وكنت حسه أن منتدانا ينقصه الكثير وكنا محرومين من شخص أقول عنه اخى وصديق للكل عف اللسان جميل اذا تكلم حكيم اذا تصرف
وعادت البهجه والسرور والاتزان بعودتك الحميده لنا
ازيك يا دكتور محمود
تحياتى واحترامى

NAHID 76
03/03/2009, 09h00
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذنا
شاعرنا
حبيب الملاين
الاستاذ كمال عبد الرحمن اللى اكتسب كماله من اسمه

مرحبا والف مرحبا أنا اليوم بحسد صفحتى وعايزه أزودها بهجه وفرحه فأقول
سوف أطلق البخور وأرش الملح وأخلى الصفحه تلعلع وأقول خمسه وخميسه فى وش اللى ومسماش
لابو ثغر باسم وكلام موزون
اشكرك من كل قلبى وأشكر دررك التى تعودنا عليها
ولن يفوتنى فى وجود حضرتك ان أعبر عن مدى أعجابى الشديد برد حضرتك على السيده بلقيس فى قصيده هجير الشك
والتى هى ظلت معى لاكثر من ثلاث ساعات على الياهو تعبر لى عن مدى فرحتها بكلامك وبكائها وتسألنى من هذا الانسان
قلت لها الكمال
وطلبت من الدكتور انس أن يشكرك وأرسلنا لها صور حضرتك على الياهو
ولا أستطيع أن أصف لك مشاعرها
دمت لادخال السعاده على القلوب
يا ساكن كل القلوب
تحياتى

سمعجى
03/03/2009, 11h34
بسم الله الرحمن الرحيم
استذنا
شاعرنا
حبيب الملاين
الاستاذ كمال عبد الرحمن الى أكتسب كماله من اسمه

مرحبا والف مرحبا أنا اليوم بحسد صفحتى وعيزه أزودها بهجه وفرحه فأقول
سوف أطلق البخور وأرش الملح وخلى الصفحه تلعلع وأقول خمسه وخميسه فى وش الى ومسماش
لابو ثغر باسم وكلام موزون
اشكرك من كل قلبى وأشكر دررك التى تعودنا عليها
ولن يفوتنى فى وجود حضرتك ان أعبر عن مدى أعجابى الشديد برد حضرتك على السيده بلقيس فى قصيده هجير الشك
والتى هى ظلت معى لاكثر من ثلاث ساعات على الياهو تعبر لى عن مدى فرحتها بكلامك وبكائها وتسألنى من هذا الانسان
قلت لها الكمال
وطلبت من الدكتور انس يشكرك وأرسلنا لها صور حضرتك على الياهو
ولا أستطيع أن أصف لك مشاعرها
دمت لادخال السعاده على القلوب
يا ساكن كل القلوب
تحياتى


أشكرك يا أختي الغالية ،،

و يكفي أن موضوعاتِكِ تطهر نفوسنا ، و تذكرنا دائماً بالأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان ،،
و على رأسِها التواضع ، و الخضوع لمشيئة الله
و الامتثال لإرادته عز و جَلّ

أشكركِ و أشكرُ شاعرتنا الكبير بلقيس الجنابي

سامي عبد العزيز
03/03/2009, 18h17
الإحساس بالخجل ..والعجز

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ... صدق الله العظيم
كل منا لديه عجزه فما من إنسان كامل على وجه الأرض ولكن يجب علينا ان نتقبل بعضنا البعض على ما فينا من عيوب وعجز ولا نتواكل على غيرنا والا ننشغل بعيوب الأخرين وإصلاح ما بنا من عيوب ...
لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص يجب أن يعلموا أن الله سبحانه وتعالى هو الذى خلقنا وصورنا داخل أرحام أمهاتنا
وتحضرنى هذه القصه لأمرأه عجوز
كان لأمرأه عجوز أناءان أحدهما سليم والاخر به شرخ وكانت تقوم بملئهما كل يوم بالماء من النهر وتحملهما على كتفيها بعمود خشبى حتى تصل الى المنزل وفى نهايه المطاف كان أحدهما يصل بكميه الماء كامله والاخر بنصف كمية الماء وذلك لمدة سنتين كاملتين وبالطبع كان الاناء السليم مفتخرا بنفسه والاناء الاخر محتقرا لنفسه وفى يوم من الايام وبعد سنتين من المراره والاحساس بالفشل والنقص تحدث الاناء المشروخ للسيده العجوز
وقال لها
انى خجل جدا من نفسى لأنى عاجز وبى عيب يسرب الماء منى على الطريق المؤدى الى المنزل
فأبتسمت العجوز وقالت
ألم تلحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الاخر ,
أنا على علم تام بالماء الذى يتسرب منك فقمت بغرس البذور على طول الطريق حتى تروى بالماء المتسرب منك فترويها وانا فى عودتى للمنزل وقمت بتزيين المنزل بها
وان لم يكن بك هذا العيب ما نبتت الزهور
ولم اجد هذا الجمال يزين منزلى
تحياتىىىىى



شكرا لك سيدتي الجليلة على هذه القصة الجميلة والحكمة البليغة
فليس في امكان اي منا ان يكون كاملا اوان يتمكن من عمل كل شيء
لكن علينا ان نعرف انفسنا و نحدد امكانياتنا ونحاول التفوق فيما نحن قادرون عليه
فنحصل على الرضا والسعادة
وهي حكمة من ذهب
ولا تستحقين عليها هدية
×
×
×
اقل من وردة من ذهب

http://www12.0zz0.com/2009/03/03/19/909315906.jpg

NAHID 76
03/03/2009, 18h44
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل سامى عبد العزيز
معذره سيدى
لقد حاولت شراء ما ءالذهب لأسكبه على الكيبورد
لأخط به كلمات ردى على مشاركتك المصحوبه بهديه من ذهب
لم أجد الا ذهبا واحدا فى كندا
أسمه سامى عبد العزيز

بمدادا من الذهب أشكرك على أول مداخله لك عندى وعلى كلماتك الى أغلى منالدهب البندقى
تحياتى لشخصك الكريم مع شكرى وتقديرى

رغـد اليمينى
04/03/2009, 02h35
الإحساس بالخجل ..والعجز



بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ... صدق الله العظيم
كل منا لديه عجزه فما من إنسان كامل على وجه الأرض ولكن يجب علينا ان نتقبل بعضنا البعض على ما فينا من عيوب وعجز ولا نتواكل على غيرنا والا ننشغل بعيوب الأخرين وإصلاح ما بنا من عيوب ...
لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص يجب أن يعلموا أن الله سبحانه وتعالى هو الذى خلقنا وصورنا داخل أرحام أمهاتنا
وتحضرنى هذه القصه لأمرأه عجوز
كان لأمرأه عجوز أناءان أحدهما سليم والاخر به شرخ وكانت تقوم بملئهما كل يوم بالماء من النهر وتحملهما على كتفيها بعمود خشبى حتى تصل الى المنزل وفى نهايه المطاف كان أحدهما يصل بكميه الماء كامله والاخر بنصف كمية الماء وذلك لمدة سنتين كاملتين وبالطبع كان الاناء السليم مفتخرا بنفسه والاناء الاخر محتقرا لنفسه وفى يوم من الايام وبعد سنتين من المراره والاحساس بالفشل والنقص تحدث الاناء المشروخ للسيده العجوز
وقال لها
انى خجل جدا من نفسى لأنى عاجز وبى عيب يسرب الماء منى على الطريق المؤدى الى المنزل
فأبتسمت العجوز وقالت
ألم تلحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الاخر ,
أنا على علم تام بالماء الذى يتسرب منك فقمت بغرس البذور على طول الطريق حتى تروى بالماء المتسرب منك فترويها وانا فى عودتى للمنزل وقمت بتزيين المنزل بها
وان لم يكن بك هذا العيب ما نبتت الزهور
ولم اجد هذا الجمال يزين منزلى
تحياتىىىىى




http://up111.arabsh.com/s/293m5s90zw.gif (http://up111.arabsh.com/)


الماجـدة القــديرة

(( نـــاهـــد ))

صباح / مساء الكـاردينيا

الإحساس بالخجل .. والعجز

جاءت القصـة بلا شك من قلب أبيض مُفعم النقاء ، وقد أمسكتِ بخيوط السرد بتَمكن رائع حيث أوجزتِ بالتعبير
ولم تسهى عن شئ مهم .

وما لفت إنتباهى هو ما كان باللون الآزرق بدايةً مع مُفتتح القصة ، فدلالة إختلاف اللون عن بقية الموضوع" القصة"

هى رسالة للقارىء عنوانها ( هُنا تبدأ الخلاصـة وهُنا تنتهى ) حتى فى وجود أكثر من لونين فكل لون منه

يأخذ المُتلقى إلى إتجـاه فِكـرى أراده له الكاتب .

ولأن البداية والنهـاية كانتا بلونين مُختلفين، فبلا شك هُناك إرتباط وثيق

بينهما ، فالأول يعد استدراكاً والأخير هو إستنتاج ،

ولابد من تواجد عامل مُشترك بينهما وقد أجدتِ تركه مقسوماً بينهما سيدتى الغالية ،،

الخلاصـة :

إفعل ما شِئت وإجتهد وعلى قَدّر جهدك ستحصد ويتحوّل إحساس النقص بداخلنا إلى قوة دافعة ورافعة ..

وألا نتدخل فيما حُجب عنا فلربما كان فى ذلك مَنفعة لنا .

القديرة " ناهد "وعمـل مليىء بالإيمـان والحكمــة ،،

لن أتحدث عن فنيات فإنى مستمتعة ولا أحب أن يُفسد إستمتاعى حديث العلم !

أدخلتينى قلباً نابضـاً وتركتينى ، فشكــراً لكِ ولهاماتك الفكترية الخصيبــة .:emrose:

http://up111.arabsh.com/s/293m5s90zw.gif (http://up111.arabsh.com/)

NAHID 76
04/03/2009, 07h21
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذه الشاعره الناقده حلوه الكلام المارده
لو قلت لكى أنى قرأت تعليق حضرتك اكثر من مره
لأستزيد سعاده أكثر وأكثر وأتمتع بحلو الكلام ودقيق الملاحظات
كم أنتى رائعه
الشكر وحده مش كفايه والكلام الجميل ده من صنع أيدك وخبرتك
انا فين ومين منك
تعليق حضرتك كان أجمل صباح ليوم نادى ندوة كلماتك المشعه بالنور والمنبعثه بالروائح العطره الذكيه
الله يكرمك اسلوب أعجز عن التعبير عن رقته وفصاحته
أعجز أمامك سيدتى
وأقف أمامك خجله يا ليتنى يمكن لى أن أعيش فى محراب أدبك وفكرك
كل الاحترام والود والتقدير
تحياتى

momodarwish
04/03/2009, 19h17
صاحبة الأفضال مدام ناهد..مرّ من الزمان الكثير من آخر مرة سمعت فيها شيئا مؤثرا بتلك الروح التفائلية الرائعة التى تذكرنى ببزوغ الشمس للحظات فى خِضمّ معركة سحابيّة مظلمة..كل عيب له فائدة علمها من علمها وجهلها من جهلها عمدا أو عفوا..فمن جهلها فليستح من جهله قبل أن يلج فى ما ليس له به علم..وكم سمعنا وشاهدنا من القصص والحكايات من كان فى أوج عافيته وغِناه ولكنه كان فى حضيض أخلاقه وشِيمه...فكان لا يرى بنفسه عيبا.. كانت عينه عمياء عن كل عيب فى شخصه ..حادة الرؤية فى عيوب الناس...انقلب الزمان عليه فصار شماتةً لمن كان فى صدره منه شئ...وعبرة لمن كان سليم الفطرة..وأذكر حديثا وإن كان به ضعف...وكنت قد كتبته بخطى ...ولكِ أن تعلمى والدتى ناهد...أن تلك اللوحة من الناحية الخطية (ليست مناسبة للكتابة الجمالية) لأسباب (ميزانية) دقيقة إن صحّ تعبيرى..ولكن أصررت أن أكتبها لمعناها..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"..ثم إن كان العيب عيبا محضا لا رجاء فيه مُشاهد...ففيه أيضا مصالح...كأن يكون عِبرة بل واختبارا لمن يراه...وخيرا للمبتلى ..فكم من مبتلى دخل الجنة بفضل بلواه !!..وكم من داخل بها النار من شماتته به !!..تلك قسمة الله ..الحكيم..وهو القادر الرحيم...لو شاء لرحم كل الخلائق وعافاهم..ولكن ليبلُوَ بعضكم ببعض ..ويميز الخبيث من الطيّب...مشكورة مدام ناهد على رائع المواضيع وجميل الاختيار..لكِ كل كلمات التقدير ولن تفى ببعض الصورة..:emrose::emrose:

NAHID 76
04/03/2009, 20h09
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن البار دكتور محمد درويش
قلت لى والدتى الفاضله حلو أوى
ولكن ذات ألافضال مو حلو
مفيش أفضال مع زملاء وأصدقاء وأهل وعشيره نعيش معاها يوميا
مش كده
اولا شرفت صفحتى بأسلوبك الذى يجد عندى قبولا بل سحر خاص به
وأقف دائما أتعجب على مقدرتك على تطويع الكلام لصالح الموقف
وأقف أمام أسلوبك أتعلم
بعثت فى نفسى السرور بمرورك الكريم واتمنى أن تستمر فى تواصلك المفيد والذى يبعث على النفس السرور
بقى لى سؤال
لماذا وضعت امام الصوره درغشه كده
وأين الكف
وماذا كان يعنى هذا الكف
تحياتى

momodarwish
04/03/2009, 20h20
لماذا وضعت امام الصوره درغشه كده
وأين الكف
وماذا كان يعنى هذا الكف
تحياتى

الكف كان كفى أنا...:rolleyes:...الكف تعنى آلة الفن التى يعجز عن فهمها البشر ...تتشابه الكفوف ولكن لا يتفق أبدا ما تخرجه الكفوف..أنا على يقين بأنه لا يتفق خطان ولا كفان قد يتشابها فقط...أعتبره شيئا ساحرا فى التفكير فيه...سبحان من خلق فأبدع ..وأنا أغير الصورة الرمزية لا لشئ إلا لدفع الرتابة...على أن تكون مقبولة..

NAHID 76
04/03/2009, 20h40
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل كفك خاصه اللقطه نفسها
وما أجمل التغير والبعد عن الروتين
التغير يجدد الاحداث ويبعد عننا الملل والسأم
يبقى كده الواحد يغير :mdr::crazy:
الافيتار يعنى
الصوره الرمزيه يعنى
تحياتى

منال
05/03/2009, 19h32
والدتي الغالية العزيزة

مدام ناهد

مساء النقاء والصفاء والعذوبة

أسمحي لي في البداية ، أن أضع قبلة على رأسك ، وأن أنحني إجلالاً واحتراما لهذه الروح الطيبة النقية والصافية ،،

غاليتي العزيزة ،كلما قرأت لك أتذكر أمي ، وأشعر بمدى التشابه بينكما في كثير من الأمور ، واليوم عندما قرأت هذا النص ، ذهبت إلى أمي قائلة : " تدرين يمه في واحدة تشبهك كثير في المنتدى " ، تعجبت أمي ، وجلسنا في حديث جميل طويل عنك وعن مدى التشابه بينكما ، وأيضا عن الدكتور أنس ، ولم نشعر بالوقت أبداً ، لأن حياتكما حياة عطرة كريمة ، اسأل الله لكم التوفيق والسعادة الأبدية والسداد ،،

نأتي إلى النص ، في الحقيقة هو نص جميل رقراق يغسل ما في الروح من أمواج وآهات قد تصيب أي أحد منا، وقد تفضل الأدباء والشعراء ممن سبقوني بالتعليق وهم من ذوي الاختصاص والخبرة،

وأتفق كثيراً مع ماقاله صاحب القلم الموضوعي الأنيق ، د.محمود رزق ، لأن العنوان يدل إلى إن الخجل والعجز هو عيب ونوع من أنواع النقص ، في حين كلنا لديه عيوب ، وكلنا هو أناء مشروخ بغض النظر عن فوائد هذا الشرخ ، والكمال والجمال لله وحده ، والإنسان الوحيد الذي كملت جميع خصاله هو رسول الله صلوات الله وسلامنا عليه ، ولقد وجدت النص أقرب إلى المقال الاجتماعي الذي يتناول قضية ما أو عيب من عيوب المجتمع ، وذلك يتضح من البسملة وذكر الآية الكريمة وذكر وجهة نظر الكاتب وأيضا ذكر التحية في النهاية ، فكلها مؤشرات على إنها مقال ، ولو حذفت ما سبق وتم التركيز على القصة بالإفاضة والعمق ، وأيضا تراوح الأسلوب في البداية مابين سرد ذاتي ، ثم السرد بطريقة الضمير الغائب ، فالنص في المقدمة يختلف نوعاً ما عن القصة مما قد يشتت ذهن القارئ ،، لا أدري هكذا وصلني النص ،، وأعتذر على تجرئي بذكر بذلك ، ولأني اشعر أني مع أمي فقد بحت بما لدي ، وأتمنى أن لا أكون قد أطلت عليك وأن لا اسبب لك ضيقاً ما ، وأن حدث فلك كل الاعتذار والتقدير والإعزاز ، وأنا لست أهلا للنقد أبداً ،

هي مجرد رؤى جالت في فكري، وانطباعات عامة ،،

أتمنى لك مزيداً من التقدم والنجاح ،،

همسة ود

أمي عندما كلمتها عنك وعن الدكتور أنس ، قالت على الفور"وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة "فقلت لها وأيضا :" وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم " ،، وهنيئا لك هذه الجامعة النورانية العلمية الكبرى ، وهنيئاً لك هذا الناقد والأخ والزوج والمعلم الكريم ، والدنا الفاضل المحترم ، كل الدعوات لكم بدوام
السعادة والهناء ،

دمتم بخير
مع تحيتي

:emrose:

NAHID 76
05/03/2009, 21h24
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبتى منال
جعلتنى أحب مقالى أو حكايتى اكثر حينما حدثتينى عن حديثك مع والدتك عنى
سيبك من الموضوع كله برمته
ودعينى اشكرك على
حديثك الاسرى عنى وعن الدكتور أنس
أثلجتى صدرى وجعلتنى أشعر أنى ملكت الدنيا كلها بين أطراف أناملى
منال الكاتبه ذات النظره الثاقبه تثنى هذا العمل وليس هذا فقط بل أأخذ من وقتها الثمين حيزا للحديث عنى
كم أنا محظوظه يا غاليتى
أشكرى الست الوالده وأشكريلى نفسك الناعمه الحنونه يا ابنتى الغاليه
نأتى للنقد
لست فى حاجه لايجاد الاعذار والمبررات التى تسيقيها خوفا من أن أزعل من كلمه نقد لا والف لا وكلا :mdr::mdr:
حلوه الجمله دى
بالعكس أبنتى
أنا دخله أتعلم واستفيد
والنقد معناه ان فيه نص حقيقى قائم ويتم نقده
النقد وسام على صدر موضوعى لانه يثبت أن هناك موضوع حقيقى ويحتاج النقد
قولى كل ما تحبين ومتخافيش عمرى مزعل ولا أتأثر تأثير عكسى بالنقد
لا النقد لا يحتاج الى تخفيف وقعه على صاحب المقال
كلامك من القلب ووصل العقل والوجدان
تحياتى

NAHID 76
05/03/2009, 23h55
بسم الله الرحمن الرحيم


** بقعة ضوء فى ظلمة النفس **


تعودت دائما أن تسمع كل يوم أصوات شجار تنبعث من الشقه المجاوره لها , فى أى وقت من ساعات اليوم لا فرق بين صبح أو ليل
وجدت فى هذا عزاء لها وونسا من وحشه الغربه وخوف الوحده من سكنها هذه الشقه ذات الدور العالى على إثر نقلها من قريتها بناء على طلبها بأحدى محافظات الوجه البحرى عقب تطليق زوجها لها , فشلت فى استمرار الحياه معه من كثرة معايرته المستمرة لها لعدم إنجابها وقله حظها من جمال الظاهر وإن كانت تتمتع بجمال روحى عال يشهد لها به أهل قريتها
آثرت الهروب من نظرات الصديقات اللائى بدأن يتخوفن على أزواجهن من امرأة مطلقه, وأصبحن يتهربن من صداقتها لهن , هذا شأن المجتمعات الريفيه , فانغمست فى بلدة لا يعرفها أحد فيها ولا عن ماضيها , وجدت فى ذلك حلا يريحها نفسيا بديلا من حالات الاكتئاب المرضى التى بدأت تسيطر عليها .. استقرت فى تلك الشقه القريبه من المدرسه التى تعمل بها ,
هى التى اعتادت فى قريتها العلاقات الاسريه القويه والعلاقات الاجتماعيه الشديده والتمسك بالاعراف , جاءت لتستقر فى تلك الكتله الأسمنتية التى لا يعرف أحدا فيها الاخر , ولا يلتقون إلا مصادفة , وكأنها تعيش فى سجن بلا قضبان ,
من هنا كان ارتياحها وونسها بأصوات الشجار المنبعثة دائما من الشقة المجاوره , شاعرة فى ذلك على وجود حية فى تلك الكتلةه الاسمنتية كما كانت تسميها ..
فى كل مرة تسمع الشجار تهرع الى شباك المطبخ المطل على المنور , تشرئب برقبتها حتى تتمكن من سماع الشجار ومعرفة أسبابه , لكنها فى كل مرة كانت ترى تلك القطه الروميه وهى تفترش أرضية شباك المطبخ وهى تمد أرجلها الاماميه ملقية برأسها مستندة عليها , وفى المرات التى كانت تحاول مداعبتها , كانت القطة ترفع رأسها ببطئ شديد وتتثائب ناظرة إليها بنصف عين مغمضه , تلقى بعدها رأسها على أرجلها لتعاود النوم من جديد ..
أخذت تضرب أخماسا فى أسداس وهى تحاول تفسير أسباب هذا الشجار المتكرر من جيرانها , تقول فى نفسها أهذا الرجل المهذب خفيض الصوت الذى لا أكاد أسمع صوته وهو يلقى التحيه فى المرات المعدوده التى رأيته فيها على السلم أثناء عودتى او ذهابى إلى عملى , معقول هو نفسه صاحب هذا الصوت العالى , قالت لنفسها ربما تكون أسباب الشجار سهره المتكرر خارج المنزل وتركه زوجته وحيده , أم ماذا يا ترى , ثم تنسى الموضوع برمته إلى أن يصل إلى مسامعها أصوات شجار أخر , وتكرر نفس محاولتها من شباك المطبخ المطل على منور العماره والمقابل لمطبخهم وتجد نفس الوضع للقطه وتكرر تصرفات القطه المتثاقبه , أخذت تكلم نفسها وتقول ...... الغريب أنى لا اسمع صوتا لزوجته
, أه , يبدو أنها من ذلك النوع من أصحاب الأعصاب البارده الهادئه لايثيرها رفع زوجها صوته عليها , أو ربما يكون عدم ردها عليه خوفا من أن تتسع شقة الخلاف , نعم يبدو أنها سيدة عاقله تؤثر الصمت حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه , وحتى تحفظ ماء وجهها أمام جيرانها ,
كانت تحاول وهى تحدث نفسها أن تجد سباب للمشاجرات التى تكاد أن تكون يوميه ..
إلى أن كانت تلك المرة التى هبت فزعة من نومها على حدة الشجار فى ساعه متأخره من الليل , قامت تجرى لشباك المنور وهى تسمع الزوج وهو يتوعدها هذه المره بالقتل.... ...... والله لأقتلك , سأقتلك ..
ثم سمعت صوت أرتطام أوعية المطبخ بالارض , وتهديد ووعيد مع ارتفاع حدة الصوت ..... سأقتلك , سأقتلك ..
بعدها ساد المكان صمت مطبق , أعقبه سكون تام
أخذت تحدث نفسها .... يا إلهى , ماذا حدث ؟! هل فعلها ؟! هل قتل زوجته ؟!. يا رب ماذا أفعل .. هرعت إلى سماعة الهاتف لتطلب النجده رفعت السماعه ثم وضعتها ثانيه وقالت لنفسها ... ربما لم يقتلها , مالى أقحم نفسى فى مشكلة وأدخل فى سين وجيم , لا , لا ....
إذن ماذا أفعل .. أه لابد أن أذهب بنفسى كى أرى ما حدث , لا يصح أن أبقى هنا مكتوفة اليدين وجريمة تحدث فى الشقة المجاوره .. هرعت إلى دولاب ملابسها , لبست فستانها التى تستقبل فيه ضيوفها , عقصت شعرها تحت الايشارب , حاولت أن تصلح هندامها قدر ما يسمح به الوقت المتأخر من الليل , أثناء سيرها فى الطرقه الفاصله بين الشقتين دار فى ذهنها أفكار كثيره وهى ترتب أفكارها .....
سوف أطرق الباب
سيفتح لى الزوج
سأقدم نفسى له ... أنا جارتكم فى الشقه المقابله
سمعت صوت شجاركم
سامحنى .. أنا قصدت تقديم أى خدمه لتهدئة الخلاف بينكما
طبعا سيقول لى الزوج ... تفضلى ... سأدخل .. إن لم يكن قتلها سأجلس إليهم .. سأقول لهما كلاما جميلا يهدئهم لتعود المياه إلى مجاريها .. طبعا سيكون هناك أخذ ورد فى الكلام .. سيطلب من زوجته لو لم يكن قتلها أن تعد لنا الشاى .. أخذت تتخيل كيف ستقيم معهم بعد ذلك صداقه , قد تنفعها فى وحدتها وتجد تسليتها معهما , وربما تطلب من جارتها أن تحفظ لها ما يأتى به اللبان مبكرا وهى فى شغلها , ستخلق لنفسها بذلك أجواء من الصداقه تنعش وتؤنس وحدتها
, دار كل هذا الكلام فى رأسها , وقبل أن تصل يدها فى ظلمة الليل لتضغط على جرس الباب , إذا بها تسمع صوتا ينبعث من داخل الشقه يقول ........
تعالى هنا ...
انا ميت مره حذرتك إنك تأكلى من أوعية الطعام
ودائما أضع لك طعامك فى الطبق
خلاص .. , متزعليش منى .. أدخلى المطبخ , كلى أكلك من الطبق وبس ,
ممنوع تاكلى مـ الحلل ........
أدركت السيده أن الامر ليس خلافا بين زوج وزوجه , وفهمت أخيرا سبب عدم سماعها لصوتها , أخذت تنظر حولها خوفا من أن يكون قد رأها أحد فى هذه الساعه المتأخره وهى أمام شقة جارها , وفى الحال تلفتت حولها وهرعت الى شقتها وأغلقت الباب عليها وأسندت ظهرها اليه وأنفاسها تتلاحق , بعد أن هدأت قالت لنفسها ..... يا إلهى .. أيعيش هذا الرجل بمفرده ..
دخلت حجرتها , خلعت فستانها الذى تستقبل به زوارها
, ألقت بالايشارب من فوق رأسها , تمددت على سريرها
علت شفتيها ابتسامة ساخره ...
أهذا الرجل ذو الملامح الرقيقه , والطباع الهادئه , يسكن بمفرده مع قطه ؟!. يا إلهى ......
لماذا يحبس نفسه وحده , ألا يشعر بالوحده ؟.
أخذت تتقلب فى فراشها وهى تبتسم ابتسامة ذات معنى
, لاول مره تشعر بسعادة تسرى فى نفسها , أسلمت نفسها لشعور غريب جميل كانت قد نسيته من زمن , حتى
أتاها النعاس , وأضاء هذا الاحساس ظلمة نفسها المستوحشه ........................

عفاف سليمان
06/03/2009, 00h36
يا صباح الفل والجمال والبنفسج والريحان
على ست الكل ماما الروحيه
الاستاذه ناهد
اولا شدنى الموضوع جدددددددددددا
وتثمرت عيناى امام شاشه الكمبيوتر
ثانيا او اولا للقصه
طبعا كثيرا من فتياتنا المتعوسين حظا
او ربما هذه اقدارهم ان يطلقن
وللاسف فى مجتمعنا الشرقى الكل ينظر لها نظره غريبه
وان كنت ارى القليل منهن يعشن حياه عاديه
دون ان يلتفتن لما حدث لهن
وللاسف حتى الان لم نجد حلا لهؤلاء الفتيات او السيدات التى حكم عليهن ان يطلقن
فكل انسان بيأخذ نصيبه
ولكن لتستمر الحياه
أما عن تخيل الفتاه التى فى القصه
ان الزوج يضرب زوجته
وانه قتلها
فنجلت عيونى وقلت اه
البوليس هيجى بقه والدنيا هتبقى لمه
وشردت بافكارى بعيدا
حتى وصل لقفص الاتهام....دا طبعا فى خيالى:confused:
واخيررررررررررررررررررررررا
الاقيه بيتخانق مع قطةةةةةةةةةةةةةةةةةة
قطةةةةةةةةةةةة يا استاذه ناهد
والله هلكتينى من الضحك
دانا كنت هأكل الشاشه من هول الجريمه:(
الاقيها فى الاخر قطه;)
اسعدك الله .....واسعدتينا دائما بكل ما تكتبين
لكى كل الحب والود يا قمر
عفاف:emrose:

رغـد اليمينى
06/03/2009, 05h22
http://up.q-nada.net//uploads/images/up.q-nada.net-52026d975c.gif (http://up.q-nada.net//uploads/images/up.q-nada.net-52026d975c.gif)

الآم والآخت والصديقة

الآستاذة القديرة المُبدعة

(( ناهـــــد ))


صباح البيلسان والآوركيد البرى

تسجيل حضور لقراءة سريعة ولى عودة مُجنحة إن شاء الرحمن،،

لبقعة الضوء هذه إذا كان لنا فى العُمر بقية ،،


كونى بخير وسعادة ،،


عاطر تحاياى ،،

http://up.q-nada.net//uploads/images/up.q-nada.net-52026d975c.gif (http://up.q-nada.net//uploads/images/up.q-nada.net-52026d975c.gif)

NAHID 76
06/03/2009, 06h30
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه عفاف
أشكرك على المرور الجميل
بس حستنى منك رد أخر بعد قراءه القصه مره ثانيه
ومحاوله فهم ما بين السطور
واذكرك انها سيده وليست فتاه
وركزى فى معنى الثلاث سطور الاخيره التى قامت القصه أساسا عليها
وافهمينى
الحكايه مش علشان نوصل للبوليس
ولكن نوصل لبوليس النفس البشريه ;)
أعرفك أن القصه عندى على الورق المكتوبه فيها أختلاف كبير بينها وبين القصه التى أكتبها بالمنتدى وذلك لاسباب منها
1 اولا بحاول بقدر المستطاع أن أختزل العبارات الطويله لوصف المشهد الواحد حتى لا تطول منى القصه وتصبح ممله وحتى أظل ماسكه بخيوطها لا تفلت منى
2
فيها مواقف وشرح كتير
لا يتمشى مع منتدانا الاصيل لذا محاولتى للبعد عنها يجعلنى أختزلها وأتركها لمفهوم القارئ أو المتلقى
فمثلا لو شرحت الحاله النفسيه للبطله بعد أن جاء على شفتيها تلك الابتسامه الساخره معناها أنها تسخر من الظروف العجيبه واحده فى شقه تعانى الوحده وواحد مجاور لها فى شقه يتغلب على الوحده بأقتناء قطه
طبعا راودها الامل القديم انها تعيش لمره ثانيه ذلك الاحساس الجميل الى نسيته مع الايام والذى استيقظ فى هذا اليوم وجعلها تحس ان فيه امل وجعلها تحس ببقعه الضوء التى تبدد ظلمه نفسها
اريد ردا بعد التوضيح
تحياتى :mdr:

عفاف سليمان
06/03/2009, 10h59
يا صباح الفل على قمر الكل:)
والله انا يمكن اغفلت هذه السطور الاخيره التى هى على اساسها الامل
الذى احى حياتها وانها ربما تعيش قصه جديده او حياه جديده
او ربما ذلك الجار يوما يتعرف عليها وربما تحدث الفه ويتزوجها
وربما وربما
وربما لانى ضحكت من معاناته مع القطه ....او لانها كانت تؤنس وحدته:crazy:
فذلك ما جعلنى قد نسيت سهوا ما تؤل اليه القصه الحقيقيه
او المغذىَ الحقيقى من القصه الحقيقيه
وبردوا جميله وفيها كما قلت لحضرتك نوع من الفكاهه رغم
الالم التى تعيشه صاحبة القصه
والفراغ والملل التى يعيشها جارها وان كانت هى الاخرى تعيش هذه الرتابه والملل
وبتوضيحك عملتى اشراقه امل لهما;)
تحياتى لك يا قمر
ويارب دائما تعطينا اشراقة امل فى اجمل منتدى يضم اجمل صحبه
اختكم عفاف:emrose:

محمد حمدان
07/03/2009, 05h51
بسم الله الرحمن الرحيم


** بقعة ضوء فى ظلمة النفس **


تعودت دائما أن تسمع كل يوم أصوات شجار تنبعث من الشقه المجاوره لها , فى أى وقت من ساعات اليوم لا فرق بين صبح أو ليل
وجدت فى هذا عزاء لها وونسا من وحشه الغربه وخوف الوحده من سكنها هذه الشقه ذات الدور العالى على إثر نقلها من قريتها بناء على طلبها بأحدى محافظات الوجه البحرى عقب تطليق زوجها لها , فشلت فى استمرار الحياه معه من كثرة معايرته المستمرة لها لعدم إنجابها وقله حظها من جمال الظاهر وإن كانت تتمتع بجمال روحى عال يشهد لها به أهل قريتها
آثرت الهروب من نظرات الصديقات اللائى بدأن يتخوفن على أزواجهن من امرأة مطلقه, وأصبحن يتهربن من صداقتها لهن , هذا شأن المجتمعات الريفيه , فانغمست فى بلدة لا يعرفها أحد فيها ولا عن ماضيها , وجدت فى ذلك حلا يريحها نفسيا بديلا من حالات الاكتئاب المرضى التى بدأت تسيطر عليها .. استقرت فى تلك الشقه القريبه من المدرسه التى تعمل بها ,
هى التى اعتادت فى قريتها العلاقات الاسريه القويه والعلاقات الاجتماعيه الشديده والتمسك بالاعراف , جاءت لتستقر فى تلك الكتله الأسمنتية التى لا يعرف أحدا فيها الاخر , ولا يلتقون إلا مصادفة , وكأنها تعيش فى سجن بلا قضبان ,
من هنا كان ارتياحها وونسها بأصوات الشجار المنبعثة دائما من الشقة المجاوره , شاعرة فى ذلك على وجود حية فى تلك الكتلةه الاسمنتية كما كانت تسميها ..
فى كل مرة تسمع الشجار تهرع الى شباك المطبخ المطل على المنور , تشرئب برقبتها حتى تتمكن من سماع الشجار ومعرفة أسبابه , لكنها فى كل مرة كانت ترى تلك القطه الروميه وهى تفترش أرضية شباك المطبخ وهى تمد أرجلها الاماميه ملقية برأسها مستندة عليها , وفى المرات التى كانت تحاول مداعبتها , كانت القطة ترفع رأسها ببطئ شديد وتتثائب ناظرة إليها بنصف عين مغمضه , تلقى بعدها رأسها على أرجلها لتعاود النوم من جديد ..
أخذت تضرب أخماسا فى أسداس وهى تحاول تفسير أسباب هذا الشجار المتكرر من جيرانها , تقول فى نفسها أهذا الرجل المهذب خفيض الصوت الذى لا أكاد أسمع صوته وهو يلقى التحيه فى المرات المعدوده التى رأيته فيها على السلم أثناء عودتى او ذهابى إلى عملى , معقول هو نفسه صاحب هذا الصوت العالى , قالت لنفسها ربما تكون أسباب الشجار سهره المتكرر خارج المنزل وتركه زوجته وحيده , أم ماذا يا ترى , ثم تنسى الموضوع برمته إلى أن يصل إلى مسامعها أصوات شجار أخر , وتكرر نفس محاولتها من شباك المطبخ المطل على منور العماره والمقابل لمطبخهم وتجد نفس الوضع للقطه وتكرر تصرفات القطه المتثاقبه , أخذت تكلم نفسها وتقول ...... الغريب أنى لا اسمع صوتا لزوجته
, أه , يبدو أنها من ذلك النوع من أصحاب الأعصاب البارده الهادئه لايثيرها رفع زوجها صوته عليها , أو ربما يكون عدم ردها عليه خوفا من أن تتسع شقة الخلاف , نعم يبدو أنها سيدة عاقله تؤثر الصمت حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه , وحتى تحفظ ماء وجهها أمام جيرانها ,
كانت تحاول وهى تحدث نفسها أن تجد سباب للمشاجرات التى تكاد أن تكون يوميه ..
إلى أن كانت تلك المرة التى هبت فزعة من نومها على حدة الشجار فى ساعه متأخره من الليل , قامت تجرى لشباك المنور وهى تسمع الزوج وهو يتوعدها هذه المره بالقتل.... ...... والله لأقتلك , سأقتلك ..
ثم سمعت صوت أرتطام أوعية المطبخ بالارض , وتهديد ووعيد مع ارتفاع حدة الصوت ..... سأقتلك , سأقتلك ..
بعدها ساد المكان صمت مطبق , أعقبه سكون تام
أخذت تحدث نفسها .... يا إلهى , ماذا حدث ؟! هل فعلها ؟! هل قتل زوجته ؟!. يا رب ماذا أفعل .. هرعت إلى سماعة الهاتف لتطلب النجده رفعت السماعه ثم وضعتها ثانيه وقالت لنفسها ... ربما لم يقتلها , مالى أقحم نفسى فى مشكلة وأدخل فى سين وجيم , لا , لا ....
إذن ماذا أفعل .. أه لابد أن أذهب بنفسى كى أرى ما حدث , لا يصح أن أبقى هنا مكتوفة اليدين وجريمة تحدث فى الشقة المجاوره .. هرعت إلى دولاب ملابسها , لبست فستانها التى تستقبل فيه ضيوفها , عقصت شعرها تحت الايشارب ,حاولت أن تصلح هندامها قدر ما يسمح به الوقت المتأخر من الليل , أثناء سيرها فى الطرقه الفاصله بين الشقتين دار فى ذهنها أفكار كثيره وهى ترتب أفكارها .....
سوف أطرق الباب
سيفتح لى الزوج
سأقدم نفسى له ... أنا جارتكم فى الشقه المقابله
سمعت صوت شجاركم
سامحنى .. أنا قصدت تقديم أى خدمه لتهدئة الخلاف بينكما
طبعا سيقول لى الزوج ... تفضلى ... سأدخل .. إن لم يكن قتلها سأجلس إليهم .. سأقول لهما كلاما جميلا يهدئهم لتعود المياه إلى مجاريها .. طبعا سيكون هناك أخذ ورد فى الكلام .. سيطلب من زوجته لو لم يكن قتلها أن تعد لنا الشاى .. أخذت تتخيل كيف ستقيم معهم بعد ذلك صداقه , قد تنفعها فى وحدتها وتجد تسليتها معهما , وربما تطلب من جارتها أن تحفظ لها ما يأتى به اللبان مبكرا وهى فى شغلها , ستخلق لنفسها بذلك أجواء من الصداقه تنعش وتؤنس وحدتها
, دار كل هذا الكلام فى رأسها , وقبل أن تصل يدها فى ظلمة الليل لتضغط على جرس الباب , إذا بها تسمع صوتا ينبعث من داخل الشقه يقول ........
تعالى هنا ...
انا ميت مره حذرتك إنك تأكلى من أوعية الطعام
ودائما أضع لك طعامك فى الطبق
خلاص .. , متزعليش منى .. أدخلى المطبخ , كلى أكلك من الطبق وبس ,
ممنوع تاكلى مـ الحلل ........
أدركت السيده أن الامر ليس خلافا بين زوج وزوجه , وفهمت أخيرا سبب عدم سماعها لصوتها , أخذت تنظر حولها خوفا من أن يكون قد رأها أحد فى هذه الساعه المتأخره وهى أمام شقة جارها , وفى الحال تلفتت حولها وهرعت الى شقتها وأغلقت الباب عليها وأسندت ظهرها اليه وأنفاسها تتلاحق , بعد أن هدأت قالت لنفسها ..... يا إلهى .. أيعيش هذا الرجل بمفرده ..
دخلت حجرتها , خلعت فستانها الذى تستقبل به زوارها
, ألقت بالايشارب من فوق رأسها , تمددت على سريرها
علت شفتيها ابتسامة ساخره ...
أهذا الرجل ذو الملامح الرقيقه , والطباع الهادئه , يسكن بمفرده مع قطه ؟!. يا إلهى ......
لماذا يحبس نفسه وحده , ألا يشعر بالوحده ؟.
أخذت تتقلب فى فراشها وهى تبتسم ابتسامة ذات معنى
, لاول مره تشعر بسعادة تسرى فى نفسها , أسلمت نفسها لشعور غريب جميل كانت قد نسيته من زمن , حتى
أتاها النعاس , وأضاء هذا الاحساس ظلمة نفسها المستوحشه ........................

الاستاذه / ناهد
الاديبه الصاعده الواعده
واضح جدا التقدم الى الامام
و بخطى متواليه
مزيدا من الغوص فى النفس البشريه
مزيدا من الابحار فى فلسفة الوحده و الاغتراب
مزيدا من التحليل النفسى و الاجتماعى و البيئى
ستسبقين قطار الفلسفه الخضراء

Islam Eidrisha
07/03/2009, 13h37
الأخت الفاضلة ناهد
جميلة جدا ومن جديد إلى جديد تأخذينا في رحلة داخل أعماق النفس البشرية
دائما ما يطغى جمال الفكرة في قصتك على جمال الأسلوب
القصة كلها تتبلور في الابتسامة الأخيرة التي تحمل بيت طياتها الكثير
تحمل الأمل بأن يتغلب كل منهم على وحدته بأن تكون له ويكون لها
تحمل المواساة بأنها ليست الوحيدة في هذه الدنيا
تحمل الفكر في أن تشغل وقت فراغها بشئ ما كما شغله جارها
شكرا لكي يا مدام ناهد وللأمام دائما

كانت القطة ترفع رأسها ببطئ شديد وتتثائب ناظرة إليها بنصف عين مغمضه
وتجد نفس الوضع للقطه وتكرر تصرفات القطه المتثاقبه
برجاء تصحيح المتثاقبة إلى المتثائبة

NAHID 76
07/03/2009, 18h39
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه عفاف
يعنى كان لازم أشرح الهدف من القصه حتى تصل الفكره:mdr:
ألم تربطى بين عنوانها بقعه الضوء فى ظلمه النفس وبين القصه نفسها
أختى
داومى على القراءه المتنوعه فى الادب فى السياسه فى الفن
فى كل مجال
وطبعا مقدرش الان انصحك بالقراءه ليحي حقي أو يوسف أدريس أو يوسف السباعى
أو العبقريات سيدنا محمد وعمر والصديق للعقاد أو تقرأى للكاتب العظيم طه حسين
سنبدء الاول بحاجه محببه للنفس وسهله وبسيطه
أسمعى كده أم كلثوم اسمعى قصائدها وحاولى فهمها جيدا
مثلا
من أجل عينيك وفسرى كده كلامها وقولى لى على الخاص
تفسيراتك لها
أستشف الوجد فى عينيك أهات دفينه
يتوارى بين أنفسك كى لا أستبيا
لست أدرى أهو الحب الذى خفت شجونه
أم تخوفت من اللوم فأثرت السكينه
وهكذا
وأعرفى أيضا انك لو قرأتى أدب الرمز
ستجدى الكاتب يكتب قصته من أقصى الشمال
والمعنى المقصود منها فى أقصى اليمين
وربما يأتى الحوارفى القصه على لسان ناس أوحيوانات لاتمت للقصه بصله
يعنى بين الكتابه والمقصود زاويه مائه وثمانين درجه
فلا بد أن نكون على أستعداد لمعرفه ذلك حتى لا نظلم الكاتب لعدم معرفتنا نحن المتلقى لهدف القصه أو الموضوع أو المقال
عزيزتى سنتحاور معا على الخاص أو اى وسيله أتصال أخرى وأتمنى من كل قلبى ألا تزعلى منى
فنحن جميعا دخلنا المنتدى لنتعلم
تحياتى

NAHID 76
07/03/2009, 19h03
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل محمد حمدان
طبعا مرورك بالنسبه لى ضرورى يا أول من شجعنى ودفعنى دائما الى الامام
أه أيتها النفس البشريه
من أنا منك حتى أستطيع الغوص فى أعماقك
يا صنع الاله وتركيبته الفريده التى يحتار فى تحليلها الانسان
والفلاسفه والمحللين
ودائما ما يقدر على تحليله أساطين الكتاب والمحللين ما هو الا القشره الخارجيه للانسان
انها تركيبه الخالق أخى محمد حمدان
ولكن فى الحقيقه أتمنى لو أكتب عن شخصبه مركبه
يصعب الضبط والحكم على تصرفاتها ونستخرج الاسباب الاساسيه التى تقوم عليها هذه الشخصيه من الا شعور العقل الا واعى اى العقل الباطن
وبعدها أعتزل الكتابه :crazy:;)
حلو الكلام الكبييير ده الى شبه تصريحات الكتاب والادباء والممثلين أيضا
والله أسعدتنى وأشكرك
تحياتى

NAHID 76
07/03/2009, 19h13
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل وأخى العزيز أسلام
يا سلام على تعليق حضرتك بعد الاشراف
حاجه كده تناسب المنصب :mdr:
أشكرك على كل كلمه كتبتها بدافع تشجيعى ورفع معنوياتى
أشكرك جدا وكلماتك تدفعنى الى الامام دائما
وكفايه كده حتى لا أأخذ من وقتك الكثير ;)
تحياتى

عفاف سليمان
07/03/2009, 19h17
مساء الجمال على من هم فى الوجدان
الاستاذه ناهد وكل الاعضاء
أنا ارسلت لحضرتك رساله خاصه
وشرحت على قدر فهمى للأغنيه:)
وأن كان شرحى صح:rolleyes:
سوف اضعه هنا
وطبعا لو انا موضعتوش
اكيد يبقى فهمى او ترجمت القصيده غلط:(
وانتظر رأى حضرتك بكل شوق
وأشكرك يا قمر
ولك وللجميع كل التقدير والاحترام
اختك عفاف:emrose:

عفاف سليمان
07/03/2009, 20h50
مساء الخير على الجميع
لقد طلبت منى الاستاذه ناهد أن اشرح بمفهومى بعض كلمات أغنيه ام كلثوم
وأنا ارسلت لها شرحى على قد فهمى على الخاص
وكان نفسى اكتب لكم هنا نص الرساله
لكن بما انى نسيت ان اعمل منها كوبى
فسوف احاول ان اتذكر ما كتبت
أستشف الوجد فى عينك آهات دفينه
أى أرى فى عينك وجد وشعور دفين وآهات تملئها حيره
يتوارى بين انفاسك كى لا أستبينا
آى تحاول أن تخفيه بين أنفاسك المتلاحقه حتى لا اراه
لست أدرى أهو الحب الذى خفت شجونه
أى هل هذا هو الحب الذى خفت أن أراه أم خفت أن ارى ما يبتليك من الشجن والالم فى حبى
أم تخوفت من اللوم فأثرت السكينه
أم خفت لومة لائم فى حبك لى....فقررت الصمت
هذا ما قد قلته تقريبا
وقد ردت على الاستاذه ناهد بانى اصبت;)
وأتمنى أن أكون أصبت فى تفسير ولو قليل
لكم منى كل التقدير والاحترام
اختكم
عفاف:emrose:

محب الاصيل
09/03/2009, 14h43
اختي الفاضلة مدام ناهد
كتبتُ سابقاً أني لست من أهل النقد، ولكني لفت نظري في كل ما كتبتِ أن بطلة القصة لديك دائماً، إمرأةٌ حبيسة نفسها، أسيرة فكرة، مفادها الالفة والهناء الذي لا سبيل اليهما. لا أدري، أتعكس واقعاً في بلادنا، من ظلم او إجحاف أصابهن بسبب العادات والتقاليد والاحكام المسبقة.
ولا أدري هل المرأة في كتابتك رمز للحياة في كل ما تحمله من معاني الاسى والحزن. والسعادة التي نلهث وراءها، حتى إذا حسبنا أننا أدركنا شيئاً منها، تلاشت واختفت.
ما أحوجنا الى السعادة.
الى المزيد أختي الفاضلة
اخوك
محب الاصيل.

NAHID 76
09/03/2009, 18h51
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل محب الاصيل
والله أضحكتنى أخى العزيز
بكلمه كل كتاباتى
تقصد كل محاولاتى للكتابه
والله ده لانى لسه غير متمكنه من فتح موضوع كبير خارج دائرتى لأنى لسه مبتدئه فبلتمس الطريق عن شيئ أعرفه فوجدت أن الانسان ببعض مشاكله اسهل طريق لى
وكم أتمنى أن أسلك طرقا أخرى ومجالات شتى للتعبير فيها
وهذا لن يتأتى الان لحداثه عهدى بالجرأه على الكتابه
أدعو لي الله ان أصل لمرحله أعمق من ذلك
مع كل احترامى وتقديرى

abuzahda
09/03/2009, 19h46
يا ربي ......
هو انا دايماً آجي وخري ، كده ؟!
معلش يا :emrose:ست ناهد:emrose: ، سامحيني من فضلك
*
قصتك جميلة ، وتـُقرأ في نفس واحد
و عجبني خالص الصسبنس السينمائي في الجزء الخاص بـ "القتل"
و وصفك للقط خلاني اشوفه
*
يا بخت القطط ، أبطال قصصك يا أستاذة ، فاكرة "بونبون"؟!
*
أنا طبعاً مش هعمل زي اخويا إسلام (حرَّمت) من ساعة ما شخطتي فيا ، و قولتي المرة الجاية هكتب "عبث" و "ميتافيزيقي"
لكنك فاجئتينا بتحفة واقعية
*
بس انا لو أقدر اكتب قصة زي دي ، كنت خليت البطلة "الوحدانية" تشتري قط من نفس فصيلة قط جارها "اللي مش وحداني" ، و كنت هخلي القطط يتعرفوا على بعض (بالصدفة ، طبعاً) . علشان "الإبتسامة" إياها ، تتحول إلى قهقهة أو صراخ - من الفرحة ، طبعاً -. و تكون لها جارة جديدة ، تمارس نفس التنصت (من باب كما تدين تدان)

*
سامحيني على التأخير يا :emrose:أستاذة:emrose: ، و واصلي إسعادنا ، أسعد الله أوقاتك

رغـد اليمينى
10/03/2009, 02h34
http://up111.arabsh.com/s/uid51wby9q.gif (http://up111.arabsh.com/)

الآستاذه القديرة صاحبة القلم المُبدع

(( نــــاهـد ))

صباحُكِ إبتسامة إقحوان

عدت وفى جعبتى سؤال ننقد ولا نقضيها سندويتشات ;)

لآجد تؤام الروح الآستاذة ( ناهـد ) تُخبرنى فى رسالة أنتظر ردكِ

توكلنا على الله


القصة بإختصار تدور أحداثها حول إمراة أقتحمت المجهول بملء إرادتها


وهذا عندما يصل الإنسان لحالة شديدة من الحزن،ناتجة عن جرح عميق آلم بقلبه وطعن مشاعره ،يحتاج إلى أن يجلس بمفرده وحيداً..بعيداً عن


هذا العالم.. قد أرادت التقوقع ، بعد أن إستسلمت لتلك الصفعة أو السقطة ثقيلة الوقع والآلم الذى نتج عنه ظلمة بحياتها ،


هذا مع بداية القصة

..نأتى لهذه الفقرة..
أخذت تضرب أخماسا فى أسداس وهى تحاول تفسير أسباب هذا الشجار المتكرر من جيرانها , تقول فى نفسها أهذا الرجل المهذب خفيض الصوت الذى لا أكاد أسمع صوته وهو يلقى التحيه فى المرات المعدوده التى رأيته فيها على السلم أثناء عودتى او ذهابى إلى عملى , معقول هو نفسه صاحب هذا الصوت العالى

وربما كان هُناك نوع من الإعجاب أو الإستلطاف من جانبها
ففى هذه الفقرة نستنتج من تعجبها إنها إنتبهت لحُسن خلقة
وأدبه الجمّ فى إلقاء التحية عليها أثناء صدفة تلاقيهم بالسلم ، مما أثار دهشتها حول هذا الشخص الآخر ذات الصوت الصاخب الذى يزعجها بمُشاجراته اليومية مع زوجته
أه , يبدو أنها من ذلك النوع من أصحاب الأعصاب البارده الهادئه لايثيرها رفع زوجها صوته عليها , أو ربما يكون عدم ردها عليه خوفا من أن تتسع شقة الخلاف , نعم يبدو أنها سيدة عاقله تؤثر الصمت حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه , وحتى تحفظ ماء وجهها أمام جيرانها ,
تبحث عن مُبررات تُرضى فضولها أو ما جسده لها خيالها المريض
من كثرة المُشاجرات والمُشاحنه الزوجية اليومية والتى وجدت من خلالها أُنسه لوحدتها الموحشه ..

إذن ماذا أفعل .. أه لابد أن أذهب بنفسى كى أرى ما حدث , لا يصح أن أبقى هنا مكتوفة اليدين وجريمة تحدث فى الشقة المجاوره ..
وكأنها الفرصة التى أتتها حتى تلتحم بجيرانها ، تبحث عن أحد يُحدثها
وتتحدث له وأن تخرج من روتين حياتها اليومى بين الآربع جدران ..



هرعت إلى دولاب ملابسها , لبست فستانها التى تستقبل فيه ضيوفها , عقصت شعرها تحت الايشارب حاولت أن تصلح هندامها قدر ما يسمح به الوقت المتأخرمن الليل
أثناء سيرها فى الطرقه الفاصله بين الشقتين دار فى ذهنها أفكار كثيره وهى ترتب أفكارها




وكأنها ذاهبة إلى حفل إستقبال ، لم يعجبنى تصرفها حيال الآمر
فعندما نتلقى فزعة خاصة فى الليل ووجب علينا التدخل ، لا نُدرك حينها
ماذا نرتدى طالما الذى نرتدية غير خادش للحياء ، وإذ إنها إمراة لا يجب أن تتدخل فى مثل هذا
الوقت المُتأخر من الليل ! وربما خيالها صور لها بأنه لم يقتلها من البداية فإستعدت للقاء بهندام يليق ،، إذا كان الآمر عكس تصورها

أدركت السيده أن الامر ليس خلافا بين زوج وزوجه , وفهمت أخيرا سبب عدم سماعها لصوتها , أخذت تنظر حولها خوفا من أن يكون قد رأها أحد فى هذه الساعه المتأخره وهى أمام شقة جارها , وفى الحال تلفتت حولها وهرعت الى شقتها وأغلقت الباب عليها وأسندت ظهرها اليه وأنفاسها تتلاحق , بعد أن هدأت قالت لنفسها ..... يا إلهى .. أيعيش هذا الرجل بمفرده ..

وهُنا قد جاءت لحظة التنوير فى القصة بعد أن إكتشفت بأن الشجار القائم طول هذه الفترة ما كان سوى مع قطة تعيش معه وهى بمثابة بُقعة الضوء التى نبحثُ عنها من خلال هذا التسلسل الدرامى الإجتماعى الفُكاهى الجميل ..




أخذت تتقلب فى فراشها وهى تبتسم ابتسامة ذات معنى
, لاول مره تشعر بسعادة تسرى فى نفسها , أسلمت نفسها لشعور غريب جميل كانت قد نسيته من زمن , حتى أتاها النعاس , وأضاء هذا الاحساس ظلمة نفسها المستوحشه ........................






وكان هذا الصراع من أجل أن تحظى بالنور الذى طالما بحثت عنة وأخيراً
ومضة الحب من النظرةالاولى وهذا الإحساس الذى إعترى مشاعرها بمثابة هواء جديد نقى يطرد ما علق بالروح من ذكرى ألمت بها فى الماضى وإلتمست شفق من النور ليَضئ ظلمة نفسها المستوحشة مع بداية يومٍ جديد، والحياة تستمر ..

فكم من ثغرات وعثرات وسقطات نتلقاها فى حياتنا لو أستسلمنا لها جميعا فالأفضل لنا التقوقع
وعلينا أن نُدرك بأن هُناك بُقعة بعيدة وضوء ينتظرنا علينا فقط بالإيمان والصبر



.:.سيدتى الجليلة.:.

رغم أن هذا النوع بالذات من القصص القصيرة له أعداء والعبده لله واحدة منهم وسوف أشرح لكِ لماذا؟
إلا أن هذه القصة بالأخص تعتبر من القصص الجميلة التى إستغلت مزايا النوع الذى أُعاديه وقد تبرأتِ بشكل كامل من عيوبه وسوف أوضح لكِ ما أجملت

من خلال دراستى هُناك مدرسه
تأثرت ببعض رواد كتاب القصة القصيرة ذوى الطابع المرح لا داعى لتحديدهم كانوا يخلطون بين المُفارقة والسرد ولحظة التنوير بشكل مُدهش غير أن تلاميذ هؤلاء الرواد فهموا نجاح قصص روادهم خطأ فكانوا يحاولوا التقليد فيأتى السرد ليوهم المُتلقى بالسير في إتجاه ما ثم تأتى لحظة التنوير وكأنها مقلب مقصود يجرى فى إتجاه مُعارض تماماً لما قُدمْ له السرد لتُصبح القصة وكأنها مَقلبْ أو نُكتة فى بعض الأحيان
بينما من واجبات السرد ووظائفه الأساسية التقديم السّلس والشارح بهمس للحظة التنوير وخلفياتها
أنتِ فى قصتكِ توهم الكل بأن الشجار القائم بين زوج وزوجة وجعلتيننا نتخيل أول ما نتخيل ما نتيجة هذا الشجار وإلى أين سيصل بالنهاية..
قامت تجرى لشباك المنور وهى تسمع الزوج وهو يتوعدها هذه المره بالقتل.... ...... والله لأقتلك , سأقتلك ..


عند قراءة هذه الفقرة مِن قِبل المُتلقى ستؤكد له هذا الهاجس
الذى يُريد الكاتب إقحامه فيه

ثم تأتي لحظة التنوير الزكية لا لتصدم المُتلقى بل لتنبهه بإقتدار كاتبة جميلة لمعانى أكبر من بُقعة الضوء التى وصلت إليها وإستأنست بها
وكأنكِ تريدين أن تقولى هُناك قيم مُهمة لا يجب أن ننساها حين نسير مع السرد ولكننا ننساها
سيدتى الجليلة (( ناهـــــد ))
قد إتبعت طريقة السهل المُمتنع فى سرد أحداث القصة ،
هى جميلة بحق وأعجبتنى كثيراً لما بها من مُراوغة مع المُتلقى حول الوصول لفكرتها هكذا يكون القاص الجيد وهى فعلا جميلة وبسيطة فى تعقيدها ومعقدة فى بساطتهاوهذا أيضا من جمال القص ..

أن لا يٌقدم كل شئ يُريد قوله فى القصة وأن يكون هُناك يد تخفى ما بين السطور لجذب القارئ ومحاولة السيطرة على نُصب فِكره نحو القصة


وكل عام وأنتِ بخير وصحة وسعادة،،

دمت بنقاء قلمكِ ورقى حرفكِ ماجدة.

http://up111.arabsh.com/s/rnzpxaosk3.gif (http://up111.arabsh.com/)

يوسف أبوسالم
10/03/2009, 05h43
بسم الله الرحمن الرحيم




** بقعة ضوء فى ظلمة النفس **


تعودت دائما أن تسمع كل يوم أصوات شجار تنبعث من الشقه المجاوره لها , فى أى وقت من ساعات اليوم لا فرق بين صبح أو ليل
وجدت فى هذا عزاء لها وونسا من وحشه الغربه وخوف الوحده من سكنها هذه الشقه ذات الدور العالى على إثر نقلها من قريتها بناء على طلبها بأحدى محافظات الوجه البحرى عقب تطليق زوجها لها , فشلت فى استمرار الحياه معه من كثرة معايرته المستمرة لها لعدم إنجابها وقله حظها من جمال الظاهر وإن كانت تتمتع بجمال روحى عال يشهد لها به أهل قريتها
آثرت الهروب من نظرات الصديقات اللائى بدأن يتخوفن على أزواجهن من امرأة مطلقه, وأصبحن يتهربن من صداقتها لهن , هذا شأن المجتمعات الريفيه , فانغمست فى بلدة لا يعرفها أحد فيها ولا عن ماضيها , وجدت فى ذلك حلا يريحها نفسيا بديلا من حالات الاكتئاب المرضى التى بدأت تسيطر عليها .. استقرت فى تلك الشقه القريبه من المدرسه التى تعمل بها ,
هى التى اعتادت فى قريتها العلاقات الاسريه القويه والعلاقات الاجتماعيه الشديده والتمسك بالاعراف , جاءت لتستقر فى تلك الكتله الأسمنتية التى لا يعرف أحدا فيها الاخر , ولا يلتقون إلا مصادفة , وكأنها تعيش فى سجن بلا قضبان ,
من هنا كان ارتياحها وونسها بأصوات الشجار المنبعثة دائما من الشقة المجاوره , شاعرة فى ذلك على وجود حية فى تلك الكتلةه الاسمنتية كما كانت تسميها ..
فى كل مرة تسمع الشجار تهرع الى شباك المطبخ المطل على المنور , تشرئب برقبتها حتى تتمكن من سماع الشجار ومعرفة أسبابه , لكنها فى كل مرة كانت ترى تلك القطه الروميه وهى تفترش أرضية شباك المطبخ وهى تمد أرجلها الاماميه ملقية برأسها مستندة عليها , وفى المرات التى كانت تحاول مداعبتها , كانت القطة ترفع رأسها ببطئ شديد وتتثائب ناظرة إليها بنصف عين مغمضه , تلقى بعدها رأسها على أرجلها لتعاود النوم من جديد ..
أخذت تضرب أخماسا فى أسداس وهى تحاول تفسير أسباب هذا الشجار المتكرر من جيرانها , تقول فى نفسها أهذا الرجل المهذب خفيض الصوت الذى لا أكاد أسمع صوته وهو يلقى التحيه فى المرات المعدوده التى رأيته فيها على السلم أثناء عودتى او ذهابى إلى عملى , معقول هو نفسه صاحب هذا الصوت العالى , قالت لنفسها ربما تكون أسباب الشجار سهره المتكرر خارج المنزل وتركه زوجته وحيده , أم ماذا يا ترى , ثم تنسى الموضوع برمته إلى أن يصل إلى مسامعها أصوات شجار أخر , وتكرر نفس محاولتها من شباك المطبخ المطل على منور العماره والمقابل لمطبخهم وتجد نفس الوضع للقطه وتكرر تصرفات القطه المتثاقبه , أخذت تكلم نفسها وتقول ...... الغريب أنى لا اسمع صوتا لزوجته
, أه , يبدو أنها من ذلك النوع من أصحاب الأعصاب البارده الهادئه لايثيرها رفع زوجها صوته عليها , أو ربما يكون عدم ردها عليه خوفا من أن تتسع شقة الخلاف , نعم يبدو أنها سيدة عاقله تؤثر الصمت حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه , وحتى تحفظ ماء وجهها أمام جيرانها ,
كانت تحاول وهى تحدث نفسها أن تجد سباب للمشاجرات التى تكاد أن تكون يوميه ..
إلى أن كانت تلك المرة التى هبت فزعة من نومها على حدة الشجار فى ساعه متأخره من الليل , قامت تجرى لشباك المنور وهى تسمع الزوج وهو يتوعدها هذه المره بالقتل.... ...... والله لأقتلك , سأقتلك ..
ثم سمعت صوت أرتطام أوعية المطبخ بالارض , وتهديد ووعيد مع ارتفاع حدة الصوت ..... سأقتلك , سأقتلك ..
بعدها ساد المكان صمت مطبق , أعقبه سكون تام
أخذت تحدث نفسها .... يا إلهى , ماذا حدث ؟! هل فعلها ؟! هل قتل زوجته ؟!. يا رب ماذا أفعل .. هرعت إلى سماعة الهاتف لتطلب النجده رفعت السماعه ثم وضعتها ثانيه وقالت لنفسها ... ربما لم يقتلها , مالى أقحم نفسى فى مشكلة وأدخل فى سين وجيم , لا , لا ....
إذن ماذا أفعل .. أه لابد أن أذهب بنفسى كى أرى ما حدث , لا يصح أن أبقى هنا مكتوفة اليدين وجريمة تحدث فى الشقة المجاوره .. هرعت إلى دولاب ملابسها , لبست فستانها التى تستقبل فيه ضيوفها , عقصت شعرها تحت الايشارب ,حاولت أن تصلح هندامها قدر ما يسمح به الوقت المتأخر من الليل , أثناء سيرها فى الطرقه الفاصله بين الشقتين دار فى ذهنها أفكار كثيره وهى ترتب أفكارها .....
سوف أطرق الباب
سيفتح لى الزوج
سأقدم نفسى له ... أنا جارتكم فى الشقه المقابله
سمعت صوت شجاركم
سامحنى .. أنا قصدت تقديم أى خدمه لتهدئة الخلاف بينكما
طبعا سيقول لى الزوج ... تفضلى ... سأدخل .. إن لم يكن قتلها سأجلس إليهم .. سأقول لهما كلاما جميلا يهدئهم لتعود المياه إلى مجاريها .. طبعا سيكون هناك أخذ ورد فى الكلام .. سيطلب من زوجته لو لم يكن قتلها أن تعد لنا الشاى .. أخذت تتخيل كيف ستقيم معهم بعد ذلك صداقه , قد تنفعها فى وحدتها وتجد تسليتها معهما , وربما تطلب من جارتها أن تحفظ لها ما يأتى به اللبان مبكرا وهى فى شغلها , ستخلق لنفسها بذلك أجواء من الصداقه تنعش وتؤنس وحدتها
, دار كل هذا الكلام فى رأسها , وقبل أن تصل يدها فى ظلمة الليل لتضغط على جرس الباب , إذا بها تسمع صوتا ينبعث من داخل الشقه يقول ........
تعالى هنا ...
انا ميت مره حذرتك إنك تأكلى من أوعية الطعام
ودائما أضع لك طعامك فى الطبق
خلاص .. , متزعليش منى .. أدخلى المطبخ , كلى أكلك من الطبق وبس ,
ممنوع تاكلى مـ الحلل ........
أدركت السيده أن الامر ليس خلافا بين زوج وزوجه , وفهمت أخيرا سبب عدم سماعها لصوتها , أخذت تنظر حولها خوفا من أن يكون قد رأها أحد فى هذه الساعه المتأخره وهى أمام شقة جارها , وفى الحال تلفتت حولها وهرعت الى شقتها وأغلقت الباب عليها وأسندت ظهرها اليه وأنفاسها تتلاحق , بعد أن هدأت قالت لنفسها ..... يا إلهى .. أيعيش هذا الرجل بمفرده ..
دخلت حجرتها , خلعت فستانها الذى تستقبل به زوارها
, ألقت بالايشارب من فوق رأسها , تمددت على سريرها
علت شفتيها ابتسامة ساخره ...
أهذا الرجل ذو الملامح الرقيقه , والطباع الهادئه , يسكن بمفرده مع قطه ؟!. يا إلهى ......
لماذا يحبس نفسه وحده , ألا يشعر بالوحده ؟.
أخذت تتقلب فى فراشها وهى تبتسم ابتسامة ذات معنى
, لاول مره تشعر بسعادة تسرى فى نفسها , أسلمت نفسها لشعور غريب جميل كانت قد نسيته من زمن , حتى
أتاها النعاس , وأضاء هذا الاحساس ظلمة نفسها المستوحشه ........................


المبدعة الواعدة
الأخت ناهد
صباح الضوء المرسل

إذن ( بقعة ضوء أنارت ظلمة نفسها المستوحشة ...!)
وهكذا يبدأ الحدث الرئيسي بالقصة ( الشعور بالوحدة نتيجة الطلاق وعدم الإنجاب )
والإضاءة التي أحستها عند اكتشاف ( حالة الرجل )
ولكن مالذي جعلها تشعر بشعور غريب كانت
(قد نسيته من زمان وسعادة تسري في نفسها )
وما هو الشعور الغريب هذا الذي نسيته ولماذا السعادة
في الإجابة على هذه التساؤلات أقول ..
إن اكتشافها لوحدة الرجل وأنه ليس متزوجا .....أبرز فيها أملا جديدا بأنه ربما يكون شريك حياة قادم
واكتشافها لوحدة الرجل جعلها تتيقن أنها ليست وحيدة وأن هناك من يشاركها وحدتها
فلماذا لا يقتربان ليخلص كل منهما الآخر من وحدته ...!؟
هذا هو المحور النهائي الذي تريده القاصة من وراء فكرة هذه القصة
وهو محور لافت حقا ....قدم أعماق نفس البطلة بوضوح ومباشرة ..
وكشف ما في نفس بطلة القصة من وحشة مستبدة وحاجة ملحة لشريك يبدد هذه الوحدة ..
ولعلي أشارك أحد الأراء التي تقول أن الفكرة أقوى من تقديم المبدعة لها بكثير وأن السرد لم يخدم الفكرة وكان أقل مستوى منها
من حيث تكثيف الصورة ..والإشارات اللافتة التي لا تقدم إجابات مباشرة
بل تضيء ومضات قصيرة جدا نحو الإجابة النهائية
وتترك للمتلقي متعة اكتشاف ( محور القصة وهدفها )
ولا تقدم للمتلقي الإجابة دون عناء
حيث أن الكاتبة وفرت على القارىء عناء متعة الإكتشاف حين أشارت أن خلاف الرجل مع قطة وأنه يعيش وحيدا
بطريقة تقريرية مباشرة ..
وكذلك حين أشارت بوضوح إلى ما تولد في نفسها من سرور غامر أضاء نفسها المستوحشة
وهذا ما يقع به معظم الكتاب الواعدون ..بسبب قلة خبرتهم بمعالجة الرمز في القصة القصيرة
وأنا متأكد من أن القاصة ستقرأ قصتها هذه ذات يوم وهي تقول
لماذا لم أكثف الصورة أكثر
لماذا أطلت السرد بلا مبرر
لماذا كشفت عن غرض القصة ودلالة رمزها بسهولة
لماذا ...لماذا ...لماذا
وهذا لا يقلل من نضج التجربة الحالية للقاصة بل يجعنا نصدق معها
ونضع أيدينا على جوانب الخلل في القصة لتتمكن من تجنبها في تجارب أخرى
وهذا لايعني عدم وجود إيجابيات بل بالعكس
فقوة الفكرة هي إيجابية مدهشة في القصة
وتنامي حدثها الدرامي وعدم إفلات القصة من الكاتبة وضياعها في السرد هو أمر إيجابي أيضا
وفي كل الأحوال
يظل لكل تجربة نكهتها الخاصة ومذاقها المتجدد
ولنا أن ندهش كيف استطاعت الكاتبة خلق هذه الفكرة المبدعة ...!؟ ومن أين أتت بها
كل الشكر
وبانتظار الجديد
وتحياتي

NAHID 76
10/03/2009, 06h31
بسم الله الرحمن الرحيم
ملك الكلام الجميل سيدى أبو زهده
من المفروض أن الاساتذه الكبار الناقدين والموجهين والذين نتعلم ونتتلمذ على أياديهم
أن يأتو فى الوقت الذى يناسبهم
وعلى التلميذ البليد مثل حلاتى
أن يجلس مربع اليدين خفيض النظر ينتظر أستاذه كى يرشده وهو أى التلميذ يرفع يديه الى السماء ويدعو الله أن يحوز عمله أعجاب أستاذه
وهذا بالضبط الى حدث معى
فليس هناك أبدا أعتذارا عن تواجد موجود بالفعل والمقام يا أبو المقام العالى
جميل جدا توجيهات حضرتك ونقدك للقصه دون أن تشعرنى أنه نقد
سيدى الفاضل أنقد كما تريد وأمد يدى للعصاء كى تعلم على يدى التى تكتب فأشعر بالالم وانا بكتب تانى فأفوق وأعرف كيف أكتب
طبعا يا سيدى لا تتصور مدى سعادتى بوجود حضرتك فى القصه ده لوحده معناه
أن هناك قصه
تحياتى وتقديرى

NAHID 76
10/03/2009, 06h44
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه المارده
طبعا لازم ننقد ومانقضيهاش ساندوتشات :mdr:
وكم أسعدنى تشريحك للقصه جزء جزء وكأن أمامك ورقه إجابه فى أمتحان وبتصححى وبتعلمى التلميذ
اين الغلط وفى نفس الوقت
الصح فين
كم أعجبنى ذلك التشريح الذى من خلاله عالجت القصور أى الخلل الموجود بالقصه
فأظهرتيها أكثر جمالا من الاول
حبيبتى
لو كنا داخلين المنتدى علشان نزعل من النقد
نبقى كده مخطئين
طبعا دى تجارب يعنى عايزه إرشاد ومسانده
وده اللى بدور عليه
أنقدى كما تشائين حتى لو أدى الامر أن تقولى مفيش قصه من أصله
لايمكن لى ان أشعر بلحظه ضيق بالعكس لكم يفرحنى دخولكم وردودكم حتى لو فيها ما فيها
وده حقائق بالفعل تقولوها وتوجهونى إليها
بمداد قلمك أثلجتى صدرى من حيث لا تدرين
وشرفت بك وبكل ما تكتبين وأتمنى منك استمرار دخول صفحتى
تحياتى

NAHID 76
10/03/2009, 06h57
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر والناقد رفيع المقام أخى يوسف أبو سالم
وغبت عنا ليه
وحرمتنا من متعه كلامك ونقدك ذات المذاق الخاص بها
ما أجمل وجودك ووجود كلماتك الرائعه فى صفحتنا المتواضعه
ولا أنسى أولا أن أرحب بحضرتك فى أول مشاركه من حضرتك لي
أسعدنى تواجدك وكم كنت أتمناه بينى وبين نفسى وها هو يتحقق أمامى واضحا جليا
بالطبع وبدون حتى كلمه واحده أقف أمام ردكم ونقدكم وكلى إجلال واحترام لسماع وتنفيذ كل توجيه قدمته لي
وفى المرات القادمه سوف أتحاشى كل الاخطاء التى تصاحبنى فى بداياتى لحين أسمع منكم الله الله
ان شاء الله نصل لهذه المرحله تحت إشرافكم
بس اوعدنى حضرتك أن دى ماتكنش أخر مره
واشكرك على السلبيات التى أوضحتها لى قبل الايجابيات
دمت لنا ودام المنتدى بك
إحترامى الممزوج بالشكر

يوسف أبوسالم
10/03/2009, 09h51
الأخت والواعدة
المبدعة ناهد

أشكرك كل الشكر على هذا الترحيب الجميل
الذي لا يصدر إلا عن مودة حقيقية ونفس صافية
وأقول أن منتدى سماعي هذا هو أول منتدى أنتسب له قبل سنتين تقريبا
ولم أنقطع عنه إلا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي انشغلت فيها بأمور عديدة
المهم
أن أهم ما يمكن أن يفعله الكاتب الواعد هو استمرار الكتابة واستمرار القراءة
وأن النقد البناء هو الذي يطور الكاتب ويجعله يراجع ما يكتب في كل مرة
ولعل من المؤسف في وطننا العربي غياب حركة نقدية تواكب إبداعات الشعراء والروائيين والكتاب
وجميع المبدعين
لقد اشتعلت الحركة النقدية في زمن مضى أيام طه حسين والعقاد وجماعة الديوان
والنقاد الكبار أمثال محمد مندور ومحمود أمين العالم وغيرهم
ولكنها هذه الأيام غير موجودة ومهزوزة
وخصوصا في مجال القصة القصيرة
التي أعتبرها أصعب أنواع الإبداعات الأدبية
لما تحتاجه من تركيز وتكثيف واختصار وفكرة خلاقة متجددة
وها أنت تبدأين بقوة نسبية
وهذا دليل على مخزون ثقافي لديك وهو مهم جدا
وهذه القصة تنتمي إلى القصص النفسية
وهي قصص صعبة والبدء بالصعب أمر لافت يدل على عزم وتصميم وإصرار
وفقك الله وبانتظار أعمالك القادمة
تحياتي

NAHID 76
10/03/2009, 13h44
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر رفيع المستوى أخى يوسف أبو سالم
طبت وعشت لنا
سيدى
أطلب من حضرتك أن تتكرم وتلقى نظره على أمالى المعدوده التى سبقت
وهى
هى وقطتها
روزا وخاتمها الفيروز
ميدان الجامع الكبير
ماذا لو ثلات مرات الشعور بالنقص والعجز
لكنهم فى الصفحات السابقه صفحه أو أثنين
لك عميق شكرى
تحياتى

NAHID 76
18/03/2009, 10h38
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الافاضل والاخوات العزيزات
فى محاوله منى لان أساهم فى التخفيف من ألامنا تجاه ما حدث منتدانا سماعى
وحتى تمر فتره النقاهه بسلام
قلت أدخل بموضوع يجمعنا وننشغل به وتعود اللمه من تانى
خطر فى ذهنى فكره أتمنى أن تحوز إعجابكم
وإعجابكم بها سيكون بقدر ردود أفعالكم معها ومدى مشاركاتكم فيها
وهذه الفكره هى
أن أى زميل أو زميله يكتب قصه أو يتناول فكره معينه ويعبر عنها بنفسه
يمكن للاخرين من الساده الزملاء الافاضل
أن يتناول نفس الفكره ويصيغها مره ثانيه برؤيته وأسلوبه الخاص به
مثلا
أكتب أنا قصه
ثم يعيد كتابتها أساتذتى بالمنتدى بطريقتهم الخاصه وأسلوبهم
بما يتضمن نفس الفكره الاساسيه التى وضعها صاحب العمل
أى يتناول عمل العضو الواحد مجموعه من الادباء ومن خلاله يعالجون الخلل الموجود فى القصه الاولى
هل وصل اليكم المعنى الذى أريده
إن كان كذلك
سوف أبدأ بنفسى
بقصه قصيره
وأتمنى من أساتذتى وزملائى الكرام إعاده كتابتها بما يروق لهم
بسم الله
القصه بعنوان
من عهد مضى
اياما لم ترى فيها الامه العربيه شعاع شمس يطل فى سمائها الملبده دائما بنيران الأستعمار وغشمه وتصلته
والخنوع والذله له فى هوان وهو يقسم البلدان العربيه بينهم وبين بعضهم أقساما وكأن الوطن العربى كعكه ثمينه يلتف حولها الذئاب واللآم
وظلت مصر خلال تلك الفتره خانعه يجثم على صدرها حقد الانجليز وتبلد إحساسهم الذى أصبح مضربا للأمثال
وعانت مصر ويلاته وإن كانت قد تمتعت ببعض أدخال الجديد اليها الذى فى نفس الوقت لا يخلو من خدمه الإستعمار ومكاسبه ومغانمه
فأدخلت زراعه القطن طويل التيله لتغذى به مصانعها فى لنكشير لصناعه الملابس القطنيه والصوفيه
عربد الأنجليز بمصر كما يحلو لهم وفى خضم هذه الاحداث كان الشعب يمارس حياته ويعيش .. فلابد للحياه أن تستمر ومن خلال استمرار الحياه كانت هناك الست أم أحمد التى كانت تعيش مع إبنها الوحيد بعد أن فقدت زوجها خلال مقاومة الاحتلال
وذات يوم ذهبت الست أم أحمد الى الخياطه لتقيس فستانها الذى كانت تعده لتلبسه فى فرح إبنها الوحيد .. دلفت الى الخياطه التى تحيك لها فستانها .. وقعت عينيها على مجموعه من الجنود الانجليز يفترشون صاله منزلها ويضحكون ويتمايلون وتتعالى أصواتهم .. كانت هذه الخياطه وهى ليست مصريه ترطن بلهجه لا تعرفها إنجليزيه أم عربيه مكسره أم تركيه لا تفهم لها ملامح واضحه
وإن كانت ملامح وجهها تدل على عدم مصريتها ببياضها الناصع الذى يشوبه حمره وعيون زرقاء وشعر أشقر طويل وقوام يميل الى السمنه المترهله فهى فى سن متقدم , لكن الزمن ترك لها بقيه تدل على جمال سابق
دلفت الست أم أحمد للداخل وهى مستغربه لهذا المنظر للعسكر الانجليزى وارتسمت على شفتيها علامات الاستياء والازدراء والكراهيه الدفينه التى تعشش بداخلها إزاء موت زوجها فى مقاومتهم
وما ان انفردت داخل الحجره مع الخياطه لتقيس الفستان
حتى بادرتها الخياطه وقالت لها
تمتلكين جسما رائعا ممشوقا
تستطعين أن تتكسبى منه الكثير
ما رأيك أتجالسين هؤلاء الجنود
ما أن سمعت منها ذلك وبكل الحقد الدفين فى كل كيانها
حتى خلعت عنها فستانها وأرتدت ملابسها وصفعت الخياطه فى وجهها صفعه قويه ثم ألقت بالفستان فى وجهها وبصقت عليها وكأنها تزيح عن صدرها كل ألامها وأحزانها
وأنطلقت خارجه دون أن تنطق بكلمة واحده
عادت الى منزلها وهى تتمزق من الغضب والحزن والتقزز مما سمعته من لسان تلك السيده
وعقدت العزم على ألا تعود إليها أبدا ولا حتى لتأخذ الفستان
وامتلأت نفسها بالكراهيه لها
وصلت منزلها لتتسمع من بعيد أصوات تجمع كم هائل من الجيران أمام منزلها والكل يسعى لعمل شيئ
دب الخوف فى صدرها
أترانى قد أفقد أبنى هو الاخر
أسرعت الخطى وشقت الناس لتجد إبنها غائبا عن الوعى تنزف الدماء منه بغزارة , علمت أنه أصيب برصاص الانجليز الجبناء فى مظاهرة كان يسير فيها
لابد من إنقاذه مهما كان الثمن
لم يعد لى فى هذه الدنيا من سند غيره
كيف أعيش من غيره ولمن ؟......
هرعت به مع بعض من الجيران للطبيب الذى طلب منها سبعون جنيها لأنقاذه , كانت هذه الجنيهات السبعين فى ذلك الوقت تساوى آلافا بالقياس إلى هذه الأيام
تلفتت حواليها لم تجد سوى الفقر يعلو على كل الوجوه
وتصارعت أمام عينيها صورة إبنها وقد فارق الحياه , كيف تنقذه , طلبت من الطبيب أن يستمر فى عمله لانقاذه وستأتى له بالمبلغ فى الحال
قفزت أمامها صوره الخياطه ,هرعت اليها , ما أن رأتها حتى قالت لها
كنت واثقه من عودتك
لكنها بادرتها قائله
أعطينى الان سبعون جنيها حالا
وسأعود اليك لأفعل ما تريدين
أخذت منها الجنيهات وهرعت حيث الطبيب الذى قام بدوره بما ينبغى لانقاذ إبنها الوحيد
واطمئنت على إبنها ومر يوم واثنين
عليها أن تذهب للخياطه حتى ترد لها الدين أو تعطيها المقابل
وأثناء سيرها المتباطئ المتخاذل الى منزل الخياطه تراءت أمام عينيها وهى سائره ساهمه شارده الذهن , وتصورت منظرا للعسكر وهم يعربدون ويضحكون ويسخرون
وتصورت حالها الذى سوف تؤول إليه
وكيف سيتلقفها الذل والهوان إلى أبعد درجاته
وتداخلت وتزاحمت الصور أمام أعينها وهى تهز رأسها وتردد فى ذهنها لا لا لا
واحتدت شدة الصراع فى مخيلتها من بشاعه ماتصورته فأغمضت عيناها حتى لا ترى تخيلاتها وهى تهتز من قسوة وبشاعه المنظر
ليختل توازنها
وتأتى عربه مسرعه لتطيح بها من على الطريق وهى تردد كلمه
لا لا لا لن يكون

رائد عبد السلام
18/03/2009, 15h18
بخصوص موضوع : الفكرة واحدة وتتعدد الأقلام
الفكرة نظريا .... ممكن
ولكن إبداعياً ..... مستحيل
-------------------------
أما قصتك ( من عهد مضي)
القماشة رائعة ياسيدتي ....
أجمل ما في كتاباتك يا ليدي ناهد
أنها مختومة بختم الصدق ...والعفوية
ولو خالطها بعض الاحتراف
....لصارت شيئاً شديد الروعة
لو طبقنا علي قصتك ياسيدتي قوانين القصة القصيرة من حيث
التكثيف والتركيز ....أو حتي قوانين الرواية ,,,,أو أي قانون
لن نستطيع ......كتاباتك تحمل طابع شخصيتك
ومن يقرأها ....يكاد يراك وأنت تحكي له أحداثها ..
وهذا أجمل ما فيها
تحياتي ....:emrose:

ايهاب عامر
19/03/2009, 14h12
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختنا الفاضله مدام ناهد
القصه كما قال اخونا رائد تحمل قماشه جيده
وبها كما ارى اسقاطا مجتمعيا على احوال المجتمع مشوبا ببعض التسييس
كما انى ارى ان تخصصك فى الفلسفه وعلم النفس
له دور هام فى القصه حيث ان
العقل الباطن للسيده المصابه بالسياره له دور فى اصابتها هذا لو اخذناها تحليلا نفسيا
عموما يا ست الكل
اجمل ما فى الاعمال الابداعيه او الادبيه سواء كانت تجارب او خلافه
انها تترك للمتلقى ليتلقاها حسب فهمه لها
وكل منا ياخذ القصه بطريقه تختلف عن الاخر
وهذا هو جمال الادبيات
شكرا يا ست الكل على القصه
تقبلى خالص تحياتى

NAHID 76
19/03/2009, 14h32
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم والأستاذ الفاضل رائد عبد السلام
فى مجال الفن
غنت أمال ماهر وعشرات
رجالا وسيدات اغانى السيده أم كلثوم
ولكل واحد منهم أو واحده منهن
طابعها التى تناولت به الاغنيه
من هذا المنطلق
قلت يتناول أى زميل أو زميله نفس الفكره ويعبر بها بطريقته الخاصه
وليس فيها ادنى ارتباط بصاحب الفكره وكأنها فكرته هو
كنوع من المجادله والتحاور بين الاعضاء
أما عن القصه يمكن فيه أخطاء لغويه أيضا
لأنى ما زلت على دكه المعوقين فى الملعب
ولكن سيدى
كان هناك فى القصه بعد نفسى فى تقريب مفهوم كيف يلعب العقل الباطن مع الانسان دور كبير من حيث لا يدرى
وظهر ذلك واضحا جليا
حين تدخل العقل الباطن للسيده لحل حيرتها وعدم اقتناعها بأن جعلها تتعرض لحادث أيا كان ما سيصل اليه الامر فهو أهون عليها وتجد أمام عدم الوفاء بعهدها مبرر قوى تقنع به أولا
ثم ثانيا يريحها أمام من تعهدت معها
إذن هناك بعد أخر للقصه وهو محاولة مناقشة النفس البشريه بما يعتمل بداخلها من أمور تتحكم فى رسم خط سير حياة الانسان لاندركها ونعيها تماما لانها فى العقل الباطن اللا واعى وكيف تسير حياة الانسان , أردت أن ألقى الضوء على جزئيه ربما تكون بعيده عن مجال اهتمام الكثيرين وأتمنى أن أكون قد وفقت ولو بدرجه
أشكر لك المرور الكريم وجبر خاطرى
تحياتى

NAHID 76
19/03/2009, 14h42
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل المهندس إيهاب عامر
تعليق سيادتك على القصه
لمس وترا من بعيد كنت أرغب أن أشير اليه
وهى موضوع الشعور واللا شعور
والعقل الباطن والظاهر
وكيف أن مجريات الامور لا تأتى عبثا
بل هناك شيئ ما يحركها لا نعرف دوافعه
لانه كامن فى الباطن وليس الظاهر
وكيف أن الباطن يمكن أن يلعب دور مهم جدا ويغير مجريات أمور كثيره ونحن لا ندرى
أيضا مناقشه بؤرة الشعور وهامش الشعور
وكيف يتحول كل منهما للآخر
كما كان واضحا جليا فى قصه
بقعه الضوء فى ظلام النفس النفس البشريه
تحتار فى تحليلها أخى أيهاب
ولكنها ملامسه منى من على القشور الخارجيه لكشف بعضا من اسرارها الدفينه
أشكر مرورك الغالى :)حلوه الغالى
تحياتى

abuzahda
19/03/2009, 18h31
يا مساء الإمتحانات يا أستاذة

معلش ده مرور عالسريع كده (شدني العنوان)
أنا مع رأي أستاذي الغالي رائد

بس هرجع تاني يا أستاذة نتكلم على مهلنا

يوسف أبوسالم
30/03/2009, 20h26
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الافاضل والاخوات العزيزات
فى محاوله منى لان أساهم فى التخفيف من ألامنا تجاه ما حدث منتدانا سماعى
وحتى تمر فتره النقاهه بسلام
قلت أدخل بموضوع يجمعنا وننشغل به وتعود اللمه من تانى
خطر فى ذهنى فكره أتمنى أن تحوز إعجابكم
وإعجابكم بها سيكون بقدر ردود أفعالكم معها ومدى مشاركاتكم فيها
وهذه الفكره هى
أن أى زميل أو زميله يكتب قصه أو يتناول فكره معينه ويعبر عنها بنفسه
يمكن للاخرين من الساده الزملاء الافاضل
أن يتناول نفس الفكره ويصيغها مره ثانيه برؤيته وأسلوبه الخاص به
مثلا
أكتب أنا قصه
ثم يعيد كتابتها أساتذتى بالمنتدى بطريقتهم الخاصه وأسلوبهم
بما يتضمن نفس الفكره الاساسيه التى وضعها صاحب العمل
أى يتناول عمل العضو الواحد مجموعه من الادباء ومن خلاله يعالجون الخلل الموجود فى القصه الاولى
هل وصل اليكم المعنى الذى أريده
إن كان كذلك
سوف أبدأ بنفسى
بقصه قصيره
وأتمنى من أساتذتى وزملائى الكرام إعاده كتابتها بما يروق لهم
بسم الله
القصه بعنوان
من عهد مضى
اياما لم ترى فيها الامه العربيه شعاع شمس يطل فى سمائها الملبده دائما بنيران الأستعمار وغشمه وتصلته
والخنوع والذله له فى هوان وهو يقسم البلدان العربيه بينهم وبين بعضهم أقساما وكأن الوطن العربى كعكه ثمينه يلتف حولها الذئاب واللآم
وظلت مصر خلال تلك الفتره خانعه يجثم على صدرها حقد الانجليز وتبلد إحساسهم الذى أصبح مضربا للأمثال
وعانت مصر ويلاته وإن كانت قد تمتعت ببعض أدخال الجديد اليها الذى فى نفس الوقت لا يخلو من خدمه الإستعمار ومكاسبه ومغانمه
فأدخلت زراعه القطن طويل التيله لتغذى به مصانعها فى لنكشير لصناعه الملابس القطنيه والصوفيه
عربد الأنجليز بمصر كما يحلو لهم وفى خضم هذه الاحداث كان الشعب يمارس حياته ويعيش .. فلابد للحياه أن تستمر ومن خلال استمرار الحياه كانت هناك الست أم أحمد التى كانت تعيش مع إبنها الوحيد بعد أن فقدت زوجها خلال مقاومة الاحتلال
وذات يوم ذهبت الست أم أحمد الى الخياطه لتقيس فستانها الذى كانت تعده لتلبسه فى فرح إبنها الوحيد .. دلفت الى الخياطه التى تحيك لها فستانها .. وقعت عينيها على مجموعه من الجنود الانجليز يفترشون صاله منزلها ويضحكون ويتمايلون وتتعالى أصواتهم .. كانت هذه الخياطه وهى ليست مصريه ترطن بلهجه لا تعرفها إنجليزيه أم عربيه مكسره أم تركيه لا تفهم لها ملامح واضحه
وإن كانت ملامح وجهها تدل على عدم مصريتها ببياضها الناصع الذى يشوبه حمره وعيون زرقاء وشعر أشقر طويل وقوام يميل الى السمنه المترهله فهى فى سن متقدم , لكن الزمن ترك لها بقيه تدل على جمال سابق
دلفت الست أم أحمد للداخل وهى مستغربه لهذا المنظر للعسكر الانجليزى وارتسمت على شفتيها علامات الاستياء والازدراء والكراهيه الدفينه التى تعشش بداخلها إزاء موت زوجها فى مقاومتهم
وما ان انفردت داخل الحجره مع الخياطه لتقيس الفستان
حتى بادرتها الخياطه وقالت لها
تمتلكين جسما رائعا ممشوقا
تستطعين أن تتكسبى منه الكثير
ما رأيك أتجالسين هؤلاء الجنود
ما أن سمعت منها ذلك وبكل الحقد الدفين فى كل كيانها
حتى خلعت عنها فستانها وأرتدت ملابسها وصفعت الخياطه فى وجهها صفعه قويه ثم ألقت بالفستان فى وجهها وبصقت عليها وكأنها تزيح عن صدرها كل ألامها وأحزانها
وأنطلقت خارجه دون أن تنطق بكلمة واحده
عادت الى منزلها وهى تتمزق من الغضب والحزن والتقزز مما سمعته من لسان تلك السيده
وعقدت العزم على ألا تعود إليها أبدا ولا حتى لتأخذ الفستان
وامتلأت نفسها بالكراهيه لها
وصلت منزلها لتتسمع من بعيد أصوات تجمع كم هائل من الجيران أمام منزلها والكل يسعى لعمل شيئ
دب الخوف فى صدرها
أترانى قد أفقد أبنى هو الاخر
أسرعت الخطى وشقت الناس لتجد إبنها غائبا عن الوعى تنزف الدماء منه بغزارة , علمت أنه أصيب برصاص الانجليز الجبناء فى مظاهرة كان يسير فيها
لابد من إنقاذه مهما كان الثمن
لم يعد لى فى هذه الدنيا من سند غيره
كيف أعيش من غيره ولمن ؟......
هرعت به مع بعض من الجيران للطبيب الذى طلب منها سبعون جنيها لأنقاذه , كانت هذه الجنيهات السبعين فى ذلك الوقت تساوى آلافا بالقياس إلى هذه الأيام
تلفتت حواليها لم تجد سوى الفقر يعلو على كل الوجوه
وتصارعت أمام عينيها صورة إبنها وقد فارق الحياه , كيف تنقذه , طلبت من الطبيب أن يستمر فى عمله لانقاذه وستأتى له بالمبلغ فى الحال
قفزت أمامها صوره الخياطه ,هرعت اليها , ما أن رأتها حتى قالت لها
كنت واثقه من عودتك
لكنها بادرتها قائله
أعطينى الان سبعون جنيها حالا
وسأعود اليك لأفعل ما تريدين
أخذت منها الجنيهات وهرعت حيث الطبيب الذى قام بدوره بما ينبغى لانقاذ إبنها الوحيد
واطمئنت على إبنها ومر يوم واثنين
عليها أن تذهب للخياطه حتى ترد لها الدين أو تعطيها المقابل
وأثناء سيرها المتباطئ المتخاذل الى منزل الخياطه تراءت أمام عينيها وهى سائره ساهمه شارده الذهن , وتصورت منظرا للعسكر وهم يعربدون ويضحكون ويسخرون
وتصورت حالها الذى سوف تؤول إليه
وكيف سيتلقفها الذل والهوان إلى أبعد درجاته
وتداخلت وتزاحمت الصور أمام أعينها وهى تهز رأسها وتردد فى ذهنها لا لا لا
واحتدت شدة الصراع فى مخيلتها من بشاعه ماتصورته فأغمضت عيناها حتى لا ترى تخيلاتها وهى تهتز من قسوة وبشاعه المنظر
ليختل توازنها
وتأتى عربه مسرعه لتطيح بها من على الطريق وهى تردد كلمه
لا لا لا لن يكون


الأخت ناهد
مساء الورد

أولا بخصوص الفكرة المطروحة أجد أنها فكرة جيدة
ويمكن الإستفادة منها في تطوير تناول الأفكار القصصية
وبالطبع إعادة صياغة القصة بأسلوب وتعديلات وطريقة زميل آخر لن تأتي كما لو كان ألفها هو بالأصل
لكنها ستكون محاولة جديدة بالتأكيد ستختلف عن سابقتها مما يجعل هناك
مجالا رحبا للمقارنات
وهو أسلوب جديد ورائع في المنتدى وأنا أؤيد ذلك
أما القصة
فأقول أن الفكرة الأساسية ممتازة وهي تعبر بشكل أو بآخر أن الإنسان الحر
يظل حرا مهما تكالبت من حوله الظروف
ولعل أهم ما في الفكرة ليس العوامل النفسية من وجهة نظري
ولكن أن تصرف المرأة وهي مصرية أصيلة هو نوع من المقاومة الوطنية التي لا تقل بحال عن المقاومة المسلحة
وهناك أمر هام تطرقت له القصة جدير بالذكر والتنويه
وهو ترسيخ ثقافة الرفض وقول لا لا
وهذه الفكرة وحدها تحلق بالقصة للذرى
ذلك أننا افتقدنا هذه الثقافة وهي ثقافة الرفض التي هي بدورها نوع من تالمقاومة افتقدناها منذ أن تخلت مصر
عن دورها العربي والإقليمي
ومنذ معاهدة الصلح المنفردة مع العدو الإسرائلي
ثقافة المقاومة بالرفض
فكرة ممتازة محلقة نحتاج أن نتمثلها جميعا
ونحتاج أن نقوي جبهاتنا الداخلية بهكذا فكرة
أما الصياغة والحبكة القصصية وتنامي الشخصيات الدرامي فكلها أمور يمكن أن تصقلها التجربة
وهي في النهاية لا تقلل من قيمة هذه الفكرة الرائعة
شكرا لك
وتحياتي

NAHID 76
31/03/2009, 17h17
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر مرهف الأحساس
اخى يوسف ابو سالم
ياااه سيدى كدت افقد الامل فى فكرتى وتحويلها الى خارج حيز الوجود
أرى مثلك أنها فكره رائعه أن يتناول عددا من الأعضاء فكرة موضوع زميل لهم ويصيغها من وجهه نظره وطريقته الخاصه
وكانه هو صاحب الفكره
فتأخذ القصه الواحده بهذه الطريقه أكثر من لون فى التعبير والعرض والمعالجه
وتتيح لنا جوا من الجمال والمحاوره وتشدنا سويا على هدف نجده يخلق نوع من الحوار السامى بيننا
ويمكن أن يكتب فكره الاستاذ فلان وكتابه الاستاذ فلان
وتنسب الفكره لصاحبها والقصه لكاتبها
وبكده نخلق جو من التلوين يكسر حده الروتين والملل
اما عن مرورك الرائع للقصه وتعليق سيادتك الاروع أثلج صدرى وألف شكر عليه
ولى أمنيه يا ريت تختار أى قصه أنا كتبتها
وتقوم حضرتك بكتابتها باسلوبك الخاص كنواه وتقديم عملى لنجاح هذه الفكره
تحياتى مع شكرى وتقديرى

Tarek Elemary
31/03/2009, 17h31
بعد التحية و السلام
أرى أن الفكرة جديدة و مبتكرة
و كأنها مسابقة لكتابة موضوع تعبير عن موضوع ما
كل يتناول الموضوع او الفكرة باسلوبه و بادواته و سيستفيد الكل من ثراء الأفكار و تنوع التناول
هذا مجرد رأى
و الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
و شكرا

NAHID 76
31/03/2009, 19h21
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل استاذ طارق
أهلا ومرحبا بك لأول مره فى صفحتنا المتواضعه
والتى زينت بشرف مرورك الكريم وخطك لكلماتك الجميله المعبره
والله يا أخى طارق فكرتنى بأيام الثانوى ومواضيع الانشاء
وذكرتنى حين كان الاستاذ يطلب منى قراءه موضوعى بصوت معبر على الفصل كله
والله زمان
بالفعل فكره جميله وجمّلها قبولك الكريم لها
ويللا ورونا الهمه كلنا نختار موضوع ما ونعيد صياغته
وكلى شرف حين أراك تناولت أى قصه منى وتصيغها برؤيتك الجميله
ونتمتع بأسلوبك الجميل
وليس هناك مجال للمقارنات
فنحن جميعا نعمل من أجل سماعى المنتدى
وكمان خلق جو من المناقشه بيننا وبين بعض لكسر حده التجمد والتقوقع داخل النفس
اشكرك وشرفتنى
احترامى

NAHID 76
09/04/2009, 20h55
بسم الله الرحمن الرحيم


الشيخ رفاعى الاعمى




فى إحدى عزب قريه من قرى أقاصى الصعيد يعيش الشيخ رفاعى الفاقد للبصر والذى اشتهر فى العزبه بالشيخ رفاعى الأعمى
يعيش وحيدا عيشة بائسه لا تختلف عن عيشة أهل العزبه فى بيت مبنى بالطوب اللبن مهدم الجوانب يعرش سطحه أعواد من الخشب المغطى بالقش والغاب ....
هو مؤذن جامع العزبه الوحيد القاطن على شاطئ الترعه الوحيده التى تغذى أهل العزبه بالمياه لكافه الاغراض .........
يقوم على خدمه الجامع فى رفع الآذان للصلوات وإقامة كافة الشعائر التى يتولاها بحكم عمله فيه يساعده فى ذلك رجل عجوز للقيام بأعمال التنظيف وخدمه الجنائز والموتى .....
ألف الرفاعى حياته كأعمى وكان يتعيش على ما يأتيه من أهل العزبه من بعض الارغفه حيث كانت تأتى له الصغيرات بالحنانين السخنه التى ترسلها له النسوه بالعزبه بعد يوم شاق من مراحل الخبيز والذى كان يتم القيام به عقب أذان الفجر وحتى العصر وفيه تتجمع النسوه لمساعدة بعضهن البعض
وأيضا من بعض الاكلات التى كان يتناولها فى منازل اهل القريه حين كان يقوم بتلاوة أيات من القرأن الكريم فى دور العزبه بمناسبه طهور أو سبوع مولود أو على روح مرحوم ......
تأقلم مع حياته واعتاد على تجمع الصبيه والفتيات الصغيرات حوله أثناء عودته من صلاة الظهر إلى داره , كانوا يصنعون دائرة من حوله حيث تتشابك أيديهم مع بعضهم البعض فى محاولة منهم لقطع الطريق عليه وهم يتواثبون فى الهواء ويصرخون بصوت عال ... الرفاعى لعمى أهه , الرفاعى لعمى أهه .....
وكان البعض منهم يزيد فى الأذى فيقذفه بالطوب والبعض الاخر يشده من طرف جلبابه بينما هو يصرخ فيهم .....
امشى يا ولا .. امشى يا بت ..
إنت يا وله يا ابن الصرماتى ..
بس يا بت يا بنت فوزيه الدايه ...
بينما يحاول أن يصدهم بالتلويح بعصاه العوجايه التى يستخدمها فى سيره والتعرف على طريقه , لكن كل ذلك لم يكن يردعهم وهم مستمرون فى صياحهم وتهليلهم وتنطيطهم من حوله .....
لم يكن يرحمه من ذلك العذاب اليومى إلا مرور أحد رجال القريه , يقوم بضرب الاولاد وإبعادهم عن طريقه ويأتيه بالعوجايه ثم يسنده عليها ويقول له ..... روح يا شيخ , دول شوية عيال ناقصين ربايه .....
كان هذا المنظر يتكرر كثيرا فى حياة الشيخ , ألفها واعتاد عليها , وكثيرا ما كان يغضب ويثور وسرعان ما تهدأ نفسه , ويعود لمزاوله عمله والقيام برفع الاذان كأن شيئا لم يكن , وهكذا تمر الايام على الشيخ رفاعى مؤذن العزبه ..
وفى احدى ليالى الصيف وبعد صلاة العشاء , إستعد الشيخ رفاعى للخروج من المسجد والرجوع لمنزله لينام حتى يتمكن من القيام لصلاه الفجر ....
وفى هذا الوقت تناهى إلى سمعه ما كان دائما يسمعه فى هذا التوقيت من الليل صوت الجره وهى تملأء بالماء من الترعه , أدرك أنها جمالات جاءت كعادتها كل يوم لتملئ جرتها فى نفس الميعاد ...
خرج يسترق السمع أخذ ينادى ....... جمالات
..... أيوه يا شيخ رفاعى ..
..... إستنى أرجع معاك , اتسند اليك فى الطريق ....
..... طيب يا شيخ وماله ...
خرج الشيخ يستند على عوجايته بينما يمد بده الثانيه لجمالات
بدأت تسلك طريقها المعهود , لكنه قال لها ..... تعالى نمشى من شارع الزراعات من ورا دوار شيخ الغفر
إستجابت لكلامه واتخذت طريق الزراعات
أخذ فى طريقه يشرح لها عن قراءته للقرآن فى منزل الحاج فلان وكيف اكل اللحم فى فرح ابن شيخ الغفر , ويقسم لها انه أكل الكثير من اللحم وهو يصف حلاوة طعمها ....
كان الجسر مقطوعا من الماره والطريق مظلم إلا من ضوء خافت من ناحية الاراضى الزراعيه يتطلب لمن يمشى عليها تدريبا وتعودا
وفى منطقه هادئه من عواء الكلاب كان قد نوى فى نفسه الأمارة أمرا , شد يده من يدها متكئا على عوجايته , تخلف عنها خطوه واحدة , وبالعوجايه شد رجلها فتكعبلت وانزلقت رجلها , سقطت من على رأسها الزلعه وانكسرت واختلطت المياه بالارض مما زاد من وحل الارض وانطرح الشيخ فى الارض يبحث عن يدها
قاما لينتفضا ملابسهما من الطين الذى علق به وهى تقول له ... إيه اللى حصل ده يا شيخ رفاعى , وأقول لوهيب إيه ؟......
انتفضت واقفة تاركة الشيخ رفاعى مكانه , وأخذت تعدو إلى منزلها شاردة الذهن واهنة النفس حائره , بماذا ستبرر وقوع الزلعه وكسرها للريس وهيب زوجها .....
وصلت الدار وهى تتصبب عرقا وترتجف حيث كان الريس وهيب على سطح المنزل يرتاح هربا من حر حجرته , ما إن سمع مزلاج باب الدار حتى قال ...... جمالات إسقى البهايم فى الزريبه وتعالى
ردت بصوت مرتعش .... الزلعه انكسرت يا وهيب
........ طيب حصل خير , نبقى نجيب من سوق المركز واحده تانيه , إنكسرت ازاى يا جمالات ؟..
..... أصلى جيت من طريق الزراعات علشان اقصر الطريق , لكن كلب طلع عليه خلانى اتكعبلت ووقعت ....
نزل من على سطح الدار , ليجدها تنتفض وتتصبب عرقا وهى تقول له .... خلاص أنا مليش دعوه بالميه , أنا تعبت , إنت تسقى البهايم بعد كده ..
...... طيب قومى نامى .. الصباح رباح
كان الرفاعى قد وصل الى منزله وهو يتلفت من حوله والرعب ظاهر على وجهه وفى حركاته وهو يدارى ملابسه المبلله والمتسخه بطين الارض , ما إن دخل حتى غير ملابسه ودخل فى فراشه وهو مذهول من أمره وما ألت إليه حالته وهو يتمتم بصوت نادم مرتعش ... أنا عملت إيه , أنا كان جرى لى إيه , لا حول ولاقوة إلا بالله , لطفك يا رب .....
وقبل صلاة الفجر خرج لرفع الاذان وفتح المسجد وبدء المصلون فى الوصول وأخذ يعتلى بعض السلالم للاذان وإذا به يرتعد وتصيبه حمه حراريه عاليه ويغشى عليه لينقله بعض الافراد الى منزله محموما غائب عن وعيه
ظلوا معه لمساعدته حتى استرد الوعى ثم تركوه , وفى صباح اليوم التالى لم يسمع السكان آذان الفجر , سرى فى العزبه خبر موت الشيخ الرفاعى الاعمى على مدخل احدى العزب المجاوره ........
تجمع الاهالى , الكل خرج مهرولا يستكشف الامر , لماذا مات فجأة على قارعه طريق عزبه مجاوره وانتشرت الاقاويل !!..
ورسمت حكايات حول موته حتى وصل الأمر أن احد الاشخاص الذين يدعون معرفتهم ببواطن الامور قال .... الحكايه إنه سرق فلوس صندوق النذور من الجامع وكان عايز يهرب , وكثيرا من الحكايات والروايات قيلت حول موته
المفاجئ , وصل الخبر الى مسمع جمالات , هرعت لتتأكد منه , شقت الطريق وسط الناس , إشرأبت برأسها , وقع نظرها على جثته وبجواره بؤجة ملابسه
, تعجبت لكل ما يحدث وحدث معها بالأمس , على أحد بلوكات الطوب التى يضعها الناس جوار جدار البيت حتى لا تحتك بها عربات الكارو اثناء سيرها فى الازقه والحوارى , جلست تلتقط أنفاسها وكأن كابوسا جاثما على صدرها إنزاح بموته , أدركت ما عاناه الشيخ فى تلك اليله المشؤمه التى اختلطا فيها بوحل الارض فوحلت أنفسهم .... سكت صوت الشيخ الرفاعى الأعمى عن رفع الآذان إلى الابد .................................

NAHID 76
09/04/2009, 21h06
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائى رواد قسم تجارب أدبيه
هذه القصه الشيخ رفاعى الأعمى ستكون أخر محاوله منى لكتابه قصه قصيره
وذلك لأسباب شخصيه بحته بعيده عن المنتدى نهائى
بالرغم مما اسبغتموه علي من تشجيع ودفعى الى الامام
لقد كتبت هذا حتى لا يعتقد أحدا أن ذلك لأى سبب فيما بعد القصه
وأن شاء الله ألتقى معكم فى موضوعات أخرى ومتنوعه على ضرب من ضروب منتدى سماعى المتنوعه
وهذا الامر بالنسبه لكتابه القصه فقط
فقط
فقط
تحياتى

أحمد شوبكى
10/04/2009, 20h53
الأديبة الكبيرة الأستاذة / ناهد
بصراحة القصة جميلة وعجبتنى جدا جدا وفكرتنى بالحاجات الحلوة اللى كنت أقرأها زمان للاستاذ يوسف إدريس ،،، بس المشاركة اللى بعدها زعلتنى جداً لأننا كدة هنخسر كتييييييييييير

NAHID 76
11/04/2009, 07h09
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز أحمد الشوبكى
أيه الحلاوه دى
يوسف أدريس مره واحده
الله يخليك
فرحانه أنا أن القصه نالت الاعجاب
وسعدت بالتشبيه
بس أنت فين
فين أحمد الشوبكى بتاع زمان
فين الانتشار فين الجمال
عد لعهدك من جديد فأنت فاكهه المنتدى وحلاوته
فى انتظارك أكثر من كده
تقديرى

Islam Eidrisha
11/04/2009, 07h40
كان الجسر مقطوعا من الماره والطريق مظلم إلا من ضوء خافت من ناحية الاراضى الزراعيه يتطلب لمن يمشى عليها تدريبا وتعودا
الجملة السابقة لا يكتبها إلا كاتب محنك
ما هذا الجمال والروعة قصة مليئة بالعبر وما يخفى من جمال بين السطور وبين حروف الكلمات أكثر مما يظهر.
فلنرفع أيدينا جميعا للمولى بدعاء واحد وهو أن يحسن ختامنا جميعا وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها.
وتذكرني تلك القصة بحديث خير الخلق النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) وقانا الله وإياكم لهيبها وزقومها.
ولكن تبقى في النهاية لمحة حزن ومسحة ألم ألمت بي ليتك ترجعين عما عزمتي عليه ولنا كلام في هذا الأمر ليس هذا مجاله.

يوسف أبوسالم
11/04/2009, 09h51
الأخت المبدعة ناهد
مساء الورد

أشهد أن هذه قصة جميلة

ومنسوجة بعناية

وفيها حرفية معقولة

وتميزت بسرد منهمر وتلقائي لا تكلف فيه

وأظنها تختلف بمراحل عما قبلها

استعملت في القصة أسلوب تضمين كلمات عامية خلال السرد فكانت تلك الكلمات في مكانها

( الزلعة ...ومالو ...ياوله ...يا بت ....دول شوية عيال ناقصين رباية ....الخ )
وكذلك كانت هناك لقطات من حوار وهو أسلوب يكسر روتين السرد

أعجبتني القصة
لواقعيتها ...لكني لم أفهم الموت المفاجىء وما ارتباطه بحادثة جمالات

ربما تأنيبه لضميره ..واستهجان لا وعيه مما تم وهو شيخ ومؤذن
ربما تفكيره بانهيار قيمته
ربما ربما

ورغم ذلك فالقصة جميلة معبرة خرجت منها بمفهوم
كيف تؤثر الوحدة والعزلة في تصرفاتنا
ومالذي تخبئه المظاهر وراءها من أسرار
وكيف يتم كتم السر حتى عن الزوج خوفا من الفضيحة والتبعات المترتبة على كشفه
أما عبارة
سكت صوت الشيخ رفاعي الأعمى عن الأذان للأبد
فلم يكن لها ضرورة لأنها تحصيل حاصل

ولعل القصة لو انتهت بجملة ( فوحلت أنفسهم يليها هذه النقط .......وإشارات التعجب !!!
لكانت أبلغ

أما عن قرارك بعدم كتابة القصة ..!!!
أقول لك أمرا

هذه القصة وحدها تكفي لتجعلك تستمرين على هذا الدرب
ففيها ولادة قاصة تملك قلما منهمرا وواقعيا
وهذا يكفي
أتمنى لك التوفيق في أي قرار تتخذينه مع تأكيدي على استمرارك كقاصة

تحياتي

NAHID 76
11/04/2009, 10h01
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل استاذ اسلام
أولا كل سنه وانت وهاله فى أتم صحه وسعاده
أما عن مرور حضرتك وما كتبت
أسعدنى اختيارك لاحدى فقراتها وكتابتها
لان بالفعل الجمله دى
لها أكثر من معنى
ربما نقولها بمعنى
أنهم يتعودونه حينما يريدون الهروب من أعين الناظرين
أما أنا بعد الانتهاء منها أعجبتنى فقرة
تخلف عنها خطوه وشد قدميها بعصايته العوجايه
وكأن الامر كان أعد له من زمن فى نفسه المريضه
أشكرك أخى اسلام والى لقاء قريب إن شاء الله
تحياتى

NAHID 76
11/04/2009, 10h48
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الملهم يوسف أبو سالم
طبعا وبدون كلام مرورك الكريم ونقدك للقصه هو مبلغ أمنيتى
وتحققت على يديك فأسعدتنى كثيرا
أما عن موته المفاجئ فبالطبع تأنيب الضمير
والحمى التى بلغت أقصاها وهو كفيف
وخروجه فى ظلمه الليل هروبا من الفضائح التى تصور أنها يمكن أن تحدث له
عوامل تكتلت لجعله يتعثر فى طريقه وربما تعرض لكلاب ضاله او أى شئ آخر
عموما إن الله كان أرحم عليه بموته
وأى نقد أخر انت محق فيه
فأنا مازلت أتعثر
وما زال المشوار طويل لكن الحمد لله انى أصعد السلم أتكئ على خبراتكم وأستجيب لتدريباتكم لى
يعنى كده تلميذه مجتهده
بقت كلمه أريد ان أقولها
انى نفسى أكتب مثلكم عبارات أدبيه جميله من ورد أرجوانى لمخملى
ويطير وينسج وكلام من صباحك معطر بالياسمين وكلام حلو كتير
بس مش بعرف
اما عن قرار عدم الكتابه
فكان قرار وقتى
وأجدنى أمام إطرائك لا يسعنى أن أقول
سحبت القرار
إحترامى

Tarek Elemary
12/04/2009, 09h49
مدام/ ناهد
مبدعة أنت فى هذه القصة و محاسنها أكثر كثيرا من مثالبها فى رأىِّ المتواضع
فيها تشويق فى السرد و فيها حدوتة و فيها جو الريف الذى تشعربه أثناء القراءة و كأنك تشم رائحة الندى و التراب فى الطرقات و أصوات الأطفال الأشقياء و فيها رمزية فى لب الحدث وإيماءات تصل بك لما تريد الكاتبة أن توصلك إليه تلميحا لا تصريحا.
أما مآخذى عليها أن فيها مباشرة فى الخاتمة و ترتيب الأحداث الطبيعى ليس فيه منطقية ثم التطور السلوكى للبطل بدون مبررات أو مقدمات و التحول من إمام ومؤذن إلى ذئب بشرى تفاجأت به أنا على الأقل هذا رأىِّ المتواضع كمتذوق و ليس كمحترف للمهنة
و لكن إنطباعى أن الكاتبة لديها فى هذا المجال ما تثرى به المنتدى و لديها حضور و وضوح فى الفكرة و أدوات العبير لديها مبشرة
و تقبلى أطيب المنى و أرق تحياتى

M O H A M E D
12/04/2009, 12h02
الأستاذة الفاضلة مدام ناهد
أجمل في سردك هو التلقائية ..
و سهولة استحضار الصورة في ذهن القارئ عند القراءة
أحييكِ على قصتك الجميلة ، و في انتظار المزيد
خالص التحية

NAHID 76
12/04/2009, 15h59
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم أستاذ طارق العمرى
اتقدم اولا بالشكر المنوط بالاحترام على مرورك الكريم على القصه
أما من جهه وجهات النظر
فهل تتذكر حين طلبت من الاعضاء أن يأخذوا فكره أى قصه
ويعيد كل واحد منا كتابتها بما يترآى له من وجهه نظره
وكنا بذلك سوف نعمل عمليه شد وجذب
أخذ ورد
وسيكون هناك موضوع يشدنا ويجعلنا نتفاعل مهما كان نوع التفاعل
كلها أشياء تؤدى فى النهايه الى عمل حراك للمنتدى وتفاعل
بدل الثوابت والقوالب الثابته
يسعدنى جدا ان يكون هناك اختلاف
إن دل ذلك فإنه يدل على أن هناك عمل حقا
يستحق النقاش
أشكر لك ثنائك وتشجيعك الحار
وان شاء الله أكون عند حسن الظن دائما
تحياتى

NAHID 76
12/04/2009, 16h11
بسم الله الرحمن الرحيم
دكتورنا الفاضل وأخى العزيز محمد السلامونى
اجمل ما فى القصه تعليق حضرتك ومرورك الكريم
وتشجيعك ودفعك بنا الى الامام
لن نكون أجمل منك فى ضيف أون لاين
تحياتى على الحلقات
وكل شكرى على كلامك الجميل جمال روحك
تحياتى

غازي الضبع
13/04/2009, 06h39
الليدي ناهد
فيلم ريفي جميل رأيته في خيالي اثر قراءتي لقصتك الجميلة هذه
واسمحي لي أقول رأيي بصراحة
أسلوب سردك للقصة جميل وتلقائي جداً ، شعرت فعلا أنني أشاهد فيلماً سينمائياً جميلاً ، وهذا يدل على حـُسن السرد والكتابة بأسلوب بليغ
عجبتني جدا
الرفاعى لعمى أهه , الرفاعى لعمى أهه - بس يا بت يا بنت فوزيه الدايه - طيب يا شيخ وماله - إسقى البهايم فى الزريبه ..
أعجبني أيضاً وصف الجو حول الشيخ رفاعي ، فجعلني ( بدون مبالغة ) شعرت أنني أشم هواء ونسيم الريف العليل ، بل شعرت أنني رأيت الشيخ رفاعي نفسه من قبل .
أما الموت المفاجيء للشيخ رفاعي فجعلني أشعر أنني أشاهد فيلماً للمخرج الشاب خالد يوسف ، والذي يترك دائما النتيجة للمشاهد
فتختلف النتيجة تبعاً لمفهوم كل مشاهد ( أو قاريء في قصتنا هذه ) .. وهو أسلوب مثير ومشوق ..
ربما لا أملك أدوات النقد الأدبي مثل أساتذتنا الكبار هنا في المنتدى إلا أنني حقاً استمتعت بقراءة هذه القصة ..
ومن هنا أطالب حضرتك بالرجوع عن قرارِك بعدم الكتابة ..
والله وبدون مجاملة .. أحسنتِ ، وأحسن خيالك ، وقريحتك .

NAHID 76
13/04/2009, 07h01
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل أستاذ غازى الضبع
وحضرتك سبت للنقاد أيه
جميل كلامك وتشجيعك ومبسوطه جدا من اعجابك بالالفاظ العاميه التى أحتوتها القصه
وكنت اريد أن اكثر منها
فى القصه لانى رأيتها بعينى بس كانت حول واحد أخرس ومتخلف فى البلد
ويمكن معايشتى لهذا الموقف هى السبب فى حبكه السرد لهذه الفقره
اشكرك اخى الكريم على المرور الذى أسعدنى
واعلمك انى قمت بالموضوع
والنيجه حتكون عندك اليوم
فأبلغنا
تحياتى

رايا
13/04/2009, 16h07
مش ممكن يا مدام ناهد الابداع
واللغة السهلة الراقية اللى انت كتبتى بيها
حرام عليكى انك تحرمينا من كتاباتك
مش ممكن تكون دى اخر مرة بالعكس
دا يمكن القصة دى هى مرحلة جديدة فيها نضج اكتر
وانا بتفق مع اللى قالوا ان القصة على
نفس ستايل كتابات يوسف ادريس
وبالاخص قصته القصيرة (لى لى)
وعلى فكرة قصتك دى فكرتنى بحكاية الشيخ
اللى كان عنده بغبان
بيكرر دايما كلمة لا اله الا الله
من كتر ما بيسمعها من الشيخ وهو بيحفظ تلاميذه
وفجاه مرض البغبغان وسكت ومش قدر ينطق
كلمة لا اله الا الله وهو بيموت
فبكى الشيخ بحرقة وقال البغبغان مش قدر
ينطقها وهو بيموت علشان عمره ما فهمها وانا خايف اكون زيه
ربنا يحسن خاتمتنا
و
شكرا يا مدام ناهد
وربنا يخليكى وابداعاتك دايما للمنتدى

NAHID 76
13/04/2009, 17h03
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضله رايا
يا أهلا بالعنصر النسائى المشجع
وما أجمل حكايه البغبغان الى بيردد لا إله إلا الله
والله كان يمكن لك أن تأتى بقصه بمحتواها
أشكرك على مرورك الشيك وكلامك الراقى وفعلا انا عدلت وسأكتب حتى نستمر فى عمليه شد وجذب وأخذ وعطاء مما يجعلنى أحاول المساهمه فى عمليه حراك المنتدى
اشكرك فاضلتى
وتقديرى لمرورك الشيك
تحياتى

رغـد اليمينى
13/04/2009, 23h12
http://up1.mlfnt.net/images/f90oi3fost1t4hd1zyd.gif (http://up1.mlfnt.net/)
الآستاذة القديرة والصديقة الغالية

((( ناهــــد )))

مساء الآوركيد البرى


الرفاعى الآعمى يَراه الناس مجذوبا بريئ ولكنه يرى نفسة مقتولا مُبعدْ.
فلزاماً عليه أن يَتغيّر ويَستبدل القناع الحقيقى الذى كان يَخفى به وجه الطّهْر والطيبه.
وإذا كانت النفس آمارة بالسوء فقوة الإيمان بالله هى أهم مقومات التَغلبْ عليها ولكنها ضعيفة عِند الرفاعى الآعمى،،

القصة فى مُجملها تميل للغة السّرد التقليدية نوعاً ما، ولكن البداية تؤكد خيال خصب وسرد يَعتمد على الحدث وتواصل دِرامى جعلنى متأكدة من كوننا أمام موهبة تُحترم وقلم مُبدع وهو ليس بجديد على سيدتى،،
الشكل رائع وتَدفق دراما العمل رائع ... وهى واقعية تَعكس الكثير مِنْ الحالات المشابهه كالشيخ الرفاعى ،،
هُناك عيّب أوحد فى القصة أردت تسليط الضوء عليه لتتفادينه فى الآعمال القادمة إنشاء الله ،،
وهو فى الصراع داخل العمل جاء ضعيف نوعاً ما بين الرفاعى ولحظة موته المُفاجئ.. والصراع هو لُب العمل القصصى ..

كان الرفاعى قد وصل الى منزله وهو يتلفت من حوله والرعب ظاهر على وجهه وفى حركاته وهو يدارى ملابسه المبلله والمتسخه بطين الارض , ما إن دخل حتى غير ملابسه ودخل فى فراشه وهو مذهول من أمره وما ألت إليه حالته وهو يتمتم بصوت نادم مرتعش ... أنا عملت إيه , أنا كان جرى لى إيه , لا حول ولاقوة إلا بالله , لطفك يا رب .....
هذا المشهد يصور لنا لحظة ضعف مّر بِها رجل تَلقى دَعوة مِنْ الشيطان ولأنه ليس نبياً رضَخَ لنفسه فى البداية ثم أفاق عندما
جاء وقت مُحاسبة نفسه قبل أن يَنام ،،


جثته وبجواره بؤجة ملابسه



جلست تلتقط أنفاسها وكأن كابوسا جاثما على صدرها إنزاح بموته





أدركت ما عاناه الشيخ فى تلك اليله المشؤمه التى اختلطا فيها بوحل الارض فوحلت أنفسهم .... سكت صوت الشيخ الرفاعى الأعمى عن رفع الآذان إلى الابد .................................




نَأتى للمشّهد الأخير أو مَا قَبل الأخير تحديداً وهوَ المُنولوج الدَاخلى الذى أفصحت به الكاتبة وبلا ضرورة عن مكنون صدر البطلة الذى مِنْ الممكن لو سكتت عنه أن نستكمله نحن بأكثر مِنْ طريقة ولَكن لمْ يَكنْ وجوده بالجهير للدرجة التى تَقدح فى جمال العمل وإن قلص مِساحات التّلقى التفاعلى فيه، وهو يُوحى بشكّ الكاتبة فى قُدرة المُتلقى على إستكمال الحدث ولو تُرِكَ مفتوحا فى تَصورى لكان أفضل،،
عموما القصة فى مُجملها جيدة وتَحمل موهبة جميلة , ولكنْ تِلكَ الموهبة فى حاجة للمزيد من الإجتهاد والقراءة والممارسه فى كتابة هذا النوع الآدبى دون التقيد أو التقليد، والإبتعاد عن المُباشرة فى السرد والتركيز على المسكوت منه لإجهاد العقل لدىّ المُتلقى أثناء القراءةكى لا يتوقع نهاية العمل قبل تمام قراءته كما الآحداث..

يعنى ما فيش إنسحاب عن الكتابة:)،،

أشكرك على ما أبدعت يمينكِ وسَلمَ مِدادكِ الوارف بالجمال،،
لكِ الهنَاء بــ إكسيّر بسمّة طَبت،،
وافر التحية ،،

http://up1.mlfnt.net/images/f90oi3fost1t4hd1zyd.gif (http://up1.mlfnt.net/)

NAHID 76
14/04/2009, 07h45
بسم الله الرحمن الرحيم
غاليتى المارده
صباحك حاجات جميله من اللى انتم عارفينها ياسمين وأركاديا وورد جورى
أما من اللى اعرفه أنا .. صباحك فطير مشلتت مغموس بالعسل الابيض والقشطه
أشكرك على المرور الكريم
وعلى كل كلمه توجيه فى محلها ويوم عن يوم بنضع فى الاعتبار كل التوجيهات
وطبعا احنا كنا فين
وأشكر لك إطرائك عليها ومبسوطه أنها نالت أعجابك
وخلاص زى ما قال الاستاذ طارق العمرى
حسام حسن مش حيعتزل الملعب :)
معكم وبك أنت سأستمر
إدعى لى
تحياتى

Islam Eidrisha
14/04/2009, 08h01
أما من اللى اعرفه أنا .. صباحك فطير مشلتت مغموس بالعسل الابيض والقشطه

أيوة كده خلينا في الحاجات اللي ترم البدن :)
مش تقوليلي أركاديا وجوري :)

عفاف سليمان
16/04/2009, 11h53
الاستاذه الجميله المبدعه
القصصيه الرائعه
ذات الخيال الخصب الجميل
مررت بهذه القصه وفى كل سطر بها
احس انى اشاهد فيلما سينمائيا من افلام الابيض والاسود
فيلم عن القريه النائيه التى لا فيها نور ولا ماء
وتخرج صبياتها لملىء الزلع والجراوات
ويتلصص عليهن الشيخ الاعمى وعلى اصواتهن فى طريق الذهاب والعوده
رغم انه كان مؤذن الجامع الذى يحترمونه الناس
ولكن عبث الاطفال معه لانه اعمى ورميهم بالطوب عليه
وزفتهم له فى الذهاب والاياب كل هذا
يجعلنى اشاهد الاحداث فى خيالى
كم من الرائع ان تأخذينا الى اوقات زمنيه معينه
فى مداخل القرى البعيده بتقاليدهم وعاداتهم
حتى تصورك مع جمالات وزوجها الذى هرب من
حر الصيف على السطح ليروح عن نفسه بالهواء المنعش
عزيزتى
وكم من الخفاء فى نفس هذا الرجل العجوز
وكم كافىء نفسه التى لامته عما بدر منه
وكم ارتاحت نفس جمالات عند موته
لربما ان ظل على قيد الحياه
لماتت هى من التفكير ولماذا فعل هذا
ولما هو على هذه الهيئه وكيف تحدث زوجها ان طال بهذا الرجل العمر
فموتهِ دخل الطمانينه فى قلب جمالات
وكأن الشر دائما عمره قصير
ويارب احسن خواتيم اعمالنا جميعا
لكِ منى كل الود والتقدير والاحترام
والينا مزيدا من القصص الرائعه
التى اسرح فيها بخيالى
حتى نهايتها
تحياتى لك وللجميع
اختكم عفاف;);):)

NAHID 76
16/04/2009, 14h47
بسم الله الرحمن الرحيم
الغاليه عفاف ذات الطله البهيه
اشكرك على المرور الكريم
والكلام الاكرم واكرم
وفعلا هيا فيها رائحه الريف وكنت أريد ان اتعمق فى عادات الريف وتكلم عن المؤده والطبخ عليها ولكنى خشيت الا يعرفها الكثيرون
القصه الجايه ان شاء الله احاول أن أغوص فى أعماق طبقه أخرى من طبقات الريف لاول لأهل المدن حاجات من الريف الذى عشته أنا
تحياتى

رائد عبد السلام
16/04/2009, 15h46
في كل مرة آجي متأخر ....
ولازم أعتذر ....
سامحيني ... يامدام ناهد

طبعا ً...نحن متفقان علي أن الكتابة باحتراف لابد أن تمر
بمراحل عدة...وتحدثنا فيها من قبل ..وسوف يأتي الوقت
ياسيدتي الذي تملكين فيه زمام القص كما يجب أن يكون
ويكفي أنك في كل مرة تكتبين قصة
تصعدين عدة درجات للأعلي ...

قصة اليوم :
فعلاً كما قال شوبكي تذكرنا
بروائع تشيكوف العرب (يوسف إدريس)
وهو خير من تناول الريف في أدبه ... ثم تبعه في ذلك
الروائي الكبير خيري شلبي

الريف عندك ياسيدتي ...طازج دائما ..
لاأدري هل ما زالت الرموز الريفية
التي تتحدثين عنها موجودة إلي الآن ..
أم أنها استلهام من حكايات قديمة سمعتيها ؟؟
مثلاً لفت نظري كلمة( حنانيين)...وماذا تعني ...
هل هي شيء مثل الطاجن ؟
أقول أن الريف عندك ... صادق ...عفوي ...وبمجرد قراءة سطورك الأولي
يأخذنا أسلوبك حتي نختم القصة ...ونجد دائما النهاية المعقولة النابعة من الموروث المصري الطيب الجميل
الذي يحتفي بالصدق والعدل وينبذ الكذب والظلم
تهانئي .....علي تلك القصة الجميلة


أما بخصوص الاعتزال ......فلن أعقب علي هذا ...
لأنه لن يحدث .....
لو أنك تركت الكتابة ياسيدتي
فإن الكتابة .......لن تتركك
ولابد أن تعودي
وإلي اللقاء في إبداع جديد
بإذن الله

NAHID 76
16/04/2009, 20h15
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل رائد عبد السلام
ابدا أبدا لن يكون هناك اعتذار
د انت بس بتحاول تكون حسن الختام
أشكرك بكل معانى الكلمه لتفضلك بالمشاركه
أما عن كلمه حنانين
مفردها حنون والجمع حنانين أو حنينات
وهى عباره عن قطعه من العجين تبطط نصف نصف
كى يبقى سميك وبه لباده من الداخل
وبعض الناس فى الريف لما الحنون يستوى فى الفرن نصف سوى تخرجه بحديدة الفرن وتفتح وسط الحنون وتقفش فى وسطه بيضة فرخه وتعيده للفرن تانى حتى تستوى البيضه وسط الرغيف
والعيال الصغيره اللى ملمومه وسط حلقة الخبيز تأكل
وممكن أيضا بعد الحنون ما يستوى بالكامل فى الفرن يخرجوه وهو سخن ويقطعوه قطع صغيره فى سلطانيه ويفركوه بالسكر والسمن البلدى
والعيال تقعد تأكل
وفيه البطاطا اللى تشوى فى الفرن بجوار الخبيز
ومازالت فيه أقليات محتفظه بهذه العاده الا انها تقريبا من التراث
والعيش يسموه شقه
وعادة لما واحده تخبز لازم تفرق على الجيران عيش طرى
واللى عندها سمك تروح عند جارتها تشوى السمك بعد الخبيز يسموه فى رد الفرن
وحاجات كتير فى عملية الخبيز اللى يدور وراء آذان الفجر
وللضحك
نزولا على طلب الجماهير لن أعتزل :):)

حسام حسن نازل الملعب تانى
تحياتى رائد باشا

NAHID 76
04/05/2009, 15h13
بسم الله الرحمن الرحيم




الحياه بين زوايا الصمت



نشأ نسيم فى أسرة تعمل بصناعة الأوانى الفخاريه فى مكان يطلقون عليه إسم "القاعه", وهى مهنة ورثها أبوه عن أجداده وحرفتهم التى لا يعرفون غيرها, يعمل بها الاب والأم والاولاد جميعا , لم يكن غيرهم فى البداية يعمل فى تلك المهنه وعلى مر الأيام وزيادة الطلب على منتجاتهم ظهرت قاعات أخرى لآخرين فى نفس المكان الواقع على أطراف القريه فى طريق المقابر والاراضى الزراعيه بعيدا عن العمران وبيوت الفلاحين ومع الزحف العمرانى للقريه وزحف المبانى تبدل الحال وأصبحت القاعات تحيطها المقابر من كل جانب حتى أنها تبدو لمن يراها انها مقبره منهم لولا ارتفاع مدخنتها والتى ترتفع أمتارا الى أعلى , واعتاد اصحاب القاعات أن يتناولو غذائهم وهم يسندون ظهورهم على جدران القبور والاحواش يمدون أرجلهم طلبا للراحه مع شرب كوب من الشاى , وأحيانا أخرى كان منهم من ينام على مصطبة إحدى المقابرعندما يستبد به التعب , وألف أصحاب القاعات هذا الوضع الغريب وتلك الحياه بين الأموات وتآلف معهم أهالى القريه واعتادوا وجودهم وسط مقابرهم , ودائما ما كانوا ينادون على من يمر فى طريقهم من زوار الموتى أو أى عابر سبيل ليأكل معهم أو ليشرب الشاى

............. بسم الله يا جماعه .. اتفضلوا ... خير ربنا كتير .....

وكان لعم ابو العينين "التربى" النصيب الأكبر من تلك النداءات بحكم وجوده معظم ساعات النهار وأحيانا فى الليل فى المقابر ليقوم بعمله فى دفن الموتى وقراءة آيات من القرآن ترحما عليهم ....

وصناعة الفخار من الصناعات الشاقه ولها مراحل كثيره تبدأ بتخمير الطين أياماثم تقطيعه وتشكيله على النحو الذى يريدونهمن طواجن أو قلل أو أزيار أو برامق إلى ما هنالك من انواع الفخاريات , ثم يضعوه تحت أشعة الشمس أياما ليجفإلى أن يأتى اليوم الشاق والأهم , وفيه يقوم الأب مع صلاة الفجر ليرص المصنوعات فى فاخورة النار حيث يصطف الاولاد ومن يأتى معهم من أبناء وبنات الجيران وقوفا كل واحد يقذف للاخر قطعة منها حتى تصل للاب الذى يجلس القرفصاء أمام فوهة الفاخورة الساخنه ويقوم برصها فيها , ويظلأثناء ذلك يقذف بنشارة الخشب بمهارة فى النار حتى يتم حرقها وتحويلها الى فخار أحمر طوبى , وكان يصيبه من لفحات نيرانها ولهيبها النصيب الاكبر خصوصا فى أيام الصيف وهو يرتدى قطعه قماش يربطها حول وسطه تصل إلى ركبتيه فى زي أشبه بما كان يرتديه المصريون القدماء , بينما تنبعث الأدخنة السوداء الخانقة من حوله , وهو رغم ذلك البؤس سعيد بعمله لا يشكو ولا يتململ......
وكان دور الأم تجهيز الاكل مع أذان الظهر وحمله على رأسها على الصينيه الالمونيوم الكبيره بعد أن تضع لفافة من القش يسمونها الحوايه على رأسها , وفى يدها الاخرى تحمل قلة الماء البارد بينما يجر طرف جلبابها إبنها الصغير من الخلف ذاهبا معها إلى القاعه , كانت ككل نساء الريف لها مهارة ومقدرة على التحكم فى وضع الصينيه على رأسها مثبته بالحوايه دون أن تقع منها أو تهتز والقله فى يدها وهى تمشى فى خطوات رشيقة تتحرك يمينا وشمالا فى دلال دون حاجة لأن تمسك الصينيه بيدها , ثم تنطلق من منزلها لتوصيل الوجبه السريعه (التصبيره) لزوجها وأولادها بالقاعه, وما إن يروها وهى تهل بطلعتها عليهم بالصينيه من بعيد حتى يتصايحون ويهللون وقد غلبهم الجوع والعطش , ثم يلتفون حول طعام لا يزيد على صحن من المش فيه قطع متناثرة من جبن قديم وحبات من الطماطم والبصل أو الفول الأخضر وإن تيسر الحال تأتيهم بأقراص الطعميه الساخنه مع أرغفة الخبز الفلاحى ويأكلون وهم يتجاذبون حديثا صاخبا لا يخلو من بعض المناوشات , وكثيرا ما كان نسيم ينادى على ورده بنت صاحب القاعه المجاوره لتأكل معهم ويخصها بقرص طعميه يعطيه لها خفية (من تحت لتحت) ..

وفى آخر اليوم الذى كان دائما ينتهى قرب صلاة المغرب تعود أسر كل القاعاتلمنازلهم يستحمون ويبدلون ملابسهم ويلتفون حول الطبليه لأكل الوجبه الرئيسيه الساخنهالتى كانت فى أغلب الأحوال من السمك المشوي والأرز والبصل , وأحيانا أخرى من محشىالكرنب والباذنجان أو من شوربة العدس فى أيام الشتاء البارده , وبعد العشاء يخرج الاب أبو نسيم حيث المقهى ليشرب الشاى ويقابل زبائنه من تجار الجمله ليتفق معهم على بيع البضاعه ويعود إلى داره ليرتمى على فراشه وقد هده التعب مبكرا حيث العمل مبكرا ...
فى هذا المكان ولد نسيم وشب وترعرع ليعمل بنفس الحرفه بعد أن حفظ بعض أجزاء من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابه "فك الخط" فى أحد كتاتيب القريه, أما ورده فكانت فتاة بضه بالغة الجمال والنضاره , لون بشرتها من لون سنابل القمح عندما تنضج وعيونها ذات لون عسلى , وكان يزيدها حسنا اللحظات التى يبدو عليها خجل بنات الريف .. وفى هذا الجو الذى يقضى فيه نسيم طول يومه انشغل قلبه بورده بنت صاحب القاعه المجاوره
كانوا فى سن الصبا يصنعون عرائس من الطين يضعونها فى فاخورة النار حتى تنضج وتصير تمثالا من الفخار الأحمر , وكثيرا ما كانت تختبئ من نسيم وراء إحدى المقابر وهو يبحث عنها وفى خطوات هادئه ونفس مكتوم ومن خلف المقبرة الاخرى يمسك يدها على حين غرة منها لتنطلق ضحكاتهما , وكثيرا كذلك ما كانا يختبئان وراء سور حوش من الأحواش ويرسمون القلوب التى تخترقها سهام الحب ويحفرون حروف أسمائهم على جدران المقابر .. وكان نسيم ينتهز فرصة وجود ورده معهم أثناء عملهم ويداعبها وهى تصطف معهم للمساعده, أحيانا كان يناولها قطعة الطين فى مكان أبعد من متناول يدها ليسمع منها كلمات اللوم وهى تصرخ فى وجهه بينما هو يضحك منها وهى تتصنع الغضب , حتى عند مجرى الماء وهما يغسلان أيديهم وأرجلهم من الطين , يظل نسيم يقذفها بالمياه ويضرب بقدميه فى مجرى الماء ليتناثر على ملابسها وهى تصرخ فيه وتجرى من أمامه لتعود إليه كى تضربه على كتفه, كل ذلك على مرأى ومسمع من الجميع وكلهم يعرفون مدى إعجاب نسيم بورده , وكان يوم السعد لحبهما حين تأتى جنازه حيث كانا ينتهزان فرصة انشغال الناس بالعزاء ودفن الميت مستغلين ذلك فى انصرافهم وراء أى حوش يتسامرون ويعبر كلاهما للأخر عن حبه .. وهم يكتمون ضحكاتهم حتى لا تصل الى مسمع المعزيين من خلال سكون المكان ورهبته
وكبرت ورده وبدأ خطابها يتحركون وعلى نسيم أن يتحرك هو الآخر قبل أن تفلت من يده , وذات يوم بعد صلاة العصر وعلى مصطبة إحدى المقابر جلس أبو نسيم مع أبو ورده يحتسيان الشاى , وفى هذا اللقاء طلب منه يد ابنته ورده لنسيم فلم يمانع وفى نفس اليوم ليلا تمت قراءة الفاتحه فى منزل ورده وانطلقت الزغاريد , ولم تمض غير بضعة شهور حتى تزوجت ورده من نسيم وتصاهرت القاعتان ..
إنتقلت ورده إلى منزل عائلته ليكون أول قرار له أن تبقى بالمنزل لمساعدة والدته فى أعمال المنزل وإعداد الطعام , واستمرت أم نسيم تذهب بصينية الغداء وقت الظهيره الى القاعه , وفى إحدى المرات وهى ذاهبة بالطعام وعلى الجسر المؤدى للمكان ولضيق الجسر صدمتها عربه كارو يجرها حمار ضامر متجها بحمولته من البرسيم إلى القريه , فإذا بها تقع وتنكسرساقها التى وضعها الطبيب فى الجبس وأمر أن تبقى كذلك شهران دون حركه , وأسقط فى يد نسيم , لم يكن هناك بد من تولى ورده مسئولية حمل صينية الاكل وقت الظهيره إلى القاعه , ومع الأيام زادت معاناتها من حملها للصينيه بعد أن تقدمت شهور حملها وبدأ الجنين يتحرك فى أحشائها , لكنها كانت مضطرة إلى هذا العمل اليومى الشاق ذهابا وعوده بخلاف خدمة حماتها بالمنزل واستقبال زوارها...
وذات مره وهى ذاهبة بالغذاء تمشى فى خطوات متثاقلة والعرق يسيل على جبهتها ووجهها , وقبل أن تصل إلى القاعه , صرخت صرخة عاليه وارتمت على الارض وهى تصرخ من شدة الألم , هرع إليها كل النسوه اللائى تصادف وجودهن لزيارة موتاهم وغيرهن من قاعات الفواخير المجاوره , أدركن أن ورده جاءها المخاض وتعالت أصوات البعض ...... ولاده .. ولاده .. ورده بتولد يا ناس .. إلحقونا يا عالم .....
حملوها إلى حيث حوش فسيح لأحد المقابر بعد أن غطوا أرضه بالقش, وسارع عم ابو العينين فى الحال بخلع الشال الصوف من على كتفيه ووضعه فوق القش , وقامت احدى السيدات من زوار المقابر بعملية استقبال المولود , بينما كل الناس واقفون خارج الحوش منهم من يدعو الله ومنهم من يجهز العربيه الكارو ذات الحمار الضامر لتستعد لنقل ورده بالمولود كل ذلك و ونسيم يغدو ويروح حائرا قلقا وهو لايدرى ماذا يفعل , وأخيرا إنطلقت صرخات المولود التى امتزجت بضحكات الفرح والتعليقات المرحه ..

وسرعان ما اتت العربه الكارور ذات الحمار الضامر الذى يدل حاله على حال أهل القاعه وسرعان ما فرشوها بالقش وفوقها بطانيه رثه وحملوا ورده عليها مع مولودها أخذت العربه الكارو تشق طريقها الى حيث منزل ورده داخل القريه والجميع من حولها ممسكين بها مسندين أيديهم عليها وهم يتداعبون ويطلقون النكات بينما أم ابراهيم تتغامز بالكلام قائلة ......... أمال فين حماتها .. سيباها ليه تشيل الاكل للأنفار .. هى مش برضه بكريه ؟!.. وسرعان ما ترد عليها نفيسه قائلة ....... يا شيخه حرام عليكى هو أنتى متعرفيش إن ام نسيم مكسوره ورجلها فى الجبس ونايمه فى الدار , يا عينى على حالها , والبت ورده يا كبد امها لسه طريه شايله عنها الحمل كله حتى خدمتها من كافة شئ ....

ونسيم يسير خلف العربه لاحول له ولاقوه متثاقلا بالحمل الجديد الذى سوف يقع على عاتقه , سارت الكارو فى خطى بطيئة إلى حيث القريه لتقابل من على المصرف جنازه ميت تدخل المقابر للدفن .. إضطرت الكارو لأن تميل على جانب الجسر فيما يعرف "بالهدد" لتفسح الطريق للجنازه كى تمر ..

وتعالى صراخ وعويل أهل الميت مع بكاء وصراخ المولود القادم للحياه واختلطت الصرخات على الميت مع صرخات المولود الجديد .. لتمتزج الأصوات مابين صراخ على مودع للحياه وصراخ قادم للحياه .. والكل فى نفس واحد ... لا اله الا الله محمد رسول الله .. رفع أبو نسيم رأسه إلى السماء بينما يده تشير إلى الأرض وهو يقول ............. حكمتك يا رب ... مخلوقين من الطين ... وراجعين له ...

Tarek Elemary
04/05/2009, 15h35
هذا المرور للترحيب بالمولود الجديد ليس إلا
و لكن فى السبوع إن شاء الله نيجى و نعمل حفلة و شموع و نتحدث بالتفصيل عن النونو
و تقبلى أطيب المنى و أرق تحياتى

جسمينة
05/05/2009, 20h45
سيدتي نص رائع بحق,
لقد لفحتني حرارة نار المواقد و أحسست بالنسيم الناعم في قصة حب وردة و نسيم.
سمعت قوة صوت الموت قبل صرخات المولود الجديد.
شكرا مرة أخرى و دمت بكل الود:emrose:

NAHID 76
05/05/2009, 21h57
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الحبيبه جسمينه
اشكر ك على مرورك الكريم
وتعليق حضرتك المعبر عن ما شعرتى به تجاه القصه
دمتى بذوقك الرفيع وتشجيعك الجميل
مع خالص تحياتى

NAHID 76
05/05/2009, 22h02
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل طارق العمرى
كنت أنتظر تعليق حضرتك المنتظر
ولكنى الان أضطر للشكر السريع على المرور السريع حتى لا تعدينى الاصول
فى انتظار المشاركه يوم السبوع
تحياتى

Tarek Elemary
06/05/2009, 16h22
شوفى بقى يا ستى
خلاص سبوع المولود عَدَّى و يتربى فى عزِّك و يارب تخاويه بالبنين و البنات
أنت تحكين و تسردين و تسهبين فى الوصف بسلاسة و جمال و تأخذيننا لجو و بيئة الحكاية ببراعة هذا لا ينكره ذو عينين ... جميل ... قولى جميل
أما التكوين الفنى و التقنى للقصة فيهرب من حضرتك كثيرا من الأحيان ربما لأن الإسهاب فى الوصف يسوق حضرتك بعيدا عن لب الموضوع
هنا حكاية .. حدوتة .. أين العقدة و تصاعد الأحداث و تجميع الخيوط لنصل للفينالة كما يقولون أو الحل أو الرسالة التى تسربها لنا الكاتبة من خلال القصة؟
سردك يأسر القارئ فاستخدميه فى سياق موضوع ما ليصل به لرسالة ما ... اصنعى أزمة و قضية و اجعلى شخوصك تتعامل مع الأزمة لتصل لحل أو لا تصل أى تنهزم أمام الأزمة.
هذا كله و أعترف بكل لغات العالم أننى فى هذا المجال متفرج يرى فقط أهداف المباراة و ملخصها فلهذا الفن أهله و حاشانى أن أتعدى عليهم
و تقبلى منى أطيب المنى و أرق تحياتى

NAHID 76
08/05/2009, 05h59
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذ طارق
قلت أنا كما طلبت جميل
بل وأكثر من جميل حضورك السبوع
بالفعل هذه المره أردت أن أنقل لكم قصه حياه طبقه مهمشه فى المجتمع
لا يعرفها الكثيرون وعملها وكيف يتم
وتوصيل معنى الحياه التى تنبعث داخل العدم
والموت الذى ياتى من وسط الحياه
تشكراتى طارق :mdr:;)