اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم
رغد اليميني
مساء الورد ...
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
وتعددت الأسباب والموت واحد
لكن أصعب من هذا وذاك يا رغد
الموت حيا
لأن موت الرجل بصدمة سيارة وإن كان صدفة
لكنه أراحه من هم مقيم ودنيا متهالكة
لكن من يريح الميت الحي
ومن الذي له بالمرصاد
أهم أحباؤه .....ربما ..!
ما أوجع العنوان
وما أشد الوجع حين تكون المكافأة هي العقاب
إن ربك لبالمرصاد...
وإن أحبائك ربما وأصدقاءك ربما ....لبالمرصاد أيضا ...!
اعذريني على هذا الإسترسال
فقد أثارت القصة وعنوانها بي شجونا كثيرة
دمت مبدعة
|
الأستاذ القدير والشاعر الخزامى الكبير
((( يوسف أبو سالم )))
مساؤك أجمل من بساتين ورد جورى وياسمين
هكذا أنت يا إسطورة الشِعر وفارس الكلمة
عندما تعلن تواجدكَ الغالى
تهطل مُزن الفرح فى صفحتى المتواضعة وتبتهج لمُصافحة أحداقك
أين أنت أستاذى القدير ؟!!
إشتقنا لنبض حرفِكَ الراقى الجميل وصدقً لو علمت بأن
قصتى هذه ستكون سبب
فى أن أحظى ببعض طيبك لآنزلتها مائة مرة ..!
قد وصلنى إحساسك وتفاعلك بعد قراءة فى ثنايا هذا
النص من خلال هذه الرسالة التى كتبتها كرؤية جديدة ،
مسايرة لنفس العنوان وكان وقعها علىَّ إنها أثارت
بى أيضاً شجونا كثيرة ،،
لا أدرى ربما السٍر فى العاطفة والمشاعر ليكن شهر الشجن العميق..!
وبعد..
الموت حيا لم يكن موتا ما كتبتَ بقدر ما هو
استشعار بالموت
نتيجة تراكم لمتاعب وأحزان سنين فتضيق بناالدنيا
ونظن أن لا سبيل لنا ولا أملاً بعدأن تنفذ كل حيلتنا..
ويأخذنا اليأس بعيداً ولكن إياك أن تخور قواك
فإن الأيام تمضى مثل السحاب تمر مثل الشهاب نقابل
بها أحباء وأصدقاء ولكن ما الذى أنفع وأبقى غير
عمل ينتفع به فى حياتنا وينتفع به الناس ..
فلتكن هذه دروبنا إذا فهمنا الحياة جيداً
حينها فقط ستعود الأحلام وستغرد العصافير من
جديد...!
سعيدة كثيراً لإشراقة حرفِكَ هُنا برؤيا ثاقبة..
ودائماً سأنتظر تأشيرة الجودة التى تمنحنى إياها..
عندما أرى إمضاءك على أوراقى المتواضعة بهذا
الحضور الوارف العبق بألوان الجمال ..
لا عدمت ولا حرمت إطلالتك الغالية التى توقد جذوة الروح
حملت لكَ شكرى أسراب من الكنارى
والسنونو فإستقبلها..
كُن بخير وسعادةأيها الرائع النبيل ..
مع ودّى وعبير وردى أينما كنت .
(( ))