اخوانى الاعزاء بمناسبة افتتاح السيرفر الجديد وبمناسبة ذكرى الراحل عبد الحليم حافظ ارفع لكم صوره غنائيه من غناء العندليب والست شهرزاد وهى من تاليف مصطفى عبد الرحمن وعبد المعطى حجازى وموسيقى والحان حسين جنيد ومن اخراج يوسف الحطاب
شهامة اعرابى
** قصة البرنامج " شهامة عربي " تقوم على حكاية أقرب إلى " الحواديت " أي القصص المصطنعة ، ولكنها تتكئ على معطيات من التاريخ الشفاهي أي المنقول رواية لا كتابة موثّقة ؛ فالنعمان بن المنذر ملِك الحِيرة ـ والمَناذرة قومه كانوا حلفاء للفُرس ضد مَن يجاورهم من العرب ـ كان قد جعل لمملكته ـ وهي بمقدار قرية صغيرة ـ يومَي احتفال : يومَ نعيم هو في أغلب الظن ذِكرى يوم تولّى جدّه حكم تلك المنطقة باسم كِسرى ملِك الفُرس ، ويوم بؤس لعله كان ذكرى يوم موت جدّه أو أبيه ، فكان يُنعِم على كل رعاياه في يوم النعيم ، ويقتل مَن تقع عليه عينه في البلدة في يوم البؤس ، ولا يكتفي بذلك بل تقول القصة إنه كان يطلي بدم القتيل عمودين نصبهما من أجل ذلك الاحتفال القريب من الوثنية وكان العمودان يسمَّيان:الغَريَّين ، كأنهما يُطلَيان بالغراء .
** والقصة تمجّد وفاء " العربي " وتضحية كافله حتى بالالتزام أمام مَن هو في واقع الأمر حليف لعدوّ العرب !!
** غالب الأمر أن فكرة تحويل القصة إلى برنامج غنائي ترجع إلى أحمد عبد المعطي حجازي ، وأن المعالجة الدرامية والأغاني من عمل الشاعر مصطفى عبد الرحمن ، وتبقى الإجادة للملحّن والمخرج ولشهرزاد وعلوان وصلاح منصور في المقام الأول .
قال قراد إبن أجدع الكلبى فى محنته مع النعمان بن المنذر عن صديقه الطائى
إن يكن صدر هذا اليوم ولى :: فإن غدا لناظره قريب
وأصل القصة أن النعمان كان قد حط رحاله على الطائى فى رحلة صيد بدون أن يُعرّفه من هو فأكرمه الطائى فترة إقٌامته فعرّفه النعمان من هو وسأله أن يطلب فرفض الطائى وعليها قال له النعمان أئتنى متى شئت لما شئت.
دارت أيام الطائى وطالته الحاجة فذكّرته زوجه بعرض النعمان فخرج يطلب معونته ووصل الحيرة فى هذا اليوم البؤس لسوء حظه.
وأصل هذا اليوم أن النعمان كان له نديمين من أشد ندمائه قربا ومحبة ولكنه وهو مخمور أمر بقتلهما ولم يعقب ( ولذلك كان العمودين ) فلما افاق علم بما جرى فحزن أشد الحزن وجعل هذا اليوم من كل عام يوم الحزن وعاهد نفسه بأن يقتل كل من يدخل عليه فى هذا اليوم.
ولكن لمروءة الطائى معه سأله النعمان أن يطلب شيئا قبل أن يقتله فطلب الطائى أن يسمح له بالذهاب إلى أهله ليودعهم ويعود بعد ذلك ليفعل به النعمان ما يشاء.
فطلب النعمان من يضمنه فأبى كل الشهود أن يضمنوه ومنهم وزير النعمان وضمنه قراد إبن أجدع الكلبى وحددوا موعدا لعودة الطائى وقبل بلوغ هذا الموعد بيوم ووصولا لساعة عصر هذا اليوم سخر النعمان من قراد بأن صاحبه لن يرجع وسيكون عليه أن يقتل بدلا منه فرد عليه قراد بهذا البيت الشهير وعاد الطائى فى الموعد فعفا عنه النعمان وجزلهما عطية طيبة على مروءتهما ووفائهما.
وزدت هذة الأبيات (المكسورة غصب عنى) من عندى ( ردا على مرؤتهما ووفائهما)
فإن رأى أحدكما أنه أولى :: بالردى من خل أو حبيب
فمعنى الوفاء فيكم تجلى :: وهذا ليس عنكم بغريب
وإن كان حب الحياة أغلى :: فالردى لعديم الوفاء رقيب
لا أستطيع ولا أدري كيف أتصل بالأستاذ طارق مصطفى المعني بمخزون التسجيلات الإذاعية القيمة حتى أسأله أن يحكي عن هاته الصورة الغنائية :
1 ـ من إسماعيل عبد المجيد المخرج الذي قدم صوتين مجهولين في ذاك الحين : شهرزاد وعبد الحليم حافظ ؟
2 ـ كيف ولأي سبب تحول اسم الصورة من : وفاء إلى : شهامة عربي ؟ وصار المخرج : يوسف الحطاب ؟
3 ـ ما سبب تقلص مدة الصورة من 43 دقيقة إلى 28 دقيقة ؟ وكيف وقع ذاك ؟
لعل الأعضاء الكرام الذين يمكنهم التواصل مع الأشتاذ طارق يقومون بالأمر ولهم الشكر .
شكرا جزيلا د. حسن عبد الحافظ الإسكندري السخي . لكن كما يقول أهل الخير : الطمع فيما عند الأسخياء مباح أطمع في تخفيض حجم الملف إلى 6 ميغات أو ما يقاربها ؛ فليست المادة المسجلة سينفونية ولا هي أوبرا ، وكذلك النسخة الأصل : وفاء التي رفعها الأخ الفاضل طرب .
شكرا جزيلا د. حسن عبد الحافظ الإسكندري السخي . لكن كما يقول أهل الخير : الطمع فيما عند الأسخياء مباح أطمع في تخفيض حجم الملف إلى 6 ميغات أو ما يقاربها ؛ فليست المادة المسجلة سينفونية ولا هي أوبرا ، وكذلك النسخة الأصل : وفاء التي رفعها الأخ الفاضل طرب .
لا عليك أخى الكريم
فبعد أن من الله على المنتدى بسيرفر ماشاء الله عليه
أصبحت كل المرفوعات بجودة 128 كب/ث وهو ما اعتدت عليه
أما إن كان هناك مشكلة فى التحميل لديكم يُمكننى تخفيضه خصيصاً لسيادتكم
سأرفعه بجودة 40 كب/ث mp3 pro مؤقتاً إلى أن تقوموا بتحميله
مع تحياتى