من تجاربي الشخصية في البحث عن ثرات فريد الاطرش
سراب أطروحة دكتواره السوربون عن عبقرية فريد الموسيقية
البحث عن تراث فريد الاطرش أمر ممتع وشاق ومليء بالمفاجأت ، ولي فيه تجارب كثيرة إحدها تستحق أن تروى لتعلقها بمعلومة قد يصادفها أي باحث في تراث فريد الأطرش وقد يتعقبها دون جدوى ... ، ففي بداية مواقع الطرب على النت نشرت مجلة أخبار النجوم المصرية في عددها 395 بتاريخ 29 أبريل 2000 تحقيقا عن حضور فريد الاطرش على شبكة الانترنيت مما ورد فيه أن أحد المواقع أفرد حيزا هاما لاطروحة نال بها الباحث المصري محمد سامي حافظ شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا عام 1954 عن الاعمال الموسيقية للموسيقار فريد الأطرش علقت هذه المعلومة بذهني ثم شغلت عنها إلى أن إنتسبت لمنتدى سماعي وصادف أن تواجدت بباريس فقررت أن أعود بالكنز النفيس ، قصدت جامعة السوربون بالحي اللاتيني إلآ أنهم أحالوني على مكتبة عمومية في الدائرة الرابعة معروفة بمكتبة Michelet وبالفعل ولجتها بعد نقاش جانبي مع القيم عليها وطلبت الاطروحة التي ناقشها الدكتور محمد سامي حافظ في الموسيقى بالسوربون عام 1954 وكانت خيبتي كبيرة حين أحضرالمكلف بالجناح الخاص بالرسائل الجامعية أطروحة الدكتورمحمد سامي حافظ لم تكن عن فريد الاطرش وإنما كانت بعنوان المعرفة بالموسيقى المصرية في فرنسا قبل 1850 . أغلب الظن أن الدكتورمحمد سامي حافظ كتب في مكان ما عن فريد الأطرش لكن كاتب الموضوع على النت قرأ أنه حصل على الدكتوراه من السوربون فجعل موضوع رسالته موسيقى فريد الأطرش دون التثبت ...
المقال من المجلة
غلاف اطروحة الدكتورمحمد سامي حافظ