(دولة الاحلام)
تحت التوتة ف نسمة صيف
نمت وروحت ف حلم خطير
ويوميها كان نومى خفيف
قلت اللهم اجعله خير
,,,,,
لقيتنى ف دولة كانت زراعيّة
أرضها خضرة ونيلها براح
وكلّ الشعب بشال وطاقيّة
حتىّ رئيسها راجل فلاح
,,,,,
ومحافظات القطن ف ناحية
ومدريّات الرّز دوايـــــر
ومساكن على شط الميّه
لمواشى فوق منها عماير
,,,,,
وحكومه م الحزب البلدى
بتحسّن دخل الغلبان
ومكاتب لرعاية ولدى
ووزارة جبنه وألبان
,,,,,
على بابها وزارة تسويق
حواليها أفراح وغناوى
بتصدّر أقطان ودقيق
وتسلـّم فى سماد وتقاوى
,,,,,
ولا تنجز بأتاوة ورشوة
ولا تشعر فى الضلمه بخوف
ولا تدفع فى رسوم ولاقهوه
لو تمشى فى طريق مرصوف
,,,,,,
ومصانع انتاج أدويّة
مواردها نباتات زراعيّة
وطعامهم من غير مبيدات
ومافيهشى ألياف صناعية
,,,,,,
وصبايا بتمشى بحنيّه
وعيونهم سودة وعسليّة
فى عباية قطن محلاوى
مغزول فى مصانع حربيّة
,,,,,,,
والحنـّه على شط الترعة
زرعينها لبنات العيله
وطيورها ع الميّه بتيرعه
ونخيلها عامل ضلـّيله
,,,,,
والميرى بيشتل فى زراعة
والملكى بينقل فى بضاعة
ومناهج تعليم فلاحتهم
وصلاتهم دايما فى جماعة
,,,,,
وسواقى بتروّى شراقى
والوردة بتغرق فى عبيرها
وصبايا بتقطف عنبايه
وجناين حبلانه بخيرها
,,,,,
ومواطن عايش فرحان
مش عاطل ولا عنده هموم
والقاضى مابينهم انسان
وماحدّش بيبات مظلوم
,,,,,
وحبايب وبيحموا الغايب
والحاضر منهم بيسدّ
وطبايع بتصدّ ألعايب
نقلينها من سابع جدّ
,,,,,
والنايب شايل مطالبهم
يرفعها فى الجلسة يوماتى
وبيرجع حالل مشاكلهم
يعرضها فى السّهرة ليلاتى
,,,,,,
وأمورهم فى الشورى مابينهم
والثروة مقسومة عليهم
ولاحدّ بيدخل فى شئونهم
ولا قوّه بتتحكـّم فيهم
,,,,,
حضارتهم فى شواطئ نيلهم
وخيالها ملعلع فى الميّه
وعيون فى حدودهم سهرانه
وسلاحها زخاير تنميّه
,,,,,
و صوت الحق نطق صحّانى
بيكبّر لصلاة العصر
ولقيـتـنى باصرخ بكيانى
وبأنادى (ياحبيبتى يامصر)
,,,,,