الهدف ...
من أهم سمات أى نجاح أو تفوق
من أراد أن يتميز
ويصبح له بصمة تشير لوجوده
عليه أن يحدد بالتحديد
هدفه ..
ويبحث عن النوافذ التى تطل عليه
فيحدد بنظره الذي لا يحيد عن هذا الهدف
وهو في حقيقة الأمر .. لا يرى غيره
فمجال الرؤية قاصره عليه فقط
فيتضح له مسارات وطرق الوصول إليه
وعلى قدر حرصه .. ورغبته
ليصل لهدفه
على قدر قوة السهم النافذ إليه
بسواعد الرجال الأشداء
بنظرهم الثاقب
تنجلي الرؤية
ومن يستغرق في هدف ما
ينفذ ببصيرته بهدى الرحمن
وكأنه يرى بعين القدر
ما سعى إليه جاهداُ
واثقاُ .. بثبات العارف
بقدره وقدرته على تحقيق الهدف
أختى ليلي ..
إختيارك لسطور
تؤكد بوضوح أهمية تحديد الهدف
فمن الوهلة الأولى
تنطق الحروف
وتشير إلى إرادة هذا الرجل
المايسترو الراحل الفنان
عبد الحليم نويره
مؤسس و قائد فرقة الموسيقى العربية
وعمله بصمت وهدوء
وحصاد صبره وإجتهاده
خير دعاية لنفسه
ننحنى لهذه الإرادة الإنسانية
التى أبقت على تراث
يتغنى به الأجيال
ننحنى لسيرته العطره
ونفسه الدؤوبة
التى أجادت فن التنقل
بخطوات تعرف طريقها
فوصلت لأهدافها...
ونستمتع بفضله وتتريض النفس
ببساتين رويت بعرقه وجهوده
فطرحت روضة ما زلنا
نجنى ثمارها حتى هذه اللحظة
وتتابعت عصى التتابع
بخفة ويسر وبسلاسه بين أيادي عمالقة
تعترف بفضله وبدأت
من حيث إنتهى ... هو
فأصبح هو في حد ذاته هدف
ونقطة إنطلاق لهم ...
ما أروع الهدف عندما يتحول
بدوره ليكون دليل لكل عاشق
يريد أن يـُحيى ويـَحيا
بهذا التراث الفنى الأصيل
كما أصبحت أنت ..يا حبيبة
هدف ..
نسعى لنوافذ تحمل إسمك الرقيق
لأننا نعلم مسبقاً ما ينتظرنا
من معرفة علينا أن نغتنمها
ونفوز بسحر حضورك
وضياء ..إختياراتك المضيئة
أختى ليلي ..
دام لك حرص العيون على ..
أن تنعم بجمال وجودك الساحر
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني