الوالده الحانية والأخت الكريمة الغالية :
مدام ناهد
أتعلمين يا غاليتي أن قصتك الرقيقة كانت هي سر سعادتي لهذا اليوم ، فشيء بديع أن نرى أقلاماً نسائية في هذا الملتقى الجميل ، بهذه البداية الجيدة الموفقة وهذه المفاجأة بالنسبة لي ، من هذه القصة التي أحببت فيها عنصر التشويق المتتابع نحو أتجاه موضوع القصة وأيضا هذا السرد المتتابع ببساطة وهذه الخاتمة التي تركت فيها الحل للقارىء بهذا التساؤل الحائر .
في الحقيقة لم يترك لي الأخوان الأعزاء شيئاً أقولوه وأسطره هنا ، لكن لفت نظري نصائح الأستاذ الفاضل الأديب : سيد أبو زهده
وهي دروس أقدمها لنفسي وأقف عندها في تأمل وتمعن وتتبع .
لقد ذكرت ياعزيزتي قبل أيام عن كتب قرأتيها من قبل الوالد د .أنس ، ويبدو أنها كان الأثر الكبيرفي هذه الشجاعة الأدبية وهذا البوح القصصي التي أقف عنده إجلالاً وأحتراماً .
كنت عندما أرى مشاركات والدي الفعالة والعظيمة " د.أنس" أقول في نفسي " وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة " ، واليوم أقول : " وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم "
ومن عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم .
اسأل الله العلي القدير أن يسبغ عليكم بطيب العيش وهناء الحياة .
في انتظار المزيد والكل معك في دوحة الجمال والإبداع
من خلال سماعنا الجميل الأصيل .
دمت يمامة محلقة على بحور القصص .