هو من جعل طابع الشعبي الفلكلوري فن له أسس وقواعد. وأصبحت في عهده له قصائد مثله مثل المالوف التي تعود أصوله إلى الأندلسيات المغاربية.
يعتبر الحاج محمد العنقى عملاق الشعبي وعلى يديه تربى رواد هذا الطابع من أمثال الهاشمي قروابي وبوجمعة العنقيس ودحمان الحراشي وغيرهم.
وبما أننا على مشارف الربيع، فقد اخترت لكم أغنية:
قوم يا معشوقي نتناولوا بكيسان
الربيع أقبل فصل أيام الانشراح
تتكون هذه الأغنية من وصلات غنائية تشم فيها رائحة العاصمة، فهي عاصمية 100%
تنتهي كل واحدة منها إلى كلمات الدور الأول ولحن الدور الأول، إلا الأخيرة يتغير اللحن وتتغير الكلمات الأخيرة تنويها بانتهائها.
يجوب بنا الحاج في فصل الربيع مكونا فسيفساء للطبيعة الخلابة التي تتكون فيه.
وليعذرني السادة الأعضاء في تقسيم هذه الأغنية إلى وصلات، فالنسخة التي بحوزتي هكذا، وقد بحثت عنها مجتمعة وعبثا حاولت. ولكن ولحسن الحظ الوصلات صغيرة الحجم فهي مجتمعة تكون 8.62 MB فقط فيسهل تحميلها، وأنصح بسماعها مجتمعة حسب الترتيب حتى لا نفسد اللوحة الفنية.
الوصلة الأولى/
هذا فصل الخضرة والنواور والأزهار
راحة للعاشقين تغنم فيها السرور