تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
عبـد الْحليـم حافـظ ( الميلاد : 11 يونيو 1929م الرَّحِيل : 30 مارس 1977م ) ــــــــــــ " لَوْ حَكَيْنا يا حَبِيبي " .. إمْتى راحْ نِنْهِي الْحِكايَة ؟؟ وانتَ أجمَلْ غِنوَة حِلْوَة ، في القُلُوبْ مالْهاشْ نِهايَةْ غِنوَة عايْشَةْ فْ ذِكْرَياتْنا تِحْكِي أسْرَار الْحَنِيْنْ شيءْ " بأمْرِ الْحُبِّ " يِهْمِسْ مِنْ جدِيْدْ تبدأ بدايَةْ " ولو حَكَيْنا يا حَبيبي " إمتى راحْ نِنْهي الحِكايَةْ ؟؟ ـ
" الليالي " الحِلْوَةْ مَرِّتْ ،، وانتَ " سَوَّاحْ " في الليالي كنت " فُوقِ الشُّوك " بِتِمْشي لَجْلِ تِوْصَلْ حِلْمِ غالي الزَّمَنْ أهُو فاتْ وعَدَّى وانتَ صوتَكْ في العَلالي كلّ مادا بْيِبْقَى أحلى يبقَى أجملْ منْ بدايةْ لو حَكينا يا حَبيبي إمتى راح نِنْهِي الْحِكايَةْ !!
ـ لأ دا مش صُوتَكْ دا صُوتْنا ، مَهما بِتْمُرِّ السِّنِيْنْ للأبَدْ يِحْكي حْكايِتْنا للوَطَنْ مُخْلِصْ أمِيْنْ في انْتِصَارْنا وانْكِسارْنا وفْ قُلُوبِ الْمَجْرُوحِيْنْ نَبْضِ عاشِقْ صافي صادِقْ زيِّ ما تْكونِ الْمِرَايَةْ ولو حَكينا يا حَبيبي إمتى راحْ نِنْهِي الْحِكايةْ ؟ ـ
" قُلّ لي حَاجَـةْ !! أيِّ حَاجَـةْ " قلبي بالشُّوقْ اتْمَـلا " كلّ كِلْمِـةْ حُبِّ حِلْوَةْ " عِيْدْها تاني عَ الْمَلا !! يا " أعَزِّ النَّاسْ " " خِسَارةْ " " أيِّ دَمْعِـةْ حُـزْنِ لا " " كُلّ غِنْوِةْ شوقْ " بِتِقْسِمْ رِحْلِةْ الأيَّامْ معايَهْ ولو حَكَيْنا يا حَبيبي إمتَى راحْ نِنْهِي الْحِكايَةْ ؟ ـ قُولْ يا صوتْ ثَورِتْنا واعْلا خَلِّي كُلِّ الدُّنْيا تِسْمَعْ عَنْ " حِكايِةْ شَعْب " صَمِّمْ إنّ شَمْسُه لابُدّ تِطْلَعْ شَعْب " جَبَّارْ " ثَورَة خَضْرَا سَدِّ عالي وْحِلْمِ يِلْمَعْ بالعَزِيْمَةْ وبالإرادةْ قامْ كَتَبْ أعْظَمْ روايَةْ ولو حَكَيْنَا يا حَبِيْبي إمتَى راحْ نِنْهِي الْحِكايَةْ ؟؟ ـ
غنْوِتَكْ يا أسْمَرَاني للوَطَنْ صَفْحَةْ فْ كِتابُهْ عنْ رِجالْ قَدِّ الأمانَةْ ،، عنْ شَبَابْ واهِبْ شَبَابُهْ عنْ تاريخْ مَغْزُولْ كرامَةْ عنْ شَرَفْ عارِفْ صِحابُهْ والبطولَةْ والرّجولَةْ قِصَّةْ ما بتِعْرَفْ نهايةْ ولو حَكَيْنا يا حَبيبي . . ـ غِنْوِتَكْ يا عَنْدَلِيْبْنا دَوِّبتْ فينا الْمَعَاني يا شَجَنْ سَاكِنْ قُلُوبْنا دي الْحِكَـايَةْ مشْ أغاني !! مشْ كَلامْ مَوْزُوْنْ يِقُولُهْ أيِّ حَدِّ نقُولْ لُهْ : تاني !! الْحِكَايةْ مَسؤُوليّةْ صِدْقْ مَوصُولْ للنّهايَةْ ولو حَكَيْنا يا حَبيبي إمتى راحْ ننْهِي الْحِكايةْ ؟؟ .
.
. ـ
* البورتريــه : ريشة الفنان الكبير ، د. خلـف طايع ،،، واللقطــات كلّها من شاشــة " القناة الثقافيّة " ، برنامــج " كلماتٌ وعبرات " ( يُذاعُ في السابعة وخمس وأربعين دقيقة من مساء كلّ يوم ـ بتوقيت القاهرة ) ، أشعار وأزجال : بشير عيّاد ، إلقاء : نجوى أبو النجا ، ألحان وغناء : دعاء عدنان ، إخراج : عمر أنور ـ مؤمن خيري Posted via Mobile Device
التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 30/03/2010 الساعة 15h30
( بمناسبة مباراة الزمالك والأهلي غدًا ، أرفعُ إليكم هذا الزجلَ القديمَ الذي كتبتُهُ لبرنامج " كلماتٌ وعَبَرات " ، و ... ربّنا يعدّيها ـ المباراة ـ على خير ) ـــ فـي الاســتاد
ـ
في الاستادْ رجَّالة وْسِتَّاتْ ووْلادْ جماهير رايحة فْ أجملْ صورة … ناسْ بتحبِّ تشجَّعْ كورة والملعبْ ،، وكأنـّه عروسة … والماتش ح يبدأ بميعادْ في الاستادْ
** الأعلامْ … ألوانْ … ألوان ْ والهتافات على كلّ لسانْ والشـّعاراتْ أشعار وأغاني اللي يْخلـَّصْ يبدأ تاني غيرُه يْرُدّ عليه في ثواني واللي اتقال على طول ينعادْ في الاســتادْ **
اللعيبة يِنْـزِلوا بحماسْ عين ع الدّوري ،، وعينْ ع الكاسْ كلـّه اتمرّنْ ،، كلـّه تمامْ كلـّه اتلمَّعْ في الإعلامْ إلعبْ ، حاورْ ، شوطْ ، يا سلامْ شاط عُثمان … ضيّعها عْمـادْ في الاسـتادْ
** المباراة ناقصاها حرارة ْ !!! ما فيهاشْ أيِّ أثرْ لإثارة ْ !!! الفريقينْ هاديينْ باردينْ زيِّ وابورْ ما فيهوشْ بنزينْ والجمهـورْ صامتْ وحزينْ هُــوَّ في وادي وهُـمَّـا فْ وادْ في الاسـتادْ
** الجمهورْ مشْ عاجبُه الحالْ !!! قالْ : مِشْ كورة ، دا لِعبِ عْيالْ !!! اللي يزمزقْ ،، واللي يزومْ واللي يقولْ : دا فريقْ مهزومْ !!! واللي على الإسفافْ معْزومْ بيفرّحْ فينا الحُسَّادْ في الاسـتادْ
** اللي بيلـْعنْ في الحُكـَّامْ واللي يقولْ : بِعْتونا بكامْ ؟؟؟ واللي ما بيحِبِّش شيكابالا يِنْـزِلْ فيه ترالـَمْ ترالالا يا ابن الـ .. كذا تعالَ لي تعالا خُشّ عليه …طرقعْ لُه يا وادْ في الاستادْ
** تليفزيون ينقِلْ وإذاعة !!! كلّ جماعة تسبّ جماعة !!! ضاعتْ أخلاقنا المصريّة يا خسارْةِ الرّوح الرياضِيَّة دُســْـناها صبحِتْ منسِيَّة مبادئْنا !!! دُخـَّانْ ورَمــادْ في الاســتادْ
** التشجيعْ أخلاقْ وحضارة عُمرُه ما كان تهريج وشطارة واللي بيرفعْ عَ الناسْ صوتـُهْ يبقى بيِخـْدِشْ حُرْمِـة بَيتـُهْ ويعيشْ ، مهْمَا بْيُبْلـُغْ صيتـُهْ أسـوأ قدوة للأولادْ في الاســتادْ
اكتملتْ الأعمالُ الشعريّةُ الكاملةُ للشاعر إبراهيـــم ناجــي ـ
ثلاثة أعوام من البحثِ والتنقيبِ والمُقارناتِ من أجلِ إصدار الأعمالِ الشعريّةِ الكاملةِ للشاعرِ إبراهيم ناجي ( شاعر الأطلال) هذهِ الطبعةُ ، الأحدثُ ، صدرتْ عن سلسلةِ " أدباء القرن العشرين " الهيئة المصريّة العامة للكتاب وقد كانَ لي شرفُ كتابةِ مقدّمةِ هذهِ الطبعة ولإدراكي مدى الخلطِ والأخطاءِ الفاحشةِ التي شوّهت أعمالَ هذا الشاعرِ الكبير طلبتُ أنْ أقومَ بتدقيقِ هذهِ الطبعةِ أي لا أكتفي بكتابةِ مقدّمةٍ إنشائيّةٍ ، وينتهي دوري بتسليمِها على ورقةٍ أو من خلالِ " إيميل " !! والحمدُ للهِ تعالى الذي أعاننا وأمدّنا بالصبرِ لكي تصدرَ هذهِ الطبعةُ في صورةٍ غير مسبوقةٍ من حيثُ تنقيةِ " سيرة ناجي " ثمّ تنقية أشعارِهِ من الخلطِ والشوائبِ والأخطاءِ وقد قمتُ بتشكيلِ الأشعارِ حرفًا حرفًا ( إلا ما ندر ) ووضعتُ هوامشَ للتعريفِ بمن كتبَ فيهم ناجي أشعارَهُ كما وضعتُ معاني الكلماتِ المُستغلقةِ ولم تتأخّرْ هيئةُ الكتابِ في تلبيةِ طلبي الأهمّ وهو أنْ تكونَ الأشعارُ بخطٍّ ( بنط ) واضح ، وأسود ، احترامًا للشعرِ وللشعراءِ فأجيبتْ كلُّ الطلباتِ ، وفوقَ ذلكَ جاءت الطباعةُ على ورقٍ فاخرٍ ، ليكونَ التكريمُ في أبهى صورة وقد صدرَ الديوانُ الأوّلُ " وراءَ الغمام " في طبعتِهِ الأولى في أبريل 1934م ، وأصدرناهُ برقم ( 4 ) في هذهِ السلسلةِ في يناير 2008 م وصدرَ الديوانُ الثاني لناجي " ليالي القاهرة " في العام 1950م وأصدرناهُ برقم ( 11 ) في هذهِ السلسلةِ في يناير 2009 م أمّا الديوان الثالث لناجي " الطائر الجريح " فقد صدرَ في العام 1957م ، بعد رحيل ناجي بثلاثة أعوام ( رحل في 24 مارس 1953م ) ، وأصدرناهُ برقم ( 17 ) في سلسلةِ أدباءِ القرنِ العشرين ، في يناير 2010م ، وأوشكت الطبعةُ على النفادِ ، ولم يعدْ هناكَ سوى بعضِ النسخ المعيبةِ من الديوانينِ ، الأوّلِ والثاني . وقد وفّقني اللهُ إلى اكتشافِ خطأ فاحشٍ في الديوان الأخير ، فات على كلّ من تناولوا شعرَ ناجي بالدراساتِ العليا ( ماجستير أو دكتوراه ) ، وكلّ الذينَ كتبوا عنهُ أو تحدّثوا .
عاجل غدًا ، الخميس ، 22 أبريل 2010م أجرأ حوار صحفي معي على صفحةٍ كاملةٍ بجريدةِ " الشـارع " ( صحيفةٌ جديدةٌ تصدرُ في مصرَ صباحَ الجمعةِ ، ولكنها تُطرَحُ من صباحِ الخميس ) الحوارُ يتناولُ كشفَ هذا الخطأ المزمنِ في أعمالِ ناجي ويفتحُ النار في اتجاهاتٍ متعدّدة ولنا لقاءٌ بعدَ صدورهِ بإذنِ الله
الأستاذ الكبير بشير عياد واحد من أمهر صناع هذة المدينة الأمر الذي يدل علي عدم إغفاله تقدم الصناعة أثناء إشتغاله بالفن الأدبي والشعبي الأصيل وبعد أن يستريح لحظات قصيرة لعدم وجود المؤنة الكافية لزاد خياله وإلهامه يقتفي الأثر الشعبي يفتح حصونه ويفك طلاسمه حتي يصل إالي شاطئ قلوبنا ونبض عروقنا
دمت لنا معلما وملهما