اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها
صاحبة القلم الانسيابي الرشيق ((( منـــال )))
قرأت قصتك و أمتعني فيها اختيارك الرائع للألفاظ و التعابير و وصفك البديع لليلة العرس
عبرت من خلال قصتك لعالم سماعي المٌبهر بكل ما فيه
تعرفت على أبناء أسرة سماعي
قصتك بديعة و سلسة و سردك للأحداث رائع
لكن !
اعذريني في ملاحظتي تلك
لكي يحدث هذا الانقلاب الجوهري لفارس .. كان لابد من بذل معاناة أكثر من قِبل ملاك
ليس من اليسير تغيير جوهر الشخصيات التي نشأت على أفكار معينة و رتبت حياتها على تلك الأفكار
شعرت إن القصة مُختصرة و كنت أتمنى الإطالة في أحداثها
هذا لا يمنع روعة القصة بكل تفاصيلها
استطعتي ببراعة نسج الخيال بخيوط الواقع
دائما و أنتِ متقدمة في عالم الأدب
و أسأل الله أن يهبك المزيد من الأفكار الإبداعية
لكِ تحيتي و احترامي
|
أميرة الكلام الفراشة المحلقة الراقية :
عيون المها
مساؤك شهد
" كانت جميلة حتى تكلمت " كما قال نزار قباني ، وهكذا أنت غاليتي ، وهكذا هي كلماتك الرقراقة التي تأسرتي في قبضة مخملها الساحر ، وأنا في تأمل وتبتل لنجومك التي تنثريها في هذا الملتقى ، وأنا معها ما بين هدير وهديل وهمس ونسيم ، وأريج يعبق بالجمال والعذوبة والذوق الرفيع ، من قطرات هذا القلم النوراني المحلق في عوالم الكلمة وبوح الخيال ، بهذه الحروف الراقية والذائقة العالية وهذه المعاملة اللطيفة الحانية .
ومما يدل على سمو ذائقتك هو " توقيعك " وهذه الإختيارت الراقية المتألقة من كلمات أستاذي الفيلسوف المحترم كمال عبد الرحمن ، وهذه الدرر التي تستتوقفني دوماً وأبداً ،
أتعلمين غاليتي ، أن لي دفتر خاص لجمع هذه الدرر المكنونة والثمينة ، وسرني هذه الإختيارت منك ومن أستاذي الكريم القدير سيد أبو زهده ، فها أنا ألتقطها منكم بكل سهولة ويسر ، فلكم مني كل التقدير والشكر والإمتنان .
أما عن القصة ، فكما قلت إني اختصرتها ، خوفاً مني أن أثقل عليكم بها ، ومعك حق غاليتي وكلامك في محله ،وأنا بصدد إعاده صياغيتها واستكمالها .
شكراً لهذا المرور الساحر الذي سرني واسعدني ،
وشكراً لأنك كنت بين أحرفي المتواضعة
سلمت الأنامل
تقبلي مني خالص
الود والتقدير ..
رد: فارس وسماعي والانقلاب الكبير
العرض العادي
