المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة


MAAAB1
30/05/2007, 19h56
قصيدة لبغداد

اغني لبغداد
هلا وعيوني بلادي رضاها
وازكى القرى للضيوف قراها
بلادي ويملؤني الزهو اني
لها انتمي وبها اتباهى
لاان العراقه معنى العراق
ويعني التبغداد عزا وجاها
اغني لبغداد تصغي القلوب
والفي دموع الحنين صداها
وان قلت بغداداعني العراق
الحبييب بلادي باقصى قراها
من الموصل النرجسبه ام الربيعين
والزاب يجلو حصاها
الى بصرة الصامدين نخيلا
تشبت من ازل في ثراها
واسكنت نفسي اقصى البعيد
وقلت غبار السنين علاها
فما نسيتني عيون النخيل
ولا القلب والله يوما سلاها
واعرف ان قمر للجميع
ولكنه قمر في سماها

عاد الربيع


وانت لم تعد
ياحرقة تقتات من كبدي
عاد الربيع فألف وا أسفي
الا تحس به.. الى الابد
أنساك! كيف؟ والف تذكرة
في بيتنا تترى على خلد
هذا مكانك في حديقتنا
متشوقا لطرائف جدد
كم قد سهرنا والحديث ند
وعلى ذراعك كم غفا ولدي
وتهيب أمي شبه غاضبة
«برد الهواء، فأكملوا بغد»
تخشى عليك وكلها وله
ان تستمر وان تقول زد
وهنا مكانك حين يجمعنا
وقت الطعام بداك قرب يدي
وهنا كتابك في هوامشه
رأي وتعليل لمنتقد
ورسائل وردت وأعوزها
رد عليها بعد لم يرد
ياوجهة الريان من أمل
كيف احتملت تجهم اللحد.


أنا كل النساء

لا تقلها إن لجلجت فى حناياك

و دعنى أشتفها من عيونك

و ارتعاشات هدبك الخجل الخفق

و هذى الغصون فوق جبينك

خل هذا الغموض و حيا تقيا

لصلاة ما هومت فى ييقينك

و إذا الآدمى فيك تنزى

و تمطى العناق بين جفونك

فاحتضن أيهن شئت ، تجدنى

أنا كل النساء طوع يمينك

لا تقرب أنفاسك النار من وجهى

و أذنى ، و شعرى المتهافت

إن فى همسك العاصير و الزلزال

يجناح عالمى ، و هو خافت

لا تقللها ، و خلنى أحزر اللؤلؤ

فى بحرى العميق الصانت

أنت لو قلتها ، تموت الأغانى

فى ضلوعى ، و تستقر المعانى

لا سعير الحرمان يلذع روحى

لا خيالى يهيم سمح العنان

MAAAB1
30/05/2007, 20h01
شهرزاد

ستبقـى ، ستبقـى شفاهـي ظمِـاءْ
و يبقـى بعينـيَّ هــذا النــداءْ
ولـن يبـرح الصدرَ هـذا الحنيـن
ولـن يُخرسَ اليـأسُ كـل الرجـاء

* * *

سيبقـى لكفِّـيَ هـذا البـــرودْ
و لـن تعـرف الـدفء حتى تعـود
عنــاق الأكف أثــار الدمــاء
و علمنـي كيف يُنْسـى الوجــود

* * *

ستبقـى دمائـي لظـىً واحتـراقْ
و تبقـى ضلوعـي منـىً و اشتيـاق
فكـل حياتـي هـوىً يـائــسُ
لقـاء قصيـر المـدى ، فافتــراق

* * *

لعينيـكَ أنـتَ يلـذّ العـــذابْ
و يستعـذب القلـب مـُرَّ الشـراب
ففيـك عرفـت الحبيـب الوديــع
و مـا كنـت أعـرف إلا ذئــاب

* * *

هـوانــا و أشواقنــا الخالــدهْ
و ثــورة أرواحنــا الحـاقــدهْ
لأعجــز مـن أن تمـدّ يـــدا
تمــزق أسطــورة بـائـــده

* * *

أسـاطيـر نمّقهـا الخـادعــونْ
وأشبـاح مـوتـى تجـوب القـرون
لتخنــق أجـمـل أحـلامنـــا
و تُبعـث فينــا ، فيـا للجنـون !!

* * *

ستمضي ، فمن لـي بـأن أمنعـكْ ؟
ستمضـي ، فهـل لـي أن أتبعـك ؟
فقلبي ، وشعري ، وعمـري سـدى
إذا لــم أُمَتَّــعْ بعيشــي معــك

* * *

سأهـواك حتـى تجـف الدمـوعْ
بعينـي ، و تنهـار هـذي الضلـوع
مـلأتَ حياتـي ، فحيـث التفـتُّ
أريــج بذكـراك منهـا يضــوع

* * *

سيبقـى هـواي لظـىً مضرمــا
و لـن أعـرف اليأس لـن أسأمــا
سيبقـى انتظـاري يذيـب السنيـن
و أعلــمُ أنــك لــن تقـدمــا

* * *

وفـي ليلـة مـن ليالـي الشتــاءْ
و قـد لَفِّنـي وفتاتــي غطـــاء
سـأرنـو إلـى البـاب مرتاعــةً
وأتلـو عليهـا ( نشيـد اللقـــاء )

* * *

سأغمـر بـالذكريـات البِعـــادْ
مُنـىً في النهـار ، رؤىً في الرقـاد
و يبقـى حديـث الهـوى قصــة
أبـت أن تُتَمّمَهـــا شهـــرزاد

زهرة الميموزة

نفترق الان صديقي بلا ضجة

من غير ذنوب ..وبغير عيوب

لن تتبرأ أوراق الورد الذابل…من ماضيها

بعض اللون و بعض العطر..سيبقى فيها

نفترق الان كمهرين بصحراء.. و صديقين بلا أخطاء

نتباعد ما أمكننا عن جثة ذاك الحب

فذباب الملل الازرق صار يطن قريبا….. نفترق الان…

الريح خيول سباق لامرئية.. شجر الحور يراها

فيصفق أعجابا بأكف فضية

الان……. أيا من كنت حبيبي

يخجلني تمثيل اللحطات الوردية

وزهور الميموزا …. تغلق دون اللمسات اللاودية


مسدودة طريقي

مازلتُ مولَعةً ، تدري تَوَلُّـعُها
مشدودةً لكَ من شَعري ومن هُدُبي

من دونكَ العيشُ لا عيشٌ ، وكثرتُهُ
دربٌ يطولُ ، فما الجدوى من النَّصَبِ ؟

مَرَّ الخريفُ بُعيدَ الصيفِ ، والتحفتْ
من بَردِها الريحُ في تشرينَ بالسُّحُبِ

ولا سؤالَ ، ولا أصداءَ من سَمَرٍ
فهل لِصَمتِكَ يا أفديكَ من سببِ ؟

عَوَّدْتني تَرَفَ الأسمارِ ” يا ملكاً
من ألفِ ليلةَ لم يخطرْ على الكتبِ ”

الله ! لو تحفظُ الأسلاكُ ما حملتْ
فرائداً من عيونِ الشعرِ والأدبِ

نوادراً لم تكن مَرَّتْ على شَـفةٍ
عفواً تجيءُ التماعاتٍ كما الشُّهُبِ

أراكَ مُستوحِشَ الأظلالِ يا سَعَفاً
ما كانَ أزهاكَ بي في موسمِ الرُّطَبِ !

بمن تُعَوِّضُني يا من تُـقَـطِّـعُـني
شِبها بتلكَ ، وهذي ، إذْ تُمثِّـلُ بي ؟

أظنُّ قد جاءكَ الواشونَ عن غَرَضٍ :
مُخَضَّبينَ قميصي من دمٍ كَذِبِ ،

وكانَ منكَ شفيعي مُرهَفٌ فَطِنٌ
وقد بدا لي تغاضيه من العَجَبِ .

ما ذاكَ عَتبٌ ، وهل عَتْبٌ يُبَـلِّـغُـني
لو كنتُ من مازنٍ جادتْ بلا تعبِ

لكنها طُرقي مسدودةٌ أبداً
وإن تباهَتْ بِـوَفرِ الماءِ والعُشُـبِ

عُـدْ لي صديقاً ، أخاً ، طفلاً أُدَلِّـلُـهُ
عُـدْ لي الحبيبَ الذي كم جَـدَّ في طَلَبي

عُـد سيدي ، تلك دونَ الشَّـمسِ منزلةً
أحلى المناداةِ عندي سيدي وأبي

MAAAB1
30/05/2007, 20h04
للحب أغني

لكَ أنتَ أُغنِّي
حُبُّكَ أنتَ هو الخالد
أعداءُ الأمسِ على جُثثِ القتلى
تشربُ من نَـخْـبٍ واحد .

لكَ أنتَ أُغَنِّي
صوتُكَ يختَصِرُ التاريخَ إلى أغوارِ الصَّمتْ
تُشبِهُكَ الدنيا ـ تختصرُ الكونَ ـ
وأنتَ … خُلاصتُها أنتْ .

للبحر شبيهِكَ أكتبُ شِعري
أَتَنَشَّقُ مِلءَ الرئتينِ على الشاطئِ
سفناً لم يدهَمْها القرصانُ
وحورياتٍ
ولآلئْ
لسماءِ الله أُغَنِّي
زرقةُ هذا السَّقفِ المتناهي البُعدْ
وحُــبُّكَ
شيئانِ بلا حَدْ ،
فليتوَزَّعْ مَجدُ الشِّعرِ على الشعراءْ
حينَ تَمرُّ فصولُ العام
تَتَبَدَّلُ ألوانُ الأشجارِ ، وأوزانِ الأشعارِ
وأحوالُ الرؤساء ،
ويظلّ الحبُّ هو الخالدُ
إذْ أعداءُ الأمسِ على جُثثِ القتلى
تشربُ من نَـخْـبٍ واحد

عيون المها

لِمَها الرُّصافةِ في الهوى سِفْرُ
لِعيونِها يتفجَّرُ الشِّعْرُ

سَهِرَ الضِّياءُ على شواطئها
وصحا على لأْلائهِ النَّهرُ

و أثارتِ النيران رِعشتُهُ
فتعلَّقتْهُ طُيوفُها الحُمرُ ،

تكبو السَّمومُ فما تُقارِبُها
وتزورُها الأنسامُ والقَطْرُ

وأبو نواسٍ سامِرٌ جَذِلٌ
في كأسِهِ تتألَّقُ الخَمرُ ،

يُومي لأهلِ الكرخِ في مَرَحٍ
ما تُؤجرونَ به هوَ السُّكرُ

دارُ النِّخيلِ الكرخُ ، أطيبِهِ ،
فعلامَ طبعُ نَزيلِهِ مُـرُّ ؟

وَلمَ الرُّصافةُ في تأنـُّقِها
بالكرخِ ليس لأهلها ذِكرُ ؟

يا ثِقلَ كرخيٍّ نُجاذبُه
لطفَ الهوى ، ووِصالُهُ نَزْرُ ،

مُتَرَدِّدٌ بالزهوِ ، أعْجَبَهُ
أنَّ الأحبَّةَ حَولَهُ كُثرُ

يدنو ، فتحسَبُ أنتَ لامِسُهُ
ويغيبُ ليس لِلَيْلِهِ فجرُ ،

ويقولُ : ” مُشتاقٌ ” . وفي غَدِهِ
يتمازجانِ : الشَّوقُ والهَجرُ .

ونُريدُهُ ، وَنُـلِـحُّ نطلُـبُهُ
فيجيئُنا من صوبهِ عُذرُ ،

ويَـظَلُّ هذا الجسرُ يفصلُنا
وكأنَّ دجلةَ تحته بحرُ

خُلِـقَتْ جسورُ الكونِ مُوْصِلَةً
إلاّ ” المُعَـلَّـقُ ” أمرُهُ أمرُ

العشاء الأول

تَـذكرُ ؟ إذ صافحتني
أوّلَ م التقيتَني

وهاجِسٌ من الهوى
إلى الهوى يَشُدُّني ؟
دُختُ ، شعرتُ بالدُّوارِ
حينما لمستَني
ولم تكن تَـعْـرِفُني ،
أدري إذا عَرَفتني
تُحِـبُّني ،

فكنتُ من مائدتي
أحرِصُ لا تُبصِرني
وأحتمي بجارتي
وإن تُمِلْ ..

مروحتي تحجبُني ،
وأسرقُ النظرةَ أحياناً ..
فلا تلمحني .

وانتهتْ الحفلةُ إذْ سألتَ عنّـي :
أينها ؟
من بعد ما افتقدتَني
ـ تعرفني اسماً كنتَ ، لا تعرفني .. ـ
وكنتُ غادرتُ إذْ استوقفْـتَني ..
سألتني ، سألتني ، سألتني ،
فلم أُجِبْ عن كلِّ ما سألتني

ولم تَزَلْ كَـفُّـكَ في كَفِّـي
إلى نِـهايتي تَشُـدُّني
يدي على فمي
وقلبي في انعدامِ الزمنِ

خرساءَ كنتُ
و ضحِكتَ واثقاً
زعزعْتَـني
ضِـحْـكتُـكَ الشَّمْـسُ بُعَيْـدَ مطرٍ تَـغْـمُـرُني
عَـجِـبتُ كيفَ لم أذُب
بدفئها

وكيفَ رجلي لم تزلْ تحملني ،
مُـدَّخَـرٌ حُـبُّـكَ لي
بين ثنايا زمـني

طريق الصمت

حَـذَّرتُـكَ
لا تسألني تفسيراً
إن سرتَ معي ،
ورضيت .

لم يَـطُـلِ الدربُ كثيراً ،
قلتَ :
” أما كنتِ قتلتِ فتىً بالأمسِ ؟
كانَ رقيقاً ومريضاً ومُـحِـبَّـاً و … ”

ـ يا ولدي
سيكونُ فراقاً هذا
هلاّ أقصرت .
كان مريضاً ورقيقاً ومُحِـبّـاً
حَـسَـنٌ ، ماذا يحتاجُ المَـيْـت ؟

ثم مشيـنا ..

حَـذَّرتُك لا تشتم أصحابَ الأمسِ
وأنتَ تسيرُ معي ،
فشتمت .

ثم مشيـنا ..
كانت عيناكَ تفرّانِ على الجهتينِ
إذا مَـرَّتْ بنت
كنتَ قريباً منّي
وبعيداً عنّي
مغروراً كنت .

ثم مَـــشـيـنا ..
وعطشـنـا
فتوقَّـفنا نشربُ
أشهدُ أنِّـي لم أشربْ من قبلُ
كما بالأمسِ شربت
الكأسُ أنا
والخمرةُ أنت .

ثم مشيـنا
واطـمـأنت
قلتُ ادخلْ يا آدمُ
دونَكَ أشجارُ الجنّـةِ
جَـرِّدْها غُـصُـناً غُـصُـناً
إلاّ شجـرَ الحزن ..

فأنا أفـزَعُ أفـزَعُ من أشجار الحزن .

أعرضْتَ عن الأغصانِ المسموحِ بها
وعصيت ؛
اسودّتْ أشجارُ الحزن غيوماً
في عيني
وبكـيت ،
مطروداً تخرجُ يا آدمُ
فارجِـعْ من حيثُ أتيت

Sami Dorbez
30/05/2007, 20h28
ايوه يا ماب يا صاحب المواضيع الجميلة امتعتنا والله بمداخلاتك المفيدة.........شكرا

MAAAB1
30/05/2007, 21h02
ايوه يا ماب يا صاحب المواضيع الجميلة امتعتنا والله بمداخلاتك المفيدة.........شكرا



مساء الخير

شكرا لك أخي العزيز سامي ، مشاركاتك اتابعها وهي دائما كما عودتنا جميلة وأصيلة ... محبتي لك

haidarthamer
25/06/2010, 17h41
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (الجسر المعلق)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 17h43
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (الضرة)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 17h44
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (دجلة)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 17h45
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (شهرزاد)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 17h46
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (عراقية)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 17h48
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (لست غيرى)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 17h49
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (لو أنبأني العرّاف)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 17h51
لميعة عباس عمارة... بصوتها: قصيدة (وحيدة على شواطئ الأطلسي)

تحياتي

haidarthamer
25/06/2010, 18h04
لميعة عباس عمارة.. شاعرة النهرين الصابئية..

إنها شاعرة العراق (لميعة عباس عمارة)،المولودة في بغداد قرب الشواكة في الكرخ سنة 1929م ونشأت في مدينة العمارة. وأخذت الثانوية العامة في بغداد، وحصلت على إجازة دار المعلمين العالية سنة1950م،وعينت مدرسة في دار المعلمات.

أمضت لميعة زمن طفولتها مريضة، وكان لاغتراب والدها عن العراق أثر عميق في نفس الابنة الشاعرة، وخاصة أنها التقته لشهرين فقط، ثم توفي، لكنها بقيت وفيةً لذكراه في شعرها. لقد بدأت (لميعة) تقول الشعر في سن مبكرة،فكان عمرها 15 سنة،عندما أرسلت بواكيرها الشعرية إلى (إيليا أبي ماضي) الذي تربطه بوالدها صلة صداقة واغتراب في بلاد المهجر، فأعجب بشعرها وصار يشجعها وسماها الشاعرة الصغيرة. بدأت بالشعر الهجائي الساخر، وبقيت روحها الساخرة ظاهرة في شعرها، أقامت سنين عديدة في بيروت قبل أن تهاجر، وأصدرت سبع مجموعات شعرية، مع إنها انقطعت زمناً عن الشعر، بعد زواجها وإنجابها أربعة أولاد.

يقول عنها د. بدوي طبانة: (لميعة... عركتها أنياب الدهر، ومخضتها نوائبه منذ طفولتها، فكانت كالزهر يصيبها الطلل، فيزيدها تألقاً والتماعاً، وتنال منها الحوادث، فتشحذ عبقريتها وتثير كوامن مواهبها).

كانت عضوة الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء العراقيين في بغداد[ 195 – 1963]. كذلك عضوة الهيئة الإدارية للمجمع السرياني في بغداد. وهي ايضا نائب الممثل الدائم للعراق في منظمة اليونسكو في باريس[ 1973-1975]. مدير الثقافة والفنون / الجامعة التكنولوجية / بغداد. في عام[ 1974] منحت درجة فارس من دولة لبنان. لها سبعة دواوين شعرية مع ديوان ( بالعامية) والعديد من المؤلفات المنشورة والغير المنشورة.

تقيم شاعرتنا في مدينة سان دييغو في ولاية كالفورنيا ـ الولايات المتحدة. وترأس حاليا تحرير مجلة ( مندائي) التي تصدر في امريكا.

وهذه قصيدة لها عن أحد الأعياد المندائية:

مبارك دهفة ديمانة، مبارك دهفة ديمانة /وماري يبارك المندي ويحفظ هذي الديانة
مبارك دهفة ديمانة، مبارك دهفة ديمانة /كل طفل التعمد بيه يسدد عقله ولسانه
ما احلاه بالرستة الجديدة وشاد هميانـة /وكل واحد تعمد بيه يعلى ويقوه ايمانــه
يشوف الدين درب الخير والمندائي اخوانه /مبارك دهفة ديمانة، مبارك دهفة ديمانة