.....................................
.....................................
.....................................
سحب رمشه ورد الباب: محمد قنديل
عبد الفتاح مصطفى - عبد العظيم عبد الحق
إختار عبد العظيم عبد الحق مقام ( الصبا ) ليبدأ به لحنه مقام الصبا مقـام حزين وشجى ومعبرجداً
مقدمة موسيقية قصيرة من نفس لحن المذهب يتبادل فيها الناى و الوتريات الأداء
والإيقاع هنا هو إيقاع ( المقسوم ) ويستعمل إيقـاع (الواحدة الكبيرة) داخل الكوبليهات .. أثناء الغناء
يدخل عم محمد قنديل بصوته المميز الجميل ليشرح لنا القصة ويغنى من نفس المقام ( الصبـا ) ، ثم يدخل الكورال ليردد نفـس المذهـب ، لا توجد أى لزم موسيقية بين الكوبليهات الكورال هو الذى يفصل بينها
الكوبليه الأول من مقام البياتى ولكننا نصادف هنا مقام جديد هو (الشورى ) أو ( القارجغار ) هو مقام يجمع بين البياتى والحجـاز لذيذ قوى ومعبر ونجده فى ( وقلبى داب ) ويعود للبيـاتى بسرعة ويردد الكورال نفـس المذهـب من مقام الصبا
الكوبليه الثانى من مقام البياتى أيضاً .. لكنه بياتى من درجة أخرى .. فإذا كنا فى بياتى ( الصول ) فإن البياتى الجديد من درجة ( الدو ) .. ويعود أيضاً للبياتى الأصلى عند ( وبين البصه والبصه ) .. ويكمل لأخر الكوبليه .. شغلانه بسيطة ولكنها مرتفعة الذوق والشجن ..
الكوبليه الثالث يستعمل الملحن مقام الحجاز من درجة ( الدو ) أيضاً .. نفس الدرجة التى إستعمل منها البياتى السابق .. ويعود سريعاً للبياتى الأصلى .. مش هاين عليه يقعد فى المقام أكتر من جملة .. وإحنا الموسيقيين نقول مش هاين عليه يقعد أكتر من مازورتين تلاتة ..
الكوبليه الرابع .. مقام الحجاز برضه .. ولكن الحجاز الطبيعى بتاعنا ( الصول ) وفى الموسيقى العربيه يسمونها درجة ( النوا ) وخدوا بالكم ياجماعة .. إنى مش عايز أستخدم أسماء المقامات المركبة .. مثل مقام الحسينى .. إللى هو بياتى فى بياتى .. أو مقام ( الشد عربان ) إللى هو حجاز فى حجاز .. أنا بحاول أبسط المسائل وأقربها .. علشان الكل يفهم ويستمتع
المهم .. إن أستاذنا ( عبد العظيم عبد الحق ) إدانا جرعة مقامات لكنها متجاورة ولم يتعدى العمل كله ( أوكتاف واحد ) يعنى ثمانية نغمات .. لكنه تنقل بنا بين أكثر من ستة مقامات فى هذا الحيز الضيق .. صنعة برضه مش أى حاجه