أسمه الحقيقي صلاح تيزاني
اللقب أبوسليم الطبل
فنان كوميديا
من طرابلس شمال لبنان بذكر لما كنت صغيرة كنت حب تابع اعماله وكان يمثل بتذكر مع فهمان واسعد بس شو اسم المسلسل مش فاكرة اسمه بطلب من احباء سماعي من يملك له اي شيئ ان يتكرم علينا بها لكي نجمع له اعماله كما تعلمون بالغربة لن نجد كل ما نريد والفضائيات لا تهتم بالقديم شاكرة لكل من يجيب لطلبي
أبو سليم الطبل - صلاح تيزاني - وهو الآن في عقده الثمانين ولد في طرابلس وألف فرقته في أواخر الأربعينات التي بدأت بثلاثة وأنتهت باللآتية أسماؤهم:
عبد الله حمصي: اسعد النعسان (كثير النسيان)
محمود مبسوط: فهمان أبو الفهم (المحتال النصاب)
محمود صبح: شكري شكرالله (البخيل)
زكريا عرداتي: جميل (الحكومة)
غازي شرمند: أمين (الغشيم)
عصام كشتان: أبو الشباب (القباضاي)
ماجد أفيوني: أستاذ بلبل (الفنان)
أحمد دنش: درباس (المنفوخ على الفاضي)
فريال كريم: ظهرت بالعديد من الأسماء في العديد من المسلسلات مثل سيارة الجمعية و الأبواب السبعة
وشخصيات أخرى مثل: فانوس و بدر و شرنو وأبو نصرة الخ الخ.
وكما ذكرت فقد بدأوا على المسرح أولا ثم أنتقلوا الى التلفزيون مع بداياته في أوائل الستينات ببرنامج نعيم وفهيم ومن ثم بأ برنامج أو مسلسل أبو سليم الطبل لسنوات عديدة ومن بعدها قدموا سيارة الجمعية و الأبواب السبعة لعدة سنوات الى أن بدأت الحرب اللبنانية في 1975 حيث كان العمل شاقا و الذهاب الى تلة الخياط كان مستحيلا أحيانا فتوقفوا عن العمل في لبنان و كانت لهم محاولة لذيذة بعد سنين أي في التسعينات لصالح تلفزيون دبي وهي مسلسل أبو سلبم 2000 وكنت قد سجلت عدد لا بأس به من هذه الحلقات في التسعينات في انكلترا وان كان ممكنا سوف أحاول تحويل بعض اللقطات من الفيديو الى الكومبيوتر. أما بالنسبة لحلقات الأبيض والأسود فهي مدفونة في أرشيفات تلفزيون لبنان الرسمي ولا أدري ان كان هناك مجال للحصول عليها فلم أحاول أنا شخصيا مع التلفزيون ولكن محاولاتي مع الإذاعة اللبنانية في الحازمية كانت مثمرة الى حد ما من خلال أصدقاء فقد حصلنا على بعض التسجيلات النادرة المهتم بها أنا شخصيا.
والشخصية التي برزت على الصعيد الكوميدي القوي خارج نطاق أبو سليم هي شخصية أسعد (عبد الله الحمصي) الذي قدم على تلفزيون لبنان مسلسل دويك يا دويك والذي يروي قصة ابن الضيعة الذي يأتي الى المدينة للعمل.
أرجو أن أكون قد أسبعت بضعا من فضولك وهذا ما أستطعت ارتجاعه من ذاكرة حوالي خمسين عاما مضت.