اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الحسيني
قبل أن أكمل قراءة الموضوع أردت أن أوضح أو أصحح معلومة وردت في البداية بخصوص قصة الربيع، فما حدث هو أن مأمون الشناوي عرض كلمات الأغنية على أم كلثوم بمفرده دونما مصاحبة لفريد و لكن حدث بينهما خلاف لأن الست أرادت كعادتها تغيير بعض الكلمات لكن الشناوي قابل ذلك بالرفض فلم يتفق الطرفان ثم التقى بعد ذلك الشناوي بفريد صدفة (يقال بأن ذلك حدث في نفس الليلة اللتي خرج فيها غاضبا من عند أم كلثوم) فعرض عليه الكلمات اللتي أعجبته كثيرا و ألهمته ذلك اللحن الرائع.
|
صحيح - وكما أعلمه - أن مأمون زارها بمفرده ورفضت أغنية الربيع للسبب المذكور .
ولكنه عدّل من كبريائه وعاد إليها بعد اثنتي عشرة سنة ليعرض عليها أغنية أنساك . فأشارت عليه بتغيير بعض العبارات فقام بذلك في الحال .
والمعروف أن أم كلثوم لا تقترح التعديل اعتباطا ولكنها تعلّله لأنها كما ذكرت في بعض المناسبات أن أحمد رامي هو الذي شغّفها ليس بمطالعة جميع الدواوين العربية القديمة والمعاصرة فحسب ولكن بدراستها . والفرق بين المطالعة والدراسة واضح .
والسلام على الكرام .