* : عايدة الشاعر- 29 أكتوبر 1940- 7 مارس 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h55 - التاريخ: 29/04/2024)           »          منال منصــــور (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 07h12 - التاريخ: 29/04/2024)           »          أحسن القصص (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 02h09 - التاريخ: 29/04/2024)           »          هيام يونس( 28 جانفي 1948 ) (الكاتـب : عثمان دلباني - آخر مشاركة : ابوايوب1966 - - الوقت: 01h20 - التاريخ: 29/04/2024)           »          عبــد محمد (الكاتـب : قصي الفرضي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h46 - التاريخ: 28/04/2024)           »          اغانى وطنيه لتونس الخضراء (الكاتـب : كويتى - - الوقت: 23h42 - التاريخ: 28/04/2024)           »          المطربة الهام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h13 - التاريخ: 28/04/2024)           »          انطوانيت اسكندر (الكاتـب : كوكب الطرب - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h46 - التاريخ: 28/04/2024)           »          محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h38 - التاريخ: 28/04/2024)           »          حلقات إذاعية نادرة (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 16h30 - التاريخ: 28/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 16/12/2010, 04h31
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 419
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف سليمان مشاهدة المشاركة
اخى الكريم
الاستاذ
(((محمد رمضان)))
حاولت ان اسير معك فى هذه القصه
الى حيث ان اعرف مغزاها وفحواها
قصه جميله طبعا مش هكتب اكثر
مما قيل لك من استاذنا ووالدنا
الدكتور((( أنس)))
ولا من غاليتى الاستاذه
((( ناهد)))
ولا من اختى الفاضله
((( ليلى)))
كما قالوا
قصه جميله واسلوب راقى وجميل
يدل على الامكانيات الجميله التى سردت
بها هذه القصه
ولكن احيانا كنت اشرد معها
الى مغزى اخر
او معانى اخرى
ولكن للقراءه اكثر من مرات
ربما اكون او استطيع ان اكون
وفقت فى فهم المغزى المراد منها
اخى الكريم
دمت بخير وننتظر دائما جديدك
تحياتى لك وللجميع بارق
واطيب واجمل الاوقات
اختكم عفاف
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة فراشة المنتدى - عفاف سليمان - حضورك
سيدتي يضفي بهجة ً وجمالا ً أينما تحلين ،
لذا كان حضورك وتشريفي بكِ على وريقتي ما له حدود .
سيدتي قرأة متأنية لسطور القصة ، ومحاولة
لسبر غورها جيدة دون أدني شك... لذا فأنا
ممتن لما كتبت ، ولما نثرت من زهور ورياحين.
تحياتي لك سيدتي الكريمة ولمزيد من التوفيق والسداد.
س بريء: أنّا لك هذا ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17/12/2010, 15h48
الصورة الرمزية ايهاب عامر
ايهاب عامر ايهاب عامر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27420
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 55
المشاركات: 411
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رمضان ماضي مشاهدة المشاركة


الهجرة ... إلى هناك







تسجي على اريكته ليخلد للنوم ، أغمض عينيه ببطء ، شبح إبتسامة خفيفة ارتسمت على
شفتيه ، وميض قوي سطع ـ كالذي يخطف الأبصار – ودار الشريط .....
كموجة ترتفع الى قمة وتهوي الى قاع ، كبوات ، إنتصارات ، أنات ، إبتسامات ، عبيد ،
وسادات .... أمواج تموج ، وتختلط دوامات....
تقدم الشريط عن لحظة الأن ، رأى الفارس قد إمتشق سيفه ، يزئر بتحد ٍ جلي ، وقد هم أن
يعتلي صهوة جواده.... بخطوات هادئة سار نحو السوق ، يزاحم أقدام النسوة ، تصفح الوجوه متأملا ً ، توقف
أمام أحد الباعة - لا يهمه من الأمر شيء - ، يتفرس فيما هو أمامه .... ويتمتم بشفتيه
بكليمات لا يكاد يسمعها .... أشار الى واحدة ، بكم هذه ؟
نظر اليه مبتسما ً ـ وبريق غريب يلمع في عينيه ـ لك بألفين من الجنيهات ، أصدقك القول
لقد زادني أحدهم خمسمائة ورفضت ... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
: على بركة الله .
قبل ان يقتادها ويسير قال له : يا هذا لا تنسني الدعاء .. قد الحق بك قريبا ً ....
تمتم لنفسه وأنّى له العلم ؟!
في اليوم التالي ، إصطحب زوجته ،أولاده ، ما اشترى بالأمس ، قليل من الزاد والشراب،
ومضى ...............
أخذوا يصعدون الجبل ، أعجبه مأمن فيه ، لا أحد سواهم ، أطل من أعلى ، تشق قلبه
صوت صرخات .... قال لهم هنا ،سنثبت الجذور ، كجبل الزيتون ، سننتظر ملك السلام .......
أفاق على يد حانية تعبث بشعره برفق ، وصوت زوجه بجواره تهمس ....
: بابا هيا لتلحق بالسوق باكرا .

تمت بحمد الله.


القاهرة


( 23 – 10 – 2010)

ما اجمل ان تتعرض عيونى لمثل هذا النص


بدأتها العيون وأرسلت إشارات للمخ لتجد تفسيرا لما طالعته


كما ذكرت فى احد ردودك


فسرها دينية مرة وجغرافية مرة واقتصادية مرة اخرى


واستقر على ان يغوص فى تفسيرها السياسى الحياتى


بطلك يا غالى فى تصورى النسبى


احد المهمومين بحال الامة


الغواصين فى حالها وشأنها الآنى


يحلم ويحاول ان يجعل حلمه واقع


وجد الحال مره فى إرتقاء ومره فى هبوط


تطلع الى سوق يجد فيه ضالته


تسلح بسيفه وجواده


وبحث عن ما يساعده فى امانيه


فعرف ان الامل فى الدين والعوده اليه


والعمل بمساعده الاهل والاحباب


هجرته يا غالى هى هجره الى مستقبل يتطلع اليه وقد عقد عزمه ان يعمل ليصل الى بغيته
اسمح لى اخى الغالى ان اقول
كنت موفق جدا فى اختيارك لبعض الكلمات وكانت معبره جدا على ما توصلت اليه من فهم حسب امكانياتى المتواضعه

اقتباس:
يزاحم أقدام النسوة
تعطى الاحساس بالأمل وبأنه سيولد من رحم هذه الامه من ينجيها
اقتباس:
- لا يهمه من الأمر شيء -
اشارت سريعا الى وجود من لا يهتم بحال الامة
اقتباس:
،سنثبت الجذور
تعبير غايه فى الروعه تثبيت تعنى ان الجذور موجوده وهناك من عبث بها وزحزها قليلا وتحتاج فقط الى تثبيت وتدعيم

اقتباس:
... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
اقتباس:
اعطتنى الإحساس ان الفرج آت وقريب
هذا الى جانب الكثير من الصور الجمالية الرائعة
شكرا محمد على هذه الكلمات المحركة لجنبات العقل
__________________
إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا

التعديل الأخير تم بواسطة : ايهاب عامر بتاريخ 17/12/2010 الساعة 16h13
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20/12/2010, 01h47
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رمضان ماضي مشاهدة المشاركة


الهجرة ... إلى هناك







تسجّي على أريكته ليخلد للنوم ، أغمض عينيه ببطء ، شبح إبتسامة خفيفة ارتسمت على
شفتيه ، وميض قوي سطع ـ كالذي يخطف الأبصار – ودار الشريط .....
كموجة ترتفع إلى قمة وتهوي إلى قاع ، كبوات ، إنتصارات ، أنات ، إبتسامات ، عبيد ،
وسادات .... أمواج تموج ، وتختلط دوامات....
تقدم الشريط عن لحظةٍ الأن ، رأى الفارس قد امتشق سيفه ، يزأر بتحد ٍ جلي ، وقد همَّ
يعتلي صهوة جواده....
بخطوات هادئة سار نحو السوق ، يزاحم أقدام النسوة ، تصفح الوجوه متأملا ً ، توقف
أمام أحد الباعة - لا يهمه من الأمر شيء - ، يتفرس فيما هو أمامه .... ويتمتم بشفتيه
بكليمات لا يكاد يسمعها .... أشار الى واحدة ، بكم هذه ؟
نظر اليه مبتسما ً ـ وبريق غريب يلمع في عينيه ـ لك بألفين من الجنيهات ، أصدقك القول
لقد زادني أحدهم خمسمائة ورفضت ... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
: على بركة الله .
قبل ان يقتادها ويسير قال له : يا هذا لا تنساني من الدعاء .. قد الحق بك قريبا ً ....
تمتم لنفسه وأنّى له العلم ؟!
في اليوم التالي ، إصطحب زوجته ،أولاده ، ما اشترى بالأمس ، قليل من الزاد والشراب ،
ومضى ...............
أخذوا يصعدون الجبل ، أعجبه مأمن فيه ، لا أحد سواهم ، أطل من أعلى ، يشُقُ قلبه صوت صرخات .... قال لهم هنا ، سنثبت الجذور ، كجبل الزيتون ، سننتظر ملك السلام .......
أفاق على يد حانية تعبث بشعره برفق ، وصوت زوجته بجواره تهمس ....
: بابا هيا لتلحق بالسوق باكرا .

تمت بحمد الله.


القاهرة


( 23 – 10 – 2010)
أخي الحبيب
الأستاذ محمد رمضان ماضي

أعتذر عن التأخير في مطالعة قصتك الحلم

و أشد على يدك لمواصلة هكذا إبداع ،
،

و لكن أوصيك ألاّ تتعمد الإيجاز ، إلى هذا الحد ، و قد كان لديك فرصة سانحة للربط ما بين الحلم (السلام) ،
و الواقع الغارق في أليّة الحياه (التسوّق)

،
النص بديع و متماسك بغير ترهل ، لكنه موجز لحد عدم اكتمال الإنتشاء بهِ

كما أوصيك بالهمزة (وصلاً أو قطعا) لتتولى - عنك - أمانة توصيل ما تود من إشارات و معاني

مجدداً أحييك على قدرتك المتزنة في السيطرة على الفكرة ، مع عدم "طلسمة" الهدف ،

إضافة إلى لغتك الدالة على إحساس بها و تفهم لدورها

ثم

تقبل اعتذاري ثانية ، و محبتي أولاً ، و احترامي دائماً
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23/12/2010, 04h33
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 419
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى خزبك مشاهدة المشاركة
الاديب الرائع الاستاذ محمد
اجمل مافى قصتك انها اطلقت العنان لكل قارىء ان يذهب بها الى ليلاه
وان كنت اعتقد ان ليلاك وليلى كل عربى الا وهو عودة فلسطين فى ظل ظروف العرب البائسة والتى تحتاج زمن الفرسان حتى يفرض الامل نفسه على ارض الواقع
المهم ان القصة تصلح لكثير من الاهداف واسلوبها رائع يحمل بين طياته ادب المهجر الذى افتقدناه
تحية وتقدير على ابداعك فى سرد الاحداث ثم الافاقة المباغتة من الحلم اللذيذ


بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة والأخت العزيزة سلوىخزبك:
شيء جميل ان نطلق لخيالنا العنان ،
فنخال ما نحلم به متجسد لناظرينا،
برغم تحريم البعض علينا حتى مجرد الحلم،
حلمنا
الأمان
لخليفة الله على الأرض.
شرفت بمرورك الكريم ، وإزديان وريقتي بكلماتك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30/12/2010, 04h36
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 419
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب عامر مشاهدة المشاركة
ما اجمل ان تتعرض عيونى لمثل هذا النص


بدأتها العيون وأرسلت إشارات للمخ لتجد تفسيرا لما طالعته


كما ذكرت فى احد ردودك


فسرها دينية مرة وجغرافية مرة واقتصادية مرة اخرى


واستقر على ان يغوص فى تفسيرها السياسى الحياتى


بطلك يا غالى فى تصورى النسبى


احد المهمومين بحال الامة


الغواصين فى حالها وشأنها الآنى


يحلم ويحاول ان يجعل حلمه واقع


وجد الحال مره فى إرتقاء ومره فى هبوط


تطلع الى سوق يجد فيه ضالته


تسلح بسيفه وجواده


وبحث عن ما يساعده فى امانيه


فعرف ان الامل فى الدين والعوده اليه


والعمل بمساعده الاهل والاحباب


هجرته يا غالى هى هجره الى مستقبل يتطلع اليه وقد عقد عزمه ان يعمل ليصل الى بغيته
اسمح لى اخى الغالى ان اقول
كنت موفق جدا فى اختيارك لبعض الكلمات وكانت معبره جدا على ما توصلت اليه من فهم حسب امكانياتى المتواضعه


تعطى الاحساس بالأمل وبأنه سيولد من رحم هذه الامه من ينجيها

اشارت سريعا الى وجود من لا يهتم بحال الامة

تعبير غايه فى الروعه تثبيت تعنى ان الجذور موجوده وهناك من عبث بها وزحزها قليلا وتحتاج فقط الى تثبيت وتدعيم




اعطتنى الإحساس ان الفرج آت وقريب
هذا الى جانب الكثير من الصور الجمالية الرائعة
شكرا محمد على هذه الكلمات المحركة لجنبات العقل
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المهندس ايهاب ،
الرائع في قراءاتة ، الراقي في تأملاته،
الحصيف في مفرداته،
سعدت ايما سعادة بهذه القرأة والتحليل المعمقين،
وسبر أغوار هذه الكليمات ، فلقد رسمت بهذا
صورة كلّية رائعة ....
فشكرا لك على قول ما أردت ،
يا أيها المحلل والناقد الفطن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 07/01/2011, 20h53
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 419
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب
الأستاذ محمد رمضان ماضي

أعتذر عن التأخير في مطالعة قصتك الحلم

و أشد على يدك لمواصلة هكذا إبداع ،
،

و لكن أوصيك ألاّ تتعمد الإيجاز ، إلى هذا الحد ، و قد كان لديك فرصة سانحة للربط ما بين الحلم (السلام) ،
و الواقع الغارق في أليّة الحياه (التسوّق)

،
النص بديع و متماسك بغير ترهل ، لكنه موجز لحد عدم اكتمال الإنتشاء بهِ

كما أوصيك بالهمزة (وصلاً أو قطعا) لتتولى - عنك - أمانة توصيل ما تود من إشارات و معاني

مجدداً أحييك على قدرتك المتزنة في السيطرة على الفكرة ، مع عدم "طلسمة" الهدف ،

إضافة إلى لغتك الدالة على إحساس بها و تفهم لدورها

ثم

تقبل اعتذاري ثانية ، و محبتي أولاً ، و احترامي دائماً
بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا الفيلسوف والحبيب،
حين يسنح لي القدر بلقاء شخص قدير نادر كما أنتم،
لا أستطيع وصف مقدار سعادتي ، فكل كلمة تزيد لي معرفة،
سيدي لا أكتمك سرا ً إن قلت بأن جملة قرأتها لكم - عن نهاية المدنية الحديثة - وعلى لسان كندي قابلته كان لها الأثر في كتابة ما كتبت.
أشكر لك سيدي كل ما قمت به من تصحيح للهمزات المتساقطة
سهوا ، وإن كنت سيدي أكتب دون إعداد مسبق ، لذا وجب مني زيادة الحرص حفاظا ًعلى اللغة .
سيدي إسمح لي بهذا التطاول ، وأرجو المغفرة ، فلقد كان نقاشٌ مع الأستاذ محمد مصطفى زيدان ( وهو جار لي ومن أشد الغيورين على العربية وشعرها العروضي الموزون والفصيح ) وبيني حول ( يَزئُرُ ، ويَزأَرُ ) ولقد كان رأيه كما ذكرتم رأيكم، وأخبرته إن علقتم على القصة فلن تفوتكم هذه ،
عدنا للسان العرب ، فوجدنا أن الكلمتين صحيح ، وهما من كلام العرب الأسبق .....لذا وجب عليَّ التنويه هنا.
سيدي لا حرمنا الله لقائكم ، وحسن صحبتكم ، فلقد ازددت شرفا ً ومعرفة ً بمداخلتكم القيمة.
كل المحبة والتقدير شاعرنا الحبيب،
الرجل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16/04/2011, 12h08
تريزى بس تريزى بس غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:442216
 
تاريخ التسجيل: juillet 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 15
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

جميل انك اسندت للمتلقى نصيبا محترما من لذة الفكر ، وبعض مهام السارد .. والسرد أيضا .
جميل ان القصة كانت حافلة بالألغاز والأحاجى ، ولكن هذا لا يمنع ان تكون لتلك الالغاز مدلول عميق المعنى يتفق عليه كل من يفهم منظومة القيم التى بنيت عليها القصة ، هذا اذا كان القارئ لذيه استعداد طيب للتلقى .
... القصة لم تكن حلما والهجرة لم تكن الى مكان مقصود . فمجموعة الذكريات التى تراشقت فى ذهنه كادت تمثل حالة من تيار الوعى و.. عدم الوعى ، وكان الأفضل لها ان تلبس دور المونولوج الداخلى .. سرد تاريخى عابر مبهم المعالم ، انتصارات ولكن فى النهاية لكل جواد كبوة .. الزاد كان استعدادا للهجرة . المقصود بالهجرة الى هناك ليس المقصود بها ضرورة الهجرة بقدر ما يقصد به ضرورة الرحيل من حيث هو مقيم . البائع نعم البائع الذى ابتاع منه ، ساعده ماديا بتخفيض سعر ما قام بشرائه ، وساعده معنويا بالدعاء . ولكن البائع ايضا لم يكن شخصا مقصودا للابتياع منه انما كان من ضمن الباعة بالسوق . هذا اذا اخذنا بالمعنى اللفظى للمواقف ، انت أخفيت ما أمكن جهره ، على الجانب الاخر كانت هناك ركة بسيطة فى البداية . فالمدخل لم يكن له اية دواعى لو دارت القصة كمنولوج وهذا سيكون اكثر ملائمة للطريقة السريالية التى سردت بها النص .
هذا جل ما رأيته واستوضحته والا قد يكون خيط الفهم سقط منى ولم يمتد بوصل بينى وبين جوهر القصة .
ملحوظة .. فكرة مزج الحوار بالسرد فى القصة القصيرة هو منهج قديم الأزل انتحله الكثيرون من القصاصين ، حتى انى أذكر ان تلك الفكرة ـ مزج الحوار بالسرد ـ استخدمت وفعلت فى القصة القصيرة جدا ايضا .
أحمد عبدالعال رشيدى .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11/05/2011, 22h30
الصورة الرمزية حسن عـلى
حسن عـلى حسن عـلى غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:575018
 
تاريخ التسجيل: avril 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 45
المشاركات: 27
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن مشاهدة المشاركة
الصديق محمد رمضان ماضى
سطور قليله , لكنها مفعمة بالمشاعر والأحاسيس والأمنيات ,تمكنت فيها ومن خلال كلماتها القليله أن تخرج ما يعتمل بداخلك اظرا إلى الأمل والرجاء ,وهو بالطبع أمل مشروع يقطع سبل اليأس والإستسلام للواقع الذى يحاول فرض نفسه
صديقى العزيز .. حاول كثيرا واقرأ كثيرا حتى لا ينقطع عطاؤك الذى سيكون أفضل كثيرا إن شاء الله , لأنك وهبت الهدية التى يهبها الله لبعض عباده وهى الموهبه , والتى حدثنا عنها أستاذنا الأديب الناقد الفيلسوف سيد أبو زهده فى مداخلة قيمة له فى قسم الشعر العامى
اولا الشكر لك اخى محمد رمضان ماضي
والشكر كل الشكر للدكتور انس ال سهل علينا معانيها
__________________
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كـتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18/05/2011, 20h15
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 419
افتراضي رد: الهجرة ... إلى هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تريزى بس مشاهدة المشاركة
جميل انك اسندت للمتلقى نصيبا محترما من لذة الفكر ، وبعض مهام السارد .. والسرد أيضا .
جميل ان القصة كانت حافلة بالألغاز والأحاجى ، ولكن هذا لا يمنع ان تكون لتلك الالغاز مدلول عميق المعنى يتفق عليه كل من يفهم منظومة القيم التى بنيت عليها القصة ، هذا اذا كان القارئ لذيه استعداد طيب للتلقى .
... القصة لم تكن حلما والهجرة لم تكن الى مكان مقصود . فمجموعة الذكريات التى تراشقت فى ذهنه كادت تمثل حالة من تيار الوعى و.. عدم الوعى ، وكان الأفضل لها ان تلبس دور المونولوج الداخلى .. سرد تاريخى عابر مبهم المعالم ، انتصارات ولكن فى النهاية لكل جواد كبوة .. الزاد كان استعدادا للهجرة . المقصود بالهجرة الى هناك ليس المقصود بها ضرورة الهجرة بقدر ما يقصد به ضرورة الرحيل من حيث هو مقيم . البائع نعم البائع الذى ابتاع منه ، ساعده ماديا بتخفيض سعر ما قام بشرائه ، وساعده معنويا بالدعاء . ولكن البائع ايضا لم يكن شخصا مقصودا للابتياع منه انما كان من ضمن الباعة بالسوق . هذا اذا اخذنا بالمعنى اللفظى للمواقف ، انت أخفيت ما أمكن جهره ، على الجانب الاخر كانت هناك ركة بسيطة فى البداية . فالمدخل لم يكن له اية دواعى لو دارت القصة كمنولوج وهذا سيكون اكثر ملائمة للطريقة السريالية التى سردت بها النص .
هذا جل ما رأيته واستوضحته والا قد يكون خيط الفهم سقط منى ولم يمتد بوصل بينى وبين جوهر القصة .
ملحوظة .. فكرة مزج الحوار بالسرد فى القصة القصيرة هو منهج قديم الأزل انتحله الكثيرون من القصاصين ، حتى انى أذكر ان تلك الفكرة ـ مزج الحوار بالسرد ـ استخدمت وفعلت فى القصة القصيرة جدا ايضا .
أحمد عبدالعال رشيدى .

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أ. أحمد
كيف يضيع الخيط ممن يمعن الفكر،
ويرتشف قطرات البلاغة،
ليسبر غور ما خفي.
تحية لك على ما زينت به وريقتي فإزدادت .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h00.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd