جمال يفوق الخيال ..وكل تصور
يسدل علينا ستائر
من نسيج ناسج
يتقن مهنته ويتفوق ...
نمسك بخيوطه الناعمة .. رويداً رويداً
لنلامس أرض الواقع
الذي يؤكد لنا ...
عادة ثابتة ..
أن الشاعر والملحن
الأول يقول كلمته
ومهما ما يتغنى بها الآخرين
يبقى إحساس الشاعر سابق الجميع ويتفوق عليهم
وكذلك الملحن ينسج لحنه بخيوط
تستمد من إحساسه ويبقى دائما شىء
داخل الملحن منطقة محظورة
لا يمكن أن يدخلها أى أحد
مهما بلغ من تمكن وإبداع
وهنا إعلان صريح بتفوق الملحن
ويرضى بما قدر له
فيكتفى الشاعر والملحن
أن عملهما رأى النور
ويحاول كل منهما أن يقنع نفسه
وهو ...
أن الآخرين ليس هو ..
إلا في هذه الحالة الفريدة من نوعها
هدية القدر لكل شاعر وملحن
كوكب الشرق الفاتنة
وسؤال يلح ويدق بقوة
ليحطم ... هذه العادة
هل مأمون الشناوى وبليغ حمدى
كانا يتخيلان هذا الجمال والإبداع والتفوق ؟
وأترك.. الإجابة للسامعين ....
وأعلم مسبقاً ..أنهم ذائبين بسحرها الآخاذ
فما سمعناه وعشنا فيه ...وبه ...
سلطنة تفوق كل سلطنة
وتفوق لا يضاهيه تفوق
ولا يصل إليه .... أحد
وكأن عناصر العمل من شاعر وملحن وعازفين
إنصهروا بهذا الكيان المتوهح بالإحساس
بل ...
تلاشى معه كل الوجود
وبقيت حالة فريدة من الجمال
الكوكب المتحكم الوحيد
بمصدر الإشعاع الفريد
ضياء ..كوكب الشرق الساحرة
بشير الأنس والجمال
أحضرت معك دليل الجمال
وزاد عليه
لأن حتى الموسيقي عازف الآلات الموسيقية
خلف هذا الهرم
محظوظ ...
لأنه هو بدوره ينجلي ويتسلطن
وأوتاره تتحرر .. وتتفرد بسلطنة
وأى سلطنة ...
في هذه المرة نردد دون وعي
الله .. الله .. الله
عظمه على عظمه ..
الله ...على إختياراتك ..
وخطاك الشر .. من .. الــ .. آه
يا فارس الأنس والجمال ...
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني