المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمع الأسطوانات القديمة لفريد الأطرش : الهواية والهواة


أبوإلياس
11/12/2015, 14h25
جمع الأسطوانات القديمة لفريد الأطرش : الهواية والهواة

طلب مني مجموعة من الأصدقاء داخل هيئة الإشراف بمنتدى سماعي وخارجه ، أن أعرض لموضوع حول هواية جمع أسطوانات فريد الأطرش لما توسموه في شخصي المتواضع من معرفة وإلمام بالموضوع ، بحكم أنني من الهواة الذين يتعقبون هذه الأسطوانات أينما وجدت ، ويبدلون الغالي لاقتناء النفيس منها ، وصادف هذا الطلب حينها أنني كنت على وشك إفتتاح موضوع جديد عن صور نوادر أسطوانات فريد الأطرش بمناسبة الاحتفالية بمئويته ، فرأيت أن أدمج الموضوعين في موضوع واحد ليكون الحديث عن الهواية مناسبة لرفع صور نوادر بعض الأسطوانات .
ولعل الغرض الأساسي من الموضوع كله هو مقاربة هواية جمع الأسطوانات من كل جوانبها الفنية والتجارية والتاريخية والتوثيقية ، على أن للموضوع طعمه الخاص وخصوصيته لتركيزه على علم واحد من أعلام الموسيقى والغناء ، فثمة هواة لجمع قديم الأسطوانات عامة ، لكن هناك هواة اختصوا في جمع أسطوانات مطربيهم المفضلين ، فتجد هذا يجمع أعمال أم كلثوم وحدها وذاك يجمع أعمال عبد الوهاب دون أن يتعداه إلى غيره والبعض الآخر كحالي إختص في جمع أسطوانات فريد الأطرش .
وكما سبق لي أن نوهت إلى ذلك في بداية هذه الاحتفالية ، فغرضي الأساسي من الموضوع هو أن كثير من هواة فريد الأطرش لديهم أسطوانات ، وبعضهم يريد أن يلتحق بركب هذه الهواية ، فإن شاء الله سنرسم الطريق للمبتدئين ، أما بالنسبة للجماعين القدامى فسنمكنهم من تثمين مجموعاتهم ، على أن الموضوع ليس استعراضا للعضلات وإدعاء معرفة بقدر ما هو عرض لتجربة شخصية وكثير مما سأسقطه على هواية جمع الأسطوانات القديمة لفريد الأطرش هو ما تواضع عليه هواة جمع الأسطوانات في العالم كله .
الصورة التجسيدية للموضوع من تركيبي المتواضع اعتمادا على جزء من مجموعتي الفريدية من أسطوانات 33 لفة فقط ، وقد وددت لو التقط الصور مصور محترف لأتمكن من عرض أكبر عدد من الأسطوانات بشكل جامع ومقرب وبديع .



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362474&stc=1&d=1449847357
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362475&stc=1&d=1449847374

د. ماهر(أبو خالد)
11/12/2015, 17h31
سلمت يمينكم ياغالي وأنا بانتظار كل جديد.
عندي سؤال حول الإسطوانات التي رأيتها في بيت جدي للمرة الأولى خلال عقد الستينيات من القرن الماضي لقارئ أسطوانات يعود للأربعينيات أو الخمسينيات وتحول مع الزمن لطاولة تلفاز ماأذكرة وجود علبة للأبر حيث أن الأسطوانة لها عمر افتراضي وكما شرح لي عمي يجب تغيير الابرة مع كل استخدام للاسطوانة فكيف لاسطوانة عمرها حوالي ستين سنه أن تصمد حتى الآن أي انه وبغرض المحافظة على الأسطوانة يجب عدم استعمالها بكثرة سؤال أطرحة على نفسي دائما وربما أجد جوابا شافيا عند شخصكم الكريم.
ودمتم بكل ود :emrose:

أبوإلياس
11/12/2015, 22h51
سلمت يمينكم ياغالي وأنا بانتظار كل جديد.
عندي سؤال حول الإسطوانات التي رأيتها في بيت جدي للمرة الأولى خلال عقد الستينيات من القرن الماضي لقارئ أسطوانات يعود للأربعينيات أو الخمسينيات وتحول مع الزمن لطاولة تلفاز ماأذكرة وجود علبة للأبر حيث أن الأسطوانة لها عمر افتراضي وكما شرح لي عمي يجب تغيير الابرة مع كل استخدام للاسطوانة فكيف لاسطوانة عمرها حوالي ستين سنه أن تصمد حتى الآن أي انه وبغرض المحافظة على الأسطوانة يجب عدم استعمالها بكثرة سؤال أطرحة على نفسي دائما وربما أجد جوابا شافيا عند شخصكم الكريم.
ودمتم بكل ود :emrose:

رغم أننا قد نبتعد عن المحور الرئيسي للموضوع، يسعدني عن أجيبك دكتورماهر على تساؤلاتك التقنية ، حسب المعلومات التي قدمتها عن الجهاز، يتعلق الأمر بقاريء لأسطوانات 78 لفة وهي أسطوانات مصنوعة من الصمغ الحجري الأسود تقرأ بواسطة إبرة من الحديد الصلب ، وهذه الإبرة صممت لتستعمل في عدد من القراءات تتراوح مابين 10 إلى 50 مرة حسب جودة الإبر بعدها ينبغي أن تغيرالإبرة بأخرى جديدة ، لذلك يرفق قاريء الأسطوانات بعلبة صغيرة من الإبر كما نوهت إلى ذلك حضرتك ، وعدد الإبر الذي تحويه العلبة يمكن أن يتراوح ما بين 20 إلى 100 إبرة حسب الصانع ، وكون الإبر من الحديد الصلب فهذا يؤثر على العمر الافتراضي للأسطوانة التي تستعمل ما بين 30 إلى 50 مرة بعدها يبدأ الصلب بالتأثير في جسم الأسطوانة ، لكن إذا كان المستعمل حريصا ويغير الإبر في وقت معقول ، يمكن أن يمتد عمر الأسطوانة أكثر من ذلك ، ولدي أسطوانات لفريد الأطرش عمرها أكثر من سبعين سنة ولازالت تشتغل بشكل جيد ، وفي هذا النوع من الأسطوانات يجب الحرص على عدم تعريض الأسطوانة للسقوط أو النقل في ظروف الاحتكاك ، لأنها معرضة للكسر بسبب مادة الصنع الصلبة التي تتأثر بعوامل الزمان .

abo hamza
12/12/2015, 10h55
ألف شكر أخي الغالي أبو إلياس على افتتاح هذا الموضوع الجميل المميز :emrose: وأهنيك على ما لديك بمكتبتك الموسيقية من هذه المجموعة المعتبرة من اسطوانات موسيقارنا الكبير فريد الأطرش ... ونحن بانتظار الجديد والمزيد من التفاصيل حوله مما لديكم من معلومات وأفكار وإرشادات حول كل ما يتعلق بالإسطوانات القديمة .

مع تحياتي

أبوإلياس
13/12/2015, 14h58
ألف شكر أخي الغالي أبو إلياس على افتتاح هذا الموضوع الجميل المميز :emrose: وأهنيك على ما لديك بمكتبتك الموسيقية من هذه المجموعة المعتبرة من اسطوانات موسيقارنا الكبير فريد الأطرش ... ونحن بانتظار الجديد والمزيد من التفاصيل حوله مما لديكم من معلومات وأفكار وإرشادات حول كل ما يتعلق بالإسطوانات القديمة .
ع تحياتي
أخي الغالي أبو حمزة ، شكرا على مرورك الكريم ، ولا أنسى أنك كنت من أشد المتحمسين لفتح هذا الموضوع ، كما أن الجميع في المنتدى يقدرون تشجيعك لهواة الأسطوانات كعبد ربه والأستاذ غسان والدكتور وليد العنزى وبغدادي وغيرهم .

أبوإلياس
13/12/2015, 15h06
توطئة لابد منها لهوايات الجمع

تدور هوايات الجمع حول شخصية محورية هي شخصية الجَمَّاع ( بتشديد الميم ) الذي يقابله في اللغة الانجليزية collector وفي الفرنسية collectionneur ، و الجَمَّاع هو كل شخص شغوف بجمع أشياء بينها قواسم مشتركة ناتجة إما عن قيمتها العلمية أوالفنية أوالجمالية أوالوثائقية سواء كان الجمع لغرض تجاري أو لمجرد شغف عاطفي .
يتمحور الجمع المشتق في اللغة اللاتينية من كلمة collectio من ثلاث أفعال متلازمة يقوم بها الجَمَّاع وهي الاختيار و الجمع ثم الحفظ ، والأشياء المجموعة هي موضوع هواية الجمع وغالبا ما تكون لهذه الأشياء قيمة تجارية معتبرة ، لكن قيمتها بالنسبة للجَمَّاع ذاتية وعاطفية ، قد تعود إلى شغف من الطفولة البعيدة أو من عشق محتكم أو من مجرد هوس بأشياء معينة ، لهذا فالقيمة العاطفية للأشياء محل الهواية تكون لها الأولوية عند الجَمَّاع على قيمتها المادية ، وشخصيا عرفت هواة ماتوا فقراء لكنهم رفضوا بيع مجموعاتهم التي تساوي ثروات وبعدهم باعها الورثة الذين لم يقدروا قيمتها بتراب المال ، بطبيعة الحال هناك سيكولوجية خاصة بالجَمَّاع كٌتب فيها الشيء الكثير في الدول المتقدمة ، لكن دوافع الجمع متعددة منها الحرمان العائد للطفولة ومنها الذوق الخاص والعشق اللامتناهي لشخص أو ظاهرة أو شيء محدد ، ومنها حب التميز وأحيانا التباهي وحب الظهور، وفي حالات كثيرة تتحكم الرغبة التجارية في الجمع ، فهناك أناس يجمعون مواد محددة ويكومونها في إنتظار أن يأتي جَمَّاع مغرم يقدرها حق قدرها .
ووصف الجمع بأنه هواية يقتضي أن تقترن بالشغف وبالمتعة ، فلا يمكن للجَمَّاع أن ينجح في هذه الهواية ما لم يكن شغوفا ويستمتع بالبحث والتنقيب والتتبع ، نظريا يمكن أن نتصور شخصا ثريا يقتني مجموعة متكاملة وجاهزة من شخص أو من ورثته بعده ، هذا لا يمكن أن نعتبره جَمَّاعا حقيقيا لأنه لم يستمتع بجمع مجموعته ، وعلى النقيض هناك أناسا يسافرون في جميع أنحاء العالم وفي بلدانهم تجدهم في الحواضر والبوادي ، يشترون من هذا ويقايضون ذاك ، مرة عسل ومرة بصل ، مرة تشتري رخيص ومرة تقتني الحاجة غالية الثمن ولكنك تدفع راضي النفس لأنك تقدر قيمة هذه الحاجة أو لأنك تعرف جيدا أنه قد لايتاح لك مرة أخرى أن تصادفها ، ومرات كثيرة تعود من سفر بعيد خاوي الوفاض كالصياد سيء الحظ ، لكل هذه تجد الجَمَّاع يرتبط يمجموعته إرتباطا عاطفيا لا يمكن أن يقايضه بالمال ، و يحضرني هنا جَمَّاع لكل متعلقات فريد الأطرش من أكراد العراق سئل مرة هل أنت مستعد للتنازل عن كل ما جمعته مقابل أي مبلغ تطلبه فأجاب لا يمكن ذلك ولو دفعت لي عمارتين في بغداد ...
هواية الجمع كما لها إيجابياتها ، فلها سلبياتها ومنها أنها أصبحت مكلفة في الوقت الحاضر مقارنة منذ سنوات ، لأن الناس في البلاد العربية تعلمت وتثقفت ولم يعد الجمع قاصرا على الأجانب والخواجات ، والأشياء التي كان سهل العثور عليها منذ مدة شحت من السوق لكثرة الَجمَّاعين ولتباعد الزمان ، والجَمَّاع غير المتزن يمكن أن يختل توازنه المالي نتيجة الإفراط في الاقتناء وعدم موازنته بين أعبائه العائلية وأعباء هوايته ، وهناك حالات شهيرة بلغت حد الراديكالية في الصرف على الهواية منها حالة الناقد المصري سامح فتحي الذي باع شقته لاشباع هوايته في إقتناء الأفيشات القديمة للسينما المصرية ، لهذا لا تنظر شريكات حياة الَجمَّاعين بعين الرضى لهذه الهوايات لأنها تثقل ميزانية الزوج وعبرها الأسرة وتشغل حيزا كبيرا في المساكن وتأخد الأزواج من عائلاتهم بسبب حالات الهوس الملازمة لَلجمَّاعين التي قد تصل إلى إهمال الزوجة أو الأولاد في العطل بسبب البحث الدائم عن جديد القديم .
كلاسيكيا عرفنا الجمع في هوايات عمرت لمئات السنين منها جمع الطوابع البريدية والبطائق البريدية السياحية والنقود المعدنية والورقية والميداليات والكتب والأسطوانات والموبيليا التاريخية والسيارات القديمة وغيرها ، لكن مع التطور التكنولوجي وقنوات التواصل ظهرت هوايات غرائبية بسبب رغبة بعض الجماعين من تحطيم الأرقام القياسية ودخول كتاب غينيس وغيره وإثارة الانتباه ، وكختام طريف لهذا التقديم الذي كان لابد منه ، أرفع صور لثلاث هواة يمارسون هوايات جمع تتدرج من المعقول ثم المقبول نسبيا فالغرائبي .
اليوناني ديمتريس بيستيولا أكبر جَمَّاع لكاميرات وآلات عرض الفيديو هواية جد معقولة للقيمة التاريخية للمجموعة
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362509&stc=1&d=1450022507
الألماني فارمر هاينريش كات جمع 20000 ( عشرون ألف ) قدح شراب من مختلف الألوان والأحجام والرسوم هواية تبدو مقبولة نسبيا
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362510&stc=1&d=1450020893
الهولندي نيك فيرمولان دخل كتاب غينيس للأرقام القياسية بجمعه 6290 كيس معد للقيء من 1191 شركة طيران من 200 بلد في العالم ، هواية أعتبرها غريبة .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362512&stc=1&d=1450023215

أبوإلياس
14/12/2015, 16h57
هوايات في سماء الموسيقار فريد الأطرش

ظهرت هوايات الجمع المرتبطة بنجوم الغناء والسينما في أوربا وأمريكا نتيجة نشوء وشائج الإعجاب بين النجوم وجماهيرهم ، وساهم في تبلور هذه الهوايات ما أفضى إليه تطور المخترعات من إتاحة أعمال النجوم على مختلف دعائم نشر الأعمال الفنية ؛ فظهرت السينما وأفيشاتها ، وقبلها ظهرت الصورة الفوتوغرافية وأتاحت تتبع حركات النجوم وسكناتهم ، بموازتهما تقريبا ظهرت الأسطوانة التي مكنت تسجيل الصوت البشري والآلات الموسيقية وإذاعتها ، في هذا الخضم كله نشأت الصحافة الفنية كحاجة لمواكبة هذه الحركية ، ولتمكين الهواة من تتبع أخبار نجومهم المفضلين .
في العالم العربي ، وعلاقة بالموسيقار فريد الأطرش ، بدأ الجَمَّاعون يهتمون بجمع أشيائه ابتداء من الأربعينات من القرن الماضي ، وتوزع أهم هؤلاء على مصر والشام والعراق والمغرب العربي ، وابتداء من نهاية الستينيات التحق بالركب جَمَّاعو الخليج العربي مستفيدين من الفورة النفطية والإمكانيات المادية التي وفرتها ، ولقد مكنتنا الانترنيت من التعرف على بعض أبرز الجَمَّاعين في الوطن العربي ممن لازالوا على قيد الحياة .
تركزت هوايات الجمع المرتبطة بالموسيقار فريد الأطرش على خمس مجموعات رئيسية هي :
1- جمع متعلقاته الشخصية ، وهي أغلى الهوايات ، والأشياء موضوعها هي الأندر والأغلى على الإطلاق ، والذين يمارسون هذه الهواية يعدون على رؤوس الأصابع ؛ لأنها تتطلب فيمن يمارسها أن يكون غنيا وسخيا بلا حدود ، وثمة جَمَّاعون في العالم العربي يتوفرون على بعض متعلقاته الشخصية كالسيارات القديمة التي امتلكها وبعض الأعواد التي عزف عليها ، وهناك هواة امتلكوا أثاثا من شققه في مصر ولبنان ، وهنالك متعلقات شخصية دقيقة باعها فؤاد الأطرش لتجار الأنتيكات و لايعلم إلى اليوم بيد من إستقرت ؛
2- جمع أفيشات أفلامه ، وتأتي في المرتبة الثانية في ترتيب الهوايات الأغلى والأندر ، وندرة الأفيشات تعود إلى أنها كانت – حتى في زمانها – محدودة العدد ولا يطبع منها إلا القليل تسافر مع الفيلم في مختلف القاعات السينمائية ، وبحكم أنها كانت تطبع على ورق خفيف ، فقد كانت معرضة للتمزق والتلف بالنظر لحجمها الذي لم يكن يساعد على حفظها بشكل جيد ، ونحن معشر جَمَّاعي أشياء فريد الأطرش نعلم قيمتها ، فيمكن أن تطوف دولة بطولها وعرضها ولا تعثر إلا على أعداد محدودة منها تهم أفلامه الأخيرة فقط ، أكيد أن بعض الأفيشات النادرة معروضة للبيع على الأنترنيت ، لكن الأسعار غير معقولة ومبالغ فيها حتى بالمقارنة بالأفلام العالمية الكبيرة ، وبالنسبة لحصر أعدادها بتنوع تصاميمها يمكنني أن أحددها في حوالي 100 أفيش مختلف ، فإذا إعتبرنا ال 31 فيلم التي مثلها مضافا إليها فيلم منتهى الفرح ، واعتبرنا أن كل فيلم تصمم له ثلاث أفيشات مختلفة في المتوسط ، فيمكن أن تصل إلى هذا العدد وقد تكون مزيدة بأعداد ضئيلة وقد تنقص بأعداد ضئيلة أيضا ، وذلك لأن الفيلم كان يصمم له أفيش في مصر وأفيش آخر في العراق والشام وثالث في فرنسا وبلدان المغرب العربي وهذا في المتوسط ، وعلى العموم تختلف قيمة هذه الأفيشات في ندرتها حسب مضي المدة وتفرد الأفيش وقلة شيوعه مقارنة بالأفيش المصري الذي يظل المعتمد والأكثر شيوعا ، وأغلى هذه الأفيشات على الإطلاق هي أفيشات العرض الأول التي تحمل توقيعه مع توقيع بعض الممثلين أو أفيشات عروض أفلامه التي حضرها وهي تعد اليوم على رؤوس أصابع اليد ؛
3- جمع صوره ، ونقصد هنا الصور الأصلية المسحوبة في استوديوهات التصوير ، والهواة الذين اشتهروا بجمعها ينتمون إلى مناطق الجمع التقليدية في الوطن العربي ، لكن في الأونة الأخيرة ، تميز جَمَّاعو الخليج العربي سيما بالترتيب من الإمارات العربية المتحدة ثم الكويت فالسعودية ، والمحيط الذي يتخذه الهواة نطاقا لصيدهم هو استوديوهات التصوير القديمة في القاهرة وبيروت حيث عاش الموسيقار ، لكن أمام تكرر الصور وشحها ، انتقل الهواة للتعامل مباشرة مع مصوري المشاهير كفاروق إبراهيم وغيرهم ، وبعد نفاذ مخزونهم ، يتجه الهواة اليوم إلى التعامل مع أرشيف المطبوعات القديمة التي لازالت تصدر كالمطبوعات الصادرة عن دار الهلال في مصر وإصدارات الموعد والشبكة في لبنان ، الغريب أنه وعلى توفر الصور على النت وإتاحة جزء كبير منها على الشبكة ، تضاعفت أثمان الصور الأصلية ، سيما تلك التي لم تظهر بعد على الشبكة ، وكأني بالانترنيت تعطي للصور قيمتها ، ولم يعد الجَمَّاع في حاجة لصورة المجلة أو الجريدة أو الكتاب ، وإنما بدأ يسعى للحصول على الصورة الأصلية التي تبقي لمجموعته قيمتها النادرة ؛
4- جمع الكتب والمجلات ، تعتبر الكتب التي صدرت عن فريد الأطرش قليلة مقارنة مع غيره من الكبار ، والقليل فقط منها يتوفر على قيمة توثيقية معتبرة ، وأغلبها غث المحتوى ، لكن الجَمَّاعون يقبلون على اقتنائها بغثها وسمينها لأن ذلك من مقومات هواية الجمع ، لكن تبقى الندرة في المجال للمجلات الفنية القديمة ، ومن حيث المحتوى تنقسم هذه المجلات إلى قسمين رئيسين أحدهما المجلات التي تتضمن أخبارا وصورا عن الموسيقاروالقسم الثاني هي المجلات التي يكون فيها فريد هو فتى الغلاف ، وهي الأندر والأغلى على الإطلاق لندرتها الشديدة التي سنعود لأسبابها في الحلقة المقبلة من هذه السلسلة عند حديثنا عن الأسطوانات ، فأنا شخصيا أجمعها لكني أجد صعوبة في العثور عليها رغم أن لي مندوبين في مجموعة من أسواق الكتب في المغرب وخارجه ومنها سوق الأزبكية في القاهرة ؛
5- جمع الدعائم الصوتية لأعماله ، بدء من أسطوانات 78 لفة الحجرية مرورا بأسطوانات الفنيل 45 و 33 لفة ثم الكاسيت بنوعيه الكومباكت والكارتيدج وانتهاء بالأقراص المدمجة ، وهذه المجموعة من أغنى مجموعات الجمع و أكثرها ثراء ، ولن أزيد بصددها الكثير، لأن الموضوع كله مخصص لواحدة من أغلى هذه الدعائم وأكثرها طلبا في السوق ، ألا وهي الأسطوانة .
في الصورة المرفقة سيارتان كانتا مملوكتان لفريد الأطرش ، ترى بيد من إنتهتا ؟
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=182572&d=1262534767

usif waleed
14/12/2015, 22h37
احسنت دكتورنا ابو الياس ولكن لماذا لم تكمل الموضوع توقعت وجود اسطوانات للفنان المتميز فريد الاطرش واغانى لم نسمع بها وهيأت ادوات القنص من متصفح سريع وبرنامج تصوير قوى وفورى ومدير تحميل على ماتفرج ولكنى فوجئت بانتهاء الموضوع دون وجود اسطوانات او حتى ملفات غيرشى صورتان فقط لاتشبع نهمى للاسطوانات القديمه فنرجو من حضرتك اشباع رغبتنا ونهمنا الكبير لفن الاستاذ فريد واكمال الموضوع ولو بذكر اسماء الاغنيات القديمه حتى نستطيع البحث عنها ولسيادتكم الشكر الجزيل مقدما ومؤخرا و تحيات اخوك وصديقك القديم يوسف وليد (مهندس عبدالله):crazy::emrose::emrose::emrose:

أبوإلياس
15/12/2015, 13h15
احسنت دكتورنا ابو الياس ولكن لماذا لم تكمل الموضوع توقعت وجود اسطوانات للفنان المتميز فريد الاطرش واغانى لم نسمع بها وهيأت ادوات القنص من متصفح سريع وبرنامج تصوير قوى وفورى ومدير تحميل على ماتفرج ولكنى فوجئت بانتهاء الموضوع دون وجود اسطوانات او حتى ملفات غيرشى صورتان فقط لاتشبع نهمى للاسطوانات القديمه فنرجو من حضرتك اشباع رغبتنا ونهمنا الكبير لفن الاستاذ فريد واكمال الموضوع ولو بذكر اسماء الاغنيات القديمه حتى نستطيع البحث عنها ولسيادتكم الشكر الجزيل مقدما ومؤخرا و تحيات اخوك وصديقك القديم يوسف وليد (مهندس عبدالله):crazy::emrose::emrose::emrose:

الأستاذ عبد الله ، الموضوع متواصل إلى غاية إختتام هذه الاحتفالية الكبرى ولم يتوقف ، وهذا بفضل متابعاتكم الطيبة ، أما مضامينه فتتركز على جانب توثيقي يسعى لكشف أسرار هواية جمع الأسطوانات المتعلقة بفريد الأطرش ، وجانب مصور سيركز على رفع صور الأسطوانات النادرة في إصدارها وليس في محتواها الصوتي الموجود برمته في المنتدى ، تحياتي مجددا .

أبوإلياس
16/12/2015, 14h08
ماهي العوامل التي تجعل أسطوانات فريد الأطرش القديمة نادرة وغالية الثمن ؟

مبدئيا يمكن القول إن الأسطوانات العائدة لكبار أعلام الطرب العربي كلها نادرة وغالية في سوق هواية الجمع ، ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها قلة هذه الأسطوانات ، فحين دخلت الأسطوانة إلى المنطقة العربية لم يكن يتملك الفونوغراف والأسطوانات إلا الأغنياء ، لأن الجهاز لم يكن في المتناول نهيك عن الأسطوانات ، حين انتشر المذياع وجد فيه الفقراء وغير المقتدرين ضالتهم لسماع أغانيهم المفضلة بين الفينة والأخرى دون أن يكونوا مضطرين إلى اقتناء الأسطوانات ، فبقي استهلاك الأسطوانة قاصرا على فئة معينة ، وحين تطورت الأسطوانة وانتقلت من الحجري إلى الفنيل ، أصبح بمقدور فئة لابأس بها من الطبقة المتوسطة اقتناء اسطوانات 45 و 33 لفة ، لكنها ظلت في المجمل بعيدة عن السواد الأعظم من السميعة الذين كان عليهم انتظار ظهور الكاسيت لدمقرطة اقتناء الموسيقى، سيما مع ظهور الكاسيت كومباكت ، أما الكاسيت كارتيدج فأخذ حكم الأسطوانة لغلاء أثمنته ، هذا الاستهلاك الفئوي للأسطوانة ترتب عنه قلة عرضها في سوق بيع الأشياء القديمة ، لأن الغني والمقتدر مستغن عن بيع أشيائه القديمة سيما عندما يتوفر على حيز مكاني لحفظها ، ولهذا السبب فأكبر الجَمَّاعين للأسطوانات اليوم هم الذين كانوا يقتنونها في زمانها وليس الذين يشترونها اليوم قديمة .
السبب الثاني هو الإتلاف الذي تتعرض له دعائم التسجيل القديمة فور ظهور الجديد منها ، فيتذكر الهواة في بداية الستينات كيف بدأ الناس يتخلصون من أسطوانات 78 لفة فور ظهور قارئات الأسطوانات بالإبر البلاتينية وأسطوانات الفنيل 45 و 33 لفة ، وعند ظهور الكاسيت بقوة في بداية السبعينات رأينا أيضا كيف كان الناس يتخلصون من أسطوانات الفنيل خصوصا بعدما كفت المصانع عن تصنيع الإبر ، و اليوم بعد ظهور القرص المدمج تصادف في أسواق المتلاشيات في جميع مناطقنا العربية أكواما من الكاسيت القديم الذي يتخلص منه أصحابه ، وسبب هذه الظاهرة عاملين ؛ أحدهما عدم وعي ملاك هذه الأشياء بقيمتها الفنية والتاريخية وثانيهما ضيق المساكن التي لم تعد تحتمل تكويم الأشياء القديمة لضيق الحيز المكاني الذي لا يساعد على حفظ القديم .
السبب الثالث تحول بيع الأسطوانات إلى تجارة مربحة ، ففي الماضي كان بيع الأسطوانات تجارة لا يعرفها إلا الهواة و الجَمَّاعون ، أما اليوم فمع ظهور الانترنيت وعرض الأسطوانات على مواقع البيع العالمية بأثمنة تسيل لها اللعاب ، أصبح الكل يتخاطف الأسطوانات القديمة بأثمنة مضاعفة وغير معقولة الأمر الذي ساهم في شحها من السوق .
السبب الرابع وهو مرتبط بالثالث وهو أن المحلات التي تبيع المتبقى من مخزون الجديد من الأسطوانات أصبحت تعد اليوم على رؤوس الأصابع في العالم العربي كله ، وعلى سبيل التمثيل لم يتبق في المغرب كله إلا محلان بالدار البيضاء مخزونهما محدود ويبيعان بأثمنة غالية ، ترتب عن ذلك أن البحث عن الأسطوانات القديمة أصبح مقتصرا على تجار الانتيكات القديمة وسوق المتلاشيات ، والعرض أصبح ضئيلا لسبب آخر يجب الحديث عنه وهو تباعد الزمن ، فعمليا طبع الأسطوانة توقف عندنا في العالم العربي منذ ما يقارب الأربعين سنة تقريبا ، و هذه المدة كافية في حد ذاتها لأن تنفد فيها حتى أكثرالبضائع كسادا ، ويبقى الملاذ الوحيد أمام الجَمَّاع اليوم للوصول إلى مجموعة معتبرة تتوفر فيها معايير الجودة هو أن يعثر على جَمَّاع مستعد للتنازل عن مجموعته وهو ما يندرج في حكم النادر بل الشاذ ، ولا يبقى في الحقيقة أمام من يبحث عن فرص في هذا المجال إلا أن ينتظر موت جَمَّاع ، ويجد ورثته مستعدين للتنازل عن مجموعته ، ويحدث في حالات كثيرة أن يحصل منهم على مراده بأثمان زهيدة سيما إذا كانوا لا يقدرون قيمة المجموعة .
سبب آخر هو أن هذه الهواية ، أصبحت مع مرور الزمن باهضة التكاليف ولا يقدر عليها إلا القليل ، لأن الأسطوانات سيما القديمة منها ، أصبحث تدخل ضمن دائرة الأنتيكات القديمة .
أخيرا هناك عامل خاص بفريد الأطرش نفسه ، فكما قال أستاذنا الدكتور سعد الله آغا القلعة في برنامجه عن فريد الأطرش ، يتميز جمهور فريد بأنه جمهور من نوع خاص متمسك بمطربه إلى أبعد الحدود ؛ مبادر ؛ يتعصب له ولا يمكن أن يتنازل عن أشيائه مهما كانت المغريات ، وهو عامل نفسي مهم لفهم علاقته بجمهوره ، لهذا أعيد التذكير بذلك الكردي العراقي من كبار جَمَّاعي أشياء فريد الأطرش الذي سئل عن إمكانية تنازله عن مجموعته مقابل أي مبلغ يطلبه فأجاب بأنه لا يمكن ذلك ولو كان الثمن عمارتان في بغداد .
الصورة المرفقة من النت ، وتمثل المجموعة الفريدية المتنوعة لجَمَّاع لبناني .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362605&stc=1&d=1450278156

أبوإلياس
17/12/2015, 14h12
شركات إنتاج الأسطوانات التي سجل لها فريد الأطرش

بعد التوطئة التي كان لا بد منها والتي انتقلنا فيها من العام إلى الخاص بأسلوب التداعي ، ندخل إلى صلب الموضوع ، وأعتقد أن أول ما ينبغي لجَمَّاع لأسطوانات فريد الأطرش القديمة أن يعرفه عن الموضوع ؛ هي شركات إنتاج الأسطوانات التي سجل لها فريد الأطرش .
لم يسجل فريد لشركة أسطوانات إلا ابتداء من العام 1936 رغم أنه انطلق عمليا بتقديم أغانيه في كازينو بديعة مصابني منذ التقى بالملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدي في القاهرة في سنة 1934 ، ورغم اعتماده مطربا في الإذاعة المصرية في العام 1935 ، وأول أغنية سجلها على أسطوانة على الإطلاق كانت " بحب من غير أمل " ، ولطالما سئلت عن سندي في القطع بهذه المعلومة ، وأجيب بأن شركة بيضافون أول شركة سجل لها كانت كباقي الشركات تعتمد ترقيما ترتيبيا للأعمال التي تسجلها ، وهو الذي يمكننا من معرفة السابق منها واللاحق ، وهو ما يعرفه هواة جمع الأسطوانات وكان هذا الترقيم في بعض الإصدارات كأوديون وجرامافون وكولومبيا وغيرها يمكن من معرفة الشهر وسنة التسجيل ، الشاهد أن أول رقم في تسجيلات بيضافون يرد فيه اسم فريد الأطرش كان بجانب " بحب من غير أمل " ، لذلك أستطيع بمقاييس هواة جمع الأسطوانات في العالم أن أعطي شهادة لكل من يتوفر على أول سحب لإصدار " بحب من غير أمل " سنة 1936 تحث عدد 603/607 بأنه يتوفر على أقدم وأغلى أسطوانة في العالم لفريد الأطرش ، وبالطبع الخبراء في المجال هم من سيقيمون حقيقة قدم الإصدار بالمقارنة بالإصدارات التي صدرت في نفس السنة من حيث الحروف المستعملة في الطباعة والألوان والرموز .
المهم أن فريد الأطرش سجل لشركة بيضافون جميع أعماله الأولى من سنة 1936 إلى 1939 ، بعد دخوله لمرحلة السينما سنة 1941 سجل طيلة سنوات الحرب العالمية الثانية لمجموعة من الشركات كالشركة العالمية فيلبس وشركة الأسطوانات العربية Arabphon وغيرها ، وبقي الوضع حتى حدود سنة 1947 حين استقل ورثة بطرس بيضا بالفرع المصري من بيضافون وأسسوا بحي الموسكي بالقاهرة شركة استوحوا اسمها من اسم العاصمة المصرية كايروفون ، وابتداء من هذه السنة التحق للتسجيل بالشركة كبار المطربين كمحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش الذي ظلت الشركة منتجه الوحيد من نهاية الأربعينات حتى بداية الستينات . في الستينات وحتى قبل أن يستقر بلبنان جاءته عروض أفضل من تيودور خياط وشقيقه روبير خياط اللذان أسسا شركة صوت لبنان ، فأخذ يخصها بإصدارته الجديدة حتى نهاية حياته ، تميزت سنوات الستينات ببداية الانفتاح على شركات إنتاج جديدة في إصدارات محدودة ، فسجل لشركة دنيا فون بلبنان وصوت القاهرة بمصر وسجل لشركة الفتح بالجزائر في العام 1965 كما سجل بعض وطنياته لصوت الأمل بالجزائر أيضا ، وسجل بفرنسا لصوت الشرق ( شعبنا يا يوم الفداء يا بلادي ) وللشركة ذات الإنتاج الفاخر CEDDI ( الشركة المركزية لإصدار الأسطوانات ) .
في الصورة تركيب من تصميمي للشركات الرئيسية التي سجل لها في الوطن العربي .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362624&stc=1&d=1450364891
ومما ينبغي لجَمَّاع لأسطوانات فريد الأطرش القديمة أن يعرفه أيضا، هو أن يفرق بين المُصدر الأصلي والمُصدر الفرعي، وأن يميز بين الشركات التي تحمل هذه الصفة وتلك، فالمُصدر الأصلي هو الذي تعاقد مع المطرب لأول مرة لتسجيل الأسطوانة وأحيانا هو الذي يتحمل مصاريف التسجيل والإنتاج وهو الذي يملك من الناحية القانونية كافة حقوق الإنتاج ، أما المُصدرأو المنتج الفرعي أومن الباطن ، فهو الذي يعيد إصدار الأسطوانة في بلد أو منطقة جغرافية معينة بعد الحصول على ترخيص خاص من المُصدر الأصلي يكون في الغالب مقابل بدل مالي ، وبالتالي فهو لا يتوفر على أية حقوق قانونية بخصوص الإنتاج .
بطبيعة الحال شركات الأسطوانات التي أنتجت لفريد الأطرش تبقى كثيرة ، وبحكم خبرتي الطويلة في المجال ، سأضع قائمة أميز فيها بين الشركات المُصدرة الأصلية و الشركات المُصدرة الفرعية ، على أن القائمة تظل مؤقتة ومفتوحة ، ويمكن للجميع إغنائها .
الشركات المُصدرة الأصلية
بيضافون
كايروفون
صوت لبنان
شركة الأسطوانات العربية Arabphon
شركة فيلبس العالمية Philips
شركة دنيا فون ( لبنان )
صوت القاهرة ( مصر)
شركة الفتح ( الجزائر )
صوت الأمل ( الجزائر )
صوت الشرق ( فرنسا )
شركة CEDDI الشركة المركزية لإصدار الأسطوانات ( فرنسا )
الشركات المُصدرة الفرعية
صوت العرب ( فرنسا )
صوت الشرق العربي
صوت وهران ( الجزائر )
دنيا زاد ( الجزائر )
Disques DOUNIA ( فرنسا )
شركة مونوكرام ( طبع إيراني )
Disques Palace
شركة كازافون ( المغرب)
أسطوانات الشمس Sun Records ( أمريكية لها فروع في المنطقة العربية )
أسطوانات الشرق Achark records
صوت النيل Nile Phone
صوت الأهرام
شركة موريفون ( مصر)
Pianophon ( اسرائيل )
Magaphon ( اسرائيل )
Koliphone ( اسرائيل )
نادي الأسطوانة العربية ( فرنسا )
وحتى أعطي مقارنة مجسدة بين المُصدر الأصلي والمُصدر الفرعي ، أرفع من مكتبتي الموسيقية نفس الألبوم بنفس الأغاني ، في الصورة الأولى من إصدار أصلي ضمن تسجيلات كايروفون بغلاف مصقول وطبغ فاخر بفرنسا وفي الصورة الثانية من إصدار فرعي شعبي ضمن تسجيلات دنيا زاد بالجزائر ، للوهلة الأولى يبدو الإصدار الأصلي الأغلى وهو ما يمكن أن تفضله كمستهلك لو عدت لأكثر من أربعين سنة إلى الوراء ، لكن بمنطق الجَمَّاعين اليوم ستفضل الإصدار الفرعي لأنه الأندر ، وهذه ثاني قاعدة أكرسها في الموضوع بعد اعتباري للسحب الأول من إصدار " بحب من غير أمل " سنة 1936 الأغلى والأقدم .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362625&stc=1&d=1450365302

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362626&stc=1&d=1450365302

أبوإلياس
20/12/2015, 11h20
ما هي المعايير التي تتحكم في ندرة الأسطوانة وفي تحديد ثمنها ؟
في الحلقة ما قبل الأخيرة ، تفرغنا للحديث عن العوامل العامة التي تجعل أسطوانات فريد الأطرش نادرة ، وفي نفس السياق سنتطرق في هذه الحلقة للمعايير التي تجعل أسطوانة ما نادرة مما يؤثر على قيمتها في السوق وهو ما ينبغي للجَمَّاع الحادق أن يعرفه حتى لا يتعرض للنصب عند الرغبة في الاقتناء ، وإذا كان بإمكاني أن أسمح لنفسي أن أعطي نصيحة للآخرين ، فأول ما أنصح به هو الابتعاد عن الإقتناء من الانترنيت ومن جعل الأسعار السائدة بها معيارا لتحديد ثمن الأسطوانة ، لأن العارضين على الشبكة إما تجار أنتيكات محترفين أو مغتربين عرب أو أجانب بعيدين عن أماكن بيع أسطوانات الطرب في الوطن العربي أو فئة هاوية من مالكي الأسطوانات لا خبرة لها في تجارة الأسطوانات ، لكنها تبالغ في تقدير قيمة بضاعتها وهي فئة موجودة في جميع أنواع التجارة ، والزمن وحده كفيل بردها للصواب ودليلي على ما أقوله وجود إعلانات بيع أسطوانات فريد الأطرش على الشبكة منذ ست وسبع سنوات ولازالت مطروحة رغم مشاهدتها من الملايين .
أول معيار يتوقف عليه ثمن الأسطوانة هو درجة ندرتها وقدمها ، فلا يمكن مثلا أن نقارن بين أسطوانة لفريد الأطرش من إصدرات بيضافون في العام 1936 وأسطوانة فنيل من الطبعات الأخيرة لصوت لبنان في العام 1976 ، فهناك فارق زمني كبير مدته أربعين سنة كاملة ، والندرة التي يبحث عنها الجَمَّاعون لا تتوقف فقط على قدم الاصدار وإنما عن محتوياته ، فهناك أسطوانات لفريد لم ُيعد طبعها إما لإفلاس شركات الانتاج التي أنتجتها أو توقفها ، وفي بعضها أعمال لم يعد طرحها في الإصدارات التجارية ، وفي حالات معينة يمكن أن تصادف أعمالا منسية أو مفقودة كما سنقف على ذلك في حينه مع الشواهد المصورة . وفريد الأطرش نفسه يدرج في خانة النجوم الذين تسحب أعمالهم بمئات الآلآف من النسخ ، لكنه كذلك من أكثر المطربين طلبا في سوق هواية جمع الأسطوانات، لذلك تتميز أسطواناته بالغلاء والندرة ، وبعض الإصدرات يتضاعف ثمنها إما لكونها محدودة العدد في السحب أو بسبب النجاح الموسيقي للأغنية ، ومن أكثر الأسطوانات ندرة هي التي تضمنت ألحانه للآخرين لأن أغلبها سحب بأعداد محدودة والطلب يتزايد عليها بمرور السنين كأسطوانات 78 لفة التي تضمنت ألحانه لنور الهدى ونازك وكمال حسني و عبد اللطيف التلباني وغيرهم ، وهناك أسطوانات ضمت عملا لكنه لم يعد طبعه ومنها أني صادفت عند أحدهم ديالوج قمر الزمان كايروفون إن لم تخن الذاكرة ولازلت أبحث عنه إلى اليوم ، لذلك يمكن أن نقطع بأن الأسطوانات تتعرض كباقي السلع لقوانين السوق بخصوص العرض والطلب .
مما يزيد من القيمة التجارية و القيمة الجمعية ( من الجمع ) للأسطوانة هي حالتها ، فلكي تكون أمام أسطوانة مثالية ، ينبغي أن يكون الغلاف في حالة جيدة لم يتمزق ولم يتعرض لآثار السنين كأن تبرز به شقوق أو تبهت ألوان الصور أو يتأكل من أطرافه أو يتعرض للماء أو الرطوبة ، وبجانب ذلك يجب أن تكون الأسطوانة الداخلية في حالة جيدة ليست بها خدوش أو آثار الإبرة مما يمنع من قراءتها بشكل جيد ، وأنا كجماع أقتني الأسطوانة المتكاملة التي تقترب من الجديدة ، لكني أيضا أصادف غلافا جيدا وأسطوانة متأكلة أو العكس أجد أسطوانة جيدة وغلافا متقادما، وفي الحالتين معا أقتني على أمل أن أعثر في المرة القادمة على الغلاف الجيد للأسطوانة جيدة الحال أو الأسطوانة السليمة للغلاف الجديد ، لذلك إذا إجتمعت جدة الغلاف مع سلامة الأسطوانة ، فإن الثمن يرتفع حتما .
ومما يرفع ثمن الأسطوانة إلى أثمان خيالية أيضا ، أن تكون أسطوانة بروفة أو أسطوانة تجريبية تطبع قبل السحب النهائي ، ويعرفها الهواة بالمحتوى وأحيانا بالعبارة التي تكتب بها « Test Press » أو« T.P. » ، وحتى نضع المتتبع العادي في الصورة ، نعود إلى بدايات القرن العشرين ، حين كانت شركات الإنتاج تطبع أسطوانة للمطرب على سبيل التجربة والذي كان يوزعها على زملائه وكبار السمعية وأساتذة الموسيقى ليأخذ رأيهم قبل التسجيل النهائي ، شخصيا لا أعلم ما إذا كان فريد الأطرش قد وزع أسطوانات من هذا القبيل .
ومن النوادر؛ الأسطوانات الدعائية التي كان المطرب أو شركة الانتاج يرسلها إلى الصحافة والإذاعات ويُكتب عليها ممنوع البيع ، تقليد معروف ، لكن ترى من لا يزال يحتفظ بأسطوانات من هذا الصنف لفريد الأطرش .
هناك أيضا الأسطوانات التي تطبعها الإذاعات على نفقتها للمطرب للبث فقط ، وسأرفع بإذن الله نموذج منها من مكتبتي الموسيقية .
ومن أغلى أسطوانات الجمع على الإطلاق الأسطوانات المهداة من طرف المطرب الذي يضع كلمة على الغلاف مع توقيعه ، بالطبع قيمتها معروفة من المهدى له ومن ورثته لذلك فبائعها يثمنها دوما ، وإن لم تخن الذاكرة ففريد نفسه وثق لها في أحد أفلامه مع مريم فخر الدين حين ظهر يوقع الأسطوانات للمعجبات .
ومن الأسطوانات المطلوبة في سوق الجمع تلك المطبوعة في بلدان بعيدة من طرف مصدرين فرعيين ، وسبق لي مرة في هذا المنتدى أن رفعت تسجيل لأغنية ساعة بقرب الحبيب طبع بإيران ..
ومن المعايير المحددة لندرة الأسطوانة هو أن تكون من أول سحب على الإطلاق ، ويسمونه في لغة الموسيقى
First pressing بالانجليزية و بالفرنسية Premier pressage وهو أول أسطوانات تخرج من المصنع نتيجة أول ضغط للشريط على الصمغ الحجري أو على الفنيل ، إذ بجانب قيمتها الزمنية بإعتبارها الأقدم ، يعتقد هواة الأسطوانات بأن السحب الأول يحمل دائما أعلى جودة للصوت مقارنة بالسحوب التالية ، وهذا الاعتقاد موجود عند المستهلك بالنسبة لجميع المواد . في هذا السياق أرفع إصدارين لعش أنت من حفلة شم النسيم الشهيرة من مجموعتي ، بحكم الندرة والملصق على الأسطوانة ، أستطيع أن أقطع بأن الأسطوانة على اليمين من السحب الأول مقارنة بالأسطوانة على الشمال التي تبدو أكثر حداثة من الأولى ، وبالتالي فالأسطوانة على يمين الصورة قيمة في عرف هواية الجمع .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362674&stc=1&d=1450613723

أبوإلياس
21/12/2015, 20h15
كنوز أسطوانات 78 لفة الفريدية


تعتبر أسطوانات 78 لفة أكثر دعائم التسجيل مرافقة لمسيرة فريد الأطرش ، إذ لازمته منذ تسجيله لأول أسطواناته ضمن تسجيلات بيضافون في العام 1936 حتى بدايات الستينات على مدى ما يقارب أكثر من 25 سنة من مجموع مسيرته التي إمتدت لما يقارب 40 سنة ، إذ لئن توقف إنتاج أسطوانات 78 لفة في الغرب منذ نهاية الخمسينات ، فإنها واصلت مسيرتها في المنطقة العربية حتى بدايات الستينات لغلاء أثمنة قارئات الفنيل ذات الإبر البلاتينية حينها ولتمسك الناس عندنا بالفونوغراف .
ظهرت أسطوانات 78 لفة في مطلع القرن العشرين ، لتعوض الأسطوانات الشمعية التي رافقت إختراع الفونوغراف ، وقد كان البديل من حيث عناصر الصنع مادة حجرية تصنع من الشيلاك SHELLAC أساسها مادة الريزين ذات الأصل الحيواني التي تفرزها حشرة ، يصل قطر الأسطوانة في حجمها المعتاد 25 سنتيمتر ونادرا ما يصل قطرها إلى 30 سنتيمتر ، ومن حيث المميزات الصوتية ، تنتمي أسطوانة 78 لفة لأسطوانات مونو سيلون mono sillon بمعنى أنها لا تعرف تقنية الستيريو ، تتضمن الأسطوانة في المعدل مقطوعة غنائية في كل وجه ، على أن بعض أغاني فريد الأطرش إمتدت على ثلاثة أسطوانات كالربيع وأول همسة بتسجيلي الاستوديو ، تتراوح مدة التسجيل في 78 لفة ما بين ثلاث إلى خمس دقائق حسب ضغط التسجيل وسرعته ، وسميت الأسطوانة ب 78 لفة لأنها تدور بمعدل 78 لفة في الدقيقة الواحدة كمعدل ، رغم أنها يمكن أن تدور بمعدل أقل يصل إلى 66 لفة في الدقيقة وإلى معدل أقصى قد يصل إلى 103 لفة في الدقيقة حسب تسريع التسجيل أوإبطائه . وعكس الفنيل الذي لايتأثر إلا بالحرارة وأشعة الشمس ، تعد أسطوانات الشيلاك جد حساسة للاستعمال ، إذ تتعرض للشقوق والكسور بفعل الاحتكاك أـوالسقوط وإحيانا بمجرد القدم وعوامل الزمان ، لذا يجب أن تمسك بعناية وأن تستعمل بحرص شديد .
ولعل الداعي لعنونة موضوعي اليوم بكنوز أسطوانات 78 لفة الفريدية ، يعود إلى أن قدم هذه الأسطوانات وندرتها ومرافقتها لبدايات فريد الأطرش يجعلها تحوي كنوز كثيرة من التسجيلات المنسية ، يصعب أن تعثر عليها في تسجيلات الفنيل اللاحقة وما بعدها من كاسيت وسي دي ، فإذا كانت شركتي بيضافون وكايروفون مثلا باعتا جميع إصدارتهما الفريدية لمجموعة من الشركات كEMI العالمية وغيرها ، فإن فريد سجل في أواسط الأربعينات لبعض الشركات بعضها أفلس والبعض الآخر توقف والبعض الآخر لم يفكر في إعادة طبع هذه الأعمال ، وسأقدم على التوالي مجموعة من الشواهد المصورة .... .

أبوإلياس
23/12/2015, 12h14
من معايير الندرة التي يبحث عنها الجَمَّاعون في أسطوانة 78 لفة

كما وعدت سابقا سأتحدث من الآن عن أسرار هواية جمع أسطوانات فريد الأطرش ، باستعمال الشواهد المصورة وهي كلها من مكتبتي الموسيقية الفريدية ، ولقد نوهت عند تعرضي لمعايير ندرة الأسطوانة ؛ أن مما يرفع قيمة الأسطوانة تجاريا ، ويجعلها مطلوبة من الهواة هو قدمها ، فكلما كانت الأسطوانة قديمة وتعود لبدايات صاحبها أخذت قيمة تاريخية بالنسبة للمطرب وقيمة جمعية بالنسبة للجَمَّاع ، من الأمثلة من مكتبتي الموسيقية إصدار 78 لفة لأغنية سهرت طول الليل المعروفة عند الموثقين بعنوانها في ديوان الشاعر يوسف بدروس عتاب الحبيب ، وهي من الأعمال التي طبعت في العام 1937 ضمن تسجيلات بيضافون ، وسجلت حتى قبل ياريتني طير التي يعتبرها كثيرون أول أغنية قدمها فريد الأطرش .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362770&stc=1&d=1450876422

أبوإلياس
24/12/2015, 11h01
أغاني أفلام النصف الأول من الأربعينات أندر إصدارات أسطوانات 78 لفة الفريدية

عكس تسجيلات الاستوديو التي أنتجتها شركتي بيضافون وكايروفون والتي إنتقلت تباعا إلى الدعائم الصوتية المتتابعة من أسطوانات الفنيل ثم الكاسيت بنوعيه الكومباكت والكارتيدج فالأقراص المدمجة ، بقيت تسجيلات أغاني أفلام فريد الأطرش في النصف الأول من الأربعينات حبيسة تسجيلات 78 لفة التي نفذت لمجموعة من الشركات بعضها أفلس والبعض الآخر توقف والبعض الآخر كفليبس لم نعرف سببا لعدم إعادتها طرح هذه الأغاني في الدعائم الصوتية اللاحقة ، هذه الوضعية جعلت كثير من هواة فريد الأطرش يعتقدون إلى اليوم أن أغاني أفلامه الأولى لم تصدر على أسطوانات .
من منظور هواة جمع الأسطوانات ، تعد تسجيلات أفلام النصف الأول من الأربعينات جد قيمة وتفوق من حيث قيمتها التجارية والتاريخية تسجيلات الاستوديو ، لأن الهاوي الذي يتوفر على هذه التسجيلات متيقن أنه لن يصادف هذه التسجيلات على أسطوانات الفنيل أوالكاسيت أوالأقراص المدمجة وأن نظرائه من الهواة الآخرين ربما يشاهدون هذه الأغاني في الأفلام لكنهم لا يتوفرون على دعائم صوتية مُسجلة لها ، لذلك أعتبرها من أثمن إصدارات أسطوانات 78 لفة الفريدية .
من نوادر مكتبتي الموسيقية الفريدية ، أقدم بعض الشواهد المصورة ، وأبدأ ب ياللي مواعدني من فيلم شهر العسل من إصدار شركة فليبس
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362790&stc=1&d=1450958345
من نفس الفيلم موال يا أختها في العيون من إصدار شركة فليبس العالمية دائما
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362791&stc=1&d=1450956657
موال يابدر من فيلم مقدرش من إصدار شركة الأسطوانات العربية Arabphon
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362792&stc=1&d=1450956657

أبوإلياس
25/12/2015, 14h02
من الدرر النفيسة من مجموعتي الفريدية 78 لفة
من الأسطوانات التي أعتز بإمتلاكها وإضافتها لمجموعتي الفريدية ، أسطوانة تعود للعام 1951 من الخزانة الموسيقية لإذاعة راديو المغرب التي أصبحت بعد استقلال المغرب تعرف بالإذاعة الوطنية للمملكة المغربية ، تضم الأسطوانة التي تنتمي إلى تسجيلات 78 لفة مقاس قُطر 30 سنتيمتر النادر ؛ أغنية غني يا قلبي ، وطُبعت للإذاعة من طرف مصنع Disques Pyral بفرنسا ، وتحمل الأسطوانة على ملصقها عبارة صنعت من طرف Disques Pyral لراديو المغرب باللغة الفرنسية وبخط اليد بيانات العمل ومؤلفه ورقمه الترتيبي بإذاعة راديو المغرب ، وحتى أضع متتبعي الموضوع في الصورة ، أنوه إلى أن الإذاعات كانت قبل إنتشار البكرات أو الأشرطة ، تقوم بطبع الأعمال التي تتوصل بها على أسطوانات خاصة بها في مصانع خاصة كمصنع Disques Pyral بفرنسا ، وكانت هذه الأسطوانات جد نادرة وبجودة خاصة في الصنع موجهة للبث على الأثير فقط ، قيمتها الجمعية لا تقدر بثمن بالنسبة للجماعين ، لذلك أعتبرها من درر مجموعتي الفريدية .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362812&stc=1&d=1451055687

نور عسكر
25/12/2015, 18h29
ما هي المعايير التي تتحكم في ندرة الأسطوانة وفي تحديد ثمنها ؟


ومن أغلى أسطوانات الجمع على الإطلاق الأسطوانات المهداة من طرف المطرب الذي يضع كلمة على الغلاف مع توقيعه ، بالطبع قيمتها معروفة من المهدى له ومن ورثته لذلك فبائعها يثمنها دوما ، وإن لم تخن الذاكرة ففريد نفسه وثق لها في أحد أفلامه مع مريم فخر الدين حين ظهر يوقع الأسطوانات للمعجبات .





يمكن المقصود هو فيلم ( قصة حبي) ( وليس مع الفنانة مريم فخر الدين) والذي يقوم الموسيقار فريد الأطرش بالتوقيع على أغلافة الإسطوانات .
كما في هذا المقطع القصير من فيلم ( قصة حبي 1955)
وتظهر الفنانة إيمان وهي تحمل بيدها إسطوانة كايروفون ، والذي يوثق هذا الجزء من موضوعكم .
سلمت الأيادي والجهد المتواصل ، اخي الغالي أ. ابو إلياس
في هذه الإحتفالية الأكثر من رائعة بمواضيعها الجديدة.
تحياتي


1671129006478000

أبوإلياس
27/12/2015, 08h49
يمكن المقصود هو فيلم ( قصة حبي) ( وليس مع الفنانة مريم فخر الدين) والذي يقوم الموسيقار فريد الأطرش بالتوقيع على أغلافة الإسطوانات .
كما في هذا المقطع القصير من فيلم ( قصة حبي 1955)
وتظهر الفنانة إيمان وهي تحمل بيدها إسطوانة كايروفون ، والذي يوثق هذا الجزء من موضوعكم .
سلمت الأيادي والجهد المتواصل ، اخي الغالي أ. ابو إلياس
في هذه الإحتفالية الأكثر من رائعة بمواضيعها الجديدة.
تحياتي


[aFBV]1671129006478000[/FBV]
هو المقطع المقصود أخي الغالي نور ، وكل الشكر على التصحيح ، ومن وحي هذا المقطع الذي يعتبرواحد من أجمل مشاهد أفلام فريد الأطرش ، لازلت أتساءل ما إذا كان هنالك في الخمسينات تقليد إطلاق الأسطوانة الجديدة في حفل توقيع أم أن ما ورد في الفيلم هو من وحي السيناريو مستوحى مما كان يظهر في أفلام الكوميديا الموسيقية الأمريكية ...

د. ماهر(أبو خالد)
27/12/2015, 11h02
تحية من القلب أخي أبو الياس أدامك ذخرا للمنتدى لتمتعنا كل يوم بما هو جديد
مادمنا في هذا الحديث الشيق عن الأسطوانات فهل أطمع بكرم حضرتكم بالحصول على أغنية وردة من دمنا بتسجيل الأسطوانة لما لهذه الأغنية من ذكريات غالية عندي تعود لأكثر من 35 سنة وهو تاريخ حصولي على هذه الأغنية لأول مرة حيث عرفت صدفة من مجلة الشبكة أو الموعد الصادرة عام 1981 على ماأذكر أن مديرة أعمال الموسيقار السيدة دنيز جبور هي من حمى هذه الأغنية من الضياع وملخص القصة (وياريت تؤكد لنا حضرتك مدى صحتها) أن الموسيقار كان قد لحن الأغنية وعند زيارة الموسيقار محمد عبد الوهاب له كان قد نسي اللحن تماما وهنا تدخلت السيد دنيز وبدأت تردد اللحن وبذلك تمت حماية اللحن من الضياع. هذه القصة أذكرها تماما لأن الأغنية كانت غير موجودة بمجموعتي وبعد البحث عنها عند بائعي الكاسيت ايقنت أني لن أجدها ولكن تعرفت على أحد المغرمين بالموسيقار لحد الهيام وتفاجئت بوجود الأغنية عنده وبعد التفاوض وافق أن يعيرني الشريط وقمت بتسجيلها على شريط فييرج جديد حتى أتأكد من أنني لن افقدها وكانت بداية الأغنية بأن يلقيها الموسيقار شعرا ومن ثم يغنيها ويبدأ بالقول وردة من دمنا مشهورة بيقول ياسيدي سائل العلياء عناوالزمانا...وينهي الشعر بقم إلى الأبطال نلمس جرحهم.
تقبل أخي الكريم تحياتي الأخوية :emrose::emrose:

أبوإلياس
27/12/2015, 17h39
تحية من القلب أخي أبو الياس أدامك ذخرا للمنتدى لتمتعنا كل يوم بما هو جديد
مادمنا في هذا الحديث الشيق عن الأسطوانات فهل أطمع بكرم حضرتكم بالحصول على أغنية وردة من دمنا بتسجيل الأسطوانة لما لهذه الأغنية من ذكريات غالية عندي تعود لأكثر من 35 سنة وهو تاريخ حصولي على هذه الأغنية لأول مرة حيث عرفت صدفة من مجلة الشبكة أو الموعد الصادرة عام 1981 على ماأذكر أن مديرة أعمال الموسيقار السيدة دنيز جبور هي من حمى هذه الأغنية من الضياع وملخص القصة (وياريت تؤكد لنا حضرتك مدى صحتها) أن الموسيقار كان قد لحن الأغنية وعند زيارة الموسيقار محمد عبد الوهاب له كان قد نسي اللحن تماما وهنا تدخلت السيد دنيز وبدأت تردد اللحن وبذلك تمت حماية اللحن من الضياع. هذه القصة أذكرها تماما لأن الأغنية كانت غير موجودة بمجموعتي وبعد البحث عنها عند بائعي الكاسيت ايقنت أني لن أجدها ولكن تعرفت على أحد المغرمين بالموسيقار لحد الهيام وتفاجئت بوجود الأغنية عنده وبعد التفاوض وافق أن يعيرني الشريط وقمت بتسجيلها على شريط فييرج جديد حتى أتأكد من أنني لن افقدها وكانت بداية الأغنية بأن يلقيها الموسيقار شعرا ومن ثم يغنيها ويبدأ بالقول وردة من دمنا مشهورة بيقول ياسيدي سائل العلياء عناوالزمانا...وينهي الشعر بقم إلى الأبطال نلمس جرحهم.
تقبل أخي الكريم تحياتي الأخوية :emrose::emrose:
أخي ماهر وردة من دمنا أو سائلي العلياء عنا والزمانا لها قصة وهي أن فريد أعدها للسيدة أم كلثوم ، وكانت تراجعه بطلبات التغيير وتبالغ في التعديلات إلى أن اهتدى لاقناعها بمتانة اللحن بأن ذهب إلى الإذاعة وجمع أحسن العازفين وسجل اللحن بصوته وحمله إلى أم كلثوم على شريط وبعد سماعه ردت عليه " جميلة بصوتك يا فريد طب سجلها إنت " ، عاد فريد خائبا واحتفظ بالشريط إلى أن فجأته حرب أكتوبر 1973 ، وفي خضم تنافس الملحنين والمطربين لتقديم الجديد في احتفالات النصر لم يكن لديه عمل جاهز فأخرج الشريط وقدمه للإذاعة سيما أن العمل مناسب للحدث و يتحدث عن فلسطين ، والدليل على ما أقوله أن الشريط الموجود في الإذاعة المصرية للأغنية كتبت عليه العبارة التالية : " تم نقلها من شريط خاص فى أكتوبر 1973 "، وقد أذاعها الأستاذ إبراهيم حفني بهذه الصيغة في الفترة المفتوحة التي قدمها على إذاعة الأغاني بمناسبة الإحتفال بالعيد الأربعين لنصر أكتوبر، أما الأسطوانة فلا أتوفر عليها ، لكن لها تسجيل 45 لفة من شركة صوت لبنان في 1974 وهو الذي نقل على القرص المدمج في الصورة ويتضمن نفس التسجيل الذي أذاعه إبراهيم حفني بجودة فائقة في البرنامج المنوه إليه آنفا والمرفوع بالمنتدى ولاداعي لتكرار رفعه ، أما القصة التي ذكرت عن ضياع اللحن وتذكير ذنيزجبور به ، فلا أملك أية معلومات لتأكيد الواقعة أو نفيها ، لكن ما يمكنني أن أقوله أنه بعد وفاة فريد الأطرش أصبح كل من عرف الرجل يختلق بطولات في علاقته معه ، تحياتي مجددا .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362891&stc=1&d=1451241435

أبوإلياس
28/12/2015, 11h00
إصدارات نادرة لشركات محدودة الشهرة مع طرائف

حين لا يكون إصدار أسطوانة 78 لفة الفريدية لبيضافون أو لكايروفون ، ويكون الإصدار لشركة أخرى أقل صيتا ، يكون الإصدار مطلوبا بشدة من الجماعين كهذين التسجيلين من مكتبتي الموسيقية الأول من تسجيلات الشرق ويتضمن موال يا من بنادي باسمك على العود والناي الذي لم يصدر في إي إصدارلا حق وهو ما يشكل معيارا إضافيا للندرة والقيمة الجمعية ، والثاني من تسجيلات الأهرام ويتضمن معزوفة توتة ، مع الإشارة إلى أنها عزف أوركسترا فريد الأطرش ، ولقد سبق لي أن دخلت في نقاش مع الأخ محمد الساكني في بداية الاحتفالية حول مفهوم أوركسترا فريد الأطرش ، والظاهر أن العبارة من إبداع شركات الأسطوانة ما دمنا لا يمكننا الحديث عن أوركسترا لفريد الأطرش بمفهومها العضوي تتسم بمزية الاستمرارية بنفس العازفين كالفرقة الماسية والفرقة الذهبية وغيرهما .
موال يا من بنادي باسمك على العود والناي ضمن تسجيلات الشرق 78 لفة
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362903&stc=1&d=1451303123
معزوفة توتة أوركسترا فريد الأطرش ضمن تسجيلات الأهرام 78 لفة
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362904&stc=1&d=1451303123

أبوإلياس
29/12/2015, 11h51
ظهور أسطوانات الفنيل

خلال الحرب العالمية الثانية ، عرفت مادة الريزين المادة الأساسية المستخدمة في صناعة أسطوانات 78 لفة نضوبا حادا ، مما حدا بالمصنعين إلى البحث عن بدائل ، وصادف وصول أولى قارئات الأسطوانات بإبر البلاتين إلى السوق ، اختراع شركة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1946 لأسطوانات الميكروسيلون التي ابتدأ تسويقها في أواخر العام 1948 ، لكنها لم تصل إلى منطقتنا العربية بشكل مكثف إلا في أواخر الخمسينات وبداية الستينات ، وقد بدا منذ إطلاق الاختراع الجديد تفوق الفنيل على الأسطوانة الحجرية 78 لفة من حيث الجودة التقنية الشيء الذي شجع على انخراط مصنعي الأسطوانات في إنتاج الأسطوانات الجديدة .
يُصنع الفنيل من مادة تعرف كيميائيا ب بوليكلورير الفنيل ، وتتميز حُبيبات مادة الفنيل التي تصنع منها الأسطوانة بدقتها الشديدة إذا ما قورنت بسُمك حُبيبات المادة التي تصنع منها أسطوانات 78 لفة الأمر الذي يساعد على تسجيل المحتوى الصوتي على الأسطوانة بشكل دقيق ، وساهم استخدام مستخلص البلاستيك الحراري أساس مادة الفنيل في الصنع في تحسين جودة الصوت والحد من ضجيج خشخشة الأسطوانة ، بجانب الرفع من مدة التسجيل الذي انتقل من أقل من 5 دقائق في أسطوانات 78 لفة إلى ما يقارب 30 دقيقة في الفنيل فئة 33 لفة .
من حيث سرعة الدوران ، تدور أسطوانات الفنيل بسرعتين رئيسيتين هما :
33 لفة في الدقيقة
45 لفة في الدقيقة
وهناك أسطوانات تدور بسرعة 16 لفة في الدقيقة ،إلا أنها لم تلق نجاحا تجاريا كبيرا .
ومن المستجدات التي حملتها أسطوانات الفنيل ، الإمكانية التي أتاحتها أغلفتها من طبع صور المطرب على الغلاف ، مما رفع من قيمتها الجمعية ، وأصبحت الأسطوانة تقتنى لمحتواها الصوتي ثم لصورة المطرب التي توضع على الصورة ، وابتداء من أواسط الستينات بدأت شركات الأسطوانة تُنوع الصور على غلاف الأسطوانات وتعتمد الصور بالألوان لإشباع نهم الهواة ولزيادة مبيعات الأسطوانات .
وعلى امتداد المشاركات اللاحقة سأحاول بالشواهد المصورة أن أكشف بعضا من الخصائص التقنية لأسطوانات الفنيل مركزا على أسطوانات فريد الأطرش التي أرفع منها غلافا لإحدى أوائل أسطوانات الفنيل التي طبعت له في فرنسا في العام 1954 ، وسيبدو للمدقق أن الشركة وضعت اسم مادة الصنع الميكروسيلون بجانب الإسم التجاري بيضافون لتنبيه المستهلك بأن الأسطوانة لا تدور على الفونوغراف وإنما على قارئات الأسطوانات بإبر البلاتين كما أشارت إلى سرعة دوران الأسطوانة وكل هذه البيانات يجب أن توضع في سياقها التاريخي ، لكن حين طبعت هذه الأسطوانة كانت أجهزة قراءتها باهضة الثمن ولم تكن إلا في متناول الميسورين ، وحتى أقارن هذه الوضعية بأخرى قريبة أنوه إلى أن أغاني فريد أصبحت متاحة على أقراص سي دي منذ سنة 1988 ، لكن المستهلك العربي ظل غارقا في الكاسيت ولم تصبح الأقراص المدمجة في متناوله إلا بعد أكثر من عشر سنوات من طرحها بالسوق لأول مرة.

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362936&stc=1&d=1451393344

أبوإلياس
30/12/2015, 12h52
أسطوانات 33 لفة الفريدية ومعايير الندرة
في بدايات تصنيعها ، كانت أسطوانات 33 لفة تُصنع بقطر 25 سنتيمتر( 10 بوصات ) تماما مثل أسطوانات 78 لفة ، وكانت مدة المحتوى الصوتي للأسطوانة في حدود 25 دقيقة ، بعد التطور التكنولوجي انتقلت أسطوانة 33 لفة إلى قطر30 سنتيمتر ( 12 بوصات ) واستقرت به إلى غاية توقفها إنتاجها في الثمنينات من القرن الماضي ، وكانت مدة المحتوى الصوتي للأسطوانة على هذا المقاس يتجاوز 30 دقيقة بقليل ، ومن حيث طول قطر الأسطوانة ومقاس غلافها فقد كانا أكبر من مقاس قطر 25 سنتيمتر ، لكنه من منظور هواية جمع الأسطوانات ، فإن القيمة الجمعية ل 33 لفة قطر 25 سنتيمتر يبقى أكبر من القطر الاعتيادي المعروف 30 سنتيمتر، لذلك فهي جد نادرة في سوق الأسطوانات ، ولا تجدها إلا عند كبار الجماعين وقدمائهم .
ضمن الشواهد المرئية ، اخترت لكم أسطوانات فريدية قطر 25 سنتيمترمن مكتبتي الموسيقية تمثل كافة ألوان غناء فريد الأطرش من أغاني البدايات في بيضافون إلى الأعمال الكلاسيكية الكبرى كأول همسة مرورا بالمعزوفات الموسيقية وانتهاء بالأعمال الشعبية الخفيفة .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=362985&stc=1&d=1451483426

أبوإلياس
30/12/2015, 21h03
إصدارات محدودة السحب

من التقاليد السائدة عند صناع الأسطوانات في الغرب ، إصدار أسطوانات محدودة السحب لكبار الموسيقين موجهة للهواة ، وهذه الإصدارات مشهورة بتسميتها إصدارللجماعين Collector's Editions ، وتتميز بطباعتها الفاخرة وجودتها وغلاء ثمنها مقارنة بالطبعات الشعبية ، في عالمنا العربي تبقى هذه الإصدارات نادرة لانتفاء ثقافة هواية الجمع عندنا في زمن الأسطوانة ، لكن شركة كايروفون قامت بإنتاج إصدار فاخر ومحدود لفريد الأطرش أسمته شكرا فريد إمتد على أسطوانتين من فئة 33 لفة تضمنتا أرقى عملين موسيقين قدمهما بتسجيل حي في الحفلة وهما الربيع وأول همسة ، وسيلاحظ المدقق في أعلى الأسطوانة عبارة طبعة محدودة limited Edition والتي كبرتها في الصورة الثانية من الأسطوانة المرفوعة من مكتبتي الموسيقية ، مع التأكيد أن مثل هذه الإصدارات لها قيمة جد معتبرة عند الجماعين في الغرب ، لأن الإصدار يكون موجها إليهم بالأساس .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363013&stc=1&d=1451512921
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363014&stc=1&d=1451512929

أبوإلياس
31/12/2015, 09h23
الفرق بين الجَمَّاع والمستمع العادي

من الفروق الجوهرية بين الشخصين ، أن المستمع العادي يهمه المحتوى الصوتي للعمل دون دعائمه المختلفة وإصدارته المتعددة ، فإذا توفر مثلا على تسجيل لأغنية ما على القرض المدمج ، فلايهمه أن يمتلك التسجيل في الأسطوانات بجميع أصنافها والكاسيت بشكليه ، أما الجَمَّاع فلا يكون جَمَّاعا إلا إمتلك جميع الدعائم وداخل الدعامة الصوتية نفسها جميع الإصدارات الممكنة .
من الشواهد المصورة على هذه الظاهرة ، أرفع من مكتبتي الفريدية تسجيل واحد لأغنية الربيع الحفلة الشائعة من الدعامة الصوتية 33 لفة ، في الصورة بأربع إصدارات مختلفة من أعلى اليمين كايروفون بصورتين بالألوان على الغلاف وعلى يسارها من الطبعة المحدودة limited Edition والفاخرة من شركة كايروفون وفي الأسفل على اليمين تسجيل كايروفون بلوحة تشكيلية وصورة وفي أقصى اليسار إصدار فرعي جد نادر من الحفلة طبع بفرنسا .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363072&stc=1&d=1451564134

أبوإلياس
31/12/2015, 11h48
طرائف ترفع القيمة التجارية للأسطوانة في السوق

منها إحدى الشواهد التي أقدمها من مكتبتي الموسيقية ، وتمثل إصدار 33 لفة من تسجيلات صوت لبنان يتضمن كلمة عتاب وساعة بقرب الحبيب و قلبي ومفتاحه عود ، كنت إقتنيته منذ سنوات طويلة من أحد أشهر محلات بيع الأسطوانات بالمغرب ملفوفا ببلاستيك السولفان الذي خرج به من مصنع الأسطوانات ( التلفيف يبدو في أطراف الأسطوانة )، ولي معه قصة هي أني لم أشأ أن أفتحه لأنني كنت أتوفر على تسجيل الكاسيت بجودة ستيريو العالية ، في الغرب الأسطوانات الملفوفة ببلاستيك السولفان الأصلي تعد من أغلى الأسطوانات لأن المشتري متيقن بأنه يقتني أسطوانة عذراء لم يسبق لها أن دارت في قارىء الأسطوانات :mdr:

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363073&stc=1&d=1451565925

أبوإلياس
31/12/2015, 13h49
تأثير الإقبال على الأسطوانة في السوق على ندرتها في هواية الجمع
(صورة المطرب نموذجا )

سبق ونوهنا بأن الإقبال على الأسطوانة في السوق في إبان تسويقها ، يؤثر لاحقا على ندرتها عند هواة الجمع ، لأن الندرة وبالتبعية ارتفاع ثمن الأسطوانة القديمة يتأثر بقانون العرض والطلب ، ومن المعايير التي كانت تؤثر على الإقبال على الأسطوانة هي صورة المؤدي حين توضع على الغلاف ، فكلما كانت الصورة نادرة وبديعة وبالألوان يكون الإقبال كبيرا على الأسطوانة أكثر بكثير من الأسطوانة التي لا تحوي صورة المطرب ، وذلك لأن الأسطوانة المتضمنة للصورة تروي شغف الهواة بصور مطربيهم المفضلين ،إضافة إلى المحتوى الصوتي ، فتضرب بذلك عصفورين بحجر واحد ، والقاعدة معروفة في علم التسويق ، فكلما كانت العلبة جذابة كلما ارتفع الإقبال على السلعة بداخلها ، وبالعكس تجد مواد جيدة لكن يخونها التسويق فلا تلقى نفس الرواج ، الدليل إصدارين لأغنية نورا ضمن نفس الشركة كايروفون 45 لفة ، على اليمين إصدار يتضمن صورة لفريد الأطرش وهو نادر عند الجَمَّاعين وعلى اليسار إصدار شائع ومتوفر لأنه لايتضمن صورة فريد .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363084&stc=1&d=1451573086

abo hamza
31/12/2015, 14h14
عاشت إيدك اخي الحبيب أبو إلياس وأنت تتحفنا بكل ما هو رائع ومميز وبانتظار كل جديد من الإسطوانات الفريدية النادرة حقا .

أخي بخصوص موضوع الإسطوانات خاصة ... لماذا لم يعد يتم طبع بعض الأعمال التي وثقتها لنا مشكورا بالوسائط اللاحقة علما أن بعض الشركات كانت لازالت موجودة وأيضا هل تم طبع وتسويق اسطوانات الأعمال المفبركة لفريد على أنها تسجيلات حفلات مثل : بساط الريح - نجوم الليل - يالله سوا بعلم فريد ؟؟ أم أنها طبعت في الوسائط اللاحقة للتسجيل مثل الكاسيت وغيره - وإذا كانت طبعت مثلا على الإسطوانات ماذا كان موقف فريد خاصة أنه لم يقم بتسجيل تلك الأعمال حفلات ... ولماذا لجأت تلك الشركات لذلك ؟؟ علما أن موسيقارا كبيرا بمستوى فريد الأطرش لا يحتاج من أي شركة لعمل دعاية لتسجيلات على أنها قدمت حفلات ويتم إضافة تصفيق لجمهور مصطنع حيث أن اسمه كموسيقار كبير يكفي لتسويق أي عمل فني له .

مع تحياتي

أبوإلياس
31/12/2015, 15h56
عاشت إيدك اخي الحبيب أبو إلياس وأنت تتحفنا بكل ما هو رائع ومميز وبانتظار كل جديد من الإسطوانات الفريدية النادرة حقا .

أخي بخصوص موضوع الإسطوانات خاصة ... لماذا لم يعد يتم طبع بعض الأعمال التي وثقتها لنا مشكورا بالوسائط اللاحقة علما أن بعض الشركات كانت لازالت موجودة وأيضا هل تم طبع وتسويق اسطوانات الأعمال المفبركة لفريد على أنها تسجيلات حفلات مثل : بساط الريح - نجوم الليل - يالله سوا بعلم فريد ؟؟ أم أنها طبعت في الوسائط اللاحقة للتسجيل مثل الكاسيت وغيره - وإذا كانت طبعت مثلا على الإسطوانات ماذا كان موقف فريد خاصة أنه لم يقم بتسجيل تلك الأعمال حفلات ... ولماذا لجأت تلك الشركات لذلك ؟؟ علما أن موسيقارا كبيرا بمستوى فريد الأطرش لا يحتاج من أي شركة لعمل دعاية لتسجيلات على أنها قدمت حفلات ويتم إضافة تصفيق لجمهور مصطنع حيث أن اسمه كموسيقار كبير يكفي لتسويق أي عمل فني له .

مع تحياتي
أخي الغالي أبو حمزة ، عدم طبع مجموعة من الأعمال في الوسائط اللاحقة يعود كما سبق لي أن نوهت لإفلاس بعض الشركات أو توقفها أوعدم رغبتها في ذلك ، ولايمكن للغير أن يعيد إنتاج هذه الأعمال لإكراهات قانونية مرتبطة بالحق المجاور لحق المؤلف ، وإلى اليوم لم يُعد إصدار تسجيلات أغاني جميع أفلام الأربعينات قبل فيلم حبيب العمر باسثتناء انتصار الشباب ولم يعد إنتاج تسجيلات شركات الجزائر كالفتح والأمل وشركات فرنسا كالشرق و ceddi .
أما الأعمال المفبركة كبساط الريح - نجوم الليل - يالله سوا ، بنادي عليك فقد مونتجت وطبعت من طرف شركة كايروفون في العام 1976 بعد وفاة فريد الأطرش وبالتالي لم تكن له يد في إطلاق هذه الأعمال التي صدرت بعدها على الكاسيت ، ولعل الداعي إلى ما أقدمت عليه الشركة هو تعطش الجمهور لسماع أعماله بعد وفاته ، وسأقدم شاهدا على ذلك في المشاركة التالية .

أبوإلياس
31/12/2015, 16h35
التسجيلات المزيفة ممقوتة من طرف المستمعين مطلوبة من قبل الجَمَّاعين

من أطرف ما يبحثه عنه الجَمَّاعون في الغرب ، الإصدارات الغريبة كأن تتضمن الأسطوانة عملا مزيفا للمؤدي أو أن يُشار فيها إلى عنوان عمل لا تتضمنه الأسطوانة أو تتضمن عملا لم يرد في الغلاف أو يرد خطأ مطبعي في إسم المطرب أو خطأ نحوي في عنوان الأغنية وما في حكم ذلك ، هذه الإصدارات قيمة عند الجَمَّاعين لأنه تبقى قليلة ولا يعاد طبعها بنفس الأخطاء وأحيانا يتم سحبها من المنتج ، من الأمثلة على ذلك في حالتنا ، تسجيلات العود ( الربيع ، وياك ، جميل جمال ) من إصدار كايروفون 33 لفة ( الصورة ) وقصتها أن فريد الأطرش تعرف في بيروت إلى مطرب هاو إسمه فوزي عليوي ينحدر من موطنه الأصلي سوريا يقلده صوتا وعزفا على العود ، أغرم فريد بنسخته المقلدة وهو الذي كان كثيرا ما يشكو من ابتعاد الذين كانوا يتقدمون لمسابقات اكتشاف المواهب في الإذاعة والتلفزيون خلال الستينيات عن أداء أغانيه ، و طلب منه أن يسجل له بعض أغانيه المشهورة بصوته بل ودعاه لتناول وجبة الغداء ببيته في منطقة اللويزة ببيروت ، وبالفعل استجاب المطرب السوري الذي إشتهر لاحقا وحل بمنزل فريد الأطرش حاملا شريط كاسيط سجل عليه أربع أغاني للموسيقار هي لاوعينيكي والربيع وجميل جمال ووياك من جلسة منزلية خاصة بمعية مجموعة صغيرة من الأصدقاء ، احتفظ فريد بالشريط في خزانته وبعد وفاته عٌثر عليه ودُفع لشركة كايروفون التي أصدرت هذه التسجيلات على أسطوانة اعتقادا أن المؤدي هو فريد نفسه ، كثير من عشاق فريد تنبهوا إلى التقليد وربما تناهت أخبار الفضيحة إلى الشركة التي لم تصدر بعدها التسجيل في وسائط أخرى .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363106&stc=1&d=1451581688

أبوإلياس
31/12/2015, 17h53
أسطوانات قيمتها الجمعية من محتواها

من الشائع عند هواة الموسيقى بأن أسطوانات الفنيل لاتحتوي على نوادر كأسطوانات 78 لفة الحجرية ، لأن محتوياتها إما سبق أن سُوقت في الأسطوانات الحجرية قبلها أوصدرت على شرائط الكاسيت بعدها ، لكن يمكن أن نصادف أسطوانات نادرة على الفنيل مثل أسطوانات شركات الفتح بالجزائر( مالو الحلو /لو تسمعني لآخر مرة يامدلع ياحلو/ تصبح على خير ياحبيبي ) التي سبق لي أن رفعتها في هذه الاحتفالية ، وهي وغيرها تسجيلات تجد قيمتها وندرتها والطلب عليها من الجَمَّاعين في محتواها الصوتي النادر ، ومن ذلك يامالكا القلب في ايدك بالتسجيل المطول ضمن التسجيل الفاخر لشركة CEDDI في فرنسا التي أرفعها من مكتبتي الموسيقية ، فبعد أن سجلها فريد في فيلم لحن الخلود سنة 1952 ، عاد بعد عشرين سنة وأعاد تسجيلها لشركة CEDDI بتسجيل مطول ومتأخر إمتد على مدى ما يقارب تسع دقائق .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363116&stc=1&d=1451587715

soha ahmed
31/12/2015, 18h19
ممكن لو تكرمت الاغنية نفسها استاذ ابو الياس

أبوإلياس
31/12/2015, 18h55
ممكن لو تكرمت الاغنية نفسها استاذ ابو الياس
حاضر أختي الكريمة ، ستجدينها بعد قليل هنا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=104566&page=24)

أبوإلياس
31/12/2015, 20h01
تسجيلات 45 لفة ذات التسجيل الممتد

من تسجيلات 45 لفة التي يكثر طلب الجَمَّاعين عليها الأسطوانات ذات التسجيل الممتد Extended play ، وتتميز عن أسطوانات 45 لفة العادية التي تحوي أغنية أو أغنيتين قصيرتين ( المعروفة ب SINGLE ) بقدرتها على إحتواء قطع غنائية أكثر أو تسجيلات طويلة ، وقد تصل مدتها الزمنية إلى 15 دقيقة ، لذلك نجد التسجيلات الفريدية ذات المسحة الكلاسيكية تسجل على هذا النوع كالربيع وأول همسة وبنادي عليك وغيرها .
من مكتبتي الموسيقية ، أقدم نموذجين الأول عن الأسطوانة ذات أربع أغاني :
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363122&stc=1&d=1451595540
والنمودج التاني يمثل تسجيل كلاسيكي يمتد في حدود 15 دقيقة
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363123&stc=1&d=1451595559

soha ahmed
01/01/2016, 13h52
الاستاذ ابو الياس اشكر حضرتك على الدرة الثمينة للموسيقار ملك العود والذى لانمل من سماع اعمالة لما لها من قيمة فنية راقية وغالية وبعد اذنك لو تكرمت تتحفنا بالماسة الثانية وهى الاسطوانة كاملة التى تحتوى على اغنية تطلع يا قمر بالليل
:emrose::emrose::emrose::emrose:

أبوإلياس
01/01/2016, 15h20
الاستاذ ابو الياس اشكر حضرتك على الدرة الثمينة للموسيقار ملك العود والذى لانمل من سماع اعمالة لما لها من قيمة فنية راقية وغالية وبعد اذنك لو تكرمت تتحفنا بالماسة الثانية وهى الاسطوانة كاملة التى تحتوى على اغنية تطلع يا قمر بالليل
:emrose::emrose::emrose::emrose:
أختي الكريمة ، بالنسبة للأسطوانة ذات التسجيل الممتد ، الأغاني التي تتضمنها ليست مختلفة بشكل يستدعي رفعها بل هي من الأعمال الشائعة وموجودة في المنتدى بجودة ممتازة وإن كانت متفرقة في المشاركات ، وبالتالي لا أرى ضرورة لتكرار رفعها ، تحياتي مجددا .

أبوإلياس
01/01/2016, 15h42
ليست الندرة بقدم الإصدار وحده

من تجليات ذلك أن جل جمهور فريد الأطرش يعرف إصدارات أغاني فيلم الوداع "نغم من حياتي " من خلال أسطوانة 33 لفة الشائعة التي تبدو في الصورة الأولى ، لكن أغاني الفيلم طرحت بداية بُعيد وفاة فريد بأيام قليلة في ثلاث سينغلات ( singles3 ) فئة 45 لفة ، وتخاطف عليها جمهوره بإعتبارها آخر أعماله ، وكان فريد قد تعاقد على هذه الأسطوانات قبل وفاته مع شركة صوت لبنان مقابل مبلغ كبير حينها 40000 ليرة لبنانية ، وقد طبعت هذه السينغلات في حياة فريد كما يبدو في ظهر أسطواناتها في الصورة الثانية التي تشير إلى العام 1974 ، ولقد أدى الاقبال الكبير على الأسطوانات الثلاث إلى نفاذها من السوق بسرعة ، مما ساهم في ندرتها ورفع قيمتها عند الجماعين . في الصورة الثالثة الأعمال الثلاثة من مكتبتي الموسيقية بتركيبي للصورة ، الشيء الذي يعطي الدليل على أن الندرة لا تكون بقدم الإصدار وحده ، فهذه الأسطوانات هي آخر ما صدر لفريد في حياته ، ومع ذلك فهي نادرة بمعايير هواية الجمع وقليلة عند عموم الهواة .

ألبوم أغاني فيلم نغم في حياتي إصدار33 لفة
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363160&stc=1&d=1451664258
تاريخ إصدار إسطوانات 45 لفة المتضمنة أغاني فيلم نغم في حياتي يشير في يمينه إلى تاريخ الاصدار 1974
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363161&stc=1&d=1451664071
الألبومات الثلاث 45 لفة المتضمنة لأغاني فيلم نغم في حياتي
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=363162&stc=1&d=1451664071
[/I][/COLOR][/SIZE][/FONT]

أبوإلياس
05/01/2016, 23h12
تصحيح لابد منه


أثناء تحرير فقرات هذا الموضوع عثرت في أسطواناتي القديمة على أسطوانة غريبة 78 لفة من إصدار الشركة العربية للأسطوانات سنة 1946 تتضمن في وجهها الأول كما يبدوفي الصورة تانغو من يوم وليلة من فيلم مقدرش للموسيقار فريد الأطرش وفي الوجه الثاني عنوان وداع الحبيب دون أية إشارة لإسم المؤلف ، فظننت أن المعزوفة الموسيقية المسجلة بإسم وداع الحبيب هي للموسيقار فريد الأطرش لورودها مع أغنية من ألحانه في نفس الأسطوانة ، وقد رفعت الأغنية مسجلة بالفيديو من الفونوغراف ، إلا أن الأستاذ عصام بن محمد نبه هنا عن حق إلى أن المعزوفة هي عتاب للموسيقار محمد عبد الوهاب ، فيكون الخطأ راجعا لشركة الأسطوانات التي أدمجت معزوفة لعبد الوهاب في أسطوانة لفريد حتى بغير إسمها الحقيقي ، فمعذرة لعشاق الموسيقارين الكبيرين على هذا الخطأ غير المقصود والذي تم بحسن نية والشكر موصول للأستاذ عصام بن محمد على تصويبه الهام .