اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامى امين
مستر محمد اغنية انا كل ما اقول التوبة بتاعت حليم مقامها حجاز ولا كرد ولا نهاوند وبجد بجد يا مستر محمد انا بحبك جدا وانت مشرفنى ومطول رقابتى اودام اصحابى اشباة محترفين ولما بتحدى بعض فى المقامات هما يطلعوا صح وانا غلط بحس انى عبيط القرية ولما بتاكد منك من المقام بيطلعوا هما البهاليل وانا الصح
|
أشكرك أخى العزيز على ثقتك الغالية فى شخصى المتواضع
فى الحقيقة ياصديقى .. إن الرد على سؤالك يحتاج لأكثر من مجرد رد ..
لأن العملية فيها لفة شوية ..
فعمنا بليغ حمدى إستعمل عدة مقامات فى الأغنية ..
وسنلاحظ مثلاً .. أن المقدمة وبالتحديد صولو الأكورديون فى البداية .. من مقام ( الشد عربان )
وهو من متشابهات الحجاز كار .. وبالبلدى كده .. بنقول عليه ( حجازين فى بعض )
أما الجملة التى تأتى بعد صولو الأكورديون .. فتكون من مقام ( الكرد )
أما فى الغناء .. فهو حجاز .. وينهى المذهب بالكرد .. شوفت اللفة ..
أما الكوبليه ( القلب الأخضرانى ) مثلاً .. فإنه يعود للشد عربان ..
وينهى الأغنية بالكرد ..
يعنى مانقدرش نقول الأغنية دى من مقام كذا .. وخلاص ..
لأن هناك مدرسة تقول أن العبرة بالمقام الذى يبدأ به الأغنية .. ومدرسة أخرى تقول العبرة تكون بالمقام الذى ينهى به الأغنية ..
وأنصحك ياصديقى .. بالتدريب على تمييز المقامات بأذنك .. لأنها لن تكذب ..
ملحوظة هامة ( معلومة ببلاش )
إذا كانت الأغنية على درجة اليكاه ( قرار الصول )
يكون المقام ( شد عربان )
إما إذا كانت على درجة الدوكاه ( الرى ) يصبح إسم المقام ( شاهيناز )
ولا داعى للحيرة .. فالمقامان من متشابهات الحجاز كار .. وبنفس الأبعاد .. الفارق فى الأسماء فقط .
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .