مشاهدة النسخة كاملة : هى ـ وقطتها .... وأعمال أخرى
Tarek Elemary
08/05/2009, 08h54
لوكده يبقى الرسالة وصلت و كفاية
فلقد نقلت تفاصيل لا أنكر أننى لم يكن لدى عنها أدنى فكرة
شكرا لك
NAHID 76
08/05/2009, 14h35
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو المطلوب طارق أفنديم
تحياتى لسعه صدرك
Tarek Elemary
08/05/2009, 14h39
you are welcome mam
any time
not at all
على الرحب و السعة
abuzahda
13/05/2009, 01h58
بل هي الحياه بين زوايا الصخب ، يا :emrose:أستاذه ناهد:emrose:
لقد اخترتِ المكان الجدير بعمل أدبي عالمي ، حيث لا يوجد بلد في العالم مهما بلغ تقدمه ، بغير فواخير.
ثم أنكِ اخترتِ الأشخاص بعناية تاريخية (ثلاثة أجيال) من البشر ، بالإضافة إلى الحمار الذي يشاركهم الهزال
ثم كانت ثنائية : الحياه – الموت ، مؤهلاً ثالثاً لخلق عمل دبي ذي بعدٍ إنساني عالمي ، لما لها (الحياه – الموت) من ثبوتِ قدمٍ في كل الفلسفات و الحضارات الإنسانية ، على تباعدها الزمني و الجغرافي.
،
إذاً ، فالنّص - من حيث المضمون – يحتوي على أفكار تصلح لبناء عمل أدبي عالمي ( أقولها للمرة الثالثة ، و بمنتهى الغيظ !)
لكن ،
من حيث التناول ، فقد كفاني أخي الأستاذ طارق العمري ، عناء تكرار النصح . و أشكره على وضوح صراحته .
و للإنصاف ، فإن اللغة آخذه في الخلو من الأخطاء ( إنتي غيّرتي الكيبورد يا أستاذة ؟) ، و إن لم تسلم من الزوائد
:emrose:الأستاذة ناهد:emrose:
لم يتبق لـ "كاتبة القصة" ناهد ، إلا أن تأخذ الأمر على محمل الجد
و نحن ننتظر على أحر من الجمر اللي كان على قمة الجبل في تركيا ، يعني جمر الإنتظار مش محتاج تهوية
NAHID 76
13/05/2009, 06h02
إذاً ، فالنّص - من حيث المضمون – يحتوي على أفكار تصلح لبناء عمل أدبي عالمي ( أقولها للمرة الثالثة ، و بمنتهى الغيظ !)
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى أبو زهده
تشرفت اولا بوجودك والقصه اللى كانت شاعره باليتم أصبح لها اصحاب
وبمناسبه هذا الرد الذى اثلج صدرى وبعث فى نفسى الامل سواء ما كان واضحا أو ما هو بين السطور
أستحلفك بربى وكل عزيز عندك ان تتناول هذه الفكره وتكتبها بقلمك وفكرك العبقرى
وأني على ثقه أننا سنرى عملا ادبيا إحترافيا رائعا
وارجو من الجميع كما سبق وقلت ان نتناول أفكار بعضنا ونكتبها كل واحد بطريقته الخاصه لنصل بالعمل الواحد الى أقصى درجات الجمال
ومن هذا المنطلق أدعوك لقراءة قصة الشيخ رفاعى الاعمى
السابقه لى وحضرتك كنت غير موجود
لأنها شبيهه بهذا العمل بل ربما اجمل
ادعوك لقراءتها والتعليق عليها
أما عن أن الكيبورد تغير فطبعا خاف من العتاوله اللى بالمنتدى فاحترم نفسه وعدل من نفسه وطور نفسه بنفسه لانه يريد أن يبقى وسطكم .
فى انتظار الفكره بأسلوبك الرائع يا أروع من الروعه
تحياتى
علاء قدرى
13/05/2009, 14h41
السيدة الفاضله/مدام ناهد
اولا انا من عشاق الرواية و الادب؛خاصة الادب العالمىبوجه عام و الادب الروسى بشكل خاص؛
وللادباء الروس قدره هائله على تشريح ما بداخل النفس الانسانية من رغبات واحلام؛وقسوة ايضا فى بعض الاحيان
هذا ما نجدة عند تشيكوف(عدو التفاهه) و جوجول الساخر من طباع النفس البشرية؛و مكسيم جوركى هذا الذى يتتبع سلوكيات الانسان؛فى وجهيها الجميل و القبيح؛
وكذا الحال مع شجرة البؤس لطه حسين؛و الرائع يحيى حقى و غيرهم من كتاب الواقع
و قصتك تللك دون الدخول فى نقد اكاديمى له رجالتة ؛ تذكرنى بواقعية هؤلاء الكتاب ؛ و فيها الفائدة ان نرى عالم موجود و لكن احداث الحياة تجعلنا لا ننظر لاخوتنا فى الانسانية بالعين التى تستحقها؛
وهذا ايضا موجود لدى اديبنا الرائع
الدكتور(عبد الحميد سليمان) بوضع المجهر على اؤلئك المهمشين فى الارض
استمرى يا سيدتى لعل الاشره الانسانية تكف عن اعطاء ظهرها لهؤلاء الذين يكتنفهم ظلام النيسيان
فى انتظار المزيد
ولكم جزيل الشكر
NAHID 76
13/05/2009, 16h34
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل علاء قدرى
اهلا ومرحبا بك فى صفحتنا المتواضه
وأهلا بك فى منتدانا الجميل الذى سعد بوجودك وأعمالك
واشكر على تلك الدرجه التى أعليتنى اياها
والحقيقه أنى بصفتى من سكان الريف أردت أن أنقل لكم حياه طبقه مهمشه فى المجتمع تكاد تكون غير معروفه
لتتعرفو على سلوكيات هذه الطبقه وحياتها وكيف تعيش فى هناء وسعاده بالرغم من تلك العيشه الصعبه الشاقه فى عملها ويأتى ثمارها بالفتات
الكثيرون لا يعرفونها فأردت التعريف
اشكرك على كريم كلامك
وحسن أطرائك
وأدعوك للبحث عن قصتى
فى تجارب لأدبيه بعنوان الشيخ رفاعى الأعمى
لأنها من هذا النوع
ولو فيه وقت قصصى الأخرى
تحياتى على مرورك الكريم
علاء قدرى
13/05/2009, 22h24
السيدة الفاضلة/مدام ناهد
تحية طيبة؛لكى و لشعورك الفياض بالاحساس لهؤلاء الذين يعيشون (بين زوايا الصمت)
قرات قصتك الثانية(رفاعى الاعمى)
استوقفنى العنوان قبل القراءة ؛و سالت نفسى عن الفرق بين الاعمى و الكفيف؛وعن سر اختيارك للاعمى؛ وعرفت الاجابة فى نهاية القصة؛الاعمى قد يكون هذا الانسان الذى لا يقدر ما حباه الله من نعم ؛و يسئ لنفسه و للغير؛و هذا هو حال رفاعى
اما عن القصة كعمل درامى اراة اشد نضجا و اسرع ايقاعا من السابق؛و كلاهما جميل ؛لكنى لم اشعر بلحظة توقف واحده فى هذا العمل و تصاعدت احداثه الدرامية بشكل طبيعى دون تقصير او تطويل؛
لى ملاحظة اخرى ؛يكفى للشخصية وصف موجز فى البداية؛و يكتشف القارئ عمق الشخصية من بين السطور؛كى تكون للشخصية بريق اخر يختلف عن الحكى؛
هذه ملاحظات قارئ لا يملك حق النقد الا النقد الانطباعى
سعيد انا بالخوض فى عالمك الفكرى الخاص؛
و ستكتمل سعادتى حين اقرا المزيد
تقبلى تحياتى ؛و خالص ودى
الأستاذة الفاضلة ناهد
اسمحي لي أن أسجل إعجابي بهذا التخير والذي أتفق فيه مع الأستاذ أبو زهدة
فتلك العناصر صالحة وبشدة لإقامة عمل روائي فذ
خاصة وقد رأينا من خلال سردك إلمامك بالكثير من التفاصيل وذلك يدل على دراسة واستكشاف أو خبرة ذاتية
والدراسة أو الخبرة دائما ما تكونان أول ما يستند إليه الروائي.
وهي تصلح كذلك لأن أسلوبك في الحكي تميز بالإسهاب في الوصف وبطرق عدة موضوعات وإن كانت في إطار واحد
وتلك الميزتان تصلحان دائما للرواية على عكس القصة القصيرة.
لا ينقصنا إذن وقد اكتملت كل المقومات تقريبا سوى القضية الرئيسية التي سوف تجري أقدار تلك الرواية لخدمتها
وأنا أرى عندك العديد من القضايا التي تصلح
كتلك القضية التي تظهر من العنوان والتي تمثل وجود تلك الطبقات وهذا الإنسان (الدرجة تانية) رغم ما نعيشه من عولمة وثورة في الاتصالات والرفاهيات.
أو قضية الحب الذي يصطدم بواقعه الذي فرضته عليه تلك الحياة التي أشرت لها سابقا.
أو قضية الحياة والموت وخاصة لهؤلاء الذين يعيشون كالأموات لا يفرق بينهم إلا جدار.
تحياتي
NAHID 76
14/05/2009, 10h55
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل علاء قدرى
أشكرك جدا أخى علاء على اهتمامك لما طلبت منك
وجميل جدا تعليق حضرتك وطبعا أنا لسه بتعلم
وأنا اكتسبت فكره الكتابه بعد اشتراكى بالمنتدى
وقراءاتى للساده الشعراء وكاتبى القصه
وللعلم أنا كتبت مجموعه أتمنى لو تقرأها بس تشوفها
هى وقطتتها
روز والخاتم الفيروز
ميدان الجامع الكبير
ومجموعه بعنوان ماذا لو
أتمنى المرور عليهم
ولك منى كل التقدير والاحترام
مع أطيب المنى
ملحوظه أنا مثلك استثقلت كلمه الأعمى وكنت عايزه أكتب الكفيف
ولكن أحداث القصه فى بيئه ريفيه من زمن بعيد والاطفال لهم دور فى القصه لا ينفع معها كلمه الكفيف
سياق الأحداث كلمه الأعمى هى التى تخدم العمل
اشكرك على مشاعرك الرقيقه
تحياتى
NAHID 76
14/05/2009, 11h04
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الموهوب ممدوح
اهلا ومرحبا بك فى صفحتنا
ايها الشاعر الجميل
وكم هى سعادتى بمرورك الجميل وكل ما جاء بها من نصح وارشاد سوف يعمل به لاحقا
اشكرك وتابع بقيه أعمالى السابقه
ومنتظرين مفاجئه إبداعيه منك مدويه نحن فى الانتظار تقبل تحياتى
NAHID 76
14/05/2009, 11h22
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل والأخ الكريم أبو صلاح
مقلش عن ردك غير الله الله الله
اهلا وميت مرحبا بك
مرور حضرتك وتعليق حضرتك أضافوا للقصه أبعاد كتير ورحابه من الجمال والروعه والأبداع
فازدادت وتزينت بكلمات حضرتك الرشيقه التى أشعر بها أنها تثب وتقفز فى رشاقه وبراعه وجمال
أسعدتنى اسعد الله أيامك وشكرا على كلام حضرتك الجميل واتمنى قراءه السابق لى فى تجارب أدبيه
تحياتى مع شكرى وسعادتى
أحمد محمد امين
14/05/2009, 17h00
أنا عندى إعتراض على النص لو مش هيضايقك..
انا شايف انك بتوصفى لنا حال الناس دول مش بتكتبى قصة عنهم
" ودور الأم هو..... ودور الأب كذا"
وشكرا لسعة صدركم فى تقبل رأيي.
NAHID 76
15/05/2009, 11h47
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل أحمد أمين
سيبك انت من النص
اهلا ومرحبا بك شاعرا جديدا علينا بالمنتدى وسعدنا بأعمالك
واهلا بك على صفحاتنا
اما النقد فمعك كل الحق
وسبق للأستاذ طارق أن قال ما قلت حضرتك
والمنتدى هنا مفهش حاجه أسمها زعل
فيه حاجه أسمها نقد الزعل هنا لا مجال له
كلى فرح لأن النقد معناه أن هناك عمل ينتقد
تحياتى مع كل التقدير
علاء طه ياسين
15/05/2009, 12h58
أنا أشبهك بريحانة من رياحين الجبل عندنا ... متفردة .. تستلهمين إيقاع حياة البسطاء وترسمينها بخربشات رقيقة فيها الحزن والمتعة .. انا قرأت النص بأكمله .. ولست ناقدا .. أنا فقط انتقلت به إلي عالم آخر .. أنساني عالمي المغرق في الجفاف والسطوة والقوة .. لك التحيات .. والتمنيات ..
إنسانة إنتي .. وانا إنســان
والحب مش محدود بزمــان
وانا يا بنت الناس عــارف
حوالينا عالية كتير جــدران
بأحلم وبأسرح .. وبأحســك
وقلبي يرقـص علي حســك
وأخاف من النسمة تمســك
وتصحي رمشك دا النعســان
أنفاسك الحلوين طارحـــة
أشواق ومغزولة بفرحــــة
قلبي علي طرف الطرحــة
بِيْنِزْ دم بقاله زمــــــان
عاشقك في غيبي وحضوري
يا حلم شارد في سطـــوري
جاي م الزمان الأسطــوري
ومن حكاوي كان ياما كــان
NAHID 76
16/05/2009, 05h53
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل علاء يا سين
الشكر كله لمرورك الكريم على صفحتنا
وعظيم الامتنان لثنائك وحنو كلماتك التى تصدر من شاعر حساس
أزينت القصه بمرورك ونقدك أخى الكريم
تحياتى
يوسف أبوسالم
17/05/2009, 10h52
المبدعة مدام ناهد
مساء الورد
كان علي أن أقرأ جميع المشاركات هنا قبل أن أضع ردي
وبالتأكيد سيلتقي ردي مع بعض المشاركات وسيختلف مع بعضها
في البداية وكمرور عام على القصة أقول
لم أجد في السرد الجميل التلقائي لحظة واحدة تشعر القاريء بالملل ذلك أنه كان سردا منهمرا بلا تكلف
مكتوبا بطريقة حرفية جميلة ومتقنة حقا وساعد على جمالية السرد تلك اللغة السهلة الممتنعة التي استخدمتها
والتي تخللتها العبارات والمصطلحات الشعبية التي عمقت وأضاءت معاني كثيرة تفصيلية في القصة
مثل ( القاعة ، الفاخورة ، التُرَبي ، التصبيرة ، الطبلية ، فك الخط ، الحقونا ياعالم ، وردة بتولد يا ناس، حوش ، العربة الكارو ..,غيرها )
وكذلك ساعد على جمالية السرد
تعدد المشاهد في هذه القصة والتي أحسنت القاصة وصفها بصورة رائعة وكأنها مطلعة تفصليليا على كثير من تفاصيل الحياة في القرية وفي هذه الحرفة تحديدا وهي صناعة الفخار
وسأفصل تعدد المشاهد
مشهد وصف عام لحرفة صناعة الفخار ضمن مشهد القرية
وفيه توصيف وتعريف لصناعة الفخار ومواقع القاعات وابتعادها عن المسكن
ثم تداخلها مع المقابر وبعض المساكن نتيجة للزحف العمراني ( وهنا إشارة لافتة ربما جاءت عفوية للزحف العمراني على الأراضي الزراعية وعدم وجود سياسات كافية تخطيطية لتنظيم العمران والحفاظ على رقعة الأرض الزراعية )
مشهد صناعة الفخار
وهنا وصف مفصل لصناعة الفخار وكأن القاصة كانت تتفرج بشكل شخصي على تفاصيلها
وعلاقة الأسرة به بما يمكن أن نسمية التغذية الراجعة بين الأسرة في المنزل والأسرة العاملة في الميدان
مشهد تكوم الأسرة
حول الطبلية لتناول الطعام وهو مشهد شعبي بامتياز
مشهد الحب والعلاقة الرقيقة بين نسيم ووردة
وتنامي هذه العلاقة في ظلال الأسر وعلى صوت الفواخير وبين المقابر
والأهم أن تلك العلاقة كانت بعلم الجميع ( أي أننا في تلك الأيام كنا أكثر تحضرا ربما في نظرتنا للحب عنها في هذه الأيام )
ومشهد الخطبة والزغاريد والذي انتهى بجملة عبقرية
تدل على التزاوج التلقائي بين الأسر ومصالحهم ولكن ليس على حساب الحب حين أبدعت القاصة بتلخيص الوصف بقولها ( وتصاهرت القاعتان )
ومشهد الولادة
وتكاتف أهل ونساء القرية ليساهموا في مساعدة وردة وزوجها نسيم
والعربة الكارو والحمار الهزيل
ثم إلى المشهد الأخير
والذي أعتبره المشهد العبقري حقا في هذه القصة
وهو مشهد تداخل الجنازة وأهلها مع المولود وأهله
هنا تتجلى القصة بكامل ألقها
مشهد تداخل الحياة والموت
الوجود والعدم
تجدد الحياة واستمرارها رغم الموت اليومي
العلاقة الجدلية الخلاقة
بين الميلاد والوفاة
الضوء والظلام
هنا يكمن الحدث الرئيسي غير التقليدي الذي تساءل عنه الأخ طارق
هنا يكمن الهدف والفكرة وتنامي الحدث حتى التفجر
هنا هو البعد عن التقليدية في خلق حدث وعقدة في وسط القصة ثم يدور الأبطال حولها لتنتهي بخاتمة ونهاية تقليدية
ما فعلته القاصة هنا
هو النهاية غير التقليدية والحدث غير المعتمد على الخطابة والتهويل
إنها نهاية فلسفية عميقة
ومن هنا أشار أبو زهدة إلى فكرة العالمية
فتداخل الحياة والموت وجدلية الوجود والعدم
تمس الناس جميعا وتناولتها أقلام فلسفية كبيرة
وسيظل الفلاسفة يكتبون عنها حتى نهاية العالم
لقد أحسنت القاصة بطريقة وصفها للمشاهد بدقة واستعمال الألفاظ الخاصة بكل مشهد والمتعلقة به
ولعل واقعية القصة التي أشار لها زملاء آخرون
أمر واضح الدلالة فيها
فالحرفة والقرية والحياة والموت وبينهما تصاهر الأسر والمصلحة هي معاني واقعية كان لابد أن تتداخل العلاقات والأحداث والمشاهد بينها بواقعية وكان من أهم مميزات هذه القصة هو ابتعادها عن الخيال وعن اختراع الأحداث
فقد تسلسلت الأحداث الجزئية للوصول إلى الحدث العام الشامل وهو تداخل الأسرتين للمتوفى والمولود للإشارة الدالة على جدلية الوجود والعدم والحياة والموت
لم تخل القصة من أحداث جزئية
فمنة حادث السيارة للحماة إلى حدث المصاهرة والزواج إلى حدث الولادة ونقل المولود عبر القاعةالمقبرة للتماهي مع الحدث الأكبر وهو المشهد الأخير للوجود والعدم
وأرى تعليقا على ما ورد
بأن الوصف التفصيلي غلب على الحدث...ما يلي
إما أن تكون القصة القصيرة مجرد التركيز على لقطة لتأسيس الفكرة عليها
وهنا لا لزوم للشخصيات العديدة وتفصيلها ولا لزوم لوصف الأحداث بتفصيل
أو تكون قصة واقعية تعتمد أساسا على التفاصيل
فلم يكن حسب سياق هذه القصة ممكنا الوصول للهدف العام والحدث العام دون أن يكون المتلقي قد تهيأ نفسيا وذهنيا بالخلفية العامة للشخوص وبالمشهد العام الذي اشتقت منه المشاهد التفصيلية
ومع ذلك .....
فإن هذه القصة وتأكيدا لما قاله أخي أبوزهدة
تصلح بمشاهدها وتفاصيل شخصياتها وفكرتها أن تكون رواية كاملة
وأدعوا الأخت ناهد أن تفكر جيدا في تحويل هذه القصة إلى رواية
لأنها تمتلك كل عناصر وأساسيات الرواية
وأما عالميتها ففي الإنغماس في محليتها
والمحلية الصادقة هي الموصلة للعالمية ..
وهذه القصة تملك هذا العنصر الهام .
NAHID 76
18/05/2009, 11h10
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر يوسف أبو سالم
سلمت يداك وازدان فكرك وبارك لك فى تحليلك ونقدك وهكذا تقرأ القصه
سامحنى أخى العزيز على تأخرى فى الرد عليك لأنى إلى الان مازلت فى حاله من الذهول من كل ما كتبت عن قصتى ونقدك الذى دخل الى قلب عقلى وقرأ أفكارى وعبر عنها أصدق تعبير
أشكرك كل الشكر على مشاركتك لي وتوجيهك ونصحك ودفعك بى الى الأمام والاخذ بأيدينا حتى نصل لان نحقق شيئا ما
كل الإحترام والتقدير لشخصكم الكريم
هذا هو تقديرى وردى على مرورك
أما ما انتابنى من رد حضرتك وشعرت به فله حق فى مشاركه تابعه
تحياتى
NAHID 76
18/05/2009, 12h47
بسم الله الرحمن الرحيم
أردت ان أنقل اليكم مشاعرى وأنا أقرأ تعليقاتكم وردودكم على القصه التى كتبتها ولا أعي مقدما أنها ستنال أستحسانا منكم بهذا الشكل الجميل
بداية أردت أن أنقل لاهل سماعى خاصه ساكنى المدن كالقاهره مثلا والشباب منهم أيضا الذى لم يعاصر هذه الحرفه ولم يراها بعينه وقد لا يكون قد سمع عنها
وأيضا للأشقاء فى البلدان العربيه التى لا توجد فيها مثل هذه الحرفه
وايضا للمهاجرين خارج بلادهم
أردت أن اشرح لهم حياه قطاع من البشر مازال موجود بالرغم من التقدم الهائل فى كل مجريات الحياه وكيف تعيش هذه الطبقه راضيه بفتات العائد المادى بالرغم من قسوة العمل ومشقته
أيضا إعطاء فكره عن أن المقابر فى الكفور والنجوع بها حياه كامله وناس عايشه تحب وتحب بين قبورها وطرق تقصر الطريق لعابر السبيل يمشى من بينها ليل نهار وكيف أن المقابر عالم آخر يحدث فيه وبه ما لا يمكن أن يتخيله الإنسان العادى سوى رهبه المكان وقدسيته وحرمه الموتى
ولكن ما يحدث فيه شيئ وقدسيه المكان شيئ أخر
هذا ما دار بخلدى وأنا أشرع فى نقل هذه الصوره اليكم لذلك جاء عنصر السرد طويلا بالرغم من محاولتى الأختصار
وحين شرحت ذلك للكريم طارق العمرى رد علي وقال وصلت الرساله أى السرد مطلوب
لم أكن لأتوقع على الاطلاق رد أقطاب المنتدى علي لدرجه أنى حين قرأت كلمه سيدى أبو زهده وهو يقول
أقولها لثالت مره كذا وبطريقه تغيظ
لجأت للدكتور أنس وقلت له سيدى أبو زهده زعلان من محاولاتنا وبيقول كذا وكذا
قرأها الدكتور وقال لا ده من شدة إعجابه بالفكره
وبعد نهايه قراءة تعليقه كنت أحلق بين السماء والأرض من فرط سعادتى وفرحتى
وطبعا كان نفسى يمر على القصه وطلبتها صراحة كما أتمنى أن يمر عليها كافه الأعضاء الذين تراجعت تعليقاتهم
وسعدت بكافه التعليقات مؤيده كانت أم مختلفه فى الفكر
حتى جاء مرور الشاعر الرقراق
يوسف أبو سالم
الذى يخيل الي انه عاش وولد بمصر ويعرف خفاياها أكثر من سكانها
جاء رده على لا أعرف ماذا أقول عنه
لما قرأت الرد وجدتنى غير قادره على الرد أو النطق أو الكلام من شده ذهولى وفرحتى ودهشتى فى وقت واحد
هل فعلا القصه لهذه الدرجه أن يعجب بها كاتب كبير مثله
فى هذه اللحظه عشت فوق السحاب لدرجه أن ردى وشكرى له لا أتصور أنه عبر عن ما شعرت به تجاهه
أشكركم كل الشكر على سعه صدركم وعلى المرور الكريم لكم جميعا ولا يحرمنى الله منكم أبدا ومن متابعتكم للكل فأنتم النبراس وانتم العلم ومنكم نتعلم
جزاكم الله عنا ثواب تعليمكم لنا وشد أزرنا وتحملنا
وتحمل أصحاب التجارب الأدبيه وما ياتوا به من تجاربهم :mdr: وأنتم المرشدين والمعلمين
تحياتى إليكم جميعا
والى أستاذى كمال عبد الرحمن
والى لقاء فى عمل أخر
عبد الحميد سليمان
18/05/2009, 13h55
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة مدام ناهد وأخي الكريم دكتور أنس البن 00الأخوة الكرام الذين علقوا علي هذا العمل الأدبي الذي يسجل تقدما ملحوظا وجميلا في الكتابة الأدبية عند الأخت المحترمة ونرجو الاستمرار في تلك الانطلاقة الأدبية علي السجية,مع التنبيه لأهمية العمل الأدبي وقيمته وليس لكونه ديالوجا او سردا او اجترارا فرديا00شكرا اختي الكريمة وبالتوفيق ولا يفوتني ان أؤكد استمتاعي بالتعليقات مثلما استمعت بالنص حيث يروق لي مثل هذا التوجه وتلك الساحات ,فقد أضافت لهذا العمل الأدبي الطيب عمقا وبعدا راقيا وهاما وهي تعليقات أدباء حقيقيين وليسوا من الزائفين المجاملين المدعيين00شكرا جزيلا وادعوا لنا ان ننهي عامنا هذا الثقيل الكئيب وننتهي من اعمال الامتحانات لنأوي الي اعشاشنا وزغب أفراخنا من أهلينا وذوي أرحامنا وبني اوطاننا وجلدتنا , الذين نرقب الأوبة اليهم مثلما نتوجس وطأتهم ونتوقي مظانهم ونتشوف الي استفاقاتهم وانطلاقاتهم وامتطائهم صهوات عاديات آباء وأجداد كانوا سادة الكون وصناع نهضته وشمس انسانيته ,ولا يركنوا الي الضعف والي الذين تسلطوا واستطالوا فأوغلوا ,ولا يكتفي بنزيف دموع علي أمجاد مغدورة حزينة مكلومة جريحة مثخنة حانية مشفقة حادبة000شكرا جزيلا ودعوني ابوح لكم صادقا أنني سوف افتقدكم كثيرا ولكن سوف اقطع ان شاء الله مقبلات أيامي القادمة الثقيلة ,وأبل صدي ظمأي وغربتي بالارتواء المتعطش المتلهف بقليل من عذب نبعكم والاحتماء بفيئ ظلالكم ولوكان ذلك لدقائق عددا نستعين به في اصطراعنا مع أيامنا هذه المرهقات القاتلات الثقيلات الضنينات000شكرا احبائي لكم جميعا وتقديري العميق وعذري عن عدم التعليق علي روائعكم لا عن كبر او إعراض أو إهمال أو غفلة 00وأصدقكم القول انني دائما ما افتح المنتدي واتركه علي هذه الحالة تنسما لطيب ريحه علي حين يستغرقني العمل علي الكمبيوتر وما أغراني بذلك الا حبكم وروعتكم وليس الاشتراك المجاني في الي DSLولا تسيئوا الظن بي فما انا الا ابن دمياط ان غوت غويت00وان ترشد دمياط أرشد00سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أخوكم ومحبكم ومريدكم وفق ما يعرف الصوفية000عبد الحميد سليمان
NAHID 76
18/05/2009, 14h24
الدكتور الأديب
والأديب الدكتور عبد الحميد سليمان
أنا خلاص حسدت نفسى اليوم ده يوم السعد حينما تطل بشخصك لتكتب كل ما قلته فى حقى وحق جميع الزملاء من الشعراء والأدباء فى المنتدى
ان شاء الله تنتهى فتره الإمتحانات لنستمتع بتواجدك الشخصى معنا
بس يا دكتور مش دقائق كما قلت .. أعتقد أن حضرتك لو جلست مع الدكتور أنس سوف تنسون الدنيا معا من مشاعر الأخوه الصادقه والحب فى الله والإشتراك معا فى حبكم للأدب والفن
ضع فى الأجنده سيدى أيام وأيام نكتسب فيها منك وننهل من علمك وخلقك الكثير
الدكتور أنس فى الإنتظار فلا تطول بك الأيام
تحياتى
Tarek Elemary
18/05/2009, 14h55
سيدتى المبهرة دائماُ
تعلمين يقينا كم أحترمك بل و أحبك (و يسامحنى د. أنس ده حب أخوى و الله) و سعادتى لا توصف بهذا الإقبال من هؤلاء الأفذاذ على القصة التى كنت أول المعلقين عليها يوم ميلادها و عدت فى السبوع و كان ما كان
أتذكر الآن عندما كان يقال هذا فيلم مهرجانات ينجح عند النقاد و لا يحقق نفس النجاح الجماهيرى و بما أننى لست من النقاد فأنا من جماهير الترسو فقد قلت رأىِّ السابق فى العمل.
لكننى أحس أننى شريك فيه و أيضا لضمان النجاح لقصصك التالية يكون هناك عرض خاص لى وحدى حتى تضمنى هذا النجاح ..... ماشي
تهنئتى بهذه الكوكبة و هذا الكلام المشجع لحضرتك
تحياتى
NAHID 76
18/05/2009, 15h25
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الثائر طارق العمرى
فى يوم من الايام كتبت لك كلمه
وطلبت منى ان اشرح المقصود منها
رديت عليك وقلت طالما لم تفهم المقصود لا يمكن أن أشرحها
هى كده
متجيش غير كده
وتعرف أجمل ما فى الموضوع كلامك التلقائى الى بيكسر الحواجز على طول
وتعرف كم الأحترام لك ثم أن دى أراء وده رأيك وله أهميته عندى
ده أنت الى معلمنا الصبر وسعه الصدر
أنت من كبار الجالسين فى البنوارات وهو مين يزين البنوار
خليى الترسوعلي أنا وكل التقدير والشكر على كلمتك دى
تحياتى
سعدالشرقاوى
19/05/2009, 07h22
اختنا الكريمه
مشهد حقيقى وليس تمثيل
وعائلة عمى ابوالعنين وغيرهم كل همهم يعيشوا
من عير بنيه تحتيه
لكن ياستى ناهد اللى مضايقنى ان عندهم برضه
ام ابراهيم وكل خليه ولها مشاكلها
عموما الماخذ وصل فى النهايه والعبره ان مكان البكاء
واحد ودوافعه مختلفه
اخذتينا مشوار طويل ياناهد نسّنى اشرب الشاى
والحمدلله عملنا الواجب وحضرنا المولود والدفنه
اشكرك تهيئة الديكور المناسب جدا لمسرح الاحداث
الله يوفقك
NAHID 76
19/05/2009, 07h54
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذى الفاضل سعد الشرقاوى
ألف أهلا ومرحبا بحضرتك فى صفحتنا ولأول مره
وجب علينا الترحاب
اما عن تعليق حضرتك
فهو تعليق جديد فى كلماته متفرد فى ذكاء حاد فى تعبيراته
متنوع شمل القصه من أولها لاخرها بغمزات صغيره جميله
تعليق حضرتك موجز وشامل وعميق فى أن واحد
تحياتى المشبعه بالاحترام والشكر لمرور حضرتك الكريم :emrose:
عفاف سليمان
20/05/2009, 07h56
عزيزتى الغاليه الاستاذه ناهد
بغض النظر عن الزوايا الادبيه التى بها وعن الفن والجوانب الدراميه او النفسيه او الاجتماعيه
الا انكِ صورتى لنا هذه الشخصيات بكل عفويه وتلقائيه
وكأنك ترينهم يوميا أو عن قرب وهذا ما يميز قصصك
من الخيال الواقى او الاحداث الواقعيه
واتمنى دائما ان اشاهد قلمك يبحث ويجول فى مدن وقرى العالم ليكتشف لنا خبايا وشخصيات جميله لا نعلم عنها المحن التى تعيشها واوقات افراحهم واحزانهم
ولكِ وللجميع خالص تحياتى وتقدير
اختك عفاف
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=148416&stc=1&d=1242806163
***
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=148415&stc=1&d=1242806167
NAHID 76
20/05/2009, 09h26
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الرقيقه عفاف
يا احلى مرور على القصه يا ذات القلب الأبيض والعفويه والتلقائيه والبساطه الجميله الجذابه
سعدت بكلماتك بس ياريت تجيبى صور للفاخوره مش بالطريقه الشيك أوى دى
لا عايزين الأرض وترابها وكيف يجلس الصانع على الارض يشكل الطين ويرصه حافى القدمين عارى من ملابسه غير قطعه قماش يلف بها وسطه وحاجه كده على صدره ممكن تقولى عنها خيال فانله
هاتى الواقع بآلامه وأفراحه
تحياتى
الحياة بين زوايا الصمت
إنطباعات
ـ أولاً ، أسَجِّلُ انطباعاً " شخصياً " ، قبلَ أن أدلفَ إلى " بُرودِ " أو محايدةِ طرحِ رؤيَةٍ ، تـَطمَحُ إلى " تنويرِ العَمَل " لدى القاريء ، و لا تخلو مِن اجتِهادٍ أكاديمي ، يظلُّ قاصِراً ..
فقد استمتعتُ بهذا العَمَل ، و لم ألحظ " حَذلقة ً أو تفلسُفاً " ينزعُ التآلفَ الإنساني بيني " كقاريء " ، و بين العَمَل ، و استشعرتُ صِدقاً " حَكَوِيّاً " ، و دِفئاً إنسانياً ، لم يخدِِش تواصُلي مع العَمَل لحظة ً واحدة ..
ـ الأحداث نـُسِجَت و تشعبت خيوطها من بنية المكان ،، المكان هنا يشكل محوراً رئيساً ، و يشيع نكهته على تفاصيل العمل إجمالاً ،، و المكان في هذه القصة " القاعة التي تصنع فيها الأواني الفخارية ، و تحيط بها القبور ، و تقع على أطراف القرية " ، هو العنصر البارز الذي أصبحَ بمثابةِ مَرجعيّةٍ ذهنية للقاريء ، هو الذي يُحيله إلى الحدث و الزمن و الشخوص ،، هو خلفية المشهد الكلي ، هذا المكانُ المسكونُ ، بهاجس الموتِ و الحياة ،
و المكان هنا ، يؤَطـِّرُ خِبرة قاطِنِـيه العملية و النفسية ، و خاصة أنه ليس مجرد مأوى أو مَلمَح عابر ، فهو مصدر رزقهم ، و المهيمن على طبائِعهم ، حتى أنني كقاريء " كِدتُ أرى وجوه الشخوصِ بلون الفخار " !
و المكان ، باعتباره " مادة " يمكن تحسسها ، يجعلُ الخيالَ أكثر التصاقاً بالواقِع ، و يُجَسِّد ما يترى على الذِهنِ من وقائعَ و انفعالات ،، و هذا التجسيد القوي للمكان ، هو نجاحٌ يُحسَبُ للعمل
ـ إنشـِغالُ القاصّةِ ُ " بالحَكّىّ " ، طغى على انشِغالها " بالصياغة " ،، و أؤكد هنا ، على أن بناءَ سرديّة الحَدَث ، أهم من الحدثِ نفسِه ،، و أنَّ " الحَدّوتة " ، أو الأُحدُوثة في ذاتِها ، إذا أَهْمَلـَت فاعليّة التجربةِ اللغوية الموحِيةِ المؤثرة ، فإنها تفقِدُ حبكتها الفنية ، و تتجَرَّدُ من أجوائِها الإيحائِيّة إذ نلاحظ أن السَّردَ في المقطع الذي يوضـِّح مراحل صناعة الفخار ، يتسمُ " بالإخبار " و الشرح
العَمَلي ، كأنما نقرأُ في واحدةٍ من الكتب العَملية ، للمرحلة الثانويةِ الصناعية :
وصناعة الفخار من الصناعات الشاقه ولها مراحلكثيره تبدأ بتخمير الطين أياماثم تقطيعه وتشكيلهعلى النحو الذى يريدونهمن طواجن أو قلل أو أزيارأو برامق إلى ما هنالك من انواع الفخاريات , ثم يضعوه تحت أشعة الشمس أياماليجفإلى أن يأتى اليوم الشاق والأهم , وفيه يقومالأب مع صلاة الفجر ليرص المصنوعات فى فاخورة النار حيث يصطف الاولاد ومن يأتى معهممن أبناء وبنات الجيران وقوفا كل واحد يقذف للاخر قطعة منها حتى تصل للاب الذى يجلسالقرفصاء أمام فوهة الفاخورة الساخنه ويقوم برصها فيها , ويظلأثناء ذلك يقذف بنشارة الخشب بمهارة فى النار حتى يتم حرقها وتحويلهاالى فخار أحمر طوبى
باستثناء " و فيه يقوم الأب مع صلاة الفجر " ،،، هذه الصياغة " المُحايـِدة " تُجَرِّدُ السَّردَ من مخزونه الدلالي ، و لا تساعد على تماسُكِ البناء الفني للعَمَل
يتبع ...
" وكان دور الأم تجهيزالاكل مع أذان الظهر وحمله على رأسها على الصينيه الالمونيوم الكبيره بعد أن تضعلفافة من القش يسمونها الحوايه على رأسها , وفى يدها الاخرى تحمل قلة الماء الباردبينما يجر طرفجلبابها إبنها الصغير من الخلفذاهبا معها إلى القاعه ",
هذا المقطع التصويري ، يتعاملُ مع حاسّةِ " البَصَر " عند القاريء ، و هي لقطة غاية في الإبداع ، و تـُحَقق " الأُلفة " التي تحدثتُ عنها آنِفاً ، و تـُجَسِّدُ الرؤية التي تثري خيال المتلقي ، و تستعيرُ من الفن التشكيلي بعض عناصِرِه ،،
و نلاحظ مفردات التجسيد ، و تـَوَزُّعِها على مشهدِ " الأمّ "
المُتـَحَرِّك :
( الصينية الألومنيوم / الحَواية المصنوعة من القش / القـُلـّة / طرف جلبابها المشدودُ بكفِّ ابنِها الصغير ) ...
ـ هناك عنصرٌ " من الأهميةِ بمكان " ، و هو : الرموز " المشتركة " بينَ الكاتب و القاريء ،،
و مثلاً ،، حين يُسَمّى التـُّرَبي ب " أبو العينين " ، فإن إدراك ، ثم وجدان القاريء" المُستقبـِل الأساسي و المستهدَف " ، يقبلانِ بالإسم و يألفانه ، فالإسم هنا " دالـَّة إحالة لِما يُسَمّى بالوَعىّ الجَمْعي" ، و " أبو العينين " لسببٍ أو آخـَر ، يُوحِي بذاتٍ لها علاقة ٌ " ما " بالعقيدة أو المشيَخة ،،
ثم لنتأمل هذا الرمز :
" كانوا فى سن الصبايصنعون عرائس من الطين يضعونها فى فاخورة النار حتى تنضج "
هذا الرمز " عرائس الطين " ، واضح الدلالة ، و يشير دون مواربةٍ ، إلى الحلم الذي يعتري " نسيم و وردة " ، و إلى بزوغِ " علاقةِ حُبٍ " بسيطة و نقيّة بينهما ،،
و بدونِ أن أُحَمِّلَ الرمزَ ، أكثرَ مما يحتمِل ، فإنَ " خِبرةَ القاريء التلقائيّة " ، تحيلـُهُ إلى " الإنسان الذي خـُلِقَ مِن سُلالةٍ من طين ،، و الطينُ خليطٌ مِن ترابٍ و ماء ،،
ـ يجدرُ ملاحظة " التناقض " المُوحي ، و المُفارقةِ " الدالـَّة " بين القاعة ، التي تبدو بين المقابرِ كمقبرة " هنا ، يُلقي الموتُ بظلالِهِ " ، و بين ما يحدث داخل القاعةِ مِن " خـَلق " للطين ! و نـُمُوٍ لنبتةِ الحُب بين نسيم و وردة ، و صَخب الحياة " على بؤسِها " الذي يعتري الأولاد ، بحضور الطعام الذي تحمله الأم .. إنها " مُفارقة " بين الموت و الحياة ، تجعلُ لِبـِنْيَةِ الحبكةِ الدراميّةِ ، بُعداً فلسفياً و تأمُلِيّاً ..
هذه مُفارقة ٌ " مِفصَلِيّة " نـَشَأَت داخل العَمَل ، و كانت أبعد ما تكون عن " القـَصّدِيّة "
ـ عنصر النجاح الأبرز في القصة القصيرة ، يكمنُ في " الأُلفةِ " التي تنشأُ بين القاريءِ و العَمَل ،، و لو أشرنا إلى " عظماء " كُتـَّاب القصة القصيرة ، فسنجد أن نجاحَهم ، هو نجاحُ القدرةِ على
إشاعةِ و بسطِ تلك الأُلفةِ في المُتـَلقـِّي ،، و قوامها : الصِّدقُ الفني ، و المضمون الإنساني ، و الصياغة المُحكمة ، و جميعها عناصِرٌ تـُحَفـِّزُ تلك الأُلفة َ أو ذلك الإنصهار ،، و قصتنا هذه ، نجحت في هذا العنصر بامتياز
ـ القصة القصيرة عموماً تشبه البرق الخاطف ، و تتركُ انطباعاً أقوى و أكثر امتداداً من زمن الحَدث نفسه ، فالقصة القصيرة " لطبيعتها الكثيفةِ و لغتِها الشديدةِ الإختزال و الدلالة " ، أصعَب " في آليات عناصرها " من الرواية ..
و القصة التي بين أيدينا ، " في نصفِها الثاني " لم تسلم مما يعتري طبيعة الكتابة الروائيّة ،، فبدا الإسهابُ في بعض لقطاتِها ، و ترهلت " قماشة " الحَكيّ ، و تـَمَهَّدَ فيها لأحداثٍ قابلةٍ للتشعَّبِ و التأسيسِ عليها ،، فبدا الأمرُ كمن يضعُ أساساً لبرجٍ عال ، ثم يكتفي ببناء طابقٍ أو طابقين ، و خاصة منذ زواج نسيم بوردة ،،
كما انطوى العَمَلُ في " أُحادِيّةِ " وردة ، و بدأ " المكانُ و الفخار و الشخوص " في التلاشي ، لصالح " وَردة " و معاناتِها بعد حَملِها " للمسئوليّةِ و الجَنين " ..
ـ هذه القصّة ، تحتملُ أن يُفرَدَ لها صفحاتٌ طويلة ٌ من الرؤى و التحليل ،، و تمنيتُ أن أتناوَلَ مقاطعها و أحداثها المُتنامِيةِ بالتحليل الوافي ، و ربما لي عودة فيما بعد "
يتبَع ..
إشاراتٌ عامـّة :
ـ للقصةِ القصيرة كَفـنٍ من فنون الأدب ، مكوناتها المتعددة ،، و أودُ أن أشيرَ إلى أن العَمَلَ " حين يكونُ ثـَرِيّاً " ، فإن الناقِدَ يتناولُ مُكَوِّناً واحِداً مِن مُكوناتِه " السَّرد / الشخوص / الحَدَث / الحِوار ـ إن وُجـِد ـ / المكان / الزمان / الحَبكة / الرموز و الدلالات إلخ "،
و لا يتناول الناقدُ كل المُكوِّنات ، إلا في حال عَمَل دِراسة وافية ، و ربما امتدَ الأمرُ إلى تأليف عشرات الكتب النقدية ، لتتناوَلَ قصة قصيرة واحدة ! " كما حدثَ مثلاً مع ـ المِعطـَف ـ لجوجول "
ـ هناك بعض الإتجاهات النقدية ، تربِطُ بين خبرة الكاتب ، و ما يُكتب ،، و أخرى تقطعُ العلاقة بين ذات المؤلف و إبداعاتِه ،، و تطرف البعض في تسميتِها ، فسميت " موت المؤلف " ،
و للتوضيح ، فالاتجاه الأول مثلاً ، يستطيع أن يربط بين الواقع المُعاش ، و الأحداث و المكابدات التي لاقاها بيرم التونسي ، و بين كلِّ حرفٍ كتبَه شِعراً .. أو بين عاهةِ أبى العلاء المعري " العَمى " ، و منحَى قصائده المتشائِمةِ و العَدَميّة ، أو بين كبرياءِ و اعتزاز المتنبي بعبقريته ، و صياغة قصائِده ،، و لستُ هُنا في مَعرِضِ تطبيق واحدةٍ من الإتجاهَيُنِ على هذا العمل " الحياة بين زوايا الصَمت " ،، و لكنني اندهشتُ لخبرة الكاتبةِ في طبيعة عمل الفواخرية ، و مراحل تحضير الطين و تخميره .. إلخ
ـ يبدو أن هذه القصة ، قد اقتبسها أحدهم كامِلة ً " منذ ثلاثة أيّامٍ فقط " و عَرَضها في أحد المنتديات ، ناسِباً إيّاها لنفسِه " بعد نشرِها هنا في المنتدى " ، و هو أمرٌ ـ و إن كان غير أخلاقي ، و سَبَق أن حَدَثَ مع غيري و معي مثله ، إلا أنه يؤكدُ على أن العَمَل جذبَ البعض ، لدرجةِ التجرؤِ على نقلِهِ بحذافيره
ـ و أخيراً ،، فالتقدم الملحوظ المُدهِش للقاصّة " أختنا الفاضلة مدام ناهد " ، بمثابة قفزةٍ واسعةٍ في فضاءِ الإبداع ، و العَمَلُ كادَ يتم شروطه الإبداعية كاملة ً ، و لا نكاد نلحظ أخطاء ً لغوية تستحق الاستيقاف ،،
تحياتي يا أختنا العزيزة مدام ناهد :emrose:
سعدالشرقاوى
24/05/2009, 12h03
الاخت/ناهد
(الحياه بين زوايا الصمت)
جعلتكى تعيشين (الحياه بين زوايا الضجيج)
ابارك هذا التفوق العظيم لشقيقة اعضاء المنتدى المدلله
من اضاف اضاف لها
ومن نقد كان حريصا عليها
ومن وجّه كان جديرا باحترام العمل
والمضمون واحد الكل يحبها وبلهفه ينتظرمكتوبها
وليس عجيبا ما اراه فاقسم اننى توقعت ذالك من البدايه
ومنذ ان وقع زلزال القصه وانا اترقب التوابع
اخيرا تهنئه من القلب وتوفيقا من الله
مختار الحسانين
24/05/2009, 12h24
يا الله على الروعة
لو لم اكن فى مكتبى كنت حولتها لزجل ،
تسلمى ، ويسلم هذا القلم المتدفق بالعذوبة
مختار الحسانين
NAHID 76
24/05/2009, 15h29
بسم الله الرحمن الرحيم
الصديق والشاعر الرائع والناقد المحايد
كمال باشا عبد الرحمن
بكل السعاده قرأت تحليل حضرتك على القصه
وطبعا كنت بنتظرك من زماااان
ووجهت لحضرتك الدعوه المباشره لأن يمر قلمك على القصه كى تزداد أبعادا وتأخذ زوايا واشكالا مختلفه وتتسع رحابتها الى عالم من الفن الجميل المتمكن
وبعد طول انتظار وبعد أن كدت أفقد الامل وجدتنى أمسك بيدى النجوم وأكلم القمر وأطير بين السحاب من كل كلامك المنصف وما منحتنى فى بعض أجزائه درجه الأمتياز
بكل فرحتى وسعادتى التى أشعر بها الان
أشكرك وأشكر مرورك الكريم الذى يجب ألا يمر عمل لأى انسان لا يحظى بطلتك
شكرا الصديق كمال وشكرا شاعرنا وناقدنا وحبيب جماهير سماعى
ملحوظه بسيطه أردت أن أسهب فى شرح عمل الاوانى الفخاريه حتى أطلع ما لا يعرف تلك الحرفه وكيف تتم
تحياتى
NAHID 76
24/05/2009, 15h40
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل جدا والحبيب لكل جماهير سماعى
الشاعر سعد الشرقاوى
مداخلتين من حضرتك فى قصتى يساوى الجمال كله والشرف كله والاحترام لشخصك كله
بس خدت بالك من كلمه يساوى دى وصلت :mdr:
أشكرك من القلب على لفتاتك الجميله وأنا من اشد المعجبين بكتابات حضرتك وكمان ردودك بالذات خاصه على الاخ علاء ياسين
قصه لى زائد تعليق للاستاذ سعد الشرقاوى
يساوى منتهى الفرحه ومنتهى الجمال
تحياتى والى لقاء فى توابع (حكايات المقابر) قريبا ان شاء الله
NAHID 76
24/05/2009, 15h49
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل والكريم استاذ
مختار الحسانين
ألف أهلا وألف مرحبا بتشريف حضرتك لنا ولاول مره
فيلزم علينا اأولا الترحيب
أما تعليق حضرتك أتمنى عندما تغادر المكتب تحولها الى زجل رائع
كما قرأت لك فى تعليق على الأخ علاء ياسين
وكمان منتظره على أحر من الجمر حكايات القطارات وما يحدث فيها والى يمكن مينكتبش
وغلى العام علشان كلنا نستمتع بهذه الأحداث
وحياه خالك عنتر ما تبخل علينا :mdr:
أشكرك جدا ودمت لنا ودام معك الود كله والأحترام
والى لقاء فى أحد توابع زلزال المقابر قريبا
أنتظرونا
تحياتى
مختار الحسانين
25/05/2009, 08h10
أختى العزيزة الأستاذة الفاضلة ناهد
أشكرك على اهتمامك جزيل الشكر
أما قصة خال عنتر فما وفرته فى ركوبة المكيف درجة أولى ممتاز صرفته على علاج نزلة البرد الشديدة التى اصابتنى بعد تغيير القطار فى طنطا ، وركوب القطار المنطلق إلى المنصورة ، ففى زحمة الدرجة التالتة ووسط أنفاس الموظفين والفلاحيين والمستقلين ، لم اتحمل فرق درجة الحرارة ولا الوقوف الذى جاء بعد راحة تامة على مرتبة مش كرسى فى قطار مطروح المكيف ، وبعد وسع وفراغ استراتيجى ، دخلت للفقر الدتاوى وكثافة السكان المرتفعة .
هناك قصة حدثت لى مع بائعة الجبن التى تنطلق ببضاعتها من محطة طنطا إلى محطة مصر فى الاسكندرية لكى تبيع بضاعتها التى هى عبارة عن جبن قريش وبيض بلدى وزبد ولبن طازج مش بودرة ..... قصة لا يجب أن أذكرها ... لما فيها من كلام بايخ
أغرب ما حدث لى فى مجطة قطار الحمام وهى المحطة التى تفصل بين محافظتى مطروح والاسكندرية ، وكانت بعد حادث حريق القطار الشهير الذى تحولت فيه أجساد الصعايدة الفقراء إلى ركام .... قصة تبدلت فيها أفكارى وشاهدت قسوتهم وكذبهم وغشهم وارتكباهم لمخالفات لا ينبغى أن تتم ، تعرفت فيها على طيبة وفقر وغلب المصريين ، وشاهدت الفراعنة قادمون من سطور التاريخ .
الان لا اركب القطارات الا نادرا ، وافضل عليها الميكروباصات ، فهى أسرع والسعر مناسب ، ولى مع الميكروباصات والسرفيسات ذكريات لا تنتهى حتى أننى أنا وزميلى المعيد حاليا فى كلية طب المنصورة كتبنا معلقة على الربع جنية المخروم ...
أسمها مأساة شعب
كتبها زميلى وحبيبى الذى لم اراه الا منذ يومين عندما كنت اركب الميكروباص وشاهدته يسوق سيارته الخاصة ، ففتحت الشباك بسرعة ولوحت له ورأنى فعلا ، وضحكنا لبعض ، وأسرع هو وبقيت فى الميكروباص أتذكر أيام الجامعة ..
مأساة شعب
محمد رمضان المرسى
NAHID 76
25/05/2009, 11h25
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الفاضل مختار الحسانين
اتمنى لو تفتح موضوع فى تجارب أدبيه وتكتب كافه الزكريات فى الميكروباص والقطار وكافه أنواع المواقف خاصه مع بياعه الجبنه وخلينا نستمتع بسردك الجميل علشان خاطرنا كلنا فى المنتدى وأنا من وراء حضرتك حكتب
لا تحرمنا من أسلوبك الرائع
تحياتى
مختار الحسانين
25/05/2009, 12h19
المشكلة بالنسبة لى أنى سريع فى ترك المنتديات ، وحاليا أنا مؤسس لمنتدى يسمى الجغرافيون العرب كونى معيد فى تخصص الجغرافيا ، ودخلت هذا المنتدى الرائع للاستمتاع بمنولوجات اسماعيل يس وشكوكو ، ولكن مع كل الاسف لم استطع تحميل ملف واحد من الملفات الموجودة ضمن مرفقات المنتدى ...
بالنسبة لأسعار السرفيسات عاملة أيه عندكوا فى القاهرة .... تصدقى وتؤمنى بالله ، أحنا كشعب مصرى أكثر شعب متبهدل فى هذا العالم ، نحن الشعب الوحيد فى هذا الكوكب الفضائى الذى يستغل من أول تباع السرفيس مرورا بالطبيب والمهندس الى أخر التركيب المهنى والاقتصادى ، نحن من بنينا الاهرامات جوعى عراة حتى ينعم الملك بنومه فى هدوء وراحة فى قبره الاسطورى ، نحن من نصنع من أجل الاخرين حضارتنا وننسى أننا أصحابها فى الاساس .
السرفيس والميكروباص وقطارات الدرجة التالتة تلخيص حقيقى لمعاناة المصريين ، علاوة على مواصلات الدرجة التالتة التى تربط بين المدن الصغيرة والقرى المجاروة ..... ويعلم الله أننى لم أطرد أى طالب أو طالبة كما يفعل بعد الدكاترة والمعيدين ، حتى لو وصلوا فى الدقائق الاخيرة ، فيكفى أن تقول البنت أنا جاية من المنزلة أو السنبلاوين أو اجا ، وحضرتك عارف المواصلات ن فأقول فى سرى عارف عارف ، خصوصا خالى عنتر ونزلة البرد وخناقتى كذا مرة مع سواق السرفيس والتباع بتاعه الضلالى واكل باقى فلوس الغلابة .
خلينا نرجع تانى للسرفيسات ونقول قصيدة مأساة شعب لزميلى المرسى ، القصيدة الزجلية كانت من كام سنة أيام لما كانت الاجرة ب ريال ( عشرون قرشا مصريا ) ، كنا نعطى التباع المخروم ( 25 قرش ، ربع جنيه ) فيرجع لينا الشلن ، أو هوا يقول شوف شلن وانا أعطيك بريزة ( 10 قروش ) .....
أنا هكتب القصيدة دى فى الرد الجاى بس عايز أقول حاجة غريبة لافتة نظرى ، ان التباعين واللى بينادوا على اى بضاعة فى مصر ، بيقولوا شعر موزون وهما بيندهوا على بضاعتهم ... بصراحة الناس دى مع قرفها وسخطها علينا فهم مخزن كبير ( هارد ديسك بشرى ) لكل التجارب المصرية ....
تعرفى انا ساعات كتيرة جدا أشترى حاجات محتجهاش أبدا فى شقتى ، وبشتريها برضه عشان بحب الناس دى ، مرة منساش ولد صعيدى بيبيع الربابة الخشبية ، وقفته اتكلمت معاه ، انت منين يا حبيبى ، عامل أيه ، أنت فى المدرسة ولا لأ ، بتعمل الحاجات الحلوة دى ازاى ، المهم اقوله حبيبى أنا مش عايزها بس انا هديك تمنها ومش هاخدها ، فهوا يقولى لأ خدها من غير فلوس ، يعنى هو اجدع منى ، راجل بجد ، ولد ناشف كدا مش طرى زى العيال بتوع نادى الجزيرة وجزيرة الورد فى المنصورة اللى فى العشرينات وبياكلوا سندوتشات هامبورجر ،،،،
مرة صعب عليا تباع السرفيس ، الراجل الكبير اللى قد أبويا الله يرحمه ويحسن إليه ، دار حوار بينى وبينه قدام الناس ،،، بقوله يابا الحاج أنت بتشتغل الشغلانة دى ليه بس ، انت كبير فى السن وواجب انك تستريح ، قالى يابنى انا عندى بنتين مجوزهم ومديون ولازم أسدد الفلوس ، علاوة على انى ( هوا مقلش علاوة صراحة دى من عندى ) عندى بنت تالتة ، حسيت بيه جامد وهو بيتكلم ، بيقولى يابنى انا بشتغل من الصبح حتى الخامسة على السرفيس ، بعد الخامسة اشتغل فى المحطة اغسل عربيات ،،،، لأخر الكلام الكتير اللى دار ، فقولت ليه ايه رأيك بقى أنت روح استريح ومتروحش البنزينة تشتغل وخد كل اللى فى جيبى واسمتع اليوم بحياتك ، فى نهاية الموقف فرغت جيوبى من كل ما أملك وحلفته ميروحش الشغل هذا اليوم ، واكتفيت باللى هيوصلنى لحد بيتى ، والدموع كانت على حدود عيونى الجنوبية وانا نازل من السرفيس ، نظراته لى كانت فيها امل ، ونظراتى ليه كانت فيها ألم .......
تعرفى أنا متأكد من أيه دلوقتى يا أختى ناهد
أنا الميه اللى فى المطبخ اللى بعمل بيها الشاى اتبخرت ....
NAHID 76
25/05/2009, 13h43
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذى مختار
تعرف أنا حسه بأيه الان
أنى كل ما اقرأ لحضرتك أشعر بعد ثانيه باالعطش من حديثك المؤثر
وعلى فكره طالما حضرتك عارف المنزله
والمنصوره وجزيره الورد أنا من نفس المكان تقريبا
أمال حضرتك فين الان لانك بتسألنى المواصلات فى مصر عامله أيه
أما عن حكايه عدم معرفتك التحميل أو عدم تمكنك سوف يساعدك فى ذلك كل الزملاء
تحياتى
جميل يا مدام ناهد
وبالرغم ان البعض انتقد المبالغة شوية
فى وصفك للاحداث على اساس ان القصة القصيرة
لا تتحمل الوصف الزائد لكن الحقيقة ان
الواحد لم يشعر بالملل فى القراءة واسلوبك شدنا ان نتتبع
نهاية القصة وان كنت اعتقد ان حادثة حماة وردة ليس مبرر
لخروج ورده وحملها الصينية وهى حامل اعتقد ان فى الريف وفى هذة المناطق شئ مالوف ان تجدى زوجة الابن تخدم حماتها وان تخرج للعمل مع زوجها رغم حملها وبالتالى لوم اهالى القرية انها خرجت غير منطقى بدرجة كافية
لكن بصفة عامة الفكرة واختيار المكان ونوعية الحرفة اختيار موفق فى الربط بين فلسفة الحيا ة والموت .......ابدعتى كالعادة
شكرا ليكى مدام ناهد
NAHID 76
25/05/2009, 15h09
بسم الله الرحمن الرحيم
الجميل هو أنتى يا رايا بصفتك الشخصيه
وكمان الجميل أنك العنصر النسائى المتواجد فى القصه ليشد من أزرى ويأخذ بيدى
ويشعرنى بأنى لست وحدى
كل كلام جميل وحنيتك بتشع من بين السطور
شرفتينى وأثلج صدرى تواجدك
تحياتى
مختار الحسانين
25/05/2009, 16h38
نعم
انا كنت بحسب حضرتك من القاهرة ، واحنا عندنا فى الدقهلية القاهرة هى مصر ، ولا أيه ؟
أنا من مركز أجا فى محافظة الدقهلية من قرية الزخرفة والزجاج .... ولو تحبى اهدى لحضرتك طقم زجاج مزخرف بالذهب ،،،،،، وأيضا اعمل معيدا بجامعة المنصورة لو فيه أى شئ أقدر اساعدكم فيه تحت أمرك
السلام عليكم ورحمة الله
وان شاء الله أكتب مأساة شعب فى رد قادم
NAHID 76
26/05/2009, 21h51
بسم الله الرحمن الرحيم
ونفس وما سواها ...........
نشأ محجوب فى أسرة ميسورة الحال من العائلات المعروفة فى القريه , بين إخوة جميعهم حظوا بقسط كبير من التعليم ولهم مراكزهم المرموقه وكذلك أولاد عمومته وأخواله , منهم مدير بنك التسليف الزراعى ومنهم طبيب الوحده البيطريه ومنهم من يعمل بالمحاماه والتدريس , ولعائلة الجزار التى ينتسب إليها محجوب مكانة رفيعه , إذا سألت أحدا عنها يرد على الفور .... ياسلام .. ناس طيبين ونعم الناس ..
يقصد أسرته القاصى والدانى فى قضاء المصالح وسد العوز والحاجات لغير القادرين من أهل القريه من الغلابه أو من "جار عليهم الزمان" ..
وكان المحجوب ذو مزاج متطرف يميل الى العدوانيه والأذى حاد الطبع متوجس من كل شيئ وأى شيئ , تعلو ملامحه مسحة من البلاهه وعدم الاكتراث بما يدور حوله , له خيال جامح خاص به , وبالرغم من بلاهته إلا أن ملامحه كانت قاسيه حاده , يتمتع ببنية قويه تميل إلى السمنه شره فى أكله , تصرفاته وأفعاله تبدو غريبة لكل من حوله , فهو منذ صغره يكره المدرسه , إعتاد الهروب منها متسلقا سورها ليكمل اليوم لعبا ولهوا فى الشوارع والحارات , وفى نهاية اليوم يعود لوالدته ناسيا حقيبته , جوعان , تائه حيث تتلقاه فى وصلة يومية معتادة من التأديب والتأنيب ...
..... حيرتنى يا بنى معاك , حرام عليك تعبتنى وتعبت قلبى الله يتعب قلبك , مفيش حد من اخواتك تعبنى كده , بص شوف اخواتك فلحوا وبقوا إيه , شوف ولاد خالك وولاد عمك , إنت مش طالع زيهم ليه , طالع براوى لمين , , إنت لو ماكنتش ابن بطنى , كنت قلت انك مش أخوهم , فضحتنا ونغصت علينا عيشتنا , كل يوم مشاكل مع أولاد الجيران ......
...... أنت نسيت لما كسرت رجل الواد فوزى , ومره مقطع حبل غسيل أم حميده جارتنا الطيبه , أقول إيه والا إيه , أعمل فيك إيه واروح منك فين , مفيش حته فى جسمك سليمه وكلك جروح , يا وكستك يا هنيه فى آخر خلفك .....
كل يوم على هذا الحال من كلمات الزجر والتأنيب التى تتكرر ولا تؤثر , بينما تجره إلى الحمام لتنظيفه , وفور خروجه يجرى باحثا عن أى شيئ يأكله كأن لم يكن فى الأمر شئ ..
هكذا مرت فترة طفولته , لم يتحصل حتى على شهادة الإبتدائيه وبالكاد يفك الخط , نهاره فى الشوارع غير ملتزم بحضور غذاء أو أى شيئ فى البيت , حتى لو رأى أحدا من إخوته فى الطريق يتجاهله إلى أن يأتى المساء يعود إلى المنزل للأكل والنوم من شدة التعب كالجثة الهامده ..
وكذلك مرحلة صباه لم تختلف كثيرا عن طفولته , لم تسلم أسرته من شكاوى الاهالى منه ومن أفعاله الشاذة الغريبه , ورغم كراهية الناس له إلا أنهم كانوا لايؤذونه إكراما لاهله , كان منهم من يقول له ...... والله لولا أخلاق أهلك وأدبهم وسمعتهم الطيبه كنا رميناك فى السجن يا بعيد , روح ربنا يهديك ......
مرت الايام وشب محجوب وطلب لقضاء الخدمه العسكريه , تنفس جيرانه بل القرية كلها الصعداء على أمل أن يستريحوا منه ولو فى الأيام التى يغيب فيها أو تهذب العسكرية من أخلاقه وتعلمه قدرا من الأدب .. لكن هيهات إعتاد المناوشات مع زملائه ورؤسائه وكثرت أخطاؤه وتكرر غيابه فطالت مدة تواجده بالعسكرية فى سجونها الى ما يقرب من ست سنوات , خرج بعدها شخصا آخر , كثير الصمت يتجنب مخالطة الناس أو التعامل معهم منزو دائما شارد الذهن كثيرا ما يميل إلى الوحده , وأهل القريه قى عجب من ذلك التغير الذى طرأ على الجزار كما كانوا ينادونه بلقب العائله , منهم من قال ..... يمكن يا جماعه ربنا هداه , قادر على كل شئ .....
وفى الحقيقه هذا التغير كان أشبه بالجمر الكامن تحت الرماد , ما إن يثيره إنسان حتى يخرج بركان الحقد والغضب الكامن بداخله ..
إختار محجوب مكانا بعيدا عن القريه وبعيدا عن الناس , كان دائم الجلوس طوال النهار على مصطبة إحدى المقابر فى مواجهة مدخل الجبانه يرقب الداخل والخارج ويتأمل الناس من بعيد .. وفى المساء يرجع إلى داره ليرتمى على الفراش , ساعده على اعتياد هذا الوضع عدم زواجه وبقائه وحيدا بعد أن توفى أبواه فى إحدى حجرات منزل العائله , نسى الناس محجوب ومشاكله بعد أن كفاهم شره والكل منغمس فى أموره وشئونه ..
ومن جلسته اليوميه الطويله فى هذا المكان تعرف على الحاج أبو العنين التربى , عرف منه جوانب عمله الكثيره بخلاف دفن الموتى , كل ما يخص مراسم الدفن وقراءة القرأن على الميت , إلى جمع الفقهاء لزوم ما يعرف بالتالت والأربعين والسنويه , كثيرا ما حكى له محجوب عن ظروفه وحكاياته العجيبه التى لا تخلو من الخيال ..
تقدم السن بالحاج أبو العنين ولم يعد قادرا على فتح المقابر وإعدادها ولا على إدخال الميت مقبرته , خشى أن يفقده الوهن مهنته التى تدر عليه مالا ليس بالقليل فوجد فى المحجوب ضالته المنشوده , فتى مفتول العضلات يمكن أن يقوم بأعباء العمل على أكمل وجه , طلب منه مساعدته مقابل عائد مادى بسيط يدسه له فى جيبه , تردد فى البدايه لكنه وجد فى قبوله لهذا العمل تسليه له تقطع عليه ملل ساعات النهار الطويل وأحيانا من الليل , لم يكن همه المال فى البدايه وبدأ يقوم بتجهيز المقابر وفرشها بالرمال قبل الدفن وغلق بابها على الميت بالجبس وما إلى ذلك من كافه أمور الموتى وطلبات ذويه , ومع توالى الايام والشهور صار اليد اليمنى لابو العنين التربى ..
بدأ الناس يلجأون للجزار ويكلفونه ببعض الاعمال التى لم يعد يقوى عليها أبو العنين التربى , منهم من يطلب منه أن يتعهد شجيرات يغرسها أمام مقبرته بالرى وآخر يطلب منه تمهيد الطريق أمام مقبرة أبيه بالرمل ومنهم من يرجوه البحث عن بناء يقوم ببناء تربه جديده وكانت الأخيرة فرصة تعرف منها على مختار البناء الذى لجأ لبناء المقابر بعد أن انحسرت أعمال البناء والعمران لارتفاع أسعار مواد البناء , إعتاد مختار أن يركب دراجته كل يوم ساحبا ورائه معزتين كان يربيهما وعلى الدراجه من أمامه حزمة البرسيم , وما أن يصل إلى المقابر يربط الماعز فى شجره ويلقى لها بالبرسيم ثم يجلس مع محجوب الجزار والتربى يحتسون الشاى الذى أعدوه على ركية نار من القش والقوالح , ويتسامرون إلى أن يأتى أحد الناس لطلب منهم , وهكذا ألف الثلاثة مكانهم وموعدهم وعملهم..
مرت الأيام واشتد المرض على أبو العنين وساءت حالته حتى وافاه الأجل وانتقل إلى رحمة الله وتولى الجزار تجهيزه ودفنه , طالب الأهالى من المجلس المحلى فى القرية أن يعين محجوب الجزار مكانه بعد أن اعتادوا عليه وتبدل الحال وأصبح الجميع يخطب ود محجوب أو الجزار أو حماده كما كان يحب أن ينادى عليه , صار مسئولا عن كل شئون المقابر حتى زرع الشجيرات وريها والإتفاق مع المقرئين لاقامة عتاقة على روح ميت فى أربعين أو سنويه , وكان بعض الناس يعطونه مبالغ من المال لتوزيعها وأصبح يعرف تواريخ الموتى وأماكنهم خاصة بعد أن شهدت منطقه المقابر طفرة فى توسيعها وكبرت مساحتها مع الايام , حتى القادمين من المدن البعيدة لزيارة موتاهم لا يجدون إلا الجزار أمامهم يستعينون به فى إرشادهم إلى مكان المقبره والكل يدس فى يده ما يجود به من النقود قليلها أو كثيرها تبعا للحال أو المطلوب ولا ينسونه فى الزكاه أو لحم العيد , وأصبح محجوب الجزار "ملك المقابر" كما يقال يقوم فيها بكل عمل مباح أو غير مباح وكأنها صارت إرثا آل إليه , ساعده فى ذلك شراسته وعدوانيته التى كانت كامنة فى نفسه منذ طفولته ......
لم يكن ينغص عليه صفو مزاجه غير بعض المناوشات بينه وبين "المبروك الأهطل" الذى كان دائما يمشى فى الجنازات رافعا صوته بعد الحين والاخر بكلمة حي .... وحدوووه , كثيرا ما كان الجزار ينهره ويقذفه بقطع الطوب وكل ما تطوله يده عندما يقترب منه بملابسه الرثه ورائحتها العطنة التى تصل إلى أنفه والرذاذ الذى يتناثر من فمه وهو يتكلم بصوت مرتفع ونظراته الحاده التى يحدجه بها , كان يلعنه بأقبح الكلمات ويجرى وراءه لطرده من المقابر وهو يسبه بوابل من اللعنات والسخرية من عتهه وبلاهته , وكثيرا ما حاول منعه من السير فى الجنازات وهو يرى فى عينيه تلك النظرة الساخرة الكاشفه التى تنطوى على رسالة خفية تثير فيه مكامن الغيظ والغضب , مع أن الناس كانوا يحبونه ويقربونه من مجالسهم , بل منهم من كان يتبرك به ..
وفعل الجزار بالمقابر مالا يفعله بشر مستهينا بكافة الحرمات , فلم يتورع عن تسهيل الامر للصوص المقابر الذين يخلعون البوابات الحديديه من أحواش الاثرياء وسرقتها وبيعها بعد ذلك , كان يغفل عينيه عنهم بل كان يحرسهم مقابل عائد مادى ليس بالقليل يدسونه فى جيبه , وكثيرا ما كان يقوم بأفعال تخالف شرع الله , يدفن لبعض النسوه أعمال السحر جلبا للعرسان لبناتهن أو لمنع الزوج أن يتزوج بأخرى أو بقصد إيذاء الغير , أو يعطى بعض النسوه قطعا من عظام الموتى لزوم أعمال السحره والدجالين , ولم تسلم عظام الموتى وجماجمهم كذلك من بيعها لطلبة الطب الذين سمعوا عنه وعن إمكانه فعل ذلك , كل هذا كان يتم فى مقابل مادى ليس بالقليل , وازداد الجزار توحشا حتى أنه بدء ينبش المقابر القديمه التى كان يعرف عن أصحابها التزين بالاسنان الذهب أو ما يكسوها منه , ينزعها ويصرها فى منديل ويتوجه بها خارج القرية لبيعها لصائغ معدوم الضمير مثله اتفق معه على ذلك ..
لم يتورع عن غمض عينيه عن الشباب الضائع يتعاطى المخدرات وسط المقابر وكل شئ بثمنه , ولم يحرم الجزار نفسه من المتعة الحرام مع بعضهن فى أوقات السكون التام بهذه البقعة التى يعرف كل خباياها , وازداد نهمه وتوحش فى جمع المال فأطلق ليده العنان فى الإتجار بمقابر الصدقه التى كان يبنيها بعض العائدين من الخارج من أموال الزكاه كصدقة جاريه والتى كان يدفن فيها اللقطاء أو من يقذف بهم التيار من الغرباء إلى قريتهم , لم يكن أهل القرية حتى الفقراء منهم يقبلون أن يدفن موتاهم فى مقابر الصدقه .وكم سرق أكفان الموتى بعد دفنهم وبيعها للمحتاجين من خارج القريه .
وفى يوم غائم معتم لم يطلع فيه شعاع للشمس صحت القريه على خبر مدو سرى فى أرجائها سريان النار فى الهشيم ..... إلحقونا يا عالم , الجزار اتقتل ...
عثر عليه مقتول وجسده ملقى فى طريق المقابر وحول رقبته اللاسة الحرير التى كان يتزين بها على كتفيه . إكتشف موته بعض النسوه اللائى يقمن مبكرا لبيع اللبن وهم يأتون من أطراف القرية مارين بالمقابر , هرع أهل القريه من كل جهة على دوى صرخات النساء حيث المقابر لمعرفة ما جرى للجزار وكيف قتل ومن القاتل ولماذا قتله , والكل يتسابق فى عرض روايته مؤكدا أنها الحقيقه , وتعددت الروايات والتكهنات ........
وجاء الطبيب الشرعى الذى أعلن وفاته مخنوقا عمدا بفعل فاعل , تعجب أهل القريه من المصير الذى آل إليه الجزار , من هذا الذى جروء على قتله وهو إبن العائلة الكبيرة التى يحسب حسابها , أهو الطمع فى عمله بعد ظهور آثار النعمة والثراء عليه , أم وراء الجريمة امرأه أم هو الانتقام , أصيب الاهالى بالذهول من هول المفاجأه , أما أسرته فقد ران على أفرادها الصمت والدهشه ..
ووجب دفن الجزار بعد تقرير الطبيب الشرعى , وسارت القريه كلها تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير والجميع يخيم عليهم الصمت الرهيب من هول المفاجئه وهم لا يزالون فى عجب مما جرى متسائلين عن ذلك القاتل المجهول وما هو الدافع وراء جريمته , كم دفن من موتى وكم نبش من مقابر وعبث بها , وها هو اليوم يوارى التراب , سبحان الباقى بعد فناء خلقه , وظهر المبروك كعادته وأندس وسط المشيعين ليرتفع صوته عاليا بكلمته المشهوره ...... حىىىىىى , وحدوا الواحد القهار ...
وحدوووووووووووووووووه ........
لكنه اليوم قالها
كما لم يقلها من قبل ............
رائد عبد السلام
26/05/2009, 22h13
بسم الله الرحمن الرحيم
البقعة التى يعرف كل خباياها , وازداد نهمه وتوحش فى جمع المال فأطلق ليده العنان فى الإتجار بمقابر الصدقه التى كان يبنيها بعض العائدين من الخارج من أموال الزكاه كصدقة جاريه والتى كان يدفن فيها اللقطاء أو من يقذف بهم التيار من الغرباء إلى قريتهم , لم يكن أهل القرية حتى الفقراء منهم يقبلون أن يدفن موتاهم فى مقابر الصدقه .وكم سرق أكفان الموتى بعد دفنهم وبيعها للمحتاجين من خارج القريه .
وفى يوم غائم معتم لم يطلع فيه شعاع للشمس صحت القريه على خبر مدوٍّ سرى فى أرجائها سريان النار فى الهشيم ..... إلحقونا يا عالم , الجزار اتقتل ...
وحدوووووووووووووووووه ........
لكنه اليوم قالها
كما لم يقلها من قبل ............
الصدق.......ياسيدتي
الليدي / ناهد
هو الذي يجعلنا نتنزه في (حكاياتك)
ونغرق في تفاصيلها ...وتتمثل لنا شخوص القصة
مليئة بالحياة والحرارة .....فنصدقها .....ونصدقك
الثلاث فقرات أعلاه
تعبر عمّا أريد أن أقول ..
غير أنني أتعجب من كلمة (مدوّ)
هل أنت متأكدة ياسيدتي أن هذه القصة
لم يراجعها عالم أريب في اللغة العربية
حتي أنه حذف ياء الاسم المنقوص (مدوي )
لأنه جاء مجروراً ؟؟
أغلب الظن انه بعد إبداعك ...هناك (أستاذ كبير )
يضبط بعض سقطات اللغة و(يعالج) الكلمة نحوياً
مش كده واللا إييييييييييييه ؟؟:mdr:
دمت لنا ياسيدتي ودام إبداعك
:emrose:
مختار الحسانين
26/05/2009, 23h19
أولا ، انا فى غاية السعادة ، فرغم حزنى وألمى مما يحدث فى مقابرنا ، من نبش وهبش ، وكان المصرى مكتوب عليه الغلب وهو حى وهو ميت ، والحمد لله ان الأهبل أنتقم من محجوب القاسى الغليظ وخنقه ، ومشى فى جنازته .
الاسلوب سهل وبسيط وبصراحة أنا معجب جدا بحضرتك وباتقانك وامتلاكك للأسلوب والكلمات والجمل اللى عبرت بعمق عن التسلسل المنطقى للمحجوب فهو شخص ليس كأى شخص ، امه دعت عليه ، والدعوة استجابت ، على يد المبروك ، ليتحول ملك المقابر إلى لا شئ فى نهاية الامر.
موضوع العبث بجثث الموتى ، وسرقة أكفانهم وعظامهم المتناثرة ، والجماجم اللى كانت فى يوم من الايام ميعجبهاش العجب ، بيتلعب بيها الكورة على أيد المحجوب ....
أنا أشكرك جدا جدا يا ست الكل
محمد المراغى
27/05/2009, 09h27
نادرا يا سيدتى ان استطعت ان استمر فى قرائه قصه على شاشه الكمبيوتر لضعف البصر
ولكن قصتك جذبت عينى بقوه ولم تتركها الا بعد ان التهمت اسطرها كامله
تحياتى لقلمك المبدع
سعدالشرقاوى
27/05/2009, 10h59
الاخت/ناهد
انا متهيآلى البلد زحمت ع المدافن شويّه
الميزه اننى ساكن البلد وعندى قرايب يامه فى شارع الجبّانه
عشان كده قراءتى للموضوع تختلف عن الجميع
وشخصيّة الجزار موجوده عندنا بس لسّه حى
والمبروك مش ح يسيبه
استلهمت منها ان اكتب عن حكايات (تحت التوته)
اقول ايه
الله ينور وخلاص
علاء طه ياسين
27/05/2009, 12h09
زهرة المنتدي مدام ناهد
المقابر .. والليل .. والهدوء .. والعتمة .. والطريق الترابي ذلك الجسر الواصل بين عالمي الموتي والأحياء ..
وعبيط القرية .. بجد .. استمتعت بالقصة .. وجوها الذي فرض نفسه عليّ في جلستي أمام شاشة الكمبيوتر .. تتناولين الحكاية بأسلوب سردي متفرد .. جعلني أعيش الحكاية كما لو كنت أحد شهودها .. ذكرتني بتوفيق الحكيم في "يوميات نائب في الأرياف" أرجو لك مزيدا من الإبداع ..
تحياتي ودعواتي
علاء
Tarek Elemary
27/05/2009, 12h58
مدام / ناهد
و حشتنا قصصك
أنا قرأت جزء كبير منها لغاية ما طلع من الجيش
و لم اكون رأى لسه بس راجع تانى بعد قراءة متأنية
علشان اللى بالى بالك;):emrose::emrose:
Tarek Elemary
27/05/2009, 13h02
الصدق.......ياسيدتي
الليدي / ناهد
هو الذي يجعلنا نتنزه في (حكاياتك)
ونغرق في تفاصيلها ...وتتمثل لنا شخوص القصة
مليئة بالحياة والحرارة .....فنصدقها .....ونصدقك
الثلاث فقرات أعلاه
تعبر عمّا أريد أن أقول ..
غير أنني أتعجب من كلمة (مدوّ)
هل أنت متأكدة ياسيدتي أن هذه القصة
لم يراجعها عالم أريب في اللغة العربية
حتي أنه حذف ياء الاسم المنقوص (مدوي )
لأنه جاء مجروراً ؟؟
أغلب الظن انه بعد إبداعك ...هناك (أستاذ كبير )
يضبط بعض سقطات اللغة و(يعالج) الكلمة نحوياً
مش كده واللا إييييييييييييه ؟؟:mdr:
دمت لنا ياسيدتي ودام إبداعك
:emrose:
الأريب الأروب هو أنت ....
آنسك من آنسها ..... و الجار أولى بالشفعة و ده مش بس جار
ده شريك و رفيق و ................. أنس كمان:o
Islam Eidrisha
27/05/2009, 13h30
أسلوب الكلام وطريقة العرض وتفرد الوصف وصدق التعبير يدفعون القارئ دفعا لمعرفة مآل هذا المحجوب ويجعلوننا كأننا نعيش وسط أهالي القرية متتبعين خطواته لمعرفة المصير المنتظر لمن تجرأ وتجبر وعاث فسادا.
ما أجمل وصلة التبكيت والتنكيل والسخط واللعن من الأم لهذا الطفل البوهيمي التصرف
وما أجمل سلاسة أسلوبك وسلامة لغتك التي تنساب كخيوط الحرير في إنسيابية دونما أي تعقيد
ما زلت أكرر رأي الأساتذة في قصصك الأخيرة
بأنها بغزارة أحداثها مدعاة لأن تكون رواية جميلة وممتعة
NAHID 76
27/05/2009, 15h20
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذ حمام أقصد أستاذ رائد
هو أنت ضليع فى قواعد النحو واللغه العربيه
زى ما أنا ضليعه فى طبخ البميه والملوخيه :mdr:;)
تعرف حضرتك أد أيه مرورك يسعدنى ورأيك يفرحنى
بس طبعا اللى قصدته على عينى وراسى ولولاه ما كنت عرفتكم وسعدت معكم
لا شك من توجيهاته المصحوبه بأشد الكلام حين أغلط وفرصه ينال منى ويدخل معى فى وصله يؤنب فيها جهلى وضعفى أمامه فرصه يضيعها ازاى
ده أنت لو تعرف كل قصه بأعانى فيها أيه والجدل بنا بيوصل لفين
مره بقول له الله دى قصتى تعبر عن شخصى وقصصى أصبحت بتنسرق وتروح منتديات أخرى كما قال الشاعر سمعجى
أنا حنشر القصص دى على حسابى الخاص
أنا وصلت للعالميه طبعا حضرتك مقرأتش الحياه بين زوايا الصمت
أتمنى التعليق عليها
لما قلت له كده عارف رد على وقال إيه
هههههههههه تخيل أنت
مهما تخيلت مش حتعرف
شرفتنى وأسعدتنى أستاذى رائد
تحياتى
NAHID 76
27/05/2009, 15h26
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل مختار الحسانين
ده أنا يا سيدى الي أشكرك على قراءتك للقصه وما كتبت من أجمل كلام
أزدانت القصه بطلتك وأضفت اليها بعدا من أبعاد هموم المصرى
اشكرك أخى الكريم ودائما نلتقى فى أعمالك الجميله
أى والله وحياة خالك عنتر
اللى كان سبب فى مرورنا على أعمالنا
تحياتى
NAHID 76
27/05/2009, 15h41
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الفاضل الاستاذ محمد المراغى
أولا ألف سلامه على عينيك سيدى الفاضل وربنا يشفيك ويقويك يا رب
عظيم الفخر لى ان أقرأ ماكتبت وشكرا على مجاملتك الرقيقه رقه قلبك ومشاعرك وربنا يعطيك النظر كله اللى فى العالم يا رب
تحياتى واحترامى سيدى الفاضل
NAHID 76
27/05/2009, 15h57
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكبير سعد الشرقاوى
طله حضرتك
حتى كمان تعليقاتك فى المواضيع الأخرى
وكتابات حضرتك
أصبحت بالنسبه لى مش عيزه أقول أدمان
ولكنها متعه مزاج
كلمات حضرتك مختصره الطريق بتوصل للهدف على طول مش محتاجه لزواق وده سر جمالها
وان شاء الله نشوف يوم فى المحجوب بتاع بلدكم قول يا رب
أشكرك شكرا مفعما بالاحترام
مدام ناهد
NAHID 76
27/05/2009, 16h06
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الجميل علاء ياسين
تحياتى وشكرى على كل كلمه توجهها لشخصى المتواضع أمام جمال أعمالكم وسحرها وده بس من ذوق حضرتك
أما هذه المحاولات التى أكتبها ربما حضرتك لمست فيها بعض الصدق لأنها تقريبا واقعيه بالفعل
وطبعا لون جديد مفهش بطل وبطله وقصه حب وأبوها هددها بالحرمان من الميراث
وهو انتحر
بنقل للجميع احداث لا يعرفها الكل
وبعيده عن تفكيرهم وده سر الجمال
تحياتى
NAHID 76
27/05/2009, 16h20
بسم الله الرحمن الرحيم
جينا لأستاذنا وشاعرنا الثائر على كل المسائل
طارق العمرى
فى انتظار تكملتك للقصه علشان ;):mdr:
وعلى فكره كنت عايزه حضرتك تكون موجود فى العرض الخاص بالنقاد والأدباء العرب وتحضر المؤتمر الاعلامى الخاص بوسائل الاعلام ودور النشر بس يمكن لسه الدعوه موصلتش
فى انتظارك
أما بالنسبه للأستاذ رائد
ده رائد يعنى ممكن يكون رائد فى الجيش
أو رائد بدرجه أمين شرطه
أو رائد وقائد فى مجال تخصصه اللغه العربيه
يعنى خلى بالك
لا بد من حبك الكاب على الرأس اثناء الكلام
تحياتى
NAHID 76
27/05/2009, 16h28
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل والاخ الكريم أسلام
أفتقدتك من زمان
بس بلتمس لك الاعذار
أنا عرفه أن السيد الفاضل الدكتور انس مشرف معانا بالمنتدى مضيق عليك الخناق شويه
ومخلكش تنزل أجازه
بس الحمد لله
أديك جيت ونورت القصه وزينتها
أشكرك على جمال كلامك الى بيرفع من معنوياتى
واشكرك على المرور الى نحن دائما فى أنتظاره بس خدها نصيحه بالنسبه للدكتور قدم له شهاده مرضيه مختومه بختم المحبه والصداقه والابوه
وهو يخليك تأخذ أجازات على طول أصل كده طولت علينا
تحياتى
أحمد محمد امين
27/05/2009, 16h37
على فكرة يامدام ناهد انتى فكرتينى بقصة السقا مات ليوسف السباعى
وصف عبقرى للشخصيات والمكان
قصة جميلة
NAHID 76
27/05/2009, 16h53
يسم الله الرحمن الرحيم
أهلا أهلا اخى أحمد أمين
يعنى أصدق كلام الدكتور انس لما قال لي أنها تشبه السقا مات
أشكرك على هذا الكلام الكبير وهذا التشبيه الرائع رفعت معنوياتى
وأتمنى دائما التواصل من خلال اعمالك الجميله
تحياتى
Tarek Elemary
28/05/2009, 07h16
مدام / ناهد
أقولها الآن بملئ الفم و بلا شبهة مجاملة اهلا بك فى عالم القصة الذى ولجت إليه من باب واسع ... لديك مخزون غير عادى .... قدرة على السرد و الوصف المسلى المتحكم و الماسك بتلابيب الجو النفسى بلا ملل غير عادية .... عوالمك رحبة تغوص فى عمق الناس .... من روعة ما تكتبين نخالك تصفين اناساً من كواكبٍ أخرى بعيدة، و لكن عند خط النهاية نشعر بهم بيننا و فى محيط معارفنا و ما كنا ندرى بهم ... الحبكة تزداد نضوجا .... الصنعة بدت أكثر وضوحاً ..... النهاية فيها الإشارات و الإيماءات الذكية و الخاتمة البديعة .... تحتاج القصة للقراءة أكثر من مرة و اكثر من تعليق و اكثر من تناول و أكثر من طارق العمرى للتعليق عليها;)
NAHID 76
28/05/2009, 09h02
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الثائر طارق العمرى
ده أنا بزين بك فى صفحتى وبكلامك الرائع الى يرفع المعنويات ويجعلنا نبحث دائما عن موضوع أخر لنستمر ونقوى على مجاراتك فى الكتابه
الحمد لله أنها حازت الأعجاب واشكرك على كلامك ومنتظرينك تانى وتالت على نفس الصفحه
تحياتى مع عميق تقديرى
عفاف سليمان
28/05/2009, 18h01
عزيزتى الحنون(الاستاذه ناهد):emrose: ذات الاحساس الجميل والافكار البديعه
والصور الرائعه من القصص الجميله
نسجتى علينا خيالا جميلا عن القصه
وكاننا نراها مشاهدتا وليس قرائتا
عزيزتى
فى كل مره اشاهد فيها حكايه احس انى امام فيلم سينمائى اشاهده
واظل مفتحة العينين حتى لا تغيب عنى لقطه من الفيلم الذى اشاهده
ظننت وانا اقرأ القصه انه هيتوب الى الله او لانه اصبح يدفن الموتى سوف يعلم ما هو مصيره ومصير كل البشر
من التراب والى التراب نعود\
ولكن لانه جشع فالجشع جعل قلبه غليظ لا يحس ولا يدق ولا يشعر باى شىء الا نهمه وشراهته الى الاكل والافعال الفاضحه
والعياذ بالله
فى كل فقره اقول خلاص هيتوب ولكنلم يتب
حتى المبروك لم يسلم منه
وعند قرائتى عن المبروك ظننت فى الاول ان المبروك سوف يموت وهو هيشاهد مثلا نورا فى قبره او علامات الرضا فى وجهه وهو ميت لانه لا حول له ولا قوه وهيتعظ وهيتوب
ولكن وجدتنى اشاهده هو المحجوب الذى قتل
رغم ان بعض الناس وهو صغار غلاظ القلوب
الا وفى وقت ما يتغيروا الى الاحسن
ولكن هذا المحجوب غلظة قلبه تابعته حتى قتلته
من شرور اعماله
عزيزتى
كتبت وطولت عليكى لو قعدت ساعه اشرح واحكى هزهقك منى:mdr:
لكن يكفينى سعادتى بانى اقراء لكِ;)
ودومتى لنا دائما مبدعه
والينا مزيدا من القصص الجميله
لكِ وللجميع خالص تحياتى
اختك عفاف:)
أحمد محمد امين
28/05/2009, 18h52
يسم الله الرحمن الرحيم
أهلا أهلا اخى أحمد أمين
يعنى أصدق كلام الدكتور انس لما قال لي أنها تشبه السقا مات
أشكرك على هذا الكلام الكبير وهذا التشبيه الرائع رفعت معنوياتى
وأتمنى دائما التواصل من خلال اعمالك الجميله
تحياتى
مدام ناهد أقولها بملئ فمى
صدقى كلام دكتور أنس
الصراحة أنا بموت فى الروايات اللى بتعتمد على خيال القارئ بحس فيها والله انى شايف الشخصيات والمكان برسم لهم صور فى خيالى بس انتى مخلتيش لينا أى مجال للتخيل بعد الوصف اللى رسم المعالم للشخصيات والمكان
M O H A M E D
28/05/2009, 19h43
قصة رائعة و ممتعة يا أستاذة ناهد
و ها قد وصلتي بإصرارك لمستوى عالٍ جداً في الكتابة
سجلي إعجابي
:emrose::emrose::emrose:
NAHID 76
29/05/2009, 13h00
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدتى الرقيقه عفاف
كلامك نفسه بتلقائيته وعفويته وطيبه قلبك أجمل من أى كلام
وطول القصه متوقعه أنه يتوب ونفسك فى نهايه جميله
لكن كده مش حيمشى مع تحليل شخصيته منذ البدايه
طيبه قلبك عايزه الحياه كلها صح
هيهات عزيزتى
أشكرك على جميل مرورك ولك منى تحياتى
NAHID 76
29/05/2009, 13h08
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الفاضل أحمد أمين
لم أترك للقارئ فكره التخيل لأن القصه قائمه على السرد
ولابد من التمهيد للشخصيه حتى تقتنع بما ستأتى به الشخصيه بعد ذلك والا لن تتفق الأفعال فتبدو غير مقنعه
ده من وجهه نظرى السطحيه أقصد الشخصيه
ولكن إدعى لى أن أصل لمرحله أعمق
تحياتى
NAHID 76
29/05/2009, 13h11
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الدكتور محمد السلامونى
أعرف من ردك أنى أمشى فى الطريق السليم
ووحده وحده كويس
سجلت أعجابك دكتورنا العزيز وأشكر لك مرورك الذى يستمد جماله من مداومته
تحياتى
رغـد اليمينى
29/05/2009, 15h36
http://up1.mlfnt.net/images/xr37d7r71upbi7otqmdl.gif (http://up1.mlfnt.net/)
سيدتى الغالية
((( ناهــــد )))
مساؤكِ مُكلل بالنقاء مع باقة مِنْ زهور التوليب الزهرى
جميلٌ أن يحط بنا القلم إلى أرض الواقع نعيش ونتعايش معه , و نستنشق هواءاً مُختلف النكهة . فهذه متعة الفِكرة عندما يتوحد بها القلمْ فى شق جِدار يَسمح للقارئ بنفاذْ خياله ؛ فنرى حياة إناس وشريحة مِن المجتمع كانوا وما زال يتوارون خلف هذا الواقع القاسى المرير،،
نفس وما سواها .. هذه القصة سوف أتوقف لحظة و لن أحمل معى معول النقد لكننى ربما أحمل مشرط الجراح
" مشرط من ورد >>>جراح درجة رابعة " ;)
أولاً: فى هذه النوعية من القصص والتى تنتمى إلى إحدى المدارس الكلاسيكية التى تعتمد على مسار سردى مُستقيم نحو الحدث مُباشرة دون جُمل مُلغزة أو حتى مُفاجأة كما تتميز وبقدرة كبيرة فى أن تعطى مساحة كبيرة للتلقى مِنْ خلال الوصف والسّرد لإهتمامها بالتفاصيل الدقيقة داخل العمل ؛والذى تم تناوله فى القصة وبعين تنتقل مِنْ مشهد إلى أخر وكأننا أمام كاميرا بطيئة الحركة لرؤية المشهد كاملاً حتى عندما يتم تركيز الضوء على البطل أو الأبطال مِنْ محجوب إلى الحج أبو العنين التُرَبىِ ونِداء المبروك ونحنُ نتابع هذا المسار وصولاً للنهاية المُتوقعة.
فمع بداية القصة وتسلسل الآحداث سنجد من عناصر الجذب ما يجعلنا نَمر الى عالم الحكاية والتنقل مِنْ مشهد إلى أخر دون توقف أو تأفف بل تدفعنا إلى عمقها أكثر فأكثر ... لنشاهد سراديب تضج صوراً مُتحركة سريعة
وكأننا أمام فيلم قصير
ثانيـاً: لن أتكلم عن نقطة تكرر التنويه عنها بردى فى الآعمال السابقة بشأن "علامات الترقيم" التى تحتاجها الكتابة القصصية عموماً , و بشده ؛ لأنها تؤثر فى المعنى وفى شكل القصة بصفة عامة، لم أرَ أى تغاضى لها فى هذا العمل وهذا دليل على تطور الكتابة لديكِ بشكل جيد وملحوظ فى تنسيق النص وبداية وضع العلامات؛ إلا أن هُناك مقطع إستوقفنى فى العمل وهوَ :
..... حيرتنى يا بنى معاك , حرام عليك تعبتنى وتعبت قلبى الله يتعب قلبك , مفيش حد من اخواتك تعبنى كده , بص شوف اخواتك فلحوا وبقوا إيه , شوف ولاد خالك وولاد عمك , إنت مش طالع زيهم ليه , طالع براوى لمين , , إنت لو ماكنتش ابن بطنى , كنت قلت انك مش أخوهم , فضحتنا ونغصت علينا عيشتنا , كل يوم مشاكل مع أولاد الجيران ......
...... أنت نسيت لما كسرت رجل الواد فوزى , ومره مقطع حبل غسيل أم حميده جارتنا الطيبه , أقول إيه والا إيه , أعمل فيك إيه واروح منك فين , مفيش حته فى جسمك سليمه وكلك جروح , يا وكستك يا هنيه فى آخر خلفك .....
وفى هذا المقطع....
((والله لولا أخلاق أهلك وأدبهم وسمعتهم الطيبه كنا رميناك فى السجن يا بعيد , روح ربنا يهديك ......))
فى الكتابة القصصية جُمل الحوار تكون مُنفصلة. كالجمل المُغايرة , أو المنطوقة بالعامية يمكن أن تكون بين علامتى تنصيص أو بين قوسين لفصلها عن ماقبلها أو بعدها. " " أو ( ) وكذلك أسماء الشخصيات الواردة
فى القصة (محجوب) (أبو العنين) ( المبروك )
صدقينى سوف تجدى فارقاً كبيراً فى الشكل ,
و المضمون معاً, كذلك ستعطى للقارئ مساحة من المُتعة أكثر للعيّن ,
و مزيداً مِنْ الإستمتاع بالقراءة مِن قِبل المُتلقى (القراء)
أخيراً أبدعتِ سيدتى فى سرد أحداث واقعية بسهولة ويُسر , جعلتنا نُصدق هذا النصّ ونتوحد معه وكأننا كنا مع هؤلاء فى نفس القرية, حاولت جاهدة أن أكتب لكِ ببعض مِن خبرتى المتواضعة فى كتابة القصة علنا نفيد
ونستفيد ورضا الله من وراء القصد..
تشكراداريم
مع خالص تمنياتى لكِ بمزيد مِن التقدم , و الرقى , و مواصلة الإبداع
http://up1.mlfnt.net/images/xr37d7r71upbi7otqmdl.gif (http://up1.mlfnt.net/)
NAHID 76
29/05/2009, 17h25
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه المارده
إفتقدتك ما فى ذلك شك
أهلا بك بعد فتره غياب شغلتينى فيها عليكى
تواجدك غطى على ردك الجميل ذو المذاق والطابع الخاص به
كل ما قلتيه صح
بس تصورى لسه حتعلم اعمل القوسين ازاى .. والله حقيقه مش دعابه
وإن شاء الله المره الجايه حتلاقى كل تعليماتك
لو كل المشارط والمقصات والعمليات بالحنيه دى كانت كل الناس عملت عمليات
تحياتى لتواجدك
وشكرى الأكثر من عميق على مرورك وتوجيهاتك
وفى نهاية اليوم يعود لوالدته ناسيا حقيبته , جوعان , تائه حيث تتلقاه فى وصلة يومية معتادة من التأديب والتأنيب ...
..... حيرتنى يا بنى معاك , حرام عليك تعبتنى وتعبت قلبى الله يتعب قلبك , مفيش حد من اخواتك تعبنى كده , بص شوف اخواتك فلحوا وبقوا إيه , شوف ولاد خالك وولاد عمك , إنت مش طالع زيهم ليه , طالع براوى لمين , , إنت لو ماكنتش ابن بطنى , كنت قلت انك مش أخوهم , فضحتنا ونغصت علينا عيشتنا , كل يوم مشاكل مع أولاد الجيران ......
لا لا لا لا لالالالالالالالالالالالالا
ياست ناهد
حضرتك والشاعر سعد الشرقاوي
خلتوني كئيب حزين
اليوم
أنا حزين
بسببكما
حضرتو بيقول أبنه وبنته بهانه ودنبهم أيه
وحضرتك بتقولي
جوعان , تائه حيث تتلقاه فى وصلة يومية معتادة من التأديب والتأنيب ...
طيب من الصغر هو كده هيعمل أيه يعني
ممكن لم يتوجه من أهله بعدما كبر علشان يمشي في الطريق الصحيح
مش عارف أقول أيه
علي العموم
أفكارك وقصصك جميله
تسلمي :emrose::(:emrose:
وفى نهاية اليوم يعود لوالدته ناسيا حقيبته
في حزن أكتر من كده
:(
NAHID 76
30/05/2009, 10h09
بسم الله الرحمن الرحيم
من كنت دائما أبحث عن رده لأن لحضوره وقع خاص على أى عمل
وخاصه عندى
فؤاد عبد الحميد
الذى يتمتع بشخصيه غايه فى الشفافيه والطيبه وقد غاب عن عالمنا اليوم هذه الصفات وأعتقد أنه مازال متمسك بها
وأجزم أنها يمكن أن تسبب له الالام
تحياتى عبد الحميد
أفتقدتك فى ثلاث أعمال سابقه وأقول أفتقدتك
تصبغ بردك على المواضيع بساطه وروح من الخفه الجميله التى تزيل عنا عناء يوم مرهق مكبل بالأحداث
نقرء ردك نبتسم ونقول ياه لسه فيه ناس حلوين
شرفتنى
وسلامه قلبك
وأشكرك كل الشكر على عودتك الحميده لأعمالى
تحياتى لكل افراد الأسره
الحياه بين زوايا الصمت
الأستاذه الرائعه
ناهد
تسلم أفكارك
أستمتعت بالقصه وكأنها فيلم جميل من أفلام بتوع زمان الجميله
وهناك عبارات أو جُمل في غاية الروعه زي
وصفك لورده
أما ورده فكانت فتاة بضه بالغة الجمال والنضاره , لون بشرتها من لون سنابل القمح عندما تنضج وعيونها ذات لون عسلى , وكان يزيدها حسنا اللحظات التى يبدو عليها خجل بنات الريف
يااااااااااااااااااه وصف جميل ياست ناهد
ووصف نسيم غايه في الروعه
وايضاً وصف لأبو نسيم عندما يعود الي البيت ويهده التعب وينام
وولاده أبن نسيم
ورجوع ورده ومولوده الي البيت وتقابلهم مع الجنازه
والله رائعه ياست الكل
ياأستاذه ناهد
في أنتظار المزيد من أبداعاتك
( أنا بأقرأ القصه أو الروايه وأنا مبسوط وعال العال )
NAHID 76
30/05/2009, 18h20
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل فؤاد عبد الحميد
إزدادت القصه جمالا على جمال بعد مرورك الجميل وأسعدتنى حيث أنى أتفائل بمرورك
أشكرك على تلبية الدعوه ودائما نفرح بوجودك
تحياتى
رغـد اليمينى
31/05/2009, 21h07
بس تصورى لسه حتعلم اعمل القوسين ازاى .. والله حقيقه مش دعابه
http://www.rofof.com/img2/5anupo31.gif (http://www.rofof.com)
سيدتى الغالية
((( ناهـــــد )))
مساء الورد والياسمين
يا غالية بقلبى إمتنانى العميق مُبادرة الرد بسؤالكِ عنى فهذا من
أصالتكِ وطيب معدنكِ ،،
و أشكركِ على سِعة صدركِ ونقاءْ سَريرتكِ فى تقبل ما أسلفت
بالذكر مِن نقاط فنية حول جمالية السرد فى القصة القصيرة،،
وعَنْ سؤالكِ فى كيفية عمل الآقواس أمر بسيط ..
القوس الآيمن ( بالضغط على shift +صفر
القوس الآيسر ) بالضغط على shift + رقم تسعة 9
أو
القوس الآيمن ( بالضغط على F + shift
القوس الآيسر ) بالضغط على d + shift
دمتِ بكل الخير أنعم بإذنه تعالى ،،
ودّى وعبير وردى :emrose:
http://www.rofof.com/img2/5anupo31.gif (http://www.rofof.com)
غازي الضبع
02/06/2009, 05h24
الأديبـة السماعية / نــــــــاهد
حقيقي قصة وفكرة جميـلة
وأسلوب بسيط وسلـس
طبعتها بالأمس كي أقرأها ( بمزاج ) في المنزل
وحقيقي استمتعت جدا بهـا
وشعرت بأنني أشاهد إحدى المسلسلات ذات الحلقة الواحدة
وللأسف لاحظت وجودها بالأمس فقط
أرجوكي استمري يا مدام ناهد .. ففي اعتقادي الشخصي أنك أصبحتي على تخوم العالمية :emrose:
NAHID 76
02/06/2009, 06h34
بسم الله الرحمن الرحايم
أخى والصديق غازى الضبع
حيرتنى فى أمرك
مره مهاود ومره شارد ومره ولا أنت هنا
بس نعمل ايه فى قلوبنا
وعلى رأى الاغنبه وتجينى تلاقينى مع الماضى مع الذكرى مع الأوهام
اشكر لك مرورك الجميل وتشجيعك الكبير
تحياتى
لم أمر الآن إلا لكي أسجل اعتذاري وإعجابي
اعتذاري للتأخير في الرد
لأنني قرأت القصة من أول يوم ولكن منعني من الرد انشغالي في الامتحانات
ثانيا إعجابي الشديد بالعمل والذي يجعلني أعيد التأكيد على الرأي الذي ذكرته في العمل السابق
مدام ناهد
تابعي واستمري ولا تبخلي علينا بإبداعاتك التي جعلتني أشعر بالغيرة
فقررت أن يكون العمل الذي أشارك به هذه المرة قصة قصيرة
تحياتي
صفوان عدرة
10/06/2009, 16h45
مدام ناهد
أحييك من كل قلبي على هذا السرد الرائع للقصة وأشكرك على إمتاعك لنا بها
شكراً لك أختي العزيزة
عفاف سليمان
10/06/2009, 22h27
عزيزتى الغاليه مدام ناهد:emrose:
الاحظ من كام يوم انى لم اراكى :rolleyes:
لعل المانع خير إن شاء الله اين انت :o
وحشتينى ووحشتنى كلماتك الجميله
فينك يا قمر
تحياتى الغاليه وللجميع ولدكتورنا الجميل
اختكم عفاف:cool:
د أنس البن
11/06/2009, 18h42
أختنا العزيزه الست عفاف هانم سليمان
أشكر لك سؤالك
والحقيقه أن شبكة النت متوقفه فى المنزل لأنى واخد خط من الشركه فى المنصوره وحاليا تقوم الشركه هذه بنقل خطوطها الى شركة تى إى داتا , وقد يستمر العطل أياما حتى تنتهى عملية النقل وذلك لتحسين الخدمه
ألف شكر يا ست عفاف , بارك الله فيك
NAHID 76
12/06/2009, 07h51
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الغاليه عفاف
أشكرك عزيزتى على مرورك الكريم وكلماتك المشجعه
أدام الله علينا هذا الفيض من التأخى والحب على الدوام تقبلى عزيزتى شكرى
تحياتى
NAHID 76
12/06/2009, 07h56
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل
الشاعر الملهم ممدوح
بحثت عنك كثيرا فى قسم الشعر حتى أتزود بجمال قصيده أخرى بعد روعتك الاولى صلاه جهريه
ولكن للاسف لم أجدك
أهلا بك وان شاء الله بالنجاح فى الدراسه بأذن الله
أشكرك على كلامك الجميل ونتمنى قصيده أخرى من العيار الثقيل
تحياتى
عفاف سليمان
14/06/2009, 07h27
بعد صباح الخير على اهل سماعى الطيبين
(د أنس أ ناهد):emrose:
بعد صباح الخير عليكم
الحمد لله انى اطمئننت عليكى سيدتى الجميله :emrose:
والام الحنونه التى دائما تحن علينا وتدفئنا بجميل :oردودها وقصصها الجميله
ويارب دائما اراكِ سيدتى فى كل وقت وباسعد الحالات واجمل اللحظات
سلمتِ سيدتى وسلم لنا دكتورنا أنس والجميع
لكم منى خالص التحيه والتقدير
اختكم عفاف:)
حمدي السمر
16/07/2009, 13h42
يااااااااااااه دا كنت حارم نفسي من المتعة
ومتاسف جدا اني ما كنت هنا من البداية
ربنا يحفظك لينا يا مدام
كل الود
NAHID 76
16/07/2009, 20h58
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل حمدى السمر
ياااااااه وأنت فكرتنى بالذى مضى :mdr:
تعرف أن الى كتبت دول كانت لا تعرف تكتب على الكيبورد ولا تعرف بعنى أيه كمبيوتر
وتعرف أن ده نتيجه متابعه أعمال أدبيه وتعليم الأساتذه الأجلاء بالمنتدى
تصور
وان شاء الله مع قدومك لازم أعمل حاجه حلوه
أشكرك رفعت معنوياتى
abuzahda
17/07/2009, 20h44
المُهم ...
هتثبتوا الموضوع ده إمتى ؟
ما تخافيش يا :emrose:هانم:emrose: ، ما حدّش هيقول : واسطة;)
د أنس البن
18/07/2009, 10h57
أخى الحبيب أبو زهده ..... :emrose:
أولا ... هذا منك كما يقولون من حسن الكلام وفرط الأدب :emrose:
ثانيا ... من غير ما يقولوا , طبعا واسطه وستين و......
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل فؤاد عبد الحميد
إزدادت القصه جمالا على جمال بعد مرورك الجميل وأسعدتنى حيث أنى أتفائل بمرورك
أشكرك على تلبية الدعوه ودائما نفرح بوجودك
تحياتى
الله يرحمك يا ست / ناهد
من قلبي الذي يعتصره الألم الذي لم يُفرقني هذا الألم من يوم سماعي فراقك عن دُنيانا
أدعو ربي أن يتقبلك في مقام عالي في الجنه أن شاء الله
لا أله الا الله محمد رسول الله
__________________
د أنس البن
29/07/2012, 09h10
إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى جنة الخلد يا حاجه ناهد
ورزقنى الله الصبر الجميل
زوجك المكلوم الذى لن ينساك أبدا
اللهم اغفر لها وارحمها وسامحها
وتجاوز عن سيئاتها
واجعلها من اهل الجنة
بحق شهرك الكريم
وارحم موتانا وموتى المسلمين
يامجيب الدعاء
ليلى ابو مدين
09/08/2012, 11h10
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيتها النفسُ المُطمئِنةُ ارجعي إلى ربِّكِ راضيةً مَرضِيّة .. فادخلي في عبادي و ادخلي جنَّتي"
يااااااااااااااا الله
كم كنتِ اختي الحبيبة الغالية نبيلة وراقية في ردودك
حنونة وأم رؤوم للجميع
وها أنتِ قد إنتقلتِ الى جوار ربكِ راضية مرضية
ونحن يعتصرنا ألم فراقكِ يا غالية لا نملك لكِ إلا الدعاء
أن يرحمكِ الله سبحانه وتعالى
وأن يغفر لكِ ويدخلكِ فسيح جناته
وأن يلهم والدنا الغالي ورفيق دربك د . أنس البن الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون
ليلى ابو مدين
الشربينى الاقصر
31/05/2013, 15h39
الحياة لا تكون جميلة الا اذا عشناها كما خلقنا الله لها وكما خلقها لنا .الحياة جميلة بحلوها ومرها .الحياة تفقد لذتها اذا كانت نعيم دائم او جحيم دائم ..فمن الشقة والفراش الجميلة والانسانة الوديعة الى الشارع والقط الاسود وصندوق القمامة ...تلك هى الحياة .
شكرا لك عزيزتى(ناهد) على ماقل ودل فى اقصوصتك الجميلة .
محمداحمدخليل
الشربينى الاقصرى
مصر/الاقصر/الكرنك
نجع التماسيح
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd