ينحدر من أسرة مرساوية الأصل، من قبيلة أولاد زيان بمنطقة الشاوية، نواحي الدار البيضاء.
ولد بمدينة الرباط سنة 1938، تابع دراسته بمدارس محمد الخامس ثم بثانوية مولاي يوسف و منها بدأ اطلاعه على الموسيقى من قبل المدرسين الفرنسيين، ثم عمق معرفته الموسيقية مع الأستاذ عبد الوهاب أكومي بالمعهد الموسيقي.
و من خلال معرفته بنخبة من أعلام الفن المغربي أمثال بنغنام في الملحون، و الحبيب الشراف في الأندلسي، و بنغبريط في الغرناطي، و من خلال تردده على مقهى البارودي بمدينة سلا التي كانت تمتاز بإذاعتها لأغاني كبار المطربين أمثال أم كلثوم و عبد الوهاب و فريد الأطرش... و كان لا يتخلف عن أمسيات الخميس "تقصيرة الخميس"، حيث تعرف على كل من المعطي بلقاسم، أحمد البيضاوي، أحمد الغرباوي، اسماعيل أحمد، و آخرون...
عمل موظفا بولاية الرباط، ثم مترجما محلفا بالرماني بين 1958 و 1989، ثم بمكتب الصرف 1961م.
في سنة 1964 أسس فرقته الموسيقية ليبدأ في إحياء السهرات ببعض الملاهي الليلية مثل ملهى « Tout va bien » بالرباط و « Al Mounia » بالدار البيضاء رفقة سليم الهلالي. و قد ذاع صيته أكثر مع أغنية الزاوية التي لخص فيها لونه الغنائي، و بدأت مشاركاته تتسع في الحفلات الوطنية و الخاصة و في السهرات التي كانت تقدمها الإذاعة و التلفزة مباشرة على الهواء مساء السبت. و من ثم بدأ في تسجيل أغانيه على أسطوانات 33 و 45 لفة بالبيضاء و باريس.
لقب بـ جيمي هندركس الكمان، نظرا لبراعته و عزفه الفني المتميز لهذه الآلة.
__________________
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل