بينما كانت ام كلثوم تغني كوبليه [ الزمن حيدوّقك في البعد ناري ] من رائعتها حسيبك للزمن ،
طرأ خللٌ على الميكروفون و أخذ يُحدث صفيرا مُدوّيا استحال معه الغناء
و لمّا لم تفلح المحاولات التي حاولوها في ثوانٍ و توقّفت الموسيقى عن العزف تماما ،
نحّت أم كلثوم الميكروفون من أمامها و تقدّمت خطوات حتى بداية منصة المسرح التي تقف عليها
و أكملت الكوبليه دون ميكروفون ....