* : زاهد العبيدي (الكاتـب : HAJER O - آخر مشاركة : أبوريناس - - الوقت: 00h01 - التاريخ: 29/05/2024)           »          راسم فخري (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 22h53 - التاريخ: 28/05/2024)           »          ياسمين الخيام- 18 أغسطس 1946 (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 20h02 - التاريخ: 28/05/2024)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 16h03 - التاريخ: 28/05/2024)           »          قاسم الرحال (الكاتـب : HAJER O - - الوقت: 15h53 - التاريخ: 28/05/2024)           »          نداءات النصر (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 13h28 - التاريخ: 28/05/2024)           »          ألبوم صور فريد الأطرش (الكاتـب : enrique1234 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h13 - التاريخ: 27/05/2024)           »          بدرية انور (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h27 - التاريخ: 27/05/2024)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h27 - التاريخ: 27/05/2024)           »          ليلى جمال- 1 يناير 1944 - 14 إبريل 2014 (الكاتـب : الألآتى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h00 - التاريخ: 27/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23/06/2009, 15h25
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: avril 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رأيت فيما يرى الصاحى ـ (قصة)

رايتنى اسير فى الشارع ؛فى جو ضبابى كالح...يملؤه الغبار...مهترئة ملابسى؛و بثور على الوجه تطفو ..تنبيت جراحا
وقطرات من العرق تسيل لزجة ؛كالصمغ؛واحمل تحت الابطين اوراقا؛اسال نفسى :ما لهذا المكان استحال موحشا ..غريبا؛كئيبا؛و كانما خرج من بين معطف من السحر اسودا؟؟
استدرت؛رايت نهرا راكدا ..على جانبيه اشجارسود يعلو فروعها ..غربان و بوم ؛تتشاجر؛وغطى الساق جيشات من الذباب و الفئران؛التحما معا و التصقا فى تكامل عجيب؛حتى اخفا الساق فلا تلقى له دليلا؛يطفو على صفحة الماء جاموسا
ميتا؛و كلاب؛و زجاجات كثيرة؛و نفايات وورق؛وسمك متحجر كالخشب..
ورايت اناسا اعرفهم جيدا ؛وخلقا كثيرا اجهلهم؛تدلت عيونهم الحجريةعلى الذقن؛لا تلوى على شئ؛و اذانهم مطموسة؛لا تستبين لها اثرا؛و على رؤسهم نبتا كالشوك.
رايتهم يتدافعون نحو النهر؛يدلون باوعيةقذرة نحو الماء ؛فيخرج لهم الوعاءباكيا ملطخا بالدم ؛و الذباب ؛و العفن.
والناس يشربون ...و يغتسلون...فتستزيد وجههم مسخا ؛وقسوة ؛و مرارة
دنوت من احدهم بخطوات مشرئبة بالفزع الموشى بالحيرة؛القيت عليه سلاما...فلم يرد؛و اشار بوجهه الخشبى الى لوحة مكتوبة تشير الى اتجاه النهر...
((هنا سرادقا للعزاء....فتقدم ...و اغتسل))
تقدمت خطوتين الى (الوراء)
تبعثرت اوراقى ؛وطارت فى الهواء
رايتنى اعدو؛فرار؛ و رعبا
وتركض نحوى بعض الذئاب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23/06/2009, 15h58
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: juillet 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 58
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)

صديقى المبدع ظهر و إنتفض من وراء ستائر التمنع
كنت على يقين من عدم صمود تمنعك عن المشاركة بإبداعاتك التى لم يكن عندى شك فى وجودها
و اول الغيث قطرة .... فإنهمر أيها الطوفان الجميل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قدرى مشاهدة المشاركة
رأيتنى أسير فى الشارع ؛فى جو ضبابى كالح...يملؤه الغبار...مهترئة ملابسى؛و بثور على الوجه تطفو ..تنبيت جراحا وقطرات من العرق تسيل لزجة ؛كالصمغ؛واحمل تحت الابطين اوراقا؛اسال نفسى :ما لهذا المكان استحال موحشا ..غريبا؛كئيبا؛و كانما خرج من بين معطف من السحر اسودا؟؟
كثيرا ما تغيم الدنيا فى وجوهنا و نرى هذا الكابوس فى هذا العالم الموحش القفر من المشاعر و الملطخ بكل صنوف العطب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قدرى مشاهدة المشاركة

استدرت؛رايت نهرا راكدا ..على جانبيه اشجارسود يعلو فروعها ..غربان و بوم ؛تتشاجر؛وغطى الساق جيشات من الذباب و الفئران؛التحما معا و التصقا فى تكامل عجيب؛حتى اخفا الساق فلا تلقى له دليلا؛يطفو على صفحة الماء جاموسا
ميتا؛و كلاب؛و زجاجات كثيرة؛و نفايات وورق؛وسمك متحجر كالخشب..
ورايت اناسا اعرفهم جيدا ؛وخلقا كثيرا اجهلهم؛تدلت عيونهم الحجريةعلى الذقن؛لا تلوى على شئ؛و اذانهم مطموسة؛لا تستبين لها اثرا؛و على رؤسهم نبتا كالشوك.
رايتهم يتدافعون نحو النهر؛يدلون باوعيةقذرة نحو الماء ؛فيخرج لهم الوعاءباكيا ملطخا بالدم ؛و الذباب ؛و العفن.
والناس يشربون ...و يغتسلون...فتستزيد وجههم مسخا ؛وقسوة ؛و مرارة
دنوت من احدهم بخطوات مشرئبة بالفزع الموشى بالحيرة؛القيت عليه سلاما...فلم يرد؛و اشار بوجهه الخشبى الى لوحة مكتوبة تشير الى اتجاه النهر...
تعبير عن تنافر مع المحيط و كفرٌ بما آل إليه الحال و الأحوال أشاركك فيه المشاعر ذاتها و معاناة الإنفصال عن الواقع المرير الذى نحياه و شتى مناحى حياتنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قدرى مشاهدة المشاركة
((هنا سرادقا للعزاء....فتقدم ...و اغتسل))
تقدمت خطوتين الى (الوراء)
قمة التمكن فى التعبير فى هذا التضاد و الشيزوفرينيا التى نحياها و خلط المفاهيم و لبس الحق ثوب الباطل و ضياع مقاييس الحكم على الأمور (التقدم للوراء)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قدرى مشاهدة المشاركة
تبعثرت اوراقى ؛وطارت فى الهواء
رايتنى اعدو؛فرار؛ و رعبا
وتركض نحوى بعض الذئاب
أفهم الفرار هذا على أنه هروب من التسليم بالواقع و عدم الإستسلام و رغبة فى المقاومة و محاولة التعلق بثورة تصحيح حقيقية لما حولنا و لكن طيور الظلام تأبى إلا أن نسلم بقواعد اللعبة و معطيات الواقع المفروض عنوة
فهل نحن مستسلمون؟
تلك قراءة أولى على عجل لم أستطع منع نفسى من التأثر بها و لكن .... لنا عودة
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/06/2009, 18h49
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: avril 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)

اخى و صديقى الشاعر طارق
ما اشارت به كلماتك من قبول لتلك الخاطرة اسعدتنى كثيرا؛
ولكن صدقنى ؛هى خاطرة طرات على الذهن فجاة؛ربما لتريح صدرى شئ ما؛فقفزت على صفحة النت على غير رغبة منى؛ربما كانت لغة يعمها السواد؛ و لكن شئ ما فى نفسى دفعنى لان اكتبها دون ترو او تنقيح او تهذيب؛فصارت مهترئه
ولكنى لا اكتمك سرا (استرحت)
فهى رسالة وحسب
وها قد بلغت
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24/06/2009, 02h28
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: mai 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)



الكاتب الأستاذ القدير


((( عـلاء قـدرى )))


صباح الخير والخيرات


بدايةً أهنئك على ظهور أو عمل أدبى لكَ هُنا فى هذا المُلتقى الجميل
وبغض النظر عن ما كان العمل خاطرة أو قصة قصيرة فجميعها مسميات لا تعترف بها لحظات الإبداع فى كثير من الآحوال،،
وإن صح القول أرَها مرثية وطنية بكائية بطعم مرارة الحياة الذى يتذوقه الغالبية العظمى مِن الناس إذا صح القول ،مع غُلاف كبير مِن الخوف خيم على جدار العمل ينصب فى هذا القاع المكتظ بهموم الإنسان
( الخوف من المستقبل ) وهى الحاله العامة التى نعيشها الآن وفى زمننا هذا
فانظر معى أيام اجدادنا أيام الآمان صعب جداً وقليل أن تجد من يخاف ، ولكن انظر معى الآن من الصعب بل من المستحيل أن تجد من يشعر بالآمان ،،
نأتى لسبر أغوار هذه المرثية ( الخاطرة أو ق .ق .ج ) من جمالية السرد ، فكرة ، وحبكة درامية ، إلى النهاية ولحظة التنوير ،،
إقترب السرد كثيراً نحو الشكل الدائرى وبلُغة الواقع وسحرية اللا معقول ففى المقدمة نجد خلفية بصوت الكاتب تلازم القارئ عند أول سطر وحتى نهاية العمل ، إلا أنها أضافت شكل بنائى جديد فى صناعة القصة ،
بالنسبة لفكرتها وهى الرسالة التى يريد الكاتب إيصالها لدى القارئ مِن خلال نصه ،
والذى بدا لى كرؤية مُستقبلية لآحوال الآمة والكابوس المُروع الذى يهدد مُستقبلها ، ثم يأتى الصراع داخل العمل وهى الهالة السوداء القادمة نحوهذا الجيل بخوف من الطاعون أو عدو مُتربص وحزن وقلق على ملامح
وطن ، هُناك بعض التجرّيد فى النص وإحاله رموزها لآكثر مِنْ معنى مع النهاية التى أعطت مساحة لدى القارئ للإمساك بخيوط فِكرتها وبأكثر مِن تأويل ،،
أعجبتنى كثيراً وإن كانت بداية فهى بداية مُوفقة وعمل بديع يضاف لنتاجِكَ الآدبى القادم بإذن الله ،،

فيض قلمِكَ السيّال وهذا الفِكر المتوقد ألقاً جعلنا فى شوق لرؤية عمل جديد لكَ فلا تتأخر علينا ...

أدام الله السعادة فى قلبك وأبعد عنا وعنك كل حزن وألم ،،

وعطر أيامك بِذكره ،،

وافـــر التحية ،،

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24/06/2009, 04h01
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: avril 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى مشاهدة المشاركة




الكاتب الأستاذ القدير



((( عـلاء قـدرى )))



صباح الخير والخيرات


بدايةً أهنئك على ظهور أو عمل أدبى لكَ هُنا فى هذا المُلتقى الجميل
وبغض النظر عن ما كان العمل خاطرة أو قصة قصيرة فجميعها مسميات لا تعترف بها لحظات الإبداع فى كثير من الآحوال،،
وإن صح القول أرَها مرثية وطنية بكائية بطعم مرارة الحياة الذى يتذوقه الغالبية العظمى مِن الناس إذا صح القول ،مع غُلاف كبير مِن الخوف خيم على جدار العمل ينصب فى هذا القاع المكتظ بهموم الإنسان
( الخوف من المستقبل ) وهى الحاله العامة التى نعيشها الآن وفى زمننا هذا
فانظر معى أيام اجدادنا أيام الآمان صعب جداً وقليل أن تجد من يخاف ، ولكن انظر معى الآن من الصعب بل من المستحيل أن تجد من يشعر بالآمان ،،
نأتى لسبر أغوار هذه المرثية ( الخاطرة أو ق .ق .ج ) من جمالية السرد ، فكرة ، وحبكة درامية ، إلى النهاية ولحظة التنوير ،،
إقترب السرد كثيراً نحو الشكل الدائرى وبلُغة الواقع وسحرية اللا معقول ففى المقدمة نجد خلفية بصوت الكاتب تلازم القارئ عند أول سطر وحتى نهاية العمل ، إلا أنها أضافت شكل بنائى جديد فى صناعة القصة ،
بالنسبة لفكرتها وهى الرسالة التى يريد الكاتب إيصالها لدى القارئ مِن خلال نصه ،
والذى بدا لى كرؤية مُستقبلية لآحوال الآمة والكابوس المُروع الذى يهدد مُستقبلها ، ثم يأتى الصراع داخل العمل وهى الهالة السوداء القادمة نحوهذا الجيل بخوف من الطاعون أو عدو مُتربص وحزن وقلق على ملامح
وطن ، هُناك بعض التجرّيد فى النص وإحاله رموزها لآكثر مِنْ معنى مع النهاية التى أعطت مساحة لدى القارئ للإمساك بخيوط فِكرتها وبأكثر مِن تأويل ،،
أعجبتنى كثيراً وإن كانت بداية فهى بداية مُوفقة وعمل بديع يضاف لنتاجِكَ الآدبى القادم بإذن الله ،،

فيض قلمِكَ السيّال وهذا الفِكر المتوقد ألقاً جعلنا فى شوق لرؤية عمل جديد لكَ فلا تتأخر علينا ...

أدام الله السعادة فى قلبك وأبعد عنا وعنك كل حزن وألم ،،

وعطر أيامك بِذكره ،،

وافـــر التحية ،،


الاديبة الفاضلة؛و صاحبة القلم المبصر؛و الرؤية المستنيرة الاستاذة رغد
مرور كلماتك العاطرة على خاطرتى ؛قطرة غيث اصابت نبت صغير؛فاستطال منتشيا؛فتلك الخاطرةالتى اعرف جيدا انها لا تسر خاطر الكثيرين؛ممن لا يعجبهم تلك اللهجة القاسية
التى اعبر عنهاعما اراه؛ويتحاشى بعض الناس عن رؤيتة؛واعتقاد البعض انى ازيد الصورة بشاعةغير مطلوبه
لكنى اتحرى صدقا فى مشاعرى دون زيف او خوف من ردة الفعل؛
فلم تكن الحياة هكذا منذ عهد قريب؛و لم تتبلد المشاعرمثلما اراه الان بوعى ؛ قالها من قبل صلاح عبد الصبور(اين الانسان الانسان؟؟؟)

وقالها ايضا متساءلا حيرة امل دنقل (من يجرؤ ان يضع الجرس الاول فى عنق القط)
زيارة واحد لشريان الحياة فى مصرنا العزيزة(نهر النيل)تكفى لترى كم الفظاعة ؛وما يلقاه من اصرار على تحويله الىمن نهر من انهارالجنةالى مقلب للقمامة؛و مخلفات اليد الادميه التى لا تترك اى جمالا من صنع الله ؛الا و وقعت عليه بيد اثمه تبغى اغتياله؛انه الموت نصنعه لانفسنا و اولادنا دون ان نتالم؛
وحوار قصير نجريه مع اقرب شخص يكشف عن هول الطموح و زيف التمنى
شكرا لكى اختى العزيزة على كلمتك؛ و محاولة اقتسام خبز التالم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24/06/2009, 07h09
الصورة الرمزية سعدالشرقاوى
سعدالشرقاوى سعدالشرقاوى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:408324
 
تاريخ التسجيل: avril 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 911
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)

المبدع الاستاذ/علاء قدرى
اعتقد ان هذه الرؤيا منتشره فى محيط الاحرار
وانا اراها دوما ولكن يتخللها خيط رفيع ابيض
(خير اللهم اجعله خير)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24/06/2009, 08h07
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,297
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)

أخى علاء قدرى
كنا فى الماضى ولا نزال نشخص بعض الحالات المرضيه لأفراد من البشر أو حتى الحيوان بالجنون وهى حالة يحتجب فيها العقل تماما فتأتى أفعال صاحبها غريبة عجيبة بعيدة عن أى منطق أو حد , لم أكن أتصور أن يأتى اليوم الذى أجدنى فيه أنسب هذه الحالة المرضيه إلى مجتمع بأسره , فأقول البلد اتجننت أو المجتمع اتجنن , رأيت هذا الجنون واضحا فى الخطوات القليلة التى أقطعها على قدماى فى الطريق من منزلى إلى العياده ذهابا وعوده بعد أن عزفت عن ركوب السيارة قرفا مما أجده حوالى من جنون , ومع أنى أعيش فى مدينة صغيره محدودة الأطراف إلا أنى أصطدم بهذا الواقع فى كل شئ تقع عليه العين أو تسمعه الأذن , جنون جنون جنون , الناس تصرخ , السيارات تصرخ , الباعه يصرخون , النوافذ تصرخ , المتاجر تصرخ , الناس تتحرك على غير هدى خبط عشواء يتصادمون يتواثبون يتغاضبون , حتى المزاح صار سخيفا فى الشارع فى الدواوين حتى فى بيوت الفن , جنون جنون جنون , أنظر إلى يرامج التلفزيون المسرحيات الأفلام الأغانى مطاهر الفرح حتى فى الحزن جنون جنون جنون
أنت يا سيدى أخرجت الصوره الحقيقيه النيجاتيف لجانب مما يحيط بنا من الجنون وكتبتها كما شعرت بها وأحسست بها وكان لابد أن تخرج من قلمك هكذا وكما قال المخرج الشاب خالد يوسف وهو يعتذر لمشاهدى فيلمه حين ميسره , معذره فما رأيتم إلا عشره بالمائه من واقع الحال , مع فظاعة وشناعة وبشاعة ما رأيناه
أرجو من حضراتكم أن تلتمسوا لى العذر على ما جاء أعلاه منى , لأنى عشت جانبا من الزمن الجميل , نعم زمن جميل فعلا وحقيقه

__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن
نجيب سرور
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24/06/2009, 08h47
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)



الأستاذ الفاضل و الكاتب القدير


((( عــلاء قــدري )))



بالرغم من هبوب عواصف الحزن و رياح الألم بكلماتك

إلا أنها تمثل واقع نحياه جميعاً


الخوف هنا خوف موضوعي من خطر يهدد حياتنا جميعاً

و هو بمثابة إنذار لكي ننقذ ما يمكن إنقاذه

و لكي نتفادى هذا الخطر لابد أن يكون لنا ردود فعل إيجابية لمنعه


معك كل الحق بأن الأغلبية تحيل الجمال إلى قبح

لكن العجيب أنهم اعتادوا هذا القبح

و لم يعد يزعجهم كما يزعجنا

و لن تستطيع توجيه أي منهم لأنك ستصاب بإحباط من رد فعله

مجتمعنا أصبح أكثر عصبية و أكثر عدوانية

و أصبح الخوف ملازم لنا طول الوقت


((( يا سيدي )))


أراك أفرغت وعاء همك و ألمك بتلك الصفحة

فـ ظهر الجرح العميق بمجتمعنا

الجرح ينزف و نأمل أن يكون له علاج في يوماً ما ليلتئم

و ننعم بالأمن و الأمان و نتمتع بالجمال حولنا


أعلم أنها أحلام لكن أتمنى ألا ترسو على شاطئ اليأس و تستقر


أحييك على تلك التجربة العميقة

و ننتظر المزيد من كتاباتك



لك تحياتي
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24/06/2009, 14h22
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: avril 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدالشرقاوى مشاهدة المشاركة
المبدع الاستاذ/علاء قدرى

اعتقد ان هذه الرؤيا منتشره فى محيط الاحرار
وانا اراها دوما ولكن يتخللها خيط رفيع ابيض

(خير اللهم اجعله خير)
عمى ؛و صديقى الشاعر سعد الشرقاوى
اعتقد انك تشاركنى نفس الرؤية ؛و ان كانت بصورة اقل مرارة؛لطبيعتك التى تميل الى التفاؤل ؛ وكتاباتك الساخرة ؛مع بصيص املا لا تفقدة
ولكن الست معى ان توتتنا الحبيبه ؛اقل بهجة و انسا عما كانت عليه من قبل ؟
قالها الفيلسوف (هيرقليطس):
هل ماء النهر هو النهر؟؟؟
مرورك هنا مرور النسيم على نفس ضاق صدرها من هواء فاسد
ادام الله شجرة التوت ؛و ما توحى به من ابداع ؛لقلب يملؤه الحب
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24/06/2009, 15h14
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قدرى مشاهدة المشاركة
رايتنى اسير فى الشارع ؛فى جو ضبابى كالح...يملؤه الغبار...مهترئة ملابسى؛و بثور على الوجه تطفو ..تنبيت جراحا
وقطرات من العرق تسيل لزجة ؛كالصمغ؛واحمل تحت الابطين اوراقا؛اسال نفسى :ما لهذا المكان استحال موحشا ..غريبا؛كئيبا؛و كانما خرج من بين معطف من السحر اسودا؟؟
استدرت؛رايت نهرا راكدا ..على جانبيه اشجارسود يعلو فروعها ..غربان و بوم ؛تتشاجر؛وغطى الساق جيشات من الذباب و الفئران؛التحما معا و التصقا فى تكامل عجيب؛حتى اخفا الساق فلا تلقى له دليلا؛يطفو على صفحة الماء جاموسا
ميتا؛و كلاب؛و زجاجات كثيرة؛و نفايات وورق؛وسمك متحجر كالخشب..
ورايت اناسا اعرفهم جيدا ؛وخلقا كثيرا اجهلهم؛تدلت عيونهم الحجريةعلى الذقن؛لا تلوى على شئ؛و اذانهم مطموسة؛لا تستبين لها اثرا؛و على رؤسهم نبتا كالشوك.
رايتهم يتدافعون نحو النهر؛يدلون باوعيةقذرة نحو الماء ؛فيخرج لهم الوعاءباكيا ملطخا بالدم ؛و الذباب ؛و العفن.
والناس يشربون ...و يغتسلون...فتستزيد وجههم مسخا ؛وقسوة ؛و مرارة
دنوت من احدهم بخطوات مشرئبة بالفزع الموشى بالحيرة؛القيت عليه سلاما...فلم يرد؛و اشار بوجهه الخشبى الى لوحة مكتوبة تشير الى اتجاه النهر...
((هنا سرادقا للعزاء....فتقدم ...و اغتسل))
تقدمت خطوتين الى (الوراء)
تبعثرت اوراقى ؛وطارت فى الهواء
رايتنى اعدو؛فرار؛ و رعبا
وتركض نحوى بعض الذئاب
قليلاً ما يصدق حدسي
و هذه إحدى المرّات القليلة
فقد كنت أشعر أنك تخبيء عنا مُبدعاً ، إذا كتبَ

الصديق الجميل ، الأستاذ علاء قدري

هذه لقطة قصصيّة ، أجدت تكثيفها ، شكلاً و موضوعاً
و على ما بها من سوداوية غالبة ، إلا أنها لاتنفر القارئ من المواصلة

فقط

كنت أود لو أن العدْوَ في نهايتها كان لجهةِ أملٍ ، كأن تلقي طاقة من نور بآخر سردابك
لا فراراً من الذئاب (و ما أكثرهم)

،

أنا زوّغت من الأجازة علشان مقدرتش امسك نفسي أمام نصك المثير للتأمل
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h38.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd