أهــلاً بالأحباب د. هـلال وسمير بك
قلنا نعـمـل مسـابقة تانية لمن لا يلحق
بمسابقتك يا حاج سمير
ــــــــــ
الحــل فعــلاً هو السيدة عـزيزة أمــير اسمها الحقيقي مفيدة محمود غنيمى رائــدة السينما العربيـة ومؤسسة السينما المصرية
كان فيلمها " ليلي " عام 1927
إعلانا لميلاد بطل جديد للسينما المصرية
و ترسيخ لمفهوم وطني حاول استثماره " طلعت حرب "
بعد ذلك و هو شعار " أبن بلدك أولي بفرشك "
و نجح هذا الفيلم بشكل كبير ..
لتنطلق " عزيزة أمير " المولودة في 17 ديسمبر 1901 في عالم الفن و كانت بدايتها مع المسرح بفرقة " رمسيس " منذ عام 1925 ثم قدمت دورها الريادي في السينما من خلال فيلم " ليلي " الذي كشف الوجه القبيح للأجنبي علي كل المستويات .
و قدمت " عزيزة أمير " بعد ذلك عدة أفلام منها " بياعة التفاح " عام 1939 ، " وادي النجوم " عام 1943 ، " شمعة تحترق " عام 1945 ، " قسمة و نصيب " عام 1950 و غيرها من الأفلام و اقتحمت عالم الكتابة السينمائية بمشاركة " محمود ذو الفقار " في أفلام " الورشة " عام 1940 ، " عودة طاقية الإخفاء " عام 1947 ، " خدعني أبى " عام 1951 ..
و قامت بإخراج فيلمين هما " بنت النيل " عام 1929 و " كفري عن خطيئتك " عام 1933 و شاركت فيها بالتمثيل و التأليف أيضا
خلي التنين ماشيين يا سمير ما فيش مشاكل. أنت تعمل بتاعتك مع تمويه الوجه وخليل بيعمل بتاعته هنا. كله ببركة الشهر الكريم. هيك التفاعل بيصير أكثر. كما لو عم ننتقل من قناة تلفزيونية الى أخرى. الله يعطيك العافية لمجهودك. ده رأيي يعني في القضية يعني
تســلم الأيادي د. هـلال وأ. سمـير
بالفعـل هـو الفنان الشامل صلاح جاهين
ـــــــــــ محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي،
المشهور بـصلاح جاهين
ولد في شارع جميل باشا في شبرا. كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وإنتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة
درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق تفوق صلاح جاهين على نفسه في مجال رسم الكاريكاتير خاصة
في صحيفة الاهرام حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين أقوى من أي مقال
صحفى وظل بابا ثابتا حتى اليوم ولم يستطع أحد ملء هذا الفراغ
حتى اليوم بنفس مستوى جاهين الذي يتميز بخفة الدم المصرية
الخالصة والقدرة الفذة على النقد البناء
وبخفة ظل لايختلف عليها اثنان.
كانت حركة حركة الضباط الأحرار وثورة يوليو 1953،
مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد الزعيم ناصر فعليا بأعماله،
حيث سطر عشرات الاغاني
لكن هزيمة 5 يونيو 1967م، خاصة بعد أن غنت أم كلثوم
أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة.
هذه النكسة كانت الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات والتي قدمت
أطروحات سياسية تحاول كشفت الخلل في مسيرةالضباط الأحرار ،
والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر.
كانت وفاة الزعيم ناصر هي السبب الرئيسى لحالة الحزن
والاكتئاب التي اصابته وكذلك السيدة ام كلثوم حيث لازمهما
شعور بالانكسار لانه كان الملهم والبطل والرمز لكرامة مصر.
لم يستعيد بعدها جاهين تألقه وتوهجه الفنى الشامل.