* : طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - - الوقت: 01h22 - التاريخ: 19/04/2024)           »          محمد ثروت- 25 مارس 1954 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 01h00 - التاريخ: 19/04/2024)           »          متري أفندي المر 1880-1969 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 22h43 - التاريخ: 18/04/2024)           »          علي الحجار- 4 إبريل 1954 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h36 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أم كلثوم (نوتة) ‏ (الكاتـب : semsem - آخر مشاركة : يوسف قاسمي جمال - - الوقت: 21h44 - التاريخ: 18/04/2024)           »          الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 18h40 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أيام الشر - علي الحجار 1995 (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h02 - التاريخ: 18/04/2024)           »          ليلى نظمى- 16 سبتمبر 1945 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h34 - التاريخ: 18/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 09h17 - التاريخ: 18/04/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h31 - التاريخ: 18/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ح

ح حرف الحاء

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 30/09/2006, 04h32
adham006
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي حبيبة مسيكة

حبيبة مسيكة





(ظ،ظ¨ظ©ظ£-ظ،ظ©ظ£ظ*)


مطربة يهودية تونسية

إسمها نسبة إلي موسيقي - أشتهرت بأداء الأغنيات الخفيفة الخليعة الكلمات
توفت حبيبة مسيكة حرقا من علي يد عشيقها اليهودي إلياهو ميموني أصيل مدينة تستور.

اغاني حبيبة مسكية
اضغط هنــــــاااااا
الصور المرفقة
نوع الملف: gif حبيبة مسيكة1.gif‏ (23.2 كيلوبايت, المشاهدات 16)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 03/09/2015 الساعة 17h15
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/10/2006, 08h01
adham006
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي عن حبيبة مسيكة:

عن حبيبة مسيكة:
من وحي الذاكرة...أول ثنائي غنائي تونسي: زوروني كل سنة مرة بين خميس الترنان وحبيبة مسيكة

* الأستاذ: عبد المجيد الساحلي

لئن اشتهرت هذه الاغنية بصوت المطربة اللبنانية فيروز في توزيع موسيقي بديع بإمضاء الاخوين رحباني فإنها تعود تاريخيا الى العملاق سيد درويش (1892 ـ 1923) كما أكد ذلك الدكتور محمود أحمد الحفني والد الدكتورة رتيبة الحفني مديرة دار الاوبرا المصرية سابقا. وقد ورد ذلك في الكتاب القيم الذي خصصه الحفني لسيد درويش سيرة ذاتية ومسيرة إبداعية.
ولئن عُدَتْ تلك الاغنية من قوالب «الطقطوقة» وهو تحريف للفظ قطقوطة، أي القطة الصغيرة من باب الدعابة ولا تعني المصطلح المتداول في بلادنا
CENDRIER فإن الفنانة اليهودية التونسية حبيبة مسيكة (1893 ـ 1930) قد حرصت على أدائها في جل عروضها الفنية كما استغلت فرصة وجودها في الخارج لتسجيلها على اسطوانة مازالت تعتمدها إذاعتنا الوطنية مشكورة في بثها لتلك الطقطوقة المصرية التي ألفها الشاعر يونس القاضي ولحنها وغناها سيد درويش سنة 1914 لكن حبيبة مسيكة لم تكن مرفوقة في رحلتها الفنية والسياحية إلا بالفنان خميس الترنان (1890 ـ 1964) الامر الذي حوّل تلك الطقطوقة الى ثنائي غنائي يصل الترنان بمسيكة.
ولعل القراء الاعزاء لشروقنا الفيحاء قد تفطنوا من خلال استماعهم واستمتاعهم بتلك الطقطوقة الفنية الى أن الغرفة الموسيقية لا وجود لها لترافق ذلك الثنائي الغنائي.
لذلك لعب ا لفنان الراحل خميس الترنان (1890 ـ 1964) دورين، الاول كعازف لآلة الارغن (
ORGUE) وهي الآلة الموسيقية الوحيد التي كانت متوفرة لذلك التسجيل العاجل في حين كان دوره الثاني (مذهبجي) أي مردد صوتي (CHOERISTE) يقتصر على ترديد المذهب الغنائي لتلك الطقطوقة الشهيرة زورني كل سنة مرة فحوّلها الى مقام المزموم التونسي بدلا من مقام العجم المشرقي وهكذا شكّل ذلك الثنائي الغنائي الطريف الذي يعد أول ثنائي في تاريخ الموسيقى التونسية المتقنة (MUSIQUE SAVANTE) ومازالت إذاعتنا الوطنية تبث ذلك التسجيل لتلك الاسطوانة العتيقة التي يعود عهدها الى سنة 1928 أي قبل عامين من المأساة التي حامت بموت حبيبة مسيكة حرقا من طرف عشيقها اليهودي إلياهو ميموني أصيل مدينة تستور.
وقد أعود إن شاء الله بمزيد من التفاصيل حول الموت الفاجع والمفاجئ للفنانة الراحلة حبيبة مسيكة التي توفيت متأثرة بحروقها يوم 21 فيفري من سنة 1930


من وحي الذاكرة...من دفاتر جماعة تحت السور: عسكر الليل

* الأستاذ: عبد المجيد الساحلي

هذا المصطلح الذي كان عنوانا لمسرحية غنائية دشنت مهرجان قرطاج الدولي في إحدى دوراته يعد نسجا لغويا انفردت به دفاتر جماعة تحت السور بريادة إمامهم الأديب والصحفي المرحوم علي الدوعاجي (1909ـ1949).
كما أن ذلك المصطلح «عسكر الليل» لا علاقة له بالجند وسلك الجندية ومعسكر عساكرها وإنما هو يعني ذلك اللفيف من أدباء «جماعة تحت السور» الذين اتخذوا من مقهى خالي علي بن سلامة مقر نشاطهم الصحفي والأدبي والفني.
وكان ذلك المقهى يقع في الزاوية التي تحت باب سويقة ونهج حمام الرميمي الذي استوطنه الوجيه الأندلسي محمد الرميمي الذي يعود إليه الفضل في بناء ذلك الحمام الذي مازال يحمل تلك اللوحة الرخامية التي تؤرخ لذلك الحدث الذي يندرج في إطار هجرة الموريشيلين من أهالي الأندلس فرارا من اضطهاد حاكم التفتيش الإسبانية إثر سقوط غرانطة سنة 1492 آخر معقل من معاقل الحضارة العربية الإسلامية في ألبانيا الأندلسية.
وفي هذا السياق التاريخي تجدر الإشارة والإشادة بذلك الكتاب المرجعي الذي ألفه الأديب التونسي رشيد الذوادي بعنوان «جماعة تحت السور» سنة 1972
وبقدر ما تولى صاحب الكتاب تعداد أسماء الجماعة الأدبية والثقافية والفنية والمرابطة بمقهى باب سويقة بقدر ما تعددت مواهب أولئك الأدباء البوهيميين الذين كان المجتمع التونسي ينظر إليهم نظرة الدون.
فلا غرو أن يرثي حالهم إمامهم الذي علمهم السمر الشيخ علي الدوعاجي في ملزومته الشهيرة بعنوان «الغلبة» حيث يقول:
في حياته اشتهى عنبة... مات جابوا له عنقود
ما يسعد فنان الغلبة .... إلا من تحت اللحود
من ذلك أن تلك الجماعة التي كانت تتألف من عبد الرزاق كرباكة وعبد العزيز العروي وصهره محمد العربي ومصطفى خريف ومحمد المرزوقي وعبد المجيد بوديدح إلى جانب الفنانين الصادق ثريا والهادي الجويني والفكاهي صالح الخميسي وتربه الهادي السملالي والهادي العبيدي كانت تقضي يومها في المطارحات الأدبية وقراءة الصحف اليومية والأسبوعية الرائجة في ذلك العهد لتتحول إلى عسكر الليل يقتصر دورهم في مرافقة الفنانات البارزات عصرئذ أمثال فضيلة ختمي وفتحية خيري وشافية رشدي.
وكان التنافس على أشده بين شافية رشدي شهر نانا وبين فضيلة ختمي ابنة الممثلة اللامعة عهدئذ نسرية فريز.
وقد بلغ التطاحن بينهما إلى درجة أن فضيلة قررت منع استعمال كلمة بالشفاء في مجلسها لأنها تحمل اسم شافية التي كانت بدورها ترد الصاع صاعين فحرمت كلمة تفضل في مجلسها لأنها تحمل في طياتها اسم فضيلة.
أما المطربة اليهودية التونسية حبيبة مسيكة فقد كانت تختار «عسكرها الليلي» من طبقة التونسي من وجهاء القوم وأبناء العائلات المرموقة مثل الشاعر المرحوم محمد سعيد الخلصي الذي هام بحبها متيما بجمالها الساحر وغنجها الكاسر حتى فقد صوابه وأشرف على الهلاك لذلك فضل مغادرة تونس وهاجر إلى القطر المغربي الشقيق حيث اشتغل بالمحاماة عساه ينسى حبه الجنوني لتلك الفنانة التي كانت تجسد بحق دور الأرملة الطروب والمرأة اللعوب.
ولا أدل على ذلك من أن متيمها المفتون اليهودي إلياهو ميموني قد أسرف في إغرائها بأمواله الطائلة حتى أعلن إفلاسه بعد أن شيد لها قصرا بمدينة تستور تحول اليوم إلى دار للثقافة.
لكن عبثا حاول الاقتراب منها حيث كانت في كل مرة تسوفه وتماطله وهو الذي كان صادقا في حبه مقرا العزم على الزواج منها إلى أن جاء ذلك اليوم المحتوم حيث حاصر الحمام بمنزلها فجر الحادي والعشرين من شهر فيفري سنة 1930
ففي ذلك دلف إليها ميموني بمنزلها وكانت تغط في سبات عميق بعد أن كانت أحيت سهرة فنية تواصلت إلى مطلع الفجر فدس قطعة مصوغ بيد خالتها ليلى سفز التي كانت تشرف على أعمالها ووعدها بأن لا يطيل في زيارته لحبيبة مسيكة لكن الصحفية اليهودية التونسية هايدي طمزالي تؤكد في كتابها أن الياهو ميموني قد ضاق ذرعا بألاعيب وخزعبلات حبيبة مسيكة فحرص على أن يحمل وعاء بنزين تحت برنسه القرفي وهو نوع من البرانس الخاصة بالجالية اليهودية وبادر بإفراغ البنزين على فراش حبيبة مسيكة التي كانت منهكة.
ولكن برودة ذلك السائل ورائحته الكريهة أفاقتها من سباتها وحاولت صد عشيقها اليهودي ا لذي ارتمى عليها بعد أن اشعل عود كبريت لتشتعل النار بكامل جسدها ويأتي لهيبها على فراشها الوثير.
وكلما صارعته زاد في ضمها إليه حتى احترق بدوره فماتت حبيبة ثم لحقها إلياهو بعد يومين.
وهكذا ذهبت حبيبة مسيكة ضحية حب جنوني لواحد من عسكرها الليلي لأنه كان يتبعها كظلّها في حلها وترحالها.
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 04h28.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd