Hisham Khala
10/03/2008, 20h48
تحية إلى جميع الأخوة المشاركين و المنظمين لهذا الموقع
الغرض من الموضوع: وجود أكثر من أسم للمقام الواحد و خاصة عند إختلاف درجة الركوز و على سبيل مثال و ليس الحصر: (حجاز كار - شاهيناز - شت عربان - سوزدل ، كلها مقامات واحدة الأول يرتكز على نغمة الدو "راست" و الثاني على نغمة الري "الدوكا" و الثالث على نغمة الصول "يكاه" و الرابع على نغمة لا "حسينى عشيران"
و هذا يسبب حيرة للناس و الدارسين بعكس المقامات الغربية التى لها طريقة تسمية واضحة مثال (دو مانير و يقابله مقام نهاوند في الشرقي ، بينما صول مانير يقابله فرح فزا أو سلطاني يكاه في الشرقي)
فكرة الموضوع سهلة و بسيطة فهناك علم يسمى علم التسمية "Nomenclature " و يستخدم في الطب و الكمياء و أكيد في باقي فروع العلم ، مثال "Pathology" و هذه الكلمة تكونت من كلمتين الأولي "Pathos" و تعنى مرض و الثانية "Logos " و تعنى علم فتكون كلمة" Pathology" بمعنى علم الأمراض
كيف يتم تطبيق هذه الفكرة على علم المقامات؟
يوجد أجناس في المقامات الموسيقية مثل جنس العجم و الحجاز و الكرد و النهاوند و النواثر و الصبا و الصبا زمزمة و الصبا بوسليك و الراست و السيكاه/العراق و البياتي و هذا على سبيل الحصر حسب معلوماتي (اللي عنده معلومة زيادة يرجى منه الإضافة)
و حيث معظم المقامات الشرقية تتكون من جنس جذع و جنس فرع (أي تتراكورد أول + تتراكورد ثاني)
من هذه الأجناس يتم عمل توافيق و تباديل على سبيل المثال كالآتي:
جذع جنس عجم + فرع جنس عجم = مقام العجم و إذا بدأ من نغمة دو يسمى عجم دو أو عجم من على الرست و إذا بدأ من نغمة صول يسمى عجم صول أو عجم من على يكاه أو النوى و هكذا.
جذع حجاز + فرع حجاز = حجاز كار و تلغى الأسماء الأخرى (نحفظها للذكرى) و يسمى حجاز كار من على الري (دوكا) أو من على دو ...... حسب درجة الركوز.
قد يظهر مقامات جديدة مثل:
جذع صباه زمزمة + فرع عجم أو فرع نهاوند أو فرع حجاز ....
فإذا كان المقام الجديد له نغم مستصاغ يسمى كالآتي: صباه زمزمة عجمى أو صباه زمزمة نهاوندي أو صباه زمزمة حجازي .... و يضاف إلى الأسم نغمة الركوز (من على الري ....)
و بتكرار ما سبق على كل جنس من الأجناس و إضافة له فرع من كل جنس ينتج عدد من المقامات قدره 11x11 = 121
يمكن بداية كل واحد منها من أي نغمات السلم الموسيقي.
يمكن عمل جدول لهذه المقامات و رسم أبعاد نغماتها على المدرج الموسيقي.
المقامات التى تختلف نغماتها في الصعود عن الهبوط لا تمثل أي مشكلة في الجدول ، و مقام مثل الحجاز قد يكون له شكلان كالآتي:
جذع حجاز + فرع كرد و يسمى مثالا حجاز (يوجد داخل مقام الحجاز جنس نهاوند و لكن يجب تقسيم الجذع و الفرع إلى تتراكوردات متساوية بحيث يكون جذع الحجاز ري ميb فا# صول و فرع الكرد لا سىb دو ري)
جذع حجاز + فرع بياتي و يسمى حجاز بياتي. (يوجد جنس الراست داخله لكن تساوي التتراكورد ==> حجاز + بياتي)
الغرض من الموضوع: وجود أكثر من أسم للمقام الواحد و خاصة عند إختلاف درجة الركوز و على سبيل مثال و ليس الحصر: (حجاز كار - شاهيناز - شت عربان - سوزدل ، كلها مقامات واحدة الأول يرتكز على نغمة الدو "راست" و الثاني على نغمة الري "الدوكا" و الثالث على نغمة الصول "يكاه" و الرابع على نغمة لا "حسينى عشيران"
و هذا يسبب حيرة للناس و الدارسين بعكس المقامات الغربية التى لها طريقة تسمية واضحة مثال (دو مانير و يقابله مقام نهاوند في الشرقي ، بينما صول مانير يقابله فرح فزا أو سلطاني يكاه في الشرقي)
فكرة الموضوع سهلة و بسيطة فهناك علم يسمى علم التسمية "Nomenclature " و يستخدم في الطب و الكمياء و أكيد في باقي فروع العلم ، مثال "Pathology" و هذه الكلمة تكونت من كلمتين الأولي "Pathos" و تعنى مرض و الثانية "Logos " و تعنى علم فتكون كلمة" Pathology" بمعنى علم الأمراض
كيف يتم تطبيق هذه الفكرة على علم المقامات؟
يوجد أجناس في المقامات الموسيقية مثل جنس العجم و الحجاز و الكرد و النهاوند و النواثر و الصبا و الصبا زمزمة و الصبا بوسليك و الراست و السيكاه/العراق و البياتي و هذا على سبيل الحصر حسب معلوماتي (اللي عنده معلومة زيادة يرجى منه الإضافة)
و حيث معظم المقامات الشرقية تتكون من جنس جذع و جنس فرع (أي تتراكورد أول + تتراكورد ثاني)
من هذه الأجناس يتم عمل توافيق و تباديل على سبيل المثال كالآتي:
جذع جنس عجم + فرع جنس عجم = مقام العجم و إذا بدأ من نغمة دو يسمى عجم دو أو عجم من على الرست و إذا بدأ من نغمة صول يسمى عجم صول أو عجم من على يكاه أو النوى و هكذا.
جذع حجاز + فرع حجاز = حجاز كار و تلغى الأسماء الأخرى (نحفظها للذكرى) و يسمى حجاز كار من على الري (دوكا) أو من على دو ...... حسب درجة الركوز.
قد يظهر مقامات جديدة مثل:
جذع صباه زمزمة + فرع عجم أو فرع نهاوند أو فرع حجاز ....
فإذا كان المقام الجديد له نغم مستصاغ يسمى كالآتي: صباه زمزمة عجمى أو صباه زمزمة نهاوندي أو صباه زمزمة حجازي .... و يضاف إلى الأسم نغمة الركوز (من على الري ....)
و بتكرار ما سبق على كل جنس من الأجناس و إضافة له فرع من كل جنس ينتج عدد من المقامات قدره 11x11 = 121
يمكن بداية كل واحد منها من أي نغمات السلم الموسيقي.
يمكن عمل جدول لهذه المقامات و رسم أبعاد نغماتها على المدرج الموسيقي.
المقامات التى تختلف نغماتها في الصعود عن الهبوط لا تمثل أي مشكلة في الجدول ، و مقام مثل الحجاز قد يكون له شكلان كالآتي:
جذع حجاز + فرع كرد و يسمى مثالا حجاز (يوجد داخل مقام الحجاز جنس نهاوند و لكن يجب تقسيم الجذع و الفرع إلى تتراكوردات متساوية بحيث يكون جذع الحجاز ري ميb فا# صول و فرع الكرد لا سىb دو ري)
جذع حجاز + فرع بياتي و يسمى حجاز بياتي. (يوجد جنس الراست داخله لكن تساوي التتراكورد ==> حجاز + بياتي)