أنا جاي جري....
الحمد لله إن ما حدش وصل قبلي ..
كل مرة ياعمي سيد أقول دي أجمد قصيدة
كتبها عم سيد أبو زهدة !!
بس يطلع ظني في غير محله
وتكتب أجمل وأجمد منها
القصيدة هذه المرة ...تخص المحروسة
ذلك الوجع الدائم لكل مهموم بها ولكل من يأمل أن يقيلها من عثرتها ...
تبدأ القصيدة بنفس الموسيقي الكارثية التي كانوا يستخدمونها في (التجريس) لكل آثم ومذنب
تماما كما أنها نفس الموسيقي المصاحبة
للغناء علي ضرب الدفوف عندما تبدأ
بنات الحور في خنق القمر ...
وديتو المصري فين ؟
أبو نكتة وقافيتين
والقمح و السنابل
والناس ليه جوعانين؟
والقطن بتاعنا فين ؟
نوَّاره ليه حزين
صدقت والله ياعم سيد :
أين ذهبت ضحكة المصري ..بل أين ذهبت بسمته !!
وللحديث بقية
مع خالص الود والاحترام
__________________
.
" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "