أوهام
الليل أرخى ستره خلف التلال السود في قلبي
وجادَ عليَّ كي أبني اللُّحونَ للأُسْمِعَكْ
وأُرتِّبُ اللغة الرقيقة من شجون الزهر
في جملٍ على أوتار عودٍ
كي تداعب مَسْمَعَك
وأَموجُ في نُتـَفِ الخيال البََضِّ
كي أعدو معكْ
كي أتبعكْ
أبقى معكْ
نبضاً توارى في غرامٍ أَرْضَعَكْ
في أَضْلُعَكْ
ولقد رأيتُكَ في الحروف الحالماتِ كغيمة
شقَّتْ شعاع الشمس بالسحر المُحَجَّبِ
في عبارات لها دنيا معكْ .....
وكزورقٍ كَسَرَ الشِّراعَ وضاعَ في
موجٍ من المسك المُصَفَّفِ والمُضَوَّعِ في لُجَيْنِ
كي يلامس أفرُعَك
يغفو معكْ
سبحانه من أبدعكْ
أوّاهِ من هذا الخيال أصدَّعَكْ ؟
يا أيها القلب المُضَيَّع في الهوى ,,
أجننتْ .. ؟ !
ما زلتَ تذكرُ ماضياً لن ينفعكْ
لأميرةٍ غابتْ لها ذكرى معكْ
مهلا ,
قل لي بربكَ
هل أتتك تودعَكْ
ما أتعسكْ
حديث الروح
مساء الشجو الرائع
من هذا الصادح الأندلسي
الذي راح يشجينا بغنائه العذب
كأنما سلسبيل من لحون
تنساب على صفحة الأفق
كلمات رهيفة
وصور أكثر رهافة
سلسة ....تلقائية
ما عاندت وزنا ..ولا قاومت تيار بحر
وصورا ..ملونة
لم يخدشها تلكؤ أو تكلف
قصيدة ....منسابة ..
كأنما كتبتها الفيوض
ونشرتها على شواطىء ..الشجون
يا حديث الروح
أنت شاعر بكل مافي الكلمة من معنى
شاعر ما شاء لك عبقر الشعر أن تشدو
فهنيئا لنا بشاعر
وصوت ..رائع
ع
وتحياتي
__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن
الموسيقى هي الجمال المسموع
مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم