المدمس " تصوير غنانى

**FAROUK_EL_SHAFEI** · #1 30/07/2007, 12h04

[B]المدمس
تصوير غنائى
من ألحان : أحمد صبرة
وتأليف : طاهر أبو فاشا
وإخراج : أنور المشرى
غناء : محمد قنديل و إسماعيل شبانة و جمال الدين محمد
=================
مدة التسجيل : 29 دقيقة و 48 ثانية
هيئة التسجيل : MP3_32 K bit/S[/B]

**Adham Osman** · #2 07/08/2007, 07h26

صباح الخير على أحباء المنتدى وخاصة الصور والبرامج الغنائية

الأستاذ فاروق الشافعى والدكتور جبر سلومة والأخت هامو لهم تقدير خاص على إسهاماتهم الغزيرة.

أول مرة سمعت فيها هذة الصورة الغنائية كان فى فجر ليلة عيد وأنا إبن 14 عام تقريبا وظلت عالقة فى ذهنى وكتبت منذ أكثر من عامين رباعية متأثرا بهذة الصورة ولاتتخيلوا مدى فرحتى حين وجدتها هنا منذ أيام.

المدمس
عايرونا بأكل الفول المدمس
ودى أكلة عايزة باحث متحمس
يعمل بحث وإثنين وثلاثة والنتيجة
تطلع إنه بطعم الحياة متغمس
وعجبى

أدهم

**abuhany** · #3 12/08/2007, 21h29

** تحيتك غالية يا أستاذ أدهم . كأنك فرزت المنتدى وعرفت اتجاهات وميول أعضائه !!
** أشكرك لاهتمامك بالبرامج الغنائية والصور الموسيقية ولعطائك لهذا المنتدى .
** قيل مرة عن أحمد رامي إنه الشاعر الذي كسبته الأغاني وخسره الشعر !! وأنا أقول عن طاهر أبو فاشا إنه الكاتب بل الأديب الذي كسبته العامية وخسرته الفصحى !!
** من بدايات كتابات طاهر أبو فاشا بالفصحى في البرامج الغنائية : الفردوس المفقود ، ومن أواسط كتاباته : رابعة العدوية ، لكنه شارك ببرامج وصور عامية منها : ملاح النيل ، المدمس ، ولكن ألف ليلة وليلة ابتلعته حتى إنه اصطنع بعض ليال مجاراة لأحداث سياسية معاصرة !! وكان هو نفسه يتحدث عن معاناته المادية في معظم فترات حياته ، وهذا يفسر تفضيله لما يعود بالكسب .
** ألذّ أغنية للفول المدمّس تجدها في بداية البرنامج الغنائي : عروسة ، من تأليف عبد الفتاح مصطفى ، وتلحين سيد مصطفى ، وغناء صلاح عبد الحميد .
د. محمد عبد الله جبر سلومة

**MOHAMED ALY** · #4 12/08/2007, 21h51

اخى الاستاذ / محمد جبر

لا شك ان الشاعر طاهر ابو فاشا لم يصل الى المرتبة التى يستحقها بين شعراء الفصحى او شعراء العامية ..... و لست ادرى لماذا يذكرنى بالشاعر / عبد الحميد الديب ...الذى عاش بائسا معدما ...عانى من الفقر ثم اليتم ثم التصعلك ثم الفقر ثم الجنون ...و مات فى حادث سيارة .... و لم تجمع اعماله فى ديوات ..... و عندما شرع / طاهر ابو فاشا فى جمع اعماله فى ديوان ...توفى قبل ان ينهى ما شرع فيه .... طيب اذا كانت دواوين شعراء الفصح بدء من البارودى ...و حتى فاروق جويدة ...و من بيرم ....حتى سيد حجاب ..متاحة و كلها تحت المجهر ...فاين اعمال طاهر ابو فاشا ؟ .

**abuhany** · #5 13/08/2007, 07h27

** أخي الكريم الأستاذ محمد علي ، تحية طيبة ، وشكرا لك على الاهتمام بطاهر أبو فاشا ؛ فهو ـ في نظري ـ يماثل حالة تقترب من الديب ، لكنه يفترق عنه في أمور : لم يُعرَف عن الديب أنه تلقّى تعليما كالذي تلقّاه طاهر ؛ فطاهر تخصّص في اللغة العربية والعلوم الإسلامية وحصل على ما يماثل درجة الليسانس من دار العلوم ، ولم يُعرَف عن الديب ثباتُه في عمل منتظم يكفيه حياة الفقر التي عاشها ، وطاهر التحق بأعمال وفّرت له مطالب حياته المحدودة فلم يعش كما عاش الديب ، وأنتج طاهر للإذاعة كما ذكرتُ حتى غنَّتْ له أم كلثوم سبع قصائد ، لحَّنها : السنباطي والطويل والموجي في شهيدة العشق الإلهي ، وكتب البرنامج الغنائي : الفردوس المفقود ولحنه محمود الشريف وغنى فيه عبد الغني السيد ، وكتب الصورتين الغنائيتين : ملاح النيل والمدمس ولحنهما أحمد صدقي وغنى فيهما قنديل وكارم ، وقد طُبِع كتابه الذي يتضمن نصّ شهيدة العشق الإلهي ، وله كتاب آخر بعنوان " الذين أدركتهم حرفة الأدب " وقد كان يشعر بالخوف من أن يقضي حياته فقيرا بسبب اشتغاله بالأدب ، لذلك اتجه إلى برامج الإذاعة العامية ليضمن القوت ، ولا تنسَ أن بيرم صنعَ مثل ذلك قبل أن تزيد أمّ كلثوم اهتمامها بأعماله ؛ فكتب للإذاعة فوازير رمضان عام1954 في الوقت الذي كتب فيه طاهر حلقات ألف ليلة ، وواصَل كل منهما العمل فيما بدأه زمنا غير قصير ، وكتب بيرم حلقات سيرة الظاهر بيبرس عام 1955و1956 للإذاعة في 82حلقة كل حلقة في نصف ساعة .
** أنا ألتمس لهما العذر إذ كانت الحياة الثقافية بوجه عام أشبه بالراكدة ، ووسيلة النشر العاجلة التي تعطي الأجر بسرعة معقولة كانت الإذاعة ، فلا الكتب ولا الصحف والمجلات كانت تستطيع أن تضمن لمن يشتغل بالثقافة ما يهيئ له دخلا مناسبا .
** أدعوك أخي الكريم إلى أن تنظر بهذه النظرة إلى طاهر الذي فضّل الالتحاق بدار العلوم على الالتحاق بكلية اللغة العربية لأن الدار كانت تمنح مكافأة شهرية لطلابها وكان باب العمل بالتعليم مفتوحا أمام خَرِيجيها وفي الختام أشكر لك من جديد عنايتك بالموضوعات الأدبية مع الفنية .

**MOHAMED ALY** · #6 13/08/2007, 08h50

اخى العزيز الاستاذ / محمد جبر

عجبا ...فمن اوجه الشبه ايضا بين الديب و ابو فاشا .... ان عبد الحميد الديب قد انتقل من الازهر الى كلية دار العلوم ليحصل على المكافأة الشهرية التى كانت تصرف لطلاب دارالعلوم ....لتعينه على امور الحياة ... و بالفعل بدأت المور تستقيم معه بعد هذا الانتقال .... و لكن موت ابيه ثم امه كانت بداية لرحلته المعروفة ....رحمم الله شاعرنا عبد الحميد الديب و شاعرنا طاهر ابو فاشا .

**oldisgold** · #7 26/08/2007, 18h18

سيدى الفاضل الأستاذ الشافعى بارك الله فيك ، والله إنها تلك الصور الموسيقية الرائعة التى ترعرعنا عليها فعلمتنا نطق اللغة العربية الصحيحة وعلمتنا الأصول فى التعامل مع كل شيء حولنا واسمعوا عبد الوهاب يوسف وهو يختم بآيات من القرآن الكريم ... ما هذه الروعة والصدق؟ حياك الله ياسيدى وأعانك على البر والحق... لقد خربوا آذانهم فهيا ياسيدى فها هنا العلاج الناجع.

**abuhany** · #8 26/08/2007, 21h15

** لم يفوّت طاهر أبو فاشا فرصة إظهار معرفته اللغوية في هذا البرنامج ؛ فجعل الحوار بين اثنين من المجاورين ( طلبة الأزهر ) ومدّ بينهما الكلام في أصل كلمة مدمّس : أهي بالسين أم بالثاء ؟ فكان في ذلك شيء من المرح والتفكير في الكلمة .

**misk** · #9 22/12/2007, 09h36

الأستاذ احمد عثمان

من يعاير يجهل الكثير عن فوائد الفول. وبالمناسبة فطاهر ابو فاشا من ابناء دمياط، وهى شهيرة بالفول المدمس.

الفول المدمس صار اعتمادى علية بعد ان اجريت زراعة اربعة شرايين فى القلب. والفول من الماكولات المفيدة لمن هم مثلى ولا يسبب زيادة الكوليسترول. وهذة معلومة اكيدة، ى ارجع لمواقع الكوليسترول لتجد هذا.

اللحمة اسوأ غذاء وانا صرت اكرهها بسبب ما عانيتة، ويحيا الفول المدمس رغم انف الساخرين من الفول.

**drhussein** · #10 09/10/2012, 22h30

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Adham Osman

صباح الخير على أحباء المنتدى وخاصة الصور والبرامج الغنائية

الأستاذ فاروق الشافعى والدكتور جبر سلومة والأخت هامو لهم تقدير خاص على إسهاماتهم الغزيرة.

أول مرة سمعت فيها هذة الصورة الغنائية كان فى فجر ليلة عيد وأنا إبن 14 عام تقريبا وظلت عالقة فى ذهنى وكتبت منذ أكثر من عامين رباعية متأثرا بهذة الصورة ولاتتخيلوا مدى فرحتى حين وجدتها هنا منذ أيام.

المدمس
عايرونا بأكل الفول المدمس
ودى أكلة عايزة باحث متحمس
يعمل بحث وإثنين وثلاثة والنتيجة
تطلع إنه بطعم الحياة متغمس
وعجبى

أدهم

Great work