* هَذا نَصّ الأنشودة الوطنية الراقية التي تحمل فيض مشاعر حب الوطن لا الأشخاص ولا الأيديولوجيات المستوردة ، تعبر الكلمات عن الانتماء بغير صراخ ولا ضجيج ، كما كان الأمر في زمن يقدِّر أهله كل ذلك .
* الأدقّ أن تكون الأنشودة منسوبة في البداية إلى عبد الرؤوف إسماعيل لأنه يؤدِّي ثلاثة مقاطع على حين تؤدِّي نجاة مقطعين اثنين ، ولأنه هو الذي يستهلّها ويختتمها .
*****
” وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي “
شعر أحمد مخيمر لحن محمود الشريف غناء عبد الرؤوف إسماعيل ونجاة حسني
* * * * *
وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي * وطَـني وهَوَايَ وأيَّـامي
ورِضـا أُمِّي وحَنـانُ أبي * وخُطَى وَلَدِي عندَ اللَّعِبِ
يخطُو برجاءٍ بَسَّامِ
* * * * *
هَتَفَ التـاريخُ به فصَحَـا * ومَضَى وَثـْبـًا ومَشَى مَرَحا
حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ * وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ
يستقبِلُ موكِبَهُ فَرَحا * ويُحَيِّي مَجدَ الأَهـرامِ
* * * * *
في ظِلِّ النَّخْلِ على الوادي * أَصْغَيْتُ لِقِصَّةِ أجـدادي
لِمعـانيهـا خَفَقَ القـلبُ * وبِماضيها طافَ الحُبُّ
وشَدَا لِلمَجْدِ مع الشَّادي * وصَحـا لِيُبـارِكَ أيـَّامي
* * * * *
بِدَمِ الأَحْرارِ سأُرْوِيهِ * وبِماضي العَزْمِ سأَبْنِيهِ
وأُشَيِّدُهُ وَطَنًا نَضْرَا * وأُقَـدِّمُهُ لاِبْني حُرَّا
فَيَصُونُ حِماهُ ويَفْدِيهِ * بِإِبـاءٍ فيـهِ وإِقْـدامِ
* * * * *
__________________
” ما ٱستحَقَّ أن يُولَد مَن عاش لِنفسِه فَقَطْ “