كتاب القومية في موسيقا القرن العشرين لسمحة الخولي
لقد أدى الإهتمام المتزايد بالممارسة الموسيقية المحلية لشعوب أوروبا الغربية خلال القرن التاسع عشر إلى ظهور عدة مدارس قومية إستلهمت تراثها الشعبي لتدعيم العمل السمفوني. وقد أسهم هذا التوجه الحديث في إثراء اللغة الموسيقية لهذه البلدان والتي كان لروسيا دور الريادة فيها. كما إمتد تأثير هذه المدارس إلى غيرها من البلدان من داخل أوروبا وخارجها. وكان القرن العشرين بالتالي الحقبة الزمنية لبروز عدة تجارب في هذا الخصوص ومن بينها إسهام عدد من بلدان العالم العربي والإسلامي. ولمزيد من الإطلاع على هذا المد القومي في الموسيقى السمفونية أحيلكم إلى مؤلف سمحة الخولي والذي نشر ضمن سلسلة عالم المعرفة تحت عنوان "القومية في موسيقا القرن العشرين".
|