قلت في نفسي ليس معقول أن يكون هناك مثبت لصليحة ولا أشارك فيه، وها قد حان الوقت:
عرضوني زوز صبايا
معلومات حول الأغنية الخالدة «عرضوني زوز صباية» التي تغنت بها منذ أربعينات القرن الماضي المطربة الخالدة «صليحة» والتي ظل التونسيون على بكرة أبيهم يردّدونها لمدّة طويلة. هذه الأغنية هي في الواقع من تأليف وتلحين يعقوب كوهن، في بدايات 1910، أي منذ أكثر من قرن.
تقول كلماتها :
عرضوني زوز صبايا وحدة فنار والاخرى شمعة ضواية هاك النهار
وأنا داخل للزنقة هاك النهار.. حطيت يدي على الحلقة هاك النهار
نلقاهم يحكيو بالدرقة ناصبين خبار فما بيعي وشرايا في هاك النهار
عرضوني زوز صبايا وحدة فنار والاخرى شمعة ضواية هاك النهار
دقيت الباب بظفري هاك النهار.. وخرجت لي ولفتي تجري هاك النهار
لبست لي جبة عكري تخطف الانظار وعسلامة يا مشكاية هاك النهار
عرضوني زوز صبايا وحدة فنار والاخرى شمعة ضواية هاك النهار
قلت لهم عيب عليكم هاك النهار.. قولوا لي وقت اش نجيكم هاك النهار
نايا قلبي باغيكم شعلتلي النار بالله حـــلو مشكاية في ها كالنهار
عرضوني زوز صبايا وحدة فنار والاخرى شمعة ضواية هاك النهار
قالولي الدار ايجانا هاك النهار.. فما فرحنا وهنانا ها كالنهار
وحدنا ولا شريك معانا وسط النهار.. ع السلامة يا مشكاية في هاك النهار
عرضوني زوز صبايا وحدة فنار والاخرى شمعة ضواية هاك النهار.