فنانون من مدينة حمص

[محمدسامربارودي]

أضيف إلى معلوماتكم عن سركيس طنبورجيان المعروف بإسم سري الطنبرجي انه من أصل أرمني وأن ما ساعده بعض الشيئ هو جماله وشخصيته حيث كان يعمل بائع أحذية بمنطقة الجسر الأبيض بدمشق وأن النسوة كانت تتهافت عليه وقد ساعدته إحدى نساء المسؤلين أنذاك ماديا ومعنويا حتى بلغ ما بلغه من الشهرة
وظل متأثرا بالفلكلورالشعبي الذي ولد معه في مدينة حماه ومن أشهر أغنياته سكابا يا دموع العين التي ما تزال تردد بكثرة إلى يومنا هذا دون أن يعلم الكثيرين أنه يعود فضل هذه الأغنية له وأنه أعاد تلحين أنا في سكرين بطريقة تناسبه ويقول البعض أنها له والله أعلم ولكن من المعروف عن أغنية أنا في سكرين أنها من التراث الحلبي أما هو فغناها عام 1946 ورغم أنه لم يعيش لفترة طويلة إلا أنه قدم للتراث السوري الكثير وليس بالعدد بل بالنوع الذي أضافه على مكتبة الإذاعة السورية فأصبح بوقت قصير من العمالقة الذي أستطاع جذب الأضواء والشهرة وسبق معاصريه بفترة طويلة
هناك الكثير من الفنانين وللأسف قدموا الكثير من الأبداعات ولكن صفحة التاريخ طوتهم ولم يعد يذكرون أحد وإذا سألت الكثير من الناس عن مصدر الأغنيات التي يرددونها لا يعرفون وهذه مسؤليتنا نجدر بالإشارة إلى أن سري الطنبرجي توفي عام 1956 عن عمر ناهز ال 35 عام وهو في عز عطائه
أهدي إليكم تسجيل من إذاعة دمشق عن حياة سري الطنبرجي وقد أزل التسجيلات لأنها موجودة عندكم وأبقيت المعلومات لتوثيق حياته ولكي يستفيد منها الباحثون عن معلومات لهذا القنان العملاق

[أبو غانم1]

تحية لكم جميعاً:
كنت قد حضرت في حمص، وفي سهرة خاصة عند الأخ طلحت مهرات، حفلة أحياها الأستاذ ياسر المظلوم برفقة فرحان الصباغ ورياض فاخوري، ويومها كان الأستاذ بهيج جبيلي موجوداً، فطلب منه أبو عمار أن يسمعنا شيئاً فغنى "بالليل يا روحي"، بأداء رائع جداً، حتى إنك لتحسب أن عبد الوهاب هو من يغني. الجدير بالذكر أن الأستاذ بهيج كان له ترانيم جميلة في كنيسة السيدة، وتربطه بالفنان صباح فخري صداقة مميزة، قد غنى الأخير في بيته أكثر من مرة.. أرجو إذا كان لديكم تسجيل للأستاذ بهيج أن تزودونا به